• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات
علامة باركود

عبد الحميد ضحا الشاعر المصري صاحب نشيد (الأبوة والطفولة) المقرر في المنهجين الفلسطيني والجزائري

فريد البيدق

عدد الصفحات:26
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 21/10/2017 ميلادي - 30/1/1439 هجري

الزيارات: 19663

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

عبد الحميد ضحا الشاعر المصري صاحب نشيد (الأبوة والطفولة) المقرر في المنهجين الفلسطيني والجزائري أجرى الحوار: فريد البيدق

عبد الحميد ضحا الشاعر المصري صاحب نشيد (الأبوة والطفولة)

المقرر في المنهجين الفلسطيني والجزائري

أجرى الحوار: فريد البيدق


ليس حرفي هنا أوَّلَ حرف مع الأديب والشاعر عبد الحميد ضحا.

كيف؟

في مرحلة كتاباتي النقدية الأدبية كتبتُ مقالًا عن روايته (عصفوران بين الشرق والغرب) نشر في شبكة محيط، ثم في الألوكة بتاريخ 9/ 2/ 2014م بعنوان: (بين عصفور ضحا 2013م وعصفور الحكيم 1938م... أوروبا الغازية وأوروبا المغزوَّة).

ووددتُ أن أكتب عن روايته (عندما يطغى النساء) التي أمتعتْني كثيرًا، وما زال ذلك يراودني، لكنه لم يَتِمَّ، لكنني خالفتُ ذلك وسارعتُ إلى إجراء هذا الحوار ولم أرجِئْه.

 

لمه؟

لأنني رأيتُ حروفَه الشاعرةَ فرضَت نفسَها في المنهاج الفلسطيني هذا العام في الصف الثاني الابتدائيِّ، وكذلك في المنهاج الجزائريِّ الصف الثالث، وقد يكون في منهج آخر؛ فهو يستحق، وما أحراه أن ينشر في المنهاج المصري؛ فهو يحمل قيمةً تربوية وأدبية!

 

ماذا يقول فيه؟

يقول في حوار بين أب وولده:

نشيد الأبوة والطفولة (قصيدة للأطفال)

1- حَبِيبِي بَهْجَةَ الدُّنْيَا
وَنُورَ الْقَلْبِ وَالْعَيْنِ
2- كَأَنِّي حِينَ تَلْقَانِي
مَلَكْتُ السَّعْدَ فِي الْكَوْنِ
♦ ♦ ♦
3- أَبِي يَا أَجْمَلَ الْكَلِمَا
تِ أَعْذَبَهَا عَلَى قَلْبِي
4- بِحِضْنِكَ جَنَّةُ الدُّنْيَا
بِقَلْبِكَ مَنْبَعُ الْحُبِّ
♦ ♦ ♦
5- حَبِيبِي أَنْتَ بُشْرَايَ
فَإِنَّكَ عُمْرِيَ الثَّانِي
6- سَأَحْيَا فِيكَ يَا وَلَدِي
بِذِكْرِي أَنْتَ عُنْوَانِي
♦ ♦ ♦
7- أَبِي عَلَّمْتَنِي أَحْيَا
مُحِبَّ اللهِ وَالنَّاسِ
8- فَأَبْشِرْ يَا أَبِي خَيْرًا
فَحُبُّ الْخَيْرِ نِبْرَاسِي
♦ ♦ ♦
9- بَنِيَّ بِوَسْطِكُمْ أَحْيَا
قريرَ الْعَيْنِ مُرْتَاحَا
10- بِحُبِّكُمُ وَجَمْعِكُمُ
يَصِيرُ الْهَمُّ أَفْرَاحَا
♦ ♦ ♦
11- أَبِي أُمْنِيَّتِي أَعْدُو
عَلَى الْأَيَّامِ كَيْ أَكْبَرْ
12- فَأَمْحُو عَنْكَ مَا قَاسَيْ
تَ أَغْدُو عَوْنَكَ الْأَجْدَرْ
♦ ♦ ♦
13- بَنِيَّ وَصِيَّتِي كُونُوا
لِكُلِّ النَّاسِ أَعْوَانَا
14- فَيَدْعُو مَنْ يُلَاقِيكُمْ
لِمَنْ رَبَّى وَمَنْ صَانَا

 

(2)

أقول: بعد أن علمتُ بنبأ ذلك النشيد أعددتُ الحوارَ، وأرسلتُه إليه، وبعد زمن رد الجواب. وها هو الحوار الذي أرجو له أن يكون مدخلًا إلى إثارة فكرة تقرير هذا النشيد في المنهج المصري؛ لتميُّزه.


وقد انتظم الحوار في المحاور الآتية:

أولًا: الشخصية.

ثانيًا: التجربة الشعرية العامَّة.

ثالثًا: التجربة الشعرية الخاصَّة.

رابعًا: النشر الوزاري.

خامسًا: التجربة الأدبية.

سادسًا: ترجمة أعمالك.

سابعًا: البابطين ورابطة الأدب الإسلامي.

ثامنًا: نشيد الأبوة والطفولة.

تاسعًا: تعليقات حول مقولات أدبية وشعرية.

عاشرًا: المهندس عبد الحميد ضحا والشاعر عبد الحميد ضحا.

حادي عشر: الشاعر عبد الحميد ضحا.


وهاكم تفصيلَه:

(3)

الشاعر الكريم عبد الحميد ضحا:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛

فإنه يُسعدني التفاعُل في هذا الحوار الذي يتمحوَر حول:

 

أولًا: الشخصية

أَوَدُّ بَدْءًا التعرُّف إليكم بذكْر الاسم، والحالة الاجتماعية، والتدرُّج الوظيفيِّ في عالم النشر الإلكترونيِّ من البَدْءِ حتى اللحظة.

الاسم: عبدالحميد ضحا، متزوِّج ولديَّ خمسة أولاد: ثلاث بنات وابنان، أما العمل في عالم الإنترنت، فلم يكن ثَمَّةَ تدرُّج وظيفيٌّ؛ فمنذ عملي بشبكة الألوكة عام 2008 وأنا أعمل مديرًا لقسم اللغة العربية بها.

 

ثانيًا: التجربة الشعرية العامَّة

1- متى اكتُشِفت الشاعريَّة داخلَك؟ ومَن كشفها لك؟

لا أذكُر بدايةً لذلك، وكلُّ ما أذكُره أنني كنتُ أحبُّ الشعرَ منذ طفولتي وأقرؤه بنغمة - تَبيَّن لي بعد ذلك أنها نغمة البحور الشعرية - وأحاول الكتابة في ذهني، وظللتُ على ذلك حتى المرحلة الثانوية التي صِرْتُ أكتُب فيها قصائد طويلة محاولًا ضبطَ القافية. أما الوزن والعروض فلم أكن أعلم عنه شيئًا، وما كان هناك مَن يُفيدني في هذا الأمر ممن هم حولي، إلى أن دخلتُ كلية الهندسة، وفي الفترة الجامعية بدأتُ أدرك معنى النغمات، وكسر الوزن، بالسليقة من دون دراسة، إلى أن بدأتُ أسأل مَن يقابلني ممن له عِلم بالعروض: هذه النغمة على أيِّ بحر؟ فأعرف البحر من نغمته من دون اهتمام بالتفاصيل. ثم أخذتُ أقرأ في العروض، عِلمًا بأنني لم أدْرس على يدِ أحدٍ العروض، ولم أجلس مجلسًا واحدًا يشرح فيه؛ بل كان اعتمادي كله على السليقة، والحمد لله قريبًا سيصدُر كتابي "النهاية في العروض مع شرح دوائر الخليل بن أحمد الفراهيدي".

أما مَن كشفها لي، فلا أحد.

 

2- هل قضيتَ وقتًا بين اكتشاف شِعريَّتك وبين الإنتاج المستمر؟ أم كانت البداية متَّصلة بالإبداع المتَّصل؟

الأمر كله كما ذكرت قبلُ موهبةٌ أخذَتْ في التطوُّر الطبيعيِّ، حتى تمكَّنت من الوزن والنغَم الموسيقيِّ للشعر، في المرحلة الجامعية، فصرتُ أحتفظ بما أكتب بعد أن كان يضيع ما أكتبه في الذاكرة أو الأوراق.

 

3- ما التجارب الشعرية الدراسية قبل التخرج؟ وما جوائزها؟

عامة، أنا لا أحب الكتابات الموسمية أو الكتابة من أجل الكتابة، ففي الموقف الذي يُؤثِّر فيَّ يَنهمر الشعر غالبًا مِن دون عناء، ومِن ثم فكانت معظم قصائدي عن أحوالِ ومآسي أمَّةِ الإسلام، ومنها قصائد شخصية توضح نظرتي وفلسفتي في الحياة، وقبل فترة الزواج مباشرة انهمرَت القصائد الغزلية التي نشرت معظمها في ديوان "ملحمة حُرٍّ".

أما الجوائز فأنا من الرافضين تقييمَ المبدعِ بالجوائز؛ لقناعتي أن معظمها تتطلَّب أمورًا أخرى غير الإبداع، لدرجة أنني لم أتقدَّم لجائزة في مصر حتى الآن إلا جائزة مكتبة الإسكندرية في القصة القصيرة جدًّا، وكان بسبب أن هذا لونٌ جديد حاولتُ المشاركة فيه، وكانت على مستوى الوطن العربي، وفُزْتُ فيها بالمركز الثاني.

 

4- ما الجهات الثقافية التي شهدَت تفاعُلك الشعريَّ؟

للأسف، الجهات الثقافية الرسمية ليس لها شأن باكتشاف المبدعين، فلم يكن لها أيُّ دورٍ معي إلا عندما انتشر شعري وأدبي وصارت لي صداقات كثيرة، فصرتُ أُدعى إلى مؤتمراتٍ وندوات. أما على المستوى الثقافي غير الرسمي فلي تفاعل مع كثير من الجهات الثقافية والمبدعين في مصر والوطن العربي.

 

5- كم ديوانًا أصدرتَ؟

أصدرتُ ديوان "ملحمة حر" وطبع مرتين حتى الآن، وتحت الطبع الديوان الثاني "لن أنحني".

 

6- ما الجوائز الأدبية التي حصلتَ عليها خلال زمن الإبداع المتصل؟

كما ذكرتُ قبلُ أنني لم أتقدَّم لأيِّ جائزة داخل مصر، ولكنني أحكِّم في بعض المسابقات العربية مثل مسابقات شبكة الألوكة وغيرها.

 

ثالثًا: التجربة الشعرية الخاصة

1- كيف تختار قصائد المهرجانات والأمسيات؟ وهل تختلف المناسبة بينهما؟

اختيار القصيدة تكون حسب المناسبة؛ فأحيانا أختار قصائد خاصة بالأمَّة أو شخصيَّة أو غيرها، وللأسف هذه الفترة صارت كلمة "مهرجانات شعرية" تعطي حجمًا أكبر من الواقع؛ فمعظم الندوات الشعرية لا يحضرها إلا الشعراء وقليلٌ من متذوِّقي الشعر. وانتشر في هذه الفترة الشعر الشعبيُّ العامِّيُّ، فقلَّما تجد ندوة خاصة بالشعر الفصيح، والندوات المشتركة تجد شعراء العامية مسيطرين عليها، فنسبة مَن يُلقي الفصيح قليلة.

 

2- ألك تقاليد إبداعية (طقوس) في الكتابة؟

ليس لي أي طقوس، فعندما أشرع في قصيدة تأتي الكلمات في أي مكان، وعلى أي وضع.

 

3- ما ذكريات دواوينك وقصائدك المفضلة إليك؟

أولًا: ليس ثَمَّةَ شاعرٌ يكتب ديوانًا كاملًا؛ بل هي قصائدُ يجمعها الشاعر في كتاب يُطلِقون عليه ديوانًا، أما القصائد فكل قصيدة كتبتها لها معي ذكرى؛ لأنني - كما ذكرتُ من قبل - لا أكتب إلا تحت مؤثر، لا أكتب من أجل الكتابة؛ ليقال: شعره كثير!

 

4- أكتبتَ قصائد مناسبات؟

لا أكتب إلا إذا أثَّرَتْ فيَّ المناسبةُ، كموت أحد أعلام الأمَّة أثَّر فيَّ.

 

5- ما الشكل الشعري المفضَّل: أهو العمودي؟ أم المستجدُّ منذ القرن الماضي؟

الشعر العمودي هو الأصل، وربما كتبتُ بعض القصائد على شعر التفعيلة، الذي انتشر منذ خمسينيات القرن الماضي، وصار له اليد الطُّولى، والسيطرة على الثقافة الرسمية منذ نهاية الستينيات إلى أن عادت السيطرة للشعر العمودي منذ بداية القرن الحاليِّ بفضل شباب الشعراء وانتشار الإنترنت الذي جعل الثقافة الرسمية مِن دون تأثير تقريبًا.

 

6- ألك تجارب في محاكاة القصائد العربية الكبرى؟

لو أثَّرَتْ فيَّ قصيدةٌ أو قصائد فأكتب بطريقتي ما أشعر به، وربما لا يُدرك المتلقِّي والنقاد أنني تأثرت بهذه القصيدة.

 

7- ألك قصائد تفاعليَّة مع الأصدقاء الشعراء كما كان بين شوقي وحافظ؟

هذا كان زمن الأدب، يجتمع الشعراء من أجل الشعر فقط، يتسامرون بالشعر ويتباحثونه، أما الآن فمثلي مشغول بين العمل وكتابة الشعر أو القصص أو الكتب العلمية في اللغة والعروض؛ فليس ثمة وقت لذلك.

 

8- إنْ طَلب أحدُ المقربين شعرًا في مناسبة تخصُّه فهل تستجيب؟ وكيف يسير الإبداع إنْ وافقتَ؟

غالب مَن كان يَطلب ذلك مني الأصدقاءُ في فترة الخطوبة أو لزَوجته، وكنتُ أريح نفسي بإعطائه القصائد الغزلية التي كتبتُها؛ لكن أن أكتب لأحد مشاعره فلو حدث لا أظنه سيبدو الصِّدْق فيه.

 

9- ما رأيك في العروض الرقمي؟

رأيي أن العروض أسهل كثيرًا مِن طُرُق تدريسِه وتعقيداتِها وكثرة المصطلحات؛ فما يحتاجه العروض هو التدرُّب على موسيقا الشعر، أو الأذن الموسيقية التي تستطيع التمييز بين نغمات البحور، لذلك قد تجد إمامًا في اللغة وهو ضعيف في العروض، ومبتدئًا في اللغة عنده حسٌّ موسيقيٌّ رائع يستطيع معرفة الوزن أو الكسر بمجرد السماع؛ فالعروض - كما شرحتُ في دَورات العَروض المنشورة لي على اليوتيوب والألوكة - يعتمد في الأصل على نغمة البحر، وقدرة الأذن على تمييزها، وما بعد ذلك بناء على الأصل.

 

رابعًا: النشر الوزاري

1- ألك قصائد مقرَّرة في مراحل التعليم المختلفة غير نشيد "الأبوَّة والطفولة"؟

لا أعلم، وعلمتُ مصادفةً أن نشيد الأبوة والطفولة في مقرِّر الصف الثاني بالمنهج الفلسطيني الجديد.

 

2- هل تُنُووِلَ شعرُك نقدًا في أيٍّ من المقررات الجامعية؟

للأسف؛ كثيرٌ من مؤلَّفاتي لا أدري مدى انتشارها - خاصة في الأمور الأكاديمية - إلا مُصادفةً؛ فليس هناك تواصُل مع الكاتب أو الأديب؛ فمثلًا تناول الدكتور سعد أبو الرضا روايتي "عصفوران بين الشرق والغرب" في كتابه "صور الواقعية في الرواية الحديثة والقصة" المقرَّر على كلية الآداب جامعة بنها، ولم أدْر بذلك إلا حين قابلتُه بإحدى الندوات.

وشرحي لدوائر الخليل بن أحمد كانت تدرس بجامعة أم القرى، وعلمتُ ذلك مصادفةً أيضًا، وكتبتْ عنها مجلة العلوم العربية المحكَّمة بجامعة الإمام محمد بن سعود.

وأيضًا في كبرى مكتبات الجامعات العالمية تُعرَض بعضُ أعمالي من خلال صفحة باسمي؛ مثل جامعة هارفارد (هنا).

ومكتبة الجامعة الأمريكية (هنا).

ومكتبة الكونجرس (هنا).
وجامعة برينستون، وجامعة يال، وجامعة شيكاغو، ومكتبة أستراليا الدولية، وغيرها.

 

3- ما رأيُك في الشائع في الشعر المقرَّر في التعليم مِن عدم نسبة القصيدة إلى ديوانها؟

ينبغي أن تُكتب كلُّ المعلومات التي تجعل المتلقِّي يَصِل إلى مصدر القصيدة بسهولة؛ فإن كان التلميذ أو الطالب نادرًا ما يبحث عن ذلك، فالعملية التعليمية ليستْ خاصة بالتلميذ الصغير فقط؛ فهناك المدرِّسون ومنهم باحثو ماجستير ودكتوراه، وهناك أولياء الأمور مثلنا، فلا ينبغي أن أجعَلهم يُعانون للرجوع إلى المصدر لو رأوا خطأ.

 

4- ما رأيُك في تصرُّف مؤلِّفي كتب الوزارة في نصوص الشعراء؛ كما حدث مع محمود حسن إسماعيل في نص "مصر أنشودة الدنيا" المقرَّر على الخامس الابتدائي؟

لا شك أن التصرُّف في نصوص الشعراء يكُون اضطرارًا بسبب طول القصائد، والدرس المقرَّر على التلاميذ أو الطلبة مقيَّد بمنهج محدَّد؛ ولكن يجب أن تتوفَّر شروطٌ فيمن يقوم بالتصرُّف في الشعر، من أهمِّها أن يكون على دراية كبيرة بالعَروض؛ فتغيير حرف ربما يكسر الوزن حتى لو كان المعنى مستقيمًا، فلو لم يكن المتصرِّف على عِلمٍ بالعروض وموسيقا الشعر، فسيأتي بالعجائب؛ مثلما سقطت كلمة كاملة - لا حرف واحد - ولم يَدْرِ أحدُهم أن البيت مكسور، وهناك سقط!!

وحبَّذا لو وضعوا القصيدة كاملةً للقراءة دون دراسة؛ للاطِّلاع فقط وزيادة الحسِّ الأدبيِّ للطلاب والدارسين والمدرِّسين وكل مطَّلع على المنهج.

 

5- كيف اختير نص "الأبوة والطفولة"؟ هل كان محض ثقافة مؤلِّفين؟ أم عرض منك؟ أم مسابقة؟ أم ماذا؟

لا أعلم؛ فلم يحدث تواصل معي، ويبدو أنهم اختاروه من أحد المواقع الناشرة للقصيدة.

 

6- أيُضيف النشر الوزاريُّ شيئًا إلى شاعرية الشاعر؟ أم يُشبه أي وعاء نشري آخر كالمجلة والديوان وغيرهما؟

هو لا يضيف شيئًا إلى شاعريَّته؛ فالشاعرية تتطوَّر بيد الشاعر نفسه بتطوير أدواته من دراسة وقراءة، أما النشر في المقررات الدراسية فهو يعطي قيمة لنشر إبداع الشاعر، وهو اعتراف بأنه يكتب ما يفيد المجتمع والنشء.

 

7- هل ترى النشر الوزاري تكريمًا أدبيًّا للشاعر؟

هو تكريم معنويٌّ كبير.

 

خامسًا: التجربة الأدبية

1- ما إصداراتك الروائية؟

طبعتْ لي روايتان حتى الآن: عندما يطغى النساء، وعصفوران بين الشرق والغرب.

 

2- ألك إبداع في القصة القصيرة والقصيرة جدا؟

تحت الطبع مجموعة قصصية فيها اختياراتٌ من قصصي القصيرة والقصيرة جدًّا المنشورة، بعنوان "خائض في البحر" - إن شاء الله تعالى.

 

3- مَن شاعرُك المفضَّل قديمًا وحديثًا؟ ولماذا؟

ليس لي شاعر مفضَّل؛ فإنني أقرأ كثيرًا من الشعر قديمًا وحديثًا، ويعجبني قصائد كثيرة؛ فأنا أتتبَّع الشعر لا الشاعر.

 

4- من أديبك المفضل في الأجناس الأدبية الأخرى؟ ولماذا؟

مثلما ذكرتُ في الشعر، أنا أقرأ كثيرًا في الأجناس الأدبية دون إعجاب بأديب واحد؛ حيث إنني إن أعجبني بعض أعماله فلا يعجبني بعضها الآخر، وإن كنت قرأتُ كثيرًا منذ مرحلة الإعدادية لنجيب محفوظ والعقاد ومحمود شاكر والرافعي، ومن الأدب العالمي لجورج أورويل.

 

5- ألك تجاربُ أدبية نقدية لإبداعك أو إبداع الآخرين؟

أنا أتواصل يوميًّا مع أدباء وشعراء من الوطن العربي يطلبون نقدًا لأعمالهم ونصائح، ومن ثم فالعمل النقديُّ دائم ومستمر، وإن لم أكتبه في مقالات أو كتُب، ولكن هناك بالطبع مقالات لي خاصة ببعض الأعمال، أو عامة لنظرتي النقدية والأدبية، وهي منشورة ضمن مقالاتي على الإنترنت.

 

6- ما رأيك في كتابة البعض مقدمات لأعمالهم الأدبية شعرية كانت أم نثرية؟

إن كان له فائدة فأحبِّذ ذلك، وإلا فلا داعي، وكانت الدواوين الشعرية منذ بداية القرن العشرين يتناول الشعراء الكتابة عن مدارسهم الأدبية كجماعة أبوللو والديوان وغيرها.

 

سادسًا: ترجمة أعمالك

1- ألك أعمال أدبية مترجمة شعرية أو نثرية؟

ما وصلني واطلعتُ عليه بعض القصص القصيرة؛ مثل عارية بملابس محتشمة للإنجليزية.

 

2- ماذا أضافت أدوات النشر الإلكترونية الحديثة إليك شاعرًا وروائيًّا؟

هي أضافت كثيرًا جدًّا، أولًا: جعلَت انتشارَ الإبداع لا تتحكم فيه وزارات الثقافة الرسمية، ثانيًا: بمجرد نشر العمل الإبداعي يقرؤه الآلاف في المواقع المختلفة وفي أنحاء العالم، ثالثًا: التواصل مع المبدعين والنقاد على مساحة واسعة من العالم، والاطلاع على الإبداعات بشتى صنوفها وقْتَما شئت.

 

3- ألك محاولات خاصة لترجمة بعض أعمالك؟

تواصَل معي قبل ذلك دارُ نشر إيطالية لترجمة رواية "عندما يطغى النساء" ولكن الأمر لم يكتمل، وتواصَل معي أيضًا بعض المبدعين والمترجمين من دول أخرى لترجمة رواية "عصفوران بين الشرق والغرب"، وهذه المراسلات مستمرة؛ ولكن حتى الآن لم يَصِلني أن ترجمة أحد الأعمال قد تمت واكتملت.

 

 

سابعًا: البابطين ورابطة الأدب الإسلامي

1- كيف دخلتَ موسوعة البابطين للشعر العربي؟

قابلني أحد الأصدقاء العاملين بمكتب البابطين بالقاهرة، وعرض عليَّ استمارة المعجم فيها سيرتي الذاتية وثلاث قصائد إحداها بخط يدي وصورة شخصية، وصدر معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين وترجمتي فيه في (ج8 ص556-557)، وُيعتبر معجم البابطين أهمَّ معجم شعريٍّ في الوطن العربي؛ فتقوم عليه لجنة من المختصين، ويقومون بالبحث عن شعراء العربية في كل مكان، ولا يَضُمُّون إلى المعجم إلا مَن وثقوا بشاعريته، هذا وهناك موسوعات أخرى كنت من ضمنها؛ مثل الموسوعة الكبرى للشعراء العرب من (1956 – 2006) تناولَت فيه 174 شاعرًا مصريًّا عاشوا في هذا الفترة كنت من ضمنهم، وأيضًا كنت ضمن صفحة المؤلِّفين في المكتبة الشاملة؛ إذ نشروا ديواني "ملحمة حر"، وبالنسبة للرواية فكنت ضمن دليل الروائيين العرب بجائزة كتارا.

 

2- بم أفادتك عضويتك في رابطة الأدب الإسلامي؟

فكرة الأدب الإسلامي نفسُها دارَ حولها لغطٌ كثير، ولأنني مقتنع بفكرة الأدب الإسلامي كتبتُ عنه في مقدمة ديواني وشرحتُ المقصود منه أنه - كما أراه - هو الأدب بشتى فروعه من شعر ورواية وقصة قصيرة... إلخ الذي يُراعي قِيَمَ الإسلام وأحكامه ولا يخرج عليها، ويُعْنى بإشاعة الفضيلة ومحاربة الرذيلة في المجتمع، حتى لو كتبه غير مسلم.

 

قال الشاعر:

وَمَا مِنْ كَاتِبٍ إِلَّا سَيَفْنَى
وَيَبْقَى الدَّهْرَ مَا كَتَبَتْ يَدَاهُ
فَلا تَكْتُبْ بِكَفِّكَ غَيْرَ شَيْءٍ
يَسُرُّكَ فِي الْقِيَامَةِ أَنْ تَرَاهُ

 

أما الفائدة فالتواصل مع مبدعي هذه المدرسة، والنشر في مجلة الأدب الإسلامي التي تصدر في الرياض وتوزَّع على مستوى العالم، وغيرها.

 

3- ألك عضوية في أيَّ هيئات أو جمعيات أدبية أخرى؟

نعم فأنا عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وعضو الاتحاد العالمي للمبدعين العرب، وعضو منتدى السرد العربي، وعضو تجمُّع شعراء بلا حدود، وعضو نادي أدباء الجيزة، إضافة إلى عضوية نقابة المهندسين المصرية، واتحاد المهندسين العرب.

 

ثامنًا: نشيد الأبوة والطفولة

1- أكنتَ تتوقع أن يكون هذا النشيد سببَ شهرتك التعليمية الرسمية؟

المبدع ما عليه إلا الإبداع ثم هو يأخذ طريقه، ولا أدري عندما أكتب شيئًا إلامَ يصل؟ فها هي أولى رواياتي وصلَت إلى مكتباتِ كبرى جامعاتِ العالم كما ذكرت سابقًا بسرعة كبيرة، ولا أدري كيف حدث ذلك؟ وها هي بعض مؤلفاتي تدرس في جامعات مصرية وعربية.

 

2- ما التجربة الشعرية لهذا النشيد؟

كان اقتراح من أحد الأصدقاء أن أكتب نشيدًا ليغنَّى كحوار بين الابن والأب تَفُوح منه قِيَمُ العلاقة بين الأبوة والطفولة، وكانت أول قصيدة أكتبها للأطفال، وقريبًا أكرِّرها إن شاء الله تعالى.

 

3- قضية الوحدة العضوية التي تُثار حديثًا لا تلائم الاختيار الانتقائي من القصائد في سنوات الدراسة المختلفة في مصر وغيرها؛ فمثلًا نشيدك أربع عشرة بيتًا، واختير منه ستة أبيات أربعة متتالية من بدئه ثم البيتين الأخيرين بعد ستة أبيات. فهل القصيدة الحديثة والمعاصرة تخلو منها كما اتُّهِمَتِ القصيدة العربية الجاهلية؟

ما حدث في النشيد أن القصيدة عبارة عن حوار بين الأب وابنه، فاختاروا كلام الابن وسموا القصيدة: "أبي"، وأرى أن ذلك اضطرار كما ذكرتُ قبلُ؛ فهم يختارون جزءًا من القصيدة مراعاة للمنهج المطلوب، وسِنِّ الطفل.

 

4- أيمكن أن تعبر شعرًا عن ردة فعلك لنشر النشيد؟

إذا شِعْري رَوَى ظَمَأً
بِقَلْبٍ نَهْرُهُ الشِّعْرُ
فَأَنْبَتَ فِي الْقُلُوبِ جَنًى
لِرُوحٍ رَوْحُهَا الْبِرُّ
فَنَالَ الْعَقْلُ مَا يَرْجُو
بِقَوْلٍ إِنَّهُ السِّحْرُ
فَمَا أَغْلَى حَدِيثَ الْقَلْ
بِ يَثْمُنُ إِنَّهُ الدُّرُّ

 

تاسعًا: تعليقات حول مقولات أدبية وشعرية

1- هناك تجارب شعرية حديثة كثيرة لا تدل على الشاعرية بل على ضعف الشاعر اللغويِّ.

الشعر ليس مجرد تجربة شعرية؛ فالأصل أن يمتلك الشاعر أدواته من امتلاك ناصية اللغة من عروض نحو وصرف وبلاغة، أما دون ذلك فسيَظلُّ - مهما بلغَت شاعريته - ضعيفًا لا يرتقي أن يقول الشعر.

 

2- ينتظر الشاعر العربي الشكل الأدبي من الغرب كما ينتظر الآخرون الموديلات في الملابس وغيرها.

الشاعر العربي لن يبقى لشعره أثرٌ إلا إذا كتب شعرًا بذائقته، وظهرتْ شخصيته في أشعاره، أما هؤلاء فمهما نفخ فيهم الإعلام، فهم ظاهرة إعلامية ستنتهي على أقصى تقدير بوفاته.

 

3- توثيق القصائد في المرحلة الابتدائية بذكر ديوانها مُهمَل، وتعريف الشاعر موجز إيجازًا مخلًّا.

هذا السؤال سبق معناه وأكرر الإجابة: ينبغي أن تُكتب كل المعلومات التي تجعل المتلقِّي يصل إلى مصدر القصيدة بسهولة؛ فإن كان التلميذ أو الطالب نادرًا ما يبحث عن ذلك، فالعملية التعليمية ليست خاصة بالتلميذ الصغير فقط؛ فهناك المدرِّسون ومنهم باحثو ماجستير ودكتوراه، وهناك أولياء الأمور مثلنا، فلا ينبغي أن أجعلهم يعانون للرجوع إلى المصدر لو رأوا خطأ.

وحبَّذا لو وضعوا القصيدة كاملة للقراءة دون دراسة للاطلاع فقط وزيادة الحس الأدبي للطلاب والدارسين والمدرسين وكل مطَّلع على المنهج.

 

4- خلوُّ المرحلة الابتدائية من نماذج الشعر العربي القديم مثلبةٌ تؤثر سلبًا في الذائقة اللغوية لدى التلاميذ.

أرى أن الأهمَّ اختيارُ النماذج الشعرية التي تُنبت الذوقَ والحس الشعريَّ في الطلبة، وترعاه، بغضِّ النظر عن الفترة المكتوبة فيها، فلا بد أن تكون هذه النماذج من عيون الشعر العربي، لا تعتمد على السهولة فقط، هذا بالنسبة للمرحلة العمرية الأولى. أما بالنسبة للمراحل المتقدمة كالإعدادية والثانوية فلا بد أن يكون لديه معرفة بتطور الشعر على مر التاريخ ومدارسه المختلفة، ومن ثم دراسة نماذج من عيون الشعر في كل فترة.

 

5- إنِ اشتغلَ الشاعرُ بالنقد قلَّت شاعريتُه.

لا أظن أن الشاعرية تقل؛ فالشاعر عندما يتأثر بموقف ستظهر شاعريته، أما الكتابة من أجل الكتابة فتختلف الشاعرية حسب الموقف، أما أن يطور الشاعر نفسه في الشعر والنقد ومجالات الأدب المختلفة، فبالتأكيد ستؤثر على إنتاجه الشعري من حيث الكم لا الشاعرية؛ حيث سيكون ثمة روافد غير الشعر تجري فيها مشاعره.

 

عاشرًا: المهندس عبد الحميد ضحا والشاعر عبد الحميد ضحا

1- هل أثر المهندس عبد الحميد ضحا في الشاعر عبد الحميد ضحا؟

ربما أفادت الهندسة أو التفكير الرياضي في فهم العروض واللغة خاصة النحو، والمساعدة في الإمساك بناصيتها دون الاحتياج لمعلِّم.

 

2- هل أثر الشاعر عبد الحميد ضحا في الإداري عبد الحميد ضحا؟

لا أظن؛ فالنظرة إلى الشاعر كحالم يحيا في دنيا الخيال لا تتناسب مع الواقع في نجاح كثير من الشعراء في أعمالهم.

 

حادي عشر: الشاعر عبد الحميد ضحا

1- كيف يعرف الشاعر عبد الحميد ضحا نفسه شعريا؟

بأول أبيات قصيدتي "شعري":

وَدَّ شِعْرِي لَوْ صَارَ سَيْفًا يُحَامِي
عَنْ حِمَى قَوْمِي عَنْ حِمَى الإِيمَانِ
وَدَّ شِعْرِي لَوْ صَارَ مِنْهُ بُحُورٌ
حِمَمًا أَوْ لَظًى عَلَى الطُّغْيَانِ
وَدَّ شِعْرِي لَوْ صَارَ شَاطِئَ بَحْرٍ
لِسَفِينِ الْمُفَكِّرِ الْحَيْرَانِ
وَدَّ شِعْرِي لَوْ صَارَ بَيْتُهُ مَأْوًى
لأَبِيٍّ مِنْ ذِلَّةِ الْحِرْمَانِ
ذَاكَ شِعْرِي وَنَبْعُهُ مِنْ جَنَانِي
ذَاكَ شِعْرِي يَفُوحُ مِنْهُ بَيَانِي
شِعْرُ حُرٍّ أَبَى الْخُنُوعَ وَيَرْجُو
أَنْ يَرَى رَبَّهُ بِأَعْلَى الْجِنَانِ

 

وبآخر أبيات قصيدتي "فلسفتي في الحياة":

فَيَا دُنْيَا سَأَحْيَا فِيكِ حُرًّا
أَبِيَّ النَّفْسِ شَانِئَ كُلِّ جِبْسِ
أُوَاجِهُ مَوْجَكِ الْعَاتِي وَإِنِّي
لَمُنْتَصِرٌ وَإِنْ فَارَقْتُ رَأْسِي
أَغُوصُ بِيَمِّكِ اللُّجِّيِّ كَيْمَا
أَحُوزَ الدُّرَّ أَصْنَعُ مِنْهُ كَأْسِي
أُحَلِّقُ فِي سَمَائِكِ ثُمَّ أَغْزُو
جِنَانَكِ وَاضِعًا فِي الأَرْضِ غَرْسِي

 

2- إن طُلب إليك تقديم نفسك شعريًّا في لقب شعري، فهل تختار "صاحب نشيد الأبوة والطفولة"؟ أم هناك قصيدة أو ديوان أو جائزة أدبية أو عضوية جهة ما - تنسب نفسك إليها؟

ديواني الأول الذي أعتزُّ به "ملحمة حر".

 

3- أهناك محور كنتَ تحب تناوله ولم أتناوله؟

مع أن الحوار مليء ويستوفي محاور كثيرة، فكان هناك محور مهم وهو درجة إفادة الطلاب مما يَدرُسون، وهل هم يتطورون في الذائقة الشعرية أو الأدبية والبلاغية، ومستواهم عامة بما يدرسون.

 

4- أهناك سؤال وددتَ أن أسأله ولم أفعل؟

سؤال عن الدراسات اللغوية التي كتبتُها وانتشرتْ كشرح دوائر الخليل بن أحمد الذي قال المختصون عنه: إنه من أفضل الشروح لها، مع أنه لم يشرحها إلا علماء اللغة الكبار كالزمخشري وابن جني والصبان وغيرهم، وعن تحقيق وضبط منظومة عقود الجمان التي كنتُ - بفضل الله - أوَّلَ من ضبطها ضبطًا كاملًا، وستصدر الطبعة الثانية خلال أيام بإذن الله، وقد راجعتُها على ست نسخ مخطوطة، وعن الكتب التي ستصدر قريبًا لي بإذن الله: مثل ديوان "لن أنحني"، ومجموعة قصصية "خائض في البحر"، وكتاب "النهاية في العروض"، وغيرها.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • آهات ونفثات شاعر على سرير الوداع (آخر ما كتبه الشاعر سليم عبد القادر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قراءة لكتاب "السنن الإلهية في الخلق" (2) لمؤلفه: عبد الحميد محمود طهماز(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جهود الشيخ عبد الحميد عنتر اللغوي الأزهري الثائر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رسالة إلى عبد الحميد الكاتب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رسالة في التعقيب على تفسير سورة الفيل للمعلم عبد الحميد الفراهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العقد اللامع بآثار بغداد والمساجد والجوامع لعبد الحميد عبادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإمام عبد الحميد الفراهي وكتابه جمهرة البلاغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإمام عبد الحميد بن باديس: رائد النهضة العلمية والإصلاحية بالجزائر (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عبد الحميد بن باديس رائد النهضة العلمية والإصلاحية في الجزائر (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عبد الحميد البسيوني.. رجل ملأ العلم إهابه(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب