القاضي الشجاع الحاكم بالشريعة الإسلامية محمود غراب

اللهم ارفع شأنه ويوم القيامة وادفع عنه عذابك كما دافع عن دينك ..

ربنا يقوى خطواتك فى تجاه الحق وربنا يبارك فى زرياتك
وصحتك.....
والله الموافق...

بسم الله، ما شاء الله! وابنه هو الأستاذ نزار. فعلا، هذا الشبل من ذاك الأسد!

أهنئ الأخ الأستاذ أيمن على هذه الترجمة النافعة، وأدعوه لإفادتنا بالمزيد مما من الله به عليه، ووفقه الله.

إن في إظهار مثل هذه التراجم لتحريض للقضاة في بلاد المسلمين أن يكونوا في مستوى عدل الإسلام وعزته فشكرا لأبي أحمد على ما فعل.

شكر الله لأخي الفاضل الأستاذ اللغوي أبي مازن محمد بن رجب الخولي.. على تعليقه النافع..

وهو من قبل كان له الفضل في تواصلي مع ابن المترجَم له الأخ المحامي الفاضل الأستاذ نزار بن محمود غراب..

وحبذا أن يستأذن ولدَي المترجم له بنشر كتبه الثلاثة في الألوكة مصورة لتعميم النفع بها.. خصوصًا في هذه المرحلة التي تمر بها مصر الغالية حماها الله وشعبها..

وأدعو الأخوين الكريمين الأستاذ نزار غراب والأستاذ مازن غراب: أن يتفضلا بإغناء ترجمة أبيهما الفاضل عليه رحمات الله، فإنه أهل لأن يترجم له ترجمة ضافية، تليق بجهوده وجهاده وصبره ومصابرته في مقارعة الفساد والإفساد في مصر.. برباطة جأش وجرأة، دون أن يخشى في الله تهديدًا ولا وعيدًا ولا لومة لائم!
أسأل الله أن يتولاه برحمته، وأن يبارك في ذريته، وأن يكثر في الأمة أمثاله من الرجال الرجال، لا أشباه الرجال!

إن ما فعله المستشار محمود عبدالحميد غراب، رحمة الله عليه- أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناته- لهو حجة علينا جميعا وخاصة القضاة الشرفاء الذين نتوسم فيهم أن يسيروا على هذا الدرب وقد أتاح الله لهم الآن الصدع بالحق بلا خوف، بعد أن أزيح الطاغية، وقد قال رحمه الله ما قال وصدع بالحق في أيام السلطان الجائر وعوقب على هذا وأبعد عن القضاء.

وفي كتابه "أحكام إسلامية.. إدانة للقوانين الوضعية" جمع الأحكام التي أصدرها وبين فيها الحكم الشرعي وحكم به ونصح فيها المسئولين عن السلطات التنفيذية والتشريعية خاصا بالنصح والتذكير رئيس الجمهورية آنذاك: الطاغية محمد حسني مبارك.

ولقد أذن أخي وصديقي المقرب الأستاذ مازن محمود عبدالحميد غراب، حفظه الله، أن أنشر هنا خاتمة كتاب "أحكام إسلامية" لوالده رحمه الله. وسننشر أيضا بإذن الله نماذج من تلك الأحكام التي أصدرها رحمه الله تعالى.

وللمترجم له- رحمه الله- كتابان آخران: "تأديب مستشار" و"سيف القلم".
والشكر موصول لموقع الألوكة المبارك وللأخ الفاضل الأستاذ الأديب أيمن بن أحمد ذو الغنى.

جزاكم الله خيراً على التعريف بهذه الشخصية الفذة المعتزة بأحكام الشريعة، وبحمد الله لم تخلُ هذه المحاكم التي أُريد بها تنحية الشريعة وأحكامها: من أناس اعتزوا بالله، ونطقوا بالحق، ودافعوا عنه، وابتُلوا وصبروا، والعاقبة للمتقين، ومن العاقبة: العز في الدنيا، في الحياة وبعدها، والآخرة خير وأبقى.
كذلك كان الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، والشيخ سعدي أبو جيب حفظه الله، وآخرون، كثّر الله من أمثالهم.
جزاك الله أخي الأستاذ أيمن على ما عودتنا من إفادات، ولعلنا نرى من المداخلات المفيدة من يزيدنا معرفة بهذا الرجل، رحمه الله رحمة واسعة.

أحسنت أخي .. أيمن
وليتكم تقومون بعرض لكتابه المشار إليه

اللهم مكن لدينك في الأرض وافتح له قلوب الناس