• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الشعر في المدينة في القرن الثاني عشر الهجري

محمد بن راضي الشريف

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية اللغة العربية
التخصص: الأدب
المشرف: أ. د. حبيب حنش حمدان الزهراني

تاريخ الإضافة: 19/2/2012 ميلادي - 26/3/1433 هجري

الزيارات: 41988

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

المقدمة

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على أشرف الخلق أجمعين، وعلى آلهِ الغُرِّ الميامين، وعلى صَحْبِه الطيِّبين الطاهِرين.


وبعدُ:

كان السبب في اختيار هذا الموضوع وُقوعه في حقبةٍ دامسةٍ من تاريخ الأدب الوسيط، ولما لهذه الفترة من أهميَّةٍ حيث إنَّها ليست ببعيدةٍ عمَّا تعارَف عليه مُؤرِّخو الأدب بالعصر الحديث، حيث دُخول نابليون لمصر سنة 1213 هـ، وما تَبِعَها من تغييرات على مستوياتٍ عدَّة فكريَّة وسياسيَّة تأثَّرت بها المدينةُ، ذات الاتِّصال المباشر بمصر على وجه الخصوص وبجميع حواضر العالم الإسلامي.

 

كما أنَّ لهذا القرن أهميَّة أخرى في تاريخ المنطقة؛ ففي النصف الثاني منه انطلقت دعوة الشيخ المجدِّد محمد عبدالوهاب مُؤازَرة ومدعومة سياسيًّا بابن سعود في الدرعيَّة، وقد كانت المدينة من أهمِّ المراكز العلميَّة التي حلَّ بها الشيخ المجدِّد وأخَذ عن عُلَمائها، ورأى فيها من التجاوزات العقديَّة ما كان ضِمنَ الحوافز التي أدَّت به إلى إعلان دعوته.

 

وهناك دراساتٌ تناولت النتاج الشعري لشُعَراء هذه الفترة ركَّزت على الشعر في الحواضر العربيَّة والإسلامية الكبرى مثل مصر والشام، وأصدرت بناء على ذلك أحكامًا أدرج تحتها النُّقَّاد والمؤرخون للأدب كلَّ شعرٍ ينتمي إلى هذه الفترة، وإنْ كان من خارج هذه البيئات التي تناولَتْها هذه الدراسات.

 

اخترت دِراسة الشعر في المدينة في هذا القرن لتَمحِيصه والوقوف على نماذجه في مَظانِّها؛ لرغبتي في الكشْف عن مُستواه الفني، ولكي يتمَّ الحكم عليه بعد إيفائه حقَّه من الدراسة الموضوعيَّة المتعمِّقة.

 

الصُّعوبات التي اعترضَتْني في درس الموضوع:

أ- جُلُّ المصادر مخطوطٌ؛ ممَّا يحتاجُ إلى جهدٍ ووقت كبيرين لقِراءتها، خُصوصًا وأنَّ هذه المخطوطات لم تسلَمْ من أخطاء النُّسَّاخ وتحريفاتهم، والتأثُّر بعوامل الزمن.

 

ب- الأحكام المقرَّرة السابقة، وجُلُّها تُصدِر أحكامًا متشابهة على هذا العصر، وأنَّه عصر ضعفٍ فكري وأدبي، دُون ارتكاز هذه الأحكام على نماذج من الشعر في المدينة في هذه الفترة للاستشهاد على هذه الأحكام؛ ممَّا يجعَلُها أقرب إلى التعميم، وبذلك تفقد الاطمئنانَ إلى مصداقيتها، وبهذا فهي ممَّا يربك الباحث ويجعَلُه مترددًا في إصدار حكمٍ جديد يتعارَضُ مع هذه الأحكام السائدة.

 

ج- كثْرة مَن اشتملت عليهم هذه الحِقبة من شُعَراء معظمهم مغمورون، وعلى الرغم ممَّا في هذا من مشقَّة ومكابدة، لكن لذة الكشف عن المجهول تُبدِّد كثيرًا من هذه المعاناة.

 

وقد توقَّفت طويلاً أمام الخطَّة التي أعرض بها هذا الموضوع، وبعد تأمُّل طويل للشعر مجال الدِّراسة تبدَّت لي صُعوبة جمع وإيراد كلِّ أشعار هذه الحِقبة، وكان أنْ توصَّلت إلى:

أ- اختيار نماذج شعريَّة لكلِّ غرضٍ من الأغراض، بحيث تكون ممثِّلة للشعر الذي وصَلَنا ممَّا قالَهُ الشعراء في هذا الغرض، وتجنُّب النماذج غير اللائقة أخلاقيًّا والضعيفة فنيًّا.

 

ب- الحرص على إيراد أكبر قدرٍ ممكن من هذه النماذج؛ ليتمكَّن القارئ من الاطِّلاع عليها؛ حيث تُبنَى عليها الدراسة الفنيَّة لهذا الشعر، كما أنَّه يصعُب على القارئ الاطِّلاع على كثيرٍ من هذه النماذج؛ لكون جُلِّ مَصادِرها ما زالت مخطوطةً، ويَصعُب الحصول على المطبوع منها.

 

ج- سأَعرِض نماذجَ لما قالَه الشُّعَراء في كلِّ غرضٍ من أغراض الشعر التقليديَّة، وبعد ذلك أتناوَلُها بالتحليل والدِّراسة لرصْد الملامح والمميزات الفنيَّة لها.

 

قسمت الرسالة إلى تمهيد وبابين:

التمهيد: وسأتحدَّثُ فيه عن الدِّراسات السابقة، ثم عن الحياة والأدب في القرن الثاني عشر، وسيكونُ الحديث أولاً عن الحياة العامَّة، وسيتناول:

أ- الناحية السياسية: سنتحدث فيها بصورة موجزة عن أحوال الدولة العثمانيَّة، وسنذكر السلاطين الذين جلسوا على العرش في هذا القرن، ثم سنتحدَّث عن أشراف مكة الذين يتمُّ تعيينهم من الأستانة على ولاية الحجاز، والذين لم يكن لهم الحريَّة المطلقة في الحكم حيث يتمُّ تعيين مُتقلِّدي بعض الوظائف العامَّة من قِبَلِ السَّلطنة، وسنتعرَّض للآثار التي خلَّفَتْها هذه الازدواجيَّة السياسيَّة، والتي كان لها الدور الكبير في اضطراب الأحوال والتنازُع على السُّلطة في حواضر الحجاز: مكة والمدينة وجدة.

 

ب- الناحية الاجتماعية: وسنتحدَّث فيها عن الأجناس التي يتكوَّن منها مجتمعُ المدينة؛ حيث ينتمون إلى مختلف البلاد الإسلاميَّة بسبب الهجرة المستمرَّة إلى الحرمين، إلى جانب السُّكَّان الأصليين، كما سنتحدَّث عن المعيشة وموارد رِزق سُكَّان المدينة، والمهن التي يُزاوِلونها، كما سنتحدَّث عن عادات أهل المدينة وتقاليدهم، والتي ستكون مُتميِّزة عن غيرها من الأماكن بسبب المكان والسُّكَّان.

 

ج- الناحية العلميَّة: وسنَرصُد فيها الحركة العلميَّة في المدينة في هذا القرن؛ حيث توافد العلماء إليها من شتَّى الأقطار، إلى جانب نشاط حركة التعليم ممثَّلة في الكتاتيب والزوايا وحلقات المساجد والمجالس العامَّة، إلى جانب وجود المكتبات التي تزخَرُ بالكتب المؤلَّفة في شتَّى العلوم والفنون.

 

د- الناحية الدينيَّة: وسنتحدَّث فيها عن المذاهب الإسلاميَّة المنتشرة في المدينة، وسنركز على التجاوزات الشرعيَّة والعقدية؛ لأنها تنعكس جليةً في شِعر هذا القرن؛ ممَّا يستوجب علينا التنويه عن هذه التجاوزات وموقف الشَّرع منها.

 

وسنتحدَّث ثانيًا وأخيرًا في التمهيد عن رَواج الشعر في المدينة في هذا القرن؛ حيث سنَذكُر الأسباب التي أدَّت لتَعاظُم الإقبال عليه.

 

الباب الأول: خصَّصته لأغراض الشعر، وسيكون الحديث عن كلِّ غرض في فصل مستقل:

الفصل الأول - الشعر الديني: ويشمَلُ الإلهيات والمدائح النبوية ومدائح الصحابة، والشعر الذي قِيل في حب المدينة والحنين إليها.

 

الفصل الثاني - المدح: ويشمل المدائح التي قِيلت في سلاطين آل عثمان والتي قيلت في مدح أمراء مكة، ومدائح الولاة وأمراء الحج ومتقلدي الوظائف وشيخ قبيلة حرب وأمير ينبع.

 

الفصل الثالث - الغزل: سنتحدَّث عن القصائد الغزليَّة المستقلَّة، والغزل الذي جاء مطلعًا للقصيدة سيرًا على التقليد المعروف، كما سنتحدَّث عن الغزل بالمذكر ونظم الشعراء فيه تقليدًا لِمَن سبقهم.

 

الفصل الرابع - الرثاء: وسنجد أنَّ أغلب هذا الشعر هو ممَّا قيل في رثاء العلماء، كما أنَّ هناك رثاء للأمراء والآباء والأبناء والأقارب والأصدقاء.

 

الفصل الخامس - المطوَّلات الشعريَّة: وهي القصائدُ التي تَصِفُ الفتن الواقعة في المدينة في هذا القرن، وسوف نستَعرِضُ نماذج من بعض هذه القصائد مع الحديث عن مَدَى انطِباق اسم الملاحم على هذا الشعر.

 

الفصل السادس - الإخوانيَّات: وسأُورِد فيه الشعر الذي تبادَلَه الشعراء فيما بينهم، وكان مبعثه إخوانيًّا.

 

الفصل السابع - سيكون هذا الفصل ختامًا لهذا الباب، وهو مخصَّص للحديث عن أغراضٍ متفرِّقة لم تكن النماذج الشعرية التي وصلتنا عن كلٍّ منها من الكثرة بحيث تُفرَد في قسم خاص، ومن هذه الأغراض شعر الوصف، حيث وصف مظاهر الطبيعة، والمظاهر المادية، ثم سنتحدث عن شعر الهجاء والسخرية، ثم الشعر الذي قيل في الشكوى من الغربة والحنين إلا المدينة، والذي كان مبعثه حب المدينة الوطن، وأخيرًا سأختم هذا المبحث بالشعر الذي قيل في الفكاهة، ويكون ذلك نهاية النماذج الشعرية التي نستعرضها.

 

الباب الثاني: (الدراسة الفنية)

الفصل الأول: ملامح ومميزات فنية:

أ- حول نقد هذا الشعر: وسأعرض فيه الآراء النقديَّة المختلفة؛ حيث هناك آراء لبعض شعراء المدينة، وهناك آراء لبعض مُؤرِّخي الأدب، ووصفهم أدب هذا العصر وما حوله بالضعف والتدهور، ثم نختم هذه الآراء برأي دارِسِي الأدب وناقِديه حول طريقة التعامُل مع هذه النُّصوص التي قِيلت في عصرٍ غير عصرنا ولمتلقٍّ ليس له مثل ذوقنا.

 

ب- وسأتحدَّث عن معارضة شعراء هذه الفترة للشعراء السابقين، ودلالة ذلك على تأثُّرهم الكبير بشعرهم.

 

ج- سأتحدَّث عن التشطير والتخميس مع إيراد أبيات تبارَى شعراء القرن في تشطيرها أو تخميسها.

 

د- سأختم هذا المبحث بالحديث عن ظاهرة التاريخ الشعري، وكلف الشعراء بختم كثيرٍ من قصائدهم التي قالوها في مناسبات معيَّنة ببيتٍ يحوي تاريخ المناسبة بحساب الجمل.

 

الفصل الثاني: الخصائص المعنوية:

1- ثقافة الشاعر: وسأتحدَّث عن الروافد التي أمدَّت الشاعر بالثقافة المتنوِّعة، وأثْرَتْ قاموسه المعنوي واللغوي.

 

2- استلهام التُّراث: وذلك بالحديث عن أسر هذا التراث للشاعر وجعله يدور في فلكه فلا يأتي بجديدٍ، ويكون بذلك مقلدًا أكثر منه مُبدِعًا.

3- الأصالة: وسيكون الحديث عنها بالحديث عن استفادة الشاعر من تُراثه، وقُدرته على الخلق والإبداع؛ ليُضِيف إلى هذا التراث شيئًا متميزًا يجعل منه شاعرًا له إبداعٌ آسِر ومتميِّز.

 

الفصل الثالث: الخصائص الأسلوبية واللغوية:

1- بناء القصيدة: سأتعرَّض إلى بناء القصيدة من حيث سير الشاعر على نهج الأقدمين في هذا البناء، ثم سأتحدث عن طريقة الشعراء في ختم قصائدهم، وسأتحدث كذلك عن بناء القصيدة من حيث الطول والقصر، وعن علاقة ذلك بالغرض الذي قيلت فيه القصيدة.

 

2- الصورة: سأحاول أولاً إلقاء الضوء على ماهيَّة الصورة التي سنتحدث عنها في هذا الشعر، حيث سأورد آراء لبعض النُّقَّاد حول الصورة من ناحية اعتِمادها على المجاز من عدمه، ومن جهة طزاجتها وتآكُلها، ثم أورد نماذج من شعر العصر لهذه الصور.

 

3- المحسنات البديعية: وهي تلك المحسنات اللفظيَّة والمعنويَّة التي حرَص الشعراء على حشْدها في شِعرهم بقصْد التنميق والتزيين، وسأقتصرُ على المحسِّنات التي أكثَرَ منها الشعراء في هذا العصر؛ مثل: الجناس والتورية والاكتفاء.

 

4- اللغة: سأتحدَّث بدايةً عن الألفاظ من حيث فصيحها وعاميها، ومن حيث استخدام الشعراء لها للدلالة على المعنى الذي وُضِعت له، وتعامُلهم الصرفي معها، وكذلك تخيُّرهم لها من حيث الجزالة والرَّكاكة، ثم أتحدَّث عن الجملة وطريقة تركيبها وابتعادها عن الأسلوب العامي من عدمه، وعن الرَّكاكة والتكلُّف، وسأورد نماذج للتأثُّر باللهجة العاميَّة والتأثُّر باللغات الأخرى.

 

الفصل الرابع: الخصائص الموسيقية:

سيكون الحديث عن الخصائص الموسيقيَّة بالنظر إلى أوزان هذا الشعر وموافقتها للأوزان الخليليَّة، وكذلك نظْم الشعراء للمسمطات والموشحات، تم أنتقلُ بعد ذلك للحديث عن القافية وعن الموسيقا الداخليَّة التي تعتمدُ على المد والتكرار.

 

مصادر البحث الرئيسة:

1- ديوان الشاعر جعفر بن محمد البيتي[1]:

لديَّ من هذا الديوان نسخ مصورة عن ثلاث مخطوطات هي:

أ- نسخة مكتبة عارف حكمت، وتقع في 139 ورقة، يظهر أنَّها كتبت في حياة المؤلف، وقد كتب على الغلاف ما يثبت مقابلتها، ولم يُوضِّح فيها تاريخ النسخ، واقتصرت هذه النسخة على الشعر الفصيح.

 

ب- نسخة مكتبة آل هاشم، وتقع في 325 صفحة، وهي بخطِّ جعفر بن حسين هاشم، نسخها سنة 1310 هـ، وقد أشار الناسخ إلى أنها نسخت من نسخة تاريخ كتابتها سنة 1197 هـ، وأنه قد تمت مقابلتها، وفي هذه النسخة زيادة على نسخة مكتبة عارف حكمت، يظهر أنها زِيدت بعد وفاة الشاعر حيث يُنعَت بالمرحوم، وهذه الزيادة عبارةٌ عن قصائد ومقطوعات من الشعر الفصيح والعامي، وعليها هوامش وتعليقات من الناسخ.

 

ج- نسخة مكتبة آل الصافي، وناسخها محمد بن عمر الفقيه سنة 1315هـ، وتقع في 171 ورقة، وهي مطابقة لنسخة آل هاشم، وأشيرَ إلى أنَّه تَمَّ مقابلتها.

 

2- كتاب "تحفة الدهر ونفحة الزهر في أعيان المدينة من أهل العصر"؛ لعمر بن عبدالسلام الداغستاني[2] (المتوفَّى بعد 1202 هـ)، ولديَّ نسخة مصورة من نسخة مخطوطة في مكتبة جامعة (كمبردج)، وهي نسخة كتبت لخليل المرادي على يد جامع الكتاب عمر الداغستاني وذلك سنة 1202 هـ، وتقع في مائة ورقة، وتحوي تراجم أكثر من خمسين شاعرًا مع إيراد مختارات لشعرهم.

 

3- كتاب "نفثة مصدور بين يدي صدر الصدور"؛ لحسن بن عبدالكريم البرزنجي (المتوفَّى سنة 1138هـ)، ولديَّ نسخة مصورة من نسخة مخطوطة في مكتبة عارف حكمت، ويقع الكتاب في 85 صفحة، ويذكر المؤلف أنَّه قدَّمه لأبي نائلة عبدالله الوزير يبثُّه فيه همَّه، ويصف الكربة التي أصابته بعد فتنة العهد الواقعة في المدينة سنة 1134 هـ، والتي أعقَبَها الحكم عليه وعلى والده بالإعدام ممَّا جعَلَه يفرُّ إلى مصر بينما أعدم والده في جدة، والكتاب عبارة عن رسالةٍ للوزير المذكور يشتَكِي فيها الشاعر من الغُربة والحنين إلى المدينة ومن الظُّلم الذي لحقه، ويهدف من رسالته إلى شَفاعة الوزير لدى السلطنة لرفْع هذا الحكم عنه، وقد ضمَّن الشاعر رسالته هذه أشعارًا له ولغيره بما يناسب المقام.

 

4- كتاب "نوافح الزهور فيما جرى به القلم من منظوم ومنثور"؛ لأحمد بن عبدالرحمن الجامي (المتوفَّى بعد سنة 1200هـ)، ولديَّ نسخة مصورة من نسخة مخطوطة في مكتبة عارف حكمت، وقد ضمَّن المؤلف ثلث كتابه الأخير مختارات من شعر المدنيين جُلُّها من شعره.

 

5- كتاب "الأخبار الغريبة فيما وقع بطيبة الحبيبة"؛ لجعفر هاشم، وهو بخطِّ مؤلفه سنة 1306هـ، ولديَّ نسخةٌ مصورة من نسخة مخطوطة في مكتبة آل هاشم، ويقع الكتاب في 84 صفحة، وهو كما يذكر مؤلفه مأخوذٌ من مُسوَّدة كتاب لعبدالرحمن الأنصاري، ويتحدَّث فيه المؤلِّف عن الفتن الواقعة في المدينة في القرن الثاني عشر، مع إيراد بعضِ القصائد التي نظَمَها الشُّعَراء في وصف هذه الفتن والحوادث.

 

6- كتاب "الفلك المشحون"؛ المنسوب ليحيى هاشم، لديَّ نسخة مصورة عن نسخة مخطوطة في مكتبة عارف حكمت، تاريخ نسخها 1239هـ، تقع في 409 ورقات وتتضمَّن أشعارًا جلها لجعفر البيتي ويحيى هاشم.

 

7- "مساجلات شعرية"؛ جمع جعفر حسين هاشم، وهي عبارة عن قصائد ليحيى هاشم وحصين هاشم وجعفر البيتي.

 

8- كتاب "الحقيقة والمجاز في الرحلة إلى بلاد الشام ومصر والحجاز"؛ لعبدالغني النابلسي[3] (المتوفَّى سنة 1143 هـ)، وهي الرحلة التي قام بها المؤلف سنة 1105هـ، وانتهى من تدوينها سنة 1110هـ، وقد أورد النابلسي في رحلته أشعارًا لبعض الشعراء المدنيين.

 

 

الخاتمة

خلاصة البحث:

هدفت هذه الدِّراسة إلى البحث في فترةٍ زمنيَّة من فترات تاريخنا الأدبي، والتي لم يخدِمْها الدارسون بالشَّكل الذي يُجلِّي الشعر الذي أنتجه شعراء هذه المنطقة ذات المكانة والخصوصيَّة الدينيَّة والتاريخيَّة.

 

في التمهيد وقبل الحديث عن هذا الشِّعر في المدينة في هذه الفترة تحدثت عن الحياة العامَّة في القرن الثاني عشر؛ وذلك للتعرُّف على الظُّروف السياسيَّة والاجتماعيَّة التي عايَشَها الشاعر المدني، كما تحدَّثت عن الناحية العلميَّة والدينيَّة، والتي لا بُدَّ أنْ تنعكس جليَّةً في إنتاج الشعراء.

 

رأينا اضطراب الحياة السياسيَّة في المدينة؛ حيث تنازَع أصحاب السُّلطات فيها للسَّيْطرة على مقاليد الأمور، وتقوية كلٍّ منهم لنُفوذِه، وكان سبب ذلك الازدواجيَّة السياسيَّة وعدم وُضوح المرجعيَّة فيها؛ حيث شريف مكة التي لم يكن الحال بها بعيدة عن حالة المدينة، حيث تنازَع أشرافُها على الحكم، وعاصمة الخلافة العثمانيَّة في الأستانة حيث بُعد المسافة، وانشِغال السَّلاطين بالحُروب المتوالية التي تخوضُها الدولة على جهاتٍ كثيرة.

 

وقد حدثتْ نتيجةً لهذا الاضطراب فتنٌ وحوادث ومُصادَمات شبه مستمرَّة لم يقف الشاعر المدني حيالها موقف المتفرِّج، بل كان له مُداخلته الشعريَّة ذات الطابع الخاص المتميِّز.

 

أمَّا من الناحية الاجتماعيَّة فقد رأينا تعدُّد الأجناس ووجود عادات خاصَّة بأهل المدينة، فرضَتْها خصوصيَّتها؛ مثل: الرجبية، والاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، ويوم الكنيس، واستقبال الحاج، والمولد النبوي.

 

وقد كان لازدهار الحركة العلميَّة في المدينة أكبر الأثر في شِعر شُعَرائها، حيث وُفود العلماء من الأقطار للإقامة أو المجاورة، وكذلك كثرة المكتبات والكتب، والتعليم في الزوايا والكتاتيب وحلقات المساجد.

 

كما لاحَظْنا وجودَ تجاوُزات شرعيَّة في المجتمع ظهرت جليَّةً في إنتاج الشعراء، لعلَّ من أهمها الاستغاثةَ بالرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - والتوسُّل البدعي.

 

وتحدَّثنا في آخِر التمهيد بعد الحديث عن الحياة العامَّة عن ازدهار الشعر وأسبابه في المدينة في هذا القرن، حيث كان هذا الازدهار بسبب الحركة العلميَّة النشطة واختلاف العُلَماء والشُّعَراء إلى المدينة من شتَّى الأقطار، ورحلة شُعَراء المدينة إلى الحواضر الإسلاميَّة والعربيَّة، والتقائهم بكِبار شُعَرائها، إلى جانب ما ذكرناه من وجود المكتبات التي ينهَلُ منها طالب العلم الشاعر فيكون لها أبعد الأثر في شعره وشاعريَّته.

 

أمَّا الباب الأول فقد خُصِّص لأغراض الشعر والموضوعات التي قِيل فيها، حيث أوردنا نماذج لكلِّ غرض، وبيَّنَّا الخصوصيَّة التي لاحَظْناها عند شعراء المدينة في هذا القرن في كلِّ غرضٍ من الأغراض.

 

تحدثنا بدايةً عن الشعر الديني الذي شمل شعر الإلهيَّات والمدائح النبويَّة ومدائح أهل البيت والصحابة والشعر الذي قِيل في الغُربة عن المدينة والحنين إليها، وقد نبَّهنا على ما بهذا الشعر من غلوٍّ وتجاوزات عقديَّة.

 

وتحدَّثنا عن شِعر المدح في المدينة وذكَرْنا بأنَّه اتَّجه إلى مدح خلفاء آل عثمان وأشراف مكة والوزراء والولاة وأمراء الحج ومتولِّي المناصب العليا ومدح أمير ينبع.

 

أمَّا شعر الغزل فقد تحدثنا عمَّا جاء منه على شَكل قَصائد مستقلَّة، وما جاء كمقدمات غزليَّة سيرًا على سنن الأقدمين، كما تحدَّثنا عن الغزل بالمذكَّر، والذي لا يعدو كونه تقليدًا للأقدمين.

 

أمَّا الرثاء فقد نظم الشعراء مَراثِيهم في الحكَّام والأعيان من عُلَماء وقضاة، كما رثَى الشعراء أقاربهم وأصدقاءهم، وكان النصيب الأكبر من شِعر الرثاء هو ما قِيل في رِثاء العلماء؛ حيث كان رثاءً صادقًا، دفَع إليه ما يكنُّه هؤلاء الشعراء من عواطف جيَّاشة تجاه هؤلاء العلماء، الذين تألَّم الجميع بفقْدهم؛ لأنَّ في ذلك أكبرَ الخسارة للأمَّة.

 

كما تحدَّثنا عن المطوَّلات الشعريَّة التي قالَها الشعراء مُتأثِّرين بالفتن والحوادث الواقعة في المدينة، والتي أطلق عليها بعض الدارسين اسم (الملاحم)، وهي من أكثر شعر هذا القرن تميُّزًا عمَّا سِواه من القُرون السابقة واللاحقة، حيث الطول والشُّمول والتعبير الصادق والاستِغناء عن الديباجة التقليديَّة.

 

أمَّا شعر الإخوانيَّات فكان نصيبُه كبيرًا ممَّا أوردناه من الشعر، حيث نقَلتْ لنا المصادر كمًّا كبيرًا من الشعر الإخواني، وهو ذلك الشعر الذي تبادَلَه الشعراء والأدباء فيما بينهم، وكان الدافع إليه المحبة والألفة؛ حيث تعداد الصفات الشخصية وامتداحها، وإطراء الشعر والشاعريَّة.

 

وقد اختتمنا هذا الفصل بالحديث عن أغراضٍ شتَّى لم تكن من حيث مقدار الشعر وطرق الشعراء لها تَرقَى لأنْ يكون كلٌّ منها غرضًا مستقلاًّ، وهو ما قِيل في الوصف والحنين إلى المدينة الوطن، والفُكاهة والهجاء والسُّخرية.

 

أمَّا الباب الثاني فكان عبارةً عن دراسةٍ فنيَّة للشِّعر في هذا القرن، فقد تحدَّثنا فيه عن نقد هذا الشعر، فأوردنا رأيَ الشعراء والنُّقَّاد في القرن الثاني عشر، ثم رأي نقَّاد ومؤرِّخي الأدب في كيفيَّة التعامُل مع هذا الشعر الذي قِيل في عصرٍ غير عصرنا، ثم تحدثنا عن الرأي السائد والذي ينظُر إلى هذا العصر وما حوله على أنها عصورُ انحِدار وانحِطاط وتدهور.

 

بعد ذلك تعرَّضْنا إلى بعض الملامح والمميزات الفنيَّة، فكان الحديث عن معارضات الشعراء لسابِقيهم، والحديث عن التشطير والتخميس الذي أُولِع به شُعَراء هذا القرن، حيث رأوا فيه مُداخَلة لشعر غيرهم من مشاهير الشعراء، فقد رأوا في المعارضة والتشطير والتخميس إثباتًا لتضلُّعهم في قول الشعر، وكذلك تحدَّثنا عن ظاهرة أخرى وهي ظاهرة التاريخ الشعري الذي تبارَى فيه الشعراء وأعملوا فيه فكرهم، وذكرنا أنَّ ذلك لا يتجاوَزُ كونه رياضةً ذهنيَّةً لا طائل من ورائها، وليست من الشاعريَّة في شيءٍ.

بعد ذلك انتقَلْنا للحديث عن الخَصائص الفنيَّة في هذا القرن، فتحدَّثنا عن الخصائص المعنويَّة وذلك بالحديث عن ثقافة الشاعر وعن استِلهامه للتراث، ثم الحديث عن أصالته التي تُميِّزه عمَّن سبَقَه وتجعل له شخصيَّة يبتعدُ بها عن التقليد والاجترار من شِعر غيرِه.

 

أمَّا الخصائص الأسلوبيَّة واللغويَّة فقد تحدَّثْنا فيها عن بناء القصيدة ومدى خُضوعها للتقاليد المتوارثة، والحديث عن الصُّورة ثم المحسِّنات البديعيَّة، ثم تحدَّثنا عن اللغة ومستويات ونَظْمِ الشعراء باللغة الفصحى والعاميَّة.

 

وأخيرًا تحدثنا عن الخصائص الموسيقيَّة فكان الحديث عن الأوزان التي نظم فيها الشعراء، حيث الأوزان الخليليَّة والمسمطات والموشَّحات، كما تعرَّضنا بإيجازٍ للشِّعر العامي وأوزانه، وتحدَّثنا بعد ذلك عن القَوافي والموسيقا الداخليَّة.

 

النتائج:

1- يجبُ ألاَّ نسلِّم بالحكم السائد الذي أطلَق على هذا القرن وما حوله؛ حيث التسمية بعُصور التدهور والانحِطاط، فهذا الحكم مُتسرِّع ومُعمَّم، حيث إنَّه لم يُبْنَ على دراسةٍ وتمحيصٍ دقيقَيْن، وإنما أطلَقَه بعضُ المستشرِقين، وتَبِعَهم في ذلك كثيرٌ من مُؤرِّخي الأدب.

 

2- هناك عصور وبيئات مختلفة لم يُدرَس أدبها الدراسةَ التي تجلِّي عنه وتضَعُه في مكانه الذي يستحقُّه من منظومة تُراثِنا العربي الكبير، ومن هذه البيئات بيئةُ المدينة وخاصَّة في هذا القرن، وقد كانت من أهمِّ أسباب إحْجام الباحثين عن دِراسة أدب هذه المنطقة وغيرها تسليمهم بالنظرة السائدة التي تحدَّثنا عنها سابقًا.

 

3- لعلَّ من أسباب هذا الإحجام عدَمَ توفُّر المادَّة المطبوعة المتيسِّرة، فكثيرٌ من نتاج شُعَراء هذه الفترة لا يَزال مخطوطًا؛ ممَّا قد لا يتيسَّر للباحث الاطِّلاع عليه.

 

4- إلى جانب حاجة الفترة إلى الدراسة هناك حاجة ماسَّة لتحقيق وإظهار المادَّة الشعريَّة لهذه الفترة لكي تكون في مُتناوَل أيدي عددٍ أكثر من الباحثين والدارسين، فهناك دَواوين ومختارات لم تُحقَّق ولم تطبع، وإنْ طُبِعَتْ فهي طباعة كثيرة التحريف والتصحيف غير محقَّقة، ومثال ذلك من المخطوطات "ديوان جعفر البيتي"، و"تحفة الدهر"؛ للداغستاني، و"الأخبار الغريبة"؛ لجعفر هاشم، و"نوافح الزهور"؛ لأحمد الجامي، ومثال الكتب المطبوعة التي لم تُحقَّق تحقيقًا علميًّا كتاب "نزهة الجليس"؛ للعباس الموصلي، وكتاب "مواسم الأدب"؛ لجعفر البيتي.

 

5- كانت دراستنا لهذا العصر من التوزُّع الزمني وتعدُّد الشعراء ممَّا لا يسمح لنا بالتوسُّع في بعض الجوانب، والتي يمكن إفرادها ببُحوثٍ مستقلَّة؛ وذلك مثل شعر الملاحم والإخوانيَّات وشعر الغُربة عن المدينة والحنين إليها، إلى جانب بعض السِّمات الفنيَّة الأخرى وظاهرة الشعر العامي.

 

6- ينبغي عند دِراسة الشعر في هذه الفترة عدمُ النظر إليه بموازين وقوانين النقد في عصرنا الحاضر؛ حيث إنَّ هذا الشعر قِيل في عصرٍ غير عصرنا، يختلفُ فيه الذوق والطابع الأدبي العام عمَّا هو عليه الآن؛ لذلك يجبُ دراسته في سِياقه الزمني والمعرفي، والاجتهاد لمعرفة العُرف الأدبي السائد في ذلك الوقت.

 

الفهرس

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة

1

التمهيد

13

الحياة والأدب في القرن الثاني عشر

 

أولاً: الحياة العامة في القرن الثاني عشر

 

أ- الناحية السياسية

17

ب- الناحية الاجتماعية

43

ج- الناحية العلمية

54

د- الناحية الدينية

61

ثانيًا: رواج الشعر وأسبابه في القرن الثاني عشر

69

الباب الأول: موضوعات الشعر

 

الفصل الأول: الشعر الديني

78

الفصل الثاني: المدح

123

الفصل الثالث: الغزل

176

الفصل الرابع: الرثاء

212

الفصل الخامس: المطولات الشعرية

249

الفصل السادس: الإخوانيات

286

الفصل السابع: أغراض أخرى

338

الباب الثاني: الدراسة الفنية

 

الفصل الأول: ملامح ومميزات فنية

 

أ- حول نقد هذا الشعر

383

ب- المعارضات

404

ج- التشطير والتخميس

425

د- التاريخ الشعري

444

الفصل الثاني: الخصائص المعنوية

 

1- ثقافة الشاعر

448

2- الانجذاب للتراث

455

3- الأصالة

462

الفصل الثالث: الخصائص الأسلوبية واللغوية:

 

1- بناء القصيدة

475

2- الصور

492

3- المحسنات البديعية

503

4- اللغة

523

الفصل الرابع: الخصائص الموسيقية

540

الخاتمة والنتائج

555

المصادر والمراجع

562

الفهرس

579



[1] هو جعفر بن محمد البيتي السقاف باعلوي الحسيني، اشتهرت أسرته بالبيتي نسبةً إلى قرية "بيت مسلمة" من أعمال مدينة (تريم) بحضرموت، ولد بالمدينة سنة 1110 هـ، واشتغل بتحصيل العلوم منذ حداثة سنه، فقرأ على والده وغيره، جمع بين السياسة والرياسة والعلم والأدب والشعر، فكان وثيقَ الصلة بأشراف مكة، وتولَّى لهم مناصب في المدينة وينبع، وله معرفةٌ بالتاريخ والأنساب والدين، كما برع في علم الطب، من آثاره ديوان شعره وله عدة نسخ، وكتاب "مواسم الأدب وآثار العجم والعرب" في الأدب والتاريخ، توفي بالمدينة سنة 1182هـ، "تحفة المحبين" ص 123، "عجائب الآثار" 1/373، "نشر النور والزهر" ص 153، "سلك الدرر" 2/9، "حلية البشر" 1/454، "نزهة الجليس" 2/333، "تحفة الدهر" 15، "الأعلام" 2/129.

[2] هو عمر بن عبدالسلام بن محمد أمين الداغستاني المدني، ولد في المدينة وعاش بها في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري، وتوفي بعد 1252 هـ، كان والده علمًا من أعلام المدينة علمًا ومالاً، جلس للتدريس بالمسجد النبوي، وله مؤلفات في علومٍ شتَّى، له كتاب "اللآلئ الثمينة في أعيان شعراء المدينة"، أحدث بعض التغييرات عليه ثم قدَّمه لأحد الوزراء العثمانيين تحت اسمه "تحفة الدهر"، "تحفة المحبين" ص 230، مجلة المنهل صفر 1389هـ ص 251، وربيع الثاني 1389 ص 527، "حلية البشر" 2/1115، "الأعلام" 5/50.

[3] هو عبدالغني بن إسماعيل بن عبدالغني النابلسي الدمشقي، ولد بدمشق لسنة 1050 هـ، شاعر وعالم بالدِّين والأدب، رحَل إلى بغداد ومصر والحجاز، وتنقَّل في فلسطين ولبنان، له مؤلفاتٌ كثيرة، وقد ذكَر المحبي في النفحة أنَّ بعضهم أحصَى له ثلاثة وعشرين ومائتي مُصنَّف، تُوفِّي في دمشق سنة 1143 هـ، "نفحة الريحانة" 2/137، "سلك الدرر" 3/30، "الأعلام" 4/32.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مفهوم الشعر عند قدامة من خلال كتابه نقد الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل كريم الشعر يمنع وصول ماء الوضوء إلى الشعر؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لماذا الشعر النبطي تجاوز الشعر الفصيح؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خصائص النبي المختلف عليها (5)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشعر والفلسفة عند النحاة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النار في الشعر العربي إلى نهاية القرن الرابع الهجري(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الخصومات في الشعر الأندلسي إبان القرن الخامس الهجري (WORD)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • من فنون الشعر(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • حقيقة الشعر وجوهره(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب