• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو تطبيق ثقافة إدارة الأعمال في إدارة جامعة أمِّ القرى

منال بنت عبدالرحمن محمد سفر

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: أم القرى
الكلية: التربية
التخصص: إدارة
المشرف: د. زهير بن أحمد بن علي الكاظمي
العام: 1425هـ - 2004م

تاريخ الإضافة: 4/4/2012 ميلادي - 12/5/1433 هجري

الزيارات: 21858

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

 

عنوان الدراسة: اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو تطبيق ثقافة إدارة الأعمال في إدارةِ جامعة أمِّ القرى.

 

أهداف الدراسة:

1- التعرُّف على اتجاهاتِ مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو إيجابيات ثقافة إدارة الأعمال، التي يمكنُ تطبيقُها في إدارةِ جامعة أمِّ القرى.

2- التعرف علي اتجاهاتِ مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو تطبيقِ التوجه بالسُّوق في إدارةِ جامعة أمِّ القرى.

3- التعرف على اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو تطبيقِ التوجه بالعميلِ في إدارة جامعة أمِّ القرى.

4- التعرف على اتجاهات مسؤولي مؤسساتِ التعليم العالي نحو الآلياتِ المطلوبة لتطبيق ثقافة إدارة الأعمال في إدارة جامعة أمِّ القرى.

 

أسئلة الدارسة وطريقة جمع المعلومات:

س1: ما اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو إيجابيات ثقافة إدارة الأعمال التي يمكنُ تطبيقُها في إدارة جامعة أمِّ القرى؟

س2: ما اتجاهات مسؤولي مؤسساتِ التعليم العالي نحو تطبيق التوجه بالسُّوق في إدارة جامعة أمِّ القرى من خلال:

• ربطِ التعليم الجامعي بالإنتاجِ والتسويق؟

• إنتاج الجامعة لما يحتاجُ إليه السُّوق؟

 

س3: ما اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو تطبيقِ التوجهِ بالعميل في إدارةِ جامعة أمِّ القرى من خلال:

• الاستجابة لرغبةِ عملاء الجامعة (الطلاب).

• إفساح المجال لنسبٍ أكبر من الرَّاشدين للالتحاقِ بالجامعة.

 

س4: ما اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو الآليات المطلوبة لتطبيقِ ثقافة إدارة الأعمال في إدارة جامعة أمِّ القرى؟

استخدمت الباحثةُ في دراستِها المنهجَ الوصفي التحليلي، وتم جمع المعلومات من خلالِ (المقابلة الشَّخصية وعبر الهاتف ) مع أفرادِ عينة الدراسة، والتي بلغت (10) مسؤولين في مؤسساتِ التعليم العالي؛ خمسة مسؤولين وخمس مسؤولات، وقد اختارت الباحثةُ في دراستِها عينةً قصدية عمدية على أساسِ إلمام أفراد العينة بموضوعِ الدراسة، من خلال ممارستِهم للعملِ الإداري في مؤسسات التعليم العالي، وطبقت الدراسة الميدانية خلال الفصلِ الدراسي الأول لعام 1423-1424 هـ.

 

الفصل الأول

ماهية الدراسة

المقدمة:

يمرُّ عالمُ اليوم بمرحلةٍ جديدة لم تكن سائدةً في السنوات القليلة الماضية، فالتغيرات المذهلة والسريعة في الوقتِ الراهن لم يشهد لها مثيل من قبل، وهذه التغيرات طالبت بإلحاحٍ تطوير جميع مرافق الحياة وتحويلها عمَّا هي عليه؛ حتى تتمكنَ من ملاءمةِ روح العصرِ الجديد وتلبية متطلبات المجتمعات الحديثة.

 

والمؤسَّسات التعليمية لا تعيشُ في معزلٍ عن ذلك العالم المتغير والظروف المتجددة التابعة له، وتأتي على قمَّةِ المؤسسات التعليمية مؤسسات التعليم العالي، فهي التي تهتمُّ ببناءِ الإنسان وإعداده لخدمةِ المجتمع، ولكن مؤسساتِ التعليم العالي اليوم لم تستطع مواكبةَ تغيراتِ هذا العصرِ وتلبية المتطلبات الحديثة للمجتمع؛ حيث يقول "peter smith" في هذا الصدد: "أدَّت عواملُ وقوى خارجية إلى حدوثِ تغيرات مثيرة في آمال وتوقعات المجتمع من مؤسساتِ التعليم العالي، ولكن عَجَز نظامُ التعليمِ العالي عن الاستجابةِ الفعَّالة، وقد أدَّى ذلك إلى فقدانِ ثقة المجتمع فيه"؛ (dolence penrod، 1992:12).

 

ومؤسساتُ التعليم العالي بالمملكة - كغيرها من مؤسسات التعليم العالي في العالم - تواجهُ اليوم مشكلاتٍ عديدة، فأصبحت جامعاتنا تعاني من التدفقِ الطُّلابي، والمطالبة بالتوسع الكمي والذي زامنه التضحية بمستلزماتِ التجويد النَّوعي، وانصراف الإنفاق إلى استيعابِ الكمِّ على حساب النَّوع والجودة، مما أدَّى إلى انخفاضِ مستوى مخرجات التعليم وهبوط ملاءمتها لسوقِ العمل وحاجات التنمية، كما وجد نوع من تكدسِ الخريجين في بعضِ التخصصات، وكل ذلك وغيره أدى إلى تقليصِ فاعلية الدور الذي تلعبُه الجامعةُ تجاه المجتمع، ولعلَّ من أهمِّ الأسبابِ لجملة المشكلاتِ السابقة يعود إلى: "نوعية الأساليبِ الإدارية المطبَّقة في الجامعاتِ، فالتربية في تقدمها وتخلفها تعبيرٌ عن حالةٍ إدارية"؛ (اليونسكو، 1996م: 9).

 

وجامعاتنا ما زالت تمارسُ أنماطَ الإدارة التقليدية التي لم يعد في مقدورِها الاستجابة الفعَّالة للتغيراتِ السريعة في البيئةِ الخارجية، ومن ثم تلبية احتياجات المجتمع، لذلك فإنَّ ما تحتاجُ إليه الجامعاتُ السعودية هو ثقافة إدارية حديثة تساعدُ على حلِّ المشكلات التي تواجهها، وتعمل على تطور أدائها، فالظروفُ المعاصرة تحتم على إدارةِ الجامعات التركيز والاهتمام بالمجتمعِ، من خلال تطوير الخدمات الأكاديمية وتوفير الفرص التعليمية لكلِّ راغبٍ وفي شتَّى المجالات.

 

وبالنظرِ إلى تجارب الدول المتقدمة - والتي يمكنُ الاستفادة منها في إدارةِ الجامعة السُّعودية - في هذا المجال، نجد أنَّ "رواد التعليم قي المجتمعِ الغربي يدعون إلى تجديدِ التعليم العالي عن طريقِ تطبيق التفكيرِ المستقبلي، أو ما يسمونه: (الموجة الجديدة) في التعليمِ الجامعي، والتي تهتمُّ بتوفيرِ تنوعٍ كافٍ في التعليم، بحيث يلبي حاجاتِ المتعلِّمين، كما عرف لديهم ما يسمَّى: (التعليم المتمركز حول الطالب)، وتحولت المعرفةُ في الجامعاتِ الغربية إلى منتجٍ في متناولِ الجميع"؛ (صيداوي، 1996م)؛ أي: أصبح التوجه الحديث في جامعاتِ الدول المتقدمة يدعو إلى تطبيقِ ثقافة إدارة الأعمالِ من خلال توجهاتها نحو تسويقِ الخدمات المتعددة، لتلبية رغبات واحتياجات العملاء، فالنجاحُ الذي حقَّقهُ قطاعُ الأعمال من خلالِ تقدم منظومتِه الإدارية هو ما لفت نظر قطاع التعليم إليه في تلك الدول، حيث استطاعت الاتجاهاتُ الإدارية الحديثة في قطاعِ الأعمال مواجهةَ التحديات الجديدة، والعمل بشكلٍ أفضل، والسعي إلى التحسينِ والتطوير المستمر في الإنتاج، والرغبة في الوصولِ إلى أعلى مستويات الأداء، وهي بذلك الأقدرُ على إرضاءِ رغبات العميل وتوفير وإشباع احتياجاته.

 

ومن هنا فإنَّ على إدارةِ جامعاتنا أن تستفيدَ من تجارب قطاع الأعمال وتوجهاته الإدارية الحديثة؛ وذلك من أجلِ تحسين وضْعِها، والقضاءِ على المشكلات التي تعاني منها، والعمل على تطويرها.

 

تحديد مشكلة الدراسة:

إنَّ بحرَ التغيُّراتِ السريعة التي يعيشُها العالم في الوقتِ الرَّاهن، انعكس بدورِه على جميع مرافق الحياة العامة، والتعليم العالي كأحدِ تلك المرافق أصبحت تعاني جامعاتُه من ملاحقةِ تغيرات الحياة من حولها، "وقد آن لنا أن نسلمَ بأنَّ مشكلةَ التعليم الأولى هي مشكلة إدارته كمنظومةٍ إدارية علمية، ويجب أن يترسَّخَ لدينا إيمانٌ بأنَّ إدارة التعليم بمفهومٍ شامل ومتكامل مدخلٌ لتطويرِ التعليم الجامعي وتحديثه، وتحقيق ذلك لا يأتي إلا إذا تمَّ تطوير الإدارةِ الجامعية على أسسٍ علمية بيئية سليمة"؛ (حجي، 1999م: 24-25).

 

لذلك فإنَّ قضيةَ الإدارة الجامعية هي قضيةٌ من القضايا المهمة، والتي ينبغي مناقشتُها والبحث في جميعِ جوانبها وأبعادها، والعمل بشتى الطُّرقِ لتطويرِها.

 

ولأنَّ النَّجاحَ الذي يشهده قطاعُ الأعمال - من خلالِ ثقافته الإدارية - أصبح واضحًا أمام قطاع التعليم؛ حيث إنَّ قطاعَ الأعمال بأساليب إدارته الحديثة استطاع تلبيةَ احتياجاتِ ورغبات العملاء والعمل على رفاهيتهم، وذلك قد دفع بالكثيرِ من الجامعات الغربية إلى أن تتبنى الثقافة الإدارية لقطاع الأعمال كأسلوبٍ لتطوير إدارتها، وفي خطاب مدير جامعة "ucla " إلى العاملين في إدارةِ الجامعة ذكرَ فيه: "إنَّ جوهر هدفنا هو البعد عن ثقافةِ موظفي الخدمة المدنية، وتبني ثقافة منظمات الأعمال في القطاعِ الخاص، والتي تركزُ على الجودةِ ومستوى الخدمة وخفض تكلفة الإنتاج"؛ (1992:13، dolence penrod).

 

فالثقافة الإدارية لقطاعِ الأعمال تقومُ على العديد من الأهداف الجيدة التي تعمل على زيادةِ الجودة، وخفض التكلفة كما هو موضَّحٌ في الخطابِ السابق، وهذا ما تتمناه كلُّ إدارةٍ جامعية.

 

والجامعاتُ السعودية اليوم أصبحت أحوجَ ما تكون إلى أساليبَ إداريةٍ حديثة غير تقليدية، ونماذج إدارية جديدة تعمل على حلِّ مشكلاتِها، وتتماشى مع متطلباتِ هذا العصر، وتواكب تغيراتِه المتتالية، فالأساليبُ التقليدية لم يعد لها مكانٌ قي عالَمِ اليوم.

 

وقد اقترحت الباحثةُ من خلال هذه الدراسة تطبيقَ جزء من ثقافةِ إدارة الأعمال في الإدارة الجامعية، كأحدِ الإسهامات لتطوير الإدارةِ الجامعية، وتقليل المشكلات الملقاة على عاتقِها، وتحديدًا تناولت الدراسةُ البحثَ في تطبيقِ توجهَيْن من توجهات ثقافة إدارة الأعمال؛ وهي التوجه بالسُّوقِ، والتوجه بالعميل في إدارة جامعةِ أمِّ القرى - كنموذجٍ للجامعة السعودية - ونظرًا لأنَّ القائمين على إدارةِ مؤسسات التعليم العالي هم من أفضل المشخِّصين لذاتها، فقد تناولت هذه الدراسةُ اتجاهاتِ مسؤولي بعض مؤسسات التعليم العالي نحو تطبيق ثقافةِ إدارة الأعمال في إدارة جامعة أمِّ القرى.

 

ويمكنُ تحديد مشكلة الدراسة في السؤال التالي:

س: ما هي اتجاهات مسؤولي مُؤسسات التعليم العالي نحو تطبيقِ ثقافة إدارة الأعمال في إدارة جامعة أمِّ القرى؟

 

أهمية الدراسة:

تتجلَّى أهميةُ هذه الدراسة في أنَّ قطاعَ الأعمال يدار بثقافة إدارية حديثة، اشتملت على اتجاهاتٍ وآليات أثبتت جدواها، وذلك من خلالِ النَّظرِ إلى إنتاجية قطاع الأعمال، وإدارة الجامعات بثقافةِ إدارةِ الأعمال ستسهمُ في تحقيقِ تغييرٍ وتطوير يتماشى مع الظروفِ القائمة؛ حيث إنَّ محور إدارة الأعمال يكمنُ حول المستهلكِ وتحقيق احتياجاته، والعمل على توفيرِ جميع تلك الاحتياجات أمام الراغبين بها والقادرين على اقتنائها، وهو ما يفتقرُ إليه الطالبُ في التعليمِ الجامعي، بالإضافةِ إلى أنَّ الدراسة:

• تناولت موضوعَ تطويرِ الإدارة الجامعية، من خلال تغيير السُّلوك الإداري المتبع في الجامعةِ إلى ثقافة إدارة الأعمال، والإدارة الجامعية هي محرِّكُ تطويرِ التعليم الجامعي كلِّه.

• تساعد القائمين على الإداراتِ الجامعية التعرُّف على نمطٍ إداري وتنظيمي مختلف تُدار به جامعاتُهم.

 

ونظرَّا لقلةِ الأبحاث والدراسات العربية بصفةٍ عامة والمحلية بصفةٍ خاصة، والتي تناولت إمكانيةَ تطبيقِ الثقافة الإدارية لقطاع الأعمال في الإدارة الجامعية، فإنَّ الباحثةَ تأملُ أن تكونَ النتائجُ الميدانية لهذه الدراسة - بإذن الله - إضافةً جديدة تدعمُ تطويرَ الإدارة الجامعية.

 

أسئلة الدراسة:

1- ما اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو إيجابيات ثقافة إدارة الأعمال - إن وجدت - والتي يمكن تطبيقُها في إدارةِ جامعة أمِّ القرى؟

 

2- ما اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو تطبيق التوجه بالسُّوقِ في إدارةِ جامعة أمِّ القرى من خلال:

أ- ربط التعليم الجامعي بالإنتاج والتسويق؟

ب- إنتاج الجامعة لما يحتاجُ إليه السُّوق؟

 

3- ما اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو تطبيق التوجه بالعميلِ في إدارة جامعة أمِّ القرى من خلال:

أ- الاستجابة لرغبة عملاء الجامعة (الطلاب)؟

ب- إفساح المجال لنسبٍ أكبر من الرَّاشدين للالتحاقِ بالجامعة؟

 

4- ما اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو الآلياتِ المطلوبة لتطبيقِ ثقافة إدارة الأعمال في إدارةِ جامعة أمِّ القرى؟


أهداف الدراسة:

تهدف هذه الدراسةُ إلى:

1- التعرُّف على اتجاهاتِ مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو إيجابياتِ ثقافة إدارة الأعمال - إن وجدت - والتي يمكنُ تطبيقُها في إدارةِ جامعة أمِّ القرى.

2- التعرف على اتجاهاتِ مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو تطبيقِ التوجه بالسُّوقِ في إدارةِ جامعة أمِّ القرى.

3- التعرف على اتجاهاتِ مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو تطبيقِ التوجه بالعميل في إدارة جامعة أمِّ القرى.

4- التعرف على اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو الآلياتِ المطلوبة لتطبيقِ ثقافة إدارة الأعمال في إدارة جامعة أمِّ القرى.

 

حدود الدراسة:

1- الحدود الموضوعية:

تقتصرُ الدراسةُ الحالية على مدى إمكانيةِ تطبيق ثقافة إدارة الأعمال في السُّلوكِ الإداري والتنظيمي لجامعة أمِّ القرى؛ وذلك من خلالِ توجهين من توجهاتِ ثقافة إدارة الأعمال؛ وهما:

• إدارة التوجه بالسوق Market – Driven Management.

• إدارة التوجه بالعميل Customer - Driven Management.

 

2- الحدود الزمانية:

لقد تمَّ بحمدِ الله تطبيقُ الدراسةِ الميدانية في الفصل الدراسي الأول لعام (1423/ 1424هـ)، ولكن تم تأخيرُ المناقشةِ لظروفِ مرض المشرف السابق لهذه الدراسة؛ سعادة الدكتور "جويبر الثبيتي"، ثم وفاته - رحمه الله تعالى - ثم الانتقال إلى مشرفٍ جديد.

 

3- الحدود المكانية:

اقتصرت هذه الدراسةُ على مجموعةٍ من المسؤولين - سابقًا أو حاليًّا - في عددٍ من مؤسساتِ التعليم العالي بالمملكة؛ وهي كلٌّ من: (جامعة الملك سعود، جامعة أمِّ القرى، جامعة الملك عبدالعزيز، كلية التربية للبنات بمكة، كلية إعداد المعلمين بمكة).

 

مصطلحات الدراسة:

الاتجاهات:

يرى العالم (Allport) أنَّ الاتجاهات هي: "إحدى حالاتِ التهيؤ والتأهب العقلي والعصبي التي تنظمُها الخبرة، ولها أثر في توجيهِ استجابات الفرد نحو الأشياء والمواقف المختلفة"؛ (العديلي، 1995 م: 133).

 

والاتجاهات في الدراسةِ الحالية يُقصد بها: وجهات نظر مسؤولي مؤسسات التعليم العالي (عينة الدراسة) تجاه مدى إمكانيةِ تطبيق ثقافة إدارة الأعمال في التنظيمِ الإداري لجامعة أمِّ القرى.

 

مسؤولو مؤسسات التعليم العالي:

يُقصد بمَسؤولي مُؤسسات التعليم العالي في هذه الدراسة: الأكاديميون من ذوي الخبرة الإدارية، من خلالِ توليهم مناصب إدارية قي بعضِ مؤسسات التعليم العالي.

 

الثقافة التنظيمية:

الثقافة التنظيمية Organizational culture هي: "مجموعةُ القيم والاتجاهات التي يعتنقُها الأفرادُ ذوو النفوذ في منظمةٍ ما، وهذه القيم والاتجاهات تؤثِّرُ بدورِها على سلوك الأفراد وأدائهم، كما تحدِّدُ الأسلوبَ الذي يسلكه هؤلاء الأفراد (الرؤساء والقادة) في قراراتِهم وإداراتهم لمرؤوسيهم"؛ (هيجان، 1992 م: 11).

 

ثقافة إدارة الأعمال:

يقصد بثقافةِ إدارة الأعمال في هذه الدراسة: الأساليب التي تتبعُها المنظومة الإدارية، والقواعد التي تحكمُ اتخاذَ القراراتِ والتوجهات الحديثة التي ينتهجها قطاعُ الأعمالِ عند صُنع القرار.

 

أساليب إدارة الأعمال:

عرف (دحلان، 1988 م: 64) أساليبَ إدارةِ الأعمال - كما تقصدُه الباحثة - بأنها: "إدارة النشاطِ الخاص على أسسٍ اقتصادية، وباستخدامِ أساليب إدارية متطورة ومرنة، تعملُ على الاستغلالِ الأمثل لِمُدخلاتِ النَّشاط؛ لتحقيقِ هدف منشآت الأعمال، في إطارٍ من الالتزام بالنُّظمِ والمبادئ والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع"، وذلك كمعاير تستخدم لتقويم الفاعلية.

 

الاتجاهات الإدارية المعاصرة:

يعرف (السلمي، 2001 م: ص 72) التوجهاتِ الإدارية المعاصرة في قطاعِ الأعمال - كما تقصدُها الباحثة في هذه الدراسة – بأنَّها: "تلك الاهتمامات الرئيسة التي يُركزُ عليها، وتشكلُ القوى الأساسية المؤثرة على فعاليتِها ومعاييرها في المفاضلةِ بين البدائلِ واتخاذ القرارات".

 

التوجهات الحديثة في التعليم العالي:

عرف (الخطيب، 1999م: 52) مصطلحَ التوجهات الحديثة في التعليمِ العالي - كما تقصدُه الباحثة - بأنه: "جملةُ الرُّؤى والتطلعات والغايات التي يسعى لتحقيقِها التعليمُ العالي على الصعيدَيْن الدولي والمحلي، وهي نتاجُ الفكرِ العالمي المنبَثِق عن العواملِ المختلفة للتعليم العالي".

 

الجامعة:

هي مؤسسةٌ ثقافية تشتملُ على معاهد وكليات للتعليم العالي في عدَّةِ فروع شرعية؛ علمية وأدبية.

 

الإدارة الجامعية:

يُقصد بالإدارةِ الجامعية في هذه الدراسة: مجموعة من العملياتِ المتشابكة التي تتكامل فيما بينها - على المستوى الإجرائي - لتحقيق الأهدافِ المنشودة للجامعة.

 

وهي أيضًا تعني في الدراسةِ الحالية: مدى قدرة التنظيم الإداري بجامعة أمِّ القرى على تصميمِ وتنفيذ وتشغيل ورقابة الأنظمة المكونة من العنصرِ البشرى والموارد ورأس المال والمعلومات؛ بهدفِ تحقيقِ مجموعةٍ من الأهداف.

 

خلاصة النتائج والتوصيات وآليات العمل والمقترحات:

بعد استيفاءِ متطلبات البحثِ العلمي لهذه الدراسة في جانبَيْها النظري والميداني، يتم في هذا الفصلِ عرضُ كلٍّ من خلاصةِ نتائج الدراسة، والتوصيات وآليات العمل، ثم مقترحات الدراسة للبحوثِ والدراسات المستقبلية.

 

خلاصة نتائج الدراسة:

بناءً على ما تقدَّم من خلال الدراسة الميدانية التي طبقت على العينةِ المختارة من مجتمعِ الدراسة كعينةٍ قصدية، والتي تكونت من (10) أفراد يمثلون مسؤولي مؤسسات التعليم العالي، ومن خلالِ أداة الدراسة والمتمثلة في المقابلةِ الشخصية والمقابلة الهاتفية، والتي تضمنت أربعة أسئلة رئيسة عامَّة ومقنَّنة من ذوي الاختصاصِ للتأكُّدِ من مدى وضوح أسئلتها ومدى انتمائها لأهدافِ الدراسة؛ وذلك للتعرفِ على اتجاهاتِ عينة الدراسة نحو تطبيق ثقافة إدارةِ الأعمال في إدارة جامعة أمِّ القرى، ومن خلال تحليلِ إجاباتِ أفراد عينة الدراسة يدوية - نجد أنَّ الدراسةَ توصَّلتْ إلى العديدِ من النتائج.

 

خلاصة النتائج المتعلقة بالسؤال الأول:

س1: ما هي اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو إيجابياتِ ثقافة إدارة الأعمال، والتي يُمكن تطبيقُها في إدارةِ جامعة أمِّ القرى؟

من خلالِ تحليل إجابات السؤال الأول وفي ضوء أهدافِ الدراسة ومنهجيتها، أمكن الوصول إلى أنَّ خلاصةَ اتجاهات عينة الدراسة تتلخَّصُ في طرح (9) جوانب كإيجابياتٍ لثقافة إدارة الأعمال، والتي يمكن الاستفادة منها في إدارةِ جامعة أمِّ القرى، واتضح من خلالِ نتائج التحليل أنَّ هناك اتفاقًا في بعضِ الاتجاهات نحو الميل لعددٍ من الإيجابيات، بينما انفردتْ بعضُ الاتجاهاتِ بإيجابياتٍ أخرى، وتلخصت نتائجُ هذا السؤالِ في ميلِ اتجاهاتِ العينة إلى الإيجابيات التالية:

1- جانب المرونة في إدارةِ قطاع الأعمال.

2- أسلوب المتابعة أو الرِّقابة والعقاب المتبع في قطاعِ الأعمال.

3- الأسلوب الجيد في إدارةِ قطاع الأعمال نحو اختيار القائد والموظَّف.

4- سياسة الرواتب والحوافز والمكافآت المتبعة في إدارة قطاع الأعمال.

5- الاهتمام بجانبِ التخطيط في إدارةِ قطاع الأعمال.

6- متابعة ومواكبة إدارة قطاع الأعمال لتغيرات المجتمع.

7- سياسة التوصيفِ الوظيفي واضحة لدى قطاع الأعمال.

8- وجود جانب المنافسة لدى قطاعِ الأعمال.

9- وجود جانب المخاطرة لدى قطاع الأعمال.

 

خلاصة النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني:

س: ما هي اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو تطبيقِ التوجه بالسُّوقِ في إدارة جامعة أمِّ القرى من خلال:

أ- ربط التعليمِ الجامعي بالإنتاج والتسويق؟

ب- إنتاج الجامعة لما يحتاجُ إليه السوق؟

 

من خلالِ تحليل إجابات السؤال الثاني في ضوء أهداف الدراسة ومنهجيتها، أمكن الوصول إلى أنَّ خلاصةَ اتجاهاتِ عينة الدراسة نحو تطبيق التوجهِ بالسوق في إدارةِ جامعة أمِّ القرى:

أ- تتفق اتجاهاتُ مسؤولي مؤسسات التعليم العالي (عينة الدراسة) إلى حدٍّ كبير نحو تطبيقِ التوجه بالسوق من خلالِ ربط التعليم الجامعي بالإنتاج والتسويق؛ حيث تميلُ أغلبُ الاتجاهات نحو تأييد هذا التوجه، كما طرحت (عينة الدراسة) عددًا من الإضافاتِ التي تساعدُ في عمليةِ تطبيق التوجه بالسوق من خلالِ ربط التعليم الجامعي بالإنتاجِ والتسويق في الإدارة الجامعية بشكلٍ عام.

 

ب- تتفق اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي (عينة الدراسة) إلى حدٍّ كبير نحو تطبيقِ التوجه بالسوق من خلالِ إنتاج الجامعة لما يحتاجُه السوق؛ حيث تميل أغلبُ الاتجاهات نحو تأييد هذا التوجه، كما طرحت (عينة الدراسة) عددًا من الإضافاتِ التي تساعدُ في عمليةِ تطبيق التوجه بالسوق من خلالِ إنتاج الجامعة لما يحتاجُ إليه السوقُ في الإدارةِ الجامعية بشكلٍ عام.

 

خلاصة النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث:

س: ما هي اتجاهاتُ مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو تطبيقِ التوجه بالعميلِ في إدارة جامعة أمِّ القرى من خلال:

أ- الاستجابة لرغبةِ عملاء الجامعة (الطلاب)؟

ب- إفساح المجال لنسبٍ أكبر من الرَّاشدين للالتحاقِ بالجامعة؟

 

من خلال تحليل إجابات السؤال الثالث في ضوء أهداف الدراسةِ ومنهجيتها، أمكن الوصول إلى أنَّ خلاصةَ اتجاهاتِ عينة الدراسة نحو تطبيقِ التوجه بالعميلِ في إدارةِ جامعة أمِّ القرى:

أ- تتفق اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي (عينة الدراسة) إلى حدٍّ كبير نحو تطبيقِ التوجه بالعميلِ من خلال الاستجابة لرغبةِ عملاء الجامعة (الطلاب)؛ حيث تميل أغلبُ الاتجاهاتِ نحو تأييد هذا التوجه، كما طرحت (عينة الدراسة) عددًا من الإضافاتِ التي تساعدُ في عمليةِ تطبيق التوجه بالعميلِ من خلال الاستجابة لرغبةِ عملاء الجامعة (الطلاب) في الإدارةِ الجامعية بشكلٍ عام.

 

ب- اتفقت اتجاهاتُ مسؤولي مؤسساتِ التعليم العالي (عينة الدراسة) نحو تطبيقِ التوجه بالعميلِ من خلال إفساحِ المجال لنسبٍ أكبر من الرَّاشدين للالتحاقِ بالجامعة؛ حيث تميل جميعُ الاتجاهات نحو تأييد هذا التوجه، كما طرحت (عينة الدراسة) عددًا من الإضافاتِ التي تساعدُ في عمليةِ تطبيق التوجه بالعميل من خلال إفساح المجال لنسبٍ أكبر من الرَّاشدين للالتحاقِ بالجامعة في الإدارةِ الجامعية بشكلٍ عام.

 

خلاصة النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع:

س: ما هي اتجاهات مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو الآليات المطلوبة لتطبيقِ ثقافة إدارة الأعمال في إدارة جامعة أمِّ القرى؟

من خلالِ تحليل إجابات السؤال الرابع في ضوءِ أهداف الدراسة ومنهجيتها، أمكن الوصول إلى أنَّ خلاصةَ اتجاهاتِ عينة الدراسة تتلخَّصُ في طرح (13) جانبًا كآلياتٍ مطلوبة لتطبيق ثقافة إدارة الأعمال - من خلالِ التوجه بالسُّوقِ والتوجه بالعميلِ - في إدارةِ جامعةِ أمِّ القرى، واتضح من خلال نتائجِ التحليل أنَّ هناك اتفاقًا في بعضِ الاتجاهات نحو الميل لعددٍ من الآليات، بينما انفردت بعضُ الاتجاهاتِ بآلياتٍ أخرى، وتلخصت نتائجُ هذا السؤال في ميلِ اتجاهات العينة إلى الآليات التالية:

1- الاهتمام بجانبِ مشاركة المجتمع وقطاع الأعمال في إدارةِ الجامعة.

2- التوجه نحو الإدارةِ الذاتية أو النظام اللامركزي في إدارةِ الجامعة.

3- تطوير أنظمة ولوائح الجامعة، والعمل على تبسيطها.

4- الاهتمام بجانبِ التخطيط في إدارة الجامعة، والتخطيط الإستراتيجي خاصة.

5- أن تعملَ الجامعةُ على تنمية استثمار الأفكار والمعرفة والطَّاقات التي لديها.

6- الجامعة عليها أن تستفيدَ من التجارِب والدراسات والخبرات الأخرى في هذا المجال.

7- العمل على إعادةِ هيكلة إدارة الجامعة، والعمل على تطوير الأنظمة.

8- احتياج الجامعة إلى تقييمٍ أكاديمي بشكلٍ دوري.

9- تحتاجُ إدارةُ الجامعةِ إلى انتقاءِ المدير القائد والمؤهل إداريًّا، بحيث يستطيعُ تطبيق الإدارة الحديثة.

10- يجب أن يكون هناك نوعٌ من الدورات التدريبية على مستوى أعضاء هيئة التدريسِ والموظفين في الجامعة؛ للتعمقِ في معرفة ثقافة إدارةِ الأعمال وأثرها في تطوير الأداء الجامعي.

11- مخاطبة الجهات العُليا؛ من خلالِ تقديم دراسات وأبحاث واضحة، وأفكار واقعية التنفيذ بخطواتٍ مقنَّنة.

12- تغير ثقافة المجتمع من البيتِ والأسرة.

13- جودة شاملة للعملية التعليمية.

 

التوصيات وآليات العمل:

استنادًا إلى النتائجِ التي توصلت إليها الدراسةُ الحالية والمتعلقة باتجاهـاتِ مسؤولي مؤسسات التعليم العالي نحو تطبيقِ ثقافة إدارة الأعمال في إدارةِ جامعة أمِّ القرى، فإنَّ الدراسةَ توصي بما يلي:

1- مطالبة وزارة التعليم العالي بمنحِ إدارة جامعة أمِّ القرى مساحةً من المرونةِ في قراراتها التنفيذية بدرجةٍ أكبر وبشكلٍ مستمر؛ حتى تصل تدريجيًّا إلى الإدارةِ الذاتية المستقلة (اللامركزية).

2- العمل على تفعيلِ الخدمات التي تستطيعُ جامعةِ أمِّ القرى أن تقدمَها للمجتمعِ بمقابلٍ مادي.

3- التوجه نحو التمويلِ الذاتي في جامعة أمِّ القرى من خلالِ استثمار إمكانياتِها المادية من: (مبان، مكتبات، معامل، أجهزة، دراسات مسائية، دورات... إلخ).

4- الإسهام في تمويلِ جامعة أمِّ القرى من قِبلِ رجالِ الأعمال، والمجتمع المحيط والمستفيد من خدماتِ الجامعة، وذلك من خلال فرض ضريبة نقدية شرط أن تُوضَعَ أموال الضريبة مباشرة في ميزانيةِ جامعة أمِّ القرى.

 

الدراسات المقترحة:

تبين من خلال هذه الدراسة أنَّ موضوعَ ثقافة إدارة الأعمال له العديدُ من الجوانبِ المتجددة باستمرار، والتي يمكن تطبيقها في مجالِ التعليم العالي على وجه الخصوص، لذا فإنَّ الباحثةَ تقترحُ القيامَ بإجراءِ مجموعةٍ من الدراسات كما يلي:

1- إجراء دراسة مقارنة بين ثقافةِ إدارة الأعمال والثقافة الإدارية للجامعاتِ الحكومية في المملكة.

2- إجراء دراسة مقارنة بين جَوْدةِ الأداء في الجامعات الحكومية والكليات الخاصة.

3- إجراء دراسة مماثِلة لهذه الدراسةِ تتناولُ تطبيقَ توجهات أخرى من توجهاتِ ثقافة إدارة الأعمال في الإدارة الجامعية.

4- إجراء دراسة تحدد آليات مقنَّنة لتطبيقِ ثقافة إدارة الأعمال في الإدارةِ الجامعية.

5- إجراء دراسة تبحثُ عن مدى الاستفادةِ من تطبيق ثقافة إدارة الأعمال في إدارة جامعةِ أمِّ القرى، على ضوءِ تجارِب الكليات الخاصَّة في المملكة.

6- إجراء دراسة تحدد الفوائدَ التي يُمكن الحصولُ عليها في حاجةِ سوق العمل، بإشراكِ رجال الأعمال للاستثمارِ في مجال برامج التعليم العمالي بجامعة أمِّ القرى.

 

قائمة المحتويات

الموضوع

الصفحة

ملخص الدراسة

أ

ملخص الدراسة باللغة الإنجليزية

ب

الإهداء

ج

شكر وتقدير

د

قائمة المحتويات

و

قائمة الجداول

ل

قائمة الأشكال

ل

قائمة الملاحق

ل

الفصل الأول: ماهية الدراسة

 

المقدمة

1

تحديد مشكلة الدراسة

2

أهمية الدراسة

4

أسئلة الدراسة

4

أهداف الدراسة

5

حدود الدراسة

5

مصطلحات الدراسة

6

الفصل الثاني: أدبيات الدراسة

 

أولاً: الإطار النظري

9

المبحث الأول: الإدارة الجامعية

9

فلسفة التعليم الجامعي

9

الإدارة الجامعية

11

أهمية تطوير الإدارة الجامعية

12

مشكلات الإدارة الجامعية

14

أساليب الإدارة الجامعية

20

المبحث الثاني: ثقافة إدارة الأعمال

21

أولاً: ماهية قطاع الأعمال

21

ثانيًا: أهداف قطاع الأعمال

24

ثالثًا: ثقافة إدارة الأعمال

25

المبحث الثالث: تطبيق ثقافة إدارة الأعمال في الإدارة الجامعية

31

تطبيق ثقافة الأعمال في الأجهزة الحكومية

32

تطبيق ثقافة إدارة الأعمال في الإدارة الجامعية

33

التوجهات الحديثة في الإدارة الجامعية

35

المبحث الرابع: مداخل تطبيق ثقافة إدارة الأعمال في الإدارة الجامعية

53

أولاً: إعادة الهندسة (الهندرة)

53

ثانيًا: إدارة الجودة الشاملة

57

ثالثًا: التخطيط الإستراتيجي

61

رابعًا: الإدارة بالرؤية المشتركة (على المكشوف)

65

خامسًا: الاستثمار في المعرفة

70

ثانيًا: الدراسات السابقة

73

الدراسات العربية

73

الدراسات الأجنبية

80

علاقة الدراسات السابقة بالدراسة الحالية

84

الفصل الثالث: إجراءات الدراسة

 

منهج الدراسة

86

مجتمع الدراسة

86

عينة الدراسة

87

أداة الدراسة

91

المعالجة الإحصائية

93

الفصل الرابع: عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية

 

أولاً: عرض نتائج الدراسة

95

ثانيًا: تحليل النتائج وفقًا لأسئلة الدراسة

107

الفصل الخامس: خلاصة النتائج والتوصيات وآليات العمل والمقترحات

 

خلاصة نتائج الدراسة

131

التوصيات وآليات العمل

136

المقترحات

137

المراجع

138

الملاحق

149





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • اتجاهات المسؤولين والمواطنين حول سن نظام خاص بعمالة الخدمة المنزلية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اتجاهات تطوير التعليم الفني في المملكة العربية السعودية (دراسة مستقبلية)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اتجاهات موظفي إدارات العلاقات العامة بالجامعات الحكومية والأهلية بالمملكة العربية السعودية نحو التدريب (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اتجاهات طالبات جامعتي أم القرى والملك عبدالعزيز نحو الالتزام بأخلاق الإسلام(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اتجاهات العاملين نحو عملية تقييم الأداء الوظيفي في أمانة محافظة جدة: دراسة وصفية(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دراسة اتجاهات الطلاب نحو الوسائل التعليمية وعلاقتها بتحصيلهم (PDF)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • نحو برنامج مقترح للتدخل المهني للخدمة الاجتماعية لتنمية اتجاهات أسر المعاقين ذهنيا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اتجاهات تلاميذ المرحلة الثانوية نحو القراءة وعلاقتها بالتحصيل الدراسي في اللغة العربية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اتجاهات تجديد النحو عند المحدثين: دراسة وتقويم(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اتجاهات الأسرة نحو المرض النفسي من وجهة نظر الأخصائيين الفلسطينيين (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- ادارة المعرفة والتعليم العالي السعودي
مكي محمد الشريف - السعودية 13-03-2013 06:59 PM

السلام عليكم لقد اطلعت على موقعكم المتميز وكوني الآن بصدد كتابة بحثي عن واقع وتحديات إداراة المعرفة في الجامعات السعودية تبوك طيبة والجوف آمل تزويدي بدراسات عربية وأجنبية عن إدارة المعرفة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب