• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

منهج الصواب في قبح استكتاب أهل الكتاب تأليف علي بن محمد ابن الدريهم (ت 762هـ) دراسة وتحقيقا

خالد بن إدريس بن محمد بن إبراهيم

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية الدعوة وأصول الدين
التخصص: العقيدة
المشرف: أ.د. عبيد بن عبد العزيز بن عبيد العُبَيْد
العام: 1430- 1431 هـ

تاريخ الإضافة: 5/3/2022 ميلادي - 1/8/1443 هجري

الزيارات: 5142

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

منهج الصَّواب في قُبْحِ اسْتِكْتاب أهل الكِتاب

تأليف عليّ بن محمد ابن الدُّرَيْهِم (ت 762هـ)

دراسةً وتحقيقًا

 

المقدمة:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70 – 71].

 

أما بعد:[1]

فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وبعد:

فإن من أصول الإسلام ومبادئه العظيمة مبدأ الولاء والبراء، فقد فرض الله على المسلمين البراءة من الشرك وأهله، وحرّم موالاة الكفار من أهل الكتاب وغيرهم، وجعل الله تعالى أمر المسلمين شورى بينهم، ونهاهم عن اتخاذ بطانة من دونهم مُبَيِّنًا أنهم لا يألونهم خبالا ويودون عنت المؤمنين، وهذا النهي عن موالاة الكفار يعمّ أفراد المسلمين وجماعتهم، فالله تعالى أوجب معاداتهم وأكَّد إيجابها، وحرّم موالاتهم وشدّد فيها حتى أنه ليس في كتاب الله تعالى حُكْمٌ فيه من الأدلة أكثر ولا أَبْيَن من هذا الحكم، بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده.[2]

 

وقد أولى العلماء هذا الأصل اهتمامهم في مصنفاتهم ضِمْنًا أو إفرادًا، ونبّهوا على صور كثيرة فيها الإخلال بمبدأ الولاء والبراء.

 

وقد وقع اختياري على تحقيق (كتاب منهج الصواب في قبح استكتاب أهل الكتاب تأليف الشيخ الإمام العلامة أبي الحسن علي بن محمد بن أبي الفتح المعروف بابن الدريهم الشافعي المصري) ليكون عنوانًا لأطروحتي لنيل درجة العالِمية (الماجستير).

 

أهمية الكتاب المحقَّق:

تتمثل أهمية الموضوع في أمور أهمها:

1- أن مسألة الولاء والبراء من الأصول المهمة التي لا يقوم الإيمان ولا يكتمل إلا بتحقيقها، والإخلال بها يُنقص إيمان العبد أو يُذهبه؛ وذلك أن الحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان، ففي التمسك به تحقيق للإيمان وصيانة له.

 

2- أن البراءة من الكفار والمشركين وموالاة المؤمنين دين جميع الأنبياء، من أولهم إلى آخرهم، وهو ملة إبراهيم-عليه السلام- التي أُمرنا أن نقتدي به فيها، وأنه لا يكفي اعتقاد الحق والعمل به حتى ينضم إليه البراءة من الباطل وأهله.

 

3- اهتمام الشارع بهذا الأمر اهتمامًا بالغًا حتى إن النصوص فيه أكثر من كل أمر بعد بيان التوحيد والنهي عن الشرك.

 

أسباب اختيار تحقيق الكتاب:

بالإضافة لأهمية الموضوع فقد كان من أسباب الاختيار:

1- أن هذا الكتاب أُفرد في بيان مظهر من مظاهر موالاة الكفار، وهي مسألة استعمالهم واستكتابهم وتقريبهم؛ مما يجعلهم يتحكَّمون في رقاب المسلمين، وبيّن الطريقة الشرعية لتعاون العلماء والحكام والعامة للتخلص من هذا المنكر، من غير تخاذل ولا افتيات على ولاة الأمر، وهذه مسألة خاض فيها كثير من الناس في هذا الزمان بجهل وأهواء فأحدثوا فتنًا ومفاسد دينية ودنيوية، ووقع الخطأ في المسألة من جهة الجهل بما هو داخل في موالاة أهل الكتاب ومن جهة طريقة التعاون في التخلص من المنكر إذا وقع، فالكتاب وإن تقدّم عصر مؤلفه وهو القرن الثامن الهجري إلا أن موضوعه يهمّ المسلمين في الوقت الحاضر، ففي إخراج مثل هذه الكتب مشاركة في تقديم الحلول الشرعية لمشكلات المسلمين، والله ولي التوفيق.

 

2- الرغبة في المشاركة في إخراج التراث الإسلامي وخدمته وتهيئته للاستفادة منه.

 

3- في إخراج هذا الكتاب إمداد للمكتبة الإسلامية بمؤلفات أهل العلم الذين تناولوا مسألة الولاء والبراء؛ وفي هذا تحصين للأمة ضد آراء أهل الإفراط والتفريط فيها، كما أن في ذلك ملء للفراغ الذي يحدثه غياب أو قلة مثل هذه الكتب.

 

الدراسات السابقة عن الكتاب:

ولم يسبق لهذا الكتاب أن حُقِّق، فقد بحثت في فهارس الرسائل الجامعية فلم أقف على ان الكتاب حُقِّق من قبل.

 

ولكن أُنبه أن الكتاب طبع بتحقيق داود عليّ الفاضل، على نسخة واحدة ليست كاملة، مع نسبته لمؤلف مغربي مجهول! في القرن الحادي عشر الهجري!، طبعة دار الغرب الإسلامي طبعة أولى عام 1402هـ.

 

والملاحظات على هذه الطبعة من وجوه:

1- أنها على نسخة واحدة.

 

2- أن هذه النسخة فيها سَقْط، فمن المواضع التي عَدَدْتُ اللوحات النَّاقِصة فيها: الباب الرابع فالنَّقْص فيها بمقدار أربعة عشر لوحة ونصف اللوحة، وبمقدار نصف لوحة في ختام الباب. والباب الخامس فيه سَقْط في عِدَّة مواضع أحدها بمقدار ثلاث لوحات وبعض اللوحة[3]، وغير ذلك من المواضع.

 

3- كثرة الأخطاء المطبعية التي يصعب حصرها وتُفسد المعنى أحيانًا كثيرة، وانقطاع سياق الكلام في بعض الجُمَل.

 

4- خطأ الأستاذ المحقق في نسبة الكتاب إلى مؤلف مغربي مجهول وأنه في القرن الحادي عشر الهجري. والمؤلِّف قد عُرِف وهو متقدِّم في القرن الثامن الهجري.

 

شكر وعرفان:

ولا يفوتني أن أتقدَّم - بعد شكر الله وحمده - بالشكر لولاة أمر هذه البلاد لما وفَّروه من فرصة لتعليم أبناء المسلمين ثم للقائمين على الجامعة الإسلامية، ثم لكلية الدعوة وأصول الدين، ثم لقسم العقيدة بها، وأخصُّ بالشكر فضيلة الشيخ الدكتور عبيد بن عبد العزيز بن عبيد العبيد المشرف على الرسالة لما بذله من جُهدٍ ووقتٍ ونصح وإرشاد وتوجيه حتى اكتمل العمل؛ فله مِنِّي جزيل الشكر. كما أتقدَّم بالشكر للشيخ الدكتور محمد باكريم محمد با عبد الله - حفظه الله ورعاه - لِما تفضَّل به من الإشارة للموضوع ثمَّ إمدادي بصور النُّسَخ الخطيَّة وتَكرُّمه بعد ذلك بقَبول المشاركة في مناقشة الرسالة، فالله المسؤول أن يجزيه خيرًا، وأتقدَّم بالشكر أيضًا لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عبد الله الغنيمان لتفضُّله بقبول المشاركة في مناقشة الرسالة. كما أشكر كل مَن أعانني في هذا العمل بأيّ شكل من أشكال الإعانة.

 

خطة البحث:

تتكون خطة البحث من مقدمة وقسمين ثم الفهارس:

المقدمة وفيها: أهمية البحث وأسباب اختياره وخطة البحث ومنهجي فيه.

القسم الأول: الدراسة، وفيها فصلان:

الفصل الأول: التعريف بالمؤلف. وفيه ثلاثة مباحث:

 

المبحث الأول: عصر المؤلف: وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: الناحية السياسية.

المطلب الثاني: الناحية الاجتماعية.

المطلب الثالث: الناحية العلمية.

 

المبحث الثاني: التعريف بحياة المؤلف الشخصية: وفيه مطلبان:

المطلب الأول: اسمه وكنيته ونسبه ونسبته.

المطلب الثاني: مولده ونشأته ووفاته.

 

المبحث الثالث: حياته العلمية: وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: طلبه العلم وأشهر شيوخه.

المطلب الثاني: مكانته العلمية ومؤلفاته.

المطلب الثالث: عقيدته ومذهبه الفقهي.

 

الفصل الثاني: دراسة الكتاب: وفيه مبحثان:

المبحث الأول: التعريف بالكتاب، وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: اسم الكتاب وتوثيق نسبته للمؤلف.

المطلب الثاني: موضوع الكتاب وسبب تأليفه وتأريخ التأليف.

المطلب الثالث: منهج المؤلف وأسلوبه فيه.

المطلب الرابع: مصادره وموارده فيه، والقيمة العلمية للكتاب.

 

المبحث الثاني: وصف النسخ الخطية ونماذج منها، وفيه:

عدد النُّسخ ومكان وجودها، وتأريخ النَّسخ واسم الناسخ، وعدد اللوحات وعدد الأسطر والكلمات في كل سطر.

 

القسم الثاني: النص المحقق [ويشمل الكتاب كاملًا].

الفهارس الفنية: وتشمل:

فهرس الآيات القرآنية.

فهرس الأحاديث النبوية.

فهرس الآثار.

فهرس الأعلام.

فهرس الأشعار.

فهرس الموضوعات.

فهرس المصادر والمراجع.

 

منهجي في التحقيق: وأهم الضوابط المحددة لمنهج التحقيق ما يأتي:

أولًا: نسخ النص المحقق:

1- جعلتُ النسخة (ف) أصلًا أعتمد عليه، وقارنتها بالنسخ الأخرى، وأثبتُّ الفروق في الهامش.

 

2- نسختُ النَّصّ المحقَّق من النسخة التي اعتمدت عليها، حسب القواعد الإملائية الحديثة، وكتبتُ الهمزات المسهّلة محققةً، وكتبتُ الحروف المحذوفة وأعجمتُ الحروف غير المنقوطة ونحو ذلك، مثال ذلك في المخطوط: القايلين، الشرايع، موتمرون أوليك، ملك، يحزي فكتبتُها: القائلين، الشرائع، مؤتمرون، أولئك، مالك، يخزي.

 

3- إذا وُجد سقط في النسخة الأم فإني كتبتُ الصواب من النسخ الأخرى، ووضعتُه بين خطين عموديين هكذا | |، مع الإشارة إلى ذلك في الهامش.

 

4- إذا كان في الأصل زيادة غير ملائمة أبقيتُها كما هي مع الإشارة إلى ذلك في الهامش. أما إذا كانت الزيادة في النسخ الأخرى فإن كانت ملائمة فقد جعلتُها بين خطين عموديين في المتن مع الإشارة إلى ذلك في الحاشية، أما الزيادة غير الملائمة في النسخ الأخرى فجعلتُها في الحاشية مع الإشارة إلى ذلك.

 

5- ما جزمت بخطئه في الأصل فإني كتبتُ الصواب من النسخ الأخرى، ووضعتُه بين قوسين هكذا ()، مع الإشارة إلى ذلك في الحاشية.

 

6- ما جزمت بخطئه في جميع النسخ فإني أبقيتُه كما هو، ووضعتُه بين قوسين هكذا () وبيّنتُ الصواب في الهامش مع بيان سبب الخطأ.

 

7- ما كان في حواشي الأصل بعلامة إلحاق جعلتُه بين قوسين وأُدخلتُه في المتن مع الإشارة إلى ذلك في الحاشية. وما كان في النُّسخ الأخرى بعلامة إلحاق عاملتُه معاملة المتن منها، وما كان بغير علامة الالحاق في الأصل والنسخ الأخرى فأجعله في الحاشية.

 

8- ما سقط من النُّسخ الأُخرى أُشرتُ إلى سقوطه في الحاشية.

 

9- جعلت النسخة المطبوعة بتحقيق داود علي الفاضل نسخة خامسة عند الحاجة إليها،ورمزت لها بـ (ط).

 

10- بيَّنـتُ نهاية وجه الورقة المخطوطة وظهرها في الهوامش الجانبية هكذا، مثلا: (12أ)، (12ب).

 

11- التزمتُ بعلامات الترقيم، وضبطتُ ما يحتاج إلى ضبط.

 

12- هذه بعض الرموز المختصرة التي ستعملتُها في أثناء عملي:

إذا أطلقت كلمة المؤلف فالمراد علي بن محمد ابن الدريهم.

الحافظ فالمراد الحافظ ابن حجر العسقلاني.

شيخ الإسلام فالمراد أحمد بن عبد الحليم بن تيمية.

البخاري فالمراد رواه البخاري في صحيحه.

مسلم فالمراد رواه مسلم في صحيحه.

أبوداود فالمراد رواه أبوداود في سننه.

الترمذي فالمراد رواه الترمذي في جامعه.

النسائي فالمراد رواه النسائي في السنن الصغرى (المجتبى).

ابن ماجه فالمراد رواه ابن ماجه في سننه.

المسند فالمراد رواه الإمام أحمد في المسند.

 

كما أنني لم أذكر بيانات نشر الكتاب أثناء البحث إلا إذا استخدمت أكثر من طبعة للكتاب فأُشير إلى دار النشر فقط، أما البيانات كاملة فأَخَّرتها إلى فهرس المصادر والمراجع.

 

ثانيًا: عزو الآيات وتخريج الأحاديث والآثار والأشعار والنقول ونحوها:

1- عزوتُ الآيات القرآنية بذكر اسم السورة ورقم الآية وكتبتُها بالرسم العثماني.

 

2- خرَّجتُ الأحاديث النبوية من مظانها فإن كان الحديث في الصحيحين أو في أحدهما اكتفيت بالعزو إليهما إلا لفائدة، وإلا اجتهدت في تخريجه، ونقلتُ أقوال أهل العلم في حكمهم على الحديث قدر المستطاع.

 

3- عزوتُ الآثار إلى مصادرها ونقلتُ الحكم عليهاقدر الإمكان.

 

4- وثَّقتُ النقول والأقوال من مظانها، فإذا لم أجد النص قلت: لم أجد ذلك فيما وقفت عليه.

 

5- علَّقتُ على المواطن التي رأيتُ أنها بحاجة إلى تعليق بحسب ما اقتضاه المقام.

 

6- ترجمتُ للأعلام الوارد ذكرهم في النص ترجمة موجزة.

 

7- شرحتُ الغريب وعرَّفتُ بالمصطلحات والأماكن من كتب الغريب والمعاجم.

 

8- وضعتُ خاتمة بيّنتُ فيها أهمّ ما توصلت إليه من نتائج من خلال عملي في تحقيق الكتاب.

 

9- صنعتُ فهارس فنية في آخر الكتاب كما هو موضح في الخطة.

والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات.

 

الخاتمة

الحمد لله على على جميع نعمه وأفضاله والتوفيق على إتمام تحقيق هذا الكتاب الذي تناول مظهرًا من مظاهر موالاة أهل الذِّمة. وقد توصَّلت من خلال عملي في تحقيق الكتاب إلى نتائج أهمها:

1- قِدَم مسألة استكتابهم فقد حدث شيء منها مِن عهد الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه - وكانت له فيها نظرات ثاقبة ومواقف حاسمة مشهورة.

 

2- أنه ليس كل مَن حصلَ منه استكتابهم يكون قصده موالاتهم، وإنما يدفَعه إلى ذلك الاستفادة مِن خبرتهم في هذا المجال، فقد اتخذ أبو موسى الأشعريّ - رضي الله عنه - كاتبًا نصرانيًّا فلما أنكر عليه الخليفة الراشد عمر - رضي الله عنه - بيَّن أن المقصد من ذلك الاستفادة من كتابته لا غير.

 

3- أن نهي الشارع عن استعمال أهل الذمّة له أسباب منها ما يتعلَّق بدفع ضررهم وشرَّهم عن المسلمين في دينهم ودُنياهم، ومنها ما يتعلَّق بأهل الذِّمَّة أنفسهم. فمِن الأوّل دفع ضررهم عن المسلمين بمنعهم من الاطلاع على عورات المسلمين التي ربما يُكاتبون بها الأعداء الحربيين، كما فيه منعهم مِن وصول أيديهم إلى أموال المسلمين باختلاسها والتحايل عليها، وفيه منعهم من الإضرار بالمسلمين باستغلال وظائفهم. ومِن الثاني امتثال أمر الله تعالى فيهم بإبعادهم وإهانتهم وإذلالهم بترك توليتهم الأعمال ذات الأهمية التي يكتسب صاحبها بمجرد توليها مكانةً ورفعةً وقُربةً من ولاة الأمر؛ وهذا مما يتنافى مع إذلالهم وإقصائهم وإهانتهم.

 

4- أهمية التفريق بين إذلال أهل الذمّة وبين ظلمهم، فالذّلّ والصغار يحصل بإلزامهم أحكام الملة لا بالتعديّ عليهم فيما يكفله لهم العهد والذِّمَّة.

 

5- أنّ استعمال أهل الذِّمّة لا يجوز في الأعمال المهمة التي يكون لهم بها علو وسلطان على المسلمين.

 

6- أنّ الأعمال التي لا يكون لهم فيها علو وسلطان على المسلمين، لا يُسْتَعْمَلون فيها إلا عند الحاجة والضرورة، بأن لا يوجد مَن يقوم بها غيرهم مِن المسلمين، وينبغي التنبه إلى أن تقدير الحاجة إليهم موكول إلى ولاة الأمر أو نوابهم، ومع هذا فقد تختلف وجهات النظر في تقديرها، كما ينبغي بذل الوسع في الاستغناء عنهم بالتَّعَلُّم لإحلال المسلمين مكانهم.

 

7- لا يستعمل مِن أهل الذِّمة في الأعمال المذكورة إلا مَن عُرِف بحُسن رأيه في المسلمين بألا يكون ممن يَعتقد بأنه ليس عليه في الأميين سبيل أو بأن لا يكون ممن خُلُقه الخيانة والغِش والغَدر.

 

8- أنَّ مِن ولاة الأمر مَن يلتزم ظاهرًا بالشرع فلا يوليهم بطريقة رسميّة ما يُسمّيه الفقهاء وزارة التفويض، لكن لا يصدر مرسوم غالبًا إلا عن رأيهم ولو كانوا خَدَمًا؛ وذلك بمشاورتهم أو إبتداء هؤلاء بطرح وإيصال ما يريدون بطريق أو أُخرى.

 

9- أن مَن تولَّى الكفار حُبًّا في دينهم فهو منهم في الكُفر واستحقاق الخلود في النّار، ومَن تولَّاهم بأفعاله الظاهرة كالقيام لهم الموهم تعظيمهم دون معتقده فهو عاصٍ مستحقٍّ للعقوبة، ولا يخرج بذلك مِن المِلَّة.

 

10- من التدابير الواقية مِن الوقوع في موالاة أهل الكتاب: عدم بدئهم بالسلام عند اللقاء، واضطرارهم إلى أضيق الطريق، وعدم مؤاكلتهم، والحرص على ألَّا تكون لهم عند المسلم يدٌ، عدم اتخاذهم أخدانًا وجُلساء وأصحابًا؛ لما يوجبه كلّ ذلك ونحوه مِن المودّة. ومِن التدابير لاتقاء شرِّهم: ترك مشاورتهم، وعدم استعمالهم في الوظائف، والحذر مِن الدخول معهم في المشاركات المالية إلا أن يكون التصرف إلى المسلم أو تحت نظره. ومِن التدابير في عدم تعظيمهم: عدم تكنيتهم لغير حاجة، وعدم تصديرهم في المجالس بل عليهم القيام للمسلم إذا أراد الجلوس مكانهم.

 

11- أنَّه إذا حصل شيء من استعمال أهل الذِّمَّة أو غيرهم من الكفار، ينبغي سلوك الطريقة الشرعية في إنكار ذلك، من بيان العلماء لحكم الشرع في ذلك وأداء النصيحة على وجهها، والاستعانة بمَن يُقبل منه عند الحكام، ودعاء الله تعالى والتضرع إليه في إزالة هذا المنكر.

 

12- أن كثيرًا مما يحدُث مِن استكتاب أهل الذِّمة لا يكون الباعث عليه محبة لهم في دينهم، وإنما جهلًا بأحكام الشرع أو طمعًا في تحصيل الأموال ونحوها من عرَض الدنيا، فيكون علاج ذلك ببيان أحكام الشرع، وبعلاج النقص الإيمانيّ عند هؤلاء الولاة بوعظهم وتحذيرهم مِن سوء عاقبة ذلك وترغيبهم في الثواب الدنيويّ والأُخرويّ في إبعادهم.

 

13- أن ما جرى في عصر المؤلف من استكتاب في الديار المصرية أمرٌ منكر؛ لعدم الحاجة إليهم، ولسوء رأيهم في المسلمين، ولأنهم لم يكونوا مجرد منفذين لما يقرره ويحكم به غيرهم، بل تجاوز أمرهم إلى ما هو مِن معاني ولاية التفويض.

 

فهرس الموضوعات:

الموضوع

الصفحة

المقدمة.

5

أهمية البحث...

6

أسباب اختيارالكتاب

7

الدراسات السابقة

7

شكر وعرفان...

8

خطة البحث.

8

منهج البحث

10

القسم الأول: الدراسة

13

الفصل الأول: التعريف بالمؤلف

14

المبحث الأول: عصر المؤلف...

15

المطلب الأول: الناحية السياسية..

16

المطلب الثاني: الناحية الاجتماعية....

20

المطلب الثالث: الناحية العلمية....

23

المبحث الثاني: التعريف بالمؤلف..

27

المطلب الأول: اسمه وكنيته ونسبته..

28

اسمه..

28

كنيته

28

نسبه ونسبته..

29

المطلب الثاني: مولده ونشأته ووفاته...

31

مولده ونشأته

31

وفاته

32

المبحث الثالث: حياته العلمية.

34

المطلب الأول: طلبه العلم وأشهر شيوخه.....

35

المطلب الثاني: مكانته العلمية ومؤلفاته.

36

مكانته العلمية

36

مؤلفاته

37

المطلب الثالث: عقيدته ومذهبه الفقهي.

46

عقيدته.

46

مذهبه الفقهي

53

الفصل الثاني: دراسة الكتاب.

54

المبحث الأول: التعريف بالكتاب..

55

المطلب الأول: اسم الكتاب وتوثيق نسبته للمؤلف

56

اسم الكتاب

56

توثيق نسبته للمؤلف.

57

المطلب الثاني: موضوع الكتاب وسبب تأليفه وتأريخ التأليف.....

64

موضوع الكتاب

64

سبب تأليفه..

65

تأريخ التأليف

66

المطلب الثالث: منهج المؤلف وأسلوبه فيه.

68

المطلب الرابع: مصادره وموارده فيه، والقيمة العلمية للكتاب....

69

مصادره وموارده فيه

69

القيمة العلمية للكتاب.

70

المبحث الثاني: وصف النسخ الخطية ونماذج منها.

71

وصف النسخ الخطية

71

نماذج من النسخ الخطيّة

73

القسم الثاني: النَّص المحقَّق [ويشمل الكتاب كاملًا].

87

مقدمة المؤلف

88

سبب تأليف الكتاب.

93

اسم الكتاب.

96

أبواب الكتاب..

96

منهج المؤلف في الكتاب

100

الباب الأول في النصيحة ووجوبها

100

سبب بذل المؤلِّف النصيحة.

103

النصيحةُ سنةُ النبيين وطريقةُ الصحابة والتابعين والعلماء والصالحين

103

وجوب النصيحة

104

تعريف النصيحة.

105

النصيحة لله...

106

النصيحة لكتاب الله.

106

النصيحة لرسول الله.

106

النصيحة لأئمة المسلمين

106

النصح لجماعة المسلمين

107

النصح للمسلمين كافة بالنصح لملكهم وأرباب دولته

111

استقامة المُلْك بتقريب العلماء والصالحين.

112

أهميّة تفقد أَمْر الرَعِيَّة صغيرها وكبيرها....

113

وجوب طاعة الأئمَّة في الحقِّ وحُرمة الخروج عليهم.

114

غش الوزير ابن العلقمي الرافضي للخليفة المستعصم

118

الباب الثاني: فيما وَرَدَ في الكتاب العزيز من النَّهي عن تقريبهم ومُوالاتِهم واسْتِكتابِهم.

120

مِن لطف الله ورحمته وفضله تحذيرهم مِن أعدائهم.

121

اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون..

123

إخبار الله تعالى عن أهل الكتاب والمشركين أنهم لا يُحِبُّون للمسلمين خيرًا...

125

للمسلم مداراة الكفار بلسانه إذا خافهم على نفسه وماله..

127

من علامات محبة الله ورسوله إتباع شريعتهما وبغض أعدائهما ومجانبتهم.....

133

في طاعة أهل الكتاب ردة عن الإيمان.

136

نهيُ المؤمنين عن اتخاذ اليهود والنصارى بطانة ومستشارين.

139

استكتاب أهل الكتاب من اتخاذهم بطانة.

143

مِن أشد صفات المنافقين ضررًا على المؤمنين موالاتهم الكافرين....

156

النهي عن مجالسة الكفار لاستهزائهم بآيات الله..

157

لم يجعل الله للكافرين على المؤمنين غلبةً مستقرة...

158

وجوب تعاون المسلمين على إزالة المنكر

159

بقاء تحريم موالاة الكافرين إلى يوم القيامة

161

موالاة الكافرين قد تجر صاحبها إلى الردة عن الإسلام...

162

النهي عن موالاة جنس الكفار أهل كتاب وغيرهم.

171

استهزاء الكفار بشعائر الإسلام...

175

أهل الكتاب يكرهون من المسلمين إيمانهم بالله وبجميع كتبه ورسله

179

من صفات أهل الكتاب السعي في الأرض بالفساد.

180

الكفار لايتركون أذى المسلمين إلا عند العجز...

189

الذمِّيّ السابّ للنبي -صلى الله عليه وسلم- هل يسقط عنه القتل بإسلامه؟.....

194

النهي عن موالاة الكافر ولو كان أقرب قريب...

195

المشرك نجس..

197

حكم دخول الكافر الحرم خاصة والمساجد عامة..

197

قتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.

201

تعريف الجزية...

201

تفسير الصَّغار في آية الجزية.

203

تحريم الاستغفار لمَن مات على غير الإسلام مِن جميع الملل.

207

الوعيد على الرّكون إلى الكفار والرضا بأعمالهم.

210

لطف الله رحمته بمَن اعتزل الكفار.

212

نفي كمال الإيمان أو أصله عن متولي الكفار..

215

موالاة الكفار غير نافعة في الدنيا، ضارة في الآخرة

221

الحضّ على الإقتداء بإبراهيم - عليه السلام - والذين معه في البراءة من الكفار

223

البراءة من الكفار من أسباب إسلامهم...

225

الباب الثالث: فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والصحابة والتابعين والسلف الصالح من النهي عن موالاتهم وإعزازهم وابتدائهم بالسلام إلى غير ذلك مما يشاكله.

226

وجوب طاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- الاقتداء به واتباعه ومحبته..

228

حُرمة الاستعانة بالمشركين لغيرحاجة

231

النهي عن استشارة المشركين.

233

النهي عن مجالسة غير المؤمنين ومحبتهم...

235

النهي عن أسباب أُلفة أهل الكتاب كابتدائهم بالسلام.....

241

مشروعية إذلال أهل الذمة والنهي عن ظلمهم.....

245

ورود النهي عن مخالطة أهل البدع والفساد فكيف بالكفار أعداء الله تعالى؟!..

250

لا خلاف في تحريم استكتاب أهل الذمّة

 

إذا كان سببًا في علوهم على المسلمين وإهانتهم...

258

الباب الرابع: في صفة العهد المأخوذ عليهم و ذكر شيء من أحكامهم وترك الاستعانة بهم

260

ما صالح عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- أهلَ نجران...

261

ما صالح عليه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - نصارى أهل الشام.

263

الشروط العمريّة على أهل الذّمّة

263

من سنة الخلفاء الراشدين المُوصَى بلزومها....

267

الشروط العمرية هي إجماع المهاجرين والأنصار وتلقتها الأمة بالقبول...

267

اختلاف العلماء فيما ينتقض به عقد الذمه...

270

مِن المقصود بإذلال أهل الذِّمة حملهم على الإسلام؛ لأن النفوس لا تحمِل الذِّلة..

273

إلزام الملك الكامل الأيوبي أهل الذمة بشدّ الزُّنار

273

وإسلام كثير منهم بسبب ذلك

273

منع أهل الذِّمّة من الإقامة بالحجاز لأنه من جزيرة العرب....

275

الخلاف في تعليمهم القرآن...

279

مؤاكلة النصراني وأثرها على البراء منهم....

280

الخلاف في تكنية الكافر

281

حكم تعليم النصراني الخط، وحكم تعليم المسلم ولده كتابة الأعجمية

281

وعلاقة ذلك بالبراءة من الكفار.

282

قتل الذِّميّ الذي يسبّ النبي -صلى الله عليه وسلم- ولو أسلم في أحد قولي العلماء

284

حكم بيع كتب التوراة والإنجيل ممن يعتقد العمل بها...

286

فصل في ذكر أحكام كنائس أهل الذِّمّة.....

288

فصل في الجزية..

293

الخليفة العباسي المتوكل على الله ومنعه من استعمال أهل الذمّة.

297

الباب الخامس في صفة من يستحق العمل والكتابة للمسلمين.

303

شروط النصر والتمكين للملوك.

304

الوعيد للولاة على غش الرعية والمشقة عليها وفضيلة العدل والرفق بالرعية

305

عدم اتخاذ الخلفاء الراشدين كاتبًا كافرًا مع حاجتهم.

312

خلو النصارى من الصفات المطلوبة في الكُتَّاب واتصافهم بضدها

314

أعظم الذنب عند الله تعالى..

316

مُعاقبة مَن يُعَرِّض بالنبي -صلى الله عليه وسلم- فالمستهزئ به -صلى الله عليه وسلم- مِن باب أولى...

318

تواتر الأخبار وتظاهر الآثار في منع استكتاب الكفار.

324

فصلٌ في صفة الكاتب

333

صفة المَلِك الذي أُلِّف الكتاب في زمنه.....

341

الباب السادس: في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر....

343

وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالكتاب والسنة والإجماع

344

من أدلة الكتاب على وجوبه

344

من أدلة السنة على وجوبه..

345

الإجماع على وجوبه.

345

شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في التغيير باليد واللسان

349

أهمية الإخلاص في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..

355

الإنكار بالقلب شرطه واحد هو العلم بكون المُرْتَكَب منكرًا أو المتروك معروفًا....

356

فضل الهجرة من البلاد التي تكون بها المنكرات إلى البلاد الخالية منها.....

358

الإنكار بالقلب لمن لايستطيع التغيير ولا إبلاغ الإمام..

360

الباب السابع: في الظلم وسوء عاقبته.

363

تعريف الظلم...

364

من الظلم تولية أهل الذِّمَّة على المسلمين.....

364

الأمر بطاعة الولاة والنهي عن طاعة الكفار يقتضي تحريم ولاية الكفار..

364

تحريم مجالستهم يدل بقياس الأَوْلى على تحريم استكتابهم ومشاورتهم وتحكيمهم.....

365

كثرة الأدلة من الكتاب والسنة والآثار في الوعيد على الظلم..

365

يجب على الولاة الرفق بالرعية وإزالة الجور عنهم....

370

أثر لابن عباس في فضل هذه الأمة.

371

الباب الثامن: في المواعظ والحكايات

384

دفع توهم خروج هذا الباب عن المقصود من تأليف الكتاب....

385

الدافعُ إلى استخدام النصارى في زمن المؤَلِّف

385

طلبُ تثمير المال وضعف الإيمان..

385

ذكر شيء من كلام المحتضَرين

385

من خلفاء المسلمين والعلماء والصالحين.....

409

الخاتمة.....

431

الفهارس الفنية.

434

فهرس الآيات القرآنية

435

فهرس الأحاديث النبوية.

452

فهرس الآثار

456

فهرس الأعلام..

461

فهرس الأشعار...

468

فهرس المصادر والمراجع

471

فهرس الموضوعات

598



[1] هذه الخطبة تسمى: خطبة الحاجة، وتستحب بين يدي كلِّ حاجة، وقد أخرج مسلم بعض ألفاظها في كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة، ح (867) و(868)، ورواها أبو داود كتاب: النكاح باب في خطبة الحاجة، ح (2118)، وكذلك رواها الترمذي: كتاب النكاح باب ما جاء في خطبة النكاح، ح (1105) وقال حديث حسن، وصححه الألباني في صحيح الترمذي 1/ 560 برقم (1105) وله رسالة مستقلة باسم (خطبة الحاجة).

[2] انظر سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك تأليف الشيخ حمد بن علي ابن عتيق رحمه الله.

[3] المُعْتَمَد في عدِّ اللوحات من النُّسخ هي النسخة الأمّ المرموز لها بـ(الأصل).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الثانية: التعريف بالمنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة العاشرة: أضواء على المنهج العقدي في وصايا لقمان)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة السادسة: تابع منهج الإمام الطبري في التفسير)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • مدلول المنهج والتواصل والحوار اللغوي والاصطلاحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أولويات التربية "عقيدة التوحيد"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • سيد المناهج (المنهج الوصفي)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لا إله إلا الله: منهج حياة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج الزركشي في النكت على ابن الصلاح مقارنة مع منهج ابن حجر في نكته (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المنهج التاريخي والمنهج المقارن في الدراسات الصوتية والصرفية العربية الحديثة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الوجيز في مناهج المحدثين للكتابة والتدوين (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب