• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جسور بين الأفكار.. أم أنفاق للاختراق
    عواد مخلف فاضل
  •  
    التوازن في حياة الإنسان: نظرة قرآنية وتنموية
    أ. محمد كمال الدلكي
  •  
    زيت الزيتون المبارك: فوائده وأسراره والعلاج به من ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    الحضارات والمناهج التنويرية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    قهر الملة الكفرية بالأدلة المحمدية لتخريب دير ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    {ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    صدام الحضارات بين زيف الهيمنة الغربية وخلود ...
    د. مصطفى طاهر رضوان
  •  
    المرض الاقتصادي: أشكاله وآثاره
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير العلمي: كيف ...
    محمد نواف الضعيفي
  •  
    حقوق البيئة
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الأرض: رؤية من الخارج
    سمر سمير
  •  
    من أعلام الأدب الرشيد (عماد الدين خليل أنموذجا)
    د. منير لطفي
  •  
    شرح منهاج البيضاوي لعز الدين الحلوائي التبريزي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    إشكالية اختيار الثغر: كيف يجد الشاب المسلم دوره ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    أسباب فيروس كورونا
    د. صباح علي السليمان
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / ثقافة عامة وأرشيف
علامة باركود

الأرض: رؤية من الخارج

الأرض: رؤية من الخارج
سمر سمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2025 ميلادي - 6/5/1447 هجري

الزيارات: 373

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأرض رؤية من الخارج

 

هل ركِبت يومًا ما طائرة ورأيتَ حجمَ البيوت من هذا الارتفاع الكبير؟

قد تكون مررتَ بهذه التجربة، ورأيت هذا المنظر قبل ذلك وقد يكون لا، أما أنا فقد رأيتُ يومًا ما صورة للأرض مصوَّرة من نافذة طائرة على بُعد مئات أو آلاف المترات أثناء الإقلاع، فتأملتُها فإذا بها تفجِّر في نفسي وقلبي العديد من المعاني والتأملات، ومنها أنه:

• كلما ارتفعت لأعلى بعيدًا عن الأرض، عرَفت حجمها الحقيقي، ستعرف كم هي صغيرة ولا تساوي عن الله جناح بعوضة.

 

هذه البيوت التي تبدو كعُلب صغيرة من السماء نتنافس على شرائها، وبعض الناس يكتسب من الحرام ليَشتريها.

 

أحد هذه العمارات السكنية قد تكون محلَّ نزاع بين ورثتها من الإخوة والأخوات، يتخاصمون من أجلها، بل قد يقتل بعضهم بعضًا عليها.

 

• كلما ارتفعت بقلبك عن هذه الأرض، عرَفت حجمك الحقيقي، كم حجمك أيها الضعيف بالنسبة لهذه الأرض، لتتكبَّر على ربك وتُعاند أمره، وتخالف شرعه؟

 

بل قل: ما حجم هذه الأرض بالنسبة للسماوات وما فيهن من أجرام لا يتخيَّل حجمها عقلُك الصغير؟

فلماذا ترى نفسك وتتكبَّر على خلق الله وأنت لا تُعجزه سبحانه؟

 

لمسلم عن ابن عمر رضي الله عنها مرفوعًا: يطوي الله السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين السبع، ثم يأخذهنَّ بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟

 

ألا تعلم أن الله يُمسك السماوات على أصبع والأرض على أصبع، سبحانه ليس كمثله شيء، فما غرَّك بربك الكريم الكبير حتى تَعصيه فوق أرضه التي سخَّرها لك، وتحت سمائه التي يُمسكها؛ لئلا تقع عليك؟

 

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على أصبع، والأرضين على أصبع، والشجر على أصبع، والماء على أصبع، والثرى على أصبع، وسائر الخلق على أصبع، فيقول: أنا الملك، فضحِك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقًا لقول الحبر، ثم قرأ: قوله تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الزمر: 67].

 

وفي رواية لمسلم: والجبال والشجر على أصبع، ثم يَهُزُّهُنَّ، فيقول: أنا الملك، أنا الله، وفي رواية للبخاري: يجعل السماوات على أصبع، والماء والثرى على أصبع، وسائر الخلق على أصبع؛ أخرجاه.

 

• كلما ارتفعت بإيمانك ونظرك عن ماديات الأرض، سبَّح قلبك في السماء، وتعلَّقت بخالق الكون سبحانه، وأخرجت من قلبك التعلق بالأسباب والأشخاص الذين لا يَملكون لأنفسهم نفعًا ولا ضرًّا.

 

• كلما خرجت خارج أي مشكلة، رأيتها بمنظر أشمل وأكمل، فيكون رأيك أصوبَ وحكمك أصحَّ على الأمور.

 

• كلما نظرت للأمور من جوانب متعددة، ازددتَ فهمًا وعمقًا وتحليلًا لها.

 

• كلما ارتفعت بقلبك ستُدرك أن الله سبحانه سميع بصير، يرى ويسمع ما في داخل كل بيت من هذه البيوت الصغيرة، بل يعلم مَن فيه من أشخاص، ويعلم ما يقولون ويسمع ما يَسرونه، بل يعلم ما تُكنه صدورهم، وما تُخفيه من مشاعر وأحاسيس.

 

وهو سبحانه يعلم مشاكلهم وابتلاءَاتهم وهمومهم وأفراحَهم وأحزانهم، ويدبِّر أمورهم ويرزُقهم، ويسوق لهم أرزاقه، ولجميع مَن في الأرض والسماوات والبحار والغابات، ومن هو داخل الأرض ومن هو فوقها.

 

فلا يجد قلبك الصغير إلا أن يهتف بلا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

 

كيف لي يا رب أن أَعصيك وأنت تراني وتسمع سري وجهري، وتعلم ما يجول في صدري؟


وكيف أتوكَّل على غيرك وبيدك ملكوت السماوات والأرض، ولك مقاليد ومفاتيح وخزائن كل شيء؟

 

وكيف أطلب رزقًا من عبد ضعيف صغير مثلي لا يَملِك لنفسه شيئًا؟

 

وكيف أتعلَّق قلبي بحب شخصًا، وانشغل به عن حبك وطاعتك؟

 

كيف أحمل همًّا وربي كبيرٌ عظيم، قادرٌ أن يُفرجه عني ويصرفه عني؟

 

سبحانك ما قدَرناك حقَّ قدرك، وما عبدناك حق عبادتك؟

 

• كلما نظرت للأرض من أعلى، ستذكر أنها متاع عابر وظل زائل، وزُخرف منتهٍ، وحتمًا ستنتهي، وعرَفت أن كل ما عليها زينة، جعلها الله ابتلاءً ليبلونا أيُّنا أحسنُ عملًا، وسيجعلها الله صعيدًا جرزًا لا شيء عليها من شجر ولا نبات ولا حياة.

 

ستعلم أن ما عندنا يَنفَد وما عند الله باق.

 

سيُدرك قلبك أن الآخرة هي خير من الدنيا، وليست خيرًا فقط، بل الآخرة باقية والدنيا زائلة.

 

فلماذا نعمل لأجل زينة الحياة الدنيا فقط وننسى الآخرة والمستقر؟ لماذا نتعب ونشقى، ونضيِّع أعمارنا في شيء حتمًا سيزول، ولا نتعب عُشر مِعشار هذا التعب لما سيبقى لنا في دار القرار؟

 

لماذا لا نعمل لجنة عرضها السماوات والأرض، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر؟

 

هذه بعض التأملات البسيطة، إذا نظرنا إلى الأرض من الارتفاع الذي ترتفع إليه الطائرة أثناء الإقلاع، أما أثناء الطيران العالي، فلا تكاد ترى البيوت أصلًا، فماذا لو ارتفعنا أكثر، وتخيَّلنا أننا ركبًا صاروخًا، وخرجنا خارج الغلاف الجوي، أو ركبنًا مركبة فضاء، وذهبنا إلى القمر، أو كوكب قريب، وماذا لو وصلنا إلى الشمس، كيف سنرى الأرض وقتها؟ لابد أنا ستكون كنقطة في الفضاء، كما نرى النجوم البعيدة من الأرض، إذا كانت الشمس التي ضِعف الأرض مليون مرة، تُرى كرةً كبيرة، فكيف نرى الأرض من الشمس؟ وكيف يكون حجمها لو خرجنا خارج المجموعة الشمسية، ثم خارج المجرة ثم........... ثم........... ثم...........


سبحانك ما قدَرناك حقَّ قدرِك!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • متى نصر الله؟
  • سباق تحقيق الأهداف
  • معسكر شعبان الإيماني
  • فخ استعجال النتائج
  • مدينة أشباح

مختارات من الشبكة

  • من الكبائر الشائعة: (8) غصب الأرض ولو شبرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أن الأرض فيها فاكهة ونخل ذات أكمام؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تخريج حديث: أنه كان إذا أراد الحاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأرض شاهدة فماذا ستقول عنك يوم القيامة؟! (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من هم الأنام الذين وضع الله عز وجل لهم الأرض؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث التاسع: الراحمون يرحمهم الرحمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 16/8/1433 هـ - الإحسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زكاة الخارج من الأرض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زكاة الخارج من الأرض(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/5/1447هـ - الساعة: 12:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب