• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

معابد الكفار وأحكامها في بلاد المسلمين

إبراهيم بن سليمان بن إبراهيم الفهيد

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الملك سعود
الكلية: كلية التربية
التخصص: الثقافة الإسلامية
المشرف: أ. د. علي بن عبدالرحمن الحسون
العام: 1428- 1429 هـ

تاريخ الإضافة: 30/1/2016 ميلادي - 19/4/1437 هجري

الزيارات: 44215

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

معابد الكفار وأحكامها في بلاد المسلمين

 

الملخص:

١) أجمع الفقهاء على تحريم إحداث معابد للكفار في البلاد التي أسلَم أهلها عليها قبل الفتح الإسلامي؛ كالمدينة واليمن، أو التي أحدَثها المسلمون؛ كالبصرة، وبغداد، أو في بلاد شبه الجزيرة العربية، ولا يجوز مصالحةُ أهل الذِّمة على إحداث معبدٍ لهم في هذه البلاد، ويجب هدم كلِّ معبدٍ مُحْدَثٍ فيها.

 

٢) لا يجوز إحداث معابد للكفار في البلاد التي فتحها المسلمون عُنْوَة، أو صلحًا مطلقًا، أو صلحًا على أن تكون للمسلمين، على الراجح من أقوال الفقهاء.

 

٣) لا يُمنع أهلُّ الذمة من إحداث معابد لهم في البلاد التي فتحها المسلمون صلحًا على أن تكون أرضُها لأهل الذمة بخَراجٍ يُؤدُّونه للمسلمين؛ في أصح قولي الفقهاء.

 

٤) إن المملكة العربية السعودية لها موقف واضح وجَليٌّ وهو المنع من إقامة معابد للكفار على أرضها، وهذا هو الشرع الذي أمر به الله ورسوله.

 

٥) لا يجوز نقلُ المعبد من مكانه الذي أقرَّ فيه إلى مكان يمنع فيه من إحداث المعابد.

 

٦) لا يجوزُ لطائفة من أهل الذمة في بلاد المسلمين تحويلُ معبدهم لملة أخرى، إلا في أرضٍ صُولِح الكفار على أن تكون لهم.

 

٧) كلُّ معبد وجَبَ هدمُه وإزالته لسبب اقتضى ذلك؛ شُرع تحويلُه إلى مسجد يُعبد فيه الله، ويُوحَّدُ، مع إزالة كلِّ أثر ومَعْلَمٍ للشرك.

 

٨) لا يجوزُ هدمُ معابد الكفار القديمة في الأرض التي يفتحُها المسلمون صلحًا، وتكون رقبتها للكفار بخَرَاجٍ يؤدونه للمسلمين ما لم ينقضِ الكفارُ العهدَ، وهكذا لا يجوز هدمُ معابد الكفار القديمة في أرض فتحها المسلمون صلحًا على أن تكون للمسلمين وشرط الكفار إبقاء معابدهم.

 

٩) المعابدُ القديمة بأرضٍ فتَحَها المسلمون عَنْوَة، أو فُتحَتْ بصلحٍ مُطلقٍ يجوز لإمام المسلمين هدمُها، ويجوز إبقاؤها، ويفعل الإمامُ ما هو الأصلحُ للمسلمين.

 

١٠) إن قولَ من قال: "إن الأصنام التي يجبُ أن تُحطَّم هي ما كانت تُعبَدُ دون ما سواها" قولٌ عارٍ عن الصحة، وهو شذوذ، ومخالفةٌ لإجماع الفقهاء.

 

١١) يجوز للمسلم الترول بمعابد الكفار إن احتاج لذلك؛ لنحو: بردٍ، أو مطر، على الراجح من أقوال الفقهاء.

 

١٢) يُكره للمسلم أن يُصلِّي في المعابد التي بها صورٌ لذوات الأرواح، وتشتدُّ الكراهة إذا كانت الصورُ في قبلة المصلي، فإن خلَت المعابد من الصور فالصلاة بها جائزة من غير كراهة، في أصح أقوال الفقهاء.

 

١٣) يجوز للمسلم دخولُ معابد الكفار في غير أوقات أعيادهم ومناسباتهم، وذلك مشروط بعدم تَكْرارِ الدخول والمداومة عليه، ويجب عليه حالَ دخوله أن يكون معتزًّا بدينه، لا منبهرًا ومعجبًا ومستحسنًا لما يراه؛ لخطورة ذلك على دينه.

 

١٤) لا يجوز للمسلم أن يستجيبَ لطلب والدَيْه أو أحدهما إذا أمراه بأن يذهب بهما إلى المعبد، وعليه أن يتلطَّف في رَدِهما، ويجتهد في إرضائهما.

 

١٥) إذا تجسَّس الذِّميُّ أو المستأمن على المسلمين، وكان من شأنه اتِّخاذ المعبدَ مأوًى لأعماله التجسسيَّة - فإنه يُنتقَضُ عهدُه، ويُخيَّر ولي الأمر في عقوبته، ما بين قتلٍ، أو استرقاقٍ بحسب ما يراه محقِّقًا لمصلحة المسلمين.

 

١٦) لا يجوزُ تنجيسُ معابد الكفار بقضاء الحاجة فيها أو نحو ذلك، وعلى وليِّ الأمر معاقبةُ مَن يَصدُرُ منه ذلك.

 

١٧) لا يجوز غَصْبُ وسرقة ما بداخل معابد الكفار من ممتلكاتٍ، بما في ذلك الأصنام والصلبان، ويجب ردُّ ما غصب أو سُرِق بعينه إن كان باقيًا، وضمانُه إن كان تالفًا ما لم يكن التالف مما أَهْدَر الشرعُ قيمتَه؛ كالأصنام، والخمر.

 

١٨) ترميمُ المعابد معصية لله، مسلمًا كان الفاعل أو كافرًا، والبحثُ فيه إنما هو من حيث منعُ الكفار منه أو عدمُ منعهم، وقد اتَّفق الفقهاء على أن الكفار يُمنعون من ترميم معابدِهم في البلاد التي يبنيها المسلمون، أو يُسلم أهلها عليها، واتفقوا على أن الكفار لا يمنعون من ذلك في بلد صُولحوا على أن يكون لهم، أو في بلد فتَحَه المسلمون صلحًا على أن يكون لهم، وشَرَط أهل الذمة إبقاءَ معابدهم وترميمَها.

 

١٩) لا يجوز أن تُزخرَف معابد الكفار بأي شكل من أشكال الزخرفة، كما لا يجوزُ لهم أن ينقشوا شعاراتهم على ظواهر حيطان معابدِهم وأبوابها من الخارج إذا كانوا في مصرٍ من أمصار المسلمين وقُرَاهم، ولا يُتعرض لهم إذا فعلوا ذلك في القرى التي انفردوا بها، وصولحوا على أن تكونَ لهم.

 

٢٠) لا تجوز الدعاية للمعابدِ؛ بترغيب السائحين في زيارتها بأي نوع من أنواع الدعاية والإعلان، وعلى وليِّ أمر المسلمين منعُ مَن يقوم بالدعاية والترويج لزيارة معابد الكفار في بلاد المسلمين.

 

٢١) يَحرمُ صنعُ وبيعُ واقتناءُ مُجسَّمات معابد الكفار ذات الشكل المعماري.

 

٢٢) لا يجوزُ للمسلم أن يقومَ بنقش صورة تمثالٍ لذي روح على خاتم أو غيره، كما يحرمُ على المسلم لُبْسُ الخاتم المنقوش عليه صورة تمثال لذي روح، ولا يجوزُ بيعُه أو شراؤه.

 

٢٣) يحرم على المسلم أن يصنع صليبًا من أية مادة ويحرم عليه أن ينقش صورة الصليب على الخاتم وغيره، ولا يجوز له لبسه واقتناؤه.

 

٢٤) يحرم على من يتولى إدارة الشركات السياحية أن يُوجِدَ وظائف لمرشدين سياحيين لقاصدي المعابد، ويحرم على المسلم أن يتولَّى هذا العمل بأجرة أو بدونها، ولا يجوز للمسلم أن يدفع أجرةً على دخوله لمعبدٍ من معابد الكفار، ولا يجوز له أن يتولَّى إدارة وتحصيل الأموال وأخذها من السائحين.

 

٢٥) يَحرُم بيع وتأجير الأرض أو الدار لمن يتخذها معبدًا للكفار.

 

٢٦) يجوز شراء المعابد إذا لم يُمكن استنقاذُها من أيدي الكفار إلا بالشراء.

 

٢٧) لا يحلُّ للمسلم أن يقوم بعمل التصاميم الهندسية للمعابد، كما لا يحلُّ له أن يعمل في معابد الكفار بنَّاءً، أو نجارًا أو مُستَخْدَمًا، أو حارسًا.

 

٢٨) لا يجوز للمسلم أن يُوقف أو يُوصي أو يتصدَّق لمعابد الكفار، ببنائها أو ترميمها أو فرشها أو إنارتها أو للمتعبِّدين فيها، أو خَدَمَتِها وسَدَنَتِها وكذلك لا تجوز ولا تصحُّ تلك العقود من الكافر أيضًا في حالة تحاكمه إلينا.

 

المقدمة:

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

أما بعد:

فإن شريعتَنا الإسلامية شريعةُ الكمال والشمول، وقد جاءت وافية بحاجات الناس في شتَّى أمورهم، ومحقِّقة السعادة لهم في الدنيا والآخرة، فهي منهاجٌ كامل للحياة البشرية بكل مقوماتها، قال الله تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النحل: 89].

 

ولهذا؛ فإن دينَ الإسلام ليس مجرَّدَ مجموعةٍ من الأفكار والشعائِر فحسب، وإنما هو إلى جانب ذلك نظام له حاكميَّة كاملة على كل مظاهر النشاط الإنساني في الفكر والاعتقاد، والتصرف والسلوك والحُكم والسياسة، والتربية والاجتماع وغيرها.

 

وبما أن الإسلام دين الدعوة والهداية للبشرية جمعاء، مِصْداقًا لقوله تعالى: ﴿ قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ﴾ [الأعراف: 158]، وقوله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107]، فقد كانت بلاد الإسلام - عدا جزيرة العرب - تحتضنُ الكثير من غير المسلمين، ولا يُمنعون من العيش فيها مع حريَّتهم في التمسك بدينهم الأصلي إذا بذلوا الجزية، فلا إكراهَ في الدين، ومن آثار ذلك أن وجدت معابد لهؤلاء الكفار يمارسون فيها شعائرهم وعباداتهم، ومن كمال شريعة الإسلام أنها جاءت بتشريعات شاملة لكلِّ ما يتعلَّق بهذه المعابد من أحكام، فقد عالج الفقهاءُ المسلمون تفصيلاتٍ كثيرةً فيما يَتَّصِل بأحكام هذه المعابد من عدة جهات: كحكمِ إحداثها، أو الإبقاء على الموجود منها، أو هدمه، أو من جهة بيانِ حكم دخولِها لأغراضٍ متعددة من قِبَل المسلمين للصلاة، أوالاستراحة، أوالاطِّلاع، أو تعدِّي البعض على ما فيها بغَصْبٍ أو سرقة، أو استخدامها من قِبَل الكفار أنفسهم لعدة أغراض؛ كإيواء الجواسيس والمحاربين، وضرب النواقيس ونحو ذلك، أو من جهة الاستثمار السياحي لهذه المعابد من قِبَل المسلمين، وإجراء العقود المالية لها، ولما يتصل بها وأحكام التبرُّعات المالية للمعابد، وطريقة معاقبة أصحابها إذا جاوزوا الحدَّ الشرعي، ولم يلتزموا ما شُرِط عليهم، وغير ذلك من الأحكام.

 

ولهذا؛ فإن دراسة موضوع معابد الكفار في بلاد المسلمين من الأمور المهمة في الشريعة الإسلامية؛ وذلك لارتباط هذا الموضوع بجانبين:

الأول: الجانب العقدي: لأن المعابد لأقوام كفارٍ، وعقائدهم مختلفة.

الثاني: الجانب الفقهي: لأن المسلم بحاجة إلى معرفة الأحكام الشرعية المتَّصلة بمعابد الكفار.

 

فأما الجانبُ العقدي: فقد كتب فيه المختصُّون حول عقائد الكفار وطوائفهم وفِرَقهم قديمًا وحديثًا[1]، وهو جانب مهمٌّ وحسَّاس، ويجب العناية به عنايةً بالغة، غير أن تركيزي في هذه الدراسة سيتناول الجانبَ الفقهي، وحيث إن الأحكام الشرعية المتصلة بالمعابد كثيرة ومُتشعبة ومهمة وتستحق بذلُ الجهد والوقت؛ في سبيل جمع شتاتها من ثنايا الكتب وتنظيمها ووضعها في كتاب مستقل بعد الدراسة والتمحيص - لذا؛ عقدت العزم متوكِّلًا على الله تعالى بعد استشارة أهل العلم من أساتذتي على أن أتقدم بهذا الموضوع الذي أسميته: "معابد الكفار وأحكامها في بلاد المسلمين" إلى قسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض؛ ليكون عنوان أطروحتي استكمالًا لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في الآداب - تخصص الفقه وأصوله - سائلًا الله عز وجل التوفيق والسداد.

 

أهمية الموضوع:

تبرز أهمية الموضوع من خلال النقاط الآتية:

١- أن معرفةَ ما دلَّت عليه الشريعة في الجانب الفقهي المرتبط بمعابد الكفار والعمل به هو مما يُعينُ بعد توفيق الله على سلامة الجانب العقدي عند المسلمين.

 

٢- كثرة معابد الكفار - القديمة والحديثة - الموجودة في بلاد المسلمين في عصرنا هذا[2] وعدم معرفة كثير من المسلمين بالأحكام الشرعية المتعلقة بها.

 

٣- الاختلاف والاضطراب في الآراء عندما هدَمَ بعض المسلمين أصنامًا في بلادهم[3].

 

٤- ظهورُ أصوات إعلاميَّة متلبِّسة بما يسمى بحرية الأديان؛ تنادي بالمساواة في تسهيل إقامة صروح الكفر في بلاد المسلمين، وقيام عدد من أبناء المسلمين بالتبرع لمشاريع تخدم معابد الكفار.

 

٥- انتشار ظاهرة السياحة في البلدان الإسلامية التي يوجد بها معابد للكفار - قديمة وحديثة - مما يَستوجِبُ إيضاح وبيان ما يترتَّب على ذلك من أحكام.

 

أسباب اختيار الموضوع:

هناك عدة أسباب تدعو لطرق وبحث هذا الموضوع أذكر منها ما يلي:

١- أن مسائل الموضوع كثيرة جدًّا ومتناثرة، وقد تعرَّض لها الفقهاء في كتبهم؛ فلذلك يتأكد جمعُها وتحريرها في بحث علمي مؤصَّل؛ ليسهل الوصول إليها عند الحاجة لذلك.

 

٢- الشُّبَهُ الخطيرة المرتبطة بهذا الموضوع التي يُثيرها المُرجِفون بين الفَيْنة والأخرى، وهذه الشُّبَه تحتاج لدفع وبيان.

 

٣ - أنني لمستُ حرصًا بالغًا من قِبَل الذين شاورتُهم في الموضوع من أهل العلم والاختصاص؛ مما زاد رغبتي للكتابة فيه.

 

كل هذه الدوافع والأسباب كانت كفيلةً بانشراح صدري، واطمئنان نفسي؛ للاشتغال بهذا الموضوع.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة

3

الفصل التمهيدي: بيان المراد بدار الإسلام، وبالمعابد فيها

15

المبحث الأول: أقسام الدار في الإسلام

16

المطلب الأول: دار الإسلام

17

المسألة الأولى: تعريفها في اللغة والاصطلاح وبماذا تصبح دار إسلام؟

22

الفرع الأول: تعريف الدار في اللغة

23

الفرع الثاني: تعريف دار الإسلام في اصطلاح الفقهاء

24

الاتجاه الأول: الذي يجعل العبرة بظهور الأحكام وغَلَبتها

25

الاتجاه الثاني: الذي يجعل مناطَ الحكم على الدار بالسكان

29

الاتجاه الثالث: الذي يجعل مناطَ الحكم على الدار وجود الأمان

31

المناقشات الواردة على تلك الاتجاهات في تعريف دار الإسلام

32

الترجيح بين الاتجاهات السابقة في تعريف دار الإسلام، وبيان سببه

35

الفرع الثالث: بماذا تصبح الدار دار إسلام؟

36

المسألة الثانية: أقسام دار الإسلام

39

المطلب الثاني: دار الكفر: تعريفها في اللغة والاصطلاح، وبماذا تصبح دار كفر؟

41

الفرع الأول: تعريف الدار في اللغة

42

الفرع الثاني: تعريف دار الكفر في اصطلاح الفقهاء

42

الفرع الثالث: بماذا تصبح الدار دار كفر؟

43

أقوال الفقهاء في قضية تحول الدار من إسلام إلى كفر

44

مناقشة الأقوال في مسألة تحول الدار من إسلام إلى كفر

47

الترجيح

48

المبحث الثاني: تعريف المعابد وأنواعها

50

المطلب الأول: تعريف المعبد في اللغة والاصطلاح

51

المطلب الثاني: أنواع المعابد، ونبذة موجزة عن كل نوع منها

51

المطلب الثالث: ذكر الشروط العمرية المضروبة على نصارى الشام

57

الفصل الأول: أحكام إحداث المعابد وهدمها في بلاد المسلمين

59

توطئة في تنوع بلاد المسلمين بالنسبة لإحداث المعابد

60

المبحث الأول: إحداث المعابد في بلاد المسلمين التي فتحت عُنْوَة

61

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

61

مناقشة أدلة الأقوال

65

الترجيح

67

المبحث الثاني: إحداث المعابد في بلاد المسلمين التي فتحت صلحًا

70

المطلب الأول: الصلح على أن تكون الأرض للمسلمين وعلى أهل الذمة الجزية

70

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

70

مناقشة أدلة الأقوال

71

الترجيح

74

المطلب الثاني: الصلح على أن تكون الأرض لأهل الذمة، وللمسلمين خَراجها

75

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

75

مناقشة أدلة الأقوال

76

الترجيح

77

المطلب الثالث: الصلح المطلق، من غير تحديد لملكية الأرض، أهي للمسلمين أم للكفار

78

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

78

مناقشة أدلة الأقوال

79

الترجيح

79

المبحث الثالث: إحداث المعابد في جزيرة العرب

80

المطلب الأول: التحديد الشرعي لجزيرة العرب

81

المسألة الأولى: مفهوم جزيرة العرب عند أهل اللغة والبلدان

82

المسألة الثانية: التحديد الشرعي لجزيرة العرب

86

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

86

مناقشة أدلة الأقوال

91

الترجيح

93

المطلب الثاني: دخول الكفار جزيرة العرب وإقامتهم فيها

95

المطلب الثالث: لمحة عن تاريخ نشأة المؤسسات التنصيرية في جزيرة العرب

100

الأسباب التي دعت لاختيار الجزيرة هدفًا للإرساليات التنصيرية

101

المطلب الرابع: حكم إحداث المعابد في جزيرة العرب

106

المطلب الخامس: موقف المملكة من إحداث معابد للكفار على أرضها

109

المبحث الرابع: حكم نقل المعبد من مكان إلى آخر

115

المبحث الخامس: تحويل المعبد من ملة إلى ملة

117

المبحث السادس: تحويل المعابد إلى مساجد

119

المبحث السابع: هدم معابد أهل الكتاب

122

أقوال الفقهاء وأدلتهم في المعابد القديمة بأرض العُنْوَة هل يجب هدمها أو لا؟

124

مناقشة أدلة الأقوال

127

الترجيح وسببه

133

أقوال الفقهاء وأدلتهم في المعابد القديمة فيما فتح بصلح مطلق هل يجب هدمها أو لا؟

134

الترجيح

134

المبحث الثامن: هدم الأصنام وتحطيمها

135

المطلب الأول: دراسة تفصيلية لمسألة هدم الأصنام وتحطيمها في التاريخ الإسلامي

136

المسألة الأولى: هدم الأصنام وتحطيمها في عصر النبوة

136

المسألة الثانية: هدم الأصنام وتحطيمها في عصر الصحابة

140

المسألة الثالثة: هدم الأصنام وتحطيمها فيما بعد عصر الصحابة (الفتوحات الإسلامية في المشرق والمغرب)

142

المطلب الثاني: حكم تحطيم الأصنام التي لا تُعبد أو لا يُقدر على هدمها

145

شبهة أن الأصنام التي لا تعبد لا يجب هدمها

145

الجواب عن هذه الشبهة

146

الفصل الثاني: دخول المعابد والتعدي عليها والعبث بها

152

المبحث الأول: دخول المعابد من غير تعدٍّ أو عبث

153

المطلب الأول: نزول المسلمين في المعابد

154

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

154

مناقشة أدلة الأقوال

156

الترجيح وسببه

159

المطلب الثاني: الوضوء من مسِّ الصلبان والأوثان

160

المطلب الثالث: الصلاة في المعابد

163

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

163

مناقشة أدلة الأقوال

169

الترجيح وسببه

172

المطلب الرابع: دخول المسلم معابد الكفار

173

دخول المسلم معابد الكفار وقت أعيادهم ومناسباتهم الدينية

173

دخول المسلم معابد الكفار في غير وقت أعيادهم ومناسباتهم الدينية

174

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

174

مناقشة أدلة الأقوال

176

الترجيح وسببه

179

المطلب الخامس: منع المسلم مَن تحت يده من الكفار من زيارة معابدهم

181

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

181

مناقشة أدلة الأقوال

182

الترجيح وسببه

184

المطلب السادس: ذهاب المسلم بوالديه الكافرين أو أحدهما إلى المعبد

185

المطلب السابع: إيواء الجاسوس والمحارب داخل معابد الكفار

188

معنى الإيواء والجاسوس

188

حكم التجسس

189

عقوبة الجاسوس إذا كان من المحاربين

190

عقوبة الجاسوس إذا كان من الذميين أو المستأمنيين

190

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

190

مناقشة أدلة الأقوال

193

الترجيح وسببه

194

المطلب الثامن: ضرب الناقوس داخل معابد الكفار

195

المطلب التاسع: اللَّقِيط يوجد داخل معابد الكفار

197

تعريف اللقيط في اللغة والاصطلاح

197

حكم اللقيط الموجود في معابد الكفار من حيث إسلامه أو كفره

197

المطلب العاشر: تغليظ الأيمان على الكفار داخل معابدهم

205

تغليظ الأيمان على الوثنيين ومن لا ينتحلون دينًا

205

تغليظ الأيمان على أهل الذمة داخل معابدهم

206

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

206

مناقشة أدلة الأقوال

210

الترجيح وسببه

211

المطلب الحادي عشر: إقامة الحدود داخل معابد الكفار

212

المطلب الثاني عشر: أخذ الجزية من المنقطعين للعبادة داخل معابدهم

215

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

215

مناقشة أدلة الأقوال

218

الترجيح وسببه

221

المطلب الثالث عشر: مقاتلة المنقطعين للعبادة داخل معابدهم حال القتال

222

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

222

مناقشة أدلة الأقوال

225

الترجيح وسببه

227

المبحث الثاني: التعدي والعبث بمعابد الكفار وآثاره

228

المطلب الأول: تنجيس معابد الكفار

229

ذكر قاعدة سد الذرائع التي انبنى عليها كثير من مسائل البحث - هامش-

230

المطلب الثاني: إتلاف البسط والمصابيح ونحوها

233

المطلب الثالث: غصب الصلبان والأوثان

235

تعريف الغصب لغة واصطلاحًا

235

حكم غصب صلبان وأوثان أهل الذمة

236

إتلاف الغاصب للأصنام والأوثان

237

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

237

مناقشة أدلة الأقوال

239

الترجيح وسببه

240

المطلب الرابع: السرقة من معابد الكفار

242

تعريف السرقة في اللغة والاصطلاح

242

حكم السرقة من معابد الكفار

243

الفصل الثالث: استثمار المعابد في الجانب السياحي

249

المبحث الأول: الأعمال الجاذبة لأنظار السائحين

250

المطلب الأول: ترميم معابد الكفار

251

معنى الترميم

251

ترميم المعابد معصية ظاهرة مسلمًا كان الفاعل أو كافر وكلام السبكي في ذلك

251

ترميم المعابد في البلاد الإسلامية التي فتحت عُنْوَة

253

أقوال الفقهاء

253

ترميم المعابد فيما فتح بالصلح على أن تكون أرضه للمسلمين

254

أقوال الفقهاء

254

أدلة الأقوال في المسألتين السابقتين

254

مناقشة أدلة الأقوال

256

الترجيح وسببه

257

المطلب الثاني: زخرفة معابد الكفار وتحليتها بالذهب أو الفضة

259

معنى الزخرفة في اللغة والاصطلاح

259

حكم زخرفة معابد الكفار

261

المطلب الثالث: نقش شعار الكفار على المعابد من الخارج

262

المطلب الرابع: الدعاية للمعابد

264

المبحث الثاني: صناعة ما يشابه معابد الكفار واقتناؤه وبيعه

267

المطلب الأول: حكم صناعة التماثيل والأصنام ذات الأحجام المختلفة للزينة أو اللعب

268

المسألة الأولى: حكم صناعة التماثيل المجسمة لذوات الأرواح لأي غرض (كالزينة أو العبادة) ما عدا لعب الأطفال

268

أدلة هذه المسألة

269

المسألة الثانية: حكم صناعة التماثيل المجسمة لذوات الأرواح إذا كانت لعبًا للأطفال

280

الفرع الأول: حكم صناعة لعب الأطفال المجسمة لذوات الأرواح من العهن والخرق والرقاع في زمن الفقهاء المتقدمين

281

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

281

مناقشة أدلة الأقوال

284

الترجيح وسببه

285

الفرع الثاني: حكم صناعة لعب الأطفال المجسمة لذوات الأرواح على نحو الهيئة المشابهة تمامًا للإنسان في هذا العصر

286

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

286

مناقشة أدلة الأقوال

288

الترجيح وسببه

290

المطلب الثاني: حكم صناعة واقتناء وبيع مجسمات معابد الكفار ذات الشكل المعماري

291

المطلب الثالث: حكم صناعة واقتناء وبيع الخواتم المنقوش عليها صورة تمثال أو صليب

293

المسألة الأولى: حكم نقش التمثال على الخاتم

294

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

294

مناقشة أدلة الأقوال

297

الترجيح وسببه

301

المسألة الثانية: حكم لبس الخاتم المنقوش عليه صورة تمثال لذي روح، وحكم بيعه

301

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

301

مناقشة أدلة الأقوال

305

الترجيح وسببه

308

المسألة الثالثة: حكم نقش الصليب على الخاتم

309

المسألة الرابعة: حكم لبس الخاتم المنقوش عليه صورة صليب، وحكم بيعه

313

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

313

مناقشة أدلة الأقوال

314

الترجيح وسببه

315

المبحث الثالث: المشاريع الاستثمارية المقامة حول المعابد

317

المطلب الأول: إقامة الفنادق والمحال التجارية حول المعابد

318

المطلب الثاني: إيجاد المرشدين لقاصدي المعابد من السائحين بأجرة

321

المطلب الثالث: دخول السائحين للمعابد على وجه الاطلاع

325

المطلب الرابع: أخذ الأجرة على الدخول للمعابد

327

الفصل الرابع: أحكام العقود المالية المتعلقة بالمعابد

330

المبحث الأول: عقود المعاوضات المتعلقة بالمعابد

331

المطلب الأول: حكم بيع الأراضي والدور أو تأجيرها لتُتَّخذ معبدًا

332

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

332

مناقشة أدلة الأقوال

333

الترجيح وسببه

335

المطلب الثاني: حكم بيع ما ينتفع الكفار به داخل معابدهم أو تأجيره

336

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

336

مناقشة أدلة الأقوال

339

الترجيح وسببه

341

المطلب الثالث: حكم بيع المعابد وشرائها

342

المطلب الرابع: استئجار المسلم للعمل في المعابد

346

المسألة الأولى: ما يكون من العمل معصية وما لا يكون كذلك

347

أقوال الفقهاء وأدلتهم في ذلك

348

الترجيح وسببه

351

المسألة الثانية: العمل في تصميم المعابد وهندستها قبل البناء

352

المسألة الثالثة: العمل في بناء المعابد وإنشائها

354

المسألة الرابعة: العمل في الخدمة داخل المعابد

356

المسألة الخامسة: العمل في حراسة المعابد

357

المبحث الثاني: عقود التبرعات المتعلقة بالمعابد

358

المطلب الأول: حكم الوَقْف على المعابد

359

تعريف الوَقْف لغة واصطلاحًا

359

المسألة الأولى: حكم وَقْف المسلم على المعابد وعلى من فيها

360

المسألة الثانية: حكم وَقْف الكافر على المعابد وعلى من فيها

363

المطلب الثاني: حكم الوصية للمعابد

367

تعريف الوصية لغة واصطلاحًا

367

المسألة الأولى: حكم وصية المسلم للمعابد ولمن فيها

368

المسألة الثانية: حكم وصية الكافر للمعابد ولمن فيها

370

المطلب الثالث: حكم الصدقة للمعابد

374

المسألة الأولى: حكم تصدق المسلم للمعابد ولمن فيها

375

المسألة الثانية: حكم تصدق الكافر للمعابد ولمن فيها

377

المبحث الثالث: التعزير بإتلاف الأصنام والصلبان

378

تعريف التعزير لغة واصطلاحًا

379

المطلب الأول: الأسباب الموجبة للتعزير بإتلاف الأصنام والصلبان

380

المسألة الأولى: اقتناء المسلم للأصنام والصلبان

380

المسألة الثانية: إظهار الكفار للأصنام والصلبان عند المسلمين خارج معابدهم

384

المطلب الثاني: حكم التعزير بإتلاف الأصنام والصلبان

385

المسألة الأولى: موقف الفقهاء من التعزير بالمال

385

المسألة الثانية: حكم التعزير بإتلاف الأصنام والصلبان

396

الخاتمة

398

الفهارس العامة

404

فهرس الآيات القرآنية

405

فهرس الأحاديث النبوية

409

فهرس الآثار المروية عن الصحابة والتابعين

413

فهرس الأعلام المترجم لهم في البحث

415

فهرس المصادر والمراجع

418

فهرس الموضوعات

445



[1] من المؤلفات القديمة: "كتاب الملل والنحل"؛ للشهرستاني، و"الفرق بين الفرق"؛ للبغدادي، ومن المؤلفات الحديثة: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والفرق والأحزاب المعاصرة.

[2] ينظر ما كتب حول ذلك في اﻟﻤﺠلات والدوريات؛ مثل: "معبد بعل شمين في تدمر بسوريا"، مقال لبول كولدر، نشر في مجلة "الحوليات الأثرية العربية في سوريا" العدد السابع عام ١٩٧٥ م صفحة ٢٢٧، "المعبد الوثني في أنقرة يزاحم المسجد" نشر في مجلة اﻟﻤﺠتمع الكويتية العدد ١٣٩ عام ١٣٩٣ هـ صفحة (٨)، "اكتشاف معبد روماني بصيدا" مقال نشر في "مجلة المدينة العربية" العدد ٣٤ عام ١٤٠٩ هـ صفحة ٢٢.

[3] يُنظَر ما نشر حول ذلك من مقالات مثل: "هدم التماثيل من منظور إسلامي"؛ لسليمان بن عبدالله التركي، جريدة الوطن عدد ١٧٩ عام ١٤٢٢ هـ شهر محرم، "تماثيل باميان شبهات وردود"؛ للأمير عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز نشر في مجلة الدعوة في العددين ١٧٨٦ و ١٧٨٧ شهر محرم ١٤٢٢هـ.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • سريلانكا: مطالبة رئيس الجمهورية بحماية معابد الأقليات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حكم السفر إلى بلاد غير المسلمين لأجل السياحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم السفر لأجل الدراسة في بلاد الكفار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم اللجوء والإقامة في بلاد الكفار (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حكم السفر إلى بلاد الكفار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سر قوة المسلمين وضعف الكفار والمنافقين: قراءة على سورة الحشر (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • حديث: لا يرث المسلم الكافر ولا يرث الكافر المسلم(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • دفن أموات المسلمين في مقابر الكفار(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • أعياد الكفار وموقف المسلمين منها (PDF)(كتاب - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • القول الصواب في حكم أطفال الكفار في الدنيا وفي الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب