• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتنة نبي الله سليمان هبة الله لداود وعطاء الله له
    د. أحمد مصطفى نصير
  •  
    كيف أن الأرض فيها فاكهة ونخل ذات أكمام؟
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مبدأ السيرانديبتي
    عبد النور الرايس
  •  
    علاج البواسير في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان التسوق
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    قراءات اقتصادية (66) مبادئ علم الاجتماع الاقتصادي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أسرار خفية عن الحياة يكتشفها القليلون فقط
    بدر شاشا
  •  
    العسكرية عند الحاجب المنصور: دراسة من كتاب ...
    د. أمين يهوذا
  •  
    ذم الوسواس وأهله لابن قدامة المقدسي تحقيق أسامة ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    اللامساواة من منظور اقتصادي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    من الانتماء القبلي إلى الانتماء المؤسسي: تحولات ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الذكاء الاصطناعي... اختراع القرن أم طاعون
    سيد السقا
  •  
    الدماغ: أعظم أسرار الإنسان
    بدر شاشا
  •  
    دعاء المسلم من صحيح الإمام البخاري لماهر ياسين ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    صناعة المالية الإسلامية تعيد الحياة إلى الفقه ...
    عبدالوهاب سلطان الديروي
  •  
    التشكيك في صحة نسبة كتاب العين للخليل بن أحمد ...
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

كتاب تزكية النفس في الإسلام وفي الفلسفات الأخرى "دراسة تحليلية" (1)

كتاب تزكية النفس في الإسلام وفي الفلسفات الأخرى " دراسة تحليلية "
د. علي بن عبده بن شاكر أبو حميدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/3/2013 ميلادي - 29/4/1434 هجري

الزيارات: 10971

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كتاب تزكية النفس في الإسلام وفي الفلسفات الأخرى "دراسة تحليلية" (1)

الحمد لله رب العالمين، حمدًا طيبًا كما ينبغي لجلال وجهه، وعظيم سلطانه، حمدًا يوفّي آلاءه ونعماءه، حمدًا كما يرضى، والصلاة والسلام على الرسول الكريم، ما ذكر اللهَ الذاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون، وعلى آله وصحبه، وآل بيته الطاهرين، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

 

فالله خلق الإنسان، ونفخ فيه من روحه، فكرَّمه بهذه النفخة، وفرض عليه فرائض حتى يزكي نفسه؛ إذ تزكية النفس هي دعوة أبي الأنبياء إبراهيم - عليه السلام - أن يرسل رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم.

 

كما ذكر الله -تعالى-: ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [البقرة: 129]، ولتزكية الإنسان في الإسلام فَرَض الله - سبحانه وتعالى - أن يعبده ويصبح لله عبدًا طائعًا؛ قال الله -تعالى-: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

 

والإنسان عندما يصاب بالغفلة عن طاعة الله خالقه وواجده، فيحصل منه التهاون في تأديته لهذه الطاعات، وبذلك لا يتحصل إلا على القدر اليسير من الأجر والثواب.

 

وقد يصاب الإنسان بشيء من الهوى، فيرغب أن يُمْدح ويشكر من الآخرين جزاء عمله، وبهذا لن يحصل للإنسان تزكية لنفسه؛ لذا فإن التزكية من أعظم أمور الدين، ومن أجلِّ الخصال، وأرفعها عند المليك، فهي علم يعرف به أحوال النفوس عند الناس، وتحليتها بالاتصاف بمحمودها، وتخليتها مذموم الصفات، وكيفية تطهيرها، وكيفية السلوك والسير إلى الله -تعالى- والفرار إليه.

 

قال الله -تعالى-: ﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾ [الذاريات: 50].

 

وهذا العلم له أثر كبير في إصلاح النفوس، وتهذيبها، وصقلها، وتطهيرها من الشوائب.

 

ولحاجة الإنسان لتزكية الله - سبحانه وتعالى - حتى يصبح إنسانًا زكيًّا؛ فلا بدَّ أن يغير من نفسه؛ إذ التغيير قوام حياة الإنسان.

 

قال الله -تعالى-: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ [الرعد: 11].

 

وما كان سبب الاهتمام بتزكية الإنسان إلا لحاجة الفرد والمجتمع لها في جميع ميادينه العقدية، والأخلاقية، والتعبدية، وجميع معاملاته؛ لإعطاء الحقوق والواجبات التي عليه.

 

والإنسان يحتاج إلى تزكية نفسه حتى يبقى محافظًا عليها، بعيدًا عن المُهلِكات؛ قال الله -تعالى-: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴾ [النجم: 32].

 

ومن خلال تفسير الآية يظهر أنهم "يفعلون ما أمرهم الله به من الواجبات، التي يكون تركها من كبائر الذنوب، ويتركون المحرمات الكبار؛ كالزنا، وشرب الخمر، وأكل الربا، والقتل، ونحو ذلك من الذنوب العظيمة، ﴿ إِلَّا اللَّمَمَ ﴾، وهي الذنوب الصغار التي لا يصر صاحبها عليها، أو التي يلم بها العبد المرة بعد المرة على وجه الندرة، فهذه ليس مجرد الإقدام عليها مخرجًا للعبد من أن يكون من المحسنين، فإن هذه مع الإتيان بالواجبات وترك المحرمات، تدخل تحت مغفرة الله التي وسعت كل شيء"[1].

 

إن قيام الإنسان بالأعمال التي تزكِّي نفسه، هي عملية تربوية ينبض بها قلب المسلم؛ لكي ينال الفلاح؛ إذ بدونِها يصاب الإنسان بالخيبة والتدسية؛ قال الله -تعالى-: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 9، 10].

 

وتزكية النفس من أعظم أمور الدين؛ لذا اهتم بها السلف الصالح بالسلوك الشرعي علمًا وعملاً؛ إذ هي سبب الفوز بالدرجات العلا؛ قال الله -تعالى-: ﴿ وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى ﴾ [طه: 75 - 76].

 

ولقد جاءت السنة النبوية تحثُّ على فعل الأوامر التي تزكي النفس؛ كأمر بالصلاة، والزكاة، وذكر وتلاوة للقرآن، وعلى ترك المنهيات التي يصاب بها الإنسان بالخيبة كاتِّباع السفهاء، وأكل المال الحرام؛ فعن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملآن - أو تملأ - الميزان ما بين السموات والأرض، والصلاة نورٌ، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجَّة لك أو عليك، كل الناس تغدو فبائعٌ نفسه فمعتقها أو مُوبِقها))[2].

 

جابر بن عبدالله - رضي الله - عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((يا كعب بن عجرة، أعيذك بالله من إمارة السوء))، قال: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: ((أمراء سيكونون من بعدي، مَن دخل عليهم فصدَّقهم بحديثهم وأعانهم على ظلمهم؛ فليسوا مني، ولست منهم، ولم يَرِدُوا عليَّ الحوض، ومَن لم يدخلْ عليهم، ويصدِّقهم بحديثهم، ولم يُعِنْهم على ظلمهم؛ فأولئك مني، وأنا منهم، أولئك يَرِدُون عليَّ الحوض، يا كعب، الصلاة قربان، والصوم جُنَّة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، يا كعب بن عجرة، لا يدخل الجنة مَن نبت لحمه من سحتٍ، النار أولى به، يا كعب بن عجرة، الناس غاديانِ؛ فغادٍ بائع نفسه، ومُوبِق رقبته، وغادٍ مبتاع نفسه، ومعتق رقبته))[3].

 

فالأحاديث تدل "على أن كل إنسان ساعٍ في هلاك نفسه، أو في فكاكها، فمَن سعى في طاعة الله فقد باع نفسه لله، وأعتقها من عذابه، ومَن سعى في معصية الله فقد باع نفسه بالهوان، وأوبقها بالآثام الموجبة لغضب الله وعقابه"[4]، فمن هذه الأعمال التي تزكي النفس تزيهها.

 


[1] عبدالرحمن بن ناصر السعدي، تيسر الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، مؤسسة الرسالة، 1423هـ - 2003م، ص821.

[2] مسلم بن حجاج بن مسلم، مرجع سابق، كتاب الطهارة، باب فضل الوضوء، ج 1، ص140.

[3] أحمد بن حنبل الشيباني، المسند، دار الكتب العلمية، بيروت ، ج 3، ص 399.

[4] عبدالرحمن بن أحمد بن رجب، جامع العلوم والحكم، تحقيق شعيب الأرناؤوط، طبعة دارة الملك عب العزيز، الرياض، 1423هـ - 2002 م، ج 2 ص 28.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تزكية النفس في ضوء الكتاب والسنة وأقوال السلف
  • كتاب تزكية النفس في الإسلام وفي الفلسفات الأخرى "دراسة تحليلية" (2)
  • كتاب تزكية النفس في الإسلام وفي الفلسفات الأخرى "دراسة تحليلية" (3)
  • كتاب تزكية النفس في الإسلام وفي الفلسفات الأخرى "دراسة تحليلية" (4)
  • كتاب تزكية النفس في الإسلام وفي الفلسفات الأخرى "دراسة تحليلية" (5)
  • كتاب تزكية النفس في الإسلام وفي الفلسفات الأخرى "دراسة تحليلية" (6)
  • تزكية النفس
  • كتاب تزكية النفس في الإسلام وفي الفلسفات الأخرى "دراسة تحليلية" (7)
  • كتاب تزكية النفس في الإسلام وفي الفلسفات الأخرى (8)
  • أهمية تزكية النفس

مختارات من الشبكة

  • شرح كتاب السنة لأبي بكر اشرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (70)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المندوبات عند الحنابلة من كتاب الأطعمة حتى نهاية كتاب الأيمان: دراسة فقهية مقارنة (PDF)(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (الأصل الثاني معرفة دين الإسلام بالأدلة...)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الإسلام يدعو إلى الرحمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المزيد في شرح كتاب التوحيد لخالد بن عبدالله المصلح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النخوة خلق عربي زكاه الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (84)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد...(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أثر اللسانيات الثقافية في كتاب سيبويه(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/4/1447هـ - الساعة: 12:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب