• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

التعليل النحوي عند المبرد (ت 285هـ) في كتابه (المقتضب)

علي عباس فاضل

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: العراق
الجامعة: جامعة بابل
الكلية: كليّة التربية
التخصص: اللّغة العربيّة وآدابها
المشرف: أ. د. أسعد محمد علي النجار
العام: 1427هـ - 2006م

تاريخ الإضافة: 16/3/2022 ميلادي - 12/8/1443 هجري

الزيارات: 11082

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

التعليل النحوي عند المبرد (ت 285هـ)

في كتابه (المقتضب)

 

المقدمة

إن التعليل سمة بارزة في الدرس النحوي، ومَعْلم ظاهر من معالم منهجه والاطلاع على كتب النحو وإدامة النظر في متونها لاستقراء مظاهر التعليل فيها، يؤكد أن النحو في حقيقته يشكل أحكامًا، وهذه الأحكام لابّد لها من قياس واستقراء، والعلة من أهم أركان القياس النحوي.

 

ولو قُدّر لنا أن نقول بأن العلة كانت وثيقة الصلة بالنحو، فقد سلك النحاة الأوائل منهجًا قائمًا على استقراء ناقص وهم يرسمون صرح النحو، بمعنى آخر: استقراء لا يقوم على معالجة كل الشواهد في خطاباتهم النحوية التي تُطبق مع ما تمَّ التسليم به من قواعد قعّدوها. ولم يكتفِ النحاة بذلك، فهم بدلًا من الاكتفاء بإحصاء ظواهر اللغة المختلفة وتسجيلها وتقعيدها وتصنيفها أبوابًا تندرج تحت كل منها نماذج مختلفة في أبنيتها مشتركة في خصائصها كالمرفوعات والمنصوبات والمجرورات وغيرها، راحوا يُعلّلون كلًا منها تقريبًا على حَدَثهِ، فكان من جرّاء ذلك أن أصبحت العلة ضربًا من الرياضة الذهنية الشخصية يتبارىَ فيها علماء النحو، فكانت لنا مع الأيام حصيلة من الآراء المتقاربة المتشعبة التي لا طائل في بعضها. ومن الثابت "أن العلة قد وجدت سبيلها إلى النحو منذ عهد مبكر"[1]. بمعنى آخر أن التعليل بدأ في مرحلة مبكرة لاستكشاف ظواهر اللغة والوقوف على الأحكام النحوية، فالارتباط بين الحكم النحوي والعلة ارتباط وثيق[2].

 

وقد كانت العلة لصيقة بالحكم النحوي منذ كتاب سيبويه (ت180هـ)، وأخذت تتسع شيئًا فشيئًا، وزاد الاهتمام بها، بحيث انشغل النحاة بها أكثر من انشغالهم بالنحو نفسه[3]. أضف إلى ما تقدم أنه لم يكن هناك منهجٌ يحدد ويُؤطّر التعليل بأنه محكوم بلغة بني تميم أو أهل الحجاز أو قيس أو طيء أو غيرهم. على الرغم من أن اغلب النحاة يدعون إلى لهجة قريش باعتبارها لهجة حاكمة أو صحيحة، نراهم يرجعون في كثير من الشواهد إلى غيرها من اللهجات العربية، فعلى العموم أن مصدر مادة التعليل كانت نسبية إلى حد كبير في اختيار اللهجة التي ينطلق منها النحوي.

 

ومهما يكن من شيء، فقد كانت نشأة العلة وليدة استقراء العرب للغتهم، إضافة إلى أن التعليل مثَلُه مثل القياس "فطري في صورته الأولى التي تتلخص في تتبع الأشياء المتشابهة والبحث عن أسبابها، وليس لأحد أن يدّعي أن هذا القدر الفطري من صنع أرسطو أو أي فيلسوف آخر"[4]، وهذا كلام صحيح لا غبار عليه ولكن النحوي عندما يعالج العلة فإنه يُدخل نفسه فيما نسميه اليوم بـ(علم الكلام) ومن ثم صادَر التزامه الأول وهو الابتعاد عن المنهج الأرسطي:

ويمتاز كتاب المبرد (المقتضب) الذي هو أنفس مؤلفاته وأنضج ثمراته وأصدق وثيقة سجلت آراءه واتجاهاته بوفرة التعليل والتحليل، وسار فيه على خطى سيبويه، إلا أنه كان أكثر إسهابًا في الجدل والمناقشة وأكثر إطالة في التعليل والاستطراد وما ذلك إلاّ نتيجة لتأثره بعلوم عصره التي كان من أشهرها الفلسفة. من هنا جاءت أهمية البحث وبعد أن استقربنا علل كتابه صنّفنا تلك العلل تبعًا لأبوابها النحوية، حتى نضمن وحدة موضوعية متكاملة للباب النحوي الواحد، وحتى تتناسق العلل النحوية، إضافة إلى إيراد جميع علل الكتاب على قدر المستطاع. وذلك بإيراد علة المبرد في كل مورد نعرض له والتعليق أحيانًا على علله ثم بعد ذلك إيراد علة سيبويه والتعليق عليها أحيانًا ومن ثم ذكر تلك العلة عند من وجدت عنده من النحاة مع مراعاة التسلسل الزمني في ذلك وإيراد كلام المحدثين تعليقاتهم واقتضى ذلك أن يكون البحث على أربعة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد، فبعد المقدمة جاء التمهيد (تطور العلة النحوية حتى نهاية القرن الثالث الهجري) الذي أودعت فيه معنى العلة وكيف نشأت وتطورت؟ وما هي أنواعها؟ ثم إبراز موقف النحاة منها.

 

أما فصول الرسالة، فكان الفصل الأول منها معنيًا بـ(العلل النحوية في المعرب والمبني من الأسماء والأفعال) وقد تضمّن مبحثين: الأول: (المعرب والمبني من الأسماء). والثاني: (المبني والمعرب من الأفعال). أما الفصل الثاني: فقد ضمَّ العلل النحوية في المرفوعات والنواسخ، واشتمل على مبحثين: الأول: المرفوعات، والثاني: النواسخ. أما الفصل الثالث: فقد تضمن العلل النحوية في المنصوبات والمجرورات مع إلحاق المشتقات وموضوعات أُخر به.

 

أما الفصل الرابع فكان معنيًا بـ(منهج المبرد في التعليل) وفيه تمَّ إعطاء صورة واضحة عن كيفية معالجة المبرد للعلة النحوية، وما هي أنواعها عندهُ؟ ويضم ثلاثة مباحث: المبحث الأول: خصائص التعليل عند المبرد، وتناولت فيه أبرز سمات التعليل النحوي عند المبرد، المبحث الثاني: أنواع العلل عند المبرد، وتناولت فيه أبرز العلل التي دار حولها التعليل النحوي عند المبرد. أما المبحث الثالث الضرورة الشعرية عند المبرد فاشتمل على نقطتين أساسيتين تدوران في الضرورة الشعرية عند المبرد هما: أ. (مفهوم الضرورة عند القدماء)، ب. (المبرد والضرورة الشعرية). أما الخاتمة فكانت خلاصة ما تمخض لي من نتائج توصلت اليها من خلال متن البحث، من دون الخوض في تفاصيل بعضها أحيانًا.

 

وقد اعتمدت على مصادر ومراجع كثيرة، أولها كتاب [المقتضب] مصدر البحث الأساس وثانيهما الكتب التي أفردت للعلة مثل كتاب [الإيضاح في علل النحو] للزجاجي (ت337هـ)، وكتاب [العلل في النحو] لابن الوراق (ت381هـ) بتحقيق د. محمود جاسم الدرويش، والنسخة الأخرى بتحقيق د. محمود محمد نصّار وكتاب الخصائص لابن جني (ت 392هـ)، وكتاب [اللباب في علل البناء والإعراب] لأبي البقاء العكبري (ت616هـ)، ومن ثم الكتب النحوية العامة كـ[كتاب سيبويه]، والأصول في النحو لابن السراج (ت316هـ)، وشرح المفصل لابن يعيش (ت643هـ)، وشرح التسهيل لابن مالك (ت672هـ)، وشرح الرضي على الكافية للرضي الاسترابادي (ت686هـ)، وشرح الأشموني للأشموني (ت900هـ)، وغيرها. أما المراجع الحديثة فقد اعتمدت في ذلك على كتاب: النحو العربي [العلة النحوية نشأتها وتطوّرها] د. مازن المبارك، ودراسة الدكتور الدرويش [العلة النحوية- تاريخ وتطور- حتى نهاية القرن السادس الهجري]. وغيرها. ومن الجدير بالذكر أننا - ومن خلال متن البحث - قد ذهبنا مع آراء المعاصرين، وذلك لأنه ليس من السهل علينا أن نوافق آراء القدماء وذلك لتنوع آرائهم وتعدد وجهات نظرهم في المجال الواحد، وكذلك يمكن القول أن ما ورد من تلك الآراء ووجهات النظر كلها ما هي إلا تفريعات لم تؤدِ إلى إيضاح الصورة وجلاء معالمها بل زادتها غموضًا وتعقيدًا. ولذلك فقد كنا مؤيدين لآراء المحدثين والمعاصرين الذين مالوا في كلامهم إلى الإيضاح والابتعاد عن كل ما هو غامض ولا يتوافق مع منطق العصر، ولا يعني هذا أننا ننظر إلى نتاج القدماء نظرة ازدراء ونظرة المكاشح أو المضاد له، ولكن نقول لو كانت تلك الآراء خالية من التعقيدات التي ينفر منها المتعلمون لأخذنا بها واعتمدناها، لأن النحو قد أشبع بما يكفي من الآراء في قضاياه كلها، مما جعله حاجزًا ينأى عنه الدارسون من مشاربهم كلها، يُضاف إلى ما تقدم ما زعمه بعضهم من صعوبة النظام اللغوي وعسر القواعد الموروثة، زيادة على ذلك أن التقدير والتأويل من علل النحو العربي، ومما زاد في تعقيده ووعورة سبيله ما افترضه النحاة من أصول منطقية أوجدوها في اللغة. ونحن نذهب مع من يرى أن الصعوبة لا تكمن في هذا النظام اللغوي، وإنما تكمن في طريقة تناول القدماء له ومنهج بحثهم فيه.

 

ولابّد من القول: "لا تخلو هذه الطريق من صعوبات وعوارض واجهت الباحث، وأول تلك الصعوبات: تداخل علل كتاب (المقتضب) إذ نجدها متناثرة بين ثنايا الكتاب ولا يجمعها مكان واحد، والثاني أن المبرد لم يصرح بلفظ العلة إلا في موارد قليلة، وبالتالي صعوبة الحكم على الموارد التي يتحدث عنها بأنها العلة المقصودة إضافة إلى أنه قد يستهل كلامه سهوًا - في بعض الأحيان - بأمثلة نحوية مما يُوهم بأنه يقصد من تلك الأمثلة جوهر العلة المقصودة، وهذا بدوره يؤدي إلى الالتباس على الباحث ويصعّب المهمة عليه. فعلى الرغم من معرفتي المتناهية لا أدعي العصمة على أنه ربما فاتني من علل الكتاب فائت، ولكنني بذلت ما في وسعي لإعداد هذه الرسالة راجيًا أن تكون مساهمة متواضعة في خدمة تراثنا وتمهيد سبيلنا إليه، وعلى الله قصد السبيل.

 

ولايفوتني هنا أن أسجل بكل اعتزاز شكري وتقديري الجزيلين إلى السادة أعضاء لجنة المناقشة على حسن ظنّهم بالباحث وبحثه، وعلى انشغالهم بقراءة الرسالة وتجشمهم عناء السفر الطويل، فلهم مني خالص الدعاء بالموفقية والنجاح خدمة للغة القرآن الكريم.

 

الخاتمة

قد توصّل هذا البحث إلى جملة نتائج، كان الباعث على أكثرها خدمة تراثنا المجيد، وفيما يأتي أهمها:

1- إن القول بأن العرب كانوا يعون مواقع كلامهم، ويقوم في عقولهم علله، هو كلام غير دقيق، إذ لم يصل إلينا شيء يدل على أن العرب قد علمت علل كلامها، وما قاله النحويون عن العرب: "من أنها أرادت كذا لكذا، وفعلت كذا لكذا"[5] إنما هو ادّعاء على العرب، وفيه تصحيح لتلك الدعوى، وربما يكون هذا الادّعاء رأيًا شخصيًا لبعض من النحاة أو اللغويين وإلى ذلك أشار ابن جني بقوله:"لأن فيه تصحيح ما ندّعيه على العرب"[6].

 

2- كانت العلة النحوية مرافقةً لنشوء الدرس النحوي، ووضع أحكامه وتقعيد أصوله، وهناك من النحويين الأوائل مَنْ يُنسب التعليل اليه، فمنهم عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي (ت 117هـ) فهو: "أول من بعَّج النحو وشرح العلل"[7]. وقد أشكلنا هذا الأمر فيما سبق من خلال البحث.

 

3- إن قول الخليل:"...فإن سنح لغيري علة لما عللتهُ من النحو هي أليق مما ذكرته بالمعلول فليأتِ بها"[8] يُفهم منه إنه لم يكن متعصبًا لعلله التي اعتلّ بها، بل أوضح أنها مجرّد حدس وتخمين، بمعنى آخر (إنها قائمة على الترجيح)، فاسحًا السبيل أمام غيره من النحاة لأن يأتوا بما يرونه مناسبًا من العلل[9]. الأمر الذي يفتح الباب واسعًا أمام التأويلات الشخصية وتمنح النحوي هامشًا يتعدّى من خلاله على الأصل في الموضوع وهو العلة الواقعية، هذه القضية أوجدت كمًا كبيرًا من العلل والتعليلات للظاهرة النحوية عند علماء اللغة، لأن رأي النحوي قد أصبح قضية لا تحتاج إلى دليل قائم أو غليظ، فكان لنا مع الأيام هذا الكم الهائل من العلل التي لا طائل في أغلبها. وأما قوله: "... هي أليق" فهو بذلك ينفي فطرية التعليل التي قال بها النحويون.

 

4- يُشكّل التعليل أصلًا من الأصول الاساسية في البحث النحوي عند علماء العربية الأوائل وبخاصة الخليل وسيبويه، ومن تابعهما من بعدهما كالمبرد، إذ أخذ ذلك المنهج يتطور شيئًا فشيئًا مُتصلًا بالتعليل الارسطي من ناحية وبالتعليل الكلامي والفقهي من ناحية أخرى، حتى صار التعليل غاية من غايات الدرس النحوي.

 

5- كان المبرد في اكثر تعليلاته لايصرّح بلفظ العلة، وإنما كان يسوق العلة أو التعليل لتفسير الأحكام النحوية والمسائل التي قد تُشكل على الدارس.

 

6- نرى المبرد قد يُعلل لما لم يقع من كلام العرب، ونراه قد ضمّن هذا المنحى فيما ذكره من تعليله مثلًا لبناء الفعل المضارع على الفتح إذا باشرته نونا التوكيد، وتعليله لعدم تحريك فعل الأمر. والهدف من ذلك هو لتأكيد رسوخ الحكم النحوي.

 

7- ظهر من خلال متن البحث أن المبرد لم يكن مجرد ناقل، بل نراه يُعلّل ويشرح كلما اقتضت الضرورة، ويطيل في سرد بعض التعليلات، أو بعد ذكر أقوال بعض العلماء في المسألة النحوية، وهذا يدل على أن المبرد كان عالمًا بارعًا في التعليل. وكانت له الريادة في هذا المنحى بعد الخليل وسيبويه.

 

8- كان المبرد مولعًا بتثبيت القواعد والأحكام النحوية، وقد لا يكتفي بسرد علة واحدة، بل يذكر أكثر من ذلك، وما ذلك إلا زيادة في الإفهام وترسيخ الحكم النحوي.

 

9- نرى أن هناك تداخلًا في علل المقتضب، فلم يكن هناك حدّ فاصل بين العلل التعليمية والجدلية والقياسية، وما ذلك إلا نتيجة لتأثر المبرد بعلوم عصره وعلى رأسها الفلسفة والمنطق.

 

10- كان المبرد مُتابعًا لسيبويه في كثير من المسائل، كما أنه ضمّن المقتضب مسائل مشابهة لما في كتاب سيبويه، وإن ظهر في صياغة بعضها أثر من أسلوب المبرد، ومنها مشابهة المضارع للاسم في المعنى ودخول لام الابتداء عليه وفي احتماله للحال والاستقبال، وتعيّنه بأداة كما يتعرف الاسم بأداة.

 

11- يكاد يكون مفهوم المبرد للضرورة يتطابق مع تعريف الجمهور لها، بأنها مخالفة الشاعر لمقاييس اللغة وأصول النحو، سواء أكان الشاعر مضطرًا إليها أم غير مضطر.

 

12- لم يخفَ أنه تمثّل في تخريج الضرورة مقالة سيبويه: "وليس شيء يضطرون إليه إلاّ وهم يحاولون به وجهًا"، غير أنه لم يفد منها إفادة نصّية مباشرة فقط وإنما صارت قاعدته التي عالج فيها كثيرًا من مسائل الضرورات.

 

13- يرى الباحث من صعوبة ما يراه أن طالب الدراسات العليا حين يتصدى للبحث اللغوي على أي مستوى من مستويات التحليل (صوتيًا كان أم حرفيًا أو نحويًا..إلخ) يلتزم باختبار لهجة واحدة بعينها لا يخلط بها غيرها، لأن لكل لهجة نظامًا وبنية جامعة مانعة متميزة عن بنية كل لهجة أخرى، فإما أنها جامعة فلأنها مكتفية بذاتها لاشتمالها على كل العناصر الضرورية للنظام، وتقوم العلاقات العضوية فيها بين العناصر المكونة لها. وإما أنها مانعة فلأن اكتفاءها الذاتي يحول بينها وبين قبول عناصر خارجية من نظام لهجة أخرى مختلفة عنها بالضرورة، وإلا ما وضعناها بلفظ (أخرى). فلو أن طالبًا من طلاب البحوث تصدى للبحث في لهجتين أو أكثر في وقت واحد وبحث واحد زاعمًا ذلك شكلًا لغويًا متجانسًا لانتماء اللهجتين إلى لغة واحدة لأوقعه ذلك في متاهات ومتاعب، ولجعل قواعده عرضة للكثير من الاستثناءات ومن الشواذ التي لا يمكن أن ترد إلى قاعدة صادقة لأن النظر في اللهجتين معًا لا يمكن أن يؤدي إلى قاعدة صادقة مهما حاول طالب البحث تمحل مثل هذه القاعدة...إلخ[10].

 

14- أن مشكلة النحو العربي أنه لا يهتم بتركيب الجملة وبترابط المعاني فيها، وجل همهِ منصب على البحث وراء العامل الذي يجعل الكلمة منصوبة أو مرفوعة أو مجرورة أنه بعبارة أخرى لا يهتم بشيء قدر اهتمامه بالإعراب أي بتحريك أواخر الكلمات، وهذا هو الذي دعى بعضهم إلى تسمية النحو العربي بـ(علم الإعراب).

 

15- إن مشكلة النحو العربي أنه لا يهتم بتركيب الجملة وبترابط المعاني فيها، وجل همهِ منصب على البحث وراء العامل الذي يجعل الكلمة منصوبة أو مرفوعة أو مجرورة أنه بعبارة أخرى لا يهتم بشيء قد اهتمامه بالإعراب أي بتحريك أواخر الكلمات، وهذا هو الذي دعا بعضهم إلى تسمية النحو العربي بـ(علم الإعراب).

 

فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

2-5

التمهيد: تطور العلة النحوية حتى نهاية القرن الثالث الهجري.

7-29

الفصل الأول: العلل النحوية في المعرب والمبني من الأسماء والأفعال

30-110

المعرب

31-32

المبني

32-33

المعرب والمبني من الأسماء

33

1. علة اختصاص الأسماء بالجر

33-34

أولًا: المعرب من الأسماء

34-58

أ. المثنى

34-40

1. علة عدم رفع المثنى بالواو

34-36

2. علة كسر نون التثنية في المثنى أو علة فتح ما قبل ياء التثنية دون ياء الجمع

36-38

3. علة اتباع نصب المثنى لجرِّه دون الرفع

38-39

4. علة عدم نصب المثنى بالألف أو علة عدم حمل رفع المثنى على نصبه

39-40

ب. جمع المذكر السالم

40-42

علة تحريك النون في التثنية بالكسر وفي جمع المذكر السالم بالفتح

40-42

جـ. جمع التكسير

42

علة إعرابه إعراب الاسم المفرد

42-43

د. جمع المؤنث السالم

43

علة حمل النصب على الجر فيه

43-44

هـ. الممنوع من الصرف

44-49

1. علة جره بالفتحة بدل الكسرة

45-47

2. علة جر الممنوع من الصرف بالكسرة عند تعريفه أو إضافته

47-49

علة حذف نون الوقاية من (أنَّ وكأنَّ ولكنَّ)

49-50

علة حذف نون الوقاية مع (لعلّ)

50-52

علة إلحاق نون الوقاية (منْ وعنْ ولدنْ وقطْ وقدْ)

52-53

علة نصب تمييز (كم) الاستفهامية

53-54

علة جر تمييز (كم) الخبرية

54-55

علة نصب تمييز -كم- الخبرية إذا فُصل بينهما

55-57

علة إعراب (أيُّ)

57-58

ثانيًا: المبني من الأسماء

58-70

أ. الضمائر

58-62

1. علة عدم جواز الإثبات بالضمير المنفصل بدلًا من الضمير المتصل

58-59

2. علة الإتيان بضمير الفصل

59-61

3. علة جعل الضمائر معرفة

61-62

ب. أسماء الأفعال

62-65

علة عدم القول بفعليتها

62-63

علة عدم تقديم معمول اسم الفعل عليه

63-65

جـ. الكنايات

65

علة بناء (كَمْ)

65

الغايات

66

علة بنائها

66-67

1. علة بناء لدُنْ

67-68

2. علة بناء (منذُ) على الضم

68-69

3. علة بناء أمس

69-70

4. علة بناء (حيث) على الضم

70

ثانيًا: المعرب والمبني من الأفعال

71-110

أولًا: المعرب من الأفعال

71-80

أ. الفعل المضارع الصحيح الآخر

71

1. علة امتناع الأفعال المضارعة من الجر

71-72

2. علة إعراب الفعل المضارع

72-77

1. رفع الفعل المضارع

77

علة رفع المضارع

77-80

ثانيًا: المبني من الأفعال

80-87

1. علة عدم بناء الفعل الماضي على السكون

80-81

2. علة عدم تحريك فعل الأمر

81-82

الفعل المضارع/ علة البناء على الفتح إذا اتصلت به نونا التوكيد

82-84

الفعل المضارع إذا اتصلت به نون الإناث أو نون التوكيد

84

علة عدم حذف نون النسوة من الفعل المضارع

84-87

علة إلحاق نون الوقاية الفعل

87-89

2. نصب الفعل المضارع

89-97

1. علة إلغاء عمل "إذن" إذا توسَّطت

89-91

2. علة جواز الفصل القَسَمَ بين (إذن) وما عملت فيه

91-92

3. علة إضمار (أنْ) بعد اللام وحتى

92-94

4. علة عدم جواز إظهار "أنْ" بعد (حتى وكي)

94-96

5. علة جعل حذف النون علامة نصب الأفعال الخمسة.

96

3. جزم الفعل المضارع

97-110

1. علة عدم إضمار الجازم

97-99

2. علة جواز تقديم الاسم على الفعل بعد أداة الشرط

99-102

3. علة جعل (أنْ) أصل أدوات الجزم

102-104

4. علة جزم جواب الطلب

104-107

5. علة عدم المجازاة بـ(إذ وحيث) من دون -ما-

107-108

6. علة عدم المجازاة بـ(إذا)

108-109

7. علة حذف آخر الفعل المضارع المعتل الآخر في الجزم

109-110

الفصل الثاني: العلل النحوية في المرفوعات والنواسخ

112-177

المبحث الأول: المرفوعات

112

أ. الفاعل

112

1. علة رفع الفاعل ونصب المفعول به

112-118

ب. النائب عن الفاعل

118-119

علة رفع نائب الفاعل

119-121

ج. التنازع

121-122

1. علة إعمال العامل الثاني من المتنازعين

122-127

د. المبتدأ والخبر

127-128

1. علة رفع المبتدأ وعلة رفع الخبر

128-131

علة رفع الاسم بعد -لولا- على الابتداء

131-133

المبحث الثاني: النواسخ

133

أولًا: الحروف الناسخة للابتداء

133

أ. إنّ وأخواتها

133

1. علة عمل (إن) وأخواتها

134-136

علة عدم تقديم خبر (إن وأخواتها) على اسمها في سياق الكلام

136-137

3. علة عدم جواز العطف على موضع (كأنّ وليت ولعلّ) بعد الخبر

137-138

4. علة لزوم اللام لـِ(إنْ) المخففّة المكسورة الهمزة

138-140

5. علة إعمال (إنْ) المخففّة المكسورة الهمزة

140-144

ب. كان وأخواتها

144

1. علة جواز تقديم خبر (كان وأخواتها) على اسمها

144-145

2. علة عدم جواز الاقتصار على اسم (كان) دون خبرها

145-147

3. علة عدم استعمال (ليس) تامة كـ(كان)

147-148

4. علة جعل المعرفة اسم (كان وأخواتها) دون النكرة إذا اجتمعا إلاّ أن يضطر الشاعر

148-150

5. علة جواز الإخبار عن النكرة بنكرة بعد كان المنفية

150-153

أ. المشبهات بـ(ليس)

153-154

1. علة جعل لغة تميم في (ما) هي القياس

154-157

2. علة امتناع تقديم خبر (ما) المشبهة بـ(ليس) على اسمها عند الحجازيين

157-159

3. علة عدم إعمال (ما) عند دخول (إلاّ) معها

159-161

د. لا التي لنفي الجنس

161

1. علة ترك التنوين في الاسم الذي يلي (لا) النافية للجنس

161-164

2. علة عمل لا النافية في النكرة

164-165

3. علة عدم الفصل بين (لا) واسمها

165-168

4. علة بناء وصف اسم (لا) المفرد إذا فصل

168-169

5. علة عدم بناء الوصف الثاني لاسم (لا) المفرد

169-170

6. علة ما يثبت فيه التنوين في الأسماء المنفية بـ(لا) النافية للجنس

170-171

أولًا: الأفعال الناسخة للابتداء

171

1. علة عدم الاقتصار على مفعول واحد في (ظنّ وأخواتها)

171-172

2. علة الالغاء في (ظنّ وأخواتها) إذا تأخرت أقوى

172-175

ب. أفعال المقاربة

175

1. علة جعل خبر (كاد وعسى) مصدرًا بدلًا من الاسم

175-176

2. علة عدم استعمال المصدر بعد (عسى)

176-177

الفصل الثالث: العلل النحوية في المنصوبات والمجرورات

179-257

أولًا: المنصوبات

179

أ. المفعول المطلق وعلة نصبه

179-180

1. علة انتصاب المصادر على إضمار الفعل المتروك إظهاره

180-181

2. علة جعل بعض المصادر مرفوعة بدلًا من نصبها

182-183

3. علة وجوب حذف الفعل إذا كنت موبّخًا مُنكرًا

183-184

4. علة وجوب حذف الفعل إذا بيّنَ فاعلهُ أو مفعوله بالإضافة

184-186

ب. المفعول به

186

علة حذف عامله في التحذير بـ(إيّا) أو التكرير أو العطف

186-188

جـ. المفعول فيه (الظرف)

188

علة نصب الفعل للمفعول فيه

188-189

علة جعل المصادر ظروفًا

189-190

د. الحال

190

1.   علة نصبه

190-191

2. علة أن الحال لا تكون إلا نكرة

191-193

3. علة عدم جواز تقديم الحال على عاملها إذا كان في معنى فعل

193-194

هـ: التمييز

194

1. علة جعله نكرة

194-195

2. علة نصب التمييز

195-196

3. علة جواز تقديم التمييز على عامله إذا كان عامله في التمييز فعلًا صحيحًا

196-198

و. المستثنى

198

1. علة وجوب نصب المستثنى بعد (ما خلا، وماعدا)

198-199

2. علة وجوب نصب المستثنى عند تمام شروط الاستثناء المثبت

199-202

3. علة نصب المستثنى المنقطع عند أهل الحجاز وإتباعه عند بني تميم

202-203

4. علة حذف المستثنى بعد (إلا وغير) مع ليس

203-204

5. علة إضمار اسم (ليس ولا يكون) في الاستثناء

204-205

6. علة انتصاب المستثنيات إذا تكررت في الاستثناء المفرّغ

205-206

ز. النداء

206

1. علة حذف العامل في النداء

207-209

2. علة بناء المنادى المفرد المعرفة على الضم

209-212

3. علة امتناع بناء المنادى المضاف والشبيه بالمضاف والنكرة غير المقصودة

212-214

4. علة جواز نصب المنادى الموصوف بـ(ابن) المضاف إلى علم

214-215

5. علة جواز نداء الاسم مع دخول (أل)

215-217

6. علة نداء اسم الجلالة وفيه الألف واللام

217-219

7. علة اتصال الميم بـ(اللُّهم)

219-221

8. علة حذف ياء المتكلم في قولهم (يا ابن أمَّ ويا ابن عمَّ)

221-222

9. علة امتناع حذف حرف النداء من النكرة

222-223

10. علة حذف ياء المتكلم من المنادى

223-226

11. علة رفع وصف (أَيُ)

226-228

12. علة لحاق (الهاء) في قولهم: "يا أبه ويا أمه ويا أبتاه ويا أمتاه"

228-230

13. علة فتح لام الجر في المستغاث به

230-232

الترخيم

232

1. علة عدم ترخيم ما ليس آخره هاء إلا بشروط

232-233

2. علة لحاق الألف المندوب

233-234

3. علة إلحاق ألف الندبة المضاف إليه

234-235

4. علة عدم جواز ندبة المبهم والنكرة

235-237

5. علة عدم جواز حذف حرف النداء من المستغاث والمندوب

237-239

الاختصاص

239

علة امتناع إظهار حرف النداء مع (أي) في الاختصاص

239-240

الاشتغال

240

علة وجوب إضمار الفعل الناصب للمشغول عنهُ

240-242

علة وجوب نصْب المشغول عنهُ بعد أدوات الاستفهام أو الشرط أو العرض أو النفي

242-243

علة ترجيح الرَّفع مع (أَمَّا)

243

ثانيًا: المجرورات من الأسماء

244

علة امتناع تعريف الأسماء الموغلة في التنكير بالإضافة

244-245

علة اختصاص اللام بالفتح مع المضمر وكسرها مع الظاهر

245-246

2. موضوعات اُخر

246

أ- التّوابع

246

علة ترك النعت في الأسماء (الأعلام)

246-248

علة ترك وصف الضمير والوصف به

248-249

التوكيد

249

علة عدم جواز توكيد الضمير المتصل المرفوع بالنفس أو العين إلا بعد تأكيده بالضمير المنفصل

249-251

عطف النسق

251

علة قبح العطف على الضمير المتصل إلا بعد تأكيده بالضمير المنفصل

251-252

ب. المشتقات

252

1. اسم الفاعل

252

1. علة عدم إعمال اسم الفاعل إذا دل على الماضي

252-253

2. علة إعماله

253-255

3. علة حذف التنوين من اسم الفاعل العامل وجر معموله

255-256

2. الصفة المشبهة

256

علة إعمال الصفة المشبهة

256-257

الفصل الرابع: منهج المبرد في التعليل

259-289

تعليلات المبرد

263-265

المبحث الأول

265

خصائص التعليل عند المبرد

265

1. الإكثار من التعليل

265

2. يعرض لبعض المسائل بشرح واسع وبيان مستفيض

265-266

3. تأتي بعض تعليلاته متساوقة مع سيبويه ويضمن بعضًا منها

266

4. يُعلل للموضع الواحد بأكثر من علة

266

5. نجده يصرّح بلفظ العلة أحيانًا

267

6. قد يصرّح بأكثر من علة للمسألة الواحدة

267

7. أسلوبه قائم على التمثيل أحيانًا

267-268

8. عنايتهُ بالعلل الثواني

268

9. لم يصرّح بلفظ العلة على الرغم من اهتمامه بها، فقد كان يقول الحكم النحوي كذا لكذا

268-269

10. نراه يُعلل لما لم يقع من كلام العرب

269

المبحث الثاني

269

أنواع العلل عند المبرد

269-271

1. علة الاستغناء

271-272

2. علة التشبيه

272-273

3. علة تعويض

273

4. علة التمكن والتصرّف

273

5. علة التوكيد

274

6. علة الحمل على المعنى

274

7. علة خوف الإلباس

275

8. علة طول الكلام

275

9. علة علم المخاطب

275-276

10. علة فرق

276

11. علة القرب أو المجاورة

276-277

12. علة كثرة الاستعمال

277

13. علة كراهية

277-278

14. علة مخالفة

278

15. علة النظير

278-279

المبحث الثالث: الضرورة الشعرية عند المبرد

279

أ. مفهوم الضرورة عند القدماء

279

توطئة

279-283

ب. المبرد والضرورة الشعرية

283-289

الخاتمة

291-293

المصادر والمراجع

295-312

ملخص البحث باللغة الإنكليزية



[1] العلة النحوية بين النظرية والتطبيق، بحث د.نهاد فليح حسن، مجلة آداب المستنصرية- العدد الرابع عشر، 1986: 65-66.

[2] ينظر: العلة النحوية - تاريخ وتطور-حتى نهاية القرن السادس الهجري، د. محمود جاسم الدرويش:66.

[3] المرجع نفسه: 66.

[4] العلة النحوية بين النظرية والتطبيق: 167.

[5] الخصائص: 1/ 237-238.

[6] المصدر نفسه: 1/ 237-238.

[7] إنباه الرواه: 2/ 105.

[8] الإيضاح في علل النحو: 65-66.

[9] ينظر: مكانة الخليل بن احمد الفراهيدي: 88.

[10] ينظر: الأصول، د. تمام حسّان: 106-107.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • المبرد النحوي، وابن المبرد الفقيه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التفكير النحوي عند المبرد(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • التعليل في النحو بكثرة الاستعمال وأمن اللبس والفرق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التعليل في ضوء اللسانيات الحديثة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخالفة المبرد (ت 285هـ) للبصريين في المقتضب(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • التعليل الصوتي في كتاب سيبويه - دراسة في ضوء علم اللغة الحديث(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أثر التعليل بالقواعد الفقهية في الفقه المالكي عند الونشريسي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر التعليل في تخصيص العموم وتطبيقاته عند الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منهج الإمام مسلم في التعليل في الجامع الصحيح(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • حروف التعليل وألفاظه بين النحويين والأصوليين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب