• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

جامع القرويين: التأسيس والامتداد

جامع القرويين: التأسيس والامتداد
د. عبدالباري العفاقي الفلاح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/2/2016 ميلادي - 8/5/1437 هجري

الزيارات: 15649

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جامع القرويين

التأسيس والامتداد


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المُرسَلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فقد كان المولى إدريس يسعى من وراء تأسيسِه لمدينة فاس أن يجعل منها مركز إنعاش عِلميٍّ ودينيٍّ، وقد ظهر ذلك في الدعاء الذي دعا به اللهَ تعالى في البناء حيث قال: "اللهمَّ اجعلها دار فقهٍ وعلم، يُتلى بها كتابُك، وتُقام بها حدودك، واجعل أهلها متمسِّكين بالسنَّة والجَماعة ما أبقيتَهم".

 

وقد تحقَّق هذا الدعاء على يد سيدة فاضلة مِن أهل فاس جاد بها الزمان، هي أم البنين فاطمة الفهرية[1]، أصلها من مركز عِلميٍّ سبق قرطبة وفاس في نشر الرسالة وإعداد الرجال، حتى إنه يقال: "العلم كقَمحٍ نتَج بالمدينة، وصُفِّي ببغداد، وطُحن بالقيروان، وغُربل بقرطبة، وأُكل بفاس".

 

وكانت تلك السيدة ورثتْ مالًا طيبًا حلالًا، وأرادت صرفَه في وجوه البرِّ، فقرَّرت إنشاء مسجد بالعدوة التي حلَّ بها أهل بلدها.

 

وبدأت تشييد هذا العمل المبارك في شهر مبارك شهر رمضان سنة 245هـ؛ أي: قبل بناء الأزهر بأكثر من مائة عام[2].

 

وكان كلما ازداد سكان العدوة سارع الأتقياء للتوسيع، حتى أصبَح يتَّسع لعِشرين ألفَ مُصلٍّ، ومما ينبغي الإشارة إليه أن فكرة الدراسة لم تكن آنذاك تَخطر في ذهْن المؤسسة، وإنما كان الهدف هو بناء مسجد للعبادة، وقد مضى على إنشائه ما ينيف على نصف قرن وهو غير مُعَدٍّ للخطبة، حيث كانت الخطبة تقام بجامعي الأشراف والأشياخ؛ لأسبقيتهما، والدراسة تتمُّ بجامع الأندلس، وكان يقوم بها ابن القاسم الأندلسي الفاسي[3].

 

وفي سنة 307هـ أزيلت الخطبة من جامع الأشراف لصِغَره، وحلَّ محلَّه في ذلك جامع القرويين؛ لاتساعه وكبره، والذي أصبح مُلتَقى العلماء والطلاب لسماع بعض الدروس الدينية فيه، وما زالت حلقاته عامرةً إلى يومنا هذا[4].

 

جامع القرويين بفاس، أقدَم جامعة في بلاد الإسلام، نشَرَت المعارف الإسلاميَّة مشرقًا ومغربًا؛ فهي مُعلِّمة الدَّهر، ومظِنَّة الفخر، ومِثال قوَّة الإسلام، ومُعتصَم العلماء، ومثابة الفقهاء، ومأوى الفضلاء.

 

شارك هذا الجامعُ عدَّة جوامع في البلاد الإسلامية شرقًا وغربًا، قربًا وبعدًا؛ وذلك كجامع بصرة العراق، وجامع الكوفة، وجامع المنصور ببغداد، وجامع المعتصم بالله العباسي في سامرَّا، وجامع قرطبة، وجامع إشبيلية، وجامع غرناطة و...

 

المغرب كان حصن الإسلام الحصين، ومعقِلَه المنيع، بوجود جامع القرويين:

إن خير الأعمال الصالحة ما كان مُستدامًا، وأحسن المآثر الواضِحة ما كان دائمًا ثابتًا، وخير المعاهد العِلميَّة ما كان كجامع القرويين بفاس، وجامع بني أمية بدمشق، وجامع الأزهر بمصر، وجامع الزيتونة بتونس؛ فهذه الجوامع تُعدُّ مِن فخر الإسلام الفاخر، ومجده المتكاثر، وثباته الباهر.

 

حُقَّ لجامع القرويين أن يفتخر على الجوامع، كما حق لمدينة فاس أن تفتخر على المدن، عدا الحرمين.

 

"مدينة فاس.. حاضرة المغرب في وقتِنا هذا، وموضع العلم منه، اجتمع فيها عِلم القيروان وعلم قرطبة؛ إذ كانت قرطبةُ حاضرةَ الأندلس، كما كانت القيروانُ حاضرةَ المغرب، فلما اضطرب أمر القيروان بالعبَث فيها، واضطرب أمر قرطبة باختلاف بني أميَّة بعد موت أبي عامر محمد بن أبي عامر وابنه، رحَل من هذه وهذه مَن كان فيهما من العلماء والفضلاء من كل طبقة؛ فرارًا من الفتنة، فنزَل أكثرُهم مدينة فاس، فهي اليوم على غاية الحضارة، وأهلها في غاية الكَيْس ونهاية الظُّرف، ولغتهم أفصح اللغات في ذلك الإقليم؛ فإنه ليس بالمَغرب شيءٌ من أنواع الظرف واللباقة في كل معنى إلا وهو منسوبٌ إليها وموجود فيها ومأخوذ منها؛ لا يدفع هذا القولَ أحدٌ من أهل المغرب، وما أظنُّ في الدنيا مدينةً كمدينة فاس، أكثر مرافقَ، وأوسع معايشَ، وأخصب جهاتٍ"[5].

 

ووصَفَها نزيلُها الكاتب المؤرِّخ محمد بن أحمد بن جزي الغرناطي بقوله: "مطمَح الآمال، ومسرَح هِمَم الرِّجال، ومحطُّ رحال الفضائل، ومَثابة أمن الخائفِ ومُنْية السائل، توخَّى الزمانُ خدمتها ببدائع تُحَفه، وروائع طُرَفه، فانثال عليها العلماء انثيالَ جودها على الصفات، وتسابق إليها الأدباء تسابُق عزماتها إلى العدات، وحجَّ العارِفون حرَمها الشريف، وقصد السائحون استطلاع معناها المنيف، ولجأ الخائفون إلى الامتناع بعزِّ جنابها، واستجارت الملوك بخِدمة أبوابها، فهي القطب الذي عليه مدار العالم، وفي القَطعِ بتفضيلها تساوَت بديهة عقل الجاهل والعالِم، وعن مآثرها الفائقة يُسنِد صِحاحَ الآثار كلُّ مسلم، وبإكمال محاسِنها الرائقة يُفصح كلُّ معلم"[6].

 

وقال في وصفها لسان الدين بن الخطيب: "بلد المَدارك والمدارس، والمشايخ والفهارس، وديوان الراجل والفارس، والباب الجامع مِن مُوطَّأ المرافق، ولواء الملك الخافق، وتنُّور الماء الدافق..."[7].

 

وبفضل جامع القرويين صارت مدينة فاس "قِبْلة أنظار الملوك والأُمَراء، ومَهْبط السُّفراء والكتَّاب والوزراء، ومحط رحال كبار العلماء والأُدباء، ومأوى أرباب النُّبوغ من أهلها والغُرَباء..."[8].

 

جامع القرويين في عهد العُبيديِّين والمَرْوانيين:

في عام 307 هـ موافق 919م يَخرج جامع القرويين مِن مرحلته الأولى إلى مرحلته الثانية؛ وذلك عندما نُقلت إليه الخطبة من جامع الأشراف، كما نُقلت الخطبة من جامع الأشياخ إلى جامع الأندلس، ولقي الجامع في عهد العُبيديين والمروانيين رعايةً خاصَّةً بالتوسِعَة والإصلاح والتحسين[9].

 

جامع القرويين في عهد المرابطين:

لا نستطيع الجزم بأن البداية الجامعيَّة بالقرويين كانت في عهد المرابطين، ولكن عَلَّنا نظفَرُ بشاهد على هذه البداية.

 

ولعل أول نصٍّ يُطالعنا بوقوع الدراسة بجامع القرويين ووجوده بالعَصْر المُرابطي هو ما ذكره ابن عبدالملك في "الذَّيل والتَّكمِلة" بأن عبدالله محمد بن أحمد بن إبراهيم بن عيسى بن هشام بن جامع الأنصاري الخزرجي الجياني، وصفَه بأنه كان فقيهًا حافظًا، مُشاورًا عارفًا بأصول الفقه، وذكر عنه أنه لما قفل مِن المشرق في حدود سنة 515 هـ نزَل أولَ قدومه مدينة فاس، وقعد بغربيِّ جامع القرويين منها، يدرِّس الفقه مدة، ثم تحوَّل إلى بلدة جيَّان إلى عام 539هـ، فخرج من بلده وقصد مدينة فاس، ونزلها عام 544هـ، وأقام بها يدرس الفقه وأصوله ومسائل الخلاف، ولم يزل بها مُقبلًا على نشر العلم وإفادته إلى أن تُوفِّي يوم الجمعة خامس ذي الحجة عام 546هـ[10].

 

بالإضافة إلى كثرة الرُّحال للدِّراسة بها؛ أمثال يحيى بن إبراهيم، المعروف بابن زكون ت: 553هـ، وإبراهيم بن يوسف بن محمد بن جهاق اليوسي المالقي، المعروف بابن المرأة ت: 611هـ، كان متقدمًا في علم الكلام، حافظًا ذاكرًا للحديث والتفسير والفقه والتاريخ وغير ذلك، وكان الكلامُ أغلبَ عليه، فصيح اللسان والقلم، ذاكرًا لكلام أهل التصوف، يطرِّز مجالسه بأخبارهم[11]، وغيرهما.

 

جامع القرويين في عهد الموحِّدين:

العصر الموحِّديُّ يُمدُّنا بنَصَّين اثنين عن وقوع الدراسة بجامع القرويين في هذا العهد:

الأول: ورَد في ترجمة أحمد بن عبدالصمد بن أبي عبيدة الأنصاري الخزرجي القرطبي ثم الفاسي (ت: 582 هـ)؛ قال في الديباج: "ولما قدمَ مدينة فاس التزم إسماع الحديث والتكلُّم على معانيه بجامع القرويين، واستمرَّ على ذلك صابرًا محتسبًا، ونفع الله به خلقًا كثيرًا"[12].

 

الثاني: ما ورَدَ في ترجمة أبي الحجاج يوسف بن عبدالصمد بن يوسف بن نموي الفاسي؛ قال صاحب الجذوة: "ثمَّ عاد إلى بلده عام ثلاثة عشر، وقعد للإقراء بعد عَودِه في شرق جامع القرويين، إلى أن تُوفِّي في الثاني من شهر رجب عام 614هـ".

 

وممَّن رحل إلى جامع القرويين في هذا العهد:

أ - عبدالله بن علي الحجري المري (ت: 589 هـ)، خرَج مِن المرية بعد تغلُّب الروم عليها، وأجاز البحرَ إلى مدينة فاس، وأقام بها مدَّةً وبَعُدَ صيتُه، فكان الناس يَرحلون للسماع عليه.

 

ب - محمد بن علي بن يوسف الأنصاري الغرناطي، المعروف بالطراز (ت: 645 هـ).

وغيرهما[13].

 

جامع القرويين في عهد المرينيين:

إنَّ الوصف الجامعي الكامل لهذه المعلَمة الحضارية إنما ابتدأ في عهد المرينيين، وهي المرحلة الرابعة التي تمرُّ بها منذ التأسيس، وفي هذا العهد نشط إلقاء الدروس بصِفة مُتتابعة.

 

ومن المشاهير الذين درَّسوا بالقرويين في هذا العصر:

1- أبو زيد عبدالرحمن بن عفان الجزولي الفاسي (ت: 741 هـ).

2- أحمد بن شعيب الجزنائي الفاسي (ت: 749 هـ).

3- محمد بن سليمان السطي الفاسي (ت: 750 هـ).

وغيرهم من كبار العلماء.

 

جامع القرويين في عهد السعديين:

في هذا العهد عَرَف جامع القرويين عددًا كبيرًا من الكراسي العلمية؛ وذلك مثل:

أ. كرسي مُستودَع باب الحفاة: من أبرز أعلامه: أبو العباس أحمد بن علي بن عبدالرحمن المنجور الفاسي (ت: 995 هـ).

ب. كرسي السير: وأستاذه أبو العباس أحمد بن علي الزموري الفاسي (ت: 1001 هـ).

جـ. كرسي التفسير: ومِن أساتذته: يحيى بن محمد السراج الحمْيَري النفزي الفاسي (ت: 1007 هـ).

د. كرسي المدوَّنة: وأستاذاه هما: أبو زكريا يحيى السراج، ومحمد بن القاسم القصار.

 

جامع القرويين في عهد العلويين:

لا نَعثر في العصر العلوي على لائحةٍ وافية لكراسي الأساتذة، كما كان الواقع في العصر السعدي.

 

وفي هذا العصر كان حظُّ المساجد الصغار أحسن، وقد استمرَّ في هذا العهد بعضُ الكراسي التي أُنشئت مِن قبل، كما ظهرت به كراسيُّ جديدة، منها:

1. كرسي النحو: ومِن أساتذته: أبو الحسين زين العابدين العراقي (ت: 1194 هـ).

2. كرسي التفسير: ومِن أعلامه: أبو عبدالله محمد التاودي بن محمد الطالب بن سودة (ت: 1209 هـ).

3. كرسي البخاري: ومِن أساتذته: محمد المهدي بن محمد الطالب بن سودة (ت: 1294هـ)[14].

 

ومن هنا، فقد قامت هذه المعلَمة بأدوارٍ ووظائفَ عدَّة؛ كالدَّور التربوي التعليمي، والدور الوطني، والدور القومي، والدور الأخلاقي، والدور التأطيري التنموي، وما زالت تقوم بأدوارها المعهودة إلى يومنا هذا، بل زادت الحاجة إلى هذا النَّوع، بعد تراجُع المستوى في مجال العلوم الشرعية والأبحاث الدينية، خاصَّةً فيما يخصُّ المواريث والتفسير، وفَهمِ مقاصد الحديث النبوي، وتقعيد الفقه وأصوله...

يتبع،،



[1] أمُّ البنين (000 - نحو 265 هـ = 000 - نحو 880 م) - فاطمة بنت محمد بن عبدالله الفهرية القيروانية، المُنشئة الأولى لجامع "القرويين" بفاس، انتقلت إليها من القيروان، أيام يحيى بن محمد بن إدريس، وسكنتْ مع أبيها وأخوات لها في عدوة القرويين، قربَ أرض بيضاء كان يُصنع بها الجص، ثم ورثتْ مِن أبيها أو من زوجها وأخت لها مالًا، فاشترت هذه الأرض لبناء مسجد (جامع القرويين) عليها، وشرعت في حفر أساسه يوم السبت أول رمضان سنة 245 (859 م) وحفرت فيه بئرًا لا تزال إلى الآن، وكان طول المسجد من حائطه الغربي إلى الحائط الشرقي 150 شِبرًا (نحو 35 مترًا)، ويظهر أنه زِيدَ في بنائه بأمر داود بن إدريس، فتمَّ في أيامه (سنة 263هـ) ووُسِّع بعد ذلك، ابتداءً من سنة 345 هـ؛ انظر: الزركلي (ت: 1396هـ) - الأعلام - الناشر: دار العلم للملايين - ط: 15 - أيار / مايو 2002 م - (5 / 132).

[2] د. محمد بن عزوز: كرسي الحديث بظهر خصة العين بجامع القرويين بمدينة فاس - دار ابن حزم - ط 1 - 1424هـ / 2003م، (ص: 16 بتصرف).

[3] نفسه بتصرف (ص: 17).

[4] انظر: مجلة الرسالة؛ أحمد حسن الزيات باشا (ت: 1388هـ)، عدد الأعداد: 1025.

[5] عبدالواحد بن علي التميمي المراكشي، محيي الدين (ت: 647هـ): المعجب في تلخيص أخبار المغرب من لدن فتح الأندلس إلى آخر عصر الموحدين، المحقق: الدكتور صلاح الدين الهواري، الناشر: المكتبة العصرية، صيدا - بيروت - ط1 - 1426هـ - 2006م، (ص: 256).

[6] محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي، ابن بطوطة (ت: 779هـ) - رحلة ابن بطوطة (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار)، الناشر: أكاديمية المملكة المغربية، الرباط - عام النشر: 1417 هـ (1 / 151).

[7] محمد بن عبدالله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبدالله، الشهير بلسان الدين بن الخطيب (ت: 776هـ): معيار الاختيار في ذكْر المعاهد والديار - الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة - 1423 هـ (ص: 175).

[8] كرسي الحديث (ص: 12).

[9] نفسه بتصرف (ص: 18).

[10] نفسه بتصرف (ص: 19).

[11] الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب؛ المؤلف: إبراهيم بن علي بن محمد، ابن فرحون، برهان الدين اليعمري (ت: 799هـ)، تحقيق وتعليق: الدكتور محمد الأحمدي أبو النور - دار التراث للطبع والنشر، القاهرة - (1 / 273).

[12] نفسه (1 / 216).

[13] انظر: كرسي الحديث (ص: 20 - 21).

[14] انظر: كرسي الحديث بتصرف (ص: 21).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خزانة القرويين .. ذاكرة عريقة للتراث المكتوب بمدينة فاس
  • إصلاح التعليم بالقرويين بين الوضع الراهن والرؤية الاستشرافية المقاصدية

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون مضموما إليه تكملة الجامع (PDF)(كتاب - موقع الشيخ علي بن محمد العمران)
  • مخطوطة جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة قطعة من جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الجامع الكبير (ج2) ( جامع الترمذي ) نسخة أخرى(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الجامع الكبير (ج2) ( جامع الترمذي / سنن الترمذي )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الجامع الكبير (ج1) ( جامع الترمذي )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تاج الجوامع ( الجامع العتيق )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مصابيح الجامع (شرح الجامع الصحيح للبخاري)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب