• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الذكاء الوجداني وعلاقته بالتوافق المهني

عاشة علي محمد جوخب

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: العلوم الاجتماعية
التخصص: قسم علم النفس
المشرف: أ.د. محمد عبدالمحسن التويجري
العام: 1429هـ - 1430 هـ

تاريخ الإضافة: 20/2/2016 ميلادي - 11/5/1437 هجري

الزيارات: 35144

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الذكاء الوجداني وعلاقته بالتوافق المهني

"دراسة على معلِّمات المرحلة الثانوية في مدينة الرياض"

الفصل الأول: المدخل إلى مشكلة الدراسة:

1- تمهيد:

يحتوي هذا الفصل على مقدمة الدراسة والمشكلة، كما يتناول أسباب اختيار موضوع الدراسة، وأهدافها، وأهميتها النظرية والتطبيقية، والتعريف بمصطلحاتها.

 

2- المقدمة:

منذ التعرف على معامل الذكاء أثناء الحرب العالمية الأولى والعلماء يَعُدُّونه العاملَ الأول للنجاح والتفوق، وأن الأشخاص الأعلى في الذكاء يَصِلون إلى أعلى مستويات النجاح في التعليم والعمل، ومختلف مجالات الحياة، بينما نجد في الواقع حقائقَ الحياة العمَليَّة تدلُّنا على غير ذلك؛ فهناك كثيرٌ من الأذكياء يتعثَّرون ويَقضون حياتهم فريسةَ القلق والتوتُّر والاكتئاب، وآخرون أقلُّ ذكاءً يتَّخذون مواقعَ مهمَّة وناجِحة، وليس ذلك إلا لِتَمكُّنهم من مهاراتٍ أخرى أكثرَ أهمية، هي ما يُطلَق عليه مهاراتُ الذكاء الوجداني؛ مِن تشجيعٍ للذات، وخفض التوتُّر، وإدارة المشاعر، والتحكُّم في الاندفاعات، والقدرة على تقمص مشاعر الآخرين، وفَهْم الأحاسيس الذاتية، والسيطرة عليها؛ (جولمان، ٣٣٥: ٢٠٠٠).

 

والذي أدى إلى ظهور مفهوم الذكاء الوجداني ما توصَّل إليه Buzan بيزان 1980، في نموذجه الذي يوضِّح العلاقة بين الجانب العقلي والجانب الوجداني؛ حيث اتَّضح أن عملية التفاعل بين الجانب العقلي والوجداني يُمكن أن تَظهر وتتبلوَر من خلال الذكاء الوجداني، الذي يعبِّر عن نفسه في صورٍ سلوكية متعدِّدة؛ منها: إدراك الانفعالات الذاتية وإدارتها، وإدراك انفعالات الآخرين؛ (عثمان ورزق، ٦: ١٩٩٨).

 

فالذكاء بشكل عام هو عبارةٌ عن جملةٍ من الوظائف الفكرية الضرورية؛ لإدراك المفاهيم، والقدرة على التحليل، وهو بذلك يتميز عن الإحساس والحدس؛ (الخضر، ٢٦: ٢٠٠٧).

 

والوجدانُ الذي يمثِّل الانفعالَ- سواء أكان سلبيًّا أو إيجابيًّا- ضروريٌّ للحياة اليومية؛ فهو يُشبع حاجتنا اليومية، ويقود الإنسان ويتحكَّم بقراراته، خصوصًا عندما يكون مقتنِعًا بعكس ما يفعله؛ لذلك فمِن المهم جدًّا توفُّر الذكاء الوجداني عند الفرد، وهذا التنوع هو الذي يفسِّر تفوُّق الفرد في كثير من النشاطات؛ إذ أصبح معدَّل الذكاء الوجداني مطلوبًا في العمل، كما أن الذكاء الوجداني يجعل الفرد يَرتقي نحو الأفضل؛ (الخوالدة، ٢٠٠٤: ٢٧).

 

كذلك اختَلف الباحثون في تسمية الذكاء الوجداني؛ فمِنهم مَن يرى تسميته بالذكاء الوجداني- كما لدى (علام ٢٠٠١م، هريدي ٢٠٠٣م، وأبو ناشئ ٢٠٠٢م، والخضر ٢٠٠٧، والسمادوني ٢٠٠٧ م، والدغيثر ٢٠٠٨م)- وبعضُ الدراسات اتفقت على تسميته بالذكاء الانفعالي؛ بناءً على الترجمة الحرفية للانفعال Emotion- كما لدى حبشي (٢٠٠٤ م، وديدي، ٢٠٠٥ م، ومحمود ٢٠٠٦ م)- ويطلق عليه كذلك الذكاء العاطفي، أو ذكاء المشاعر.

 

وتتبنَّى الباحثة مُصطَلح الذكاء الوجداني في الدراسة الحالية؛ لأن الوجدان أشمل وأكثر عمقًا من الانفعال؛ فالوجدان يشمل الانفعال الإيجابيَّ والسلبي.

 

ويُعدُّ مفهوم الذكاء الوجداني أحدَ المفاهيم النفسية المهمَّة التي يجب أن نُولِيَها مزيدًا من الاهتمام والدراسة؛ فبالرغم من أن مفهوم الذكاء الوجداني قد انطلق بفعالية في مجال علم النفس فإنَّ الدراسات التي تناولَت هذا المفهوم قليلةٌ في البيئة العربية بصفة عامة، والبيئة السعودية بصفة خاصة، كما أن أغلب الدراسات تناولَت الذكاء الوجداني، وعلاقتَه بعدد من المتغيِّرات التي تدلُّ على التوافق؛ مثل: التكيُّف الأكاديمي، والرضا عن الحياة، والتغلب على الضغوط والأعراض الاكتئابية والعصبية، والرضا الزواجي.

 

3- مشكلة الدراسة:

رغم أهمية الجوانب المعرفية فإن المتغيِّرات الوجدانية والشخصية أكثرُ أهميةً في تحديد تبايُن توافق المعلِّمين وفعاليتهم المهنية؛ حيث إنَّ المعلِّمين الأكثرَ توافقًا وفاعلية يُنصِتون لتلاميذهم، ويتقبَّلون أفكارهم، ويمتازون بالتعاطف والدِّفء والمودَّة والاتزان؛ (نشواتي، ٢٣٦: ٢٠٠٥).

 

ولقد زاد الوعي بالدور الذي يمثله الذكاء الوجداني للمعلم في مساعدته على تحمل ضغوط العمل وتحسين أدائه التدريسي؛ لهذا فقد هدفت بعض الدراسات- مثل (2002، Kaplan، وعلام، ٢٠٠١، والسمادوني، ٢٠٠١)- إلى وضع برامجَ تهدف إلى تنمية الذكاء الوجداني للمعلِّم، ونظر بعضهم- أمثال جولمان- إلى الذكاء الوجداني كمتغيِّرٍ يمكنه أن يفسر التباين في النجاح المهني للأفراد، الذي لم يتمكَّن الذكاءُ المعرفي من تفسيره بوضوح؛ (حبشي، ٢٠٠٤: ١١٤).

 

وقد تمَّت دراسة الذكاء الوجداني على عيِّنات متعددة وبيئات مختلفة، إلا أنه- في حدود علم الباحثة- لا توجد دراسة عُنِيَت بموضوع البحث الحاليِّ في المجتمع السعودي، كذلك ندرة الدراسات التي تناولت عيِّنة مُعلِّمات المرحلة الثانوية في المجتمع العربي بصفة عامة، والمجتمع السعودي بصفة خاصة.

 

وانطلاقًا من حرص الباحثة على تقديم ما هو جديد؛ قامت باختيار فئةٍ من مُعلِّمات المرحلة الثانوية؛ حيث إنَّ هذه المرحلة تعدُّ مرحلة انتقالية مهمَّة في حياة الطالبة؛ حيث تعيش فيها جزءًا كبيرًا من مردودات المراهقة، وتستعدُّ في الوقت ذاته لتُصبح مُواطِنةً تتحمَّل مسؤوليات الاشتراك في المجتمع الكبير، وهذا يحتاج إلى مهارة بالغةٍ من مُعلمات هذه المرحلة.

 

وتَبرز أهمية مهارات الذكاء الوجداني بالنسبة للمعلمين والمعلمات في مراحل التعليم بصفة عامة، والمرحلة الثانوية بصفة خاصة؛ نظرًا لأهمية هذه المرحلة في حياة الطلاب؛ حيث تمثِّل مرحلة الثانوية نهايةَ السُّلَّم التعليمي الإلزامي الرسميِّ لمعظم التلاميذ، وهي مرحلة الاعتماد على المعلِّمين والكتب المقرَّرة، حيث تتطلَّب معلمين على قدر عالٍ من الكفاءة والمسؤولية والتوافق، وعلى قدر عالٍ أيضًا من مهارات الذكاء الوجداني، المتمثلة في الوعي بالذات، وتنظيم الانفعالات، وحفز الذات، والتعاطف والمهارات الاجتماعية، واستخدام مهارات الإقناع والتفاوض وبناء الثقة، وتكوين شبكة علاقات ناجحة، والعمل ضمن فريق عمل واحد بصورة فاعلة.

 

كما أن مهارات الذكاء الوجداني تنمو مع العمر والخبرة؛ حيث تؤثر فيه المتغيرات الديموجرافية؛ مثل: الجنس والعمر، فيزداد الذكاء الوجداني كلما تَقدَّم العمر؛ (267: Mayer, etal. 1999).

 

وقد أشار بعض الباحثين إلى أن الذكاء الوجداني يتأثَّر بالمتغيرات الديموجرافية، ويرتبط بالعمر، وأنه يزداد عند المراهقة المتأخِّرة وبداية الرشد؛ (بدر، ٢٠٠٢، ٩، عكاشة، ٢٠٠٦: ٥٠، 267: 2000، Mayer, etal).

 

أما بالنسبة لمتغير الحالة الاجتماعية ففي حدود علم الباحثة لم تتناوله بالبحث سوى دراسةِ سوتارزو (1999، Sutarso)، وكذلك بالنسبة لمتغير التخصص الأكاديمي (علمي- أدبي) لم يتناوله بالبحث سوى دراسةِ جودة (١٩٩٩)، والبلوي (٢٠٠٤)، وجابر (٢٠٠٦)، ولم تَصل أيٌّ من هذه الدراسات إلى نتائجَ محددةٍ لتوضيح الفروق بين مرتفِعي ومنخفِضي الذكاء الوجداني؛ تبعًا لمتغير الحالة الاجتماعية والتخصُّص الأكاديمي، وهذا ما تُحاول الدراسة الحاليَّة استقصاءه.

 

مما سبق تظهر الحاجة الملحَّة إلى دراسة مهارات الذكاء الوجداني من حيث أهميتُها لممارسة إستراتيجيات وأنشطة؛ لتعريف المعلِّم كيفيةَ توظيف العاطفة والوجدان والمشاعر في المواقف المختلفة، وكيفيةَ تحكُّمه وضبطِه للانفعالات في مواقف الصراع والتوتر، وبشكل عام رَفْع مستوى ذكائه الوجداني، وكيفية استثماره لانفعالاته وانفعالات الآخرين، ودَور الانفعالات في حل المشكلات اليومية المتزايدة في الحقل التعليمي؛ نتيجةَ التفاعل المستمرِّ والمباشر بين أعضاء المجال التعليمي، وخاصة أن غالبية تَفاعُلات وممارسات المعلِّم المهنيَّة مشحونةٌ بالجانب الوجداني.

 

ومِن ثَمَّ يُمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال التالي:

ما نوع العلاقة بين الذكاء الوجداني والتوافق المهني لدى معلِّمات المرحلة الثانوية بمدينة الرياض في ضوء عدد من المتغيرات التصنيفية ذات العلاقة المختلفة؛ مثل: الحالة الاجتماعية، والتخصُّص الأكاديمي، وسنوات الخبرة؟

 

4- أسباب اختيار موضوع الدراسة:

أ‌- قلَّة الدراسات التي بحثت التأثيرات الإيجابية للذكاء الوجداني على أداء الأفراد وتوافُقهم في مواقع العمل المختلفة.

 

ب‌- عدم وعي كثيرٍ من المعلمين- أو العامِلين- بالدَّور الذي يلعبه الذكاء الوجداني للمعلم في مساعدته على تحمل ضغوط العمل، وتحسين أدائه التدريسي، وتوافقه في مهنته.

 

ت‌- يعدُّ مفهوم الذكاء الوجداني من المفاهيم الحديثة نسبيًّا في التراث النفسي، التي ما زالت تحتاج إلى بحثٍ متعمِّق لفهم جميع أبعاده.

 

ث‌- كما أن مهارات الذكاء الوجداني- المتمثِّلةَ في إدراك وفَهم وإدارة الانفعالات- تُعَدُّ مُتطلباتٍ أساسيةً للنجاح في كثير من الأعمال، وأيضًا في انتقاء وتنمية وتحسين العمل، وشعور العاملين بالرضا والتوافُق في عملهم.

 

الفصل الأول: مدخل الدراسة:

5- تساؤلات الدراسة:

أ‌- ما نوع العلاقة الارتباطية بين الذكاء الوجداني والتوافق المهني لدى المعلِّمات بمدينة الرياض؟

 

ب‌- ما طبيعة الفروق بين المعلمات المتوافقات مهنيًّا وغير المتوافقات مهنيًّا على مقياس الذكاء الوجداني؟

 

ت‌- ما طبيعة الفروق بين المعلمات في الذكاء الوجداني؛ وفقًا لكلٍّ مِن مُتغيِّرات الحالة الاجتماعية والتخصص الأكاديمي وسنوات الخبرة؟

 

ث‌- ما طبيعة الفروق بين المعلمات في التوافق المهني؛ وفقًا لكلٍّ من متغيرات الحالة الاجتماعية والتخصص الأكاديمي وسنوات الخبرة؟

 

6- أهداف الدراسة:

بما أن موضوع البحث الحالي هو دراسة الذكاء الوجداني وعلاقته بالتوافق المهني لدى عيِّنة من معلمات المرحلة الثانوية بمدينة الرياض؛ فيمكن تحديد أهدافه كما يلي:

1) التعرف على طبيعة العلاقة بين الذكاء الوجداني بأبعاده والتوافق المهني، لدى عيِّنة من مُعلِّمات المرحلة الثانوية بمدينة الرياض.

 

2) التعرف على الفروق بين المعلمات المتوافقات مهنيًّا في قدرِ ما يَمتلكْن مِن ذكاءٍ وجداني.

 

3) التعرف على الفروق بين درجات المعلمات في الذكاء الوجداني؛ باختلاف حالتهن الاجتماعية، وتخصُّصهن الأكاديمي، واختلاف سنوات الخبرة المهنية لديهنَّ.

 

4) التعرف على الفروق بين درجات المعلمات في التوافق المهني؛ باختلاف حالتهن الاجتماعية، وتخصُّصهنَّ الأكاديمي، واختلاف خبرتهنَّ المهنية.

 

7- أهمية الدراسة:

أ- الأهمية النظرية:

1) إن معرفة العلاقة بين متغيرات البحث قد يساهم في زيادة الفهم والوعي؛ بتأثير كلٍّ منها في الآخر.

2) كما تتمثَّل أهمية البحث في الكشف عما يمثِّله الذكاء الوجداني من دَور مُهمٍّ في دفع المعلِّم نحو الهدف، والأخذ بيده لتحقيق التوافق في حياته العلمية والاجتماعية.

3) وأخيرًا فإن قلة البحوث والدراسات التي تناولَت مفهوم الذكاء الوجداني مقارنةً بأي متغيِّر آخر مِن مُتغيِّرات الشخصية- سواء أكانت الدراسات في البيئة العربية عامة، أو البيئة السعودية خاصة- جعلت لهذا البحث أهمية نظرية خاصة.

 

ب- الأهمية التطبيقية:

توظيف نتائج الدراسة في إثراء برامِجَ لتنمية الذكاء الوجداني للمعلِّم، ومعرفة كيف يؤثِّر هذا على تنمية الذكاء الوجداني للتلاميذ:

1) قد تسهم في وضع بعض المقترحات والحلول التي يُمكن الاستفادة منها في تخطيط البرامج التربوية والتعليمية، وفي عمليات التوجيه المهني للمعلمات؛ خاصة ذَوات الذكاء الوجداني المُنخفِض، واللاتي يعانين من سوء التوافق المهني.

 

2) العمل على مساعدة كلٍّ من المتخصِّصين في علم النفس والمربِّين والأمهات في تحسين الصحة النفسية للأبناء، وزيادة فاعليتهم وكفاءتهم الشخصية، ونجاحهم في حياتهم بمُختلف جوانبها الشخصية والمهنية والاجتماعية؛ بعمل الدورات التدريبية لتنمية الذكاء الوجداني.

 

3) توجيه نظر المعلِّمات والقائمات على عملية إعداد المعلِّم بأهمية الجوانب الوجدانية للعملية التعليمية، والدور الذي يقوم به الذكاء الوجداني في مساعدة المعلِّم على القيام بأدواره، وأدائه لعمله بصورةٍ أفضل.

 

8- المفاهيم والمصطلحات الأساسية للدراسة:

أ- الذكاء الوجداني Emotional Intelligence:

تعدَّدت تعريفات الذكاء الوجداني؛ فبعضهم عرَّفه على أنه قدرات، وبعضهم الآخر عرفه على أنه مهارات، وبعضهم الآخر عرَّفه على أنه سمات شخصية.

ويَستخدم جولمان مفهوم Emotional ونترجمَتْها إلى الوجدان ليشير إلى مشاعر مُعيَّنة تصاحبها أفكار محددة- حالة نفسية، وبيولوجية، واستعدادات متفاوتة، ويرى أن الذكاء الوجداني يشير إلى قدرتنا على التعرف على مشاعرنا ومشاعر الآخرين، وعلى تحفيز ذواتنا، وعلى إدارة انفعالاتنا وعلاقاتنا مع الآخرين بشكل فاعل؛ (5: Golman, 1995).

 

أمَّا سالوفي وآخرون (125: (Salovey et al. 1993 فييرَون أنَّ "الذكاء الوجداني هو: ما يميز الأفراد الذين يُحاولون التحكُّم في مشاعرهم، ومُراقبة مشاعر الآخرين، وتنظيم انفعالاتهم، وفَهمها، وهذا يُمكِّنهم من استخدام إستراتيجيات جيدة للتحكُّم الذاتي في المشاعر والانفعالات".

 

كما يُعرِّفه بار- أون (14 Bar- on, 1997:) بأنه "مجموعة من القدرات غير المعرفيَّة، والكفاءات والمهارات التي تؤثِّر في قدرة المرء على النجاح في التعايش مع متطلبات وضغوط الحياة".

 

ويعرِّفه إبراهام (169: Abraham, 2000) بأنه مجموعة من المهارات التي يُعزى إليها الدقة في التقدير وتصحيح واكتشاف الملامح الوجدانية للآخرين، واستخدامها من أجل الدافعية والإنجاز في حياة الفرد".

 

ويعرفه عثمان (٢٠٠٠: ١٧٤) بأنه القدرة على الانتباه والإدراك الجيد للانفعالات والمشاعر الذاتية، وفهمها وصياغتها بوضوح، وتنظيمها وفقًا لمراقبة وإدراك دقيقَيْن لانفعالات الآخرين ومشاعرهم، والدخول معهم في علاقات وجدانية واجتماعية إيجابية، تساعد الفرد على الرقيِّ العقلي والوجداني والمهني، وتَعلُّم المزيد من المهارات الإيجابية للحياة".

 

وتعرِّفه الباحثة إجرائيًّا بأنه مجموعةٌ من القدرات والمهارات التي يَكتسِبها الفرد، والتي تتمثَّل في القدرة على إدراك المشاعر وتقييمها، والتعبير عنها؛ من خلال التفكير وفهم المعرفة الوجدانية، وتنظيم الانفعالات وتوجيهها؛ بحيث يستطيع الفرد أن يؤثِّر في مشاعر الآخرين، ويَصِل إلى النجاح في التفاعلات المهنية، وفي مواقف الحياة المختلفة.

 

ب- التوافق المهني Vocational Adjustment:

يعرِّفه سكوت ١٩٨٦ م بأنه توافق الفرد مع بيئة عمله؛ فهو يشمل توافق الفرد مع مختلف العوامل البيئية التي تحيط به في العمل، وتوافقه مع التغيرات التي تطرَأ على هذه العوامل بمرور الزمن، وتوافقه مع خصائصه الذاتية؛ (أبو النيل، ١٩٨٦: ١٥٦).

 

ويعرِّفه راجح بأنه "العملية المستمرة التي يقوم بها الفرد لتحقيق التلاؤم بينه وبين البيئة المهنية"؛ (راجح، ١٩٩١: ٤٤٣).

 

وتعرِّف الباحثة التوافق المهني إجرائيًّا بأنه: العملية الدينامية المستمرة التي يقوم بها الفرد لتحقيق التواؤم والانسجام بينه وعمله، وتجعله راضيًا عن عمله ومرضيًّا عنه، والمحافظة على هذا التواؤم بتكيُّف الشخص مع عمله الذي يؤديه بنجاح؛ لأنه يتناسَب مع ذكائه وقدراته، ومستوى طموحه وفكرته عن نفسه.

 

ج- المتغيِّرات الديموجرافية:

1- الحالة الاجتماعية؛ وتَقصد بها الباحثة تصنيف مجتمع الدراسة باختيار المتزوِّجات وغير المتزوِّجات، واستبعاد المطلقات والأرامل؛ حتى لا يؤثِّر ذلك في دقة نتائج الدراسة.

2- التخصُّص الأكاديمي؛ ويُقصد به معلِّمات القسم الأدبي ومعلِّمات القسم العلمي.

3- سنوات الخبرة؛ ويُقصد بها عدد السنوات التي قضتها المعلِّمات في العمل في مجال التدريس.

 

9- حدود الدراسة:

أ- الحدود الزمانية:

تمَّ تطبيق الدراسة في الفصل الثاني من العام الدراسي ١٤٢٨ هـ- ١٤٢٩ هـ.

 

ب- الحدود المكانية:

طبِّقت الدراسة على عينة من معلمات المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية، من مختلِف الجهات الأصلية لمدينة الرياض.

 

الفصل الخامس:

ملخص الدراسة:

هدفَت الدراسة الحاليَّة إلى التعرف على العلاقة بين الذكاء الوجداني والتوافُق المِهَني، في ضوء المتغيرات الديموغرافية لدى عيِّنة من معلمات المرحلة الثانوية بمدينة الرياض.

 

وتحدَّدت مشكلة الدراسة في سؤال مفاده: ما نوع العلاقة بين الذكاء الوجداني والتوافق المهني لدى معلمات المرحلة الثانوية بمدينة الرياض، في ضوء عدد من المتغيرات الوسيطة ذات العلاقة المختلفة؛ مثل: الحالة الاجتماعية، والتخصُّص الأكاديمي، وسنوات الخبرة؟

 

وتفرَّع مِن هذا السؤال التساؤلات التالية:

1) ما نوع العلاقة الارتباطية بين الذكاء الوجداني والتوافُق المهني لدي المعلِّمات بمدينة الرياض؟

 

2) ما طبيعة الفروق بين المعلِّمات المُتوافِقات مهنيًّا وغير المتوافقات مهنيًّا على مقياس الذكاء الوجداني؟

 

3) ما طبيعة الفروق بين المعلمات في الذكاء الوجداني؛ وفقًا لكل من متغيرات الحالة الاجتماعية والتخصص الأكاديمي وسنوات الخبرة؟

 

4) ما طبيعة الفروق بين المعلمات في التوافق المهني؛ وفقًا لكل مِن مُتغيِّرات الحالة الاجتماعية والتخصُّص الأكاديمي وسنوات الخبرة؟

 

وللإجابة عن هذه التساؤلات استخدمَت الباحثةُ المنهج الوصفي؛ حيث شملت العينة من معلمات المرحلة الثانوية، طبقت عليهنَّ مقياس الذكاء الوجداني (٣٩٨) لبار-ون ترجمة هريدي (٢٠٠٣)، ومقياس التوافق المهني (٢٠٠٢) إعداد الشهري؛ وذلك بعد التحقُّق مِن صدقهما وثباتهما.

 

وبعد معالجة البيانات إحصائيًّا باستخدام معامل بيرسون، واختبار T.test لدلالة الفروق، كشفَت الدراسة عن النتائج التالية:

1) توجد علاقة دالَّة إحصائيًّا بين متوسط درجات عيِّنة الدراسة من المعلمات على مقياس الذكاء الوجداني ودرجاتهنَّ، على مقياس التوافق المهني.

 

2) توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسط درجات مقياس الذكاء الوجداني لدى المعلِّمات (مرتفعات / منخفضات) التوافق المهني، وكانت النتائج دالة لصالح المرتفعات في التوافق المهني.

 

3) توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسط درجات مقياس الذكاء الوجداني؛ وفقًا لمتغيِّر التخصُّص الأكاديمي (أدبي- علمي)؛ حيث ظهرت الفروق لصالح القسم الأدبي (العلوم الإنسانية).

 

4) توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسِّط درجات مقياس الذكاء الوجداني؛ وفقًا لمتغير (سنوات الخبرة المهنية)؛ حيث ظهرت الفروق لصالح سنوات الخبرة المهنية الأعلى.

 

5) توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسط درجات مقياس الذكاء الوجداني؛ وفقًا لمتغير الحالة الاجتماعية (متزوجة- غير متزوجة)؛ حيث ظهرت الفروق في أبعاد الذكاء الوجداني المتمثِّلة في كلٍّ من (الذكاء البَينشخصي، التكيفية) لصالح المتزوِّجات، في حين لم تظهر فروقٌ دالة إحصائيًّا بين المعلمات المتزوِّجات وغير المتزوِّجات في أبعاد مقياس الذكاء الوجداني، المتمثِّلة في كلٍّ مِن (الذكاء البينذاتي، إدارة الانضغاط، والحالة المزاجية).

 

6) توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسط درجات مقياس التوافق المهني؛ وفقًا لمتغيِّر التخصُّص الأكاديمي (أدبي- علمي) لصالح القسم الأدبي، وتحديدًا (تخصص علم النفس، وعلم الاجتماع).

 

7) توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسط درجات مقياس التوافق المهني؛ وفقًا لمتغير سنوات الخبرة المهنية؛ حيث ظهرت الفروق لصالح سنوات الخبرة المهنية الأكثر.

 

8) توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسط درجات أبعاد مقياس التوافق المهني المتمثِّلة في كلٍّ من (التكيف مع البيئة) لصالح غير المتزوِّجات، بينما كانت الفروق دالة لصالح المتزوِّجات في أبعاد مقياس التوافق المهني المتمثلة في كلٍّ مما يلي: (الراتب، الإجازات) في حين لم تظهر فروق دالة إحصائيًّا بين المعلمات المتزوجات وغير المتزوجات، في: (ساعات الدوام، العلاقة مع الزملاء، الحراك المهني، الاتزان الانفعالي الإدارة والإشراف، الدافع للإنجاز).

 

فهرس الدراسة:

م

المحتوى

رقم الصفحة

 

الفصل الأول: المدخل إلى مشكلة الدراسة

١

١- ١

تمهيد:

١

١- ٢

المقدمة

 

١- ٣

مشكلة الدراسة

٣- ٦

١- ٣- ١

أسباب اختيار موضوع الدراسة:

٦

١- ٤

تساؤلات الدراسة

٧

١- ٥

أهداف الدراسة

٧- ٨

١- ٦

أهمية الدراسة

٨

١- ٦- ١

الأهمية النظرية

٨

١- ٦- ٢

الأهمية التطبيقية

٩

١- ٧

المفاهيم والمصطلحات الأساسية للدراسة

١٠- ١١

١- ٨

حدود الدراسة

١٢

 

الفصل الثاني: الإطار النظري والدراسات السابقة

١٣

٢- ١

تمهيد

١٣

٢- ٢

التعريف اللغوي والاصطلاحي لمتغيرات الدراسة

١٣

٢- ٢- ١

مفهوم الذكاء الوجداني

١٣- ٤٠

٢- ٣- ١

النماذج والنظريات المفسرة للذكاء الوجداني

٤١- ٥٣

٢- ٢- ٢

التعريف اللغوي والاصطلاحي للتوافق المهني

٥٣- ٧٣

٢- ٣- ٢

النظريات المفسرة للتوافق المهني

٧٣- ٨١

٢- ٤

الدراسات السابقة

٨٢- ١٢٠

٢- ٤- ١

الدراسات التي تناولت الذكاء الوجداني وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية والاجتماعية

٨٢- ١٠١

٢- ٤- ٢

دراسات تناولت أهمية الذكاء الوجداني في المجال المهني:

١٠١- ١٠٧

٢- ٤- ٣

دراسات تناولت التوافق المهني وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية والاجتماعية

١٠٧- ١١٦

٢- ٤- ٤

دراسات تناولت الذكاء الوجداني وعلاقته بالتوافق المهني في ضوء المتغيرات الديموجرافية

١١٧- ١٢٠

 

تعقيب عام على الدراسات السابقة

١٢١- ١٢٢

٢- ٥

فروض الدراسة

١٢٣

 

الفصل الثالث: منهج البحث وإجراءات الدراسة

١٢٤

٣- ١

منهج الدراسة

١٢٤

٣- ٢

مجتمع الدراسة

١٢٤

٣- ٣

طريقة اختيار عينة الدراسة

١٢٤- ١٢٥

٣- ٤

عينة الدراسة

١٢٥- ١٢٦

٣- ٥

خصائص عينة الدراسة

١٢٦- ١٣٠

٣- ٦

متغيرات الدراسة وتعريفها الإجرائي

١٣٠

٣- ٧

أدوات الدراسة

١٣١

٣- ٧- ١

وصف الأدوات

١٣١

٣- ٧- ١

أولًا: قائمة الذكاء الوجداني

١٣١- ١٤٤

٣- ٧- ٢

ثانيًا: مقياس التوافق المهني

١٤٥- ١٥٣

٣- ٨

إجراءات جمع البيانات

١٥٣

٣- ٩

أساليب المعالجة الإحصائية

١٥٤

 

الفصل الرابع: نتائج الدارسة ومناقشتها

١٥٥

٤- ١

نتائج فروض الدراسة

١٥٥

 

نتائج الفرض الأول

١٥٥- ١٥٧

 

نتائج الفرض الثاني

١٥٨- ١٦٤

 

نتائج الفرض الثالث

١٦٥- ١٦٦

 

نتائج الفرض الرابع

١٦٧- ١٦٨

 

نتائج الفرض الخامس

١٦٩- ١٧١

 

نتائج الفرض السادس

١٧٢- ١٧٣

 

نتائج الفرض السابع

١٧٤- ١٧٦

 

نتائج الفرض الثامن

١٧٧- ١٧٩

٢- ٤

مناقشة النتائج وتفسيرها

١٨٠- ٢٠٢

 

الفصل الخامس: ملخص الدراسة والتوصيات والبحوث المقترحة

٢٠٣

1- ٥

ملخص الدراسة

٢٠٣- ٢٠٨

٢- ٥

توصيات الدراسة

٢٠٩- ٢١٠

٣- ٥

البحوث المقترحة

٢١١

 

قائمة المراجع

٢١٣- ٢٢٨

 

المراجع العربية

٢١٣- ٢٢٢

 

المراجع الأجنبية

٢٢٣- ٢٢٨

 

الملاحق

 

 





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الذكاء الأخلاقي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الذكاءات المتعددة وتطبيقاتها على الواقع التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالعلوم الشرعية: رؤية أكاديمية متقدمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الذكاء العاطفي وإدارة العلاقات الأسرية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الذكاء الاصطناعي مفتاح التأهيل لسوق العمل في عصر التقنية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الذكاء الاصطناعي والاقتصاد المغربي: ثورة رقمية في خدمة التنمية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وظائف غبر عليها الذكاء الاصطناعي ودور البشر حيالها في المستقبل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العقل والشرع ( العقل والذكاء )(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجغرافيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية التعليمية: تحليل معمق للتطبيقات في التعليم الشرعي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب