• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

جهود الشيخ محمد حامد الفقي في نشر عقيدة السلفية

موفق بن عبدالله علي كدسه

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: الدعوة وأصول الدين
التخصص: العقيدة
المشرف: أ.د. محمد عبدالعزيز داود
العام: 1423/1424هـ

تاريخ الإضافة: 22/1/2012 ميلادي - 27/2/1433 هجري

الزيارات: 21513

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

المقدمة

إنَّ الحمد لله، نحمده - تعالى - ونستعينه ونستهديه، ونعوذُ بالله من شُرور أنفُسِنا ومن سيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70 - 71].

 

أمَّا بعدُ:

فإنَّ من فضل الله - تعالى - على أمَّة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنْ يَبعَثَ فيها مَن يُجدِّد لها دِينها ويحيي سنَّة نبيها، ويُعِيد الناس إلى الحق والصواب بدلاً من الانحراف عن السنة والكتاب؛ وهذا مِصداق قول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله يبعَثُ لهذه الأمَّة على رأس كلِّ مائة عامٍ مَن يُجدِّد لها دينها))[1].

 

وقول الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تَزال طائفةٌ من أمَّتي ظاهِرين على الحق لا يضرُّهم مَن خذلَهُم...))[2].

 

ولقد قيَّض الله لهذه الأمَّة كثيرًا من المُصلِحين والمجدِّدين الذين كان لهم أثَرٌ قويٌّ - بعدَ توفيق الله تعالى - في إحياء السنة وقمْع البدعة، ومحاربة الباطل وأهله، وهم الذين قصدهم الأمام المُبجَّل أحمد بن حنبل - رحمه الله - بقوله: "يدعون مَن ضلَّ إلى الهدى، ويَصبِرون منهم على الأذى، يحيُون بكتاب الله الموتى، ويُبصِّرون بنور الله أهلَ العمى، فكم من قتيلٍ لإبليس قد أحيوه، وكم من ضالٍّ تائهٍ قد هدَوْه، فما أحسن أثرَهُم على الناس، وأقبح أثرِ الناس عليهم"[3].

 

وإنَّ من أولئك المصلحين المجدِّدين، والذي أخَذ على عاتقه نشْر العقيدة السلفية الصحيحة والتوحيد الخالص، ومحاربة البدعة والشرك والضلال، ورد الناس إلى الجادَّة في وقتٍ قلَّ المعين، وفُقِدَ الناصر، واضمحلَّ الحق، وصار المعروف منكرًا والمنكر معروفًا، والتوحيد ضلالاً، والشرك طاعة لله وإقبالاً، أقول: في ذلك الوقت أخرج الله في أرض الكنانة الشيخ/ محمد حامد الفقي، فحمل لواء التوحيد والدعوة السلفية، وذادَ عنه، وتحمَّل من أجله الكثيرَ والكثيرَ من العَداء والإيذاء النفسي والجسدي، فصبر وجالَد، وتحمل وكابد، وأسَّس جماعة يجمَعُها توحيد السلف، وتستظلُّ بظِلال القرآن والسنَّة، وخرج بدعوته إلى آفاقٍ بعيدة ومترامية، ولم يقصرها على بلدِه أو مَنطِقته، وهكذا هم المصلحون دائمًا وأبدًا.

 

ثم إنَّه عكَف على كتب السلف ينفض عنها الغبار والنسيان، ويخرجها للواقع والعيان، يُحقِّقها ويطبعها وينشُرُها، فكان بحقٍّ رجالاً في ثوب رجلٍ، وجُهودًا يقوم بها فردٌ، ودعوةً لا يحدها قدْر.

 

أسباب اختيار الموضوع:

1- لما للعلماء من حقٍّ على أفراد الأمة وأنهم ورثة الأنبياء، فأردت أنْ أتناوَلَ شخصيَّة من الشخصيَّات العظيمة، والتي كان لها دورٌ مُؤثِّر في نشر العقيدة السلفية في العالم الإسلامي.

 

2- الرَّغبة في إبراز الجوانب التي كانت ضِمن جهوده في نشْر عقيدة السلف؛ سواء ما كان مفرقًا في المجلات "الإصلاح" و"الهدي النبوي"، أو تعليقاته على الكتب التي قام بتحقيقها ونشرها، أو من خِلال دعوته وتأسيسه لجماعة (أنصار السنة المحمدية).

 

3- بيان منهج الشيخ مُفصَّلاً في أبواب العقيدة، ولا سيَّما وقد تمَّت الكتابة عن بعض أعضاء جماعة أنصار السنة المحمدية؛ كأحمد شاكر وعبدالرزاق عفيفي ومحمد خليل هراس.

 

4- إنَّ الشيخ حامد يُعدُّ امتدادًا للمنهج السلفي في بيئةٍ كانت مليئة بكثيرٍ من البدع والشركيَّات والخرافات، فكان من الواجب الإشادة بمثله.

 

5- جهودُه القويَّة والمباركة في تحقيق كتب السلف، وخاصَّة كتب الشيخين: ابن تيميَّة وابن القيم - رحمهما الله.

 

6- الرغبة في بَيان ما أشكل حول الشيخ من بعض قضايا أُثِيرت حولَه لم يُلتَزم فيها جانبُ الحياد والموضوعية ممَّن طرحها وتكلَّم فيها.

 

7- عدم إفراده بدراسةٍ مستقلَّة تُبيِّن جهوده الدعوية وعقيدته السلفية.

 

8- حِرْصُ كثيرٍ من المشايخ الفضلاء وأهل التخصُّص النبلاء علي التعريف بمثل هؤلاء الذين طواهم الزمان، وجهل مكانتهم القريب قبل البعيد - وليس هذا على إطلاقه.

 

9- إبراز جانب التأسيس للدُّعاة والمصلحين عن طريق دراسة مثْل هذه الشخصيات العظيمة لشحْذ الهمم واستِلهام الفوائد وتوطين النفس وتسهيل العقبات.

 

الدراسات السابقة:

من المؤسف حقيقةً أنَّ هذه الشخصيَّة العظيمة لم تُخدَم الخدمةَ اللائقة بها، والتي يستحقُّ صاحبها كلَّ ثَناء وتقدير.

 

لكن بعد انتِهائي من صُلب الرسالة تمت مناقشة أطروحةٍ علمية للدكتوراه بعنوان "جماعة أنصار السنة المحمدية وجهودها في نشر عقيدة السلف، عرض ونقد" المقدَّمة من الدكتور الفاضل/ أحمد محمد طاهر عمر.

 

ومع يَقِيني أنَّه واجَه نفس الصُّعوبات التي واجهْتُها إلا أنها - والحق يُقال - رسالة قيِّمة في بابها؛ حيث إنها تُعَدُّ إضافة متميزة للجماعة في ظل تفريط الجماعة في الدور المنوط بها في التعريف بنفسها ورجالها.

 

ولقد تعرَّض الباحث في رسالته إلى الشيخ، وكتب عنه كتابةً حسنةً، إلا أنها لم تتجاوز ثلاثًا وثلاثين صفحة من مجموع رسالته، كذلك لم يتعمَّق في دراسة منهجه وعقيدته؛ لأنَّ رسالته كان منصبَّة على الجماعة نفسها ككلٍّ لا على الشيخ، أمَّا رسالتي فهي تُعنَى بالشيخ وجُهوده ودَعوته، وبذْله في نشر عقيدة السلف بتوسُّع واستفاضة.

 

منهج البحث:

• قُمتُ بجمْع المادة العلمية للبحث؛ حيث كان أهم مصادرها "مجلة الهدي النبوي"، والتي تقع في واحدٍ وثلاثين مجلدًا، و"مجلة الإصلاح" التي تقع في مجلدين، كذلك جمعتُ أغلبَ الكتب التي حقَّقها الشيخ وقام على إخراجها، كذلك ما ألَّفه، وهو قليلٌ بالنسبة إلى ما حققه، كذلك ما كُتِبَ حول الجماعة والشيخ.

 

• قمتُ بالسفر إلى دولة مصر الشقيقة حيث سَعِدتُ بزيارة جماعة أنصار السنة المحمدية في مقرِّها والالتقاء برئيسها ووكيلها وببعض مَن عاصَر الشيخ - يرحمه الله - كذلك التقَيْتُ في مدينة جدة بعدَ ذلك ببعض مَن عاصَر الشيخ والتقى به.

 

• عملتُ على فهرسة المجلتين والكتب وجمْع المادة العلمية إلى أحتاجُ إليها في البحث، وتقسيمها علي أبواب وفصول ومباحث الرسالة.

 

• اطَّلعت على أغلب الرسائل العلمية في التخصُّص وخاصَّة في الأعلام.

 

1) حاوَلتُ أنْ أكون محايدًا في كلامي عن الشيخ بقدْر الإمكان، ملتزمًا العدل والإنصاف قدرَ جُهدي واستطاعتي.

 

2) عند الكلام في أبواب العقيدة وتفصيلاتها كنت أورد منهج السلف ونقولات عنهم، ثم أذكر كلام الشيخ الفقي، وقد أقدمه أو أُؤخِّره.

 

3) حاولت غالبًا أنْ أذكر كلام شيخ الإسلام ابن تيميَّة وتلميذه ابن القيم عند الاستشهاد على منهج السلف؛ لمكانة الشيخين عند الفقي.

 

4) لم أحاول التوسُّع في مفردات الرسالة أو الحشو فيها بغير داعٍ؛ خشية الإطالة والإملال.

 

5) عزوت كلَّ نصٍّ إلى مصدره الذي أخذته منه.

 

6) التزمتُ كتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني مع ذكر اسم السورة ورقمها.

 

7) حاوَلتُ قدْر الإمكان أنْ تكون الأحاديث الواردة في البحث من الصحيحين، أو من السنن - إنْ تعذَّر ذلك - واعتمدت في ذلك - من باب التيسير - على الطبعات الجديدة التي جعلت كلَّ كتاب في مجلدٍ واحد، وخاصَّة طبعة بيت الأفكار التي طبعت كتب السنن وعليها أحكام الشيخ الألباني، فكنت أذكر اسم الكتاب واسم الباب ورقم الحديث وحكم الشيخ الألباني على الحديث، وكذلك صنَعتُ في الصحيحين حيث استخدمت طبعة دار السلام، التي جمعت كلَّ كتاب في مجلد واحد، فكنت أذكر اسم الكتاب واسم الباب ورقم الحديث.

 

8) ترجمت لأغلب الأعلام الذين وردَتْ أسماؤهم في البحث من غير المشهورين دون توسُّعٍ ولا إطالة، وجعلت ذلك في ملحق.

 

9) عند ذِكري للشيخ قد أُطلِق عليه: (محمد حامد الفقي) أو (حامد الفقي) أو (الفقي).

 

10) عند ذكري للجماعة قد أذكر اسمها كاملاً (جماعة أنصار السنة المحمدية) أو (أنصار السنة) أو (الجماعة).

 

11) أحيانًا قد أُكرِّر نصًّا في أكثر من موضعٍ للحاجة لذلك.

 

12) ما ذكرته سابقًا هو الغالب في البحث، وقد أُخالِفه أحيانًا لاعتباراتٍ أخرى.

 

13) قمتُ بوضع عدَّة فهارس في آخِر البحث وملحق خدمة له، وهي كالتالي:

(أ) ملحق بالأعلام.

(ب) فهرس للآيات القرآنية.

(ج) فهرس للأحاديث النبوية.

(د) فهرس للمراجع والمصادر.

(هـ) فهرس عام للموضوعات.

 

خطة البحث:

كانت خطَّتي في البحث على النحو التالي:

قسمت البحث إلى مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة:

فأمَّا المقدمة فذكرت فيها أهميَّة الموضوع، وسبب اختياري له، ومنهجي في الكتابة، ولمحة موجزة عن الخطة.

 

وأمَّا الأبواب فقد قسمتها على النحو التالي:

الباب الأول: الكلام عن حياة الشيخ ومكانته العلمية وجهوده الدعوية، وفيه ستة فصول:

الفصل الأول: عصره، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: الحالة السياسية.

المبحث الثاني: الحالة الاجتماعية.

المبحث الثالث: الحالة العلمية.

المبحث الرابع: أهم مظاهر الشرك والبدع والخرافات التي انتشرت في زمن الشيخ.

 

الفصل الثاني: نشأته وحياته، وفيه عشرة مباحث:

المبحث الأول: اسمه ونسبه ومولده وكنيته.

المبحث الثاني: نشأته.

المبحث الثالث: طلبه العلمَ.

المبحث الرابع: شيوخه.

المبحث الخامس: طلابه.

المبحث السادس: أقرانه.

المبحث السابع: أخلاقه.

المبحث الثامن: تعرُّضه للإيذاء ومحاولة الاغتيال.

المبحث التاسع: وفاته.

المبحث العاشر: رثاء الشيخ.

 

الفصل الثالث: مكانته العلمية ومؤلفاته، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: مكانته العلمية وثناء العلماء عليه.

المبحث الثاني: مؤلفاته.

المبحث الثالث: أعماله ووظائفه.

 

الفصل الرابع: جهوده في الدعوة إلى الله، وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: جماعة أنصار السنة المحمدية.

المبحث الثاني: مجلة الإصلاح.

المبحث الثالث: مجلة الهدي النبوي.

المبحث الرابع: منهجه في الاتصال بالناس.

المبحث الخامس: منهجه الدعوي.

 

الفصل الخامس: جهوده في تأصيل مصادر العقيدة، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: القرآن الكريم والرجوع إليه.

المبحث الثاني: السنة النبوية والرد على القائلين بعدم قبول خبر الآحاد في العقيدة.

المبحث الثالث: جهوده في الرد على المتكلمين واعتمادهم العقلَ.

المبحث الرابع: جهوده في الرد على الصوفية واعتمادهم الرُّؤى والمنامات والكشفَ.

 

الفصل السادس: ملاحظات وردود، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: الفقي وأحمد شاكر مع ابن تيمية.

المبحث الثاني: موقف الفقي من الملائكة.

المبحث الثالث: إشكالات عارضة.

 

الباب الثاني: منهج الفقي في التوحيد وبيان نواقضه، وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: توحيد الربوبية، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: تعريف توحيد الربوبية لغةً واصطلاحًا.

المبحث الثاني: منهج الفقي في إثبات توحيد الربوبية.

 

الفصل الثاني: توحيد الأسماء والصفات، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: تعريف توحيد الأسماء والصفات.

المبحث الثاني: منهج الفقي في توحيد الأسماء والصفات.

 

الفصل الثالث: توحيد الألوهية، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: تعريف توحيد الألوهية.

المبحث الثاني: شروط صحة العبادة.

المبحث الثالث: من أنواع العبادة.

المبحث الرابع: نواقض التوحيد.

 

الباب الثالث: منهج الفقي في الإيمان وبعض مسائله، وفيه أربعة فصول:

الفصل الأول: الإيمان، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: تعريف الإيمان لغة واصطلاحًا.

المبحث الثاني: العلاقة بين مسمى الأيمان والإسلام.

المبحث الثالث: زيادة الإيمان ونقصانه.

المبحث الرابع: دخول الأعمال في مسمَّى الإيمان.

 

الفصل الثاني: الإيمان بالنبوَّات والكتب المنزلة، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: تعريف النبي والرسول والفرق بينهما.

المبحث الثاني: حكم المفاضلة بين الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام.

المبحث الثالث: الإيمان بنبوة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم.

المبحث الرابع: الإيمان بالقرآن الكريم وما قبله من الكتب.

 

الفصل الثالث: الإيمان بالقدر، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: تعريف القضاء والقدر لغة واصطلاحًا.

المبحث الثاني: وجوب الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم لذلك.

المبحث الثالث: القضاء والقدر ولزوم اتخاذ الأسباب.

المبحث الرابع: سقوط القول بالاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي.

 

الفصل الرابع: الإيمان باليوم الآخر، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: عذاب القبر ونعيمه.

المبحث الثاني: يوم القيامة.

المبحث الثالث: الشفاعة.

المبحث الرابع: وجود الجنة والنار وأبديَّتهما.

 

الباب الرابع: منهج الفقي في الإمامة والصحابة، وفيه فصلان:

الفصل الأول: الإمامة، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: تعريف الإمامة لغة واصطلاحًا.

المبحث الثاني: طاعة الأئمة والنصح لهم.

المبحث الثالث: بعض صفات الإمام اللازمة.

 

الفصل الثاني: الصحابة.

وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: تعريف الصحابي لغة واصطلاحًا.

المبحث الثاني: منزلة الصحابي.

المبحث الثالث: التفضيل بين الصحابة.

المبحث الرابع: الفتنة.

 

الخاتمة:

وذكرت فيها أهم النتائج التي أظهرها البحث.

 

الخاتمة

الحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات، والصلاة والسلام على مَن جاء بالهدى والبيِّنات.

 

وبعدُ:

فأحمد الله - تعالى - على توفيقه وتسديده وفضله وإنعامه، فله الحمدُ في الأولى والآخرة، وله الشكرُ بنعمه الباطنة والظاهرة، فقد أعانني على إتمام هذا البحث المُتواضِع، والذي أسألُ الله أنْ يجعَلَه خالصًا له - سبحانه - وأنْ يأجرني ويتجاوَزَ عنِّي لفرط جهلي وعظيم تقصيري، وها أنا أسوقُ أهمَّ النتائج التي أظهرها البحث.

 

أولاً: يُعدُّ الشيخ/ محمد حامد الفقي، أنموذجًا قويًّا للعالِم السلفي، والداعية المخلص، والمؤسس الناجح، والمضحِّي الصادق.

 

ثانيًا: أنَّ عقيدة الشيخ لا تخرج عن عقيدة أهل السنة والجماعة في عُمومها وخُصوصها؛ فقد ظلَّ ينادي بالرجوع إلى النبعين الصافيَيْن: الكتاب والسنَّة، والاقتداء بسلف الأمَّة.

 

ثالثًا: ظهر لي قوة الاتِّصال بين فكره وفكر الشيخين الفاضلين: ابن تيميَّة وابن القيم - رحمهما الله تعالى - وذلك من خِلال استئناسه بكلامهما، وبكثْرة ذكرهما والثناء عليهما، والدعوة إلى التضلُّع من كتبهما.

 

رابعًا: استطاع الشيخ الفقي - رحمه الله - إزالة الشبهات والترَّهات التي كانت تحومُ حول شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله - وحول دعوة الشيخ/ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - وإبراز الوجه الحقيقي لهما.

 

خامسًا: للشيخ قلم سيَّال وأسلوب عالٍ، وبيان قويٌّ راقٍ؛ حيث يظهر هذا في مقالاته وتفسيره الذي كان يُنشَر على صفحات "الهدي النبوي"، ومع ذلك لم يُكثِر الشيخ من التأليف المنفرد لشغفه بالتحقيق والنشر لكتب السلف، حيث كان وقته مقسمًا ما بين الدعوة والجماعة وما بين التحقيق والنشر.

 

سادسًا: استطاع الشيخ الفقي أنْ يُنشِئ جماعة أنصار السنة المحمدية التي تقومُ على إحياء منهج أهل السنة والجماعة والسلف الصالح، ومن خلالها استطاع أنْ يجمع حوله كوكبةً من العلماء والدعاة الذين ألَّف بينهم همٌّ واحد ومنهج واحد، فكانت الثمرة عظيمة القدر والفائدة في كثيرٍ من البلاد الإسلامية، وخاصَّة في أرض الحرمين، فظهر مشايخ فضلاء ودعاة نبلاء أمثال الشيخ/ محمد عبدالظاهر أبو السمح إمام الحرم المكي، والشيخ/ محمد عبدالرزاق حمزة إمام الحرم المدني، والشيخ/ محمد علي عبدالرحيم، والشيخ/ محمد جميل غازي، والشيخ/ عبدالرزاق عفيفي، والشيخ/ محمد خليل هراس، والشيخ/ محمد صادق عرنوس، والشيخ/ عبدالرحمن الوكيل... وغيرهم.

 

سابعًا: تُعتَبر جماعةُ أنصار السنَّة المحمديَّة امتدادًا فكريًّا وعقديًّا ودعويًّا لحركة ودعوة الشيخ/ محمد بن عبدالوهاب الإصلاحيَّة.

 

ثامنًا: ما قد يُلاحَظ على الشيخ الفقي - يرحمه الله - من ملاحظات - وهي قليلة - لا تخرج عن أمرين:

1) شدَّة مُنافَحته عن العقيدة الصافية والتوحيد الخالص في وَسَطٍ كان ممتلئًا بالشركيَّات والخزعبلات والبِدَع، فكانت هذه الشدَّة ربما أوقعَتْه في نوعٍ من القسوة - إنْ صحَّت العبارة - في بعض أحكامه.

2) لقد كان للمدرسة العقلية - المنتشرة في ذلك الوقت - أثرٌ على كثيرٍ من العلماء والدعاة في مصر، ولقد مسَّت تلك المدرسة الفقي - رحمه الله - بنزرٍ قليل من طرحها نتيجةَ تأثُّره بروَّادها محمد عبده ومحمد رشيد رضا - لكنَّ الفارق بينهم كبير جدًّا.

 

تاسعًا: من المؤسف حقيقةً أنَّ عالمًا مثل الشيخ الفقي في مكانته وفى دعوته وجهاده وجهده يَطوِيه النسيان، ولا يلتفِتْ إليه أحدٌ من أصحاب كتب التراجم والأعلام، فلقد بحثت عن ترجمةٍ له أو ذكرٍ فما وجدتُ إلا شيئًا لا يَكاد يُذكَر في "معجم المؤلفين" لا يُسمِن ولا يُغنِي من جوع، وهذا تفريطٌ في حق الشيخ وغبنٌ لمكانته.

 

عاشرًا: من الأمور المحزنة أنَّ كثيرًا ممَّن قابَلتُ لا يملك عن الشيخ سوى معلومات خاطئة ومُضلِّلة، وأغلبها قدْح فيه وانتقاصٌ لمكانته وفضله، واتهام له بالجهل والتعنُّت، فعرفت أنَّ هذه الأحكام أُخِذتْ من كتب خصومه وأقرانه، وما وقفوا على سِيرة الرجل الحقيقية، وما حال الشيخ/ محمد بن عبدالوهاب، عنه ببعيد.

 

الحادي عشر: يُعَدُّ الشيخ من روَّاد مدرسة التفسير الجديدة المعاصرة، والموسوم بـ(التفسير الأدبي الاجتماعي) الذي أسَّسه محمد عبده، ومحمد رشيد رضا، ومحمد مصطفى المراغي، إلا أنَّ الشيخ الفقي، يمتاز عنهم بشدَّة التصاقِه بعقيدة السلف وبُعده عن المنهج العقلي.

 

الثاني عشر: من المحزن ما نَراه في الأسواق والمكتبات من تضييعٍ للأمانة العلمية، ونكرانٍ للجميل والفضل، وأنا أقصد من كلامي هذا ذلك السَّطْوَ الشنيعَ على كتب الشيخ التي قام بتحقيقها ونشرها، ثم بكلِّ بساطة وسذاجة يُعاد نشرُها مرَّة أخرى مع حذف المقدمة واسم المحقق، واستبدال ذلك بعبارة: "راجع النسخة وضبط أعلامها لجنة من العلماء بإشراف الناشر)، فيا للمهزلة!

 

الثالث عشر: أستطيع أنْ أختم كلامي في الشيخ فأقول: "لقد كان الفقي أمَّةً في رجل، وجماعة في فرد، ومدرسة في معلم، وعبقريات في عقل".

 

التوصيات:

أولاً: حقيقةً إنَّ تفسير الشيخ يعد ثروة علمية لم ينتبه إليه، فأقترح أنْ تُقدَّم فيه رسالة علمية متخصِّصة في التفسير.

 

ثانيًا: عند قيامي بعمل البحث عملت على استِقراء مجلة الهدي النبوي كاملة وفهرستها، وهي تقع في واحدٍ وثلاثين مجلدًا، والحق يُقال: إنَّ هذه المجلة تُعَدُّ كنزًا لا يُقدَّر بثمن؛ وذلك للكتَّاب الذين كتبوا فيها، وللمواضيع المطروقة والمطروحة فيها، وأيضًا للحقبة الزمنية التي وُجِدتْ فيها، فما أجدر أنْ يهتمَّ بها، وأنْ تطبع ويستفيد منها الناس!



[1] رواد أبو داود، كتاب الملاحم، برقم 4291، صححه الألباني.

[2] رواه البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، برقم 7311، ومسلم، كتاب الأمارة، برقم 495.

[3] انظر: مقدمة كتاب "الرد على الجهمية والزنادقة" ص 85، تحقيق: د/ عبدالرحمن عمير، ط 1، 1397، دار اللواء.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الشيخ محمد حامد الفقي.. جهوده وآراؤه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جهود الشيخ عمر بن محمد فلاّته - رحمه الله - وآراؤه التربوية (دراسة وصفية)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • جهود الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة في كتابه "دراسات لأسلوب القرآن" - دراسة وتحليل(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • نتائج رسالة: جهود الأستاذ الدكتور محمد شوقي الفنجري في مجال الاقتصاد الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جهود الدكتور محمد شوقي الفنجري من خلال مقالاته(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جهود الشيخ عبد الحميد عنتر اللغوي الأزهري الثائر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إعلان مناقشة رسالة ماجستير عن جهود الشيخ زيد الفياض في الدعوة، للأستاذ خالد الفارسي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جهود الشيخ عبدالله بن حميد في الدعوة إلى الله (PDF)(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • جهود الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في الدعوة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الهند: جهود دعوية لمواجهة نشر الهندوسية بين المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب