• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

ابن كيسان النحوي

محمد بن حمود الدعجاني

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الملك عبدالعزيز
الكلية: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
التخصص: اللغة
المشرف: أ.د. راشد بن راجح الشريف
العام: 1398هـ- 1978م

تاريخ الإضافة: 9/3/2013 ميلادي - 26/4/1434 هجري

الزيارات: 30296

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

ابن كيسان النحوي


 

مقدمة البحث

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه، ومن والاه إلى يوم الدين.

 

وبعد:

فموضوع بحثي هو "ابن كيسان النحوي" وهو الموضوع الثالث والأخير الذي استقر الرأي عليه، وكان الأول: "تحقيق قواعد المطارحة" لابن إياز، وعبد ثلاثة أشهر علمت بأن أحد الإخوة انتهى من تحقيقه، فتركته مكرهًا غير مختار، واخترات "تفسير غريب أبنية سيبويه" وبمقارنته بكتاب الاستدراك على سيبويه للزبيدي، الذي نشره المستشرق الإيطالي كويدي، تبين لي أنهما كتاب واحد وإن اختلفت التسمية، فأحجمت عنه، ووقع اختياري أخيرًا - بتوفيق الله - على موضوع "ابن كيسان النحوي" وكان ذلك بعد التأكد من أنه لما يدرس بعد - حسب علمي - وعندما قمت برحلتي العلمية، من أجل هذا البحث، وجدت كتابًا منشورًا في مصر بعنوان "ابن كيسان النحوي: حياته. آثاره. آراؤه" للدكتور محمد إبراهيم البنا، فأشفقت على نفسي، وعلى بحثي، وقلت هذه شدة الحرص أوقعتك فيما كنت تخشاه، فابتعت الكتاب، وقرأته من ألفه إلى يائه، ولاحظت أن الدكتور محمد البنا لم ويف الموضوع حقه من البحث - فيما يبدو لي - وخاصة جانب آراؤه النحوية، ومذهبه النحوي، فأطمأنت نفسي، على أنني أعترف بأنني قد استفدت من هذا الكتاب في بحثي، وأشرت إلى ذلك في مكانه، واستدركت جوانب النقص فيه.

 

وعندما زرت جامعة بغداد وجدت بها رسالة ماجستير عن صاحبي أيضًا بعنوان: "أبوالحسن بن كيسان وآراؤه في النحو واللغة" لعلي مزهر الياسري.

 

وكانت مفاجأة لي، وقلت: هذه أدهى وأمر من كتاب "البنا" لأنها رسالة جامعية ربما لم تترك زيادة لمستزيد!، وعزمت على إعادة النظر في الموضوع مرة أخرى.

 

ولما استعرضتها بعد الحصول عليها بفضل الله ثم بفضل أساتذتي الأجلاء في الجامعة، وأخص بالشكر منهم أستاذي الدكتور طاهر العميد وأستاذي الدكتور رشيد العبيدي، والأستاذ الفاضل الدكتور عبدالحسين الفتلي والقائمين على أمر المكتبة ببغداد، وذلك لأن الرسالة غير مفهرسة - لاحت لي بارقة أمل جددت العزم عندي على المضي في بحثي قدمًا، وذلك لأنني رأيت بها بعض جوانب النقص، خاصة فيما يتعلق بآراء ابن كيسان النحوية، ومذهبه النحوي، وذلك لأن الباحث الكريم أهمل كثيرًا من الآراء التي قال بها أبوالحسن، ومن ذلك إهماله للمجالس التي دارت بينه وبين شيخه المبرد وثعلب، كما أنه لم يتناول كتاب "الموفقي" بالدرس الكافي، مع أنه في صلب الموضوع، وأهم مصدر لتحليل منهج ابن كيسان النحوي.

 

ومع ذلك فقد أفدت من هذه الرسالة في بحثي، وكانت رسالة منهجية، فيها ظهرت شخصية الباحث قوية، وفيها مجهود يشكر ولا يكفر، وقد أشرت إلى بعض نصوصها في أثناء البحث، مع مخالفتي لصاحبها في بعض ما توصل إليه، ولي عليه استدراكات أشرت إليها في محلها.

 

عند ذلك مضيت في بحثي فكان الذي بين يدي القارئ الكريم والحمد لله.

 

وقد تقاسم البحثان بابان مهدا إليهما بلمحة موجزة عن الحياة السياسية، والاجتماعية، والفكرية لعصر ابن كيسان، تسبقهما مقدمة، وتقفوهما خاتمة.

 

وكان الباب الأول في ثلاثة فصول، وقفت الأول على مولد ابن كيسان، ونسبه وحياته ووفاته، وخصصت الثاني للحديث عن شيوخه وتلامذته، وبيان مكانته العلمية، ودرست في الثالث آثاره الموجود منها وأشرت إلى المفقود.

 

أما الباب الثاني فقد كان على آرائه النحوية، ويتضمن أربعة فصول، عقدت الأول للمسائل التي تابع فيها البصريين، وكان الثاني للمسائل التي وافق فيها الكوفيين، أما الفصل الثالث فقد وقفته على آرائه الانفرادية، وكان الرابع في مذهبه النحوي وأدلة ذلك.

 

وفي الخاتمة عرضت لأهم نتائج البحث التي وصلت إليها باختصار.

 

أما أهداف البحث فأهمها:

أ- الكشف عن شخصية ابن كيسان الغامضة، والتي ضرب بيننا وبينها بحجاب كثيف من تضارب الأقوال، وضياع الآثار.

 

ب- بيان مذهبه النحوي، ذلك المذهب الذي اختلفت حوله الآراء.

 

وأما الدوافع التي دفعتني إلى اختيار هذه الشخصية دون سواها من الشخصيات النحوية الكثيرة فمنها:

1- تحرر ابن كيسان من العصبية المذهبية.

 

2- قول ابن مجاهد فيه: "وكان أبوالحسن بن كيسان أنحى من الشيخين".

 

3- كثرة آرائه النحوية المبثوثة في بطون كتب النحو والتفسير واللغة.

 

4- صفاته الخلقية - كالتواضع، والعدل، والوفاء، والأمانة، والاستقامة.

 

5- ما ذهب إليه الدكتور شوقي ضيف من أنه "يعد أول أئمة المدرسة البغدادية".

 

كل هذه الدوافع مجتمعة جعلتني اصمم على اختيار هذا الموضوع والمضي فيه بالرغم من الصعوبات الكثيرة التي تكتنفه، ومن ذلك غموض شخصية الرجل، وضياع معظم آثاره، وكثرة آرائه المبثوثة في كتب النحو، والتفسير، واللغة، وشروح الشعر، والاختلاف في مذهبه النحوي.

 

ومن هنا كانت صعوبة دراسة الرجل، فقد كان علي أن أرجع إلى سبعة اضرب من المصادر والمراجع وهي:

1- المصادر التاريخية - وقد أفادت في الترعف على عصر الرجل.

 

2- كتب التراجم والطبقات بعامة، وتراجم النحاة وطبقاتهم بخاصة، وتقتصر أهميتها على الباب الأول.

 

3- كتب النحو وهي كثيرة منها المخطوط ومنها ما هو في حكمه وإن كان مطبوعًا، لأن أكثرها غير محقق، وما حقق منها قليل وتنقص بعضه الدقة العلمية والفهرسة كالأشباه والنظائر للسيوطي تحقيق طه عبدالرؤوف سعد.

 

وقد لقيت في سبيل استعراضها لاستخراج آراء ابن كيسان منها عناءً كبيرًا.

 

4- كتب اللغة - كاللسان والتهذيب، وكنز الحفاظ في تهذيب الألفاظ.

 

5- كتب التفسير وأهمها البحر المحيط، والجامع لأحكام القرآن، والكشاف، وإعراب القرآن للنحاس وغيرها.

 

6- كتب الرجل - كالموفقي، وتلقيب القوافي، وما بقي من شرح القصائد السبع.

 

7- شروح الشعر وخاصة شرح القصائد التسع، وشروح المعلقات، وكتب العروض والقوافي.

 

ويطيب لي أن أقطف هذه السطور من مقدمة الأستاذ البنا لأنها تنطبق على تمام الانطباق وذلك حيث يقول: "وما أكثر الكتب التي أفأت إليها! وكم كنت سعيدًا غاية السعادة عندما كنت أقف له على رأي في ثنايا هذه الكتب، أو أعثر له على خبر فيها! وكم كان مضنيًا أن يستلزم البحث إن استطلع عشرات من الصفحات، بل مئات، دون أن أجني من متابعتها شيئًا! ثم يلوح لي بعد لأي رأي أو خبر يجدد العزم ويبعث على المضي والمتابعة، ومثل هذه الصعوبة كانت تزول لو بقى تراث أبي الحسن أو غلبه، ولكن هذه مشيئة الله، على أنني أعترف بعد هذه الرحلة أنني قد أفدت من ابن كيسان كثيرا، كما أعتقد أنني جمعت من آرائه وأخباره مادة صالحة لأن تقدم فيما أعتقد[1].

 

وبعد فعسى أن أكون قد وفقت في تقديم صورة واضحة عن "ابن كيسان النحوي" ذلك العالم النحوي اللغوي المفسر المحدث والأديب.

 

على أنني أبادر فأقول:

إنني لا أدعى للآراء التي عرضتها في هذا البحث العصمة من الخطأ، وإنما هي آراء قابلة للدرس والمناقشة، فما كان منها صوابًا فهو بتوفيق الله الذي أحمده عليه، وما كان غير ذلك فعذري أنني لم أقصد إليه، ولكني بشر أخطئ واصيب، كما أنني لست أدعي فيه الإحاطة لأنها على البشر ممتنعة، وقديمًا قال الشاعر:

فقل لمن يدعي في العلم معرفة
حفظت شيئًا وغابت عنك أشياء

 

ويكفي أنني بذلت أقصى جهدي ﴿ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88].

 

الخاتمة

هذا بحث قد وضعته عن نحوي من علماء القرن الثالث وأوائل الرابع، هو "ابن كيسان النحوي" المتوفى سنة (320 هـ) على الأرجح.

 

وقد تضاربت الأقوال في أمره، فكان من العلماء من عده أنحى من ثعلب والمبرد، وكان منهم من اتهمه بالخلط وعدم الضبط، وكان على البحث أن يكشف عن حقيقة أمره، ويبرز معالم شخصيته.

 

غير أن الوصول إلى هذه الغاية ليس بالأمر الهين، وذلك لضياع أكثر آثار الرجل، حيث لم يصلنا منها إلا ظلال متناثرة هنا وهناك، ولأن الغموض يكتنف نشأته الأولى حيث لا نعرف من تفاصيل حياته شيئًا كثيرًا، ومع ذلك فقد تتبعت سيرة أبي الحسن وما نقل عنه من أخبار، ودرست ما وقع تحت يدي من آثاره، محاولًا أن تعرف من خلال ذلك كله إلى شخصيته وإبراز جوانبها الشخصية والعلمية، ولعل النتائج التالية من أهم ما انتهى إليه البحث:

1- حاول البحث أن يرسم صورة واضحة تظهر فيها معالم شخصية ابن كيسان من الناحيتين الشخصية بصورة عامة، والعلمية بصورة خاصة بالقدر الذي أسعفت به المصادر، بالرغم من الغموض الشديد الذي اكتنف بعض جوانب من حياته ونشأته.

 

2- تحقيق اسم ابن كيسان: أمحمد أم أحمد؟

 

3- تحقيق "كيسان" ألقب هو أم اسم؟ وإذا كان لقبًا فلمن؟

 

4- تحقيق تاريخ وفاته حيث اختلف فيه.

 

5- قدم هذا البحث إحصاء مستقصى لآثار ابن كيسان، مع وصف الموجود منها، والدلالة على مكانه إن أمكن، كما نفى عنه بعض ما نسب إليه ككتاب "المعمى".

 

6- التنبيه على خلط بعض المحققين والباحثين.

 

7- تصحيح بعض النصوص التي وقع فيها خطأ.

 

8- تفسير امتناع ابن كيسان عن إقراء الكتاب لميرمان.

 

9- معرفته بالمذهب البصري، والدليل على ذلك استعماله لمصطلحات القوم واختياره لآرائهم فيما يزيد على أربعين مسألة.

 

10- معرفته بالمذهب الكوفي، ويستدل على ذلك باستعماله لمصطلحات القوم وموافقته لهم فيما يزيد على أربعين مسألة أيضًا، وبتهذيبه علل النحو الكافي.

 

11- لم يكن أبوالحسن مقلدًا وإنما كان مجتهدًا في آرائه النحوية والدليل على ذلك أنه انفرد بما يقارب "60" مسألة.

 

12- يعتبر ابن كيسان من أوائل النحاة الذين أسسوا المذهب البغدادي إن لم يكن أولهم.

 

13- أن عقليته تعليلية تحليلية منظمة مبتكرة، قياسة، يلمح الإشارة الخاطفة، وهو دقيق الملاحظة، واسع النظر، عميق الفكر.

 

14- يقول "بالعامل" النحوي ويغالي فيه.

 

15- من أوائل النحاة الذين أخلصوا التأليف في أصول النحو، وذلك بكتابه "المختار في علل النحو"[2]، وليس أول من ألف فيه ابن الأنباري كما زعم الدكتور فاضل السامرائي[3].

 

16- أن أبا الحسن من أئمة اللغويين، وهذا الجانب جدير أن يفرد ببحث خاص.

 

17- له معرفة بلغات القبائل.

 

18- يعتبر ابن كيسان أديبًا، وذلك لأنه من المتقدمين الذين شرحوا القصائد السبع الجاهليات، وأن من يوازن بين شرحه لها وبين الشروح الأخرى فسوف يتبين أنها أفادت منه كثيرًا، كما ألف في قوافي الشعر، وكان يرى دواوين كاملة للشعراء المتقدمين، ويستشهد لكل حال بما يناسبها.

 

19- وهو من المفسرين للقرآن الكريم.

 

20- بين البحث مكانته العلمية.

 

21- يعتبر أبوالحسن من القمم الشوامخ في النحو العربي، بدليل تفرده في كثير من الآراء النحوية.

 

22- كان واسع الباع في الاطلاع والسماع، ويستدل على ذلك بما حكاه عن العرب من نصب جواب الاستفهام وغيره.

 

23- وهو من الرواد الأوائل في تيسير النحو، ويستدل على ذلك بجمعه الأبواب المتشابهة في باب واحد، وبإجازته أكثر من وجه في المسألة الواحدة، وببعض أعاريبه السهلة التي أيدها البحث الحديث.

 

24- متحرر من العصبية المذهبية بدليل أخذه عن الشيخين ومزجه النحوين واستعماله مصطلحات الفريقين، وقد كان ذلك في وقت اشتدادها بين المذهبين.

 

25- أن أسلوبه واضح جيد، فهو سهل العبارة، عذب الحديث.

 

26- عليه مآخذ منها:

أ- تغليطه لبعض الشعراء الفصحاء أحيانًا.

ب- مغالاته في نظرية العامل، وتفلسفه أحيانًا في معالجته لبعض مسائل النحو.

 

27- يستشهد بالحديث، ويعتبر من علمائه بدليل تأليفه في غريبه.

 

28- نسبت إليه آراء نحوية وهمًا نبه عليها أثناء البحث.

 

29- كان أبوالحسن أمينًا فيما ينقله.

 

30- يسهم هذا البحث في مسائل الخلاف النحوي بين المذهبين.

 

وبعد؛ فعسى أن أكون قد وفقت في تقديم صورة أقرب ما تكون إلى الكمال لابن كيسان، ذلك العالم النحوي، المتحرر من العصبية، المتنوع الثقافة، القوي الشخصية، المتميز بكثرة آرائه الانفرادية، والذي يعتبر من أوائل المؤسسين للمذهب البغدادي، إن لم يكن هو المؤسس الحقيقي له.

 

على أنني أبادر فأقول: إنه لا تزال في هذا البحث بعض مواطن تحتاج إلى مزيد من الدراسة، وقد حرصت كل الحرص على طلب الكمال لبحثي هذا، ولكن عبثًا حاولت، لأن الكمال المطلق لله وحده، وهذا العماد الأصفهاني يقول: "إنّي رأيتُ أنّه لا يكَتب إنسان كِتابًا في يَومِهِ إلا قالَ في غَدِهِ، لو غُيّرَ هذا لَكانَ أَحسن، ولَو زُيِّدَ كَذا لَكانَ يُستَحسن، ولَو قُدِّمَ هذا لكانَ أفضل، ولو تُرِكَ هذا لَكانَ أجمل، وهذا مِن أعظَمِ العِبر، وهو دَليلٌ على استيلاءِ النّقْصِ على جُملَةِ البَشر".

 

غير أنني سأتقبل النقد الهادف، والتوجيهات المفيدة، والتوصيات السديدة من قبل أساتذتي الفضلاء، لأنتفع بها مستقبلًا كما أنتفع بها في تقويم بحثي هذا.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد الأمين وآله وأصحابه الطاهرين.

 

محتويات البحث

الموضوع

رقم الصفحة

1- شكر وتقدير

 

2- الرموز والمصطلحات

 

3- مقدمة البحث

1-5

4- التمهيد

6-18

الباب الأول: ابن كيسان حياة ومماتًا

 

5- الفصل الأول

18-44

أ- مولده

18-19

ب- نسبه

19-25

كنيته

26-27

كيسان وابن كيسان

27-30

جـ- حياته

30-39

1- أسرته

30-32

2- نشأته

32

3- أخلاقه

36-39

د- وفاته

39-43

6- الفصل الثاني:

44-95

أ- شيوخه

44-56

ب- تلاميذه والرواة عنه

56-65

جـ- مكانته العلمية

65-95

7- الفصل الثالث: آثاره

96-174

أ- مؤلفاته في علوم القرآن

98-109

1- القراءات

98

2- معاني القرآن

100

3- الهجاء

104

4- الوقف والابتداء

105

ب- مصنفاته النحوية:

109-142

1- البرهان

109

2- حد الفاعل والمفعول به

109

3- الحقائق

109

4- الشاذاني في النحو

111

5- الكافي في النحو

111

6- اللامات

112

7- المختار

112

8- مختصر النحو

113

9- المسائل على مذهب النحويين

113

10- المهذب

115

11- الموفقي

116

12- توثيق الكتاب

117

13- كيف وصل إلينا

119

14- سبب تأليفه

120

15- العرض العام

120

16- منهجه في تأليفه

138

17- أسلوب الكتاب

139

18- خصائصه المذهبية

140

19- خصائصه التعبيرية

141

20- تقويم الكتاب

141

جـ- مؤلفاته الصرفية:

142-143

1- التصاريف

142

2- المذكر والمؤنث

143

3- المقصور والممدود

143

د- مؤلفاته اللغوية

144-148

1- غريب الحديث

144

2- غلط أدب الكاتب

144

3- الفرق بين السين والصاد

145

4- مصابيح الكتاب

146-148

هـ- مؤلفاته الأدبية:

148-173

1- تلقيب القوافي:

148

أ- توثيق الكتاب

148

ب- عرض لمحتوى الكتاب

151

جـ- منهجه في الكتاب

153

د- أسلوبه

153

هـ- تقويم الكتاب

154

2- شرح السبع الطوال:

156

أ- وصف المخطوطة

157

ب- الموجود منها

158

جـ- عرض الكتاب

164

د- منهجه في الشرح

164

هـ- قيمة الشرح وأثره

167

3- كتاب العروض

173

4- مسائل مشتركة

173

الباب الثاني: آراؤه النحوية:

175-353

حول البناء والإعراب:

175-182

8- الفصل الأول: موافقاته للبصريين:

183-238

1- تعريف الاسم

183

2- تعريف الفعل

185

3- تصريف الحرف

185

4- رافع المبتدأ والخبر

186

5- زيادة الباء في الخبر

188

6-تقديم خبر المبتدأ عليه

189

7- البدل

190

8- العامل في التوابع

191

9- نداء اسم الإشارة

192

10- الندبة

193

11- إلقاء علامة الندبة على الصفة

194

12- الحال السادة مسد الخبر

196

13- التوكيد فيها

198

14- أفعل التفضيل العامل في الحالين

198

15- المصدر الواقع موقع الحال

199

16- تكرار "لا"

202

17- الظرف الواقع في موضع الخبر

203

18- النائب عن الفاعل

204

19- حركة همزة الوصل

206

20- ظرفية على

207

21- أما

209

22- فعال

210

23- إبدال الاسم الظاهر من الضمير

212

24- عود الضمير على متأخر لفظًا ورتبة

214

25- الإلغاء

216

26- التعليق

217

27- الجملة بعد المعلق

218

28- تقديم معمول الخبر عليه

219

29- التنوين

220

30-الفصل بين الجار والمجرور بـ"لا"

221

31- الإغراء والتحذير وأسماء الأفعال

222

32- التمييز

225

33- العطف على الضمير المرفوع

225

34- العطف على الضمير المنصوب

226

35- العطف على الضمير المخفوض

227

36- العلم المنادى الموصوف بـ"ابن"

228

37- المفعول لأجله

229

38- اسم الفاعل

231

39- تصغير أفعل التعجب

233

40- الاشتغال

233

41- الأسماء الستة

236

42- وزن ذي

238

9- الفصل الثاني: موافقاته للكوفيين

239-271

1- علامات الإعراب

239

2- الأسماء الخمسة

240

3- جمع العلم

241

4- جمع الصفة

243

5- تقسيم الأفعال

244

6- تسمية المضارع بالمستقبل

244

7- فعل الأمر

244

8- الجحد

245

9- الصرف

246

10- مهمن

247

11- ميفما

247

12- ما لم يسم فاعله

248

13- المكنى

248

14- التقريب

249

15- لعل

250

16- الضمير الغائب

251

17- الضمير في إياك

252

18- تقديم خبر ما زال

253

19- اجتماع ظرفين في الجملة

254

20- تكرار ظرفين في الجملة

255

21- اسم المصدر

256

23- إجراء الاسم مجرى المصدر

257

24- جاء القوم أكتعون

257

25- توكيد النكرة

258

26- لا أباله

259

27- الاسم المرفوع بعد لولا

260

28- الضمير بعد لولا

261

29- نيابة أل عن الضمير

262

30- مثنى

263

31- اسم الفاعل

264

32- أفعل به

264

33- ليس

265

34- يا أيها الرجل

266

35- يا كريم بن كريم

267

36- ما أعطى زيدا لعمرو المال

267

37- زيادة يكون

268

38- ساء ما يحكمون

269

39- منع الاسم المنصرف

270

40- الفاء الناصبة

270

41- أحرف الصرف

271

42- مد المقصور

271

10- الفصل الثالث: الآراء التي انفرد بها:

272-339

1- نون التثنية والجمع

272

2- ترتيب المعارف

274

3- المعرف بالأداة

275

4- من وما

276

5- جمع المصدر

277

6- الضمير في "أنت"

278

7- لواحق الضمائر

279

8- أمس

280

9- ما الحجازية

280

10- عسى الغوير أبؤسا

282

141- إن من أشد الناس عذابا

283

12- اللام

283

13- اسم "لا"

284

14- ظننت قائما زيدا

285

15- ظننته

285

16- أظن

286

17- ظننت نفسي عالما

288

18- علمت زيدا أبو من هو

288

19- إعراب جملة الاستفهام

290

20- تذكير الفعل

291

21- حذف المفاعيل

295

22- المطابقة في باب المفعول معه

296

23- تقديم الحال على صاحبها المجرور بالحرف

298

24- أجمعين وجمع

303

25- تمييز مئه

303

26- إضافة كأين

304

27- إعراب "اثنا عشر"

305

28- الواو العاطفة

306

29- أم

306

30- لكن

307

31- معنى الإضافة

308

32- إضافة الظرف

311

33- تنوين المضاف

311

34- الفصل بين المتضايفين

313

35- تنكير المضاف

315

36- تصغير أفعل به

316

37- مرجع الضمير

316

38- الفصل بـ"لولا"

317

39- حبذا

318

40- لزومها التذكير

319

41- إعراب المخصوص

320

42- ترتيب التوابع

321

43- ترتيب المؤكدات

322

44- توكيد المثنى

323

45- الفرق بين البدل وعطف البيان

324

46- عطف الفعل

327

47- موقع المنادى

329

48- وصف "أي"

330

49- إعراب يا أيها الرجل

330

50- يا أي الرجل

331

51- يا أميمة

331

52- ترخيم المركب

332

53- ظهور فعل القسم

333

54- جواب القسم

334

55- لقد صدق الله رسوله

334

56- نصب جواب الاستفهام

335

57- ناصب المضارع

337

58- إعراب بيت عمرو الخزرجي

337

11- الفصل الرابع: مذهبه النحوي

340-354

1- الطائفة الأولى

340

2- الطائفة الثانية

340

3- الطائفة الثالثة

341

4- الطائفة الرابعة

341

أ- من موافقاته للبصريين

346

ب- من موافقاته للكوفيين

347

جـ- من آرائه الانفرادية

348

(أ) ابن كيسان والقياس

349

(ب) ابن كيسان والسماع

351

(جـ) ابن كيسان والعامل

351

(د) ابن كيسان والعلة

352

(هـ) ابن كيسان والمصطلحات النحوية

353

12- الخاتمة

354-358

13- فهرس المصادروالمراجع

359-376

14- فهرس الآيات

377-379

15- فهرس الأحاديث

380

16- فهرس الأمثال

381

17- فهرس الشواهد الشعرية

382-388

18- فهرس الأعلام

389-405



[1] ابن كيسان النحوي صـ4 للدكتور محمد إبراهيم البنا ط1 سنة 1395 هـ دار الاعتصام.

[2] ينظر الدرس النحوي في بغداد 134.

[3] ينظر "أبوالبركات بن الأنباري" صـ296 للدكتور فضل السامرائي جـ1، سنة 1395 هـ.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أثر العامل الفكري في فكر الإمام ابن مفلح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دفع الملامة في استخراج أحكام العمامة لابن عبد الهادي المعروف بابن المبرد، المتوفى سنة 909 هـ(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تحقيق أثر ابن عمر وابن عباس في عدم قضاء الحامل والمرضع للصيام واكتفائهما بالإطعام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فائدة في البحث عن روايات ابن أخي ابن وهب عن عمه في صحيح مسلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- بحث ابن كيسان
هناء رمضان - مصر 04-10-2013 11:58 PM

الأستاذ الفاضل جهد مشكور ما قمت به في هذا البحث فقد أمطت اللثام عن واحد من أئمة النحو المغمورين .ولكن أسمح لي ببعض التنبيهات منها أن تستبدل لفظ يعتبر بلفظ يعد ، لأن الفعل يعتبر لا مجال له هنا ، الأمر الثاني أن تستبدل لفظ الأوائل بلفظ الأول والله يوفقكم ويسدد خطاك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب