أثر العوارض النفسية في الأحكام الفقهية

ملخص الرسالة

أثر العوارض النفسية في الأحكام الفقهية

مقدمة البحث

إن الحمد لله، أحمده وأستعينه، وأستهديه وأستغفره، وأتوب إليه، وأعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه ومن اتَّبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعدُ:

فإن الشريعةَ الإسلامية شريعة عامة، شاملة للثَّقلَيْنِ؛ الجن والإنس، كما قال - عز وجل -: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، وقد نسخ الله - سبحانه وتعالى - بها سائرَ الشرائع السابقة، وخصَّها بالبقاء والحفظ من كلِّ تبديل وتحريف، كما أنه - عز وجل - أكمَلَها، وأتمَّها، وارتضاها دينًا لعباده، فكانت شريعةَ الرحمة والهدى والبيان لكلِّ شيء، قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النحل: 89].

نعم، لقد كان من أخصِّ خصائص هذه الشريعة البيانُ لكلِّ شيء، ابتداءً من توحيد الخالق عز وجل، وانتهاءً بالفروع الفقهيَّة، فقد بيَّنتِ التوحيدَ وأمرَتْ به، وحذَّرت من الشركِ وغيرِه مما يُضادُّ عقيدةَ التوحيد، أو يكون سببًا ووسيلة إلى الإشراك بالله رب العالمين، وشرَعَت محاسنَ الأخلاقِ، وحذَّرت من رذائلها، كما بيَّنت أصولَ التشريعِ وأحكامِه في أروع بيانٍ، وحثَّت على التفقُّه في دينِ الله - عز وجل - وأَخْذِ الأحكامِ الشرعية من خلال نصوص الكتاب والسنة، وما أجمع عليه علماء الأمة، أو بالقياس والتخريج على ذلك فيما لا نص فيه.

هذا، وقد تكاثَرَت في هذا العصر - بحمد الله سبحانه وتعالى - طرقُ تحصيل العلم والفقه في الدين، ومن تِلْكم الطرق: المؤسسات العلميَّةُ التي تُعنَى بتأصيل العلوم الشرعيَّة، ونشرِها وتعليمِها، وتأتي في مقدمةِ هذه المؤسَّسات جامعةُ الإمامِ محمد بن سعود الإسلامية المباركة، ذلك الصَّرْحُ الشامخ، والمنار العالي، في ميدان العلم والمعرفة.

وبما أنني أحدُ الدارسين في هذه الجامعة المباركة، والتي يقتضي نظامُها أن يقومَ الطالب بعد اجتيازه السنة التمهيديَّة بتقديم بحثٍ في مجال تخصُّصِه؛ لنيل درجة الماجستير، فإنني بعد اجتياز هذه السنة - بحمد الله سبحانه وتعالى - قُمْتُ بالبحث عن موضوعٍ للكتابة فيه، فوقع اختياري على موضوع: (أثر العوارض النفسية في الأحكام الفقهية)، سائلاً المولى - عز وجل - أن يكتب في ذلك الخيرَ والتوفيقَ والسدادَ والنفعَ لعموم المسلمين.

أهميةُ الموضوع وأسبابُ اختياره:

لقد خلق الله - عز وجل - النفس البشرية، وأودَعَها كثيرًا من الخصائص والمقوِّمات، وجعلها متأثرةً بما حولها في العالم الخارجي سلبًا أو إيجابًا، ومن رحمتِه - عز وجل - أن جعَلَ لما يَعْرِضُ للنفس أو يَنتابُها آثارًا في الأحكام الشرعية.

ومن هنا نَلْحَظُ أهميَّةَ هذا الموضوع في الكشف عن هذه الآثارِ التي تَحمِلُ بين طيَّاتِها شهادةً حقَّةً على كمال عدل الله - سبحانه وتعالى - وحكمته، وسَعَة رحمته وتخفيفه عن عباده.

أما من ناحية أسباب اختياري لهذا الموضوع، فلعل هناك جملةً من الأسباب التي دعتني للكتابة في هذا الموضوع، منها ما يلي:

أولاً: أنه موضوع لم يُكتَبْ فيه كتابةٌ مستقلَّةٌ - حسب علمي - ولم تُجمَعْ مسائلُه، فأحبَبْتُ أن أقومَ في هذه الأطروحة بجمع مسائلِ الموضوع المتفرِّقةِ في أبوابِ الفقه، والتأليفِ بينها؛ لتسهُلَ مطالعتُها بين يدي القارئ في مؤلَّف واحد.

ثانيًا: أنه موضوع حيويٌّ؛ لأنه متعلِّق بالنفس البشرية، المتقلِّبة المزاج؛ بسبب ما يَعرِضُ لها مما لا يَسلَمُ منه أحد في الغالب، فيتأكد مع ذلك معرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بذلك.

ثالثًا: أنه موضوعٌ وثيقُ الصِّلةِ بعِلْمَين عظيمَين: علم الفقهِ في الدين (الأحكام العملية)، وعلم النفسِ البشرية، وهذا ما يجعلُه عظيمَ النفع للمتخصصين في كلا الجانبين، بل إنني أرجو أن يكون نواة لدراسات متخصصة من هذا النوع، تَمتازُ بالعُمْقِ والسَّعة.

رابعًا: استشرت بعضَ أهلِ الخبرة من مشايخي الكرام، فلاقى هذا الموضوعُ لديهم قبولاً واستحسانًا؛ مما شجَّعني للكتابة فيه.

الدراسات السابقة في الموضوع:

لا تَخْلو بعضُ جوانبِ هذا الموضوع من الدراسة، لكن لم أجِدْ - حسب اطلاعي - مَن جمع فيه، وقد تبين لي ذلك من خلالِ الاطِّلاع على قوائمِ الرسائلِ العلميةِ في جامعاتِ المملكة العربية السعودية وغيرِها، بالإضافةِ إلى بعضِ مراكز البحث العلمي، وقواعدِ المعلومات، إلا أن مما يمكن أن يُعدَّ دراسةً سابقةً في هذا المجال ما يلي:

١- رسالةٌ علميَّة لفضيلة الشيخ د. إبراهيم بن يحيى عطيف، بعنوان: (آثار الخوف على الأحكام الفقهية)، تقدَّم بها الباحثُ إلى كليَّة الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ لنيل درجة العالمية العالية (الدكتوراه)، تحدَّث فيها عن جُلِّ أحكامِ الخوف، وما يترتَّبُ عليه من آثار، لكنها لا تمثل إلا عارضًا واحدًا مما يَعْرِضُ للنفس البشرية، وهذا مما يشجِّعُني للبحثِ في بقيَّة العوارض، مكتفيًا في مسألة الخوف بالذات ببحثِ المسائل التي يكون فيها أثر الخوف على النفس واضحًا وجليًّا، بحيث يَصدُقُ عليه أن يكون عارضًا نفسيًّا، وما ذلك إلا باعتبار كثرة المسائل التي يُطلِقُ الفقهاءُ فيها مسمَّى الخوف، بينما قد لا يَصدُقُ دخولُها تحتَ هذا المسمَّى إذا كانت النظرةُ إليه من حيث كونُه عارضًا أو انفعالاً نفسيًّا، كما حاوَلْتُ تجنُّبَ الدخول في مسائلِ الإكراهِ؛ لأنه لا تلازمَ بينَ الإكراه والخوف، والله أعلم.

٢- رسالة علمية لفضيلة الشيخ حامد بن مده بن حميدان الجدعاني، بعنوان: (الوسوسة وأحكامها في الفقه الإسلامي)، تقدم بها الباحث إلى المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ لنيل درجة العالمية (الماجستير)، وقد كُتِبَتْ بأسلوب علميٍّ رَصِين، وكما يَظْهَرُ من عنوان الرسالةِ فإنها تتحدَّثُ عن الوسوسةِ وأحكامِها بوجه عامٍّ، بينما المهمُّ في هذه الدراسة هو إبرازُ أثر الوسوسة في الأحكام الفقهية.

ولا أُنكِرُ أنني أفَدْتُ كثيرًا مما كتَبَه الباحثان في الدراستين المستفيضتين السابقتين، مع زيادة تقرير وبحث، الأمر الذي قد يتضمن اختلافًا في وجهات النظر.

وإذا كانت الحكمةُ تقتضي الابتداءَ من حيث انتهى الآخرون، فإن من الإنصاف الاعترافَ لأهلِ الفضلِ بفضلِ سابقتِهم، فشَكَر الله سعيَهما، وأعلى منزلتَهما، ولهما مني خالصُ التقدير والعرفان.

منهج البحث:

سأسير - بإذن الله سبحانه وتعالى - في إعداد هذه الرسالة وفق المنهج التالي:

１- أصوِّرُ المسألةَ المرادَ بحثُها تصويرًا دقيقًا قبل بيان حكمها؛ ليتَّضِحَ المقصود من دراستها.

２- إذا كانت المسألة من مواضعِ الاتفاق، فأذكر حكمَها بدليلِها، مع توثيقِ الاتفاقِ من مَظانِّه المعتبرة.

３- إذا كانت المسألة من مسائل الخلاف، فأتبع ما يلي:

أ- تحريرُ محلِّ الخلاف إذا كانت بعضُ صور المسألة محلَّ خلاف، وبعضُها محلَّ اتفاق.

ب- ذكر الأقوال في المسألة، وبيانُ مَن قال بها من أهل العلم، ويكونُ عرضُ الخلاف حسب الاتجاهات الفقهية، مقدِّمًا عندَ عرضها القولَ الراجح، إلا أن تقتضيَ طبيعةُ دراسة المسألة تأخيرَه.

ج- الاقتصارُ على المذاهب الفقهيَّة المعتبَرة، مع العناية بذكرِ ما تيسَّر الوقوفُ عليه من أقوالِ السَّلفِ الصالحِ، وإذا لم أَقِفْ على المسألةِ في مذهبٍ ما، فأسلُكُ بها مَسْلكَ التخريجِ.

د- توثيقُ الأقوالِ من كتب أهلِ المذهبِ نفسِه.

هـ- استقصاءُ أدلة الأقوال، مع بيان وجهِ الدلالةِ، وذكر ما يَرِدُ عليها من مناقشات، وما يُجابُ به عنها إن كانت.

و- الترجيحُ، مع بيان سببِه، وذكرُ ثمرةِ الخلاف إن وُجِدَتْ.

４- الاعتمادُ على أمهات المصادر والمراجع الأصيلة في التحرير والتوثيق والتخريج والجَمْعِ.

５- التركيزُ على موضوعِ البحثِ، وتجنُّب الاستطراد.

６- العنايةُ بضرب الأمثلة، خاصَّةً الواقعيَّةَ.

７- تجنُّبُ ذكر الأقوال الشاذة.

８- العنايةُ بدراسة ما جدَّ من القضايا مما له صلةٌ واضحةٌ بالبحث.

９- ترقيم الآيات وبيان سورها.

１０- تخريج الأحاديث، وبيانُ ما ذكَرَه أهلُ الشأن في درجاتها، إن لم تكُنْ في الصحيحَيْنِ أو أحدِهما، فإن كانت كذلك فأكتفي حينئذٍ بالتخريج منهما.

１１- تخريج الآثار من مصادرِها الأصيلة، والحكم عليها.

１２- التعريف بالمصطلحات، وشرحُ الغريب.

１３- العنايةُ بقواعدِ اللغةِ العربيَّة، والإملاء، وعلامات الترقيم.

１４- تكون الخاتمةُ عبارةً عن مُلخَّصٍ للرسالةِ، يُعطِي فكرةً واضحةً عما تضمَّنته الرسالةُ، مع إبرازِ أهمِّ النتائج.

１５- الترجمة للأعلام غير المشهورين.

１６- إتباعُ الرسالةِ بالفَهارس الفنيَّة المتعارف عليها، وهي:

• فِهْرس الآيات القرآنية.

• فِهْرس الأحاديث والآثار.

• فِهْرس الأعلام المترجم لهم.

• فِهْرس الغريب من الألفاظ والمصطلحات العلمية.

• فِهْرس الأماكن والبلدان.

• فِهْرس الأشعار.

• فِهْرس المصادر والمراجع.

• فِهْرس الموضوعات.

خطة البحث:

يتكون البحثُ من: مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وثلاثةِ أبوابٍ، وخاتمةٍ، على ضوء التفصيل التالي:

المقدِّمة: وتشمَلُ التعريفَ بالموضوع، وبيانَ أهميتِه، وأسبابَ اختيارِه، ومنهجَ البَحْثِ، ومخطَّطَ الرسالة.

تمهيدٌ: في تعريفِ العَوارضِ النفسيَّةِ، وبيان أنواعها، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: تعريفُ العوارض النفسيَّة.

المبحث الثاني: أقسامُ العوارض النفسيَّة.

الباب الأول: أثر الانفعالاتِ النفسيَّة في الأحكام الفقهية، وفيه سبعةُ فصولٍ:

الفصل الأول: أثر الغضب في الأحكام الفقهية، وفيه عشرةُ مباحثَ:

المبحث الأول: أثر الغضب في صحةِ الصلاةِ.

المبحث الثاني: أثر الغضب في أحكام الطلاق، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: أثر الغضب في صحةِ الطلاق.

المطلب الثاني: أثر الغضب في صحةِ دعوَى نفي إرادةِ الطلاقِ.

المبحث الثالث: أثر الغضب في صحةِ الإيلاءِ.

المبحث الرابع: أثر الغضب في أحكامِ الظِّهار، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: أثر الغضب في صحةِ الظِّهار.

المطلب الثاني: أثر الغضب في صحةِ دعوَى نفْيِ إرادةِ الظِّهار.

المبحث الخامس: أثر الغضب في حكمِ الجِنايةِ.

المبحث السادس: أثر الغضب في صحةِ القَذْفِ.

المبحث السابع: أثر الغضب في صحةِ الشهادةِ.

المبحث الثامن: أثر الغضب في انعقادِ اليمينِ، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: بيانُ آراءِ العلماءِ في معنى لَغْوِ اليَمين.

المطلب الثاني: تأثيرُ الغضب في انعقادِ اليمينِ.

المبحث التاسع: أثر الغضب في لزومِ الوفاءِ بالنَّذْرِ.

المبحث العاشر: أثر الغضب في أحكامِ القضاءِ، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: حكمُ القضاء في حال الغضب.

المطلب الثاني: حكم صحة القضاءِ ونفوذِه في حال الغضب.

الفصل الثاني: أثر الخوف في الأحكام الفقهيَّة، وفيه ستةُ مباحثَ:

المبحث الأول: أثر الخوف في أحكام الطهارة، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: أثر الخوف في حكم طلب ماءِ الطهارة.

المطلب الثاني: أثر الخوف في حكم دخول المسجدِ للحائض والنُّفَساء والجُنُبِ.

المبحث الثاني: أثر الخوف في أحكام الصلاةِ، وفيه أربعةُ مطالبَ:

المطلب الأول: أثر الخوف في شروطِ الصلاةِ.

المطلب الثاني: أثر الخوف في صفةِ الصلاة.

المطلب الثالث: أثر الخوف في مُبْطلاتِ الصلاة.

المطلب الرابع: أثر الخوف في حكمِ حضورِ الجماعة والجمعة.

المبحث الثالث: أثر الخوف في أحكام الصيام، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: أثر الخوف من حصول المرضِ أو زيادتِه، أو تأخُّرِ البُرْءِ منه في وجوب الصيام.

المطلب الثاني: أثر الخوف من الضرر في وجوب الصيام.

المبحث الرابع: أثر الخوف في أحكام المناسكِ، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: أثر الخوف في حكم الحج والعمرة.

المطلب الثاني: أثر الخوف في حكم الاشتراطِ عند الإحرام بالنُّسُكِ.

المبحث الخامس: أثر الخوف في بقاء مدةِ خيارِ المجلِسِ.

المبحث السادس: أثر الخوف في حكمِ التصرُّفِ في الوَديعةِ.

الفصل الثالث: أثر الكراهية في الأحكام الفقهية، وفيه ستة مباحث:

المبحث الأول: أثر الكراهية في حكم الإمامة والائتمام، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: حكمُ إمامةِ مَن يَكرَهُه قومُه.

المطلب الثاني: حكمُ صحةِ الإمامة، والائتمامِ بمن يكرهُه قومه.

المبحث الثاني: أثر الكراهية في أحكام الأسرة، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: أثر الكراهية في صحةِ عقد النكاح.

المطلب الثاني: أثر الكراهية في فَرْقِ النكاحِ بالخُلْعِ.

المبحث الثالث: أثر الكراهية في صحة الشهادة.

المبحث الرابع: أثر الكراهية في ثُبوتِ الجِناية (اللَّوْث).

المبحث الخامس: أثر الكراهية في حكم إجابة دعوة المسلم.

المبحث السادس: أثر الكراهية في حكم معاملة غيرِ المسلمين.

الفصل الرابع: أثر الحُزْنِ والبكاءِ في الأحكام الفقهية، وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: أثر البكاء في صحة الصلاة، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: أثر البكاء غير المسموع في صحة الصلاة (البُكَى).

المطلب الثاني: أثر البكاء المسموع في صحة الصلاة (البُكاءِ).

المبحث الثاني: أثر الحُزْنِ في حكم زيارة النساء للمقابرِ، واتِّباعهن الجنائزَ.

المبحث الثالث: أثر الحُزْن في أحكام التَّعْزيةِ، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: أثر الحزن في تعيين المعزَّى.

المطلب الثاني: أثر الحزن في تحديدِ وقتِ التَّعْزيةِ.

المبحث الرابع: أثر الحُزْنِ في حكم تعطيل المعاشِ وهَجْرِ الزِّينةِ.

المبحث الخامس: أثر البُكاءِ في صحة عقدِ النكاح.

الفصل الخامس: أثر الضَّحكِ في الأحكام الفقهيَّة، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: أثر الضَّحِكِ في صحة الطهارة.

المبحث الثاني: أثر الضحكِ في صحة الصلاة، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: أثر الضحكِ والقَهْقَهَةِ في صحة الصلاة.

المطلب الثاني: أثر التَّبَسُّمِ في صحة الصلاة.

المبحث الثالث: أثر الضَّحك في صحة عقدِ النكاحِ.

المبحث الرابع: أثر الضَّحكِ في صحةِ الإقرارِ.

الفصل السادس: أثر الغَيْرة في الأحكام الفقهية، وفيه مدخلٌ، وثلاثةُ مباحثَ:

المبحث الأول: أثر الغَيْرةِ في أحكام الأسرة، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: أثر الغَيْرةِ في حكم رجوع المرأة في هِبتِها قَسْمَها لزوجِها أو ضَرَّتِها.

المطلب الثاني: أثر الغَيْرةِ في اعتبار وصف السكن الشرعيِّ للمرأة.

المطلب الثالث: أثر الغَيْرةِ في حكم إجابة الدعوة.

المبحث الثاني: أثر الغَيْرةِ في أحكام الجِنايات والحدود، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: أثر الغَيْرةِ في حكم الجِناية.

المطلب الثاني: أثر الغَيْرةِ في حكم القَذْفِ.

المبحث الثالث: أثر الغَيْرةِ في حكم الغِيبةِ.

الفصل السابع: أثر الحياءِ والخجل في الأحكام الفقهية، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: أثر الخجل في حكم الاستخلاف في الصلاة.

المبحث الثاني: أثر الحياء في صحة انتقالِ المِلْك.

المبحث الثالث: أثر الحياء في صحة عقد النِّكاح.

المبحث الرابع: أثر الخَجَل في حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

الباب الثاني: أثر الدوافع النفسيَّة في الأحكام الفقهية، وفيه أربعة فصول:

الفصل الأول: أثر الجوع والعطش في الأحكام الفقهية، وفيه تسعة مباحث:

المبحث الأول: أثر الجوع والعطش في حكم العدول إلى طهارة التَّيَمُّمِ، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: أثر العطش المورِثُ للهلاك في حكم الطهارة بالتيمم.

المطلب الثاني: أثر العطش المضِرُّ بالبَدَن في حكم الطهارة بالتيمم.

المطلب الثالث: أثر مجرد العطش في حكم الطهارة بالتيمم.

المبحث الثاني: أثر الجوع والعطَشِ في أحكام الصلاةِ، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: أثر الجوع والعطش في صحة الصلاة.

المطلب الثاني: أثر الجوع والعطش في حكم حضور الجماعة والجمعة.

المبحث الثالث: أثر الجوع والعَطْشِ في حكمِ الصيام.

المبحثُ الرابع: أثر الجوع والعطش في بقاء حق الشفعة.

المبحثُ الخامسُ: أثر الجوع والعطشِ في حكمِ التصرُّفِ في الوديعة.

المبحثُ السادس: أثر الجوع والعَطشِ في حكمِ التعدِّي على المحرمات.

المبحث السابع: أثر الجوع والعطشِ في حكم المسألةِ.

المبحث الثامن: أثر الجوع والعطشِ في أحكام الكفَّارات، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: أثر الجوع والعطش في اشتراط التَّتابُعِ في صيامِ الكفَّارة.

المطلب الثاني: اشتراطُ الجوع في مَن تُدفَعُ له كفَّارةُ الإطعام.

المبحث التاسع: أثر الجوع والعطش في حكم تطبيق حدِّ السرقةِ.

الفصل الثاني: أثر النُّعاس في الأحكام الفقهيَّة، وفيه أربعةُ مباحثَ:

المبحث الأول: أثر النُّعاس في صحة الطهارة، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: حقيقةُ النُّعاسِ.

المطلب الثاني: تأثيرُ النُّعاس في صحة الطهارة.

المبحث الثاني: أثر النُّعاس في أحكام الصلاة، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: أثر النُّعاس في صحة الصلاة.

المطلب الثاني: أثر النُّعاس في حكم حضور الجماعة والجمعة.

المطلب الثالث: أثر النعاس في حكم الجمع بين الصلوات.

الفصل الثالث: أثر الشهوة في الأحكام الفقهية: وفيه تسعة مباحث:

المبحث الأول: أثر الشهوة في أحكام الطهارة.

المبحث الثاني: أثر الشهوة في أحكام الصلاة.

المبحث الثالث: أثر الشهوة في اعتبار المباشرة مبطلة للصيام.

المبحث الرابع: أثر الشهوة في حكم الاعتكاف عند التقبيل أو المباشرة.

المبحث الخامس: أثر الشهوة في حكم النسك عند التقبيل أو المباشرة، وما يجب فيهما على المُحرِم.

المبحث السادس: أثر الشهوة في أحكام النظر.

المبحث السابع: أثر الشهوة في حكم اللمس والتقبيل والمعانقة.

المبحث الثامن: أثر الشهوة في حكم نشر محرمية المصاهرة بالمباشرة أو النظر.

المبحث التاسع: أثر الشَّبَقِ في الأحكام الفقهية.

الفصل الرابع: أثر الهوى في الأحكام الفقهية، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: أثر اتباع الهوى في صحة الإمام والائتمام.

المبحث الثاني: أثر اتباع الهوى في صحة الشهادة.

المبحث الثالث: أثر اتباع الهوى في صحة القضاء.

الباب الثالث: أثر الأمراض النفسية في الأحكام الفقهية، وفيه فصلان:

الفصل الأول: أثر الوسواس في الأحكام الفقهية، وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: أثر الوسواس في حكم التلفظ بالنية في العبادة.

المبحث الثاتي: أثر الوسواس في أحكام الطهارة.

المبحث الثالث: أثر الوسواس في صحة الصلاة.

المبحث الرابع: أثر الوسواس في أحكام الأسرة.

المبحث الخامس: أثر الوسواس في أحكام القضاء.

الفصل الثاني: أثر الاكتئاب في رفع التكليف، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: أثر الاكتئاب في رفع التكليف.

المبحث الثاني: أثر الاكتئاب في رفع التصرفات الجنائية.

الفصل الثالث: أثر السحر في الأحكام الفقهية، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: أثر السحر في التصرفات المالية.

المبحث الثاني: أثر السحر في أحكام الأسرة.

المبحث الثالث: أثر السحر في التصرفات الجنائية.

• الخاتمة.

• الفهارس.