• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

الرؤية الذاتية في شعر المرأة الأندلسية (عرض)

فوزية عبدالله العقيلي

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: اللغة العربية
التخصص: الدراسات العليا فرع الأدب
المشرف: أ. د. طه عمران وادي
العام: 1421هـ/2000م

تاريخ الإضافة: 13/11/2011 ميلادي - 16/12/1432 هجري

الزيارات: 58752

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

الرؤية الذاتية في شعر المرأة الأندلسية

مقدمة البحث

 

أهميَّة الموضوع:

اخترتُ الأدب الأندلسي مجالاً للدراسة لأنَّني طالما أُعجِبت بامتِداد العرب الجغرافي في بلاد الأندلس، وبصُمودهم هناك، في أرضٍ بعيدةٍ وبيئةٍ غريبةٍ مرحلةً من الزمان وصَلتْ إلى ثمانية قُرون.

 

واختَرتُ (أدب المرأة) لأنَّني وجدته عبْر العصور مُهمَلاً بالقياس إلى العناية الجليلة التي حَظِي بها أدب الرجال في مختلف هذه العُصور.

 

فقد وجدت أنَّ كتبًا مُتفرِّقة جمعَتْ بعضًا من هذا الأدب النسائي؛ مثل: "بلاغات النساء"؛ لطيفور، و"الأغاني"؛ لأبي الفرج الأصفهاني، و"مصارع العشاق"؛ لأبي محمد السَّرَّاج القارئ، و"الحدائق الغناء"؛ للمالقي، و"نفح الطيب"؛ للمقري، و"نزهة الجلساء"؛ للسيوطي... وغيرها.

 

لكنَّ هذه الكتب لا تتجاوَزُ أنْ تذكُر جُزءًا بسيطًا من حَياة الشاعرة، وقد تقتصرُ على اسمها أو صفتها، ذاكرة جزءًا أيضًا من تُراثها الأدبي والشِّعري، أو مكتفيةً بالتدليل على هذا التراث الشعري بمثالٍ يُوضِّح أنَّ المرأة كانت شاعرةً، وكان التناوُل لأدب المرأة الشاعرة في كثيرٍ من المصادر المشرقيَّة والمغربيَّة قياسًا على هذا الأساس.

 

لذلك أحببت استِكشافَ هذا الأدب، ومعرفة التُّراث الشِّعري للمرأة العربيَّة، ولم يكن بالمستطاع أنْ أدرس الشِّعر النسائي في مختلف العصور العربيَّة دِراسةً وافية؛ لذا حصَرتُ هذه الدِّراسة في العصر الأندلسي، وفى الشاعرات الأندلسيَّات دون الزائرات غير المقيمات في الأندلس؛ لأنَّني وجدت بعض أسماءٍ لشاعرات ترددَّت في كتب الأدب، ممَّا يُوحِي بأنَّ هذا التراث كثيرٌ وحافلٌ.

 

كما أنَّ المرأة الأندلسيَّة جارية أو حرَّة، أسهَمتْ في هذا النَّشاط الثقافي في مختلف عُصور الحكم العربي، وكانت مساهمتها فاعلةً، ولو لقيت المرأة الشاعرة عنايةً أكبر من قِبَلِ الجامِعين للأدب، وتاريخ الأدب، والتراجم، لربما وصلنا من الشعر النسائي الأندلسي أضعاف مضاعفة.

 

وعندما بدَأتُ جمْع التراث الشعري للمرأة وجدته مُتَناثرًا في المصادر القديمة؛ في بعض كتب الأدب، وتاريخ الأدب؛ مثل: "الذخيرة"؛ لابن بسَّام، و"نفع الطيب"؛ للمقري... وغيرها، وفي بعض كتب التراجم؛ مثل: "جذوة المقتبس"؛ للحميدي، و"الصلة"؛ لابن بشكوال، و"بغية الملتمس"؛ للضبي، و"معجم الأدباء"؛ لياقوت الحموي، و"التكملة"؛ لابن الأبار، و"الذيل والتكملة"؛ لابن عبدالملك المراكشي... وغيرها، وفى بعض كتب المعاجم؛ مثل: "معجم البلدان"؛ لياقوت الحموي.

 

وهذه الكتب - في مُعظمها - قد تَذكُر اسم الشاعرة، وبعضًا من شعرها، وإذا ذكرت شيئًا من حياتها وسيرتها الذاتيَّة لم تكن العناية بهذه السِّيرة كبيرةً، ولم تكن العناية بجمْع كلِّ ما قالَتْه الشاعرة كبيرة أيضًا.

 

فمصدرٌ مثل "نفح الطيب" وهو يُعَدُّ من أكبر المصادر القديمة التي حَوَتْ ثبتًا لأسماء كثيرٍ من الشاعرات الأندلسيَّات، يذكرهن "كي يعلم أنَّ البراعة في أهل الأندلس، كالغريزة لهم، حتى في نِسائهم وصِبيانهم"[1].

 

ومصدر مثل "الذخيرة" يذكُر بعضًا من شعر ولادة بنت المستكفي، ويضرب صفحًا عن شعرٍ آخَر لها "لأنَّ أكثره هجاء"[2].

 

وما إلى ذلك من طريقةٍ لدى المصنِّفين في تحكيم الذَّوق الذاتي، في تَدوِين الشعر، أو عدم تدوينه.

 

• أمَّا بالنسبة للمصادر الحديثة؛ ومنها: "أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام"؛ لعمر رضا كحالة، و"النساء العربيات" لكرم البستاني، و"شاعرات العرب"؛ لعبدالبديع صقر، و"المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها"؛ لعبدالله عفيفي و"الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام"؛ للعباس بن إبراهيم... ومثل "دراسات في الأدب الأندلسي"؛ لإحسان عباس، و"الأدب الأندلسي من الفتح إلى سقوط الخلافة"؛ لأحمد هيكل... وغيرها.

 

• وكذلك في بعض الكتب المترجمة؛ مثل: "تاريخ الفكر الأندلسي"؛ لأنجل جنثالث بالنثيا، ترجمة: حسين مؤنس، و"الشعر الأندلسي في عصر الطوائف"؛ لهنري بيريس، ترجمة: الطاهر أحمد مكي... وغيرها.

 

وفي معظم هذه المصادر الحديثة لم تحظَ جميعُ الشاعرات باهتمامٍ كبير، فقد يهتمُّ بعض الدارسين المحدَثين بشاعراتٍ أكثر من غيرهن، وقد تحظَى بعض سير الشاعرات المشهورات باهتمامٍ أكبر من شِعرهنَّ ودراسته، وما إلى ذلك من حَصر الاهتمام ببعض الجوانب دون الأخرى في الكتب الحديثة، وحتى بعض الكتب التي تخصَّصت في شِعر النساء الأندلسيَّات مثل: "الشعر النسوي في الأندلس"؛ لمحمد منتصر الريسوني، ومثل: "شاعرات الأندلس"؛ لتيريسا جارولو، ترجمة: د. أشرف دعدور، فإنَّ هذه الكتب - على تخصُّصها - اكتَفتْ بجمع بعض التراث الشعري، ولم تجمَعْه كلَّه، ومن بعض مصادر دُون أخرى، وهي أيضًا لم تُعنَ بدِراسة هذا الشِّعر، وتحليله تحليلاً فنيًّا على مستوى المضمون والشَّكل، أو نقده نقدًا موضوعيًّا.

 

لذا وجدت أنَّ جمْع شِعر المرأة الأندلسيَّة، وتوثيق سِيرتها وتُراثها، بالإضافة إلى دِراسة هذا الشعر دراسةً أدبيَّة شاملة أمر مهمٌّ، حتى تكتمل الصورة، ويأخُذ شعر المرأة في الأندلس حقَّه من الدِّراسة والتقييم.

 

وقد واجهَتْني صُعوبات كثيرة عند الجمع والتوثيق؛ ومن أهمِّها الحصول على المصادر المهمَّة التي تُساعِد في جمع مادَّة الدِّراسة، وتوثيق الشعر، وقد عانيت كثيرًا في سبيل الحصول على مُعظَمها لعدم توفُّرها في المكتبات، وعدم توفُّر بعضها كاملاً، وما إلى ذلك من عَقبات، حاوَلت قدْر الإمكان تجاوزها - بحمد الله وفضله.

 

ثم إنَّه بعدَ الحصول على مادَّة الدراسة من المصادر المتفرقة، وجدت أنَّ الشعر النسائي المذكور فيها قليل، نسبةً إلى ما نوَّهتْ به هذه المصادر من شاعريَّة مُتدفِّقة لبعض الشاعرات، واقتصارها على بعض الأمثلة من شِعرهنَّ، فشاعرةٌ مشهورة مثل حفصة الركونية التي كانت من أغزَرِ الأندلسيَّات نتاجًا شعريًّا لم يُذكَر لها شعرٌ في مرحلةٍ قد تمتدُّ إلى ما قالَتْه في مدَّة عشرين سنة؛ ممَّا يعني أنَّ الشعر النسائي قد ضاعَ أكثَرُه، أو أُهمِل جمعُه لأسبابٍ متعدِّدة أدبيَّة، أو سياسيَّة، أو اجتماعيَّة، ممَّا أشرت إليه في أثناء الدراسة.

 

كما وجدت أنَّ سير حياة الشَّاعرات لم تكنْ أوفر حظًّا من شِعرهنَّ، فقد يُذكَر اسمُ الشاعرة وبعضٌ من شِعرها، أو قد يُذكَر لقبها دُون اسمِها، أو قد يُذكَر أنَّ شاعرةً عاشت في سنةٍ ما دُون حديثٍ عن حياتها، أو تعليمها، أو نشأتها، أو مَكانتها، أو أساتذتها، وإذا تمَّت الإشارةُ إلى إحدى النِّقاط السابقة، كانت هذه الإشارة مُقتَضبة غير وافية، وتاريخ المولد أو الوفاة لم يكن مُعتنًى بتَدوِينه بالنسبة لمعظم الشاعرات، فحتى تاريخ وفاة شاعرةٍ معروفة مثل ولادة بنت المستكفِي كان مشكوكًا فيه، ومختلفة في بعض المصادر التي ذكرَتْه، وهذا بالطبع بخلاف ما كان عليه شعرُ الرجل وسِيرته من اهتمامٍ من قِبَلِ الجامعين والشُّرَّاح.

 

وقد وجدت أنَّه إنصافًا للشاعرات وإكمالاً للبحث فلن يكفي الوقوف فقط عند جمْع التُّراث الشعري دُون السِّيَرِ؛ فالسيرةُ مهمَّة في معرفة العصر الذي عاشَتْ فيه الشاعرة، أو الظُّروف والملابسات الاجتماعيَّة التي أحاطَتْ بحياتها؛ لأنَّ لهذه الأمور وغيرها تأثيرًا كبيرًا على النتاج الشعري المرتبط بوجدان الشاعرة وذاتها.

 

خطة الدراسة:

عندما اكتَملتْ لديَّ - بحمد الله - معظمُ مادَّة البحث اتَّبعتُ في تقسيمها ودِراستها الخطَّة التالية، قسمت الدراسة قسمين:

القسم الأول: الدراسة الفنية:

بدأتُه بمدخلٍ بعنوان (المرأة في المجتمع الأندلسي)؛ لأهميَّة معرفة الحياة التي عاشَتْها الأندلسيَّات، وانعِكاس هذه الحياة على شِعرهن من حيث المضمون والشَّكل، ويحتوي هذا المدخل على مقدمةٍ عن مكانة المرأة الاجتماعيَّة، ودورها البارز في الحياة عبْر العصور العربيَّة، وركَّزت بصفةٍ خاصَّة على دور المرأة الجارية والحرَّة وأثر كلٍّ منهما على النشاط الأدبي والثقافي في الأندلس، وتعليم المرأة الذي كان يَحظَى باهتمام واضح في الأندلس، وشعر المرأة الأندلسيَّة، والأسباب المحتملة لضَياع مُعظَم هذا الشعر.

 

الباب الأول: محاور الرؤية الذاتية:

وينقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول، تتناول المحاور التي يدورُ حولها الشعر النسائي، وهي:

الفصل الأول: الشعر العاطفي: (الغزل، الشكوى، العتاب).

الفصل الثاني: المدح والهجاء.

الفصل الثالث: الطبيعة، ومحاور أخرى.

 

وكان ترتيب هذه الفصول حسَب كثرة النُّصوص التي تتبع كلَّ محور، وتدرس هذه الفصول مضمون الشعر، ومَعانيه، ومدى إجادة المرأة في التعبير لا عن رؤيتها الذاتيَّة أو عدَمها، والأسباب التي أدَّت إلى ذلك... وغيره.

 

الباب الثاني: دراسة في الشكل:

وينقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول:

الفصل الأول: الصورة الشعرية.

الفصل الثاني: اللغة والظواهر الأسلوبية.

الفصل الثالث: الظواهر الموسيقية والوحدة الفنية.

 

وتدرس هذه الفصول شعرَ المرأة الأندلسية من حيث الشكل دراسةً فنية تحليلية: بلاغيًّا، وأسلوبيًّا، وموسيقيًّا، لمعرفة طريقةِ المرأة في التعبير عن رُؤيتها الذاتيَّة، وأسلوبها في صِياغة هذه الرؤية.

 

القسم الثاني: السِّيَر الذاتيَّة والتراث الشعري:

وينقسم إلى بابين:

الباب الأول: السير الذاتية:

ويدرس هذا الباب سيرة كلِّ شاعرةٍ عن طريق المصادر التي ذكرَتْهنَّ، حسَب ما وجدته في هذه المصادر، وما استطعت استشفافه منها، ومحاولة معرفة العصْر الذي عاشَتْ فيه الشاعرة تقريبيًّا - إنْ لم يكن مدوَّنًا - ومحاولة معرفة طبيعة هذا العصر عن طريق الترجمة لمعظم مُعاصِري الشاعرة، ومَن ارتبط اسمها باسمهم، وأيضًا معرفة المدينة التي عاشَتْ فيها الشاعرة، وطبيعة هذه المدينة، وذلك بالاستعانة بالكتب التي تُبيِّن ذلك ومنها: "معجم البلدان"؛ لياقوت الحموي، و"صفة جزيرة الأندلس"؛ للحميري.

 

الباب الثاني: التراث الشعري:

جمعت فيه مادَّة الشعر النسائي، متَّبعةً نفس الترتيب في تدوين السِّيَرِ، وراعيت في توثيق الشعر أنْ أتِّبع أقدَمَ المصادر، وأقربها تدوينًا لعصر الشاعرة، وأصحها أيضًا، وأنْ أضَعَ في الهامش اسم هذا المصدر الذي وجَدته فيه، ثم أهمش أيضًا لكلِّ اختلافٍ وجدته في المصادر التالية زمنيًّا للمصدر المتقدِّم بالتَّوالي، وراعيت أيضًا أنْ أشرَحَ أهمَّ الكلمات الصَّعبة في الهامش، ورجَعتُ في هذا الشَّرح لمعجم "لسان العرب"؛ لابن منظور.

 

منهج الدراسة:

أمَّا المنهج المتَّبع في هذه الدِّراسة فهو المنهج الاجتماعي الفني، الذي يُعنَى بربط الأدَب بالمجتمع من ناحيةٍ، ومن ناحيةٍ أخرى إبراز جماليَّات النصِّ الشِّعري على ضوء دِراسة المضمون والشَّكل، كما اتَّبعتُ في طريقة ترتيب السير الذاتية، والتراث الشعري، ومحاور الرؤية الذاتية - مقياس الكثرة؛ بأنْ أبدأ بالشاعرة التي ورد لها شعرٌ أكثر في (السير الذاتيَّة)، وأنْ أبدأ كذلك بذات الشاعرة في (التراث الشعري)، وفي (المحاور الذاتية) أيضًا كانت البداية بالمحور الذي أكثرت النساء الأندلسيَّات من النَّظم فيه، ثم بالمحور الأقل... وهكذا.

 

وقد حاوَلتُ في هذه الدِّراسة تحرِّي الدِّقَّة والأمانة العلميَّة والموضوعيَّة، قدر ما استطعت - بإذن الله وتوفيقه - وأتمنى أنْ أكون قد وُفِّقت، وأتمنى أيضًا أنْ يكون إسهامي المتواضع مفيدًا ولو بقدْر بسيط في هذا المجال.

 

خاتمة البحث:

موضوع الدِّراسة هو "الرؤية الذاتية في شعر المرأة الأندلسية"، ويتَّضح منها أنَّه كان للمرأة الأندلسيَّة دورٌ مهم في الحياة السياسية، والاجتماعية، والأدبية، وكان شعرها تعبيرًا عن رُؤيتها الذاتيَّة للحياة، والمجتمع، والظروف والملابسات التي مرَّت بها، ويظهر من خِلال هذه الدِّراسة عدَّة نتائج، أهمها:

أولاً: في مدخل الدِّراسة يظهر دور المرأة بارزًا في المجتمع الأندلسي، كما يظهر أيضًا أنَّ الحريَّة التي أُعطِيت للمرأة في التعليم، والخروج للحياة العامَّة، انعكست بالتالي على إسهام المرأة الواضح في النشاط الأدبي؛ فظهرت شاعرات من طبقتي الجواري والحرائر، وامتازَتِ الحركة الشعرية النسائية في الأندلس عنها في المشرق بقيامها على شعر الحرائر أكثر؛ نظرًا لهذه الحريَّة الاجتماعيَّة المتاحة لهنَّ.

 

ثانيًا: يظهَرُ في هذا المدخل أنَّ أسبابًا كثيرة أدَّت كلها أو بعضها إلى ضَياع معظم شِعر النساء، أو عدم الاهتمام الكافي بجمْعه وتدوينه في مُعظم المصادر الأندلسيَّة ممَّا أشرت إليه سابقًا، فمجموع عدد الأبيات التي وصلَتْنا مائتان وإحدى وثمانون بيتًا وشطر البيت، وهو قليلٌ نسبةً إلى أعداد الشاعرات ومَن اشتهر عنهنَّ قولُ الشعر.

 

ثالثًا: فيما يتعلَّق بدِراسة المضمون أو المحتوى لشِعر المرأة الأندلسيَّة؛ فقد قسمت هذا المحتوى حسَب الكثرة فيما ورَد لهنَّ، تبعًا للمحاور المختلفة المتناولة، ووجدت أنَّ الغزل كان أكثر هذه المحاور الشعريَّة ثراءً عند المرأة الأندلسية، فرغم أنَّ المرأة في معظم العُصور كانت محاطة بسياجٍ من التحفُّظات الاجتماعيَّة، التي تَحُولُ في دون التصريح بالحبِّ في كثيرٍ من الأحوال، فقد وجدت أنَّ المرأة الأندلسيَّة صرَّحت بهذا الحبِّ، وقالت في شعر الغزل الرقيق، وكان منهنَّ الشريفات، والأميرات، والجواري، والنديمات، كما أكثرت المرأة في هذا الغزل من وصف ذاتها، والتغنِّي بمحاسنها، ووصف مَشاعرها تجاه المحبوب، وإنْ لم تصلْ بهذا الشعر إلى ما وصَل إليه محور الغزل عند الرجل.

 

رابعًا: أنَّ شعر الغزل يُعَدُّ أغنى المحاور الشعريَّة عند المرأة، غير أنَّه ليس كثيرًا، وربما كان يخضَعُ في مُعظَمه لتنقيح المؤلِّفين والمصنِّفين الذاتي، فأعرَضُوا عن ذِكره كما فعَل بعضُهم بالنسبة لموضوع الهجاء.

 

أمَّا المحور التالي في الكَثْرة وهو المدح فقد اختَلفتْ أغراض المرأة ودَوافِعها له، من طلبٍ للصِّلة، أو خوف أو رَهبة، أو إعجاب صادق بالممدوح... وما إلى ذلك، والتفَّت قصيدة ومقطوعة المدح النسائيَّة بغلالةٍ رقيقة من الغزَل والإعجاب بالممدوح، كما أنها خلَتْ تقريبًا من صِفات الممدوح الماديَّة، وقد قصرت المرأة في هذا المجال أيضًا عن الرجل لأسبابٍ مختلفة، ومنها: أنَّ المدح كان في مُعظَمه عند الرجل تكسُّبًا، وهو ما يُعطِي له دافعًا قويًّا للتحسين، والإجادة، والتنقيح.

 

أمَّا الهجاء فقد كان المقصود منه التفكُّه والتندُّر، وكان مُعظَمه يدورُ في مجالس المُنادَمة، وهو هجاءٌ يغلب عليه استخدامُ الألفاظ النابية والسوقيَّة؛ ممَّا يَشِي بطابع الحياة الأندلسيَّة، التي جعلت المرأة لا تتَوانَى عن القول في هذا الغرَض بمثْل هذه الطريقة والأسلوب.

 

ويُضاف إلى المحاور السابقة أنَّ المرأة وإنْ صبغت الطبيعة شِعرها في الألفاظ والتراكيب والصُّوَر، إلا أنَّه - فيما وصَلَنا لها من شعرٍ - لم تكثر من وصف الطبيعة كما عند الشُّعَراء الرجال، وأيضًا لم يصِلْنا لها سوى أبيات قليلة في الرثاء والاعتذار؛ ممَّا يدفَعُنا مرَّةًَ أخرى إلى الإشارة لما تعرَّض له الشعر النسائي من إهمالٍ وضَياع.

 

خامسًا: بالنسبة إلى الدِّراسة التحليليَّة الفنيَّة للشعر النسائي فقد وجدت أنَّ شعر المرأة كان يخضَعُ في مُعظَمه لعاطفةٍ مُتغيِّرة متقلِّبة، ساعدَتْ على أنْ يخرُج هذا الشعر في مقطوعاتٍ أو قصائد قصيرة دُون القصائد الطويلة؛ لأنَّ المرأة غالبًا راغبةٌ في التعبير عن حالتها النفسيَّة عندما تحسُّ بها دُون تنقيحٍ أو تهذيب كبير، أو حرفيَّة في التعامُل مع النصِّ الشعري، ورغم هذه الحالات النفسيَّة المتغيِّرة في المقطوعات المختلفة، ورغم أنَّ الأبيات كانت في مُعظَمها مرتجلة وعفويَّة، فقد كان الخيال موجودًا في كثيرٍ من هذا الشعر النسائي، بأنماطه البلاغيَّة المختلفة؛ من تشبيه، واستعارة، وكناية، وكان هذا الخيال رقيقًا، بسيطًا، بعيدًا عن التكلُّف، وإرهاق الذهن، في محاولة فهْم الصور الشعريَّة، أو تحليلها، وهي صُوَرٌ تخضع في مُعظَمها لعاطفة المرأة المرتبِطة برؤيتها الذاتيَّة للأشياء والأحياء.

 

سادسًا: بالنسبة للُّغة والأساليب فقد وجدت أنَّ أكثر المفردات المستخدَمة كانت بسيطةً، سهلةً، قريبة الفهم، والأساليب البلاغيَّة المتَّبعة سواء كانت إنشاء أو خبرًا، كانت خاضعةً لمتطلَّبات النصِّ المتغيِّرة، وخاضعة أيضًا لمدى استِشفاف الشاعرة لحالات المتلقِّي المناسبة لهذه الأساليب، وهى في مُعظَمها بسيطة، رقيقة، أنثويَّة الألفاظ والتعبيرات.

 

سابعًا: بالنسبة للموسيقا فقد استَخدمت المرأة في أكثر شِعرها البحور مركَّبة التفعيلة، كما استَخدمت الحروف والكلمات سهلةَ المخارج واللفظ، فكانت في أكثر شِعرها مراعيةً لسَلامة الأوزان الشعريَّة، وكان معظم هذا الشعر خاليًا تقريبًا من كثيرٍ من العيوب الموسيقيَّة، يُضاف إلى ذلك ما وجَدته من معرفة المرأة بأسلوب صِياغة الموشح - المرتبط بمعرفةٍ موسيقيَّة لدى الوشَّاح - على أنَّ الذي وصَلنا موشح واحد، غير أنَّه يشي بوضوحٍ بمقدرة المرأة على نظْم الموشحات؛ ممَّا يعني أنَّ المرأة قد نظمت فيها، ولكن لم يصلنا سوى موشَّحة واحدة، وربما ضاعت نصوص الموشحات كما ضاعَتْ بعض نصوص القصائد أيضًا.

 

ثامنًا: وجدت بعد ذلك أنَّ الوحدة الفنيَّة في قصائد ومقطوعات المرأة الأندلسيَّة كانت مُتحقِّقة؛ إذ تخضَعُ في معظمها لموضوعٍ واحد، وحالة نفسيَّة ثابتة غير متغيرة، ولعلَّ ما ساعَدَها على ذلك هو قصر هذه القصائد أو المقطوعات، ممَّا لا مجال فيه لتغيُّر الحالة النفسيَّة أو تقلبها بين جُزءٍ وآخَر.

 

تاسعًا: بالنسبة للقسم الثاني وهو السيرة والتُّراث الشعري فقد حاوَلتُ جمْع هذه السِّيَر من أكثر المصادر القديمة ثم الحديثة، والتدقيق فيها، والمقابلة بينها، وترجيح بعضها على بعض، واستشفاف طبيعة العصر، وتغيُّرات الحياة الاجتماعيَّة، من مصادر متنوعة، ووثَّقت هذه السير حسب ما وجَدته من شِعرٍ للنساء، مُتَّبعة مِقياس الكثْرة في هذا الشعر، واتَّبعت الطريقة نفسها في توثيق الشعر، ومُقابَلة النصوص، والبدء بأكثر هذه النصوص قدمًا وصحَّةً، ثم مقابلة الكلمات المختلفة والمتغيِّرة، في هذه النصوص المتفرِّقة، وشرْح المفردات الصَّعبة... وما إلى ذلك.

 

عاشرًا: يتبيَّن ممَّا سبق أنَّ هذه الدراسة تجمَعُ بين توثيق سير الشاعرات، وحَياتهن الاجتماعيَّة، والعُصور التي عِشنَ فيها، وتوثيق التراث الشعري من المصادر القديمة الكثيرة والمتعدِّدة، تجمَعُ بين السابق وبين دِراسة الشعر دراسةً فنيَّة، تُبرِزُ رؤية المرأة الذاتيَّة في شِعر المرأة من حيث تأثيرُ هذه الرؤية على المحاور الشعريَّة التي نظَمتْ فيها، وظُهور هذه الرؤية الخاصَّة في الصور الشعريَّة، والأساليب والأوزان، وما إلى ذلك من قوالب شكلية استخدمَتْها المرأة للتعبير عن رؤيتها الذاتيَّة.

 

وآمُل من الله أنْ أكون قد وُفِّقت في هذه الدراسة، وأنْ يكون خُروجها إلى النُّور باعِثًا لدِراسات أخرى أوفر حظًّا، وأكثر اكتمالاً.

 

والحمد لله ربِّ العالمين من قبلُ ومن بعدُ، والصلاة والسلام على سيِّد المرسلين، عليه أفضل الصلاة وأتَمُّ التسليم.

 

فهرس البحث

الموضوع

الصفحة

مقدمة البحث

أ

القسم الأول: الدراسة الفنية

1

مدخل إلى الدراسة:

2

المرأة في المجتمع الأندلسي

3

أولاً: المرأة في المجتمع الجاهلي

4

ثانيًا: المرأة في صدر الإسلام

7

ثالثًا: المرأة في العصر الأموي

14

رابعًا: المرأة في العصر العباسي

19

خامسًا: المرأة في المجتمع الأندلسي

24

أولاً: نبذة عن المجتمع الأندلسي

24

أولاً: الأمويون

24

ثانيًا: ملوك الطوائف

35

ثالثًا: المرابطون

38

رابعًا: الموحِّدون

40

ثانيًا: المرأة الأندلسية

43

أولاً: المظهر الخارجي للمرأة الأندلسية

43

ثانيًا: الجارية والحرة

44

المرأة الجارية

44

الجواري أقسام وطبقات، أبرزها:

46

جواري الخدمة

46

جواري الحانات

46

جواري المنادمة والمسامرة

46

المرأة الحرة

55

تعليم المرأة

58

الشاعرة الأندلسية

62

الباب الأول: محاور الرؤية الذاتية

 

مقدمة عن الشعر العربي

75

محاور الشعر

79

الفصل الأول: الشعر العاطفي

 

أولاً: محور الغزل

84

أقسام الغزل:

 

(1) الغزل العفيف

85

(2) الغزل الصريح

86

الغزل في الأندلس

87

غزل المرأة

89

شعر الغزل عند المرأة الأندلسية

93

سمات أخرى للغزل

102

ثانيًا: محور الشكوى

112

ثالثًا: محور العتاب

119

الفصل الثاني: شعر المدح والهجاء

162

أولاً: محور المدح

127

الخصائص العامة

142

الملاحظ في قصيدة المدح النسائية

148

ثانيًا: محور الهجاء

151

الفصل الثالث: شعر الطبيعة ومحاور أخرى

 

محور الطبيعة

161

محاور متفرقة

164

النصيحة

171

التظرف

172

الشعر الديني

173

الشعر الأخلاقي

174

الحنين إلى الوطن

175

الشعر القصصي

175

الرثاء

176

الاعتذار

178

الخط

180

تعقيب

181

سمات الرؤية الذاتية في شعر المرأة

182

الباب الثاني: دراسة في الشكل

 

الفصل الأول: الشعر العاطفي

 

تقديم

188

الصورة القائمة على التشبيه

192

(أ) التشبيه المرسل

193

(ب) التشبيه البليغ

196

(ج) التشبيه التمثيلي

198

(د) التشبيه الضمني

199

مصادر التشبيه ووظيفته الفنية

200

الصورة القائمة على الاستعارة

207

أولاً: الاستعارة المكنية

208

ثانيًا: الاستعارة التصريحية

216

مصادر الاستعارة ووظيفتها

219

الصورة القائمة على الكناية

222

وظيفة الكناية

225

تعقيب

227

الفصل الثاني: اللغة والظواهر الأسلوبية

290

تقديم

233

التعبيرات والمعاني الأنثوية

234

الحقول الدلالية

239

(1) الحقل الدلالي الخاص بوصف جسد المرأة

239

(أ) سمات كلية

239

(ب) سمات جزئيه

239

(2) الحقل الدلالي الخاص بلون المرأة

242

(3) الحقل الدلالي الخاص بعطر المرأة

242

(4) الحقل الدلالي الخاص بملابس المرأة

243

(5) الحقل الدلالي الخاص بحلي المرأة وزينتها

243

(6) من الحقول الدلالية المعنوية

244

(أ) الحزن

244

(ب)البكاء

245

(ج) الحاجة

245

(د) الشيخوخة والضعف

246

(هـ) الفرح

247

(و) الفخر

247

(ز) الزواج

248

(ي) الأمومة

248

الحقول الخاصة بالغزل والمدح

248

أولاً: الحقل الخاص بمحور الغزل

249

(1) الحقل الدلالي الخاص بالألفاظ الدالة على عاطفة الحب

249

(2) الحقل الدلالي الخاص بالألفاظ الدالة على الحبيب

251

(3) الحقل الدلالي الخاص بعلاقات الحب

252

(أ) الألفاظ الدالة على اللقاء

252

(ب) الألفاظ الدالة على الفراق

253

(ج) الألفاظ الدالة على الغيرة

254

(د) الألفاظ الدالة على الشوق

255

(هـ) الألفاظ الدالة على الرقيب

255

ثانيًا: الحقل الخاص بمحور المدح:

256

(أ) الحقل الدلالي الخاص بصفات الممدوح المادية

256

(ب) الحقل الدلالي الخاص بالصفات المعنوية للمدوح

256

أ- الحقل الدال على بعض الصفات الاجتماعية

256

ب. الحقل الدال على بعض السمات الخلقية

257

ج. الحقل الدال على صفة الكرم

259

د. الحقل الدال على صفة الشجاعة

260

هـ. الحقل الدلالي الخاص بالصفات المنفية عن الممدوح

261

تعقيب

262

الأساليب البلاغية

263

أولاً: الأسلوب الخبري

263

(أ) من وظائف الخبر بلاغيًّا من حيث إفادة المخاطب

266

(ب) من وظائف الخبر بلاغيا في سعر المرأة الأندلسية

267

ثانية: الأساليب الإنشائية

269

(أ) الإنشاء الطلبي

269

أ- أسلوب الأمر

269

2- أسلوب النهي

270

3- أسلوب الاستفهام

271

4- أسلوب التمني

272

5- أسلوب النداء

273

(ب) الإنشاء غير الطلبي

274

أ- أسلوب القسم

274

2- أسلوب التعجب

274

3- أسلوب الرجاء

275

تعقيب

275

سمات أسلوبية خاصة

276

(1) التقديم والتأخير

276

(2) التكرار

278

(أ) تكرار الحروف

278

(ب) تكرار الكلمات

279

تعقيب

281

المحسنات البديعية

282

(أ) المحسنات البديعية المعنوية

282

1- التورية

282

2- الطباق

283

3- المقابلة

285

(ب) المحسنات البديعية اللفظية

285

تعقيب

286

سمات معجم شعر المرأة

287

الفصل الثالث: الظواهر الموسيقية والوحدة الفنية

344

الظواهر الموسيقية

292

تقديم

292

1- أهمية الوزن في الشعر

292

2- الأوزان الشعرية عند المرأة الأندلسية

294

تعقيب

300

القافية

301

التصريح

315

عيوب القافية

318

1- التضمين

319

2- التضمين

318

3- السناد

320

تعقيب

322

الأشكال الشعرية

325

(1) القصائد

325

(2) المقطوعات

328

(3) الأبيات المتفرقة والتشطير

329

(4) الموشحات

330

الوحدة الفنية

332

قصيدة بثينة بنت المعتمد بن عباد

333

موشحة نزهون الغرناطية

334

القسم الثاني: السير الذاتية والتراث الشعري

 

مصادر شعر المرأة في الأندلس

346

أسماء الشاعرات الأندلسيات، وعدد الأبيات التي نظمتها كل شاعرة

352

الباب الأول: السير الذاتية

 

(1) حفصة الركونية

355

(2) نزهون بنت القليعي

371

(3) ولادة بنت المستكفي

382

(4) حسانة التميمية

407

(5) حمدة بنت زياد المؤدب وأختها زينب

410

(6) أم العلاء بنت يوسف الحجارية البربرية

425

(7) قمر جارية إبراهيم اللخمي

428

(8) بثينة بنت المعتمد بن عباد

431

(9) عائشة بنت قادم القرطبية

436

(10) أنس القلوب

441

(11) حفصة بنت حمدون الحجارية

446

(12) مريم بنت أبي يعقوب الفصولي

448

(13) الغسانية

453

(14) الشلبية

456

(15) مهجة بنت التيَّاني القرطبية

460

(16) أم الكرام بنت المعتصم بن صمادح

465

(17) قسمونة بنات إسماعيل اليهودي

473

(18) أم السعد بنت عصام الحميري

479

(19) أم الحسن بنت القاضي الطنجالي

483

(22) متعة

487

(21) زينب بنت إسحاق النصراني الرسعني

490

(22) صفية بنت عبد الله الريِّي

494

(23) البلسية

496

(24) زينب المرية

497

(25) أسماء العامرية

198

(26) هند جارية الشاطبي

501

(27) أمة العزيز الشريفة

505

(28) ابنة ابن السكان المالقية

509

(29) غاية المنى

511

(30) العبادية

513

(31) اعتماد الرميكية

515

الباب الثاني: التراث الشعري

 

(1) شعر حفصة الركونية

522

(2) شعر نزهون بنت القليعي

533

(3) شعر ولادة بنت المستكفي

538

(4) شعر حسانة التميمية

542

(5) شعر حمدة بنت زياد المؤدب

544

(6) شعر أم العلاء بنت يوسف الحجارية البربرية

547

(7) شعر قمر جارية إبراهيم اللخمي

549

(8) شعر بثينة بنت المعتمد بن عباد

550

(9) شعر عائشة بنات قادم القرطبية

551

(15) شعر أنس القلوب

552

(11) شعر حفصة بنت حمدون الحجارية

553

(12) شعر حفصة بنت أبي يعقوب الفصولي

555

(13) شعر الغسانية

557

(14) شعر الشلبية

558

(15) شعر مهجة بنت التياني القرطبية

559

(16) شعر أم الكرام بنت المعتصم بن صمادح

560

(17) شعر قسمونة بنت إسماعيل اليهودي

561

(18) شعر أم السعد بنت عصام الحميري

562

(19) شعر أم الحسن بنت القاضي الطنجالي

563

(20) شعر متعة

564

(21) شعر زينب بنت إسحاق النصراني الرسعني

565

(22) شعر صفية بنت عبدالله الري

566

(23) شعر البلسية

567

(24) شعر زينب المرية

568

(25) شعر أسماء العامرية

569

(26) شعر هند جارية الشاطبي

570

(27) شعر أمة العزيز الشريفة

571

(28) شعر ابنة ابن السكان المالقية

572

(29) شعر غاية المنى

573

(30) شعر العبادية

574

(31) شعر اعتماد الرميكية

575

خاتمة البحث

576

المصادر والمراجع

581

المصادر القديمة

581

المصادر الحديثة

586

المراجع القديمة

590

المراجع الحديثة

595

المراجع المترجمة

599

الرسائل المخطوطة

600

فهرس البحث

601



[1] المقري: "نفح الطيب"، ج 4، ص 166.

[2] ابن بسام: "الذخيرة"، ق 1، ج 1، ص 432.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • مراكز الرؤية بين التحديات والطموح: دراسة حق الرؤية من قانون الأحوال الشخصية بدولة الكويت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القضية الفلسطينية بين الرؤية الدينية والرؤية القومية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رؤية الهلال في كل بلد وتحديد المسافة بين البلدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة رؤية تأصيلية شرعية لتحديات تعليم المرأة بين الواقع والمأمول(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • الرؤية الإسلامية في نقد معاوية للشعر(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • عرض لكتاب الرؤية الإسلامية لسلوك المستهلك(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الأربعون العقدية: حديث الرؤية(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الإصلاح والتجديد في الفكر الإسلامي بين الرؤية الاستشراقية والإسلامية: دراسة مقارنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الرؤية الاقتصادية السليمة للمال(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 


تعليقات الزوار
15- إعجاب وطلب
احمد عبد الكريم - العراق 02-01-2021 12:02 AM

السلام عليكم
مقال في قمة الروعة والجمال لمحبي الادب الأندلسي وخصوصا ادب المرأة أعجبني وانا بحاجة ماسة لهذا المقال واكون ممتن لكم لو حصلت على نسخة منه كوني طالب ماجستير ورسالتي في الشعر النسوي الأندلسي ولكم مني فائق الشكر والتقدير.

14- أندلسيات
الدكتور رافد جهاد عبدالله - العراق 13-04-2016 07:11 PM

شكرا لمن يهتم بالأندلس تاريخا وأدبا والسبب في ذلك حفظ تراث الأمم وتاريخها وحضارتها فضلا عن ذلك هو إبراز جوانب من ذلك التراث للباحثين والمهتمين بالدراسات الأندلسية وفقك الله لكل خير نحن نبحث عن المعلومة لنصل بها إلى المجتمع شكرا مرة أخرى.

13- دراسة إبداعية
ا.م.د.جنان قحطان فرحان - العراق 07-01-2016 01:35 PM

جهود قيمة ودراسة مفيدة لمحبي الأدب الأندلسي

12- شكرا إخوتي
محمد حكيم - المغرب 13-12-2015 05:44 AM

شكرا لكم على الجهد الكبير , ما أحوجنا إلى المعرفة إلى هذا اللون من البحوث في هذا الباب , وما أحوجنا الى معرفة نتاج الإبداع النسائي الأندلسي ألتمس منكم راجيا نسخة من الرسالة للإفادة والتلقين شكرا لكم

11- إعجاب وتقدير
أ . د . احمد حاجم الربيعي - بغداد ــ العراق 18-02-2014 09:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الدراسات الرائعة أن نجد للمرأة دوراً في التعبير عن ذاتها وخصوصيتها ، ومن المفيد أن أطلع على هذه الدراسة ولاسيما أني وضعت دراسة عن (صورة الرجل في شعر المرأة الأندلسية) وقد طبع الكتاب، وحبذا لو أحصل على نسخة من هذه الرسالة لأنها تعد مرجعا نافعا لدراسات أخرى. مع التقدير.

10- a good work
nadia guerbas - France 28-11-2013 08:33 PM

salam, I would like to have a copy of your work please, here's my mail: guerbasy@gmail.com thanks  goodbye.

9- إعجاب وطلب
waqida - العراق 23-11-2013 11:24 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه لشيء جميل الاعتناء بالمرأة ونتاجها الأدبي, أود الحصول على هذه الرسالة
كوني قد درست شعر المرأة الاندلسية في رسالتي للماجستير وكانت تحت عنوان
شعر المرأة الاندلسية من الفتح الى نهاية عهد الموحدين،جمع-دراسة-تحقيق
فلو جمعنا الدراستين ممكن الخروج بكتاب ذا فائدة كبيرة لباحثي ودارسي الأدب الأندلسي

8- السلام عليكم
فاطمة - اليمن 07-11-2013 10:03 PM

أحتاج أحصل على نسخة من الرسالة لقرائتها إذا ما عليكم أمر

رد مدير المسابقة: 

الرسالة ليست متوفرة لدينا ولم نحصل سوى على الملخص.

7- طلب(شعر اعتماد الرميكية)
عهد - المملكة العربية السعودية 19-04-2013 03:47 PM

السلام عليكم..
ما شاء الله أعجبتني الرسالة
ويا ليت أحصل على نسخة من (شعر اعتماد الرميكية) لأني بحاجة لها في عمل بحث التخرج.
وشاكرة لك..

6- إعجاب وطلب
أحمد الغامدي - المملكة العربية السعودية 17-02-2013 04:31 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أعجبتني الرسالة والمحتوى.. أتمنى معرفة كيفية الحصول على نسخة من الرسالة إذ انها تشكل مرجعاً رائعاً لمحتوى بحث.. ولك فائق الاحترام والتقدير

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب