• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاج البواسير في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان التسوق
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    قراءات اقتصادية (66) مبادئ علم الاجتماع الاقتصادي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أسرار خفية عن الحياة يكتشفها القليلون فقط
    بدر شاشا
  •  
    العسكرية عند الحاجب المنصور: دراسة من كتاب ...
    د. أمين يهوذا
  •  
    ذم الوسواس وأهله لابن قدامة المقدسي تحقيق أسامة ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    اللامساواة من منظور اقتصادي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    من الانتماء القبلي إلى الانتماء المؤسسي: تحولات ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الذكاء الاصطناعي... اختراع القرن أم طاعون
    سيد السقا
  •  
    الدماغ: أعظم أسرار الإنسان
    بدر شاشا
  •  
    دعاء المسلم من صحيح الإمام البخاري لماهر ياسين ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    صناعة المالية الإسلامية تعيد الحياة إلى الفقه ...
    عبدالوهاب سلطان الديروي
  •  
    التشكيك في صحة نسبة كتاب العين للخليل بن أحمد ...
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    مقدار استعمال الحبة السوداء (الشونيز) وزيتها حسب ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    التحذير من فصل الدين عن أمور الدنيا
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    القسط الهندي في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

العقل والنقل

رقية خالد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/12/2017 ميلادي - 25/3/1439 هجري

الزيارات: 55795

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العقل والنقل


العقل والنَّقْل مصطلحان ما قُدِّم أحدهما على الآخر إلا بشرط اليقينية لا الهوى، فلا اعتبار بأمرٍ عقليٍّ ظنيٍّ مقابل النقلي اليقيني، والعكس صحيح، ويستحيل حدوثُ تساوي اليقينية بينهما في نفس الأمر؛ إذ ذلك يتطلَّب تعارضهما، والله أكرم من أن يكون شرعه يُناقض عقلًا جعله من الضرورات الخمس، وحثَّ على استخدامه والتفكُّر به، ويحضرني أن أستدلَّ بمقولة لشيخ الإسلام ابن تيمية، يقول فيها: "ما خالف العقلَ الصريح فهو باطلٌ، وليس في الكتاب والسنَّة والإجماع باطلٌ، ولكن فيها ألفاظٌ قد لا يفهمُها بعضُ النَّاس، أو يفهمون منها معنًى باطلًا، فالآفةُ منهم، لا من الكتاب والسُّنَّة".


وإن حدث تعارُضٌ بينهما فتأكَّد أنك لم تستخدمْ عقلك في الموضع الذي خلقه اللهُ لأجله، فمصطلح العقل لم يُذكر صريحًا في القرآن باسمه (العقل)، ولكن ذُكرتْ تصريفاتُه وأفعالُه، فلِمَ استخدامه في غير ما خُلِق له؟!


فالله لم يخلقْ لنا عقلًا لنفكِّر كيف نُحقِّق أعلى مراحل اتِّباع الهوى، ولا لنجسِّد نعيم الجنة في حياة كلُّها كَبَدٌ وتعبٌ، ولا نستنبط مِن كل أمر ونهي حِكْمةً نُرضي بها شرَّ النفس والهوى؛ بل إن الإسلام شيَّد العقل ونزع شوائبه التي كانتْ قبل الوحي مِن التقليد والتعصُّب، والجزئيَّة والعَمَى، والجمود واستلاب الغرائز، والضلال وتحكُّم الهوى والجهل، وغيرها.


فانظرْ إلى ما حدث بعد إصلاح الإسلام لتلك العقول مِن النتائج في أفعالهم وأخلاقهم، ولو أن الصحابة رضي الله عنهم انشغلوا بهذه المسائل مِن تَرْك كل ما لم يفهموا حِكْمتَه وسببَ نزوله مثلنا لتآكلوا داخليًّا، ولما جيَّشُوا الجيوش وفتحوا الفتوحات، ونشروا دينَ الله في الآفاق، فقد هيَّأ الوحيُ عقولهم لتكون أرضًا رحبةً مُمهَّدةً لاستقبال الوحي وفهمه وفقَ مراد الله.


ثم إن الصحابة رغم أنهم أكثر مَنْ فهموا شرع الله وطبَّقوه، فإنهم لا اعتبارَ لأي قول منهم أو من بعدهم إن كان مخالفًا لنصٍّ مِن نصوص الوحي، وهذا بيِّنٌ لا إشكالَ فيه، وعليه يُنزَّل قولُ ابن عباس رضي الله عنهما: "يوشك أن تنزل عليكم حجارةٌ من السماء، أقول لكم: قال رسول الله، وتقولون: قال أبو بكر وعمر"!


قال ابن القيم رحمه الله: "وكل من له مسكة مِن عقلٍ يعلم أن فساد العالم وخرابه إنما نشأ مِن تقديم الرأي على الوحي، والهوى على العقل...، فلا إله إلا الله، كم نُفي بهذه الآراء من حقٍّ، وأُثْبِت بها مِن باطل، وأُميتَ بها مِن هدى، وأُحيي بها من ضلالة! وكم هُدم مِن معقل الإيمان، وعُمِّر بها من دين الشيطان!".


إن الله تعالى خلَق عقل العباد محصورًا، لا يُدرك أمورًا كثيرة، وجعل له وظائف، فخلق الله العقل لوظائف هو أهلٌ لها من اجتهاد العلماء بعقولهم في استنباط الأحكام من الأدلة الشرعية، وتطلُّب مراد الله، واجتناب اتِّباع الهوى قدر المستطاع، وخصوصًا للقضايا المستجدة كالصلاة في الطائرة، وأمور الزينة التي استجدَّت، ولم تكن في زمن الوحي؛ كالتشقير، وعمارة الأرض والاستخلاف فيها، والاختراعات، وسائر المكتشفات التي تطوِّر حياة البشر؛ قال تعالى: ﴿ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ﴾ [هود: 61].


وقبل ذلك أيضًا التفكُّر في ملكوت السماوات والأرض، والنظر في آيات الله تعالى في السماء والأرض؛ ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 190]، وأن يتفكَّر في خلق الله، وحسن صنعة الله تعالى ليزداد صاحبه إيمانًا؛ ﴿ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الذاريات: 21]، وأيضًا المعارف الفطرية والعلوم الضرورية التي يشترك فيها جميع العقلاء؛ كالعلم بأن الكل أكبر من الجزء، وأن الحادث لا بد له من مُحدِث، ونحو ذلك من العلوم الأولية الضرورية، لكن لم يذكر الله أن نعرض حكمه لنرى: هل سيوافق عقولنا أو لا؟ فمهما نضجنا فعقولنا قاصرة في فَهْم هدي الله وحكمته في شرعه.


ثم لننظر قليلًا: ما معنى الإسلام؟!

هو الاستسلام لله؛ لأوامره ونواهيه بعقل مُحكم، ونفسٍ راضية، ومن ذلك أن الحائض تقضي الصيام، ولا تقضي الصلاة؛ لماذا تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة؟!


هكذا جاء الشرع المطهَّر، هكذا استسلمنا له، وقلوبنا يملؤها إيمانٌ وتوكُّلٌ، ولكنك لو تبصَّرتَ بالعقل الصريح لوجدت أن النقل الصحيح يُوافق العقل الصريح، وأنه يشُقُّ عليها أن تقضي هذه الصلوات الطويلة في وقت حَيْضِها، لكنها تصوم أيام العادة المعدودة.


لو كان الدينُ بالرأي لكان مسْحُ باطن الخُفِّ أَوْلى مِن ظاهره؛ كما قال عليٌّ رضي الله عنه، ولكن فيه مشقَّة، وربما كان فيه تراب فيؤدِّي إلى المزيد من الاتِّساخ، ولو حكَّمتَ أنت عقلكَ وحكَّمتُ أنا عقلي، وكلٌّ منا حكَّم عقله؛ فلا محالة أن ثمة اختلافًا في النتائج، فحينها من أين نأخذ الدليل القطعيَّ الذي نسير عليه؟! أم كل منا يأخذ ما وصل إليه وما أقنع نفسه به؟ ونكون بذلك رجعنا ألف عام حين كان لكل شخص إلههُ الخاصُّ الذي يحتفظ به في داره ويُشاوره ويسامره.


ثمَّ تذكَّر أيُّها المسلم أن الله قال: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ﴾ [الأحزاب: 36]، وقال أيضًا: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65].


فالعقل لا يمكنه أن يخترق حُجُب الغيب، ولا يمكنه أن يعرف المستقبل؛ العقل قاصر، العقل محدود، حتى في الحاضر لا يدرك كل الحاضر، بل ربما يفكر الإنسان ويضرب أخماسًا لأسداس، ولا يتوصَّل للقرار الصحيح ويكتشف بعد طول التفكير واتخاذ القرار وتنفيذه أنه كان قرارًا خاطئًا! وربما يتَّخذ مجموعة في مجلس إدارة شركةٍ قرارًا جماعيًّا يكتشفون بعده أن قرارهم كان خاطئًا! هذا في مجال الدنيا، فكيف إذا تدخَّل العقل في ردِّ النصوص الصحيحة؟! كيف إذا تدخَّل في الغيب، والإيمانُ بالغيب واجب؟! وهو من أهم صفات المؤمن التي ذكرها الله في أول سورة البقرة: ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ﴾ [البقرة: 3].


عقلُك يتخيَّل أنهارًا بدون حواف؛ أنهارًا تجري على سطح الأرض دون أن يكون لها أخاديد وحواف، هكذا أنهار الجنة.


عقلك يتخيَّل أشجارًا من ذَهَبٍ، تُثمر وتنبت، هكذا أشجار الجنة.

العقل يتخيَّل قوارير من فضة وشفافة، فضة وشفافة! هكذا هي القوارير في الجنة.


فلنتعامل مع العقل على أنه جزء من الجسد، له أعمالُه التي خُلِق مِن أجلها، ومثله مثل بقية الأعضاء له وظيفة محددة في إطار محدد؛ فلن نرى بأيدينا، ولن نكتب بأعيُننا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العقلانية.. هل هناك تعارض بين العقل والنقل؟
  • العقل والشرع ( فضل العقل، العقل والنقل )
  • الإسلام بين العقل والنقل
  • نعمة العقل
  • معنى العقل ومكانته في الإسلام
  • إلى من يتوهم الصراع بين العقل والنقل
  • العقل والقدر

مختارات من الشبكة

  • العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسماء العقل ومشتقاته في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الذكاء... عوالم متعددة تتجاوز العقل الحسابي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الهداية والعقل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الغضب من لهيب النيران(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بلقيس وانتصار الحكمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العقل في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شروط الصلاة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العقل والقلب أين موقع "العقل" من جسم الإنسان؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العقل والشرع ( العقل والذكاء )(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/4/1447هـ - الساعة: 9:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب