• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر / الاستشراق والمستشرقون – دراسات ومقالات
علامة باركود

مارك ستين المستشرق الذي حرك بكتبه حرب المآذن

د. عبدالرحمن أبو المجد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/3/2010 ميلادي - 12/4/1431 هجري

الزيارات: 17946

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مارك ستين المستشرق الذي حرك بكتبه حرب المآذن

 

بشهادة كثير من المراقبين يواصل موقعُ الألوكة السبقَ في رصد حركة الاستشراق المعاصر بين مختلف المواقع العربية المهتمة، وبهذه الدراسة يؤكد الموقع تميزَه في متابعة الرصد عن قرب، ويكشف عن أصابع خفية -قلما اكتُشفت من قبل- تحرك الغربَ لحروب عنيفة.

 

مارك ستين: كاتب شهير ومعلق سياسي، وناقد ثقافي، كتب خمسة كتب، أشهرها: نهاية العالم كما نعرفها America Alone: The End of the World As We Know It، هذا المستشرق الذي حرك بكتابه الأخير حربَ المآذن، يقيم في تورنتو بأونتاريو في كندا، ويكتب في الصحف والمجلات الأكثر رواجًا، ويظهر أيضًا في البرامج الإذاعية مثل رش ليمباو Rush Limbaugh وهيو هيويت Hugh Hewitt.

 

سيرته الذاتية:

ولد مارك ستين في 8 ديسمبر 1959 في تورنتو، فعمره 49 سنة، وهو كندي الجنسية، من عائلة ذات أصول يهودية، وعلى الرغم من أنه تم تعميده بالكاثوليكية، وتبع الكنيسة الأنجليكانية[1]، إلا أن انتماءه لليهودية أشد؛ لأن المذهب الذي يشب عليه المرء يستمر فيه، ولو غيّر بعد ذلك مذهبه لأمر اضطراري كزواج، فمثلا هيمنغواي الروائي الشهير كان بروتستانتيًّا لأنه نشأ على هذا المذهب، وعندما تزوج بولين التي كانت كاثوليكية، تحول إلى مذهبها، ولما قامت الحرب الأسبانية الأهلية، كانت مؤيدة للأسبانيين الكاثوليك لكاثوليكيتها، لكن همنغواي دعم الجمهوريين! فما بالك باليهودي أبًا وأمًّا؟ لا شك أن تعصبه ليهوديته أشد ولو عمدوه، ووضع الصلبان نقشًا على يده، أو علقها في رقبته.

 

تعلم مارك ستين في مدرسة الملك إدوارد ببرمنغهام في المملكة المتحدة، وذكر أن أحد جداته لآبائه كانت كاثوليكية، وبالرغم من أنه مواطن كندي، إلا أنه يقيم معظم الوقت في نيوهامشير بالولايات المتحدة، وهو متزوج من ستيلا ستين التي تنتمي لعائلته اليهودية نفسها، غير أن جنسيتها أيرلندية، وتعمل فنانة، ولديهما ثلاثة أطفال[2].

 

ترك المدرسة في 1978 في عمر 18 سنة، وعمل مقدمًا للأغاني[3] قبل أن يصبح ناقدَ المسرح الموسيقي المؤسس حديثًا للمستقلين، وفي 1986 تم تعينه ناقدَ فيلم للمشاهد في 1992، بعد كتابه الأول حول الفنون، ثم انتقل تركيزه إلى التعليق السياسي، وانتقل إلى صحيفة الديلي تيلغراف المحافظة الواسعة الانتشار، والتي توقفت عن نشر عموده في 2006.

 

ومنذ ذلك الحين، كتب تشكيلة واسعة من المنشورات، بما في ذلك الجوروزليم بوست، وThe Orange County Register، وشمس شيكاغو تايمز Chicago Sun-Times، وNational Review، ونيويورك صن The New York Sun، والأسترالي The Australian، ماكلينز Macleans، تايمس آيرلندا Irish Times، وNational Post، الأطلسي الشهرية The Atlantic Monthly، وWestern Standard، وNew Criterion.

 

ولديه موقع ويب يزوده من حين لحين بالعديد من أعمدته، وأعماله المنشورة، وبالرغم من اعتناقه الكاثوليكية، إلا أن انتماءه لليهودية أشد، إذ لو كانت الأم يهودية، فديانة الأبناء يهودية، ولا عبرة بديانة الأب، فما بالك بمن جميع عائلته يهودية، وتزوج بيهودية من نفس عائلته، ويزعم بعد كل هذا بأنه كاثوليكي!.

 

مقالاته:

يكتب مارك ستين المقالات في مختلف المجالات، لكنه يركز على النقد السينمائي، وتركيزه على نقد الإسلام أشد، وفي مقاله: المستقبل للإسلام[4] يحسد المسلمين على كثرة الشباب، قال تعالى: ﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 54].

 

ويوازن بصورة مخيفة بين مستقبل الإسلام بفضل كثرة شباب الأمة، وبين الغرب في الوقت الذي يهرم فيه ويشيخ ويفتقر، وهذه موازنة عنصرية مستفزة، قال تعالى: ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [المجادلة: 21].

 

كتبه:

كتب مارك ستين كتبًا كثيرة؛ منها:

1- أطفال برودواي الرضع يقولون ليلة سعيدة Broadway Babies Say Goodnight: مسرحيات موسيقية

2- تاريخ المسرح الموسيقي history of the musical theatre

3- وجه النمر2002 The Face of the Tiger

4- مختارات أدبية تشريحية 2004

5- أمريكا وحدها America Alone: نهاية العالم كما نعرفها 2006

6- استعراض مرور مارك 2006، Mark Steyn's Passing Parade

7- استبداد نيس 2008 Tyranny of Nice

8- أنوار خارجية Lights Out: Islam، Free Speech And The Twilight Of The West: الإسلام، وحرية كلام، وغسق الغرب 2009

لكن أهم كتبه وأخطرها: أمريكا وحدها America Alone: نهاية العالم كما نعرفها The End of the World as We Know It، وكتابه أنوار خارجية.

ومن المهم أن نلقي نظرة سريعة على أفكاره.

 

أساليب كتاباته:

تتباين وجهات النظر في أساليب كتاباته، فيصف روبرت فولفورد أسلوبه بأنه الكوميديا المظلمة التي تطورت في مسارح سخيفة[5]، وأضاف أنه لقيط يميني مدع، ينتهك إحساس كل شخص جيد التذوق، وسايمون مان[6] يرى أن أفكاره تقدم الإغاثة إلى الحكمة، أي أن القلم أقدر من السيف، بالرغم من أنه ليس مجبورًا على استخدام هذا الأسلوب للدعوة.

 

لاحظت سوزان كاتو[7] أن اهتمامه على طول الوقت منصب على الخلافات، وبدلا من أن يبتعد عن إظهار الصراع، فإنه يبتهج به ابتهاجًا عظيمًا.

 

كتب ستيف بيرجس[8] الصحفي الكندي أن ستين يستخدم سيفه البلاغي بمهارة أصيلة، ويصور المشكلات ككوارث وطنية لأغراض داخلية.

كتب لايونيل شريفر[9]: أنا أحب مارك ستين... بالرغم من أنك قد تستهجن آراءه المضحكة.

 

قال أندرو سوليفان[10] لصحيفة الأطلسي: منذ مدة طويلة أتابع خطاباته الملونة، فأجد فيها الحقائق قليلة وجافّة.

 

الصحفي البريطاني يوهان هاري[11] كتب في النيو ستايتسمان: ما يكتبه ستين له جلجلة فظيعة، مثل الكاتبة آن كولتر (وقد أفردناها بدراسة خاصة، وهي التي تطالب بتحريم الطيران على العرب)؛ لأنه شيطاني، وعلى أية حال فقد اتهم ستين أيضًا بالتمييز العنصري.

 

غوست شيري[12] في عمود مايو 2004 علق بأن المحررين كانوا يشجعون المشاعر المعادية لبوش بنشر صور مزيفة للجنود البريطانيين والأمريكيين الذين ينتهكون العراقيين بشكل مزعوم جنسيًّا [13]، وزعم ستين[14] أن أجهزة الإعلام أرادت فقط أن تبين الصور إلى الغربيين (بما يجلب العار عليه ويحبطهم).

 

قال ناقد بوسطن الإعلامي دان كندي[15]: إن عمود ستين كان محاولة لكي يحشد أرواح الزملاء مشعلي الحرب، بتشويه سمعة أي واحد يتجرأ على انتقاد الحرب.

 

في عمود يوليو 2005 بالناشونال رفيو، ضخم ستين[16] من كراهيته لأجهزة الإعلام، وانتقد أندرو جاسبان، محرر الصحيفة الأسترالية.

في عمود يناير 2007 في شيكاغو صن تايم، كتب ستين[17] بأن باراك أوباما أسود، وأبيض، ومؤثر، ومسلم، وتعلم في مدرسة إندونيسية يديرها أئمة أصوليين، وبعد يومين رد جون إدواردز John Edwards بدحض مزاعمه.

 

Eurabia:

يعتقد مارك ستين[18] أن يورابيا Eurabia هي المستقبل؛ إذ إن سيطرة الإسلام على القارة الأوربية حقيقة وشيكة لا يمكن أن تتخلف، وهذا هو الزعم نفسه الذي تزعمه بات ياؤور، وهو زعم استفزازي للأوربيين قد يحثهم للقيام بأفعال عنيفة ضد الجالية المسلمة.

 

يدعي ستين أن المسلمين سيصلون إلى نحو 40% من سكان أوربا بحلول سنة2020، لكن دوغ ساوندرز[19] مراسل غلوب آند ميل يرى أن هذا الزعم خاطئ.

 

يمثل المسلمون أكثر بقليل من 4% من سكان أوربا، كما هو معروف من قبل علماء السكان، ومع ذلك فحوالي 80% من هؤلاء الناس ليسوا ملتزمين دينيًّا، بل قد يصنفون على أنهم مواطنون علمانيون هربوا من الأمم الدينية، ومن المحتمل أن هذا العدد يمكن أن يرتفع لـ6 % بحلول الـ2020.

 

نهاية العالم كما نعرفها:

أمريكا وحدها: كتاب إيحائي من الأنواع التي تستند إلى تنبؤات متشائمة pessimistic predictions حول العقيدة الإسلامية بشكل أساسي، ويركز أيضًا على ما يصفه بالبرودة الشديدة تجاه حقائق العالم الحالي الذي نعيش فيه؛ كحقيقة أن الدول الأوربية من أدنى معدلات المواليد في العالم lowest birth rates بسبب ابتعادها عن السنن الطبيعية، وانتشار زواج المثلين، وزواج الرجل بالرجل، والمرأة بالمرأة، والبعض يفضل عدم الارتباط بأي شخص، والعيش بمفرده، ومن يتزوج لا ينجب، ومن ينجب لا ينجب إلا أقل القليل.

 

يقول: "بينما تترك شعوب أوربا كنائسها ومعتقداتها الدينية، يجلب المهاجرون الإسلام معهم"، ويصر أن يدعو الإسلام بالدين السياسي، ويكمل: "إذا تزوجت المسلمة الأوربية رجلا، فيجب عليه أن يعتنق الإسلام".

 

يريد التنفير من الزواج بالمسلمات حتى لا يتزوجن، ولا يبقى أمامهن إلا ممارسة الزنا أو السحاق، ومن المشهور في بلاد الفرنجة أنه إذا تزوج رجل امرأة من مذهب مسيحي آخر يجب عليه أن يتحول إلى مذهب الزوجة كرغبة جادة في الزواج منها، فمثلا هيمنغواي تحول إلى الكاثوليكية لزواجه ببولين بعد أن كان بروتستانتيًّا، لكن مع المسلمين لا يفعلون كما يزعم.

 

ثم يكمل ويقول: ولا أحد يترك الإسلام، فكم ازداد انتشار الإسلام في أوربا؟ اذهب إلى أي محلات لبيع لعب الأطفال في أمستردام، أو مارسيليا، أو فيينا، أو استوكهولم، وانظر إلى النساء في أوشحة الرأس headscarves، أو العباءة الكاملة full abaya، ذلك هو المستقبل (صـ21).

 

تذكر تعليق كروسكريف Kruschkrev؟ هذا التعليق الذي قاله العقيد القذافي ذات مرة: هناك إشارات بأن الله سيمنح النصر للإسلام في أوربا بدون سيوف، وبدون أسلحة، وبدون فتوحات من المسلمين الذين يبلغ عددهم في أوربا خمسين مليونًا، بل سيحولها إلى قارة إسلامية خلال بضعة عقود (صـ36).

 

يقدم ستين مثالا بعد مثال يوضح من خلاله كيف أن الإسلاميين يسيطرون أولا على الأحياء، ثم على المدارس، ثم على الحكومات المدينة، ثم الولايات.

 

على سبيل المثال، في 2003 ساعد عبد الرحمن العمودي على ابتكار فصل لمدة ثلاثة أسابيع للتعليم في مدارس كاليفورنيا العامة، وفي هذا الكورس يتبنى الطلاب أسماء إسلامية، ويلبسون زيًّا إسلاميًّا، ويستظهرون سورًا من القرآن، ويقومون بأداء الصلاة، وهكذا.

 

لا يكتفون بذلك بل يستهدفون سكان السجون في أمريكا، وفي أستراليا، وفي أوربا الغربية، (يريد أن يؤكد أن هناك فراغًا دينيًّا كما في سجون أوربا، ويريد المسلمون ملء هذا الفراغ بالدين الصارم).

 

ويمضي الكتاب بسوداوية مفزعة تحرك الجماد، فمثلا (صـ60-61) ينسج أفكاره المتباينة، وتجد صورة لينكولن Lincoln مع قاتله المستقبلي عن قرب، وينظر بسوداوية قاتمة: العولمة تواجه الأصولية، خوف أنفلونزا الطيور: "في أية دقيقة الآن ستكون هناك ببغاء سامة على منحدرات دوفر الصخرية، والطرف الشرقي سيكون تحت عطس الببغاوات"، الطاعون في أوربا حيث تصدير الإسلام الأصولي من البدوي إلى الغرب، وأخيرًا اقتباس لفعل نادي دين مارتن الليلي القديم Dean Martin's old nightclub.

 

ويقول مارك ستين: عندما سقط الاتحاد السوفيتي، استحوذت أمريكا على الموقف، وصارت القوة الوحيدة في العالم، لكن هذا ليس معناه أمريكا وحدها، على أية حال، هل تتذكر ما قاله نيكيتا كرسشيف Nikita Kruschchev؟ أمريكا تسقط بدون طلقة واحدة، أمريكا تحطم نفسها من خلال النعومة الاجتماعية الحضارية societal softness، والسوفييت يسيطرون.

 

يصرح ستين بأن المسلمين تبنوا هذا المفهوم لإسقاط هذه البلاد، بداية من أوربا من خلال الهجرة، ويؤسس المسلمون أنفسهم كمعاقل، ببلجيكا، والسويد، وإنجلترا، والدنمارك، وهولندا، وفرنسا على طريقة أن يصبحوا الأغلبية الإسلامية، والجغرافية السياسية، في الحقيقة يقول ستين إن يوروتوبيا Eurotopia "أوربا النموذجية" ستصبح بسرعة يورابيا Eurabia "أوربا العربية".

 

ثلاثة أحداث تؤدي إلى يورابيا Eurabia بسرعة:

1. الهبوط السكاني Demographic decline

2. حالة عدم استمرارية الديمقراطية الاجتماعية الغربية المتقدمة The unsustainability of the advanced Western social-democratic state

3. الإعياء الحضاري التي تعانيه أوربا Civilizational exhaustion

 

الهبوط السكاني:

تؤكد الإحصاءات الرسمية أن الزيادة السكانية في هبوط مخيف، وكم حذرت التقارير من ذلك، لأن السكان في طريقهم للشيخوخة، والكثير يفضل العيش فرادى، ولا يتزوجون، والبعض يتزوج شذوذًا؛ الرجل يتزوج الرجل، والمرأة تتزوج المرأة، وبعضهم لا يتزوج، والذين يتزوجون لا ينجبون.

 

هذه إحصائيات السكان تحت عمر 15، موازنة بين أعلى الدول الأوربية، وأعلى الدول العربية والإسلامية في المرحلة العمرية تحت 15 سنة:

1

أسبانيا

14%

2

ألمانيا

14%

3

المملكة المتّحدة

18%

4

الولايات المتّحدة الأمريكية

21%

5

المملكة العربية السعودية

% 39

6

باكستان

40%

7

اليمن

47%

 

معدلات الولادة في الأسر المتزوجة: الولايات المتّحدة متوسط 2.1 طفل رضيع لكل زوج، [..بلاد لم يسمها] 7.46، مالي 7.42، الصومال 6.76، أفغانستان 6.69، أيرلندا 1.9، نيوزيلندا 2.11، هناك ألمانيا والنمسا 1.3، روسيا وإيطاليا 1.2، وأسبانيا 1.1، وازن بين هذا ومعدلات الولادة في الدول الإسلامية.


الدولة

طفل لكل أسرة

1

الولايات المتحدة

2.1

2

مالي

7.42

3

الصومال

6.76

4

أفغانستان

6.69

5

أيرلندا

1.9

6

نيوزيلندا

2.11

7

ألمانيا

1.3

8

النمسا

1.3

9

روسيا

1.2

10

إيطاليا

1.2

11

أسبانيا

1.1

وقال: هناك بلاد (لم يسميها) بلغت النسبة فيها في 7.46.

 

معدلات الولادة في هبوط مفزع، من يجني المنافع الحكومية المجهزة والرفاهية الاجتماعية التي تدفع ضرائبها الأسر الغربية؟ الجواب: يجني المنافع المهاجرون القادمون بفضل معدلات الولادة العالية التي يحرصون عليها.

 

في ذلك المكان، يقول ستين: يكذب المشكلة lies the problem ولا أدري ماذا يقصد بهذه العبارة.

 

كالعادة كي يؤكد كلامه، يؤلف تصوره و ينسبه لشخصية نكرة، أو مخترعة، يقول ستين: يقول الإمام زيد شاكيت – ربما يكون شخصية مبتكرة، أعياني البحث، لم أجد إماماَ بهذا الاسم – رغبة ملحة بأن تصبح الولايات المتحدة  دولة مسلمة، بالمؤسسات المدنية الإسلامية، و الشريعة، و طريقة الحياة، في الوقت الذي ينقرض فيه السكان المحليون، و يحل محلهم مهاجرون، و يموت ماض الأمة و يستبدل بجديد، يحدث هذا أيضاَ في فرنسا و بلجيكا، و هولندا و السويد، و الاضطرابات على الحقوق المتساوية تزعج السلام، تنتقل النساء و هي تشعر بأنها أكثر أمانا في الزى الإسلامي، و عندما يسيطر المسلمون، يأخذون الأرض، تحدث حالة تراجع للسكان المحليين، يتفهم المسلمون الضعف الأمريكي، و حالة الدفاع التي تعيشها، كما قال رئيس الوزراء السنغافوري Goh Chok Tang في 2004 إن القضية المركزية مصداقية أمريكا و رغبتها في السيادة صـ176.

 

"The central issue is America's credibility and will to prevail

يستنتج ستين في تلخيصه طبيعة أمريكا الاستثنائية، وهل يمكن أن يمنع انقلاب إسلامي في كل الولايات؟

 

إننا لسنا متأخرين جدًّا!

يقترح المؤلف أنه يمكن أن تنجز هذه المهمة، والهزيمة التي يشير إليها تلحق بالمسلمين (لا قدر الله)، ومن شدة حنقه على الإسلام يصفه بالفيروس، واستخدم تعبير فيروس الإسلام Virus of Islam، ومن المعروف أن الفيروس شيء ضار فتاك يجب التخلص منه بسرعة.

 

يدرج عدة خطوات معينة لتنفيذ (الأجندة):

1- يجب أن ندعم حقوق المرأة في العالم الإسلامي بقوة.

2- يجب أن ندعم الحرية السياسية، والاقتصادية في كل الدول الإسلامية.

3- يجب أن نواجه تمويل المنظمات الإسلامية في الولايات المتّحدة، وفي الأمم الغربية الأخرى، وننشئ هيئة خاصة لشن حرب أيديولوجية ideological war... الخ.

 

هذه هي الطرق الصلبة الجيدة لمواجهة هذا التأثير، ولعمل ذلك فإن أكثر الناس يمكن أن يوافقوا على هذا، والكتاب يتضمن الوسائلَ بين خطط عمله المنصوصة؛ مثل إنهاء النظام الإيراني بالقوة، وتوجيه الضربات العسكرية حينما تحين الفرصة، وضرورة استخدام الهجمات الإجهاضية preemptive attacks.

 

هناك نماذج في الكتاب مشكوك فيها؛ مثل زعمه بأن الأمريكان يقضون وقتًا أكثر من اللازم في المدرسة، وتشجيع الشباب للزواج في عمر أصغر، والحث على تكوين أسر بأطفال، وأن العالم أصيب بالتعصب الإسلامي Islamic fanaticism، يخاطب ستين قضية الصواب السياسي باستفزاز  issue of political correctness

 

ولم ينس ستين أن يذكر بعض التوصيات في الفصل الختامي recommendations in the concluding chapter كتوصيته أنه يجب على المسلمين أن يصلحوا الإسلام نفسه من الداخل Islam must reform itself internally، ويجب عليهم أن ينكروا دينهم الخاص، ليقوموا بإصلاحه Muslims must deny their own religion for them to reform it، ثم يصوره بالشيطان الأكبر The Great Satan.


ولا بد من تعليق، وأفضل تعليق يأتي من كتاب الله؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآَنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [يونس: 15]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [آل عمران: 19]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85].

 

ولن يرضى عنا هذا وأمثاله أبدا، قال تعالى: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 120].

 

نقد وتعليق:

من الجدير بالذكر أن نرصد صدى الكتاب، وما أحدثه من تفاعل وانفعال، يقول ديفيد ماكون[20]: في النزاع المستمر بين الغرب والإسلام In the ongoing conflict between the West and Islam، سواء من جهة السكان أو من جهة العزم، كيف يجب على الأوربيين والأمريكيين أن يتعاملوا مع الدين الأصولي؟ "أمريكا وحدها" كتاب إيحائي من النوع الذي يستند إلى تنبؤات متشائمة pessimistic predictions، ليست على العقيدة الدينية بشكل محدد، لكن على البرودة بشدة تجاه حقائق العالم الحالي التي فيها نعيش، كمثل أن الدول الأوربية تعد من أدنى معدلات مواليد في العالم lowest birth rates.

 

يقول د. أميل توم[21]: الشيء المهم في وقته المناسب، كأن تروج للسلام في وقت ترويج الكراهية، والإرهاب، وتركز على التهديد الحقيقي، وهو انتشار التطرف الإسلامي، لأن حركة الإرهاب العدوانية تهدد الوجود ذاته، فهذا الكتاب ليس كتاب تحيز partisanship، سواء كنت شخصًا "محافظًا conservative" أو "تحرريًّا ليبراليًّا liberal"، لأنك إذا كنت تحب أمريكا، إذا كنت تحب عائلتك، إذا كنت تحب الحرية... فلا بد أن تطلع وتدخل.

 

هذا ليس كتابًا للتمييز العنصري أو التعصب book of racism or bigotry، لأنه لا يهاجم مجموعة عرقية، أو أولئك الذين يزاولون الإيمان الإسلامي بشكل محدد، بل هو في الحقيقة يسلط الضوء على سبب كون التطرفية الإسلامية هي الخطر الأعظم في العالم اليوم؟!

 

(يجب ملاحظة أن المسلمين والعرب هم الأكثر قتلا واضطهادا persecuted واستعبادا enslaved من قبل الفاشية الإسلامية Islamofacism وأكثر من أي قوة أخرى)

 

يقول ستيف إياكو[22]: الحرب أعلنت وشنت ضدنا، والإهمال من الخطر.

 

مارك ستين مراقب فطن astute observer للمشهد الجغرافي السياسي اليومي today's geopolitical scene، خصوصًا المد المتصاعد للأصولية الإسلامية في أوربا، وهذا يجعلنا نفيق؛ لأنه موضوعي إزاء النتائج المشئومة حول العالم الحر.

 

يحرك ستين رغبةَ الغرب لمواجهة الأصولية الإسلامية الفتاكة to confront virulent Muslim fundamentalism والقدرة على السيادة في حرب طويلة capacity to prevail in the "long war. "تقول راين كاري[23]: كيف ينبغي للأوربيين والأمريكيين أن يتعاملا مع الدين الأصولي؟

 

"أمريكا وحدها" كتاب إيحائي من النوع الذي يستند على تنبؤات متشائمة، ويركز بشدة على حقائق العالم الحالي التي فيها نعيش، ككون الدول الأوربية تحقق أخفض معدلات للمواليد في العالم، وفي المستقبل عندما ينقرض السكان المحليون، يواصل تأثير نمو المسلمين في هذه البلاد، وفي كل يوم تواصل أمم أوربا قبولَ الأكثر فالأكثر من المهاجرين المسلمين. فهذا كتاب مدفوع سياسيًّا واجتماعيًّا politically and socially motivated book.

 

مثل هذا يترك القارئ في أغلب الأحيان يتساءل حول الدوافع الحقيقية للمؤلف true motives of the author، لأن مؤلف هذا الكتاب يشعر بأن التأثير الإسلامي العالمي Islamic world influence تهديد خطير للحرية، ولطريقة حياتنا، ويخشى أن يمتد هذا التأثير إلى الولايات المتّحدة أيضًا.

 

يحذر المؤلف أن السيناريو سيبدأ في التطبيق بالتأكيد إن لم يتداركوا الأمر!

 

يقول فريدريك بي ويلسون[24] في تعليقه على أمريكا وحدها، نهاية العالم كما نعرفها، أميرابيا Amerabia أي أمريكا العربية: "بالذكاء الحامضي acerbic wit، والمرح الساخر بالأفكار tongue-in-cheek humor وتعليقات تكثر قراءتها، وضع مارك ستين كتابه المذهل الرائع، إن محتوى الكتاب استثنائي extraordinary، وضروري جدًّا".

 

السمة الواضحة أن السيد ستين لم يذكر مقدار الأوامر الأساسية في القرآن المقدس وأحاديث النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" (في الحديث الشريف)، وكيف أنهم يطبقون تعاليمه حرفيًّا، كما أنهم ينوون لكي يكونوا كذلك، فهذا هو الأساس الحقيقي للمشكلة، وإذا تصفحنا أحداث التاريخ، فسنجد الإسلام كان ولا يزال أكثر النظم السياسية دموية bloodiest political system. على وجه الأرض، على طريقة جنكيزخان Genghis Khan، واستمر على ذلك لمدة 150 سنة، حتى صار عدد القتلى تقريبا 100 مليون هندوسي في عدة محاولات لفتح الهند.

 

يجبر الإسلام على الاستسلام، والأمريكان لا يكونون قادرين على الكلام بحرية، ولا بد من مراعاة اعتبارات الإسلام والنبي، لأني مهدد بالقتل والاغتيال، وبعض الناس كذلك مثل روبرت سبنسر في مواقع مجهولة لأسباب الأمان الشخصية. (هذا كذب؛ فلم يجبر المسلمون أحدًا على اعتناق الإسلام؛ قال تعالى: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 256]، وقال تعالى: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]).

 

أما بالنسبة لروبرت سبنسر فهو يفتعل التخفي، ليبين أن المسلمين يستهدفونه، وليجذب التعاطف أكثر تجاه ما يبثه من سموم، كتب روبرت سبنسر في هذا العام كتابه: "الدليل الخاطئ سياسيًّا إلى الإسلام The Politically Incorrect Guide to Islam"، وعلى غلافه صورة إرهابي يحمل بندقية، ولم يكتف بذلك، بل أردفه بكتاب آخر، بعد أن اقتنع بأن كتاب أيان هيرسي علي "الكافر" ضعيف، ولم يؤت ثماره المرجوة، فأصدر كتابه الأحدث: الدليل الكامل للكافر بالقرآن The Complete Infidel’s Guide to the Koran، ومع ذلك لم يحارب المسلمون الديانات الأخرى كما يحاربون هم علنًا الإسلام، ويحاولون أن يحاصروه ليطردوه، لكن هيهات، هيهات، بعد أن أصبحت له في الغرب قدم صدق، قال تعالى: ﴿ أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ ﴾ [يونس: 2].

 

يقول جي. كيل[25]: الفجر قادم Green Dawn، حيث تقف أمريكا وحيدة، هذا كتاب مدهش astonishing، مخيف frightening، كتاب يقدم رؤية المستقبل الأصلية والمتميزة جدًّا من خلال الواقع، لا أعرف كتابًا آخر يوازن به، والاستثناء المحتمل لإيريك دلكسلر Eric Drexler "محركات الخلق Engines of Creation 1986"، أي اختلاف أساسي بالطبع في الطبيعة ونغمة التنبؤات، محركات الخلق مليء بالأخطار التقنية المدهشة، أنا أقرأ لستين منذ ثلاث سنوات، وصيغة الكتاب صدمة.

 

إنه قطعة رائعة من الدعاية النبوئية remarkable piece of visionary propaganda، "الفجر الأحمر Red Dawn" 1984 الفيلم الذي صور المستقبل حيث تصير أوربا خصوصا بلا مبالاة إلى مصير أمريكا ومعظم العالم تدور عسكريا ضدنا، الكلمات المخيفة التي تستنتج من المقدمة: تقف أمريكا وحدها، أنا تذكرت تلك العبارة منذ أن رأيت الفلم، وببعض التعديلات اليسيرة، الفلم الآخر الذي أوصى به ستين بنفسه، كناقد سينمائي، أطروحة الكتاب لها علاقة بذلك الفيلم "صفاء Serenity 2005"، إن اللغز المركزي central mystery لهذا الفيلم يكمن في السر الفظيع لعالم المستعمرة "ميراندا Miranda" إن التحالف، الذي يحاول السيطرة على كل كواكب المستعمرة بالكامل يقرر أن لا أحد يكتشف ما حصل من خطأ على ميراندا، لكن النقيب رينولد وطاقمه قرر اكتشاف ما يدور، وخطط أن تكون يوطوبيا، لهذا انقسم السكان لفرقتين، فرقة استسلمت، وماتت، أو قتلت، والفرقة الأخرى أصبحت من آكلي لحوم البشر cannibalistic، تشتهي تحطيم من يقف في طريقها، لذا اقرأ الكتاب، وفكر في الموضوع، وتكلم بتلك الرغبة لمناقشة نهاية العالم كما نعرفها.

 

في كتابه "أمريكا وحدها"، يفترض ستين أن نمو السكان المسلمين ساعد على إبادة جماعية أوربية حديثة modern European genocide.

 

لماذا انهارت البوسنة إلى أسوأ مذبحة في أوربا منذ الحرب العالمية الثانية؟

Why did Bosnia collapse into the worst slaughter in Europe since the second World War؟

يجيب ستين "في السنوات الثلاثين قبل الانصهار، هبط صرب البوسنة من 43% إلى 31% من السكان، بينما زاد المسلمون البوسنيون من 26% إلى 44%، في عصر الديمقراطية، أنت لا تستطيع معارضة علم السكان – إلا من خلال حرب أهلية، خمن الصرب ذلك، كأوربيين في السنوات القادمة: إذا لم تكن تستطيع تهجين العدو، فاذبحه if you cannot outbreed the enemy، cull ‘em المشكلة التي تواجه أوربا أن ملامح حياة البوسنة السكانية الآن هي النموذج الكامل للقارة الأوربية.

 

الأستاذ مارك كليمان[26] Mark Kleiman يخشى من كون ستين "يسوغ الإبادة الجماعية justifying genocide بشكل ضروري كما حدث في البوسنة سابقًا، ويحدث مستقبليًّا في بقية أوربا U.C.L.A ويقول أندرو سوليفان[27] Andrew Sullivan عن كتاب ستين "بأنه هجاء فظ بشكل ثقافي مستند على علم سكاني أغلظ"، وأيضًا بأنه عجائب، "هل ستين يدعو لإبادة جماعية في الحقيقة؟  ?is Steyn actually advocating genocide، عندما قرأت السياق الكامل full context of the paragraph للفقرة في الكتاب صفحات 4-6، لم أجد كلمات تبريئية exculpatory words حوله".

 

رد ستين[28] على مثل هذا النقد من قبل قائلا: كتابي ليس حول الذي أريده أن يحدث، لكن الذي أعتقد بأنه سيحدث، قدمت الفاشية الشيوعية التطهير العرقي في دول البلقان، ليس من الصعب إخفاء الحدس بأن النهوض القومي الجديد الجاري في أجزاء أوربا سيأخذ في وقت ما شكلا عنيفًا يترجم في مذابح تطهير عرقية (لاحظ إصراره على المذابح العرقية).

 

نقد تعدد الثقافات:

علق ستين[29] على الانقسامات بين العالم الغربي والعالم الإسلامي، وينتقد الاتجاه الذي يدعو إلى التعصب الثقافي الإسلامي، يوضح ستين أن تعددية الثقافات تتطلّب شعورًا بالارتياح بشأن الثقافات الأخرى فقط، وهذا احتيال واضح يمر بين السطور.

 

في الصحيفة اليهودية[30] Jewish World Review جادل ستين حول ما تعنيه تعددية الثقافات Multiculturalism، وقال بأن أسوأ خواص الثقافة الإسلامية -وهو إخضاع النساء the subjugation of women– كيف يمكن أن يندمج مع أسوأ خواص الثقافة الغربية، كرخصة وإرضاء للذاتية؟ (إخضاع النساء تهمة تم دحضها بأن الإسلام وفر للمرأة من الحقوق ما لم توفره أية أيديولوجية أخرى، وهناك أحزاب أوربية مسيحية تحرم المرأة من التصويت، فلماذا لا يتهمها بأنها تخضع المرأة). يقول: لست عنصريًّا، بل أنا فقط ثقافي culturist، وأعتقد أن الثقافة الغربية -بحكم القانون كاقتراع عام- مفضلة على الثقافة العربية".

 

يعتقد كرستوفر هيتشن[31] أن ستين مخطئ باعتبار أن سكان أوربا المسلمين كيان واحد، لأن الإسلام فيه انقسامات كأي دين آخر، وهناك خلافات كبيرة بين المجموعات الإسلامية المهاجرة في الكثير من البلدان الأوربية، وعلاوة على ذلك، جاء الكثير من المسلمين في الحقيقة إلى أوربا للأغراض المعلنة، كطلب اللجوء، وبناء حياة أفضل".

 

وبالرغم من هذا النقد، يقول هيتشن في نقده لكتاب أمريكا وحدها: إنه جاء مناسبا جدا، ويقول بأنه قوي الإرادة، على نحو جدير بالإعجاب.

 

سكوت هورتن[32] Scott Horton، محامٍ وكاتب وعازف قيثارة، علق على كتابه بقوله: "يمكن أن تدعوه استهانة بلغة عديمة التسامح، وفي الحقيقة هو يتوازى مع العرقية، والعنصرية المتطرفة التي تعد من أكثر الأشياء خطرًا في المجتمعات الحديثة".

 

نشاطه السياسي الدولي:

دعم احتلال العراق:

كان ستين[33] نصيرًا مبكرًا لاحتلال العراق 2003، واستمر في دعمه في 2007، وكرر دعمه عندما هاجم جون مورثا الديمقراطي، وصرح بأن خطته للعمل العسكري في العراق صممت لإمكانية النصر.

شكوى حقوق الإنسان جمعية الكونجرس الإسلامية الكندية CIC

في 2007 قدمت لجنة حقوق الإنسان بأونتاريو شكوى ضد مجلة Maclean، وتعلقت بمقالة مارك ستين[34] "المستقبل للإسلام The Future Belongs to Islam" فتم حفظها.

 

ولقد كتبها مارك ستين ونشرت في مجلة Maclean، وأكد المشتكون[35] بأن هذه المقالة تنقض وتنتهك حقوق الإنسان بطريقة مجرمة، وادعى المشتكون أيضًا أن المقالة كانت واحدة من اثنين وعشرين مقالة كتبها ستين حول الإسلام مسفة غاية الإسفاف.

 

قرأت هذه المقالة[36]، وأقتطف لكم منها ما يؤكد عدوانيته المستفزة السافرة، لتتحققوا بأنفسكم، يبدأ افتتاحيتها بقوله: "العالم الإسلامي يكثر شبابه، والغرب تزداد شيخوخته ووهنه وضعف إرادته، وتحدث نهاية العالم كما نعرفها"، ثم يتعرض لـ 11/9، ويركز على مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، والكونجرس الإسلامي الكندي، والمجلس الإسلامي البريطاني، إذا كنت تقول بأن الأمر معتاد أو لا يسبب مخالفة إلى المسلمين فإنك دينامي القرن المبكر للسياسية الرئيسية للقرن الحادي والعشرين في الدنمارك، والسويد، وهولندا، وبلجيكا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وأكثر الناس سيعتقدون أنك مجنون، لأن القوات الأكبر في اللعبة في العالم المتطور تركت أوربا أضعف أيضًا من أن تقاوم تحولها القاسي إلى يورابيا "جعل أوربا عربية" Eurabia، والتي تشكك في مستقبل معظم بقية العالم.

 

وبعد أن يغوص في معدلات الخصوبة المنخفضة في الغرب يقول: "لنأخذ المثال الآخر، فيه الكثير من الشباب أيضاَ، لكنه موبوء بالإيدز، شباب إفريقيا: كما رأينا في رواندا، هويتهم الأساسية عشائرية، وأكثر القبائل ليس لها طموحات عالمية، الإسلام، على أية حال، له طموحات عالمية جدية، وهو يشكل الهوية الرئيسية الأساسية لأغلب أتباعه في الشرق الأوسط، وجنوب آسيا وفي مكان آخر.

 

يحاول أن يربط بين ضعف الديمقراطية وانخفاض الحالة الاجتماعية وبين الميل إلى الإسلام، نحن يجب أن نتعلم درس 11 سبتمبر 2001، كان هناك قوتان في اللعب في القرن العشرين: في الكتلة الشرقية انهيار الشيوعية، وفي الغرب انهيار الثقة، أحد أكثر التفنيدات الواضحة لأطروحة فرانسيز فوكومايا المشهورة نهاية التاريخ، قد يتحدثون عن "فوز" الحرب الباردة، لكن الفرنسيين، والبلجيكيين، والألمان، والكنديين لا يعملون، قليل جدًّا من يعمل، بريطانيا تعمل، الحشود تكتسح حائط برلين، خصوصًا العديد منهم كانوا فتيات جميلات فاتنات المظهر للتمتع بكارلسبرغ، لكن عندما تأتي اللحظة، ينهض فوكومايا، ولم نكن نشعر بالقارة التي نعتمد عليها  في فكرتنا الكبيرة".

 

حفظت الشكوى التي قدمتها لجنة حقوق الإنسان بأونتاريو بلجنة حقوق الإنسان الكندية، وبمحكمة حقوق الإنسان بكولومبيا البريطانية، لكنها رفضت[37] بلجنة حقوق الإنسان أونتاريو في أبريل 2008، وذكر سبب الرفض أنه افتقار السلطة القضائية للتعامل مع محتوى المجلة، على أية حال صححت اللجنة أنها تدين تصوير الإسلاموفوبيا Islamophobic بقوة من قبل كل المسلمين والإعلاميين الذين لهم مسؤولية للعمل في الصحافة العادلة، وغير المتحيزة.

 

ادعى نقاد اللجنة[38] أن مجلة ماكلين وستين قد أظهرا مذنبين بدون جلسة محاكمة، لما في هذه المقالات من تشخيص عرقي، وأنواع من تصرفات ضارة يمكن أن تندرج بسهولة تحت التمييز[39] discrimination.

 

انتقد ستين[40] اللجنة بعد ذلك، وعلّق بأنه وبالرغم من أن لجنة حقوق الإنسان الكندية OHRC ما عندها وقت الفراغ للاستماع لمثل هذه الحالة، فهم من المفضل أن يجدونا مذنبين!

 

وبعد ذلك بقليل أصدر رئيس لجنة حقوق الإنسان الكندية رسالة عامة إلى محرر مجلة ماكلين وفيه قال جينيفر لنتش إن السيد ستين يجعلنا نعتقد أن الكلمات مهما كانت بغيضة، يجب أن تقدم بحرية، ولقد بين التاريخ أن الكلمات البغيضة تؤدي إلى أعمال موجعة أحيانًا، وقد تقوض الحرية، وتؤدي إلى الجرائم الشنيعة، لهذا شرعت كندا وأكثر البلاد الديمقراطية الأخرى تشريعًا لوضع حدود معقولة للتعبير عن الكراهية.

 

دافعت [41] The National Post عن ستين بعد ذلك، وانتقدت لنتش بحدة، وصرحت بأن لنتش ليس عنده فهم واضح لحرية الكلام، أو قيمة حمايته، ولذلك فليس هناك حق إنساني أساسًا أكثر من حرية التعبير، وليس له "الحق" في أن يعيش حياته بدون مخالفة لملاحظات حول انتمائه العرقي ethnicity، أو جنسه gender، أو ثقافته  culture، أو توجيهه orientation.

 

ومع الأسف رفضت لجنة حقوق الإنسان الكندية الاتحادية شكوى الكونجرس الكندي الإسلامي ضد مجلة ماكلين -التي تستهدف باستمرار الاستخفاف بمشاعر المسلمين- في يونيو 2008، إن قرار[42] سي إتش آر سي قال في المقالة بأن "الكتابة توكيدية polemical، وملونة colourful، وانفعالية emphatic، وحسبت أن من الواضح هناك إثارة، ومناقشة، وإهانة، لبعض القراء، حتى غير المسلمين والمسلمين على حد سواء"، على أية حال حكمت اللجنة بأن وجهة نظر ستين إذا نظر إليها في سياقها ليست متطرفة كما حكمت عليها المحكمة العليا".

 

كتب ستين[43]: تعلمت الكثير من الدروس، ويبدو أن السادة مرتاحون لدور الخصي eunuchs في قصور السلاطين (يقصد استفزازهم ودفعهم للتحرك؛ لأنه يتهمهم بأنهم كالخصي الذي يرى ما يحدث، ولا يستطيع أن يفعل شيئا).


جائزة:

منح مارك ستين جائزة إريك برينديل 20، 000 دولار لـسنة 2006، للبراعة في صحافة الرأي، لأفضل كتابة تعكس حب هذه البلاد، ومؤسساتها الديمقراطية.

 

كتابه الأخير[44] الأضواء تخرج، الإسلام، وحرية الكلام، وغسق الغرب 2009

 

على مدى 322 صفحة من هذا الكتاب يستفز القراء بأقواله المستفزة الشائنة، وصدره بهذا المفتتح "في 3 أغسطس 1914، عشية الحرب الكبرى، نظر السير إدوارد غراي -وزير الخارجية البريطاني- من نافذة مكتبه في الغسق الصيفي ولاحظ: المصابيح تخرج في جميع أنحاء أوربا، اليوم المصابيح تخرج في الحرية في جميع أنحاء العالم الغربي في طريق غير ملحوظ ومراوغ وأكثر عمقًا... مارك ستين".

 

وشحن كتابه بالتوتر المتزايد increasing tension بين الإسلام وأفكار الأمم الغربية من حرية liberty، وتعددية pluralism.

 

صورة كتاب ستين:

الأنوار المنطفئة، الإسلام، وحرية الكلام، وغسق الغرب. لاحظ في المقدمة منارة الغرب مطفأة، وتتبعها المئذنة، ثم قمم مآذن تتزايد عن بعد، وبعد ذلك النور، يقصد أمثال كتاباته هي الأنوار التي تشع!

 

يعد هذا الكتاب من أهم الكتب التي حركت حرب المآذن في الغرب، يربط ستين بطريقة مستفزة ومخيفة بين عناوين دولية بارزة وبين الإحصائيات السكانية، بما ذكر من حقائق مقلقة ومستفزة، ويقول: هناك سكان مسلمون في البلدان الغربية يمثلون حالة عدائية ضد الثقافة والقوانين الغربية، هؤلاء السكان ينمون بسرعة، بينما تقع معدلات المواليد المحلية في المستويات التي لا يمكن دعمها، هل هذه القضايا مسموح لنا نحن بمناقشتها؟

 

حتى أكون موضوعيًّا بالرغم من الاستفزاز المتزايد بالكتاب، يجدر بنا أن نسجل انطباعات النقاد؛ فقد وصفه كريغ ماتسون[45] بأنه اشتباك ثقافي حاد cultural clash، بين عقول المسلمين السياسية politically minded Muslims والغرب، وتضمن الكتاب مجموعة أعمدة مارك ستين التي تساعد على الانتحار الثقافي، وتحدياته لمحمد المصري -ناشط إسلامي كندي عربي الأصل- وطلابه الثلاثة.

 

صرح محمد المصري بأن الحرب ضد الإرهاب مستعملة لاضطهاد المسلمين ككل، وانتقد مارك ستين، والمجموعات اليهودية الكندية أيضًا على ما تثيره من استفزاز، في مقالة استهلها بقوله: "عندما يستهدف اليهود مسلمًا كنديًّا، واتهم أيضًا الكونجرس اليهودي الكندي CJC، وبناي بيرث Bnai Brith كندا (منظمة يهودية دولية)، بأنهم مارسوا الضغوط على جامعته لطرده (لأنه أستاذ جامعي له عدة براءات اختراع)، وبأن كلماته كانت مبعوثَ سُوء إلى الجمهور، كما تمنى الكونجرس اليهودي الكندي تمنى ذلك تماما، وصرح أيضًا بأن رجل أعمال تورنتو[46] اليهودي هدد بسحب دعمه المالي لكرسي الدراسات اليهودية.

 

ورأى السياسيون اليمينيون الكنديون[47]، وأطرافهم أن شن الحرب ضد الإرهاب، تعني تمامًا شن الحرب ضد المسلمين، ويجدر بنا أن نذكّر -بمناسبة د.محمد المصري- بأن الكونغرس الكندي الإسلامي اتهم الكونغرس الإسلامي الكندي بسلسلة من الاتهامات، أدت إلى حروب حقيقية بين المنظمتين المسلمتين، لدرجة أن الكونغرس الكندي الإسلامي  MCC طالب بأن يعتذر له الكونغرس الإسلامي الكندي CIC عن الاتهامات "الخاطئة التي أبداها بعض الـMCC، أي محمد المصري، لدرجة أن بعض أعضاء الكونغرس الكندي الإسلامي أصيبوا بالقلق أيضًا خشية من الاعتقال إذا سافروا إلى بعض البلاد الإسلامية، ويحدث هذا الاختلاف في الوقت الذي تتجمع فيه المؤسسات اليهودية الكندية، ليس في كندا فقط بل في كل بلاد العالم!.

 

نعود للكتاب من خلال النقاد: يقول بوني بارسلي[48] بأن ستين يعد بوقًا يدعو الغربيين لاستيعاب التهديدات التي تشكل احتلالا ثقافيًّا إسلاميًّا Islamic cultural invasion، ويتهم خطابه بالحقد، وهو نفس الخطاب الذي قدمه غريت ويلدر Geert Wilders، واتهم بأنه جريمة حقد وخطر أعظم تؤدي لانقراض الحضارة الغربية.

 

يقول غوفري كارمان[49]: لقد خاب أملي بكتاب ستين؛ لأنه أعاد طباعة مقالاته، وأضاف في نهاية كل مقالة الشكوى التي قدمت ضدها، بما في ذلك الشكاوي الرسمية، يسمح للقارئ برؤية الشكاوي.

 

ويبقى السؤال لماذا أدرج مارك ستين مقالاته والشكاوى في كتابه؟!

ليشجع غيره، ويجرئه على القيام بأعمال مثله، وليؤكد بأن الشكاوى لا جدوى منها.


 


 

[1]"King Edward's School". Isbi.com. http://www.isbi.com/isbi-viewschool/1799-King_Edwards_School-2.html.Retrieved  2008-09-25.

[2] "SteynOnline", FAQs February 14, 2007. Accessed August 24, 2008

[3] Mann, Simon: "A critic proud to quote his critics" theage.com August 19, 2006. Retrieved June 11, 2008.

[4] MARK STEYN, The future belongs to Islam Maclean's Oct 20, 2006

[5] Fulford, Robert"Mark Steyn, opinionmonger" robertfulford.com (Published by National Post, November 19 2005)

[6] Mann, Simon: "A critic proud to quote his critics" theage.com August 19, 2006. Retrieved June 11, 2008.

[7] Catto, Susan: "Canada's Conrad Black Controversy" TIME, June 27 2007

[8] Steve Burgess: "Mark Steyn's Latest Victims" Mediacheck, thetyee.ca April 24 2007/

[9] Shriver, Lionel: "The abortion row in the US... ", The Guardian, March 9, 2006

[10] Follman, Mark, Right Hook, September 29, 2004, salon.com

[11] Hari, Johann, Apocalypse Now, The New Statesman March 12 2007

[12] Gossett, Sherrie Bogus GI rape photos used as Arab propaganda WorldNetDaily, May 04 2004

[13] Papers Run Fake Abuse Photos, May 31, 2004

[14] Steyn, Mark Now's not the time for Bush to go soft Jewish World Review, May 17 2004

[15] Dan Kennedy, "Steyn's way" The Boston Phoenix June 24 2004

[16] Steyn, Mark. "A Weird Stockholm Syndrome" (subscription required) National Review, July 18, 2005.

[17] Steyn, Mark "Media are gonna Barack around the clock Chicago Sun-Times, January 21 2007

[18] Steyn, Mark, "She Said What She Thought", SteynOnline.com, December 2006, Archive copy at the Internet Archive (Edited version published by theatlantic.com December 2006)

[19] Saunders, Doug, "The 'Eurabia' myth deserves a debunking", Globe and Mail, 2008-09-20

[20] David McCune September 25, 2006

[21] Dr. Emil "Tom" Important and timely, October 17, 2006 Shuffhausen (Central Gulf Coast

[22] Steve Iaco Serious, Sober & Funny, September 22, 2006   (northern new jersey)

[23] Bryan Carey "Bryan Carey" (Houston, TX) How Should Europeans and Americas Deal With Radical Religion?, March 7, 2007

[24] Fredrick P. Wilson "shinano01" (Flint, MI USA Amerabia, October 2, 2006

[25] J. Kel Green Dawn: America Stands Alone, October 21, 2006

[26] Kleiman, Mark: "Mark Steyn's Solution to the Euro-Muslim Problem", The Reality Based Community, February 18, 2007

[27] Sullivan, Andrew: "Steyn, Reynolds, Geonocide", The Daily Dish, February 21, 2007

Sullivan, Andrew: "Steyn and Genocide"; see also Christopher Hitchens, Facing the Islamist Menace, City journal, Winter 2007 edition, (Swedish) Andreas Malm, "De Räddas Revelj", Dagens Nyheter, Stockholm, 2008-02-10 and Eva Ekselius, "Bli Moderna Nu, Annars...", Dagens Nyheter, Stockholm, 2008-03-27

[28] - Steyn, Mark: "A mass murderer-in-waiting writes", The Corner on National Review Online, February 19, 2007

[29] Steyn, Mark: It's the demography stupid The Wall Street Journal January 4, 2006

[30] Steyn, Mark: “Battered western syndrome…”Jewish World Review, August 23, 2002

[31] Hitchens, Christopher: “Facing the Islamist Menace” City Journal, Winter, 2007

[32] Horton, Scott: "Jonah's Fascism" Harper's Magazine, February 17, 2008

[33] Steyn, Mark "Why the Iraq war is turning into America's defeat", Chicago Sun-Times, February 18, 2007

[34] Steyn, Mark (October 20, 2006). "The Future Belongs to Islam". Maclean's. http://www.macleans.ca/article.jsp?content=20061023_134898_134898. etrieved 2009-08-25.

[35] Ontario Human Rights Commission (April 9, 2008). "Commission Statement Concerning Issues Raised by Complaints against Maclean’s Magazine". Press release.

http://www.ohrc.on.ca/en/resources/news/statement Retrieved 2009-08-25.
Statement on Decision in Maclean’s Cases, Ontario Human Rights Commission. April 9, 2008

[36] MARK STEYN,The future belongs to Islam, Oct 20, 2006

[37] Ontario Human Rights Commission (April 9, 2008). "Commission Issues Statement on Decision in Maclean’s Cases". Press release. http://www.ohrc.on.ca/en/resources/news/macleans. Retrieved 2009-08-25.

[38] Martin, John (May 9, 2008). "I'll take Mexican 'justice'...". The Province. http://www.canada.com/theprovince/news/editorial/story.html?id=a0388a2a-c589-4ad4-aa89-7f90cc384124.Retrieved 2009-08-25.

[39] Hall, Barbara (April 22, 2008). "Letter to the Editor published in Maclean's Magazine". Ontario Human Rights Commission. http://www.ohrc.on.ca/en/resources/news/macleansletter

[40] Lynch, Jennifer (May 5, 2008). "Letter to the editor of Maclean’s magazine". Canadian Human Rights Commission. http://www.chrc-ccdp.ca/media_room/letter_editor_lettre/maclean-en.asp?highlight=1

[41] -"A bit late for introspection". National Post. June 19, 2008. http://www.nationalpost.com/opinion/story.html?id=597251. Retrieved 2008-06-19. [dead link]

[42] -"Canadian Human Rights Commission dismisses complaint against Macleans". Canadian Press. June 28, 2008. http://macleans.ca/canada/wire/article.jsp?content=n062808A. [dead link]

[43] -"The Breindel Award Winners". New York Post. 8 June, 2006. http://web.archive.org/web/20060716012805/http://www.nypost.com/postopinion/editorial/67148.htm. Retrieved 2009-08-25.

[44] Lights Out Islam Free Speech And The Twilight Of The West Do you appreciate freedom of speech? Read Lights Out., April 25, 2009 By J. Hart "thathero.com"

[45] Craig Matteson (Ann Arbor, MI), Sharply funny and yet a description of a true life nightmare, June 18, 2009

[46] Mohammed Elmasry (February 25, 2005). "When Jews Target a Canadian Muslim". Canadian Islamic Congress. http://www.canadianislamiccongress.com fb/friday_bulletin.php?fbdate=2005-03-04#1

[47] Anti-Semitism—History Lessons for Muslims". Canadian Islamic Congress. May 30, 2007.

http://www.canadianislamiccongress.com/ar/opeds.php?id=3321

[48] Marina Jiménez (October 26, 2005). "Sharia opponents demand apology for Elmasry's critical remarks". The Globe and Mail (retrieved from the MCC Website). http://www.muslimcanadiancongress.org/20051026.html

Bonnie M. Parsley (CA USA),The End of Free Speech?, July 11, 2009

[49] Geoffrey Carman, Excellent book, September 14, 2009





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ألمانيا: اليمين الأوروبي يبحث منع بناء المآذن للتصدي للإسلام بأوروبا
  • عرض كتاب: المستشرقون الألمان النشوء والتأثير والمصائر
  • من مكايد المستشرقين وتلاميذهم
  • المجلس الأوروبي يدعو سويسرا لإلغاء منع المآذن
  • تيري جونز المستشرق الذي يطالب بحرق القرآن
  • المستشرق جاك ويلر... بافا العربي
  • جويل ريتشاردسون المستشرق الذي يهيئ الروم لمبايعة المسيح الدجال
  • جاك فان إمب مستشرق يجهز الروم لأرمجدون!
  • هل أنصف محمد صلى الله عليه وسلم بموضوعية المستشرق كلينتون؟!
  • سويسرا: محكمة حقوق الإنسان الأوروبية تحكم في حظر المآذن الجمعة
  • بيتر كوترل مستشرق يقدم لكم دينكم
  • القرآن الكريم .. ومعرفة وليام فيدرر

مختارات من الشبكة

  • مارك يسألني: بم تفكر؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حوار حول دين العلمانية بين عبدالرحمن أبو المجد ومارك سميث(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كاتب بريطاني: هجرة اليهود إلى أوروبا الحل للقضاء على المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خلاصة التجربة الفرنسية في مجال علم أصول الفقه(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • بريطانيا: الغرامة عقوبة تمزيق نسخة من المصحف(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أثينا .. عاصمة بلا مسجد(مقالة - المترجمات)
  • بريطانيا: إرسال بعثة قنصلية الحج الرسمية الرابعة عشر(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بولندا: وزير الزراعة لن يمنع التذكية الشرعية حمايةً للحريات الدينية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فرنسا: مجموعات أوروبية تشارك في مؤتمر للتعبير عن معاداة الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: انتقاد تركي للتمييز الهولندي ضد الأتراك والمغاربة(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
1- جهد طيب
سعيد - السعودية 01-04-2010 02:57 PM

جهد طيب بارك الله فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب