• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

أقوال عبيدة السلماني في التفسير (جمعا ودراسة)

إيمان بنت عبدالرحمن الزومان

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
التخصص: القرآن وعلومه
المشرف: د. محمد بن عبدالله الخضيري
العام: 1433 - 1434 هـ

تاريخ الإضافة: 10/5/2016 ميلادي - 2/8/1437 هجري

الزيارات: 17531

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

أقوال عبيدة السلماني في التفسير جمعًا ودراسة

المقدمة:

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرورِ أنفُسِنا، وسيئات أعمالنا، من يَهدِه الله فلا مُضِل له، ومن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

أما بعد:

فإن كتاب الله تعالى أَجَلُّ الكُتُبِ قَدْرًا، وأغزرُها فائدةً ونفعًا، وأوضحُها دليلًا وبرهانًا، جعله الله للدين أساسًا ومِنْهاجًا، وللصدور شفاءً ودواءً، مَن تدبرَهُ وعَمِلَ به فهو الموفَّقُ السعيد، ومن نَبَذَهُ وأعرضَ عنه فهو الشقيُّ البعيد.

 

ولقد هَيَّأَ اللهُ لكتابِه رجالًا أَوْقَفُوا حياتَهم على حفظِه وتأويلِه، وأفْنَوا أعمارَهم في معرفةِ معانِيه وتفسيرِه، واستَفْرَغُوا جُهْدَهُم في تعلُّمِه وتعليمِه، فحَفِظَ الله بهم كتابَه ودينَه، حتى غَدَا كتابُ الله مُيَسَّرًا لكلِّ راغب، ومُذَلَّلًا لكل طالب.

 

وكان على رأسِ هؤلاء صحابةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين نزل القرآن بِلُغَتِهم وبين أظهُرِهم، فهم يُعايِنُون وقائعَ نزولِه، وأحداث تنزيلِه، وبين أيديهم خيرُ مُعَلِّمٍ، رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، يبين لهم ما أَشْكَلَ عليهم، وهم مع ذلك باذِلون أنفسَهُم لِفَهْمِهِ وعِلْمِهِ والعملِ بما فيه، ثم تلقَّى ذلك العِلمَ عنهم تلاميذُهم النجباء، وأبناؤهم الأوفياء[1]، فآثَروا الاهتداء والاقتفاء، وخلا عَصْرُهم في الجملة من البِدع والأهواء، وشَهِدَ لهم بالخيريَّة والفضلِ سيدُ الأنبياء وقدوةُ الأولياء، رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال: ((خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم))[2].

 

ولذا كان حرِيًّا بنا أن نَقِفَ على هؤلاء الأعلام من التابعين؛ نَعرِف سِيَرَهُم، ونَنْظُر في مسالِكِهم، ونَتَأَمَّل في تفاسيرهم؛ لِنَنْهَلَ من مَعِينِهِم الصافي الذي لم يَشُبْهُ كَدَرٌ.

 

ومن هنا، أحببتُ أن يكون لي شرف المشاركة في خدمة تفاسيرهم، فاستعنتُ بالله في جمْع أقوال أحد كبارِ التابعين، ورأسِ الفقه والإفتاء والإقراء بالكوفة، ألا وهو عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ رحمه الله.

 

أهمية البحث وأسباب اختياره:

1- أهميةُ تفسير التابعِين؛ لقُربِهم من زمن النبوة، ولِتلقِّيهِم العلمَ على يد الصحابة رضوان الله عليهم الذين شاهدوا التنزيلَ وعرفوا أحوالَه، ولسلامةِ لغتِهم، ودقةِ فَهْمِهم واستنباطِهم، واعتمادِ كثيرٍ من الأئمة على تفاسيرهم، وإيرادِهم لها في مصنفاتهم.

 

2- مكانةُ عَبِيدَةَ السلماني، فهو من كبار التابعين المُخضْرَمِين[3]، ومن أصحاب عبدالله بن مسعود رضي الله عنه المبرزين؛ في الفقه والإقراء، والإفتاء والقضاء.

 

3- الرغبةُ في إبراز هذا العَلَم، ولفت الأنظار إليه؛ لما له من المكانة العلمية، كما أنَّ في ذلك إسهامًا في نشر علمه، وهذا من الوفاء له رحمه الله.

 

4- جمعُ أقوالِ عَبِيدةَ التفسيريَّةِ في مُؤَلَّفٍ مستقل، مما يُسَهِّلُ الوصولَ إليها والاستفادةَ منها.

 

هدف البحث:

جمعُ أقوال عَبِيدَة السلماني في التفسير، ودراستُها، وبيانُ منهجِه فيها.

 

الدراسات السابقة:

إنَّ الرسائل العلمية التي طَرَقَت هذا النوع من البحث في تفسير التابعين مُتوافرَةٌ مُتكاثِرَة، فقد بُحِث تفسيرُ سعيدِ بنِ جبيرٍ، وعكرمةَ، وقتادةَ، وغيرِهم.

 

ولم أقف - بعد البحث - على دراسة علمية تُعنَى بجمع أقوال عَبِيدةَ السلماني في التفسير ودراستها، فأحببْتُ أن يكون لي شرف تلك الخدمة، وأسأل الله أن أكون قد وُفِّقْتُ في أدائِها.

 

خطة البحث:

تتكوَّنُ خُطَّةُ البحثِ من مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس، على النحو الآتي:

المقدمة:

فيها بيان أهميةِ الموضوع، وأسباب اختياري له، وهدفه، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهجي فيه.

 

التمهيد:

وفيه:

دراسةٌ موجزةٌ عن مدرسةِ ابن مسعود رضي الله عنه، ومكانةِ تفسير التابعيِّ.

موقفُ الفِرَق المنحرِفة من تفسير عَبيدة.

 

القسمُ الأولُ: عَبيدةُ السَّلماني رحمه الله ومنهجُه في التفسير.

وفيه ثلاثةُ فصول:

الفصلُ الأولُ: التعريف بعَبيدَةَ السَّلْمَانِي، وفيه ستة مباحث:

المَبْحَثُ الأولُ: اسمُه، ونسبُه.

المبحثُ الثاني: مولدُه، ونشأتُه.

المبحث الثالث: طلبُه للعلم، وأشهَرُ شيوخه.

المبحث الرابع: دراسةُ أشهَرِ من روى عنه التفسير.

المبحث الخامس: مكانتُه العلمية.

المبحث السادس: وفاتُه، وثناءُ العلماء عليه.

 

الفصلُ الثاني: منهجُه في التفسير، وفيه تسعةُ مباحث:

المبحثُ الأولُ: تفسيرُ القرآنِ بالقرآن.

المبحث الثاني: تفسير القرآن بالسنة النبوية.

المبحث الثالث: تفسير القرآن بأقوال الصحابة.

المبحث الرابع: تفسير القرآن باللغة.

المبحث الخامس: عنايتُه بالأحكام الفقهية.

المبحث السادس: عنايتُه بأسباب النزول.

المبحث السابع: موقفُه من الإسرائيليات.

المبحث الثامن: اجتهادُه واستنباطُه.

المبحث التاسع: تطبيقُه لمدلول الآية.

 

الفصل الثالث: الموازنة بين منهج عَبِيدَة السَّلماني، ومسروق الهمداني في التفسير.

 

القسم الثاني:

وفيه جَمْعُ أقوالِ عَبِيدةَ السلماني الواردةِ عنه في التفسير، وتخريجُها، ودراستُها.

الخاتمة:

وفيها أهمُّ النتائج والتوصيات.

الفهارس:

• فهرسُ الآياتِ القرآنية.

• فهرس الأحاديثِ النبوية.

• فهرس الآثار.

• فهرس الأعلام المُتَرْجَمِ لهم.

• فهرس المفردات اللغوية والمصطلحات.

• فهرس الفِرَق والقبائل والأنساب.

• فهرس الأماكن والمواضع والوقائع.

• ثَبَتُ المصادر والمراجع.

• فهرس الموضوعات.

 

مَنهجُ البَحْثِ:

1- سلكْتُ في هذا البحث المنهجَ الاستقرائيَّ التحليليَّ، مع التمهيد - في الغالب - للمباحث بما يناسبها.

 

2- اقتصرْتُ على دراسة لِعَبِيدَةَ في التفسير دون رواياته لتفسيرِ غيره.

 

3- جمعْتُ أقوالَ عَبِيدةَ من مَظَانِّها، ثم اعتمدت على ما جاء منها بالإسناد في التفاسير المُسْنَدَةِ؛ كتفسيرِ عبدالرزاق، وجامعِ البيان، وتفسير ابنِ أبي حاتمٍ، والمطبوع من تفسير ابن المنذر[4]، وما عدا ذلك فقد بَيَّنْتُهُ في التخريج.

وأما ما وَرَدَ في الدُّرِّ المنثور من أقوالٍ في غير التفاسير المسندة؛ فغالبًا ما أَتَطَلَّبُ القولَ مُسْنَدًا في الكتب التي يعزو إليها، فإن تعذر الوقوف عليه - لفَقْدِه مثلًا - فإني أُورِدُهُ بصورته التي ذكرها.

 

4- إذا وَرَدَ القول عن عَبِيدَةَ بأكثرَ من إسنادٍ في التفاسير المسندة - كما سبق بيانه - فإني أذكره - وإن اتفق المتن -؛ لفائدة الإسناد.

 

5- جعلت لكل إسناد رقْمًا خاصًّا متسلسلًا؛ لمعرفةِ عددِ أقواله رحمه الله في التفسير، ولِتَكُونَ الإحالةُ في رجال الإسناد وغيره بأرقام الآثار غالبًا.

 

6- وضعت كُلَّ أثرٍ في صفحةٍ مستقلةٍ.

 

7- إذا تعددت الآثارُ المرويةُ عن عَبِيدةَ للآية الواحدة، أَذْكُرُ الآيَةَ بتمامها عند أوَّلِ إسناد، وإن كان القول متعلقًا بجزء منها؛ من أجل تمام معناها.

 

8- رَتَّبْتُ الأقوالَ[5] وَفْقَ الآتي:

أ- الترتيبِ بِحَسَبِ وفاةِ المصنف، مع مراعاة تقديمِ ما جاء في كُتُبِ التفسير على غيرها؛ لتعلُّقِ الدراسة بها.

ب- إذا رُوِيَ القولُ في الكتاب الواحد بأكثر من إسناد، فإنِّي أُورِدُهُ بحسب ترتيب المصنف.

ج- إذا تشابهَت الأسانيدُ بحيثُ كان مدارُها على راوٍ معينٍ وأمكن تخريجُه بناءً على هذا، فإني أرتبها على هذا الاعتبار - وإن خالف ما سبق في (أ، ب) - من أجل التخريج والمقارنة بين متون الآثار المشتركة في المدار.

 

9- إذا أخرج مُفسِّرٌ متأخِّرٌ قولًا لعَبِيدَةَ من طريقِ مفسرٍ متقدمٍ، كَأَنْ يُخرِجَ ابنُ جريرٍ قولًا من طريق عبدالرزاق في تفسيره، فإني أجعلُ المتقدمَ هو الأصلَ، وأذكرُ المتأخرَ في التخريج.

 

10- أُورِدُ الأثر عن عَبِيدَةَ في الموضع الوارد عنه في كتب التفسير، فإن تكرر وروده كَرَّرْتُهُ ودرست متنَه بما يتناسب مع الآيةِ التي أعاد المصنف إيرادَ الأثرِ عندها، أما إن حصل هذا التكرار بناءً على أنَّ مفسِّرَيْن أوردا تفسيرَ عَبِيدَةَ لجزءِ آيةٍ وردت في كتاب الله في غير ما موضع، بحيث يُورِدُهُ أحدُهما في موضع من كتاب الله، ويُورِدُه الآخرُ في موضعٍ غيرِه؛ فإني في هذه الحالة أُورِد الأثرَ في كِلا الموضعَيْنِ الواردِ عنهما، مع دراستِه عند أسبقِهِما وُرُودًا في كتاب الله، ثم أُحيلُ عليه عند إيراد الأثر في الموضع الثاني.

 

11- ترجمْتُ لرجال إسناد الأثر، ابتداءً من شيخ المصنف حتى الراوي عن عَبِيدَةَ، وذلك على النحو الآتي:

أ- اعتمدتُ على "تقريب التهذيب"، و"تهذيب التهذيب"، "والكاشف"، فإذا وجدت الراوي في تلك الكتب أو أحدها، اكتفَيْتُ بذلك، وأَذْكُرُ غالبًا ما جاء في "التقريب"، فإن ظهر لي حُكْمٌ في الراوي خلافَ ما وَرَدَ فيه، فإني غالبًا ما أُبقي حكم ابن حجرٍ مطلقًا، ثم أُورِدُ حُكْمَ غيرِه مَعْزُوًّا لقائله، وقد أُقَيِّدُ حكم ابن حَجَرٍ فأقولُ: قال ابنُ حجرٍ في "التقريب".

ب- إذا لم أجِدِ الراويَ في تلك الكتب، فإني أُتَرْجِمُ له من كتب الرجال الأخرى، وأجتهدُ في بيان حاله من خلال أقوال أئمة الجرح والتعديل.

ج- إذا تكرر ورود الراوي أَذْكُرُ خُلاصَة القول فيه، ثُمَّ أُحِيلُ إلى رقم الأثر الذي تم فيه ترجمته.

 

12- بَيَّنْتُ درجةَ الإسناد المدروس بناءً على ما توصَّلْتُ إليه من حُكْمٍ على رجال الإسناد، مُتَّبِعَةً طريقة صاحب "مجمع الزوائد" في ذلك.

 

13- خرَّجْتُ الأثَرَ المرويَّ عن عَبِيدَة على النحو الآتي:

أ- حاولْتُ التقصِّيَ في التخريج قدرَ الإمكان، وأَعتَمِدُ - في الغالب - على المصادر الأصلية - مع "الدر المنثور" -، وقد أَذْكُرُ مَن أَوْرَدَ الأثَر بالإسناد مما وقفْتُ عليه في غير تلك المصادر، ما لم ينقله مفسر بإسناد مفسر آخر - كما في تفسير القرآن العظيم - ففي هذه الحالة أكتفي بما وَرَدَ مُسْنَدًا.

ب- إذا لم أجد تخريج الأثر فيما سبق، أَذْكُرُ - في الغالب - من أَوْرَدَهُ من المفسرين بحسب ما وقفتُ عليه.

ج- غالبًا ما أُراعي تشابُهَ الأسانيد عند التخريج، فبعد أن أَتَقَصَّى في التخريج قدر الإمكان، أَنْظُرُ في أسانيد تلك الآثار للقول الواحد، فإذا اشترك عددٌ منها في راوٍ معيَّن، فإني أذكرُ الآثارَ المدروسةَ التي اتفقت في مدارها، ثم أُتْبِعُهَا بذكر التخريج، وأقارنُ بين مُتُونِهَا غالبًا، ثم أكرِّرُ ذلك العمل مع تكرُّرِ اشتراك الأسانيد[6].

 

وبناءً على هذا، فإني لم ألتزمْ - في الغالب - الإشارةَ عند كل أثرٍ بمجيء تخريجِه أو تقدُّمِه.

 

14- درسْتُ الأثَرَ المروِيَّ عن عَبِيدَةَ دراسةً تفسيريَّةً على النحو الآتي:

أ- إذا تعددت الآثار التفسيرية - وإن كانت ترجع إلى أكثرَ من قول عند آية معينة - جَعَلْتُ دراستَها تفسيريًّا في آخرها تحت عنوان: (الدراسة).

ب- أحيانًا أُقدِّمُ للدراسة بحسب القول المدروس، فقد أُعَلِّقُ على قول عَبِيدَةَ، أو أحاولُ توجيهَه وتحليلَه، أو أُوضِحُ مرادَه، أو أُوَجِّهُ إيرادَ المصنِّفِ للأثر في ذلك الموضع، وغير ذلك.

ج- أذكرُ الأقوالَ في الآية مبتدئة بقول عَبِيدة، وغالبًا ما أكتفي بالوارد عن سلف الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم.

د- أدرُسُ الأثر أو الآثار بحسَبِها، فأحيانًا أُورِد كلام المفسرينَ وأدلتَهم، وأحيانًا أختِمُ الدراسة بذكر فائدة أو أكثرَ.

 

15- جعلْتُ دراسةَ أقوالِ عَبِيدَةَ سندًا وتخريجًا ومتنًا في متن الرسالة، وذِكْرَ المراجعِ والتعليقاتِ وغيرِ ذلك في الحاشية.

 

16- رتبْتُ الآثارَ الواردةَ عن عَبِيدَةَ حَسَبَ ترتيبِ الآيات في المصحف.

 

17- عَزَوْتُ الآياتِ القرآنيَّةَ بذكرِ السورة، ورقم الآية.

 

18- خَرَّجْتُ الأحاديثَ مِن أُمَّهَاتِ كُتُبِ السنة، وغالبًا ما أكتفي بالكتب الستة مع مسند الإمام أحمدَ بنِ حنبل، ما لم تدعُ الحاجة إلى التوسُّع، مع ذكر كلامِ أهل العلم في الحُكْمِ عليه ما أمكن، أمَّا إن كان الحديثُ مُخَرَّجًا في الصحيحين أوأحدِهما، فإني أكتفي بذلك غالبًا.

 

19- بيَّنْتُ الغريبَ من مصادره ما أمكن.

 

20- ترجمْتُ للأعلام غيرِ المشهورين الواردِ ذكرُهُمْ في صُلْبِ البحث، ما لم يكن العَلَمُ أحدَ رجالِ أسانيدِ آثارِ عَبِيدَةَ المدروسةِ.

 

21- اكتفيتُ بذكر بياناتِ الكتب وتفاصيلِ طباعتها في ثَبَتِ المصادر والمراجع، فإن رَجَعْتُ إلى غيرِ الطبعة المعتمدة وَوَثَّقْتُ منها، أَشَرْتُ إلى ذلك باختصار.

 

وبعدُ، فإني قد بذلْتُ جُهْدِي، واستقصيتُ ما في وُسْعِي، ولا أدَّعي الكمال فيما وصلت إليه، بل إني على يقين أنَّ غيري قد يَطَّلِعُ على ما خَفِيَ عَلَيَّ من معنى أدقَّ، أو وجهٍ أحقَّ، وتفسير أوضحَ، أو تقريرٍ أفصحَ، أو يَقِفُ على عثراتٍ، أويعثرُ على زلَّاتٍ؛ لأن الخطأ من البشر وارد، والكمال لله وحده.

 

وإني لأحمدُ الله أولًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، حمدًا يوافي نعمه وكريم عطاياه؛ أنْ أعانني بحوله وقوته على هذا العمل، فسَهَّل عسيرَه، وقَرَّبَ بعيدَه، وفتح لي بفضله وجوده؛ فالمِنَّةُ له وحدَه، فاللهم لك الحمد لا أحصي ثناء عليك.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

3

التمهيد

14

دراسة موجزة عن مدرسة ابن مسعود رضي الله عنه ومكانة تفسير التابعي

15

مكانة تفسير التابعي

20

حكم تفسير التابعي

21

موقف الفِرَق المنحرفة من تفسير عَبيدة

23

القسم الأول: عبيدة السلماني رحمه الله ومنهجه في التفسير:

28

الفصل الأول: التعريف بعَبيدة السَّلْمَانِي:

29

المبحث الأول: اسمه، ونسبه

30

المبحث الثاني: مولده، ونشأته

33

المبحث الثالث: طلبه للعلم، وأشهر شيوخه

37

المبحث الرابع: دراسة أشهر من روى عنه التفسير

40

المبحث الخامس: مكانته العلمية

44

المبحث السادس: وفاته، وثناء العلماء عليه

47

الفصل الثاني: منهجه في التفسير:

49

المبحث الأول: تفسير القرآن بالقرآن

50

المبحث الثاني: تفسير القرآن بالسنة النبوية

52

المبحث الثالث: تفسير القرآن بأقوال الصحابة

53

المبحث الرابع: تفسير القرآن باللغة

59

المبحث الخامس: عنايته بالأحكام الفقهية

57

المبحث السادس: عنايته بأسباب النزول

58

المبحث السابع: موقفه من الإسرائيليات

60

المبحث الثامن: اجتهاده واستنباطه

62

المبحث التاسع: تطبيقه لمدلول الآية

64

الفصل الثالث: الموازنة بين منهج عَبِيدَة السَّلماني، ومسروق الهمداني في التفسير

65

القسم الثاني: أقوال عَبِيدة السَّلماني رحمه الله في التفسير

70

سورة البقرة

71

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ﴾ [البقرة: 67]

72

تفسير قوله تعالى: ﴿ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 70]

82

تفسير قوله تعالى: ﴿ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [البقرة: 71]

87

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾ [البقرة: 72]

97

تفسير قوله تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ﴾ [البقرة: 79]

99

تفسير قوله تعالى: ﴿ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ﴾ [البقرة: 106]

104

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ﴾ [البقرة: 184]

108

تفسير قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة: 185]

115

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾ [البقرة: 195]

127

تفسير قوله تعالى: ﴿ فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ﴾ [البقرة: 222]

140

تفسير قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ﴾ [البقرة: 230]

150

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ ﴾ [البقرة: 235]

156

تفسير قوله تعالى: ﴿ إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾ [البقرة: 235]

159

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى ﴾ [البقرة: 238]

161

تفسير قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ﴾ [البقرة: 249]

168

تفسير قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ ﴾ [البقرة: 267]

173

سورة آل عمران

 

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ﴾ [آل عمران: 140]

184

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾ [آل عمران: 159]

187

تفسير قوله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ [آل عمران: 165]

190

سورة النساء

195

تفسير قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا ﴾ [النساء: 6]

196

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 6]

201

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ ﴾ [النساء: 8]

214

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ [النساء: 24]

223

تفسير قوله تعالى: ﴿ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ﴾ [النساء: 24]

233

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ ﴾ [النساء: 24]

240

تفسير قوله تعالى: ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ﴾ [النساء: 31]

245

تفسير قوله تعالى: ﴿ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ ﴾ [النساء: 43]

255

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ ﴾ [النساء: 127]

266

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ﴾ [النساء: 128]

271

تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ﴾ [النساء: 129]

279

تفسير قوله تعالى: ﴿ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ ﴾ [النساء: 129]

287

سورة المائدة

 

تفسير قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ ﴾ [المائدة: 6]

295

تفسير قوله تعالى: ﴿ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ ﴾ [المائدة: 6]

300

تفسير قوله تعالى: ﴿ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ ﴾ [المائدة: 89]

301

تفسير قوله تعالى: ﴿ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ ﴾ [المائدة: 106]

307

تفسير قوله تعالى: ﴿ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ ﴾ [المائدة: 106]

314

تفسير قوله تعالى: ﴿ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ ﴾ [المائدة: 106]

328

سورة الأنفال

 

تفسير قوله تعالى: ﴿ لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [الأنفال: 68]

332

سورة الإسراء

 

تفسير قوله تعالى: ﴿ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا ﴾ [الإسراء: 28]

337

سورة النور

 

تفسير قوله تعالى: ﴿ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا ﴾ [النور: 33]

342

سورة الأحزاب

 

تفسير قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ﴾ [الأحزاب: 59]

350

الخاتمة

358

ملخص الرسالة

361

ملخص الرسالة باللغة العربية

362

ملخص الرسالة باللغة الإنجليزية

364

الفهارس

366

فهرس الآيات القرآنية

367

فهرس الأحاديث النبوية

375

فهرس الآثار

378

فهرس الأعلام المترجم لهم

390

فهرس المفردات اللغوية والمصطلحات

405

فهرس الفِرَق والقبائل والأنساب

408

فهرس الأماكن والمواضع والوقائع

410

ثبت المصادر والمراجع

412

فهرس الموضوعات

448



[1] ينظر: اختلاف السلف في التفسير (ص: 5).

[2] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (3 /1335) رقم (3450) واللفظ له، ومسلم في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم، باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم... (4 /1964) رقم (2535).

[3] المُخَضْرَم: من أدرك الجاهلية والإسلام. ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر؛ مادة (خضرم) (2 /42)، لسان العرب؛ مادة (خضرم) (12 /185).

[4] يبدأ المطبوع من قوله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ ﴾ [البقرة: 272]، وينتهي عند قوله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ﴾ [النساء: 92].

[5] لقد تحيرتُ كثيرًا في ترتيب آثار القول الواحد، وأعدتُ الترتيب عدة مرات من أجل التخريج والمقارنة بين المتون، فإِنْ جعلْتُ التخريج في أول موطن كانتِ المقارنة قاصرةً على ذلك الأثر دون بقية الآثار التي قد تشترك معه في الإسناد أو تتفق في المتن، وإن أَخَّرْتُ التخريجَ صَعُبَ معه المقارنة لكثرة الآثار الواردة في القول الواحد أحيانًا.

[6] مع مراعاة الترتيب المذكور في رقم 8.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • صدر حديثاً (أقوال أبي عبيدة في تفسير الطبري وموقفه منها) للدكتور بدر البدر(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • أقوال أبي موسى المديني في التفسير جمعا ودراسة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أقوال الصحابي أبي الدرداء رضي الله عنه في كتب التفسير جمعا وتخريجا (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أقوال الصحابة المسندة في مسائل الاعتقاد ( جمع ودراسة وتحقيق WORD )(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أقوال الإمام أبي العباس القرطبي في التفسير وعلوم القرآن الكريم(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام ( الجمع بين الصلاتين في السفر )(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • تفسير القرآن بأقوال الصحابة وأقوال التابعين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقوال الأئمة في تفسير معنى الحكمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام ( باب الجمعة )(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، الرازق)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب