• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للتسخير في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الاستشراق والعقلانيون المعاصرون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    عجائب الأشعار وغرائب الأخبار لمسلم بن محمود ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    صحة الفم والأسنان في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

هوس تأمين المستقبل

طارق حسن السقا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/11/2007 ميلادي - 25/10/1428 هجري

الزيارات: 20332

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
من المفاهيم التي يجبُ أن تدخل في مهمات التغيير عند الكثيرين منا اليوم -وأنا وأنت منهم- تغييرُ مفهومنا ونظرتنا للمستقبل؛ فكثيرٌ منا ينشغل بتأمين هذا المستقبل انشغالاً لا حدود له، نصرف له جل وقتنا وجهدنا، بل ونستهلك حاضرنا كله لتأمين هذا المستقبل الذي ربما لا يأتي، وربما لا نصل إليه.

إن تأمين المستقبل تحول إلى هوس، هوس شغَلَ الناسَ جميعًا، شغل الكبير والصغير، شغل الغني والفقير، شغل العالم والجاهل، شغلنا جميعا؛ هوس تحول إلى داء، داء تكمن خطورتُه في كونه عطّل أمورًا كثيرة عند من ابتلاهم الله به. وأكثر من ابتلاهم الله بهوس تأمين هذا المستقبل تجدهم دائما قلقين، حائرين، مضطربين، متسرعين، خائفين. وغالبًا ما تجد أكثرهم يتنازلون، يفرطون، يقصرون، يذلون تارة ويداهنون تارة أخرى؛ باختصار تجدهم ممن يستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير.

إن هذا المستقبل الذي يشغلنا، ويقلقنا، ونخافه هو ذلك المستقبل الذي ربما لا تخرج ملامحه عن صور ذلك اليوم الذي سيداهمنا فيه العمر بأمراضه، وأعراضه، وعدم القدرة فيه على الحركة أو العمل؛ أو ذلك اليوم الذي سيصدر فيه قرار إحالتنا إلى المعاش، أو إلى التقاعد؛ أو ذلك اليوم الذي فيه سيتزوج (آخر العنقود) وينصرف -مثل بقية إخوانه- لبيته، وأسرته الجديدة، ويتركنا فيما بين الوحدة والشيخوخة؛ أو ذلك اليوم الذي نصبح فيه بالنسبة لأبنائنا أشياء جانبية خارج حدود الدائرة؛ أو ذلك اليوم الذي سنفاجأ فيه بوفاة شريك الحياة ويعيش الواحد منا فيه بين تبعات الوحدة وجحود الأبناء. هذه الموروثات -وغيرها- أمور ورثناها وتسربت إلى حياتنا وساعدت بقدر كبير في جعلنا نخشى ذلك المجهول ونهابه، بل ونسعى مبكرين لتأمينه، ليس قدر استطاعتنا فحسب، بل بما هو فوق القدر وفوق الاستطاعة. فيترتب على هذا من المخاطر ما لا ندرك عواقبه إلا بعد فوات الأوان.

إن المستقبل الحقيقي الذي يجب أن يشغلنا ليس هو ذلك اليوم الذي نعتقد. إن المستقبل الحقيقي للإنسان يبدأ من لحظة إغلاق قبره عليه، من لحظة مفارقة أهله وأحبابه له، من لحظة عودتهم إلى دورهم وأعمالهم وتركه بلا أنيس ولا رفيق، وحيدًا تحت التراب، أنيسُه الدود، في وحشة الليل، في ظلمة اللحود، يوم يحال بينه وبين العمل، أو يحال بينه وبين إدراك أو استدراك ما مضى وفات. إن المستقبل الحقيقي الذي يجب أن يشغلنا هو ما بعد الموت: يوم لا ينفع مال، ولا بنون، ولا حسب، ولا نسب، ولا أملاك، ولا ألقاب؛ {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [عبس: 34-37].

إن تأمين ذلك المستقبل -الذي سنلاقيه حتمًا- لا يكون إلا بأمور يجري ثوابها على الإنسان في قبره بعد موته، وهي كثيرة؛ منها: ما رواه البزار في مسنده من حديث أنس بن مالك أن النبي قال: (سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من عَلّم علماً، أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجدا، أو ورّث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته) (حسّنه الألباني في صحيح الجامع :3596).

إنك إذا ما نظرت إلى هذه الوسائل السبعة - التي تضمنها حديثُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتي تساعد في تأمين مستقبل الإنسان الحقيقي بعد موته- ستجد أن جزءًا كبيرًا من مستقبل الإنسان بعد موته مرهون باجتهاده في أثناء حياته في خدمة مجتمعه، لا بالانكباب على همه الشخصي؛ ستجد أنها تحمل دعوة لكل مسلم بأن يتحلى بالإيجابية، ويتخلى عن السلبية تجاه أهله، ومجتمعه، ودائرته التي يعيش فيها؛ ستجد أنها تحمل دعوة بأن يعيد كل إنسان نظرته إلى الحياة. فليس من مصلحة الإنسان في المجتمع أن يكسب بمفرده، بل يكسب ويكسب معه الآخرون؛ وليس من مصلحته أن يأكل بمفرده، بل يأكل ويأكل معه الآخرون؛ وليس من مصلحته أن يعلم بمفرده، بل يعلم ويعلم معه الآخرون؛ وليس من مصلحته أن يأمن بمفرده، بل يأمن ويأمن معه الآخرون. هنا يأمن المجتمع على حاضره ومستقبله، ومن ثم يأمن أفراده أيضا على مستقبلهم في الدنيا والآخرة.

هذا الفهم هو الذي جعل عثمان بن عفان -رضي الله عنه- يلبي نداء الواقع على لسان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما وقف ينادي في الناس: من يشتري لنا بئر معونة، ويجعلها صدقة للمسلمين، سقاه الله يوم القيامة من العطش.

وبغير تأخير قام عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بشرائها وجعلها صدقة للمسلمين يشربون منها وينتفعون بها. ولما فعل هذا لم يكن -رضي الله عنه- منشغلا بالمستقبل الوهمي الذي يشغلنا اليوم، إنما كان مهمومًا بتأمين مستقبله الحقيقي. كان مهمومًا بفعل ما يعود عليه نفعه ومردوده بعد موته.

الفهم نفسه هو الذي جعل أبا هريرة -رضي الله عنه- لما دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يقسم الغنائم على أصحابه يجلس غير مكترث لهذه القسمة، ولا بهذه الغنائم. فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: "يا أبا هريرة، ألا تسألني من هذه الغنائم التي يسألني أصحابك؟" فرد عليه أبو هريرة رد المهموم بتأمين مستقبله الحقيقي: يا رسول الله، أسالك أن تعلمني مما علمك الله. يقول أبو هريرة: فنزع رسول الله رداءه وفرشه، وجلسنا، وحدثني حتى استوعبت حديثه، ثم قال لي: "اجمعها فصرها إليك". فما أسمى همتَك يا أبا هريرة!. فلو طلب المال لحازه، ولو طلب نصيبه من الغنائم لناله، ولو فكر في تأمين مستقبله الوهمي لأمَّنه. ولكنه طلب ما يبقي على ما يفنى. فلقد ذهب المال، وذهبت الغنائم، وبقي علم أبي هريرة الذي نقله للأمة تتعلم منه وتنهل حتى قيام الساعة. وهذا مما يصب في رصيده -رضي الله عنه- إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

هذا الفهم أيضا هو الذي يجعل العقلاء في الأمة لا يكلون ولا يملون من الحديث عن حسن تربية الأبناء والاهتمام بهم. فحسنُ تربية الأبناء وتنشئتُهم التنشئةَ الإسلامية الصحيحة أحدُ أهم مراحل تأمين المستقبل الحقيقي للإنسان بعد موته. فلقمان الحكيم  لما ذكره الله تعالى بأحسن الذكر، وامتن الله عليه بأنفع العلم، تجلت لنا هذه الحكمة، وهذا العلم من بوابة مواعظه ووصاياه التربوية لابنه، وحرصه الكبير على تنشئة الولد الصالح الذي هو أحد أهم روافد تأمين مستقبل الإنسان، بنص حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي قال فيه: (إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث:
صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)، رواه مسلم.

وكان من كرم الله علينا أن قص علينا حكمة ذلك الرجل الصالح (لقمان) ليكون لنا فيها الأسوة والمثل، ولنسير على نهجه في عدم الكلل أو الملل في نصح أبنائنا، ووعظهم بما يفيدهم، وتربيتهم على القيم النبيلة والفضائل السامية التي تسمو بهم، وبمجتمعاتهم. تربيةً نحوز بها رضا الله أولاً، ثم الفوز باستحسان المجتمع الذي نعيش فيه ثانيا. وهذا مما يساهم في تأمين مستقبل الإنسان بعد موته.

إن تأمين مستقبلنا الحقيقي مهمة تتطلب منا استنفاد كل الجهد، وبذل كل الوسع في كل ما نستجمعه من طاقات، ومواهب، ورغبات، ورؤى، وقدرات. إنها مهمة يجب أن تبرز إلى بؤرة اهتمامنا وتحظى بعنايتنا، ووقتنا، وتفكيرنا، وتخطيطنا. فيجب أن نقدر لهذا الأمر قدره. وليس معنى هذا إغفال تأمين مستقبلنا القريب -الذي ذكرنا بعض صوره- بل نقدر لكل أمر قدره، ولا ننشغل بالذي هو أدنى عن الذي هو خير. ولا ينسينا هوسُ تأمين مستقبلنا الوهمي تأمينَ مستقبلنا الحقيقي، وليكن ذلك بفعل كل ما يرضي الله ورسوله، وفعل ما يعود نفعه على الناس في مجتمعاتنا التي نعيش فيها.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • توطيد الأسلمة في أوساط معلمنة: المستقبل مجال الفعل
  • أفضل وأضمن وثيقة تأمين وضمان اجتماعي على الإطلاق
  • هو الذي رأى المستقبل!
  • " صناعة المستقبل " بالأول الثانوي !
  • المستقبل
  • المستقبل السراب

مختارات من الشبكة

  • بشرى لمن وافق تأمينه تأمين الملائكة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التأمين والإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقد التأمين في الفقه الإسلامي والقانون المقارن (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلات يواجهها الناطقون بلغة هوسا عند تعلم اللغة العربية وتعليمها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أحاديث في فضل التأمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التأمين بعد قراءة الفاتحة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • تأمين المستقبل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهوس بالأبراج(استشارة - الاستشارات)
  • الشباب وهوس الموضة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أولادنا وهوس الشهرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
5- مبارك عملك
samir - فلسطين 14-11-2007 06:28 AM
أجل لقد أصبت فأجدت في تصوير حقيقة المستقبل الذي هو في نظر الناس الاولاد و الاموال و العقارات ، و هم في غفلة حقيقة عن المستقبل الحقيقي الذي أوضحت لهم معالمه و أشكاله . مبارك لك عملك الذي اسأل الله أن يكون في ميزان حسانتك يوم لا ينفع مال و لا بنون الاّ من اتى الله بقلب سليم .
4- المستقبل
بوكلثوم - الاردن 11-11-2007 12:31 AM
جزيتم خيرا على هذا المقال
المستقبل الحقيقي الذي يجب ان يكون نصب عين المرء هي السعادة الحقيقية غدا يوم القيامة لا في هذه الحياة الدنيا الفانية الحقيرة
3- ايقظتمونا والله
احمد - الكويت 09-11-2007 06:25 AM
بارك الله في من كتب

وفي من نشر

ايقظتمونا والله من غفلة كانت ستودي بحياتنا
2- مقال ممتاز
العين المتأملة - بلاد الحرمين 08-11-2007 09:40 PM
نظرة بعيدة, وتفكير سليم , بارك الله فيك , وجزيت عنا خيـــر الجزاء .
1- ..........
أمل الامه - السعوديه 08-11-2007 07:00 AM
مقال رائع

ولاشك بان المستقبل الان اصبح يشكل ضجه للعالم اجمع

ولابد ان نعيش يومنا بكل ثقه وامل في الله..

وفقكم الله وجعلكم مسددين اينما كنتم
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب