• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    صحة الفم والأسنان في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

لا يلام الذئب في عدوانه

محمد علي الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/1/2009 ميلادي - 7/1/1430 هجري

الزيارات: 40459

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
من المُضحِك المبكي أن يُلْقي بعض المحلِّلين التَّبِعة على الضَّحيَّة؛ بدعْوى أنَّه أعطى لعدوِّه الذَّريعة لضربه، وما تلك الذَّريعة إلا دفاعُه عن نفسه، بِما يَملكه وحسب قدراته.

وَوَفْقًا لهذا المنطِق؛ فإنَّ المطلوب من الضحيَّة أن يستسلِم للمُجْرم، ويبصِم لمشروعه بالعشَرة؛ ليبطش به ويفتك ويفعل ما يريد؛ كيلا يعطيَه ذريعةً؛ ليبطش به ويفتك ويفعل ما يريد!

منطق معكوس منكوس، يَخلط الحقائق، ويشوِّه الصورة ويقلب الموازين؛ ليسوِّي بين المجرم والضَّحيَّة، وبين المحاصِر والمحاصَر، والقاتل والمقتول، وهذا يلزم منه القوْل بأنَّ فكَّ هذا الحصار ووقْف العدوان لا يكون إلا بالقضاء على المُقاومة وكسْر شوكتِها، ومصادرة الأمَّة حقَّ الدفاع عن نفسِها وحقوقِها، وهذا من عجائب منطِق السياسة المعاصرة وفنونِها، ولا يُستغرب من أهْل السياسة هذا المنطق، لكن الغريب أن تَجري به بعضُ ألسنة المثقَّفين من أبناء جلدتنا، فيُردِّدوا هذه المقولة السَّاقطة دون إدراك لأبعادِها وآثارها القريبة والبعيدة.

وقد غاب عن هؤلاء البُلْه السذَّج أنَّ هذا العدوان قد تمَّ الإعداد له منذ أَمَد، ومخطَّط له ومتَّفقٌ عليه، ونسأل هؤلاء:

هل ينتظر صانعو مَجزرة دير ياسين، وكفر قاسم، وصبرا، وقانا، وجنين، وسواها ممَّا يطول عدُّه وحصْرُه - هل ينتظر هؤلاء الساديُّون ذريعةً لممارسة هوايتهم المفضَّلة في القتْل والذبْح والتَّنكيل؟!

وهل يعجِز الذين برعوا - عبر التَّاريخ قديمِه وحديثِه - في الكذِب والتَّزوير، والخداع والغدْر، والختْل والمراوغة، عن صنْع ذريعةٍ واختلاق مبرِّر؟!

ثمَّ كيف تلوم الضَّحيَّة التي تَموت بالحصار والتَّجويع موتًا بطيئًا يوميًّا منذ عام ونصف أو أكثر؟! كيف تلومُ مَن دفْع الموْت عن نفسِه بِما يستطيعُ؟! ألَم يسمع العاذِلُ قولَ المتنبي:


وَإِذَا لَمْ يَكُنْ مِنَ المَوْتِ  بُدٌّ        فَمِنَ العَجْزِ أَنْ تَمُوتَ جَبَانَا
وَلَوَ  انَّ  الحَيَاةَ  تَبْقَى  لِحَيٍّ        لَعَدَدْنَا   أَضَلَّنَا    الشُّجْعَانَا
غَيْرَ أَنَّ الفَتَى  يُلاقِي  المَنَايَا        كَالِحَاتٍ وَلا يُلاقِي  الهَوَانَا


لكن أقول لأمَّتنا أمَّة المليار ونصْف المليار:
هذه غَزَّةُ - بَضْعة من القلب - قد حوصرت، ومُنِعت الطعامَ والشَّراب حتَّى أكلتْ علف الحيوانات، ثمَّ لمَّا وجد عدوُّهم أنَّ إفناءهم وإبادتَهم سيطول، نفِد صبرُه وصبرُ مَن يمدُّه في غيِّه، فأرسل طائراتِه وقاذفاتِه ودبَّاباته برًّا وبَحرًا وجوًّا؛ لتصُبَّ من فوق رؤوسهم الحميم، وتحرق المئاتِ والآلافَ شيبًا وشبابًا، صغارًا وكبارًا، حرقًا بالنار وما تزال، تحت سمع وبصر القاصي والداني، وقد قَتَلت قبلهم أضعافًا مضاعفة بالجوع والخنْق، والحصار والموت البطيء:

لِمِثْلِ هَذَا يَذُوبُ القَلْبُ مِنْ كَمَدٍ        إِنْ كَانَ فِي القَلْبِ إِيمَانٌ  وَإِسْلامُ
أُمَّتي، أيُقْتل بلا رأفةٍ مليون ونصف المليون من إخوانِنا، ونحن ننظر؟!

إنَّهم مسلمون، والمسلم أخو المسلم؛ لا يظلِمُه ولا يُسْلِمه!

وهَبْهُم غيرَ مسلمين، أليْسوا بشرًا؟! أليس نصرة المظلوم واجبةً؟

هبْهم مجرَّد جيران، أليْس من النخوة والمروءةِ والشَّهامة نجدتُهم وتحريرهم وفكُّ أسرِهم، أم ماتت فينا هذه المعاني؟!

بنو هاشم نصروا محمَّدًا - صلَّى الله عليْه وسلَّم - حميَّة وعصبيَّة، ولم يكونوا على دينه، وأولئِكم النَّفر من قريش نصروهم؛ كراهيةً للظُّلم ووصْلاً للرحم، فكيف نخذل أهْلَنا في فلسطين، ونقعُد عن نصرَتِهم، وقد رماهم العالَم كلُّه عن قوْسٍ واحدة، وهم إخوانُنا في الدِّين، وجيرانُنا في الدَّار، وتربطنا بهم أرْحام وأنساب؟!

انصروا حرَّاس الأقصى، المرابطين على أعْظم ثُغُور الإسلام، في بيت المقْدِس وأكناف بيْت المقْدِس؛ فإنَّ لهم عليْنا حقَّ الولاء، وحقَّ الأخوَّة، وحقَّ الجوار، وحقَّ الإنسانيَّة؛ فلا حجَّة لنا أمام الله - عزَّ وجلَّ - وقد قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10]، وقال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة: 71]، وقال تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 92].

وقد صحَّ عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنَّه قال: ((المُؤْمِنُ للمُؤْمنِ كالبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا))؛ متَّفق عليْه، وصحَّ عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنَّه قال: ((مثَلُ المُؤْمنينَ في تَوادِّهِمْ وتَراحُمِهمْ وتَعاطُفِهِمْ مثلُ الجَسَدِ، إذا اشْتَكَى منهُ عُضْوٌ، تَداعى لَهُ سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى))؛ صحيح مسلم.

كيف لا نستجيب لآهات الثَّكالى، وأنَّات المرضى والجرحى، وصراخ الأطفال في أتون المحْرقة؛ وقد صحَّ عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((المُسْلِمُ أخو المُسْلم لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كان اللهُ في حاجَتِه، ومَن فَرَّجَ عَن مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عنه كُرْبَةً من كُرُباتِ يَوْمِ القِيامةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا ستَرَهُ اللهُ يَوْمَ القِيامةِ))!

كلا، لا يجوز الصَّمت البتَّة؛ فالصَّمت حرام، والسَّاكت عن الحقِّ شيطانٌ أخْرس، والمتكلِّم بالباطل شيطانٌ ناطق؛ وقد قالَ رَسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم -: ((انْصُرْ أخاكَ ظالِمًا أوْ مَظْلومًا))، وقال - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((مَن أُذلَّ عنده مؤمنٌ فلم ينصرْه - وهو قادر على أن ينْصُره - أذلَّه الله - عزَّ وجلَّ - على رؤوس الخلائِق يوم القيامة))؛ رواه أحمد في مسنده.

فلننْصُرْهم بالإعلام، والكلِمة الطيِّبة الحرَّة، وبالمقالة والقصَّة والشِّعر والخطبة، وبنشْر الوعْي السياسي والعِلْم الشَّرعي، وبالتَّحريض على المساعدة والنُّصرة، انصُروهم بالدُّعاء لهم والقُنوت في الصَّلوات، انصروهم بأنْفُسكم وأموالِكم وما تقدرون عليْه، فهذا ليس إرهابًا ولا تطرُّفًا؛ بل هذا جهادٌ من أعظم الجهاد، وعندما ننصرهم إنَّما ننصُر أنفُسَنا، وندفع عن أنفُسنا؛ لأنَّهم الخندقُ الأوَّل الذي يدافع عن الأمَّة بأسْرِها من تطوان إلى جاكرتا، وإلاَّ فلْننتظِرْ أن يُصيبنا ما أصابَهم - عياذاً بالله.

وإن لم ننصُرْهم، فإنَّ الله ناصِرُهم وإن كانوا قلَّة، وقد نصر نبيَّه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وكان وحْده، وصدق الحقُّ - سبحانه - إذ يقول: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 40].

ويتذكَّر المرْءُ في مثل هذه اللَّحظات شاعرَ الشَّام، عمر أبو ريشة القائل - لله درُّه -:

أُمَّتِي  هَلْ   لَكِ   بَيْنَ   الأُمَمِ        مِنْبَرٌ    لِلسَّيْفِ    أَوْ     لِلقَلَمِ
أَتَلَقَّاكِ     وَطَرْفِي      مُطْرِقٌ        خَجَلاً  مِنْ  أَمْسِكِ   المُنْصَرِمِ
وَيَكَادُ  الدَّمْعُ   يَهْمِي   عَاتِبًا        بِبَقَايَا       كِبْرِيَاءِ        الأَلَمِ
أَلإِسْرَائِيلَ       تَعْلُو       رَايَةٌ        فِي حِمَى  المَهْدِ  وَظِلِّ  الحَرَمِ
كَيْفَ أَغْضَيْتِ عَلَى الذُّلِّ وَلَمْ        تَنْفُضِي   عَنْكِ   غُبَارَ   التُّهَمِ
أَوَمَا كُنْتِ إِذَا  البَغْيُ  اعْتَدَى        مَوْجَةً  مِنْ  لَهَبٍ  أَوْ  مِنْ  دَمِ
اسْمَعِي نَوْحَ الحَزَانَى وَاطْرَبِي        وَانْظُرِي دَمْعَ اليَتَامَى وَابْسِمِي
رُبَّ  وَا  مُعْتَصِمَاهُ   انْطَلَقَتْ        مِلْءَ   أَفْوَاهِ    الصَّبَايَا    اليُّتَّمِ
لامَسَتْ   أَسْمَاعَهُمْ    لَكِنَّهَا        لَمْ   تُلامِسْ   نَخْوَةَ   المُعْتَصِمِ
أُمَّتِي    كَمْ    صَنَمٍ    مَجَّدتِهِ        لَمْ يَكُنْ  يَحْمِلُ  طُهْرَ  الصَّنَمِ
لا  يُلامُ  الذِّئْبُ  فِي   عُدْوَانِهِ        إِنْ  يَكُ  الرَّاعِي  عَدُوَّ   الغَنَمِ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لن أقاسمك قلبي .. إنه جبان
  • اعتذروا أيها المسلمون، ولا تعتذروا أيها المتواطئون
  • لك الله ياغزة، الشهادة والعزة
  • عوامل الثبات في فتنة القتل
  • فروض مضيعة (1)
  • من أسباب الخذلان (3)
  • إنها تحركني.. تدفعني.. وبقوة
  • يا عميان العالَم
  • أرباح رغم الجراح
  • يُبيتلون بالشر ونُفتن بالخير
  • كيف تُسطَّرُ المأساة
  • يا حبيبةً أراها أمامي تموت
  • من أسباب الخذلان (4)
  • من رحم المحنة تُولد البشريات

مختارات من الشبكة

  • نشيد الثعلب والذئب والكلب(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الذئب في الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفاهيم تربوية فاسدة: إذا لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الذئب ( لغز شعري للأطفال )(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الذئب والجمل ( قصيدة للأطفال )(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • مسرحية الذئب والحمل(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الذئب والأوعال (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الذئب (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)

 


تعليقات الزوار
3- حتى يغيروا ما بانفسهم
ابو العبد - فلسطين 27-10-2009 02:57 PM
سيدي العزيز :
عذرا الرد متاخر ولكن لا بد من رد ولو متاخرا
اخي عندما تظر الى الامة وترى انها متقاتلة متناحرة على اهداف وهمية نصبتها لنفسها دون ان تكون لها من الكتاب والسنة ارشادا ودليلا لن تجد لها ريحا ولا حتى من الذين ينادون بهذا النداءالعظيم -عذرا -
ولكن هذا هو ما نقع فيه وهو ذاته عين ما نهى عنه الله في كتابه اذ قال < ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم >
عندما تعبد الامة رموزا او مؤسسة من دون الله ويصبح همها المحافظة عليه فستبيع اخوانها وتقدمهم لقمة رخيصة لمن هو اشد ضراوة من اليهود في فلسطين عندها سنكون اول من باع القدس وقتل ابناءها والاعظم من ذلك الخسران المبين يوم القيامة كما روى البيهقي في الشعب وصححه الشيخ شعيب عن النبي صلى الله عليه وسلم < من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة كتب بين عينيه يوم القيامة آيس من رحمة الله > نعوذ بالله من ذلك
ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام لأن تنقض الكعبة حجرا حجرا أهون على الله من إراقة دم امرئ مسلم
ام ان ما يحافظون عليه اعظم حرمة عند الله من البيت الحرام
واعظم المصيبة ان هذا التقاتل بين الدعاة في الامة
واعظم من ذلك انه يقلدهم من غير وعي تلامذتهم واخوانهم مما يزيد في الامر شدة قي الدنيا والاخرة اللهم وحد كلمة المسلمين امين
2- حنين إلى الماضي
محمد علي الخطيب - الكويت 08-01-2009 02:22 PM
لم أتوقع أبداً ، ولم يخطر على بالي أن تبلغ هذه الكلمات هنغاريا ؛ ليقرأها ( محمد عوض ) !. ويعود التواصل رغم بعد المسافات وتنائي الديار بعد أن كنا جيران !.
بعد أن قرأت كلماتك الرائعة التي قرظت بها مقالتي ، عادت بي الذاكرة إلى أيام الطفولة وازدحمت صور الماضي في مخيلتي فاغرورقت عيني بالدموع .
ما زلت كما عهدتك وفياً ندياً قريباً رغم البعد تألف وتؤلف ، وفقك الله وسدد خطاك ، ولم شملك ، وجمع قلبك ، وعوضك الله الجليس والأنيس ، وجعلنا الله وإياكم من أهله وخاصته ،وجمعنا في ظل رحمته . اللهم آمين .
ملاحظة :
هذا بريدي الألكتروني للتواصل :
kateb_m2006@hotmail.com
1- بطاقة شكر للسيد محمد علي الخطيب
محمد عوض - هنغاريا 06-01-2009 03:52 AM
..حنيني .. لهؤلاء الأفاضل .. أقوى من أن يحتمل
أتمنى أن أراهم .. ... أريد أن أتقدم لهم بالشكر و العرفان ... أريد أن يعرفوا أنهم دائما في القلب و في البال ... رغم مرور السنين الطويلة .. إلا أنني مازلت أكن لهم كل المحبة و المودة و الإحترام..
نص في غاية الروعة
مشاعر جارفة
لا ادري الى اين سرقتني كلماتك
وعلى أي كوكب وضعتني
بل ما هذا التوهج
وهذا الانسياب

لن اقول اكثر

لله درك
دوما يأتي مرورك ليعطي بعدا فلسفيا جميلا للبوح


" اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وعملاً صالحاً متقبلا ".
و"اللهم إني أسألك السداد في الرأي،
والثبات في الأمر، والعزيمة في الرشد".
و"اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع
ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع".

كان الله بعون أهلنا في غزه
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب