• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو القراءة وعلاقتها بالتحصيل الدراسي في اللغة العربية

توفيق محمد نصر الله

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: أم القرى
الكلية: كلية التربية
التخصص: التربية (مناهج وطرق تدريس)
المشرف: د. غسان خالد بادي
العام: 1408هـ / 1988م

تاريخ الإضافة: 17/8/2013 ميلادي - 10/10/1434 هجري

الزيارات: 66863

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية

نحو القراءة وعلاقتها بالتحصيل الدراسي في اللغة العربية


 

يتناول هذا البحث الكشف عن الاتجاه نحو القراءة لدى تلاميذ المرحلة الثانوية وعلاقة ذلك الاتجاه بتحصيلهم الدراسي في اللغة العربية. ولتحقيق اهداف هذا البحث قام الباحث بدراسة وصفية مسحية استخدم فيها أسلوبي المقابلة الشخصية والاستقصاء في جمع المعلومات. وقد شملت عينة البحث 1657 تلميذا تك اختيارهم عشوائيا من تلاميذ الصفين الاول والثالث من المدارس الثانوية العامة والتجارية والصناعية في المنطقة الغربية بمدن (مكة المكرمة، جدة، الطائف) وتوصل الباحث الى العديد من النتائج أهمها ما يلي:

1- جميع تلاميذ الصف الاول الثانوي وجميع تلاميذ الصف الثالث الثاوي في مراحل التعليم (العام، او التجاري، او الصناعي) اتجاههم سلبي بشكل عام نحو القراءة.

 

2- اتجاه تلاميذ الصف الثالث الثانوي نحو القراءة اكثر إيجابية من اتجاه تلاميذ الصف الاول الثانوي.

 

3- الاتجاه نحو القراءة يختلف باختلاف نوع الدراسة فاتجاه تلاميذ الفرع العلمي نحو القراءة اكثر إيجابية من اتجاه تلاميذ الفروع الاخرى التي تتساوى في نوع الاتجاه الى حد بعيد.

 

4- توجد فروق دالة في الاتجاه نحو القراءة ان تغير الغرض من القراءة.

 

5- لا يوجد النمو في التلاميذ نحو القراءة الا لدى تلاميذ الصف الثالث العلمي.

 

6- لا توجد علاقة دالة بين الاتجاه نحو القراءة والتحصيل في مواد اللغة العربية وقد قدم الباحث بعض التوصيات والمقترحات وأهمها:

• بناء منهج المطالعة في ضوء حاجات التلاميذ وان يراعي فيه ملاءمته لمستوى فهمهم واهتماماتهم.

 

• اجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية للتعرف على اتجاه تلاميذ المرحلة الجامعية.

 

الفصل الاول

المشكلة- تحديدها - اهمية بحثها - حدودها - خطة دراستها.

 

مقدمة:

بالرغم من ازدهار وسائل الموصلات ويسر نقل المعلومات من صوب الى اخر في كل انحاء المعمورة، مازالت القراءة وسيلة الفرد الوحيدة للاطلاع على المعلومات في كل زمان ومكان. ولهذا تحظى القراءة باهتمام المؤلفين والمربين والمهتمين بطرق تعليمها. لان كم المعلومات الهائل الذي يصدر في جميع ميادين المعرفة يجعل الانسان يقرا العديد من الكتب في اليوم الواحد، ليكون على اطلاع دائم على الجديد في مجال اهتماماته " وللقاءة أهميه كبيرة في حياة الشعوب، فبواستطها يستطيع الفرد أن يحل مشكلاته اليومية التي تعترضه وتقف حجر عثرة في سبيل نجاحه وهي وسيلة تحقق للإنسان الفائدة من اراء وخبرة جميع المفكرين من جميع الشعوب والأجيال"[1] والقراءة وسيلة للتسلية والترويح عن النفس واصلاح الخلق، فقراءة قصص الانبياء والمصلحين وغيرهم مما قدموا للإنسانية عصارة فكرهم وخلاصة تجاربهم في الحياة تحببنا فيما قاموا به من جهود وتدعونا الى الاقتداء بهم والسير على طريقهم[2] وهذا يعني أن الفرد القارئ إذا اراد أن يفيد من خبرات القدماء والمحدثين أو ان يتسلى أو ان يشبع فضوله يتجه نحو المادة المقروءة ليحقق ما يريد. وهذا الامر دعا المهتمين الى تطوير تعليم القراءة وتنمية الاتجاه نحوها لأنه يؤدي إلى الاهتمام بالقراءة ومن ثم الاهتمام بتعلم مهاراتها، إذ أن تعلم مهارات القراءة يعد من الامور الميسرة لدى منه يتجهون اتجاها ايجابيا نحو القراءة، كما أن تعلم هذه المهارات يعد من الامور التي يصعب تعليمها لأفراد يتجهون اتجاها سلبيا نحو القراءة، ويؤكد على هذا "رويل "rowell حيث انه وجد سنة 1967 أن الاتجاهات السلبية نحو القراءة ترتبط كثيرا بالتحصيل في القراءة عن أي عامل اخر مثل المستوى الاجتماعي والاقتصادي والعمر الزمني. ويؤكد هذه النتيجة نتائج بحوث " جاردنر gardener" 1972م و"بريير (puryear) سنة 1975م[3] وتشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين التحصيل المرتفع والاتجاهات الايجابية نحو القراءة، والاتجاهات نحو القراءة يتعم تعلمها في المنزل والمدرسة وفي اختلاط التلميذ باقرانه واتصاله بهم. وتنمية الاتجاه الايجابي نحو القراءة ضرورة اجتماعية مهمة لتكوين مجتمع قارئ يسعى نحو الرقي والتقدم. وبالرغم من أهمية القراءة واهتمام المربين بتعليمها في مراحل التعليم الا انه مازالت هناك شكوى تتردد أصداؤها لدى اولياء الأمور ووسائل الاعلام المختلفة وتتلخص هذه الشكوى في تدني مستوى التلاميذ في القراءة عن مستوى اقرانهم في الصف الدراسي، كما انهم ينصرفون عنها، وهذا وذاك مما يؤدي الى انخفاض المستوى التعليمي والثقافي بين التلاميذ ويعزو بعض المربين سبب ذلك إلى عدم تنمية اتجاه التلاميذ نحو القراءة [4]. وما استخلصه المربون من تلك المؤشرات أكدته نتائج بحوث نيموتن (nimoten) الذي وجد علاقة واضحة بين الاتجاه نحو القراءة والقدرة عليها [5] كما وجد ستيفنز stevens (1975م) في دراسة لبحث العلاقة بين الاتجاهات نحو القراءة والتحسن في اكتساب المهارات القراءة أن التقدم في سرعة القراءة يرتبط بالتغيرات الموجبة في الاتجاهات تجاه القراءة. إذ أن تعرف الاتجاه نحو القراءة لدي التلميذ ومن ثم يتفرغ لتدريبه على مهارات القراءة المختلفة. أما إذا كان اتجاه التلميذ سلبيا نحو القراءة فأن هذا يؤدي إلى تعذر تعليم القراءة.

 

وكل ما سبق ذكره يشير إلى ضرورة تعرف اتجاه التلاميذ نحو القراءة فالتعرف على الاتجاهات القرائية السلبية أو الايجابية لدى التلاميذ يزودنا بالمعلومات اللازمة لتصحيح أو تعديل أو غرس الاتجاهات نحو القراءة لجعلها مسايرة لأهداف تعليم القراءة في المرحلة الثانوية والتي من أبرز اهدافها "تنمية الميل للقراءة وتشجيع الاقبال عليها بقصد الدراسة أو الاستمتاع أو كسب المعرفة وتعود رفقة الكتاب وحب الكتبة والفة الصحيفة والمجلة"[6]

 

إن الاهتمام بتنمية وتطوير الاتجاهات الايجابية والمحافظة عليها منذ المراحل الاولى للتعليم يعتبر في غاية الاهمية لكل مستويات الدراسة، لأن عدم المحافظة على الاتجاه الإيجابي قد يؤدي إلى تناقضه تدريجيا مع مرور الوقت. وتدعيمنا للاتجاه القرائي الايجابي وتميته وتطويره عند بعض التلاميذ قد ينتج عنه تحسن في مستوى التحصيل كما ينتج عنه تحسن في اتجاه هؤلاء التلاميذ نحو القراءة [7] ويرى بعض المربين أن اتجاه التلاميذ نحو ما يتعلمون يعتبر اكثر أهمية مما يتعلمون والدليل على ذلك بانه إذا كان تعلم القراءة شيئا سارا وناجحا بالنسبة لهم فانه من المحتمل أن تكون اتجاهاتهم الخاصة بتلك القراءة ايجابية. وتعتمد الاتجاهات الايجابية نحو القراءة على كل من المتعة والنجاح اللذين يصاحبان تعلم واستعمال القراءة فإذا مر التلميذ بخبرات غير سارة فإنه سيتعلم أن يتفادى عملية القراءة بالسرعة التي تعلم أن يؤدي بها تلك القراءة، وبالتالي ينمي اتجاها سلبيا نحو القراءة عامة[8] من كل ما سبق ذكره يمكن أن تتحد مشكلة البحث في أن معرفة اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو القراءة امر ضروري إلا أن هذه الاتجاهات لك تحدد بشكل موضوعي ومفيد في مجال تعليم القراءة، ولهذا يهدف هذا البحث إلى الاجابة على السؤال الرئيسي التالي:

ما نوع اتجاه تلاميذ المرحلة الثانوية نحو القراءة؟ وما مدى علاقة هذا الاتجاه بتحصيلهم الدراسي في مواد اللغة العربية؟

ويتفرع على هذا السؤال الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية:

1- ما نوع اتجاه تلاميذ المرحلة الثانوية نحو القراءة؟

 

2- ما نوع الاتجاه نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الاول الثانوي؟

 

3- ما نوع الاتجاه نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث الثانوي؟

 

4- هل الاتجاه نحو القراءة يختلف باختلاف فرع الدراسة لدى تلاميذ المرحلة الثانوية؟

 

5- هل هناك فروق في الاتجاه نحو القراءة ان اختلف الغرض من القراءة؟

 

6- ما مدى نمو الاتجاه نحو القراءة في المرحلة الثانوية؟

 

7- ما مدى علاقة اتجاه تلاميذ المرحلة الثانوية نحو القراءة بتحصيلهم في مواد اللغة العربية؟

 

اهمية البحث:

يفيد هذا البحث في الأمور التالية:

1- يفيد هذا البحث علماء النفس اللغوي وعلماء النفس التربوي في وضع مقياس للاتجاهات نحو القراءة.

 

2- يساعد مصممي المناهج التعليمية في تطوير مناهج المرحلة الثانوية سواء من حيث بناء المنهج أو اعداد المواد التعليمية، أو اختيار طرق التدريس. أو اساليب التقويم أو غير ذلك من مجالات يشملها المنهج الدراسي. وذلك في المجال الذي يتناوله.

 

3- يلقي هذا البحث الضوء على ما ينبغي لمعلم القراءة أن يضطلع به تجاه تنمية اتجاهات التلاميذ نحو القراءة.

 

4- يفيد هذا البحث المرشدين التربويين في التعرف على بعض المشكلات المتعلقة بالاتجاه نحو القراءة وكيفية التغلب عليها.

 

5- يفتح هذا البحث الباب لدراسات أخرى مستقبلية خاصة بعملية القراءة في المملكة.

 

حدود البحث:

يتحدد البحث الحالي بالحدود التالية:

1- المتغيرات التي يبحثها هي اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو القراءة وعلاقتها بالتحصيل الدراسي في اللغة العربية.

 

2- العينة، حيث:

أ‌- يقتصر هذا البحث على تلاميذ الصف الاول الثانوي، وتلاميذ الصف الثالث الثانوي (العام والصناعي والتجاري)، لان هؤلاء التلاميذ تدربوا على القراءة في مختلف المجالات المعرفية وأصبحوا على عتبة القراءة كوسيلة للدراسة والبحث والتخصص.

 

ب‌- يقتصر هذا البحث على دراسة اتجاهات البنين من تلاميذ المرحلة الثانوية نحو القراءة، وبهذا يخرج من عينة البحث تلميذات المرحلة الثانوية.

 

ج- يقتصر هذا البحث على المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية (مدينة مكة المكرمة، مدينة جدة، مدينة الطائف).

 

د- يقتصر هذا البحث في قياس تحصيل التلاميذ في مواد اللغة العربية على حصر درجاتهم في تلك المواد.

 

خطة البحث:

1- مراجعة نتائج البحوث السابقة فيما يتعلق بالتعرف على الاتجاهات بصفة عامة والاتجاهات نحو القراءة بصفة خاصة وما يؤثر فيها وكيفية قياسها وتعريفها.

 

2- بناء استبيان للاتجاهات نحو القراءة على النحو التالي:

أ‌- مقابلة شخصية مع بعض مدراء المدارس ومدرسي القراءة والموجهين والمتخصصين التربويين وتلاميذ المرحلة الثانوية لاستخلاص مفردات الاستبيان.

 

ب‌- مراجعة مقاييس الاتجاهات.

 

ج- وضع الاستبيان في صورته الاولية.

 

د- التأكد من صدق الاستبيان وهذا بعرضه على لجنة من المحكمين.

 

هـ- اختيار عينه عشوائية من تلاميذ الصف الاول الثانوي والثالث الثانوي بفروعه العلمي والادبي، والتجاري والصناعي وتوزيع الاستبيان عليهم.

 

3-حصر نتائج البحث وتحليلها ومناقشتها لمعرفة ما يلي:

• الاتجاه العام نحو القراءة لدى تلاميذ المرحلة الثانوية.

 

• الاتجاه العام نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الاول الثانوي.

 

• الاتجاه العام نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الاول الثانوي.

 

• الاتجاه العام نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الاول الثانوي.

 

• الاتجاه العام نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الاول الثانوي.

 

• الاتجاه العام نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الاول الثانوي.

 

• الاتجاه العام نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث الثانوي.

 

• الفروق في الاتجاه نحو القراءة إن اختلف الغرض من القراءة.

 

مدى نمو الاتجاه نحو القراءة باختلاف الصف الدراسي.

 

• نوعية العلاقة بين اتجاه التلاميذ في المرحلة الثانوية نحو القراءة وتحصيلهم في اللغة العربية.

 

تعريف المصطلحات:

الاتجاه: حالة من الاستعداد العقلي لدى الفرد تنظم عن طريق خبراته السابقة وتؤدي إلى توجيه معين في استجابته لجميع الاشخاص والاشياء والمواقف المتصلة بهذه الحالة"[9].

 

القراءة: هي نشاط يتضمن "التعرف على الرموز المطبوعة واستخلاص المغزى العام للمقروء والوصول إلى المعاني الضمنية والاضافية التي أرادها الكاتب ثم نقد المقروء وتطبيقه أي الحكم على المقروء والانتفاع به[10].

 

الاتجاه نحو القراءة: هو استعداد نفسي وجداني وفكري لدى الفرد اكتسب عن طريق خبراته السابقة نحو القراءة ايجابا او سلبا تميز بنوع من الثبات بعد مروره بمراحل التكوين الفرضي والمتغير ويمكن اعتباره محددا من محددات التحصيل فيما يقرأه الفرد سواء كان هدف الدراسة التسلية أم الدراسة ام العمل. ولقد توصل الباحث إلى هذا التعريف من خلال اطلاعه على العديد من تعاريف الدراسات كما سنبين هذا في الدراسة النظرية من البحث الحالي.

 

المرحلة الثانوية: وهي ثلاثة صفوف دراسية تستقبل تلاميذها من الذين أكملوا الدراسة في المرحلة المتوسطة ولا تتجاوز أعمارهم السابعة عشرة في الغالب عند القبول وهم التلاميذ الذين تتوافر لديهم الاستعدادات والقدرات التي تؤهلهم للاستفادة من هذا النوع من التعليم [11] وتتشعب المرحلة الثانوية بعد الصف الاول الثانوي إلى قسين: أدبي وعلمي في التعليم العام، كما انها مرحلة للتعليم المهني والتجاري.

 

تلاميذ المرحلة الثانوية:

يقصد بتلاميذ المرحلة الثانوية في هذا البحث الذين انهو المرحلة المتوسطة والذين يتابعون الدراسة في مجالات تعليمية هي:

• الاول الثانوي العام.

• الاول الثانوي التجاري.

• الاول الثانوي الصناعي.

• الثالث الثانوي الادبي.

• الثالث الثانوي العلمي.

• الثالث الثانوي التجاري.

• الثالث الثانوي التجاري.

• الثالث الثانوي التجاري.

• الثالث الثانوي التجاري.

• الثالث الثانوي التجاري.

• الثالث الثانوي الصناعي.

 

التحصيل: هو حدوث عمليات التعلم التي نرغبها[12]ويعني التحصيل في هذا البحث، المستوى الذي وصل اليه التلميذ في تحصيل لمواد اللغة العربية كما يستدل عليه من مجموع الدرجات التي حصل عليها في تلك المواد.

 

الميل: هو شعور يصاحبه انتباه الفرد واهتمامه بموضوع ما وهو في جوهره اتجاه نفسي يتميز بتركيز الانتباه في موضوع معين او في ميدان خاص[13].

 

استعداد: قدرة طبيعية على اكتساب انماط عامة من السلوك سواء كانت من نوع المعرفة ام من نوع المهارة[14].

 

نزوع: حالة شعورية ترمي إلى سلوك معين لتحقيق رغبة ما[15].

 

♦     ♦    ♦


الفصل الثالث:

الدراسات السابقة:

يتناول هذا الفصل عرضا لنتائج أبرز بحوث الاتجاه نحو القراءة فيعرض اولا نتائج البحوث الخاصة بدراسة الاتجاه نحو القراءة وعلاقته بالتحصيل ثم بحوث أثر المتغيرات في ذلك الاتجاه كما يتناول عرض نتائج بعض البحوث التجريبية في مجال تنمية الاتجاه نحو القراءة وفيما يلي عرض لتلك الدراسات:

أولا: نتائج بحوث علاقة الاتجاه نحو القراءة بالتحصيل:

اجريت عدة بحوث تبين علاقة الاتجاه نحو القراءة بالتحصيل الدراسي ومن هذه البحوث ما يلي:

1- دراسة جابر وسلامه: كان الهدف من هذه الدراسة الكشف عن اتجاهات تلاميذ المدرسة الاعدادية في دولة قطر نحو القراءة وتعرف خصائص هذا الاتجاه ليعرف بعد هذا وذاك علاقة الاتجاه القرائي بالتحصيل الدراسي، كما كان من اهداف الدراسة تحديد مجالات القراءة المفضلة لدى اولئك التلاميذ. ومن اجل تحقيق اهداف الدراسة استخدم جابر وسلامه دراسة الحالة في مقابلة تسعين تلميذا من تلاميذ الصف الثاني الاعدادي. اما التحصيل الدراسي فقد عرف من رصد درجات التحصيل الدراسي. اما ادوات البحث التي استخدمها في تعرف الاتجاه نحو القراءة فكانت اختبار القراءة الذي وضعه سنة 1971 مولي ورانسبيري بعد تقنينه. واستخدمت بطاقات الاستعارة في المكتبة المدرسية لتعرف كم الكتب ومجالات اهتماماتها. وبعد هذا كله اتضح من نتائج الدراسة ان الدرجات التي حصل عليها التلاميذ في مقياس الاتجاه نحو القراءة ذات ارتباط دال احصائيا بالتحصيل الدراسي. اما الموضوعات التي يميل التلاميذ اليها في القراءة الحرة فهي:

1- الموضوعات التي تساعد على تحقيق مكانة اجتماعية للفرد على انه راشد.

 

2- الموضوعات التي تساعد الفرد على الاستقلالية عن الآخرين.

 

3- الموضوعات التي تتصل بتربية الجسم.

 

4- الموضوعات التي تتصل بتربية القيم.

 

5- الموضوعات التي تحدد الأدوار المناسبة للذكر والأنثى كما تحدد الأعمال التي ينبغي أن تناط بكل واحد منهما[16].

 

2- دراسة أسكوف وفيشابيتش[17]وفي دراسة أخرى للاتجاه نحو الدراسة قلم كل من أسكوف وفيشابيتش (askov and fishbatch) بدراسة كان الهدف منها دارسة الاتجاه نحو القراءة الترفيهية ولاعقه هذا الاتجاه بالتحصيل، وبجنس القارئ وبالصف الدراسي للقارئ. أما فيما يتعلق بتعرف الاتجاه نحو القراءة فقد استخدم قائمة أسكوف الخاصة باتجاهات تلاميذ المرحلة الابتدائية نحو القراءة ولتحديد التحصيل استخدمت أجزاء من اختبارات ستانفورد الخاصة بمعاني الفقرات ولتحديد الصف الدراسي اشتملت عينة البحث على تلاميذ من الصف الاول والصف الثالث الابتدائيين. وقد اوضحت الدراسة أن هناك علاقة ايجابية بين الاتجاه محو القراءة والتحصيل كما يقيسه (تعرف معاني الفقرات). وقد اشار الباحث في نهاية البحث إلى أن تعلم المهارات الخاصة بالقراءة، ودفع التحصيل فيها إلى الامام يؤدي إلى تحسين الاتجاه نحو القراءة لان الاتجاهات تصبح اكثر إيجابية في حالة التحصيل المرتفع.

 

3- دراسة جروف[18] وفي دراسة أخرى لتعرف الاتجاه نحو القراءة افترض جروف (groff) انه من الممكن وجود علاقة إيجابية بين اتجاهات طلبة الصف الخامس والسادس الابتدائيين المعبر عنهما تجاه اربع مواد تختبر المحتوى – محتوى ما يقرأ أي المعلومات نفسها- ونتائج قراءاتهم الناقدة. والتعرف على الاتجاه صمم الباحث اختبارا من عدة بدائل بالإضافة إلى استخدامه استبيان معدل اعده ثورندايك الخاص بالألقاب الخيالية المفسرة. اما عينة البحث وعددها ثلاثمائة وخمسة أطفال فقد تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات طبقا للنتائج الخاصة بكل متغير من المتغيرات موضع الاختبار. وقد أوضحت هذه الدراسة صحة الفرض حيث كانت العلاقة بين الاتجاهات الخاصة باختبارات المحتوى ونتائج القراءات النقدية ذات دلالة. وقد أشار الباحث في نهاية البحث إلى ان النشاط الذي يقوم به التلميذ بفهم ما يقرأه يتأثر إلى حد ما بإتجاهه نحو القراءة. وأنه من الممكن أن يتمخض عن تغير اتجاه التلاميذ نحو القراءة من حيث الكم والنوع.

 

4- دراسة جرينبرج[19]: وفي دراسة أخرى للتعرف على الاتجاه نحو القراءة قام جرينبرج وأخرون Greenberg(et. Al.) بدراسة كان الهدف منها التعرف على الاتجاهات الأكثر إيجابية بين التلاميذ الذين يجيدون القراءة وبين أولئك الذين لا يجيدون القراءة والتي كانت قراءاتهم رديئة. وذلك في دراستهم التي اجروها على مائة وخمسة عشر طفلا أسودا من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، والذين ينتمون إلى أماكن حضرية فقيرة تعاني من كساد شديد وظروف اجتماعية صعبة. إما للتعرف على الاتجاه فقد كانت وسيلة القياس هي اختبار metropolitian للقراءة الاولية الخاص بابناء المدن وأداة لقياس في الاتجاه الذي وضعه الباحث. وقد أوضحت هذه الدراسة عدم وجود فروق نحو القراءة في الاتجاهات بين؟ يجيدون القراءة وبين الذين لا يجيدونها والذين كانت قراءاتهم رديئة.

 

5- دراسة بيرنستين[20] وفي دراسة اخرى للاتجاه نحو القراءة قام بيرنستين Bernstein بدراسة كان الهدف منها وضع برنامج تقويمي للقراءة لطلبة المدارس الحكومية بمدينة نيويورك لمعرفة العلاقة بين تحسن مستولا التحصيل في القراءة وبين الاتجاهات الخاصة بالقراءة. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة تم اختيار تلاميذ عينة البحث لهذا البرنامج الخاص بناء على النتائج المنخفضة والمتضاربة. أما الادوات التي استخدمها لتعرف الاتجاهات نحو القراءة فكانت اختبارات التحصيل الخاصة بالمدن (جزء منها خاص بالفهم وقياسه)، بيان تفصيلي بالاهتمامات والاتجاهات نحو القراءة في مدرسة مامارونيك Mamaroneck وبيان كيفية (أو نوعية). وقد أوضحت نتائج هذه الدراسة التي استغرقت سنة كاملة انه لا توجد علاقة بين تحسن مستوى التحصيل في القراءة والاتجاهات الخاصة بالقراءة.يضح لنا من الدراسات الخمس السابقة أن الدراسات الثلاث الاولى فيها وجدت علاقة موجبة بين الاتجاه نحو القراءة والتحصيل الدراسي في القراءات وغيرها بينما لم تجد الدراستان الرابعة والخامسة تفس العلاقة وقد دعت النتائج المتضاربة السابقة الباحث إلى أن يدرس هذه العلاقة.

 

ثانيا: نتائج بحوث أثر بعض المتغيرات في الاتجاه نحو القراءة:

أجريت بحوث عديدة للكشف عن أثر بعض المتغيرات في الاتجاه نحو القراءة وكان من تلك البحوث:

1- دراسة هيلي[21]: في دراسة للاتجاه نحو القراءة قام هيلي(healy) بدراسة كان الهدف منها معرفة العلاقة بين المستويات الاجتماعية والاقتصادية والاتجاه نحو القراءة. ومن أجل تحقيق اهداف هذه الدراسة اختار هيلي مجموعتين غير متجانستين من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي الذين يمثلون جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية حيث تم تقويم اتجاهات تلاميذ عينة البحث بواسطة المناقشة والدراما الاجتماعية والرسومات والكتابة الابداعية والاستبيانات كما استخدمت التكنيكات الخاصة المستعملة في تاريخ الحالة المرضية لتقويم خبرات القراءة الاولى لهؤلاء التلاميذ. وقد أوضحت الدراسة أن نسبة كبيرة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي ذوي الاتجاهات السلبية نحو القراءة كانوا من بيئات اجتماعية بدائية حيث كانوا يرغمون على تعلم الدراسة بطريقة إجبارية.

 

2- دراسة هيلي[22]: وفي دراسة اخرى للاتجاه نحو القراءة، قام هيلي (healy) بدراسة طولية كان الهدف منها معرفة تامؤثرات على تنمية الاتجاهات المتغيرة تجاه القراءة. وكانت هذه الدراسة متابعة للدراسة التي قبلها. وقد ساعدت هذه الدراسة في معرفة امكانيات تغيير اتجاهات تلاميذ الصف الخامس الابتدائي نحو القراءة وذلك في محيط تجريبي. أما التعرف على الاتجاه فقد اعتمد الباحث على عدد الكتب التي تمت قراءاتها. ولمعرفة التحصيل اعتمد الباحث على اختبارات كاليفورنيا للتحصيل CALIFORNIA ACHIEVEMENT TESTS بعد تقويم الموضوعات التي استخدمت في الدراسة السابقة مع تلاميذ هذه العينة وهم تلاميذ المدرسة المتوسطة. وقد اوضحت هذه الدراسة أن هناك فرقا ذا دلالة احصائية بين طلبة المكان التجريبي الذين كانوا ينتمون إلى الصف الخامس والذين تغيرت اتجاهاتهم وبين تلاميذ العينة الضابطة غير الخاضعين لمتغيرات الاختبار. وقد اشار الباحث في نهاية البحث إلى أن اتجاهات التلاميذ نحو القراءة في الصف الخامس الابتدائي قد ساعد على تغيير مستوى التحصيل نحو الأفضل كما ساعد على مزيد من القراءة.

 

3- دراسة هانسن[23]: وفي دراسة أخرى للاتجاه نحو القراءة قام هانسن (hansen) بدراسة كان الهدف منها معرفة أثر المحيط الاسري الذي يعرف القراءة والكتابة (المثقف) على تنمية الاتجاهات الايجابية نحو القراءة لدى أبنائهم تلاميذ المرحلة الابتدائية. ولتحقيق اهداف الدراسة فقد صمم الباحث أداة لتقويم اتجاهات تلاميذ الصف الرابع الابتدائي الذين يمثلون عينة البحث لوسط مدينة ويسكونسن (mid wisconsion) التي شملت طلبة المدينة، والضواحي، والارياف حيث اشتملت تلك العينة على خصائص ممثلة لسكان تلك المناطق الثلاث. وقد اشتملت على اثنى عشر ولدا واثنتا عشر بنتا من اللواتي يتمتعن بأكثر أنواع الاتجاهات الايجابية نحو القراءة ومثلهن ايضا من البنين والنبات الذين يتمتعون بأقل أنواع الاتجاهات إيجابية نح القراءة. وقد أوضحت هذه الدراسة ان دور ولي الأمر (الب أو الأم) كان أحد العوامل التي لها ارتباط بدرجة عالية فيما يتعلق بتنمية الاتجاهات نحو القراءة وأشار الباحث في نهاية البحث إلى أنه ليس من الضروري ان يكون الوالدان من فئة من يقأ كثيرا جدا، ولكن المهم هو ما يفعلانه ويقومان به على مستوى سماتهما وخصائصهما الشخصية أو خصائص وسمات حالتها ووضعهما الاجتماعيين.

 

4- دراسة رانسبيري[24]: وفي دراسة أخرى للاتجاه محو القراءة قام رانسبيري (ransbury) بدراسة كان الهدف منها معرفة أي العوامل كان لها تأثير على اتجاهات التلاميذ نحو القراءة. ولتحقيق أهداف البحث صمم الباحث اختبارا ووزعه على ستين تلميذا من الصفين الخامس والسادس الابتدائيين. كما وزعه على أولياء أمورهم وعلى معلميهم في حجرات الدراسة. وقد أوضحت الدراسة أن لأولياء الأمور تأثيرا عظيما على اتجاهات التلاميذ نحو القراءة.

 

ويتضح من الدراسات الاربع السابقة أن أبرز العوامل المؤثرة في الاتجاهات نحو الذات هي المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة ومستوى الوالدين الثقافي وسماتهما الشخصية بالإضافة إلى الجهود التربوية التي تبذل لتغيير الاتجاه نحو القراءة.

 

ثالثا: نتائج بحوث تنمية الاتجاه نحو القراءة بالتجريب:

اجريت عدة بحوث تبين أثر تنمية الاتجاه نحو القراءة بالتجريب ومن هذه البحوث مايلي:

(1) دراسة بولن [25]: وفي دراسة للاتجاه نحو القراءة قامت بولن (bullan) بدراسة كان الهدف منها تحديد ما إذا كان من الممكن تنمية اتجاهات اكثر إيجابية لدى التلاميذ الذين بسبب العوامل الثقافية والاقتصادية لديهم خبرات محدودة في مجال الكتب ومن اجل تحقيق اهداف هذه الدراسة استخدمت الباحثة ثلاث مجموعات ضابطة وثلاث مجموعات تجريبية. كل مجموعة عبارة عن فصل دراسي كامل في كل مستوى دراسي ابتداء من الصف الاول وحتى الصف الخامس الابتدائي وقد استخدمت برنامج "عرض الكتب" الذي زار فيه عدد من المتطوعين فصول الجماعات التجريبية لاستثارة اهتمامات التلاميذ بالكتب لتدعيم برنامج القراءة الاساسي. وقد أوضحت هذه الدراسة أن البرنامج الخاص أثر على اتجاهات المجموعة التجريبية إيجابيا نحو القراءة بعد أن تم قياسها بأداة من تصميم الباحثة.

 

(2) دراسة جيرني[26] وفي دراسة اخرى للاتجاه نحو القراءة قام جيرني Gurney بدراسة كان الهدف منها معرفة أثر برنامج القراءة على مستوى التحصيل والاتجاهات نحو القراءة وذلك بتطبيق اختبار ساندياجو للاتجاه نحو القراءة بشكل فردي (an sra individualized reading kit.) أما للتعرف على الاتجاه فقد تم تطبيق اختبار القراءة على تلاميذ فقط من الصف الرابع الابتدائي لمدة أربعة عشر أسبوعا ثم استعمل نظام الزوجين المتكافئين لاختيار المجموعة الضابطة في التجربة من فصول أخرى في الصف الرابع من المدرسة نفسها.

 

وقد أوضحت هذه الدراسات بأن اتجاهات المجموعة التجريبية نحو القراءة قد أصبحت أكثر إيجابية، وقد تم قياسهما بوساطة مسح لاتجاهات القراءة (reading attitudes survey) لم تظهر تغيرات أو دلالة على مستوى التحصيل.

 

(3) دراسة ليفينسون[27] وفي دراسة أخرى للاتجاه نحو القراءة قام ليفينسون levenson بدراسة كان الهدف منها التعرف على التغيرات التي تطرأ على اتجاهات تلاميذ الصف السادس الابتدائي نحو القراءة من خلال تصنيفهم في مجموعات على أساس القدرة على القراءة. ولهذا قام بمقارنة اتجاه ثلاثين تلميذا من الصف السادس الابتدائي نفسه ولكن من مجموعات ذات مستوى قرائي منخفض بعد ذلك تم قياس الاتجاهات بوساطة مقياس الاتجاهات نحو الذات الخاص بمقاطعة سان دياجو. وقد أوضحت الدراسات ان تقسيم وتنظيم الطلبة على أساس مستوى القدرة نحو القراءة هي ممارسة خاطئة لأنها تعزز الاتجاهات السلبية نحو الذات. وأن علينا أن نستخدم طرقا أكثر تفريدا استنادا إلى شخصية التلميذ داخل المجموعة في حالة تدريس القراءة وذلك من اجل دعم الاتجاه المعرفي نحو الذات. يتضح من الدراسات الثلاث السابقة انه يمكن من خلال برنامج معين تغيير الاتجاه نحو الذات بحيث يصبح برنامجا موجبا.

 

فائدة الدراسات السابقة للدراسة الحالية:

1- ألفت نتائج هذه الدراسات الضوء على المنهج والادوات التي ينبغي ان يستخدمها الباحث في مثل هذه البحوث. وهو المنهج الوصفي الذي يعتمد على المقابلة والاستبيان.

 

2- كما أفادت الدراسات السابقة البحث الحالي في التعرف على المتغير الأول (الاتجاه) وعلاقته بالمتغير الثاني (التحصيل) حيث كشفت هذه الدراسات عن وجود علاقة إيجابية بين الاتجاه نحو القراءة والتحصيل مثل دراسة جابر وسلامة. ودراسة اسكوف وفيشباتش حيث أن الاتجاهات تصبح اكثر إيجابية في حالة التحصيل المرتفع. وإن كانت بعض الدراسات لم تصل إلى علاقة بين الاتجاه نحو الذات والتحصيل مثل دراسة بيرنشتين وجيرني. كما كشفت عن وجود علاقة إيجابية بين اتجاهات التلاميذ نحو القراءة ونتائج قراءاتهم النقدية كدراسة جروف. وكذلك كشفت عن إمكانية تغيير الاتجاهات السلبية نحو القراءة لدى التلاميذ وجعلها إيجابية وذلك بوضع برامج خاصة للقراءة. وهذا من شأنه أن يرفع من مستوى التحصيل كما يزيد من كمية ونوعية القراءة كدراسة هيلي. كما بالإمكان تنمية اتجاهات أكثر إيجابية لدى التلاميذ الذين بسبب العوامل الثقافية والاقتصادية لديهم خبرات محدودة في مجال الكتب كدراسة بولن.

 

3- كما أفادت الدراسات السابقة الباحث في الاطلاع على نتائج البحوث الاخرى التي تناولت بعض العوامل المؤثرة في تكوين وتنمية الاتجاه نحو القراءة.

 

وهذه الدراسات هي:

أ‌- دراسة ليفينسون التي أوضحت بأن تقسيم وتنظيم التلاميذ على أساس قدرة معينة هي ممارسة خاطئة من شانها تعزيز الاتجاهات السلبية نحو القراءة وأنه من الافضل توفير نوع من المعاملة الفردية للتلاميذ الذين لديهم اتجاه سالب نحو القراءة أو قدراتهم القرائية ضعيفة من أجل علاج هذه الحالة لديهم.

 

ب‌-  دراسة جرينبرج التي كشفت عن عدم وجود تحسن في الاتجاهات الايجابية نحو الافضل لدى التلاميذ الذين يجيدون القراءة وبين التلاميذ الذين لا يجيدونها والتي كانت قراءتهم ضعيفة.

 

ت‌-  دراسة هيلي التي كشفت عن وجود علاقة بين الاتجاهات السلبية نحو القراءة والبيئة المحيطة بغرفة الدرس والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للإسرة.

 

ث‌-  دراسة هانسن ودراسة رانسبيري التي كشفت عن وجود علاقة إيجابية كبيرة بين دور ولي الامر (الأب والأم) على تنمية اتجاه أبنائهم نحو القراءة.

 

ويتضح من كل هذه الدراسات السابقة ان هناك عددا من المتغيرات التي يعتقد أن لها علاقة بالاتجاهات ومن هذه المتغيرات نجد أن للاتجاه علاقة بكل من التحصيل، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والوالدين والمحيط الاسري والمعلم والمحيط والتربوي التعليمي داخل حجرة الدراسة من برامج وانشطة.

 

وبالرغم من تعدد هذه الدراسات إلا انه لم يقع في يد الباحث دراسة تصدت للتعرف على اتجاه تلاميذ المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية نحو القراءة على الرغم ما لمثل هذا الاتجاه أو تلك الدراسة من شأن يعود إلى ان اولئك التلاميذ يتأثر تحصيلهم الدراسي بحجم قراءاتهم، كما أن اعدادهم الجامعي يعتمد بشكل أكبر على قدر اتجاهاتهم نحو القراءة وهذا يعني أن مشكلة البحث مازالت قائمة خاصة وان نتائج الدراسات التي تناولت العلاقة بين الاتجاه نحو القراءة والتحصيل الدراسي جاءت غير متسقة مما يحتم على الباحث أعادة دراسة هذه العلاقة.

 

قائمة المحتويات

الموضوع

الصفحة

شكر وتقدير

أ

الفصل الاول

(1_10)

مشكلة البحث وخطواته

 

مقدمة

2

تحديد المشكلة

5

اهمية البحث

6

حدود البحث

7

خطوات البحث

7

المصطلحات

8

الفصل الثاني

(11- 43)

الدراسة النظرية

 

الاتجاهات النفسية

12

تعريف الاتجاه

14

معنى الاتجاهات النفسية

15

الاتجاه نحو القراءة

17

خصائص الاتجاه نحو القراءة

18

نشأة الاتجاهات النفسية وتكوينها ونموها

20

أهمية قياس الاتجاهات

24

طرق قياس الاتجاهات

25

الخلاصة

30

الفصل الثالث

الدراسات والبحوث السابقة

 

اولا: نتائج بحوث علاقة الاتجاه نحو القراءة بالتحصيل

34

- دراسة جابر وسلامه

34

- دراسة أسكوف وفيتشابتس

35

- دراسة جروف

36

- دراسة جرينبرج

36

- دراسة بيرنستين

37

- ثانيا: نتائج بحوث اثر بعض المتغيرات في الاتجاه نحو القراءة

38

- دراسة هيلي

38

- دراسة اخرى لهيلي

38

- دراسة قهانسن

39

- دراسة رانسبيري

40

- ثالثا: نتائج بحوث تنمية الاتجاه نحو القراءة بالتجريب

40

- دراسة بولن

40

- دراسة جيرني

41

- دراسة ليفنسون

42

فائدة الدراسات السابقة للدراسة الحالية

42

الفصل الرابع

منهج البحث وأدواته وعينته

 

منهج البحث

46

أدوات البحث

46

-المقابلة الشخصية

47

-الاستبيان

48

عينة البحث

52

الاسلوب الاحصائي

58

الفصل الخامس

تحليل النتائج وتفسيرها

60-139

الاتجاه العام نحو القراءة لدى تلاميذ المرحلة الثانوية

62

وصف الاتجاه العام نحو القراءة لدى تلاميذ أفراد العينة

63

الفروق في الاتجاه العام نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث الثانوي

65

الاتجاه العام نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الاول الثانوي

69

دراسة الفروق بين اتجاهات تلاميذ الصف الاول الثانوي

70

الاتجاه العام نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث الثانوي

71

الفروق بين اتجاه ه الصف الثالث الثانوي

72

تحليل التباين في الاتجاه السلبي نحو القراءة للصف الثالث الثانوي

73

الفروق في الاتجاه الايجابي نحو القراءة بين تلاميذ الصف الاول والصف الثالث الثانوي

74

الفروق في الاتجاه السلبي نحو القراءة بين تلاميذ الصفين الثانويين(الاول والثالث)

75

الفروق بين افراد العينة في الاتجاه الإيجابي ان اختلف الغرض منها

76

الفروق بين افراد العينة في الاتجاه السلبي نحو القراءة ان اختلف الغرض منها

77

الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي في الاتجاه نحو القراءة للتسلية

79

الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي في الاتجاه نحو القراءة للدراسة

81

الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي في الاتجاه نحو القراءة للعمل

84

الفروق في الاتجاه نحو القراءة ان اختلف التخصص لدى تلاميذ الصف الثالث الثانوي

87

الفروق في الاتجاه نحو القراءة ان اختلف التخصص لدى تلاميذ المرحلة الثانوية

94

نمو الاتجاه نحو القراءة في المرحلة الثانوية

125

العلاقة بين اتجاه تلاميذ المرحلة الثانوية نحو القراءة وتحصيلهم في مواد اللغة العربية

134

الفصل السادس

140-154

ملخص البحث وتوصياته ومقترحاته

140

المراجع

156

الملاحق

 

ب‌- ملحق رقم (1) أسئلة الاستقصاء الميداني لاتجاهات التلاميذ نحو القراءة

160

ت‌- ملحق رقم (2) المدارس الثانوية في المنطقة الغربية التي اختيرت منها عينة البحث

163

ث‌- ملحق رقم (3) بيان باسماء المحكمين

165

ج‌- ملحق رقم (4) استفتاء المحكمين حول فقرات الاستبيان

167

ح‌- ملحق رقم (5) الاستبيان

174

خ‌- ملحق رقم (6) ثبات فقرات الاستبيان

180

د‌- ملحق رقم (7) تحليل ثبات استجابات افراد العينة على الاستبيان بشكل عام

182

ذ‌- ملحق رقم (8) تحليل لاتجاهات الايجابية والسلبية نحو القراءة لدى افراد العينة

190

محتوى الجدول

الصفحة

1- عدد افراد المجتمع الاصلي للدراسة وعدد العينة والنسبة المئوية لكل صف دراسي

53

2- اسماء المدارس والمدن وعدد الفصول التي اختيرت منها العينة بالنسبة للتعليم العام

55

3- عدد افراد وفصول المجتمع الاصلي للدراسة وعدد فصول افراد العينة لمدينة جدة

56

4- عدد افراد وفصول المجتمع الاصلي للدراسة وعدد فصول افراد العينة لمدينة مكة

57

5- عدد افراد وفصول المجتمع الاصلي للدراسة وعدد فصول افراد العينة لمدينة الطائف

57

6- الفروق بين الاتجاه الايجابي والاتجاه السلبي نحو القراءة لدى افراد العينه

62

7- الاتجاه العام نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الاول الثانوي

68

8- التباين في الاتجاه الايجابي لدى تلاميذ الصف الاول الثانوي

69

9- التباين في الاتجاه السلبي لدى تلاميذ الصف الاول الثانوي

70

10- الاتجاه العام نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث الثانوي

71

11- التباين في الاتجاه الايجابي نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث الثانوي

72

12- التباين في الاتجاه السلبي نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث الثانوي

73

13- الفروق في الاتجاه الايجابي نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث الثانوي

74

14- التباين في الاتجاه السلبي نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الاول الثانوي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي

75

15- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي العلمي وتلاميذ الصق الثالث الثانوي الادبي في الاتجاه العام نحو القراءة

87

16- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي العلمي وتلاميذ الصق الثالث الثانوي التجاري في الاتجاه العام نحو القراءة

88

17- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي العلمي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الصناعي في الاتجاه العام نحو القراءة

89

18- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي الادبي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي التجاري في الاتجاه العام نحو القراءة

90

19- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي الادبي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الصناعي في الاتجاه العام نحو القراءة

91

20- التباين في الاتجاه الايجابي نحو القراءة لدى تلاميذ الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الثالث الثانوي (العلمي والادبي)

92

21- التباين في الاتجاه السلبي نحو القراءة لدى تلاميذ الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الثالث الثانوي (العلمي والادبي)

93

22- الفروق بين المجموعات في الاتجاه الايجابي نحو القراءة ان اختلف الغرض لدى العينة

95

23- الفروق بين المجموعات في الاتجاه السلبي نحو القراءة ان اختلف الغرض لدى العينة

96

24- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي والصف الثالث الثانوي في الاتجاه الايجابي نحو القراءة حسب الغرض منها

97

25- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي والصف الثالث الثانوي في الاتجاه السلبي نحو القراءة حسب الغرض منها

98

26- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الاول الثانوي التجاري في الاتجاه الايجابي نحو القراءة حسب الغرض منها

99

27- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الاول الثانوي التجاري في الاتجاه السلبي نحو القراءة حسب الغرض منها

100

28- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الاول الثانوي الصناعي في الاتجاه الايجابي نحو القراءة حسب الغرض منها

101

29- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الاول الثانوي الصناعي في الاتجاه السلبي نحو القراءة حسب الغرض منها

102

30- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي التجاري وتلاميذ الصف الاول الثانوي الصناعي في الاتجاه الايجابي نحو القراءة حسب الغرض منها

103

31- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي التجاري وتلاميذ الصف الاول الثانوي الصناعي في الاتجاه السلبي نحو القراءة حسب الغرض منها

104

32- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي العلمي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الادبي في الاتجاه الايجابي نحو القراءة حسب الغرض منها

105

33- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي العلمي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الادبي في الاتجاه السلبي نحو القراءة حسب الغرض منها

106

34- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي العلمي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي التجاري في الاتجاه الايجابي نحو القراءة حسب الغرض منها

107

35- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي العلمي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي التجاري في الاتجاه السلبي نحو القراءة حسب الغرض منها

108

36- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي العلمي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الصناعي في الاتجاه الايجابي نحو القراءة حسب الغرض منها

109

37- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي العلمي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الصناعي في الاتجاه السلبي نحو القراءة حسب الغرض منها

110

38- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي الادبي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي التجاري في الاتجاه الايجابي نحو القراءة حسب الغرض منها

111

39- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي الادبي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي التجاري في الاتجاه السلبي نحو القراءة حسب الغرض منها

112

40- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي الادبي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الصناعي في الاتجاه الايجابي نحو القراءة حسب الغرض منها

113

41- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي الادبي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي التجاري في الاتجاه السلبي نحو القراءة حسب الغرض منها

114

42- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث الثانوي التجاري وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الصناعي في الاتجاه الايجابي نحو القراءة حسب الغرض منها

115

43- الفروق بين تلاميذ الصف الثالث التجاري وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الصناعي في الاتجاه السلبي نحو القراءة حسب الغرض منها

116

44- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الثالث الثانوي العلمي في الاتجاه الايجابي نحو القراءة حسب الغرض منها

117

45- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الثالث الثانوي العلمي في الاتجاه السلبي نحو القراءة حسب الغرض منها

118

46- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الادبي في الاتجاه الايجابي نحو القراءة حسب الغرض منها

119

47- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الادبي في الاتجاه السلبي نحو القراءة حسب الغرض منها

120

48- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي التجاري وتلاميذ الصف الثالث الثانوي التجاري في الاتجاه الايجابي نحو القراءة حسب الغرض منها

121

49- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي التجاري وتلاميذ الصف الثالث الثانوي التجاري في الاتجاه السلبي نحو القراءة حسب الغرض منها

122

50- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي الصناعي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الصناعي في الاتجاه الايجابي نحو القراءة حسب الغرض منها

123

51- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي الصناعي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الصناعي في الاتجاه السلبي نحو القراءة حسب الغرض منها

124

52- التباين في الاتجاه الايجابي نحو القراءة بين تلاميذ الصف الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الثالث الثانوي العلمي

125

53- الفروق في الاتجاه الايجابي نحو القراءة بين تلاميذ الصف الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الثالث الثانوي العلمي

126

54- التباين في الاتجاه السلبي نحو القراءة بين تلاميذ الصف الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الثالث الثانوي العلمي

127

55- التباين في الاتجاه الايجابي نحو القراءة بين تلاميذ الصف الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الادبي

128

56- التباين في الاتجاه السلبي نحو القراءة بين تلاميذ الصف الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الثالث الثانوي العلمي

129

57- التباين في الاتجاه الايجابي نحو القراءة بين تلاميذ الصف الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الثالث الثانوي التجاري

130

58- التباين في الاتجاه السلبي نحو القراءة بين تلاميذ الصف الاول الثانوي العام وتلاميذ الصف الثالث الثانوي التجاري

131

59- التباين في الاتجاه الايجابي نحو القراءة بين تلاميذ الصف الاول الثانوي الصناعي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الصناعي

132

60- التباين في الاتجاه السلبي نحو القراءة بين تلاميذ الصف الاول الثانوي الصناعي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي الصناعي

133

61- العلاقة بين الاتجاه نحو القراءة والتحصيل في مواد اللغة العربية لدى افراد العينة

134

62- العلاقة بين الاتجاه السلبي نحو القراءة بالتحصيل في مواد اللغة العربية لدي تلاميذ الصف الاول الثانوي

136

63- العلاقة بين الاتجاه الايجابي نحو القراءة بالتحصيل في مواد اللغة العربية لدي تلاميذ الصف الاول الثانوي التجاري

137

64- العلاقة بين الاتجاه الايجابي نحو القراءة بالتحصيل في مواد اللغة العربية لدي تلاميذ الصف الثالث الثانوي التجاري

138

قائمة الاشكال

الصفحة

1- الاتجاه العام نحو القراءة لدى افراد العينة

64

2- الاتجاه نحو القراءة لدى تلاميذ الصف الثالث الثانوي بمختلف أنواع تخصصاتهم

65

3- الفروق بين أفراد العينة في الاتجاه الايجابي نحو القراءة ان تغير الغرض منها

76

4- الفروق بين أفراد العينة في الاتجاه السلبي نحو القراءة ان تغير الغرض منها

87

5- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي في الاتجاه نحو القراءة للتسلية

79

6- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي في الاتجاه نحو القراءة للدراسة والتعلم

81

7- الفروق بين تلاميذ الصف الاول الثانوي وتلاميذ الصف الثالث الثانوي في الاتجاه نحو القراءة للعمل

84

 


[1] عبدالمنعم سيد عبدالعال، طرق تدريس اللغة العربية، مكتبة غريب، القاهرة.(د.ت)

[2] جابر عبدالحميد جابر، ومحمد أحمد سلامه، دراسة العلاقة بين الاتجاهات النفسية نحو القراءة والتحصيل لدى عينة من تلاميذ المدرسة الاعدادية بدولة قطر، مركز البحوث التربوية، جامعة قطر، العدد 47، 1982، ص2.

[3] المرجع السابق، ص 6-7

[4] اعتمد الباحث في معالجة هذه الفكرة على المصادر التالية:

أ‌- نحن شعب لا نقرأ" لقاء صحفي مع بعض المربين والمتخصصين والطلاب والناشرين: محمد حسين زيدان (أديب ومؤرخ)، احمد محمد الضبيب (متخصص في اللغة العربية)، يحي أمين ساعاتي(=) (متخصص في علم المكتبات )، يوسف الثقفي (متخصص في التاريخ) عبدالعزيز محمد الزيد (متخصص في القضاء)، محمد صالح شعيب (متخصص في الحضارة والنظم الإسلامية) عبداللطيف الرائقي (متخصص في المناهج وطرق التدريس) عبدالعزيز صالح المقعبي (متخصص في اللغة العربية)، خالد شرف الثبيتي (طالب جامعي)، عطيه فرهود(ناشر) في : مجلة اليمامة الرياض، السعودية، عدد 735 (السنة الحادية والثلاثون) 19 يناير 1983م (ص 3-7).

ب‌- عبدالعزيز عبدالقادر: "ضعف مناهج القراءة من عوامل الاخفاق التعليمي في: صحيفة اليوم، الدمام، السعودية، عدد 4212، 19 محرم 1405.

[5] انظر محمد صلاح الدين مجاور واخرون، سيكولوجية القراءة، القاهرة، دار النهضة العربية، 1966،ص 22

[6] وزارة المعارف، منهج المرحلة الثانوية، ادارة الابحاث والمناهج والمواد التعليمية، المملكة العربية السعودية، 1394هـ. ص11.

[7] j. e still et. A1., attitudes and reading international reading association , n. y Delaware, 197,p.13 Alexander,

[8] Estes, Thomas h,. attitudes toward reading. Alternatives in assessment paper presented at the annual reading conference at lehgh university 24 th, bethlehen, pennsyvania, march, 1975. P. 6-7.

[9] فاروق عبدالسلام وممدوح سليمان: دراسة لبعض المتغيرات المتصلة بالاتجاه نحو الرياضيات. مكة المكرمة. السعودية. مركز البحوث التربوية والنفسية. جامعة ام القرى، 1982، ص18 عن :

g. attitudes. in Murchison c (ed.) a hand book of social psychology. Worcester ,mas: ,Allport

clark university press, 1935,pp. 798-844.

[10] غسان خالد بادي: تحديد عوامل السهولة والصعوبة في المادة المقروءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، رسالة دكتوراة غير منشورة، كلية التربية، جامعة عين شمس، القاهرة، 1982، ص 23-27.

[11] محمد لطفي زيدان، المدرسة الثانوية العامة، دار النهضة العربية، القاهرة، 1965، ص22(بتصرف).

[12] محمد عبدالسلام احمد، القياس النفسي والتربوي، ط12، القاهرة، مكتبة النهضة المصرية، 1981، ص362.

[13] فؤاد البهي السيد، الاسس النفسية للنمو، القاهرة، دار الفكر العربي، ط4، 1975، ص279.

[14] مجمع اللغة العربية، معجم علم النفس والتربية، ط1، القاهرة، الهيئة العامة لشئون المطابع الاميرية1984، ص150.

[15] المرجع السابق، ص30.

[16] جابر عبدالحميد جابر ومحمد احمد سلامه: دراسة العلاقة بين الاتجاهات النفسية نحو القراءة والتحصيل لدى عينة من تلاميذ المدرسة الاعدادية بدولة قطر (مرجع سابق).

[17] Askov. Eunice n. and Thomas j. fischbach. "an investigation of primary puplis attitudes toward reading. Journal of experimental education. 41(spring1973) 1-7 quoted by alexander, j. e. et al., (op.cit.p.10).

[18] Groff, p. j. children.s attitudes toward reading and their critical type materials journal of educational research 55(april 1962) quoted by alexander j. e. et. Al. (op. cit. p. 13),

[19] Greenberg. Judith w. and others "achievement related concepts journal of educational research 59 (October 1965) quoted by alexander j. e. et. Al. (op. cit. p. 12).

[20] Bernstein Margery "right to read evaluation Mamaroneck public schools. 1971- 1972" june 1972quoted by: alexander j. e. et. Al. (op. cit. p. 12).

[21]‘Healy ann Kirtland "changing S children attitudes toward reading elementary. English. 40(march1963) by: alexander j. e. et. Al. (op. cit. p. 12).

[22] Healy ann Kirtland " effects of changing S children attitudes toward reading elementary. English. 42(November 1965) by: alexander j. e. et. Al. (op. cit. p. 11).

[23] hansen Harlan s, "the impact of the home literacy environment on reading attitude elementary. English. 46(january 1969)quoted by: alexander j. e. et. Al. (op. cit. p. 15).

[24] Ransburg molly kayes: "an assessment of reading attitudes. Journal of reading attitudes. Jounal of reading 17(October 1973) quoted by alexander j. e et.al. (op. cit. p. 15).

[25] Bullen.gertrudef a study in motivating children to read, march1970, quoted by alexander j. e. et. A., (op. cit. p. 18.).

[26] Gurney david, the effect of an individualized reading program on reading. Reading teacher 19 (January 1966) quoted by alexander j. e. et. Al., (op. cit. p. 18.)

[27] Levenson. Stanley. The attitudes and feelings of selected six th. Grade children toward reading in ability. Groups. Unpublished doctoral dissertation united states international university, 1972. quoted by a; lexander j. e. et. Al., (op. cit. p. 18.)





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • دراسة اتجاهات الطلاب نحو الوسائل التعليمية وعلاقتها بتحصيلهم (PDF)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • اتجاهات موظفي إدارات العلاقات العامة بالجامعات الحكومية والأهلية بالمملكة العربية السعودية نحو التدريب (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • طالبة المرحلة الثانوية وحاجات المرحلة العمرية وخصائصها(مقالة - ملفات خاصة)
  • الاتجاهات الوالدية وعلاقتها بتقبل الذات والآخرين لدى تلميذات المرحلة المتوسطة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اتجاهات العاملين نحو عملية تقييم الأداء الوظيفي في أمانة محافظة جدة: دراسة وصفية(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نحو برنامج مقترح للتدخل المهني للخدمة الاجتماعية لتنمية اتجاهات أسر المعاقين ذهنيا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اتجاهات طالبات جامعتي أم القرى والملك عبدالعزيز نحو الالتزام بأخلاق الإسلام(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اتجاهات تطوير التعليم الفني في المملكة العربية السعودية (دراسة مستقبلية)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اتجاهات تجديد النحو عند المحدثين: دراسة وتقويم(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اتجاهات الأسرة نحو المرض النفسي من وجهة نظر الأخصائيين الفلسطينيين (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب