• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / روافد / موضوعات طبية وعلمية
علامة باركود

في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (1)

د. زهران محمد جبر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/5/2010 ميلادي - 25/5/1431 هجري

الزيارات: 153432

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفصل الأول

البحث: المصطلح والمنهج

1. مصطلحات.

2. مناهج البحث العلمي.

3. مناهج البحث الأدبي.

4. أهمية البحث وفوائده.

 

مصطلحات لها أهميتها

(المنهج - المنهجية - البحث - العلمي - الأدبي)

المنهج:

 كما جاء في "لسان العرب": "طريق نهج": بَيِّن واضح، ومنهجُ الطريق: وَضَحُه، والمنهاج كالمنهج، وفي التنزيل: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ [المائدة: 48]، والمنهاج: الطريق الواضح، والنهج: الطريق المستقيم.

 

والمنهاج أيضًا جمْع منهج أو منهاج، وهو لغةً: الطريق الواضح، كما في "مختار الصحاح"، ومنه نهج الطريق بمعنى أبانَه وأَوْضَحه وسلكه[1].

 

واستنادًا على ما سَبَق من معانٍ لغوية لمعنى "نهج" في المعاجم يَستخدم العلماء المعاصرون مصطلحَ المنهج، فقد عرَّفه بعضهم بأنه: "الطريق المؤدِّي إلى الكَشْف عن الحقيقة في العلوم بواسطة طائفةٍ من القواعد العامة التي تُهَيْمِن على سَيْر العقل، وتُحدِّد عملياتِه، حتى يصلَ إلى نتيجة معلومة"[2].

 

وعرَّفه آخرون بأنَّه: "الطرق الواضحة التي يسلكها الدارسون في دراستهم"[3]، ومن التعريفات أيضًا: أنَّه "التنظيمُ الصحيح لسلسلة من الأفكار العديدة إمَّا من أجْل الكشف عن حقيقة مجهولة لدينا، أو مِن أجْل البرهنة على حقيقةٍ لا يعرفها الآخرون".

 

ويُلاحظ على التعريفات السابقة: أنَّها تكاد تكون متقاربةً، إن لم تكن متطابقةً، اللهمَّ إلاَّ ما يمكن الإشارة إليه من أنَّ بعضها يجعل البحث العلمي هدفه ومبتغاه، والبعض الآخر فيه عمومية تجعل التعريفَ يشتمل على أكثرَ من مجال في البحْث، كالبحث الأدبي واللغوي والتاريخي، والبحث في الإنسانيات بما تشتمل عليه مِن فروع.

 

على أنَّه مِنَ المفيد أن نذكر أنَّ تعريفًا مما سبق - وهو الأخير تحديدًا - يشير إلى أنَّ هناك اتجاهين للمناهج من حيث الهدف:

أحدهما: يكشف عن الحقيقة، ويُسمَّى منهج الاختراع.

وآخرهما: يبرهن أو يُعدِّل من مفاهيم سائدة، ويُسمى منهج التصنيف[4].

 

ومع أنَّ المنهج فيما سَبَق، وبناءً على ما ورد مِن معناه في معاجم اللغة يعني أو يُشتمُّ منه، أو يفيد معنى "الخطة" المعروفة لدى الباحثين عندَ التخطيط لبحوثهم، إلاَّ أنَّ هناك فرقًا جوهريًّا يجب الإشارة إليه هنا، وهو أنَّ المنهج في مجال الدراسات الأكاديمية يعني: الوسيلة أو الآلة التي بها يقوم الباحِث على دراسة موضوعِه، وتحليل مادته العِلميَّة وَفْقَ أسلوب يُعنى على ذلك من قبل المنهج الفني، أو النفسي، أو التاريخي، أو الإقليمي، أو الاجتماعي... إلى آخِرِ تلك المناهج المعروفة في مجال الدِّراسات النقديَّة، وبذلك يكون التمييز واضحًا بين الخطَّة والمنهج مع ما بينهما من تقارب.

 

أما المنهجية فيُعنى بها:

"اتباع مجموعة من المعايير والتقنيات والوسائل قَبْل البحث، وفي أثنائه"، ولمزيد من التوضيح والدلالة على الفَرْق بين المنهج والمنهجية، نورد هنا ما ذَكَره د. إميل يعقوب بقوله: "ونميل إلى التمييز بين المنهج والمنهجية"؛ استنادًا إلى الاعتبارات التالية[5]:

1. أنَّ "المناهج" وصْف لأعمال العلماء المتقدِّمين، وطرائق بحوثهم وأساليبهم، ومصطلحاتهم في العلوم، والبحْث العلمي سابقة للمناهج، أما "المنهجيَّة" فمجموعةُ معايير وتقنيات ووسائل يجب اتِّباعها قبلَ البحث وفي أثنائه.

2. أنَّ المنهجية، كالمنهج، وصفيَّة؛ لأنَّها تبيِّن كيف يقوم الباحثون بأبحاثهم، لكنَّها تختلف عنه في أنها معيارية في الوقت نفسه؛ لأنَّها تقدِّم للباحث مجموعةَ الوسائل والتقنيات الواجب اتباعُها.

3. أنَّ مناهِجَ الدِّراسة تختلف من علم إلى آخَرَ، فللأدب مناهجه، وكذلك للغة، وللتاريخ، والبيولوجيا، والرِّياضيات، أما المنهجية فواحدة عمومًا.

4. أنَّ المناهج تُطرْح عادة للنقد والتقويم، فيفصل ما لها وما عليها، وأيها أوْلى بالاتِّباع، وما المنهج المناسب من الدِّراسات، أما المنهجية، فمعاييرُ وتقنياتٌ يجب التزامها لتوفير الجهد، وعدم إضاعة الوقت، وتسديد الخُطى على الطريق العلمي الصحيح.

5. أنَّ المناهج مرتبطة بالمنطق وطرق الاستدلال والاستنتاج، ولذلك فهي تتطوَّر وتتعدَّل من حين لآخر، أما المنهجية فأضحتْ - عمومًا - جملة قواعد ثابتة[6].

 

البحث:

في اللغة: الحفر والتنقيب، ومنه قول - الله تعالى -: ﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ﴾ [المائدة: 31]، ويأتي بمعنى الاجتهاد وبذل الجَهْد في موضوعٍ ما، وجمع المسائل التي تتصل به، ومنه سميت سورة (براءة) بالبحوث؛ لأنَّها بَحثتْ عن المنافقين وكَشَفتْ ما يدور في قلوبهم.

 

وأما في الاصطلاح: فهناك تعريفات كثيرة تدور بعضُها حول كونه وسيلةً للاستعلام والاستقصاء المنظَّم، الذي يقوم به الباحث بغَرَض اكتشاف معلوماتٍ جديدة، أو تطوير وتصحيح، أو تحقيق معلوماتٍ موجودة بالفعل، ومن بيْن هذه التعريفات:

 

إنه: تقرير وافٍ يقدِّمه باحث عن عمل تَعهَّده وأتمَّه، على أن يشملَ التقرير كلَّ مراحل الدراسة، منذ كانت فكرة حتى صارتْ نتائجَ مدوَّنة، مرئية مؤيَّدة بالحُجج والأسانيد[7].

 

أو: استقصاء دقيق يهدف إلى اكتشاف حقائقَ وقواعدَ عامة يمكن التحقيق منها مستقبلاً.

أو هو: الوقوف على مفهومه، والتعرُّف على جوانبه المختلفة إذا نقب فيه، وفحصتْ أجزاؤه ينتهي فيه الباحثُ إلى حقيقة، ويوضح جوهره[8].

أو هو: وسيلةٌ للدِّراسة يمكن بواسطتها الوصول إلى حلٍّ لمشكلة محدودة، وذلك عن طريق التقصي الشامل والدقيق لجميع الشواهد والأدلَّة، التي يمكن التحققُ منها، والتي تتصل بهذه المشكلة المحدَّدة[9].

 

ومن التعريفات أيضًا:

أنَّ البحث: هو ما يشمل كلَّ إنتاج يكتبه الدارس أو الأستاذ في موضوعٍ من موضوعات العِلم أو الأدب، أو فكرة من أفكارهما، أو مشكلة من مشكلاتهما، سواء كان هذا الإنتاج[10]:

1. مقالة مطوَّلة واسعة، نطلق عليها كُتيبًا، كان القدماء يُطلقون عليها اسمَ رسالة أو محاضرة.

2. أو كتابًا مختلف الحَجْم، وغالبًا ما يبدأ الكتاب بصفحات تقارِب المائة، وتزداد صفحاتُه حتى تبلغ المئات، فإن زادتْ زيادةً مسرفة، قسِّم الكتاب أجزاءً، حسب موضوعاته وأبوابه الكبرى.

3. رسالة جامعيَّة يتقدَّم بها الباحث لنيل درجة علمية، ويَقْصُر بعض العلماء البحثَ على ما هو دون الرِّسالة والكتاب من المقالات العلميَّة المطوَّلة أو الموجزة، فلا يطلقون على الكتاب ولا على الرسالة الجامعية اسمَ بحث.

 

وإذا كان الغرض من البحْث مختلفًا، فإنَّ جوهره يتمثَّل في إثارة مشكلة من مشكلات العِلم - كما أسلفْنا - وعَرْضها عرضًا جيدًا، وبيان وجهة حلٍّ هذه المشكلة.

 

وعلى ما تقدَّم من توضيح لكلٍّ من معنى المنهج والبحْث، فإنَّ إضافة المنهج إلى البحث يعني: مناهج البحث والمراد، عندئذ: المجموعة المنظَّمة من المبادئ العامَّة، والطرق الفِعليَّة التي يستعين بها الباحثُ في حل مشكلات بحثه، والسَّيْر به حسبَ الخطة المنظَّمة لمادته، يعرض أجزاءه، ويستوفي جوانبه، محلِّلاً ومناقشًا، ومستدلاًّ ومبرهنًا، مرجحًا ومصوِّبًا وَفقَ القانون الذي يحكم أية محاولة للدِّراسة والتقويم على الأُسس السليمة، منتهيًا من كل ذلك إلى النتائج التي توصَّل إليها من دراسته، مقترحًا ما يراه على غيره في مجاله لاستكمال جوانب أخر من موضوعه، لم تكن في خطته أو تكشفها في أثناء بَحْثِه جديرة بالتناول المستقلِّ.

 

العلمي:

نسبة إلى العِلْم، وهو المعرفة المنظِّمة، التي تتصف بالصحَّة والصِّدْق والثبات.

 

والفَرْق بين العلم والمعرفة: أنَّ المعرفة مجموعة من المفاهيم والآراء، والتصورات الفكرية، التي تتكوَّن لدى الفرْد كنتيجة لخبراته في فَهْم الظواهر والأشياء المحيطة به[11].

 

أما العلم، فهو أسلوب تحقيقِ هذه المعارف، وتمحيص الحقِّ من الباطل، ومعنى ذلك: أنَّه ليستْ كل معرفة تعدُّ معرفة علمية، وليستْ جميع أنواع المعارف على مستوى واحد، وإنما تختلف لاختلاف ما تتمتَّع به من دِقَّة، ودقَّة المعرفة تنبعث من مدى ما تتميَّز به من أساليب التفكير، وقواعد المنهج التي أتبعت في الوصول إليها، وعلى هذا فالمعرفةُ هي مجرَّد المعلومات التي تصل إلى الإنسان دون تمحيص، أو تدليل وبرهنة.

 

أما العلم: فهو المعرفة المنظِّمة المصاغة بشكل قواعدَ وقوانين تَمَّ التوصل إليها بواسطة الأسلوب العلمي السليم الذي يجعل الإنسان على يقين مِن مدى صِدْق معارفه[12]، مهما يكن مصدرُه.

 

وللعلم تعريفٌ قد ورد في "قاموس أكسفورد المختصر" على النحو التالي: "العلم هو ذلك الفرْع من الدِّراسة الذي يتعلَّق بجسر مترابط من الحقائق الثابتة المصنفة، والتي تحكمها قوانينُ عامة، وتحتوي على طرق ومناهجَ موثوق بها؛ لاكتشاف الحقائق الجديدة في نِطاق هذه الدِّراسة[13].

 

ولعلَّ سائلاً يسأل عن العَلاقة بيْن الأدب والعلم، يكون مسوغًا للتطرُّق إليه في السطور السابقة، فأقول مجيبًا:

نعم، إنَّ العلم يعتمد في أكثر ما يعتمد على العقل، الذي يلاحظ الظاهرة، ثم يدرسها ويُخضِعها للتجارِب، ويرصدها بدقَّة؛ ليصل إلى النتائج التي تتاح له من دراسة المقدمات على قدر ما توفَّر للعالِم من بيئته ومن علمه، وَسَعة أفقه، ودراية بما توصَّل إليه الآخرون في مجاله من دلائل وبراهين، أما الأدب فأكثر ما يعتمد على العاطفة والخيال، والانفعالات والمثيرات، بما يُحتِّم على كل من العلم والأدب أن يكون لهما اللغة التي تترجم عنه، والوسيلة التي بها يُعبَّر عنه، ومع هذا الفَرْق الذي ذكرْناه، فإنَّ الذي سنورده فيما يلي من المفاهيم الموضوعة "لمناهج البحث العلمي"، سيوضِّح لك ما يميِّز مناهجَ البحث عمومًا، والأدبي خاصَّة عن منهج البحْث العلمي، إذا قارنَّا بيْن ما سبق أن ذكرْناه في تعريفات البحْث العلمي، وما سنذكره الآن من تعريفات مختلفة لمنهج البحْث العلمي منها[14]:

• أنه القانون الذي يحكم أيَّ محاولة للدِّراسة، أو التقويم على أُسُس سليمة.

• هو الْتزام منهج وخُطوات متعارَف عليها، لا بدَّ للباحث أو الطالب مِنَ الإلْمام بها قبل القِيام بأيِّ محاولة للبحْث.

• البحث العلمي هو تلك المحاولات الناشطة التي يبذلها الباحثُ في استقصاء واستنتاج المعرفة العِلميَّة، بالاستعانة بالوسائل المنظَّمة في الوصول إلى أهداف البحث.

• البحث العلمي هو المحاولاتُ الهادِفة المخططة لحلِّ مشكلة محدَّدة.

• هو طريقة التفكير التي يسلكها العقل الإنساني في بحْثه عن الحقيقة، وباتِّباع وسائلَ خاضعة لأسس وقوانين مفيدة بشروط معينة.

• كلُّ طريق، أو منهج يحدِّد لنا سُبلَ الكشف عن حقائق العلوم المختلفة.

• هو المحاولة الدقيقة الناقدة للتوصُّل إلى حلول للمشكلات التي تؤرِّق الإنسانَ وتحيِّره.

 

ولعلَّ القارئ يلاحظ معي أنَّ هناك جوانبَ كثيرة في تعريفات المنهج العلمي في البحْث يمكن أن توافِق مفهوم البحث في شتَّى فروعه وصُوره، وأنها مفاهيمُ وتعريفات تدور حولَ معطيات واحدة.

 

وبناء عليه نستطيع أن نصنع أو نختار التعريفَ التالي للدلالة على مضمون كلِّ ما سبق، وهو أنَّ منهج البحث هو عبارة عن الطرق المقنَّنة والمنظَّمة، التي يسلكها الباحث في معالجة موضوعٍ ما من الموضوعات، أو إيجاد حلٍّ لمشكلة ما، كشفًا واختراعًا، أو تدليلاً وبرهانًا، متفقًا مع ما تعارَفَ عليه الباحثون، وانتهوا إليه في أسلوب وطريقة العَرْض التي تناسب موضوعه.

 

ما سبق عن مناهج البحث العلمي في عمومه، أما فيما يخصُّ مناهجَ البحث في الأدب، فإنَّ أهم إصْدار في ذلك ما قام به وقدَّمه شكري فيصل في كتابه "مناهج الدراسة الأدبية في الأدب العربي؛ عرض ونقد واقتراح"، أطروحة علمية نال بها درجةَ الماجستير من كلية الآداب جامعة القاهرة - فؤاد سابقًا - وهذه المناهج، وقد سماها "نظريات ومدارس" لخصها الدكتور الدكتور إميل يعقوب في كتابه منهجية البحث نوردها فيما يلي:[15].

1. المنهج التاريخي:

يقوم هذا المنهج على قِسمةِ الأدب العربي إلى عصوره السَّبْعة قسمةً متطابقة مع العصور السياسيَّة؛ لِمَا بين الأدب والسياسة من تأثير متبادَل، وصِلات قوية، خاصة في الأدب العربي، لكن الأدب لا يخضع لتقلُّب الحكم المفاجئ، بل يتطلب وقتًا طويلاً لتخمُّره وتغييره، وليس هناك فاصلٌ محسوس قائم بين أدب وأدب، أو بيْن عصر وعصر، وهذا المنهج يهمل أثرَ الأدب في السياسة، وأثرَ البيئة الجغرافية والنوازع الفرديَّة، والصِّفات النفسيَّة في الأدب نفسِه.

 

2. منهج الفنون الأدبية:

يقوم على دراسة الأدب العربي دراسةً تعتمد على تصنيف نتاجه في فنون، أو أنواع أدبية، وعلى تتبُّع هذه الأنواع والفنون عبر الزمن لمعرفة تطوُّرِها، وأثر العوامل الإقليميَّة فيها، وتأثر اللاحق بالسابق من الأدباء، والموازنة بيْن هؤلاء وبيْن أساليبهم، ولكن هذا المنهج يُهْمِل صاحبَ النص الأدبي، مجتزئًا نتاجه إلى الفنون الأدبية المختلفة، كما يصعُب تطبيقُه على القصيدة العربية التي لم تعرفْ وحدةَ الموضوع - كما هي عند بعض النُّقَّاد - بل تعتمد وحدة البيت.

 

3. منهج الجنس[16]:

"يدعو هذا المنهج إلى دراسة الأدب تبعًا لأجناس الأدباء، وهذا المنهج غيرُ صالح لدِراسة الأدب في المجتمع العربي القائم على خليط الأجناس المختلِفة - كما يُشير صاحبُ مناهج الدراسة الأدبية في نقْد هذا المنهج -: فمِن التعسُّف تصنيفُ أدباء العربية حسب جنسهم (عرب، وفرس، روم)؛ نظرًا لامتزاج الدِّماء، واختلاط الثقافات، والوحْدة المادية والثقافية والعضوية، التي خَلَقها الإسلام في المجتمع العربي".

 

4. المنهج الثقافي:

"يدرس الأدب تبعًا للثقافات التي غلبتْ على الأدباء، فيدرس أدب الثقافة الفارسيَّة، وأدب الذين اغتذوا منها، وأدب الثقافة العربية، وأدب الذين تغذوا بها، وأدب الثقافة اليونانيَّة، وأدب الذين تمثَّلوا هذه الثقافة، وذلك كل على حِدَة، ويُؤْخَذ على هذا المنهج: أنَّه يهتمُّ بالعناصر العقليَّة في الأدب دون عناصره العاطفيَّة، كما أنَّه يُهْمِل العنصرَ الفرديَّ، والناحيةَ النفسية، وليستِ الثقافة وحدَها التي تصوغ الأدب".

 

5 المنهج الفني:

يَدرس هذا المنهج الخصائصَ الفنية المشتركة بين الأدباء، منتقلاً من النِّطاق العام، جامعًا بيْن الأدب والنقد مِن جهة، وبيْن الأدب والعلم من جهة أخرى، ومصنفًا الأدباءَ حسب خصائصهم الفنية، لا حسبَ التطوُّر الزمانيِّ أو غيره، إلى مدارس واتجاهات تتميَّز كل منها بجُملة خصائص فنية".

 

6. المنهج الإقليمي:

وبه يدرس الأدب لا حسبَ الأنواعَ الأدبيَّة، أو الأجناس أو الثقافات، أو الخصائص الفنية، بل موزعًا بيْن الأقاليم، فيدرس الأدب العربي مثلاً في مصر، ثم في الشام، ثم في المغرب، ولا شكَّ في أثر البيئة الجغرافية في الأدب والأديب معًا.

 

لكن هذا المنهج يُؤخَذ عليه أنه يُهمِل العناصر النفسيَّة والذاتيَّة والثقافيَّة، وغيرها من العوامل التي تؤثِّر تأثيرًا فاعلاً في نشأة الأدب وتطوره.

 

وهناك مناهجُ أخرى عديدةٌ دَعَا إليها أصحابُها من النقَّاد، ويكفي أن نُشير إلى ما ذكره شوقي ضيف مميزًا فيما بينه:

1. المنهج الطبيعي:

وإن كان هذا المنهجُ ينكر التذوقَ الشخصي، وكلَّ ما يتصل بالذَّوْق وأحكامه، فإنَّه يُطبِّق على الأدباء جميعًا قوانينَ واحدة، وذلك كما نطبق قوانينَ الطبيعة على كلِّ العناصر وكل الجزئيَّات وكل الكائنات، مسقطًا كلَّ ما يَمتاز به الأدباءُ من فردية وذاتية، محاولاً جَعْلَهم متطابقين في كلِّ شيء، مقسمًا إيَّاهم في فصائل تتشكل بحسب ما يقع عليها من مؤثِّرات خارجية (الجنس - البيئة - الزمان) كما تتشكل فصائل النبات والحيوان في الطبيعة.

 

2. المنهج الاجتماعي:

يصل هذا المنهج بيْن دراسة الأدب، والدِّراسات الاجتماعية؛ إذ إنَّ الأدب في حقيقته تعبيرٌ عن المجتمع، ولا يوجد أدب دون مجتمع ينشأ فيه، كما يدرس الظواهرَ الاجتماعية في البيئة التي ينتمي إليها الأديبُ، وطبقته الاجتماعيَّة، وما عاش فيه مِن أوضاع اقتصاديَّة، وأدَّى هذا المنهج إلى ظهور مقياس اجتماعي جديد، هو مقياسُ الالْتزام في الأدب، الذي يُقوِّم الأدب بمقدار التزامه قضايا المجتمع، ودفاعه عن الحقِّ بكلِّ شيء، وتفرَّع عن هذا الاتجاه مذهب (الفن للفن)، الذي يرى أنَّ غاية الفن عامة والأدب بخاصَّة هي ذاته، بغَضِّ النظر عمَّا يطرحه من مسائلَ اجتماعية، أو أخلاقية، أو نحوها.

 

3. المنهج النفسي:

نشأ هذا المنهجُ مع رؤى "فرويد"، وتطوَّر على أيدي تلامذته، وتقدَّم عِلم النفس، حتى أصبحتْ دراسة الأدب والفن على ضوء علم النفس منهجًا رائجًا لدى الباحثين الغربيِّين، ثم انتقل إلى دراسة الأدب العربي.

 

وملخص هذا المذهب يتمثَّل في: أنَّ الفن إنما هو تنفيسٌ عن عُقُد جِنسيَّة، أو كَبْت جِنسي، وأنَّه لا بدَّ في دراسة الأدب من دراسة (اللاشعور) الذي ينبع منه الصنيع الفني[17].

 

وهذا المذهب - كما ترى - مذهب فاسد؛ وذلك لإرجاعه كل المشاكل النفسية إلى الكَبْت الجنسي، والعقد الجنسية، والأمر - بالطبع - ليس كذلك؛ فهناك مشاكلُ نفسيَّة كثيرة لا علاقة لها بالنواحي الجِنسيَّة، بل إنَّ كثيرًا من المنغمسين في الجنس والذين يُشبِعون رغباتهم الجِنسيَّة بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة، مَرْضى نفسيُّون، فكيف تكون كلُّ المشاكل النفسية مرجعها إلى الكبت الجنسي؟!

 

والذي يظهر: أنَّ صاحب مذهب "فرويد" هو المريض جِنسيًّا ونفسيًّا، فانعكس ذلك على أفكاره ومذهبه في علاج الأمراض النفسية.

 

4. المنهج الجمالي:

يبحث في إدراكنا الجمالَ ومقاييسه، وأحكامنا عليه، والعِلل التي تُثير فينا الشعورَ بالجمال عندَ هذا الأديب أو ذاك، وطبيعة الإبداع الأدبي، ومصْدر الجمال في هذا الإبداع، وحقيقته ومعاييره وقيمته، وصلته بمُنشِئه، وبالمجتمع وبالواقع.

 

5. المنهج الذاتي الموضوعي:

يدعو هذا المنهج إلى تذوُّق الآثار الأدبية، ثم إلى تصوُّر ووصف إحساسِنا وانفعالنا بها، ومدى تأثيرها في قلوبنا وعقولنا، وهكذا تستحيلُ دراسة التاريخ الأدبي والآثار الأدبية دراسةً ذاتيه تأثيرية، تعتمد على التذوُّق الشخصي دون الدخولِ في دراسة أحوال المجتمع، أو الوقوف عندَ شخصية الأديب، أو إقحام بحوث علوم الطبيعة، أو علم الاجتماع، أو عِلم النَّفْس، أو الفلسفة الجمالية، والمهم تحليلُ النص تحليلاً لغويًّا، ونحويًّا وبلاغيًّا، قائمًا على التذوُّق الشخصي.

 

ثم ينتهي كلٌّ من شكري فيصل، وشوقي ضيف إلى دعوة الباحثين الدَّارسين إلى تطبيق منهج يعتمد كلَّ المناهج السابقة، ويفيد منها، ويستضيء بها، وهو (المنهج التكاملي) وقد راج بيْن الدارسين الإشارةُ إلى هذا المذهب في مقدِّمات دراساتهم؛ لنيل درجة الماجستير أو الدكتوراه، والاستعاضة به عن جميع المذاهب التي ذكرْناها من قبل، وإن كان النصُّ على هذا المنهج الدراسي والنقدي لم يعدم مَن تناوله بالتفصيل كصنع الدكتور/ أحمد كمال زكي في كتابه "النقد الأدبي أصوله واتجاهاته".

 

أهمية البحث وفوائده:

لا شكَّ أنَّ أيَّ تقدُّم في مجالات الحياة مرهونٌ بالبحث الذي يعتمد الفِكرَ والنظر، والتجريب والاستدلال والبرهان، ولقد حثَّنا القرآن الكريم على التفكُّر والتدبُّر، وهُمَا من أسس البحث إذ قال الله - تعالى - في سورة آل عمران: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 190 - 191]. وقال - تعالى - في سورة محمد: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد: 24].

 

كما لَفَت القرآن الكريم الأنظارَ إلى ظواهرَ كونية محسومة نتائجها، على الإنسان أن يبحث في مقدماتها، ويرصدها ويدرسها؛ ليتعرَّف على تراثها وعَظمةِ خالقها، فيزداد يقينًا وإيمانًا به، قال - تعالى - في سورة الرعد: ﴿أَوَلَمْ يَرَوا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾ [الرعد: 41].

 

وقوله – تعالى -: ﴿وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ﴾ [النمل: 88]، وغيرها من الآيات الكثيرة الدالَّة على البحْث، والتدبُّر والفَهْم.

 

وما تقدَّمتِ الحضارة الإسلامية بكلِّ فروعها سابقًا إلا لأنَّ علماءَها قد ساروا على أسس البحث والحَرْث، ومن هنا تبدو لنا أهميةُ البحث وأهدافه في النواحي التالية:[18]

أولاً: أنه قد ساعد على رُقيِّ الأمم وتقدُّمها في وقت قياسي؛ لأنَّ الباحث في هذه الحالة إنما يسير في أبحاثه على الطريقة العِلميَّة، التي تمكِّنه من اختصار الوقت، والوصول إلى النتائج من أقْصر طريق، حتى لا يضلَّ في متاهات العلم وأروقته.

 

ثانيًا: البحث وسيلةُ الإبداع والابتكار، كما أنَّه وسيلةٌ لكشف الأخطاء الشائعة، الناتجة عن الأبحاث المبتسَرَة وغير المنهجية، فبواسطة هذا العِلم استطاع علماءُ المسلمين - كما أسلفْنا - أن يكتشفوا كثيرًا من النظريات العلميَّة في كل مجالات المعرفة، كما استطاعوا أن يكتشفوا الأخطاءَ التي وقع فيها فلاسفةُ اليونان وعلماؤهم (راجع كتاب "الحيوان" للجاحظ - على سبيل المثال).

 

كما استطاعَ العلماءُ المُحْدَثون في أوربا أن يُبطلوا كثيرًا من النظريات القديمة في الفَلَك والنجوم والطبيعة، وأن يضعوا بدلاً منها نظرياتٍ جديدةً، ومردُّ ذلك إلى التطور السريع الذي لحق بأساليب البحث، ممَّا حدَا بالدول إلى إنشاء المراكز العلميَّة المتخصصة في البحث الأدبي والعلمي في مختلف الجامعات.

 

ثالثًا: للبحْث أهميةٌ خاصَّة في المرحلة الجامعية؛ إذ يعد وسيلةً من وسائل التعليم الذاتي، فمِن خلاله يتعرَّف الطالبُ على أسلوب البحث وطريقته، ويتعلَّم كيف يصل إلى المعلومات بنفسه، ويتحقَّق منها، ويصل إلى النتائج المرجُوَّة من عمله، وذلك في حدِّ ذاته ثمرةٌ مهمَّة من ثمار البحث أن يُعدَّ كادر علمي إعدادًا جيدًا، يُؤهَّل للعمل في المضمار ذاته بعد أن يشتدَّ ساعدُه، موجهًا ومعلمًا، وأستاذًا ومرشدًا.

رابعًا: البحْث يمكِّن الإنسانَ من امتلاك مهارات خاصَّة، تجعله قادرًا على العطاء، وعلى إضافة الجديد إلى رصيدِ الفِكْر الإنساني.

ـــــــــــــــــــــ
[1] انظر: لسان العرب، مادة (نهج)، ومختار الصحاح كذلك.

[2] مناهج البحث العلمي ص 5. د. عبدالرحمن بدوي.

[3] منهج البحث ص 10 د. أميل يعقوب.

[4] البحث العلمي مناهجه وتقنيناته: ص 48 د. محمد زيان عمر.

[5] كيف تكتب بحثًا: ص 10 - 11 د. إميل يعقوب.

[6] كيف تكتب بحثًا ص 11، د. إميل يعقوب.

[7] كيف تكتب بحثًا أو رسالة ص 13د. أحمد شلبي.

[8] فن البحث الأدبي ص 12 د. عبدالباسط أحمد حمودة.

[9] أصول البحث العلمي ص 20 د. أحمد بدر.

[10] كيف تكتب بحثًا، 9: 10 د. عبدالعزيز شرف، د. خفاجي.

[11] البحث العلمي ومناهجه النظرية رؤية إسلامية ص 9 د. سعد الدين السيد صالح.

[12] أساسيات البحث العلمي ص 39 د. حنان عيسى سلطان.

[13] أصول البحث العلمي ومناهجه ص 18د. أحمد بدر.

[14] يراجع البحث العلمي ومناهجه النظرية ص 12 وما بعدها.

[15] السابق ص 18 وما بعدها.

[16] السابق ص 18 وما بعدها.

[17] راجع: مناهج النقد الحديثة الرؤيا والواقع (المنهج النفسي) للمؤلف.

[18] انظر البحث العلمي ومناهجه النظرية ص 21 وما بعدها د. سعد الدين السيد صالح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دور الوقف في دعم البحث العلمي (دراسة فقهية)
  • حول مشكلة البحث العلمي
  • أسس البحث والدراسة!!
  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (2)
  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (3)
  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (4)
  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (5)
  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (6)

مختارات من الشبكة

  • من قضايا أصول النحو عن علماء أصول الفقه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المقدمات في أصول الفقه: دراسة تأصيلية لمبادئ علم أصول الفقه (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (3) علم أصول الفقه علم إسلامي خالص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (1) علم أصول الفقه يجمع بين العقل والنقل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من قضايا أصول النحو عند علماء أصول الفقه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- كتاب ممتاز
ياسر عكاشة - مصر 05-09-2012 02:48 PM

بارك الله فيك على هذا الجهد الموصول فهو كتاب مميز ومفيد ويهم كل باحث ودارس

1- شكر وتقدير
نوح أمادو سانوغو - غينيا- كوناكري 18-02-2012 06:58 AM

أتقدم بشكري وتقديري لكم، لما أفدته من نشركم هذا؛ إذ أنا طالب جامعي، أستعد لكتابة رسالة ماجستير في اللغة العربية ، أرجو منكم المساعدة كلما زرتكم، عل الله ينفع بكم، أدام الله ذكركم ونفع بكم الأمة. وشكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب