• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

ابن جبارة المقدسي (648 – 728ه‍) وكتابه (المفيد في شرح القصيد)

ابن جبارة المقدسي (648 – 728ه‍) وكتابه (المفيد في شرح القصيد)
خيرالله الشريف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/10/2014 ميلادي - 27/12/1435 هجري

الزيارات: 24436

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ابن جُبارة المقدسيّ

(648 - 728ه‍)

وكتابه (المفيد في شرح القصيد)

 

أولاً: حياته وعِلْـمه

1- اسمه ونشأته:

هو شهاب الدين أبو العباس، أحمد بن محمد بن عبدالولي بن جُبارة[1] المقدسي المَرْداوي[2] الصالحي الحنبلي.

 

ولد سنة (648ه‍) في سفح جبل قاسيون بدمشق في المنطقة المسماة بالصالحية التي اختارها المقادسة مكانًا لسكناهم، وأُحضر صغيرًا في الرابعة من عمره على عادتهم في إسماع الصغار دروس العلم، فسمع «السيرة النبوية» لابن إسحاق على خطيب مَرْدا، وسمع على الكَرْماني، وابن عبدالدائم، وابن أبي عمر.

 

2- أسرته:

اشتهر بالعلم من أسرته:

• والده: تقي الدين أبو عبدالله، محمد بن عبدالولي بن جُبارة المقدسي، الفقـيه الفاضل المتقـن الصالح، سمع بدمشق وبغداد، وتوفي سـنة (683ه‍)، ودفن بسفح قاسيون[3].

 

• عمه: تقي الدين أبو محمد، عبدالله بن عبدالولي بن جُبارة المقدسي، الإمام الفقيه المسنِد الثبت، المتوفى سنة (679ه‍) والمدفون بسفح قاسيون[4].

 

• من بني عمِّه: شهاب الدين أبو العباس، أحمد بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله بن عبدالولي بن جُبارة، المقـدسي المـعروف بالجزيري[5]، المسنِد الـمعمَّر (663- 758ه‍).

 

• جده: عبدالولي[6] بن جُبارة: سمع منه ابن المحب، وأحمد بن يوسف الصالحي الطيار، وعبد الله بن عبدالرحمن القانوني، ومحمد بن أبي الزهر الهكاري، وعبد الرحمن ابن إبراهيم المقدسي.

 

• أخو جـده: عبيد الله[7] بن جُبـارة المرداوي الصالحي، الفقيه الحنبلي المتوفى بجبل قاسيون سـنة (643ه‍ ).

 

3- صفاته:

نشأ ابن جُبارة في صلاح ودين وزهد، وكان رجلاً مباركًا، فيه صدق وقناعة وتعفف وخشونة عيش، وانقطاع وفراغ عن الرئاسة واللباس، تعلوه السكينة والوقار، وكان جمَّ الفضائل، يُعَدّ في العلماء الصالحين الأخيار.

 

وكان إلى ذلك إمامًا مفتيًا وفقيهًا متقنًا، وأصوليًّا مناظرًا، وعلامة مقرئًا متفنّنًا، ونحويًّا ماهرًا، ولغويًّا بارعًا، عني بفن القراءات فبرز فيه وأتقنه واشتهر بذلك، فهاجر الناس إليه، ووقع الاختيار من الطلبة عليه، واشتهر بمعرفة الرأي، وتصدّر وقُصد لإقراء القراءات والعربية، وانتهت إليه مشيخة بيت المقدس، وكان مع هذه المهارة ذا تمتمة في لسانه.

 

4- رحلته[8]:

رحل سنة 673ه‍ - وقيل: بعد سنة 680ه‍ - لطلب العلم إلى القاهرة، فصحب الشيخ حسن الراشدي، وأخذ عنه القراءات السبع والنحو إلى أن مات سنة 685ه‍، وأخذ العربية عن ابن النحّاس، والأصول عن القَرافي، والفقه عن ابن حمدان.

 

ثم حج وجاور بمكة، وعاد إلى صالحية دمشق سنة 693ه‍، فأقرأ القراءات، وأخذ عنه الذهبي[9]، واشتغل عليه الناس، ثم تحوّل إلى حلب، فاشتغل عليه ابن الوردي[10]، وأقرأ بها مدة، ثم عاد إلى دمشق، فقرأ عليه البِرْزالي[11]، ثم استوطن بيت المقدس، فتصدر للإقراء والعربية، وهاجر الناس إليه.

 

5- من شيوخه:

• أبو عبدالله، محمد بن إسماعيل المقدسي النابُلُسي الحنبلي، الشيخ الإمام الفقيه المسند خطيب مَرْدا[12]، (566-656ه‍): حضر عليه في دمشق في الرابعة من عمره «السيرة النبوية» لابن إسحاق، وسمع منه «جزء البطاقة»[13].

 

• زين الدين أبو العباس، أحمد بن عبدالدائم بن نعمة المقدسي الصالحي، الكاتب الخطيب المحدث المعمَّر[14]، (575- 668ه‍): أخذ عنه الحديث في دمشق.

 

• شمس الدين أبو الفرج وأبو محمد، عبدالرحمن بن أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قُدامة المقدسي الصالحي الحنبلي، شيخ الإسلام وبقية الأعلام[15]، (597-682ه‍): أخذ عنه الحديث في دمشق.

 

• بدر الدين عمـر بن محمد بن أبي سـعد الكَرْماني، التاجر الواعظ المعمَّر[16]، (570-668ه‍): أخذ عنه الحديث في دمشق.

 

• بـهاء الدين محـمد بن إبراهيم ابن النحّاس الحلبي، شيخ العربية والآداب بمصـر[17]، (-698ه‍): أخذ عنه العربية في القاهرة بعد سنة 680ه‍.

 

• نبيه الدين أبو علي، حسن بن عبدالله بن وَيْحِيان، الرّاشِدي التِّلِمْساني، الأستاذ المقرئ، من بني راشد قبيلة من البربر، كان بصيرًا بالقراءات وعللها، عارفًا بالعربية، صاحب عبادة وزهد وإخـلاص واشتغال بنفسه[18]، (-685ه‍): أخذ عنه القراءات والنحو والتصوف في القاهرة بعد سنة 680ه‍.

 

• شهاب الدين أبو العباس، أحمد بن إدريس القَرَافي الصُّنْهاجي المصري المالكي، الإمام العلامة[19]، (-684ه‍): أخذ عنه أصول الفقه في القاهرة بعد سنة 680ه‍.

 

• نجم الدين أبو عبدالله، أحمد بن حمدان بن وثّاب، النُّمَيري الحرّاني الحنبلي، القاضي الأصولي[20]، (603-695ه‍): تفقه عليه في المذهب الحنبلي في القاهرة بعد سنة 680ه‍.

 

6- من تلامذته:

• علم الدين القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد البِرْزالي الشافعي، الحافظ، مؤرخ العصر، محدث الشام، صاحب «التاريخ» و«المعجم الكبير»[21]، (663-739ه‍): أخذ عنه أجزاء حديثية في دمشق ثم في القدس سنة (693ه‍) وبعدها.

 

• شهاب الدين أبو العباس، أحمد بن عبدالرحمن بن عبدالمنعم بن نِعْمة النابُلُسي، الإمام الفقيه العابر[22]، (628-697ه‍): تلا عليه في دمشق بعض الختمة لابن عامر سنة 693ه‍ وبعدها.

 

• شمس الدين أبو عبدالله، محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي التُّرْكُماني، الإمام الحافظ محدّث العصر[23]، (673-748ه‍): أخـذ عنه سـنة (693ه‍) وبعدها في دمشق «مجلس البطاقة»، وجلس إليه، وسمع بحوثه، وروى عنه.

 

• زين الدين، عمر بن مظفر ابن الوردي، المعرّي الحلبي الشافعي، إمام اللغة والفقه والنحو والأدب، ذو التصانيف[24]، ( -749ه‍): أخذ عنه في حلب ثم في القدس سنة (693ه‍) وبعدها.

 

• شمس الدين أبو المعالي، محمد بن أحمد بن علي ابن اللّبّان، المقرئ[25]، (710-776ه‍): أفرد عليه قراءة نافع، ثم أبي عمرو، ثم عاصم، ثم حمزة إلى أثناء سورة «الزُّمَر»، وسمع منه «التيسير» للداني.

 

• أبو العباس، أحـمد بن محـمد بن يحيى بن نَحْلة[26] النابُلُسي، سبـط السَّلْعُوس[27]، (687-732ه‍): قرأ عليه بعض القراءات في دمشق.

 

• أبو إسحاق، إبراهيم بن أحمد بن عبدالواحد بن علوان الشامي الجريري، نزيل القاهرة[28]، (709- 800ه‍): أجازه ابن جُبارة.

 

• عبدالرحمن بن أبي بكر بن أبي العباس أحمد بن علي النِّفْزي الكَرْكي الشافعي[29]، (قبل 700-772ه‍): تلا عليه بالروايات في دمشق سنة 693ه‍.

 

• شرف الدين أبو العباس، أحمد بن عثمان القَرَمي الصوفي، (بعد 660-731ه‍): تلا عليه بالروايات في دمشق سنة (695ه‍).

 

• فخر الدين عثمان بن إسحاق الدمشقي: سيُذكر في وصف النسخة (ب).

 

• عبدالله بن سليمان المَرَّاكُشي[30]: تلا عليه بالروايات في دمشق سنـة (693ه‍).

 

7- مؤلفاته:

أ- في علوم القرآن:

1- «المفيد في شرح القصيد».


2- «الفتوحات المكية والقدسية في شرح الشاطبية»:

نعت الذهبي هذا الكتاب بالجودة[31]، وهو الشرح الثاني للشاطبية الذي ألفه ابن جُبارة بعد كتابه «المفيد»، يؤخذ هذا من قول ابن جُبارة في مقدمة «الفتوحات» - الورقة 1/ ب:

(وسميته «المفيد في شرح القصيد»، ثم أضفت إليه «الفتوحات المكية والقدسية في شرح الشاطبية»).

 

ويتضح من خلال المقارنة بين مخطوطي الكتابين أن الكتاب الثاني «الفتوحات» يوافق الأول - أي كتاب «المفيد» - في عبارته كثيرًا مع الحذف، والإضافات الكبيرة، والصياغة الجديدة.

 

ذُكر الكتاب في أغلب المصادر دون تصريح بعنوانه السالف، وانفرد القَسْطلاني فذكره بعنوانه الصريح مع السند الذي أدى إليه الكتاب[32].

 

وصفت مصادر ترجمة المؤلف هذا الشرح بالكبير المطول المشهور، فحدد ابن الوردي حجمه في أربعة مجلدات[33]، ولا تدع نسخة الكتاب الخطية الوحيدة التي بين يدي مجالاً للشك في هذا الحجم[34].

 

أما شهرة الكتاب المشار إليها فتعود إلى أمرين:

1- شَبَه عنوان الكتاب بعنوان كتاب ابن عربي «الفتوحات المكية»، وهو الكتاب المشهور الذي أثار ضجة كبرى، ولا غرو في اختيار ابن جُبارة هذا العنوان لكتابه، وهو الرجل المتصوف الزاهد الذي أخذ التصوف وعلم القراءات عن شيخه حسن الراشدي.

 

2- ما تضمنه الكتاب من شرح يمكن تسميته (الشرح الإشاري) [35]، وهو ما توحي به الألفاظ من معانٍ خفية، وما ترمز إليه من دلالات غير ظاهرة، واحتمالات بعيدة.

 

وهذا النوع من الشرح هو الذي أدى بأصحاب مصادر ترجمة المؤلف إلى نقد الكتاب ومؤلفه، فبدأ الذهبي – وهو المؤرِّخ المُنْصِف - فوصف الشرح الكبير لشيخه ابن جُبارة بقوله: (حشاه بالاحتمالات البعيدة، وأودع فيه الدُّرّة وأُذُن الجرَّة)[36]، ثم وصف شيخه بعد قليل بقوله:

(ذهنه جيد من حيث الفهم، لا من حيث التحقيق ... فمن أغرب شيء حدثني به ابن النابُلُسي وأعجبِه عن ابن جُبارة أنه قال في قول الشاطبي [البيت رقم (254) من «الشاطبية»]:

وفي الهمز أنحاءٌ وعند نحاتِه ** يضيءُ سناه كلما اسودّ أَلْيَلاَ

 

يحتمـل قول الناظم في هذا البيت ست مئة ألف احتمال، وثمانون ألف احتمال.

 

فانظر إلى هذا الهوَس المفرِط!

 

فلو كتبت هذه الاحتمالات التي لا وجود لعشر معشارها لجاءت في ثلاث مئة ألف سطر وزيادة، وذلك يجيء في ألف كراسة، فتجلد في أربعين مجلدًا!

 

ثم نقلتُ من خط ابن جُبارة بيت الشاطبي في وريقة، وما نصه:

هذا البيت يحتمل خمس مئة وجه وأزيد من ذلك، إلى غير نهاية من الوجوه، وقد نظرت فيه، وتأملته، فوجدته كذلك كما أخبرتك به، وما أظن أحدًا يهتدي إلى ذلك إلا من هداه الله تعالى ونوّر بصيرته. انتهى.

 

قلت: نعم، هدانا الله وبصّرنا، فإن الهمز موجود في كلام الله، وكلام الله تعالى لا يتناهى: ﴿ قُلْ لَوْ كَانَ البحرُ مِدادًا لِكَلِمَات رَبِّي لَنَفِدَ البَحْرُ ﴾ [الكهف109]، فدعْ يا أيها الشخص عنك الدعاوى، والْزَمِ الورع) [37].

 

أما الصفدي فوصفه بالبراعة في النحو والقراءات مع اتهامه بالتخبيط[38]، وقال فيه: (عنده من الفضائل جَمْل وتفاريق، إلا أنه كان يتجازف، وينتقل بعد سعادة علمه لأجل ذاك ويتحارف)[39].

 

هذا وقد خلا شرح البيت (254) من «الشاطبية» في النسخة المخطوطة للكتاب تمامًا من النصَّين اللذين نقلهما الذهبي آنفًا، ويمكن عزو ذلك إلى كونهما مأخوذين من كتب أخرى للمؤلف، أَنْبَهُها كتاب «الهمز» الذي أشار ابن الجزري إلى أن ابن جُبارة قد أفرده بالتأليف[40]، كما أفرد «بيت خالصة» بالتأليف[41]، أو أن هذه النسخة التي بين أيدينا من كتاب «الفتوحات» هي نسخة معدّلة عن الكتاب أملاها المؤلف بأَخَرَة بعد أن تغيّرت حاله، وآل إلى الاعتدال في أقواله ومؤلفاته، كما قال الصفدي: (ولم يزل على حاله إلى أن كُسِر ابنُ جُبارة، وبَطَلَتْ منه تلك الرموز والإشارة)[42].

 

3- «شرح عقيلة أتراب القصائد في أسنى المقاصد»:

و «العقيلة» هي رائية الشاطبي المشهورة في رسم القرآن، وصف ابن الجزري[43] هذا الشرح لابن جُبارة بأنه أحسن من شرحه المتقدم ذكره للامية، وأن كليهما حسن مفيد، وقد ذكر هذا الشرح الذهبي في «معجم شيوخه» ص75، و«طبقات القراء» 2/ 1272، و«معرفة القراء الكبار» 2/ 746، والصفدي في «الوافي بالوفَيات» 8/ 26، و«أعيان العصر» 1/ 343، وابن رجب في «الذيل على طبقات الحنابلة» 4/ 319، والفاسي في «ذيل التقييد» 1/ 389، والمقريزي في «المقفّى الكبير» 1/ 608، وابن مفلح في «المقصِد الأرشد» 1/ 177، والسيوطي في «بغية الوعاة» 1/ 364، والعُلَيمي في «المنهج الأحمد»5/ 24، و«الأُنس الجليل»2/ 381، والداوودي في «طبقات المفسرين»1/ 81، وابن القاضي في «درة الحِجَال» 1/ 151، وابن العماد في «شذرات الذهب» 8/ 152، والبغدادي في «هدية العارفين» 1/ 107، وابن شطّي في «مختصر طبقات الحنابلة» ص 66، والزركلي في «الأعلام» 1/ 214، وكحالة في «معجم المؤلفين» 1/ 277.

 

وللكتاب نسختان خطيتان، أولاهما اطلعت عليها في مكتبة الأسد بدمشق برقم (306)، والثانية ذُكرت في فهرس مخطوطات الأسكوريال[44] بمدريد برقم (1407).

 

4- «شرح نونية السخاوي في التجويد»:

ذكره الصفدي في «الوافي بالوفَيات» 8/ 26، و«أعيان العصر» 1/ 343، وابن حجر في «الدرر الكامنة» 1/ 276، وكحالة في «معجم المؤلفين» 1/ 277.

 

5- «الهمز»:

ذكره ابن الجزري في «النشر في القراءات العشر» 1/ 421 - باب الوقف على الهمز، عندما عد ابن جُبارة ممن أفرد الهمز بالتأليف.

 

6- «أشياء في القراءات»:

ذكرها ابن رجب في «الذيل على طبقات الحنابلة» 4/ 319، والعُلَيمي في «المنهج الأحمد» 5/ 24، و«الأُنْس الجليل» 2/ 381، والداوودي في «طبقات المفسرين» 1/ 81، وابن العماد في «شذرات الذهب» 8/ 152، وابن شطّي في «مختصر طبقات الحنابلة» ص66، كلهم دون بيان.

 

7- «تعاليق»:

ذكرها الصفدي في «الوافي بالوفَيات» 8/ 26 بهذا اللفظ دون بيان.

 

8- «بيت خالصة»:

ذكر المصنف في كتابه «الفتوحات المكية» الورقة 45/ أ أنه أفرد بيت الشاطبية رقم (684) بتأليف مستقل، وهو قوله:

وخالصةٌ أصلٌ ولا يعلمون قل ** لشعبةَ في الثاني ويُفْتَح شَمْلَلا

ب- في تفسير القرآن:

9- «فتح القدير في التفسير»:

ذكره ابن رجب في «الذيل على طبقات الحنابلة» 4/ 319، وابن مفلح في «المقصِد الأرشد» 1/ 177، والعُلَيمي في «المنهج الأحمد» 5/ 24، و«الأُنس الجليل» 2/ 381، وابن العماد في «شذرات الذهب» 8/ 152، والداوودي في «طبقات المفسرين» 1/ 81، وحاجي خليفة في «كشف الظنون» 2/ 1233، والبغدادي في «هدية العارفين» 1/ 107، وابن شطّي في «مختصر طبقات الحنابلة» ص 66، والزركلي في «الأعلام» 1/ 214، وكحالة في «معجم المؤلفين» 1/ 277، ونويهض في «معجم المفسرين» 1/ 68.

 

10- «مختصر الكشاف عن حقائق التن‍زيل للزمخشري»:

ذكـره الزركلي في «الأعـلام»، واطلعت عليه مخطوطًا في مكتبة الأسد برقم (502)، وهو الجزء الأول من الكتاب، ينتهي في أثناء سورة الأنعام.

 

ج- في النحو:

11- «شرح ألفية ابن معطٍ»:

ذكره ابن رجب في «الذيل على طبقات الحنابلة» 4/ 319، والعُلَيمي في «المنهج الأحمد» 5/ 24، و«الأُنس الجليل» 2/ 381، والداوودي في «طبقات المفسرين» 1/ 81، وابن العماد في «شذرات الذهب» 8/ 152، وابن شطّي في «مختصر طبقات الحنـابلة» ص 66، والزركـلي في «الأعـلام» 1/ 214، وكحالة في «معجم المؤلفين» 1/ 277.

 

ومن شعر ابن جُبارة قطعتان انتهتا إلينا في بعض المصادر، هما قوله[45]:

ترك السلام عليهم تسليم ** فاذهب وأنت من الملام سليم
لا تخد عنك زخارف من ودّهم ** فلئن سألتهم بدا المكتوم
ما للفقير مع الغنيّ مودَّة ** أنّي تصاحب واجد وعديم

 

وقوله[46]:

خلت الزوايا من خباياها كما ** خلت القلوب من المعارف والتّقى
وتنكر الوادي فما غزلانه ** تلك الظباء ولا النّقا ذاك النّقا

8- وفاته:

توفي ابن جُبارة في القدس الشريف فجأة[47]، سحر يوم الأحد رابع رجب سنة (728ه‍/ 1327م) وله ثمانون سنة، ودفن من يومه بمقبرة (ما ملاّ) ظاهر القدس من جهة الغرب، وصلي عليه بجامع دمشق صلاة الغائب في السادس عشر من رجب.

 

9- مصادر ترجمته مسلسلة تاريخيًّا:

1- «المقتفي لتاريخ أبي شامة» للبِرْزالي، أو: «تاريخ البِرْزالي»[48].

2- «طبقات القراء» للذهبي 3/ 1272 - 1274.

3- «معجم شيوخ الذهبي» ص75.

4- «معرفة القراء الكبار» للذهبي 2/ 746.

5- «تتمة: المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء» لابن الوردي، 2/ 275.

6- «أعيان العصر وأعوان النصر» للصفدي 1/ 342 – 344.

7- «الوافي بالوفَيات» للصفدي 8/ 25 – 26.

8- «البداية والنهاية» لابن كثير 14/ 142.

9- «تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه» لابن حبيب 2/ 182 – 183.

10- «الذيل على طبقات الحنابلة» لابن رجب 4/ 319 – 320.

11- «ذيل التقييد في رواة السنن والمسانيد» للفاسي 1/ 389.

12- «غاية النهاية في طبقات القراء» لابن الجَزَري 1/ 122.

13- «المقفّى الكبير» للمقريزي 1/ 608.

14- «طبقات النحاة واللغويين» لابن قاضي شُهبة: الورقة 200- 201 من مخطوط الظاهرية.

15- «الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة» لابن حَجَر 1/ 276.

16- «المقصِد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد» لابن مُفلِح 1/ 177.

17- «بُغية الوعاة» للسيوطي 1/ 363 – 364.

18- «الفتح المواهبي في ترجمة الإمام الشاطبي» للقَسْطلاني ص 92.

19- «الأُنس الجليل بتاريخ القدس والخليل» للعُلَيمي 2/ 381.

20- «المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد» للعُلَيمي 5/ 23 – 24.

21- «طبقات المفسرين» للداوودي 1/ 80-81.

22- «دُرّة الحِجَال في أسماء الرجال» لابن القاضي 1/ 151-152.

23- «شذَرات الذهب في أخبار من ذهب» لابن العماد 8/ 151-152.

24- «كَشْف الظنون عن أسامي الكتب والفنون» لحاجي خليفة 1/ 459، 648، 1159 – 2/ 1233.

25- «روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات» للخُوانساري 1/ 323.

26- «هدية العارفين» للبغدادي 1/ 107.

27- «مختصر طبقات الحنابلة» لابن شطّي ص 66-67.

28- «الأعلام» للزركلي 1/ 222.

29- «معجم المؤلفين» لكحالة 1/ 277.

30- «معجم المفسرين» لعادل نُوَيهض 1/ 68.

 

ثانيًا:كتاب «المفيد في شرح القصيد»

المفيد شرح للشاطبية، فلابد من تعريف الشاطبية والوقوف عند شروحها، ثم عند منزلة المفيد بين تلك الشروح ثم عند منهج مؤلف المفيد ومصادره وتاريخ تأليفه.

 

1- الشاطبية وشروحها:

بدأ التأليف في القراءات من القرن الهجري الأول، وتوسع شيئًا فشيئًا حتى أرسى قواعده الإمام الشاطبي[49] في منظومته اللامية المسماة: «حرز الأماني ووجه التهاني» أو «الشاطبية» التي بلغت (1173) بيت، وحازت من القبول والشهرة والعناية حظًا وافرًا لا يعلم له نظير في بابه؛ إذ افتنّ الشاطبي في ضبط القراءات السبع، فسلك سبيل الرمز، فمنح كل قارئ وراوٍ رمزًا إذا انفرد، ورمزًا إذا اجتمع مع غيره، وأخذ هذه الرموز من تسلسل ترتيب الحروف العربية الأبجدية عند المغاربة[50]، ومع أن الشاطبية قد وردت فيها الضرورات الشعرية[51] فإن ذلك لا يقدح في هذه المنظومة الموسوعية، فلا عجب أن تتبوأ الشاطبية تلك المكانة الرفيعة عند العلماء باختلاف تخصصاتهم، فهي ليست وعاء للقراءات فحسب، بل هي على قدر جيد من الرقة والعذوبة والبيان، وقوة السبك، ووفرة المعاني.

 

وقد نهض عدد من العلماء لشرح هذه المنظومة[52] التي ضمت سبعًا من القراءات القرآنية المتواترة المشهورة، واعتمدت كتاب «التيسير» للداني أساسًا لها. فكان شرح السَّخاوي، تلميذ الشاطبي، رائدًا لهذه الشروح، وميّز كل واحد ممن تلاه من الشراح شرْحه بما فتحه الله عليه من علم وخبرة، ثم أتى شرح ابن جُبارة «المفيد» الذي نعرض له.

 

وفيما يأتي عرض لهذه الشروح ماكان منها سابقًا للمفيد أو معاصرًا له، وما كان تاليًا له.

 

أ‌- شروح سبقت «المفيد» أو عاصرته:

1- شـرح لعبد الرحمن بن أبي القاسم الأزدي التونسي المعروف بابن الحدّاد (- نحو 625ه‍ ).

 

2- «المهنّد القاضِبي شرح قصيدة الشاطبي» لأبي العباس أحمد بن علي بن محمد ابن علي بن شُكْر القرطبي الأندلسي (- نحو 640ه‍).

 

3- «فتح الوصيد في شرح القصيد» لأبي الحسن علي بن محمد بن عبدالصمد السَّخاوي الشافعي (-643ه‍).

 

4- «الدُرَّة الفريدة في شرح القصيدة» لمنْتَجَب الدين أبي يوسف المنتجب ابن أبي العز بن رشيد الهَمَذاني (-643ه‍).

 

5- «اللآلىء الفريدة في شرح القصيدة» لأبي عبدالله محمد بن الحسن بن محمد ابن يوسف الفاسيّ نزيل حلب (-656ه‍).

 

6- «كن‍ز المعاني في شرح حرز الأماني» لأبي عبدالله محمد بن أحمد بن محمد، المعروف بشُعْلَة المَوْصِلِي (-656ه‍).

 

7- شرح لشمس الدين أبي الفتح محمد بن علي بن موسى الأنصاري الدمشقي (-657ه‍).

 

8- «المفيد في شرح القصيد» لعلم الدين قاسم بن أحمد اللَّوْرَقي (-661ه‍)، وهو سميّ كتاب ابن جُبارة، وقد يكون اطلع عليه.

 

9- «إبراز المعاني من حرز الأماني» لأبي شامة عبدالرحمن بن إسماعيل الدمشقي (-665ه‍‍).

 

10- شرح لعماد الدين أبي الحسن علي بن يعقوب بن شجاع بن علي بن إبراهيم المَوْصِلِي (-682ه‍).

 

11- «حل رموز الشاطبية» لتقي الدين يعقوب بن بدران الجَرائدي (-688ه‍).

 

12- «كاشف المعاني في شرح حرز الأماني» لأبي الفضائل عباد بن أحمد بن إسماعيل الحُسَيني (كان حيًّا سنة 704ه‍).

 

13- شرح لعلاء الدين علي بن أحمد (-706ه‍).

 

14- شرح لأبي الحسن علي بن يوسف بن حريز بن فضل اللَّخْمي المعـروف بالشَّطَّنـَوفي (-713ه‍).

 

15- شرح لأبي موسى جعفر بن مكّيّ المَوْصِلِي (-713ه‍).

 

16- «فرائد المعاني في شرح حرز الأماني» لأبي عبدالله محمد بن محمد بن داود الصُّنْهاجي المعروف بابن آجُرُّوم (-723ه‍).

 

17- شرح ليوسف بن أبي بكر المعروف بابن خطيب بيت الآبار (-725ه‍).

 

وقد أكثر ابن جُبارة في «المفيد» النقل مما استحسنه من كلام السَّخاوي والفاسي وأبي شامة ممن سبقه في شرح الشاطبية كما صرح بذلك في مقدمته، وكان دائمًا يشير إلى من ينقل عنه، خلا مرات قليلة نقل عنهم من دون إشارة، ونقل من كلام شيخه الراشدي قسطًا كبيرًا[53]، ولم يغفل العزو إليه، ونقل أيضًا عن آخرين نقلاً يسيرًا.

 

ب- شروح عاصرت «المفيد» أو جاءت بعده:

1- «كن‍ز المعاني» لبـرهان الدين أبي إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الجَعْبَري (-732ه‍).

2- «الحواشي المفيدة في شرح القصيدة» لأبي محمد عبدالرحمن بن أحمد ابن عبدالرحمن الدُّقُوقي (-735ه‍).

3- «الفريدة البارزية في حل القصيدة الشاطبية» لأبي القاسم هبة الله بن عبدالرحيم البارزي (-738ه‍).

4- شرح لبدر الدين أبي عبدالله محمد بن أحمد بن بَصْخَان (-743ه‍).

5- شـرح لبـدر الدين أبي محمد الحسـن بن قاسم المعروف بابن أم قاسم المرادي (-749ه‍).

6- «العِقد النضيد في شرح القصيد» لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن يوسف المعروف بالسَّمين الحلبي (-756ه‍).

7- «سراج القارئ المبتدي وتذكار القارئ المنتهي» لعلاء الدين أبي البقاء علي ابن عثمان ابن القاصِح العُذْري (-801ه‍).

8- شرح لجلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي (-911ه‍).

9- «إرشاد المريد إلى مقصود القصيد» لعلي محمد الضَّبّاع (-1381ه‍).

10- «الوافي» لعبد الفتاح القاضي (- 1403ه‍).

 

وقد صرح ابن القاصِح وهو من شُرّاح الشاطبية الذين جاؤوا بعد ابن جُبارة بنقله عن شرحه، فقال في مقدمته: (وقد اختصرت هذا الكتاب من شرح السَّخاوي والفاسيّ، وأبي شامة، وابن جُبارة، وغيرهم، وزدت فيه فوائد ليست من هؤلاء المشروحات، وسميته: سراج القارئ..)[54].

 

وجعله ابن الجزري - كما سلف - أحد الأصول التي استقى منها مادة كتابه «النشر في القراءات العشر»[55]، فذكر فيه السندَ الذي أدى إليه كتاب ابن جُبارة.

 

2- منزلة «المفيد» في شروح الشاطبية:

أنواع شروح الشاطبية:

أ- الشروح المطوَّلة: التي يُعنى شارحها بكل ما يتعلق بالأبيات من معنى، وإعراب، وخلاف بين العلماء، وتوجيه قراءات، وتصحيح أخطاء الشراح قبله، منها:

1- شرح ابن خطيب بيت الآبار المشار إليه، وهو في مجلدين ضخمين.

2- شرح ابن جُبارة: «الفتوحات المكية والقدسية»، ربعه مخطوط في مجلد ضخم.

3- شرح الجَعْبَري: «كن‍ز المعاني»، طبع أقل من ربعه في مجلد كبير.

4- شرح السَّمين الحلبي: «العقد النضيد»، طبع ربعه في مجلدين كبيرين.

 

ب - الشروح المتوسطة: التي لم يطنب فيها أصحابها ولم يوجزوا، بل كانت وسطًا بين ذلك، منها:

1- شرح أبي شامة: «إبراز المعاني»، طبع في أربعة مجلدات صغيرة.

2- شرح الفاسي: «اللآلئ الفريدة»، مخطوط في مجلدين.

3- شرح شُعْلَة: «كن‍ز المعاني»، طبع في مجلد.

 

ج - الشروح المختصرة: وتكتفي بحل رموز الأبيات مع بيان المعنى الإجمالي وهذه تعنى بالقارئ ذي المعرفة بالقراء ورواتهم ومصطلحات علم القراءات مثل:

1- شرح عبدالفتاح القاضي (-1403ه‍): «الوافي».

2- شرح الضّبّاع (-1381ه‍): «إرشاد المريد إلى مقصود القصيد».

 

منزلة «المفيد»:

عند التأمل في كتابنا «المفيد» الذي نحن بصدده نرى أنه من المجموعة الثانية، وهي الشروح المتوسطة، فهو:

1- يقدم لكل باب من أبواب الأصول بمقدمة متوسطة أو مختصرة، يتحدث فيها عن موضوع الباب ومعناه في اللغة والاصطلاح، وإعرابه، أو عن واحد مما تقدم، مثل: مقدمة باب الاستعاذة، والبسملة، وسورة أم القرآن، والإدغام الكبير.

 

2- يتكلم في مفردات البيت من حيث الاشتقاق اللغوي، وقد يستشهد على ذلك بالشعر.

 

3- قد يتعرض لما في كلام الناظم من أمور بلاغية كالاستعارة والتشبيه والمجاز.

 

4- يُعرب بعض الكلمات في الأبيات مما يدور المعنى حوله مع ذكر وجوه الإعراب أحيانًا، وقد يبين مذاهب النحاة في المسائل الخلافية.

 

5- ينقل عن ثلاثة من أبرز شراح الشاطبية، وهم: السَّخاوي (-643ه‍)، والفاسي (-656ه‍)، وأبو شامة (-665ه‍)، ويكثر من تعقب أبي شامة، مما يدل على ذهن وقّاد، وقريحة ناقدة.

 

6- يوجِّه بعض القراءات التي حوتها الشاطبية، ويذكر عللها مستشهدًا بأقوال أئمة النحو واللغة.

 

7- يورد الاستفسارات والشبه والاعتراضات التي قد تعرض للمرء، ثم يجيب عنها بما يزيل لبسها أو يتركها دون إجابة أحيانًا.

 

3- منهج ابن جُبارة في «المفيد»:

بدأ ابن جُبارة كتابه بمقدمة حمد الله فيها، وأثنى عليه بما هو أهله، وصلى على الرسول r وآله وأصحابه والتابعين، ثم تكلم على القرآن الكريم وحفظه، وأن الله قد أظهر ذلك على يد الشاطبي في منظومته، ويسّر له بحثها على شيخه حسن الراشدي، ثم وضع شرحه في كتاب، وأضاف إليه ما يسره الله لديه، ثم بيّن المنهج الذي سار عليه في شرح الأبيات، وهو يشمل النقاط الآتية:

أ- لايلتزم ذكر البيت دفعة واحدة كما فعل غيره.

ب- يذكر مسألة ويقف على رمزها.

ج- لايعرب من أبياتها إلا القليل، أو ما يتوقف عليه بيان حكم من أحكامها.

د- مقصوده حلُّ ألفاظها ومشكلاتها بإيجاز واختصار.

 

ويمكن رد هذه النقاط إلى أمرين: طلب الاختصار وترك التطويل، مع إيضاح المعنى قدر الإمكان. والنقطة الأخيرة التي ذكرها تعلل منهجه؛ فهو يريد اختصار الشرح قدر المستطاع لكي يبلغ القارئ هدفه من فهم المعنى بأسرع ما يمكن دون إخلال ببيان معنى الأبيات.

 

ويمكن إضافة نقاط أخرى غلبت على منهج المصنف هي:

ه‍ - الاهتمام ببيان معاني الألفاظ الغريبة في الأبيات.

و- إعراب بعض المفردات التي لها أدنى وشيجة بالمعنى.

ز- الاستشهاد لبعض الجزئيات بما يقويها من مقاطع الشاطبية نفسها أو الآيات الكريمة أو الآثار أو غير ذلك.

ح- تفسير الشاطبية بالشاطبية.

ط- توجيه القراءات.

ي- الاعتماد في الشرح على ثلاثة من أحسن شروح الشاطبية هي: «إبراز» أبي شامة، و«لآلئ» الفاسي، و«فتح» السَّخاوي. ونقل كلام شيخه حسن الراشدي، علاوة على التعقيب عليها إذا كان ذلك مناسبًا.

 

ويؤخذ على منهج المصنف:

أ- النقل عن بعض المصادر دون إشارة إليها، أو بشيء من التصريح بالنقل بعد ذلك، مما يوهم أن الكلام المتقدم هو لابن جُبارة.

ب- ترك الإجابة عن بعض الأسئلة التي طرحها في شرحه.

ج- الإطالة في بعض النقول.

 

4- مصادر«المفـيد»:

يمكن تقسيم مصادر المفيد إلى ضربين فيما يأتي:

أ- مصادر رئيسة: وهي الكتب التي أكثر المصنف النقل عنها في كتابه، وهي:

1- «حِرْز الأماني ووجه التهاني»: وهي المنظومة التي يشرحها ابن جُبارة، فلم يكد يخلو شرح لبيت منها من استشهاد بمقاطع أخرى من المنظومة نفسها.

 

2- «إبراز المعاني من حِرْز الأماني» لأبي شامة المقدسي: وهو شرح على الشاطبية سار فيه أبو شامة على منوال شيخه أبي الحسن السَّخاوي في شرحه للقصيدة، وزاد عليه معاني لم يودعها كتابه، فشرع في تصنيفه بتوسع واستقصاء في كتاب كبير حتى بلغ باب الهمزتين من كلمتين، ثم عاد فاختصره وأكمله خوفًا من دنوّ الأجل وقصور الهمة، وسمى هذا المختصر: «إبراز المعاني من حرز الأماني»، وقد نقل ابن جُبارة عن أبي شامة في (51) موضعًا في التسع الأول من الكتاب وهو ( 28) ورقة الأولى من المخطوط،كنى فيها عن اسم أبي شامة بلفظ «بعضهم».

 

3- «اللآلئ الفريدة في شرح القصيدة» لأبي عبدالله الفاسيّ نزيل حلب: وهو شرح على الشاطبية أيضًا وصفه الذهبي بأنه في غاية الحسن، وقد اعتمد ابن جُبارة هذا الشرح أيضًا اعتمادًا كبيرًا فنقل عنه في التسع المذكور في (11) موضعًا.

 

4- أقوال شيخه حسن الراشدي الذي صرح في مقدمته أنه أخذها عنه، وبحثها عليه بحثًا شافيًا مستقصيًا ألفاظها غاية الاستقصاء، وقال: (وأبرزَ إليّ ما استتر من معانيها ومشكلاتها مما خفي واستتر عن المتقدمين من شراحها والمتصدِّين لحل ألفاظها، فأحببت أن أضعه في كتاب،.. وأضفت إليه ما يسره الله لديّ وفتحه عليّ)، وقد نقل ابن جُبارة عن شيخه في التسع المذكور في (13) موضعًا.

 

ب - مصادر فرعية: وهي الكتب التي نقل عنها المصنف في مواضع معدودة وهي:

كتب القراءات:

1- «فتح الوصيد في شرح القصيد» لأبي الحسن السَّخاوي، وقد نقل عنه ابن جُبارة عند شرح الأبيات: (58، 75، 89، 102، 131).

 

2- «التيسير في القراءات السبع» لأبي عمرو الداني: وهذا الكتاب هو أصل القصيدة الشاطبية، نقل عنه عند شرح الأبيات: (101، 123، 127، 129).

 

3- «جامع البيان» للداني: نقل عنه عند شرح البيت (127).

 

4- «الإيضاح» لأبي علي الأهوازي: نقل عنه عند شرح البيتين:(39، 105).

 

5- «الـتبصرة في القراءات السبع» لمكّيّ بن أبي طالب: نقل عنه عند شرح الأبيات: (25، 29، 32، 35، 37، 105، 106، 108).

 

6- «الإبانة عن معاني القراءات» لمكّيّ بن أبي طالب: نقل عنه عند شرح البيت: (21).

 

7- «كن‍ز المعاني» للجَعْبَري، نقل عنه عند شرح البيت: (95) بقوله: قال بعض المتأخرين.

 

8- «العنوان في القراءات السبع» لابن خَلَف، نقل عنه في المقدمة، وعند شرح البيت: (55).

 

9- «الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها» لمكّيّ، نقل عنه عند شرح البيت: (95).

 

10- «التنبيه على أصول قراءة نافع وذكر الاختلاف عنه» لمكّيّ، نقل عنه عند شرح البيت: (111).

 

كتب التفسير:

11- تفسير ابن جُزَيّ: نقل عنه عند شرح البيت: (95).

12- «الإبانة والتفهيم عن معنى بسم الله الرحمن الرحيم» للزّجّاج: نقل عنه عند شرح البيت: (1).

 

كتب الحديث:

13- سنن التِّرْمِذي: نقل عنه عند شرح البيت: (5).

14- «سنن أبي داود» نقل عنه عند شرح البيت: (4).

15- «صحيح البخاري»: نقل عنه عند شرح البيت: (7).

16- «صحيح ابن خُزَيمة» نقل عنه عند شرح البيت: (97).

17- «صحيح مسلم» نقل عنه عند شرح البيت: (7، 18).

18- «معالم السنن» للخَطّابي نقل عنه عند شرح البيت: (4، 93).

19- مسند بَقِيّ بن مَخْلَد: نقل عنه عند شرح البيت: (17).

20- مسند البَزّار: نقل عنه عند شرح البيت: (83).

 

كتب التراجم:

21- «التاريخ الكبير» للبخاري: نقل عنه عند شرح البيت: (32).

 

5- تاريخ تأليف «المفـيد»:

أما تاريخ تأليف الكتاب فالمرجّح أنه بين سنة 673ه‍- وهي سنة رحلته إلى مصر على أحد قولين - وسنة 685ه‍، فالظاهر من مقدمته أنه وضع كتابه قبل وفاة شيخه الراشدي سنة 685ه‍، وقد بقي في القاهرة بعد هذه السنة، وقرئ عليه الكتاب سنة 687ه‍ كما يبدو مما كتبه بخطه في نهاية الجزء الأول من نسخة المكتبة البلدية.

 

‍6 - توثيق الكتاب ونسبته إلى المصنف:

سبق القول: إن لابن جُبارة شرحين للشاطبية:

الأول: هو «الفتوحات المكية والقدسية في شرح الشاطبية»، وهو الذي انْتُقِدَ بسببه، وهذا الشرح الكبير أُلِّفَ بعد الشرح الصغير.

 

والثاني: هو كتابنا «المفيد في شرح القصيد»، والكتاب – كما سلف - سميّ كتاب سبقه لعلم الدين اللَّوْرَقي المتوفى سنة 661ه‍، ولم يذكر كتاب ابن جُبارة في مصادر ترجمة المؤلف بهذا الاسم، إلا عند القَسْطلاني الذي ذكره صراحة فقال[56]: (وله شرح مختصر على الشاطبية سماه: «المفيد في شرح القصيد») وأشار ابن شطّيّ في «مختصر طبقات الحنابلة» إليه بقوله: (شرحًا يسيرًا)، ونعتُه بالمختصر وباليسير يصرف النظر عن كتابه الآخر الذي وصفته المصادر بالكبير المطول[57]، وهو الذي حدد ابن الوردي وقوعه في أربعة مجلدات كما سلف، وقد ذكره – دون تحديد الاسم – ابنُ كثير في «البداية والنهاية» 14/ 142، وابن مفلح في «المقصِد الأرشد» 1/ 177، والفاسيّ في «ذيل التقييد» 1/ 389، والسيوطي في «بُغية الوعاة» 1/ 364، وابن القاضي في «درة الحِجَال» 1/ 151، والبغدادي في «هدية العارفين» 1/ 107، والزركلي في «الأعلام» 1/ 214.

 

والذي يجزم أيضًا بعنوان الكتاب ويوثق نسبته إلى مؤلفه نسختا الكتاب الخطيتان الأولى: نسخة المكتبة البلدية بالإسكندرية، وهي النسخة الأم، قرئت على المصنف، وأثبت المصنف ذلك بخطه في نهاية الجزء الأول من الكتاب، وسيأتي وصفها عما قريب، والأخرى: نسخة مكتبة كوبريلّي،ومقدمة المؤلف وصفحة الغلاف في النسختين توضحان ذلك إضافة إلى مقدمة شرح الشاطبية الآخر لابن جُبارة الذي تقدم ذكره.

 

7- وصف نسخ الكتاب:

أمكنني الحصول - بفضل الله تعالى - على نسختين خطيتين من كتاب «المفيد» لم أجد لهما بعد البحث والتنقير فيما وقفت عليه ثالثة، وهما:

1- نسخة المكتبة البلدية بالإسكندرية:

تهجع فيها تحت رقم (1529-ب)، وتقع في مجلد من جزئين، الجزء الأول يضم الأصول وينتهي بنهاية الورقة (97/ ب)، والثاني يضم الفرش وينتهي في منتصف الوجه (ب) مـن الورقة (206)، تقع النسخة في (206) ورقات من الحجم الكبير قياس (36×26سم)، في الوجه الواحد منها (35) سطرًا، وفي كل سطر (20) كلمة تقريبًا، كُتبت بخط نسخ معتاد صغير، ليس فيها صفحة عنوان، وهي صعبة القراءة، رديئة التصوير، نادرة الضبط، لها مصورة في معهد المخطوطات العربية بالقاهرة.

 

جاءت في الصفحة التي تسبق بداية الكتاب العبارة الآتية:

(طالع في هذا الكتاب العاجز الفقير إلى الله تعالى المعترف بذنبه الراجي عفو ربه محمد بن أحمد المقرئ الشهير بالأنصاري، غفر الله له ولوالديه ولمن قرأ فيه ولمن نظر إليه ولجميع المسلمين، وصلى الله على سيدنا محمد عدد ما أحاط علمه، وجرى به قلمه، وكتب في ليلة يسفر صباحها عن يوم الأربعاء الثالث والعشرين من شهر المحرم سنة سبعٍ وسبع مئة).

 

وتخللت عبارات المقابلة طرر أوراق الكتاب مثل:

1- بلغ قراءة وتصحيحًا على المصنف (في الورقة 9/ آ – 14/ آ).

2- بلغ قراءة تصحيح (في الورقة 24/ آ).

3- قرئ جميعه على المؤلف (في الورقة 206/ آ وهي الورقة الأخيرة من الكتاب).

 

وفي نهاية الجزء الأول في الورقة (97/ ب) كتب المؤلف العبارة الآتية بخطه:

(قرأ عليَّ الأخ الصالح المقرئ المجود المتقن فخر الدين عثمان بن إسحاق ابن إبراهيم بن غياث الدمشقي هذا الجزء الأول من شرح القصيدة المسماة بحرز الأماني ووجه التهاني من أوله إلى آخره، وقد أذنتُ له في روايته عني على الوجه المعتبر، وقرأ عليَّ القصيدة المتقدمَ ذكرُها من أولها إلى آخرها حفظًا من صدره، وشرحتها له شرحًا كافيًا بما يسره الله لدي، وقد أذنت له في إقرائها لمن أراد؛ لما تحققته من فهمه ودينه وأمانته، والحمد لله وحده، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا وكتب المؤلف للشرح: أحمد بن محمد بن جُبارة المقدسي، ثم المَرْداوي، ثم الحنبلي بالقاهرة المحروسة بخانقاه سعيد السعد يوم الأربعاء التاسع من ربيع الآخر سنة سبع وثمانين وست مئة).

 

وهذه النسخة نفيسة قيمة؛ فهي:

• مقروءة كلها على المؤلف ومصححة عليه.

• مزيّنة بإذن المؤلف بالرواية عنه على الوجه المعتبر لتلميذه عثمان بن إسحاق الدمشقي سنة 687ه‍، أن يروي القسم الأول من الكتاب الذي يضم قسم الفرش، وتأتي هذه الإجازة الفريدة جامعة لأنواع عدة من طرق الأخذ المعروفة عند العلماء كالسماع والقراءة والإذن بعد أن:

1- سمع المؤلفُ الشاطبية كاملة من تلميذه غيبًا عن ظهر قلب.

2- أسمع المؤلفُ التلميذَ شرحًا كاملاً للشاطبية.

3- قرأ التلميذُ على المؤلف شرحه للشاطبية من النسخة المصححة عليه.

4- تحقّق المؤلف من فهم تلميذه للشاطبية ووثق بدينه وأمانته.

5- أذن المؤلف للتلميذ برواية الجزء الأول من الشـرح عنه وبإقراء الشاطبية لمن أراد.

 

ويذكر أن هذه الإجازة تدل على صفات عالية لابن جُبارة هي: تواضعه، وصبره،وإخلاصه في حمل العلم الغزير إلى تلميذ واحد من تلامذته حتى فرغ من شرح الشاطبية كلها له على ضخامتها، وهي تدل أيضًا على أنه أملى شرحه على تلامذته مرات عدة، مما يفسر الزيادات الكبيرة التي زادتها النسخة (ك) على النسخة (ب)، وقد رمزت لهذه النسخة بالحرف «ب»، وهي النسخة الأم.

 

ب- نسخة مكتبة كوبريلّي زاده باستنبول:

وهي فيها بالأرقام (5 – 6 – 7 – 8)، وهـي في (690) ورقة قـياس (14×20)، في الصفحة الواحدة نحو (20) سطرًا، في السطـر نـحو (10) كلمات، كُسرتْ على أربعة أجزاء:

• الأول في (160) ورقة، ينتهي بباب وقف حمزة وهشام.

• الثاني في (179) ورقة، ينتهي بباب سورة البقرة.

• الثالث في (179) ورقة، ينتهي بباب سورة الشورى.

• الرابع في (172) ورقة، ينتهي بنهاية الكتاب.

 

ناسخها علي بن آدم بن شعيب بن مجاهد الكناني نسبًا الشافعي مذهبًا، نسخها بين سنة 781ه‍ و782ه‍، أي بعد وفاة المؤلف بنيف وخمسين عامًا، خطها نسخ معتاد واضح.

 

وُضِع خَتْما تَمَلُّكٍ على جميع الأجزاء هذا نصهما:

• (وقف هذه النسخة الوزير أبوالخير أحمد بن الوزير الأعظم الفاضل نعمان بن الوزير الأعظم العلامة الصدر الشهيد مصطفى بن الوزير الأعظم النِّحْرير أبي عبدالله محمد كوبريلّي أقال الله عِثاره).

 

• (هذا مما وقفه الوزير أبو الخير الحاج أحمد بن الوزير الأعظم نعمان).

 

وهي نسخة كاملة، نادرة الضبط، كثر فيها التصحيف والتحريف والزيادات، وقد رمزت لهذه النسخة بالحرف (ك)، وهي نسخة مساعدة.

 

8 - صور النماذج الخطية:


النسخة (ب) - صورة صفحة نهاية الجزء الأول

ويظهر في نهايتها خط المؤلف


النسخة (ب) - صورة صفحة بداية الكتاب


النسخة (ب) - صورة صفحة ماقبل بداية الكتاب


النسخة (ك) - صورة صفحة العنوان


النسخة (ك) - صورة الورقة الأولى من الجزء الأول


النسخة (ك) - صورة الورقة الأخيرة من الجزء الأول


المصادر والمراجع

1- الإعلام بوفيات الأعلام / الذهبي؛ حققه وعلق عليه: رياض عبدالحميد مراد، عبدالجبار زكار - بيروت: دار الفكر المعاصر، 1991.

2- الإمام الشاطبي: سيد القراء/ إبراهيم الجرمي - دمشق: دار القلم، 2000- (أعلام المسلمين؛ 74).

3- تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام/ الذهبي؛ تحقيق: عمر عبدالسلام التدمري وآخرين - بيروت: دار الكتاب العربي، 1987 - 41مج.

4- التفسير والمفسرون/ د. محمد حسين الذهبي - ط4- القاهرة: مكتبة وهبة، 1989-3ج.

5- الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب/ ابن فرحون المالكي؛ تحقيق وتعليق: محمد الأحمدي أبو النور - القاهرة: مكتبة دار التراث، 1972 – 2ج.

6- سراج القارئ المبتدي وتذكار القارئ المنتهي/ ابن القاصح؛ تحقيق: أحمد القادري - ط1- دمشق: دار سعد الدين، 1994.

7- شرح عقيلة أتراب القصائد/ ابن جبارة المقدسي (مخطوط الظاهرية).

8- طبقـات الشافعية/ ابن قاضي شهبة؛ تصحيح وتعليق: عبدالعليم خان - بيروت: مؤسسة دار الندوة الجديدة، 1987 - 2ج.

9- طبقات الشافعية الكبرى / السبكي؛ تحقيق: عبدالفتاح محمد الحلو، محمود محمد الطناحي - ط2 - القاهرة: هجر، 1992 – 11ج.

10- العقد النضيد في شرح القصيد/ السمين الحلبي؛ تحقيق: د. أيمن رشدي سويد - جدة: دار نور المكتبات، 2002 – 2ج.

11- الفتوحات المكية والقدسية في شرح الشاطبية/ ابن جبارة المقدسي (مخطوط مجمع اللغة العربية بدمشق).

12- القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية/ ابن طولون؛ تحقيق: محمد أحمد دهمان - ط2 - دمشق: مجمع اللغة العربية، 1980 – 2ج.

13- متن الشاطبية المسمى حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع/ القاسم بن فيرّه؛ ضبطه وصححه وراجعه: محمد تميم الزعبي - ط2 - المدينة المنورة: دار المطبوعات الحديثة، 1990.

14- المخطوطات العربية بالأسكوريال - إسبانيا/ هارتويغ ديرنبورغ، ليفي بروفنسال - باريس: المدرسة الوطنية للغات الشرقية، 1928 - 3ج - (فهارس المكتبات الخطية النادرة1).

15- معجم البلدان/ ياقوت الحموي - بيروت: دار صادر، 1957 - 5ج.

16- المعجم العربي ونظرات في المعجم الوسيط/ د. عدنان الخطيب - دمشق: مجمع اللغة العربية، 1965.

17- معجم المؤرخين الدمشقيين وآثارهم المخطوطة والمطبوعة/ د. صلاح الدين المنجد - ط1 - بيروت: دار الكتاب الجديد، 1978.

18- الوفيات/ ابن رافع؛ تحقيق وتعليق: صالح مهدي عباس - ط1 - بيروت: مؤسسة الرسالة، 1982، 2مج.

19- قرص مرن (CD) متن الشاطبية تطبيقًا بالصوت/ مركز التراث لأبحاث الحاسب الآلي - 1999 - (سلسلة علوم القرآن، المدخل إلى علم القراءات).



[1] نص ابن قاضي شُهبة عند ترجمته لابن جُبارة في «طبقات النحاة واللغويين» - الورقة/ 200 - 201 من مخطوط الظاهرية – على ضبط كلمة (جُبارة) بالضم، فقال: (بضم الجيم).

[2] نسبة إلى «مَرْدا»، قرية قرب نابُلُس («معجم البلدان» 5/ 104).

[3] ترجمته في: «شذرات الذهب» 7/ 671، «القلائد الجوهرية» 2/ 416.

[4] ترجمته في: «المقصِد الأرشد» 2/ 41، «القلائد الجوهرية» 2/ 424.

[5] ترجمته ومصادره في: «القلائد الجوهرية» 2/ 418، «شذرات الذهب» 8/ 318.

[6] «الوفَيات» لابن رافع 1/ 153، 179، 208، 504 - «أعيان العصر» للصفدي 1/ 23.

[7] «تاريخ الإسلام» للذهبي: حوادث ووفيات 641 – 650ه‍.

[8] ذكر تاريخها الأول ابن رجب في «الذيل على طبقات الحنابلة» 4/ 318 نقلاً عن البِرْزالي في «تـاريخه»، وذكر الثـاني الذهبي في «طبقات القراء» 3/ 1272، و«معرفة القراء الكبار» 2/ 746، والداوودي في «طبـقات المفسرين» 1/ 80، وابن العماد في «شذرات الذهب» 8/ 151.

[9] قال الذهبي في «طبقات القراء» 3/ 1273: (قدم دمشق سنة ثلاث وتسعين، فجلست إليه، وسمعت بحوثه، وأخذت عنه مجلس البطاقة).

[10] قال ابن الوردي في «تتمة المختصر في أخبار البشر» 2/ 275: (أقام رحمه الله بمصر دهرًا، وجاور بمكة، ثم قدم دمشق واشتغل الناس عليه بها مدة، ثم أقام بحلب واشتغلنا عليه، ثم بالقدس).

[11] نقل الداوودي في «طبقات المفسرين» 1/ 81 قول البِرْزالي في «تاريخه»: (قرأت عليه بدمشق والقدس عدة أجزاء)، وقد تكون قراءة البِرْزالي عليه بعد عودته الأولى إلى دمشق سنة 693ه‍.

[12] «سير أعلام النبلاء» 23/ 325، «شذرات الذهب» 7/ 489.

[13] جزء البطاقة: مجموعة مشهورة في الحديث الشريف، منها نسخة خطية في مكتبة الأسد بدمشق ضمن المجموع (52)، والأوراق (64-78).

[14] «المنهج الأحمد» 4/ 297، «شذرات الذهب» 7/ 567.

[15] «الوافي بالوفَيات» 18/ 240، «شذرات الذهب» 7/ 657.

[16] «الإعلام بوفيات الأعلام» ص279، «شذرات الذهب» 7/ 570.

[17] «معرفة القراء الكبار» 2/ 729، «بُغية الوعاة» 1/ 13.

[18] «معرفة القراء الكبار» 2/ 701، «شذرات الذهب» 7/ 681.

[19] «الديباج المُذْهَب» 1/ 236.

[20] «معجم شيوخ الذهبي» ص29، «شذرات الذهب» 7/ 748.

[21] «طبقات الشافعية» لابن قاضي شُهبة 2/ 369، «فوات الوفَيات» 2/ 130.

[22] «الذيل على طبقات الحنابلة» 2/ 336، «شذرات الذهب» 7/ 764.

[23] «معجم شيوخ الذهبي» ص 75، «الوافي بالوفَيات» 2/ 163، «طبقات الشافعية الكبرى» 9/ 100.

[24] «فوات الوفَيات» 3/ 157، «طبقات الشافعية الكبرى» 10/ 373.

[25] «غاية النهاية» 2/ 72، «شذرات الذهب» 8/ 420.

[26] «غاية النهاية» 1/ 133.

[27] هو شمس الدين، محمد بن عثمان التنوخي الدمشقي، الوزير الكامل التاجر الكاتب، توفي سنة 693ه‍، ترجمته ومصادره في: «شذرات الذهب» 7/ 741.

[28] «غاية النهاية» 1/ 7- 8، «النشر» 1/ 63.

[29] «غاية النهاية» 1/ 366.

[30] «طبقات القراء» 3/ 1273، «ذيل التقييد» 1/ 389، «غاية النهاية» 1/ 122.

[31] «طبقات القراء» 3/ 1272.

[32] قال القَسْطلاني عند ترجمته ابن جُبارة في «الفتح المواهبي» ص 92: (شرحها شرحًا كبيرًا سماه «الفتوحات المكية والقدسية في شرح الشاطبية»... قلت: وقد أنبأني بهما أبو العباس من طريق الجَمالي، عن أبي إسحاق إبراهيم بن علوان، قال: أخبرنا بهما مؤلفهما، فذكره).

[33] «تتمة المختصر في أخبار البشر» 2/ 275.

[34] تضـم خزانة مـجمع اللغة العربية بدمشق مخطوط المجلد الأول من الكتاب، وهو فيها برقـم (416) ضمن مجموعة العلامة الـمحدِّث الأكبر الشيخ بدر الدين الحسَني رحمه الله (-1354ه‍)، وهي نسخة مقابلة على أصل كتب في حياة المؤلف، يظهر ذلك من المقدمة ومن العبارات المرقومة في طرر الكتاب، فرغ من زبرها في دمشق سعيد بن إبراهيم اليمني بعد صلاة الجمعة في (16) رمضان سنة 854ه‍، تقع النسخة في (231) ورقة، وتنتهي بنهاية شرح البيت رقم (290) من الشاطبية، فهي تمثل ربع الكتاب تمامًا.

[35] قياسًا على التفسير الإشاري أو الفيضي، وهو تأويل آيات القرآن الكريم على خلاف ما يظهر منها بمقتضى إشارات خفية تظهر لأرباب السلوك. «التفسير والمفسرون» / د. محمد حسين الذهبي 2/ 338.

[36] «طبقات القراء» 1/ 1272، وجاء الشطر الأول من العبارة أو مقاربُه في: «معرفة القراء الكبار» 2/ 746، و«غاية النهاية» 1/ 122، و«المقفّى الكبير» 1/ 608، و«الدرر الكامنة» 1/ 276.

[37] «طبقات القراء» 1/ 1273 – 1274.

[38] «الوافي بالوفَيات» 8/ 26، ونقل العبارة الأخيرة عنه السيوطي في «بُغية الوعاة» 1/ 363.

[39] «أعيان العصر» 1/ 343، (نشرة أبي زيد ورفاقه)، وفيه: كان يتجارف. وهو تصحيـف، والصواب من نشـرة سزكـين 1/ 140.

[40] «النشر في القراءات العشر» 1/ 421.

[41] وهو البيت رقم (684) من الشاطبية، ذكر ذلك ابن جُبارة في مقدمة «الفتوحات المكية والقدسية في شرح الشاطبية» الورقة 45/ أ، كما سيأتي، وهو قول الشاطبي:

وخالصةٌ أصلٌ ولا يعلمون قل ** لشعبةَ في الثاني ويُفْتَح شمللا

[42] «أعيان العصر» 1/ 343.

[43] «غاية النهاية» 1/ 122.

[44] «المخطوطات العربية بالأسكوريال - إسبانيا» 3/ 65.

[45] «الوافي بالوفَيات» 8/ 26، «بُغية الوعاة» 1/ 364، «درة الحِجَال» 1/ 152.

[46] «الوافي بالوفَيات» 8/ 26.

[47] «طبقات القراء» 3/ 1274، وقد تـحرفت كلمة (الذهبي) في «شـذرات الذهب» - 8/ 152 من نشرة الأرناؤوط - إلى (الدبيثي) عندما نقل ابن العماد عن الذهبي وفاة ابن جُبارة فجأة، وقد سبق الدُّبَيْثِيُّ ابنَ جُبارة في الوفاة بنحو قرن من الزمن.

[48] لـعل ترجـمة ابن جُبارة في الجزء المخطوط من الكتاب الذي تضمه مكتبة كوبريلّي برقم (1037)، ويشمل تراجم الوفَيات: من سنة 726ه‍ إلى سنة 738ه‍، وقد ذكره المنجّد في «معجم المؤرخين الدمشقيين» ص 143، أما الجزء المطبوع منه فهو رسالة ماجستير في التاريخ من جامعة دمشق، حققه محمد مصباح مظلوم سنة 1980، وهو يشمل تراجم الوفَيات: من سنة 699ه‍ حتى سنة 703ه‍. والجزءان السابق واللاحق لهذه الفترة لمّا يحققا بعد.

[49] هو أبو محمد، القاسم بن فِيْرُّهْ بن خلف بن أحمد الشاطبي الرُّعَيني الأندلسي الضرير، العالم العامل، القدوة الإمام المتوقد ذكاء، ذو الباع الأطول في فن القراءات والرسم والنحو والفقه والحديث، مع الورع والتقوى والتألّه والوقار، ولد سنة 538ه‍، وتـوفي سنة 590ه‍، تـرجمته ومصادره في: «سِيَر أعلام النبلاء» 21/ 261، و«الفتح المواهبي في ترجمة الإمام الشاطبي»، و«الإمام الشاطبي سيد القراء».

[50] وذلك وفق ترتيبها في المقاطع التالية: أبج، دهز، حطي،كلم، نصع، فضق، رست، ثخذ، ظغش. وانظر:«المعجم العربي»/ د.عدنان الخطيب ص19.

[51] كتسهيل الهـمز في الأبيات: (7، 15، 18)، وتخـفيف ياء النسبة المشددة في الأبيـات: (28، 29،31 )، وغير ذلك.

[52] بلغت شروح «الشاطبية» في كتاب: «الإمام الشاطبي سيد القراء» (54) شرحًا، وفي مقدمة تحقيق «العِقد النضيد» (62) شرحًا عدا الحواشي والتعليقات عليها.

[53] لم تذكر مصادر ترجمة الراشدي له تأليفًا.

[54] «سراج القارئ المبتدي وتذكار القارئ المنتهي»/ ص 10.

[55] «النشر» 1/ 63.

[56] «الفتح المواهبي» ص 92.

[57] لعل هذا الوصف هو الذي حدا بالأستاذ الفاضل الدكتور أيمن رشدي سويد حفظه الله أن يعدّ «المفيد» في الشروح المطولة (مقدمة تحقيق «العِقد النضيد» للسَّمين الحلبي 1/ 68).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مصطلح القراءة الشاذة في "المحتسب" ودعوى تردد ابن جني في المذهب
  • مجموع الأثبات الحديثية لآل الكزبري الدمشقيين وسيرهم وإجازاتهم
  • أبو عمر المقدسي: شيخ الحنابلة المقادسة في صالحية دمشق
  • كتاب الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ للسخاوي
  • تحبير الكلام في تعبير الأحلام لفيصل اليوسف

مختارات من الشبكة

  • ابن طاهر القيسراني المقدسي وكتابه إيضاح الإشكال(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • حول كتاب نيل الأماني بتخريج أحاديث المغني لابن قدامة المقدسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ذم الوسواس كتاب لابن قدامة المقدسي(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة كتاب السماع لابن طاهر المقدسي، ويليه أربعون حديثا في فضائل سورة الإخلاص للأرميوني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الصيام من كتاب العمدة في الأحكام للحافظ عبد الغني المقدسي (600 هـ) (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • نور الشمعة في بيان ظهر الجمعة لابن غانم المقدسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة أحوال الإمام ابن قدامة المقدسي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • معجم مؤلفات الحافظ ابن المفضل المقدسي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • زبدة الكلام في شرح كتاب الصيام من عمدة الأحكام للحافظ عبدالغني المقدسي (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
2- تحقيق كتاب المفيد لابن جباره
أبو عمرو المصري - مصر 29-09-2016 08:37 PM

هل تم تحقيق كتاب المفيد لابن جباره؟

1- طلب عاجل وملح للحصول على نسخة من كتاب المفيد فى شرح القصيد
ريهام فاروق علي - مصر 27-04-2015 11:19 AM

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بعد جهد داخل مصر وفي المملكة بحثا وراء مراجع هامة لإحدى طلبة الدكتوراه والذين يدرسون لنيل الدكتوراه في القراءات بجامعة الأزهر أعطوني اسم سيا دتكم للتواصل والحصول على نسخة من كتاب (المفيد في شرح القصيد لابن جبارة المقدسي) والذي هو له أهمية قصوى لإتمام الدراسة والحمد لله أن وجدت سبيلا عن طريق شبكة الألوكة الرائعة وهذا يعد مرجع واحد من ضمن خمسة مراجع نجتهد للوصول إليهم لهذا الطالب وغيره و هذا بجهد تطوعى مني وزميلاتي بالمسجد لمعاونتهم.. فهل وجدنا لديك أو لدى أحد إخوتك فى الله القدرة على مساعدتنا بإرسال نسخ الكترونية نقوم بطبعها وحتى بأي وسيلة أخرى... علما أن تلك المراجع سوف تهدى لمكتبة جامعة الأزهر التي يتبعها معهد القراءات بطنطا ولكم جزيل الشكر ...

المراجع الأخرى يى :1-الجوهر النضيد فى شرح القصيد لابن الجندي
2-عقد اللآلئ لأبى حيان
3-حل الرموز ومحل الكنوز لابن الفصيح للقباقبي
4-البيان في الجمع بين الشاطبية والعنوان لأبي يحي زكريا الأندلسي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب