أخبار التراث والمخطوطات (81)

أخبار التراث والمخطوطات (81)

الأخبار:

مخطوط كتاب الفروسية والمناصب الحربية:

هذا المخطوط موجود لدى المكتبة الفرنسية الوطنية في باريس، تحت رقم Arabe 2825 مكتوب بالحبر، واستخدم الناسخ فيه الألوان الداكنة، على ورق مقاس 28 في 19.5 وقد كتب الناسخ مجموعة من النسخ بين مصر وسوريا. وتوجد من هذا المخطوط - أيضاً - صورة في معهد المخطوطات العربية في القاهرة.. المخطوط يتضمن شرحاً وافياً عن استخدام الخيول في المعارك الحربية، ويتحدث عن تشكيل الجيوش، ووصف بعض الأسلحة اليدوية، وأسلحة الحصار، والأسلحة النارية، مع طرق صناعة أنواع عديدة من الصواريخ الطيارة، وحساب كمية الوقود اللازمة بالنسبة لوزن الصاروخ، لينطلق بشكل سليم ويبلغ هدفه، وقدم كذلك تفاصيل صناعة الطوربيد البحري... (بوابة الشرق 18/ 6/ 2015).

«قصص من اللوفر» يحتفي بالقلم والكلمة والمخطوطات:

«القلم» وما ارتبط به من فنون الكلمة والخط، هو مضمون المعرض الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وافتتح صباح أمس، في منارة السعديات بأبوظبي. ويُعد المعرض الذي يحمل عنوان «قصص من اللوفر: القلم»، الجزء الأول من معرض «قصص من اللوفر أبوظبي»، يضم معرض «قصص من اللوفر: القلم» الذي يستمر حتى 25 يوليو المقبل، مجموعة قطع فنية بارزة من مختلف حضارات العالم القديم، من أبرزها «صورة من الفيوم» وصفحة من مخطوطة للقرآن الكريم بالخط الكوفي، تعود إلى منطقة الشرق الأدنى أو شمال إفريقيا خلال العصر العباسي، أواخر القرن التاسع الميلادي، وهي مصنوعة من حبر وماء الذهب على برشمان. وهي صفحة مأخوذة من إحدى أفخر مخطوطات القرآن الكريم التي تعود للعصر العباسي. ومن العصر العباسي أيضاً، يضم المعرض صفحتين من القرآن الكريم بالخط الكوفي، تعودان إلى أواخر القرن التاسع الميلادي، وخطتا في الشرق الأدنى أو شمال إفريقيا، بالحبر وماء الذهب على برشمان. ومن العصر العثماني، تُعرض صفحتان مصورتان من سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، تعودان إلى تركيا وتحديداً إسطنبول، نحو 1003 هجرية/ 1594 -1595 ميلادية، واستخدم فيها غواش وحبر وماء الذهب على ورق.. (الإمارات اليوم 22 يونيو 2015).

"المنتقى من السنن" إصدار جديد لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية:

الدوحة - أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كتاباً جديداً في إطار مشروعها "إحياء التراث الإسلامي". وهو "المنتقى من السنن المسندة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" للحافظ عبدالله بن علي بن الجارود النيسابوري المتوفى سنة 307 ه- وهو من علماء الحديث. ويصنف الكتاب بأنه كتاب مختصر في أدلة الأحكام مرتب على أبواب الفقه حاول ابن الجارود من خلاله استيعاب أحاديث الأحكام التي تحرى في انتقائها الجودة والقوة حتى جاءت نظيفة الأسانيد جيدة المتون ليس فيها غرائب ومنكرات. وعن تحقيق الكتاب أفاد الدكتور مختاري بأن المحقق اعتمد على نسخة خطية وحيدة محفوظة بالمكتبة السعيدية بحيدر آباد بالهند وهي منسوخة في القرن التاسع الهجري وقابلها بما ورد في كتاب "إتحاف المهرة" لابن حجر العسقلاني لتقويم النص. وأشار إلى أن الطبعات السابقة للكتاب لا تخلو من ملاحظات وتصحيحات مما يجعل هذه الطبعة التي قامت بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأكثر دقة نظراً لاعتمادها على النسخة الخطية الوحيدة الموجودة في المكتبة السعيدية بالهند. كما يتميز الكتاب بضبط نصوص الأحاديث وتشكيلها بالحركات وشرح المفردات الغريبة والألفاظ المشكلة وفقاً لسياق الحديث، إلى جانب وضع ملحق فني في خاتمة الكتاب يتضمن فهارس دقيقة للأيات والأحاديث والرواة والموضوعات وأرقامها حتى يسهل العودة إليها. (بوابة الشرق 22 يونيو 2015).

معارض حول إنجازات العلماء المسلمين الأوائل:

افتتحت مؤخراً بالحي الثقافي "كتارا" بقطر، مجموعة من المعارض المتنوعة وهي (معرض الكتاب التفاعلي، قمرة ابن الهيثم، ومعرض الاختراعات، معرض آية و إعجاز ومعرض عالم و إنجاز). وذلك ضمن فعاليات مهرجانها الرمضاني "إعجاز وإنجاز" حيث تحتفي فيها بجهود وإنجازات العلماء المسلمين الأوائل في المجالات المتنوعة كالرياضيات والطب والهندسة والكيمياء والتي بنيت عليها معظم العلوم الحديثة في عالمنا اليوم. ويقدم معرض الكتاب التفاعلي بطريقة عصرية الإنجازات العلمية لنخبة من العلماء المسلمين، حيث تقوم منصات تفاعلية باللمس بعرض مجموعة من الكتب الرقمية عن العلماء والمفكرين المسلمين وإنجازاتهم، مما يمكن الزوار من مختلف الأعمار من تصفح مجموعة كتب ومخطوطات نادرة ذات قيمة علمية عالية بطريقة رقمية بسيطة. (بوابة الشرق 22 يونيو 2015).

مخطوط نخبة الدهر في عجائب البر والبحر:

هذا المخطوط من تأليف شيخ الربوة، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبى طالب الأنصاري الدمشقي، وتم تأليفه وتصنيفه عامي 1441 و1442م الموافقين 845 و846ه-، ونُسخ بالحبر والألوان الداكنة على ورق مقاس 27،5 في 18، ويوجد في باريس لدى المكتبة الوطنية الفرنسية قسم المخطوطات الشرقية تحت رقم Arabe 2187. وفي هذا المخطوط يتحدث شمس الدين الدمشقي عن صناعة ماء الورد في منطقة المزة القريبة من دمشق آنذاك ويقارن تقنيات صناعته بتلك التي توصل إليها أقرانه ونظراؤه. الجدير بالذكر أن المخطوط به فصول جغرافية تحدث فيها المؤلف عن جغرافية العالم وطبيعة المناطق التي زارها والبيئة الزراعية فيها وأودع خلالها المعارف الجغرافية والطرائف البلدانية، وما وقف عليه بنفسه في رحلاته وتطوافه. يشتمل المخطوط على تسعة أبواب، وتوج المؤلف أبوابه بخارطة تمثل بخطوطها وألوانها الثمانية كل ما ذكره من الفصول الجغرافية، وقدم لها بما يفسر ما فيها من مصطلحات، إلا أن يداً أثيمة امتدت إلى الكتاب، وانتزعت منه هذا العمل الفذ ليصبح في عداد الآثار المستلَبَة. (بوابة الشرق 20/ 6/ 2015).