• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنواع السرطانات الرئيسية بالتفصيل مع أسباب كل نوع
    بدر شاشا
  •  
    التفوق الإنساني للحضارة الإسلامية أوقاف الحيوانات ...
    د. باسم مروان فليفل
  •  
    هل القلب هو محل العقل؟
    إبراهيم الدميجي
  •  
    مدارس الفكر الإداري بين التجربة الغربية والتوجيه ...
    د. أحمد نجيب كشك
  •  
    الحسن البصري - أخباره وأشهر أقواله
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    محور الحضارات
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    منهل الهداة إلى معدل الصلاة لأبي الحسن السندي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    الهجمات السيبرانية ... حروب صامتة تحتاج مواجهة ...
    محمد جمال حليم
  •  
    فخ تنميط الإنجاز
    سمر سمير
  •  
    من مائدة الصحابة: عائشة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    التجارة بين التقليدي والإلكتروني وفن التسويق
    بدر شاشا
  •  
    (ولا تهنوا في ابتغاء القوم)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    مرجعية الحضارة الإسلامية
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الأقوال والأفعال فرع على أصل هو العلم
    ياسر جابر الجمال
  •  
    حين تذوب العقود تحت نيران التضخم
    سيد السقا
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

المعلقات الخمس (حوار نفسي)

د. جمال يوسف الهميلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/3/2018 ميلادي - 24/6/1439 هجري

الزيارات: 6810

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المعلقات الخمس

(حوار نفسي)


 

بينما نحن نتناول طعام العشاء في احدى الأمسيات، استوقفنا أحدهم وقال: "هذه تذكرني بحديثٍ للحبيب صلى الله عليه وسلم!!، فقلنا له: ما هو؟ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُوشِكُ أن تَدَاعَى عليكم الأممُ من كلِّ أُفُقٍ، كما تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها، قيل: يا رسولَ اللهِ! فمِن قِلَّةٍ يَوْمَئِذٍ؟ قال لا، ولكنكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيْلِ.." [1]، ثم بدأ الحديث عن واقع الأمة وتكالب الأعداء عليها وخاصة في هذا الزمان، ونحن – بطبيعة الحال – شاركناه الرأي وأكثرنا من الاستدلال على ذلك.

 

عدت إلى المنزل، وجال في خاطري: ما الذي جعلنا نسترسل بالحديث عن واقعنا وتكالب الأعداء علينا؟

وبعد طول تأمل ونظر - ولعلك تشاركني الرأي -، أدركت أن تلك حيلة نفسية، فنحن نحاول أن نجرد أنفسنا عن المسؤولية ونضع اللوم على غيرنا، لتخرج النفس بريئة فهي لا تحب أن يكون اللوم متوجهاً لها.

ثم تعمقت أكثر وقلت كفى يا نفس ألست جزءاً من هذا الواقع، كفى بك بحثاً عن معلقات تضعين عليها تقصيرك وتكاسلك!!، فخاطبتني: فمن المسؤول إذن؟

فإذا بالجواب يقفز أمام ناظري: أصحاب المسؤوليات الكبيرة، فبأيديهم التقرير، ومعهم مفتاح التغيير.

 

وما هي إلا لحظات ثم عدت إلى رشدي فقلت لها: نعم هم يتحملون جزءًا من المسؤولية لما مكنهم الله، ولكنكِ أيضاً لك دور!، فلا تضعي كل اللوم عليهم!

فقالت: ما تقول في العلماء أليسوا هم الملامين، فهم الموّجِهون وهم القادة غير المُتوجين وبكلامهم يسير القاصي والداني؟


وبعد لحظة: قلت نعم، لكنك لن عن تُسألي عن تقصير غيرك، فعودي إلى صوابك وأحسني جوابك.

فقالت: وأين تذهب من تأثير الاعلام وسطوته، فالناس على دين إعلامهم، أم أنك تتناسى ذلك؟

 

فقلت: لم أتناسَ، ولكن أين عقلك في حسن الاختيار والانتقاء، وما دورك في إصدار ونشر المفيد بدل النياحة على البليد، ألم يقولوا: " أن تُشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام "، فأين شمعتك؟

فهجمت عليَّ: ألست جزءاً من هذا المجتمع، وكم في مجتمعك من مغالطات وسلوكيات، وأنت من أكثر المعانين منها، أم أن تلك العلاقة خارج الحسبان!!

 

فقلت: ليس خارج الحسبان، لكنكِ رضيت بالتقليد دون محاولة التجديد، وقبلت هوان الركود دون مقارعة غير المفيد، ولم تسعي لتقديم خطوة ولو بالكلمة والعبرة!

حينها قالت: ما تقصد، أيقع اللوم عليَّ وحدي، أتحملني ما لا أحتمل، وتضع على عاتقك ما لا طاقة لي به؟

 

فقلت: حاشا وكلا، فأنا عبد لله ومنه آخذ منهجي وطريق حياتي، فأنا وأنت جزء من المسؤولية فعلينا التفكير فيما يجب أن نَفعل لا فيما يجب أن يُفعل.

اسمعي معي: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ هذه قالها ربنا بعد غزوة أحد، وخاطب بها الصحابة الكرام –رضي الله عنهم-، فقد أحال القضية إلى " من عند أنفسكم".

فطأطأت رأسها وقالت: لكن هذا في موقف واحد؟

 

قلت: بل تكرر، فلنقرأ معاً ﴿ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا ﴾، إنها تذكرنا بما قاله بعض الصحابة عن اعجابهم بكثرتهم، فكانت النتيجة في بداية المعركة لصالح عدوهم، ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنوداً لم نرها، فانتصر المؤمنون، لاحظي كل السبب من الداخل " أعجبتكم".

قالت: يا الله، أنا أسيرة لتلك "المعلقات الخمس"، حتى أصبحت لا أرى لنفسي موقعاً في خارطة التغيير؟

 

قلت: تلك "المعلقات الخمس" ليست كل المعلقات، فهناك الكثير والكثير لدى النفس والشيطان، والمهم ألا تركني لتلك المعلقات ولنبادر بالجد والعمل وندع التواني والكسل.

وضعت رأسي على الوسادة، واستسلمت للنوم بعد ذكر الدعاء.

تصبحون على خير..



[1] " صحيح ": صحيح الجامع الصغير للألباني برقم 69992.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ميلاده ميلاد أمة سعدت بميلادها الأمم
  • سنة الله في عقاب الأمم
  • حتى متى تتداعى علينا الأمم؟
  • إنما الأمم الأخلاق
  • شؤم المعاصي على الأفراد والأمم (خطبة)
  • تعريف بالمعلقات وأصحابها
  • المعلقات في صحيح مسلم وتحقيق القول فيها وبيان مواضعها

مختارات من الشبكة

  • حول المعلقات في صحيح البخاري: مدخل إلى دراسة "تغليق التعليق" لابن حجر العسقلاني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختارات شعرية من المعلقات السبع (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المعلقات عند الإمام البخاري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبذة عن المعلقات العشر والشعر الجاهلي(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المعلقات وشعراء الصعاليك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • معاني الحروف الثنائية والثلاثية بين القرآن الكريم ودواوين شعراء المعلقات السبع(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تسويف التوبة ونظرة إلى قصيدة الأعشى في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: أجوبته الإعجازية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: استحالة استمرار الكذب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: تجرده صلى الله عليه وسلم وثقته المطلقة بمن أرسله(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/6/1447هـ - الساعة: 10:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب