• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

حوادث دمشق اليومية (6)

د. محمد مطيع الحافظ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/7/2015 ميلادي - 27/9/1436 هجري

الزيارات: 6157

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوادث دمشق اليومية (6)


الثلاثاء 6 تموز 1909م

[الموافقة على إنشاء معمل للزجاج بدمشق] [ص1]

بلغ جريدة (طنين) أنه قد انتهَت من شورى الدولة أوراقُ الامتياز الذي طلبه محمد مسلم أفندي العمري[1]من تجَّار دمشق، لإنشاء معمل للقزاز والبِلَّور، يقوم بحاجيات ولايات سورية وبيروت وحلب، وقدمت المضبطة إلى مرجعها.

 

[إصدار مجلة (النعمة) بدمشق] [ص2]

(النعمة) مجلة دينية علمية إخبارية، تُصدِرها في دمشق مرتين في الشهر البطركيةُ الأنطاكية الأرثوذكسية، وقد وعدَت ما عدا الأبحاث الدينية أن تقتطف من المؤلفات المخطوطة النادرة، وتنشر المقالات الطبِّية والصحية، وغيرها من أسباب المدنيَّة والرُّقي، فنرحب بالرصيفة الجديدة. وقيمة اشتراكها في دمشق ريال ونصف، وفي الممالك العثمانية ريالان.

 

[النزاع بين السجناء] [ص4]

حدث نزاعٌ بين أهالي محلة باب السريجة والميدان من سجناء القلعة أمس، انجلَى عن قتل أحمد المخ من المحكوم عليهم، وجرح خمسة أشخاص آخرين.

 

جامع الصابونية في باب مصلى بحي الميدان في أوائل القرن العشرين


جامع النقشبندي في حي السويقة [طريق الميدان] في أوائل القرن العشرين

 

[اعتداء موظفي الترام على بعض الأهالي] [ص4]

لفَتْنا غير مرة نظَر مدير شركة الترام إلى ما يأتيه مُفتِّشوها ومحصِّلوها وسائقوها من التعدِّي على حقوق الحكومة؛ كجَبْرهم شخصًا على الدفع، وأخذهم تعويضًا من رجل أتلَف شيئًا من عربة الترام، وغير ذلك من الأعمال التي تنبو عنها النفوس المحبة للنظام والانتظام، وقد شاهد بالأمس أحد محرري هذه الجريدة بعينَيْ رأسه أحد محصلي إحدى العربات في الدرويشية غادر عربته وهي سائرة، ولحق غلامًا لا يَدري ما ذنبُه؟ وأوسعه ضربًا، ظانًّا أن الشارة التي على عنقه الدالةَ على أنه من مستخدمي الشركة المومأِ إليها أهَّلته لأن يكون مربيًا لأولاد هذه الأمة، وقاضيًا يخلص حقوق الشركة إذا كان ثمة حقوق، فعسى أن لا نعود للكتابة في هذا الموضوع، بفضل التنبيهات ممن يرأسون هؤلاء المستخدمين.


الترام بدمشق


[عودة جمال الدين الأيوبي ووجيه الكيلاني من الآستانة، ووصول شبلي دموس من أمريكا] [ص4]

عاد من الآستانة جمال الدين أفندي الأيوبي. وعاد أيضًا وجيه أفندي الكيلاني، وقدم دمشق شبلي أفندي دموس من أدباء الجالية السورية في أمريكا.

 

[تبرئة أحد أولاد الأغنياء من قتل خادمة] [ص4]

جاءنا من رئيس محكمة استئناف ولاية سورية باسم هذه المحكمة ما تعريبه:

وقفنا على ما نشرتموه في عدد 168 من جريدتكم المؤرخ في 21 حزيران 1325هـ بشأن تبرئة محكمة الاستئناف لأحد أولاد الأغنياء في دمشق، المظنون عليه عند الناس بقتل ابنة خادمة، وإذ تبيَّن لمحكمة الاستئناف المأمورة بتوزيع العدل على وجه المساواة بين الفقير والغني، مما جرى من المحاكمات العديدة والتدقيقات الدقيقة، أنَّ أسباب الثبوت غيرُ كافية في إقناع الوجدان لاتِّهام المرقوم بهذا الجرم؛ حكَمَت المحكمة ببراءته، أما تفصيلات ذلك فقد أُدرِجَت في الإعلام الممكن الحصول عليه كل حين، لمن لهم علاقة في الأمر إذا طلب على الأصول.


(المقتبس): هذا ما أتانا من أعلى محكمة في سورية، ونحن نحيل النظر فيه على محكمة الرأي العام، والله أحكم الحاكمين.

 

الثلاثاء 13 تموز 1909م

[حفلة لإعانة مكتب الصنائع لبناء مبنى جديد له] [ص3]

كانت الحفلة التي أقيمت ليل أول أمس تحت حماية جميل بك الموفد من المركز العام لجمعية الاتِّحاد والترقي في مسرح زهرة دمشق لإعانة مكتب الصنائع غاية في البهجة والتحمُّس، فافتتح الجلسة نشأت بك مدير المكتب بعبارات مؤثِّرة ذكر فيها ما صارت إليه حالة تلك الدار، وما يَنبغي العمل به لإحياء أثر بانيها مدحت باشا أبي الدستور، ثم وقف جميل بك وتلا كلامًا فعَل في الأرواح فعل الرَّاح، فأخذ القوم يتنافسون في أداء الإعانة لهذا العمل الخيري، فجمع نقدًا في الحال نحو ستمائة ليرة، ما عدا واردات تلك الليلة، وتعهد والي سورية أن يجمع ألفي ليرة في أسبوعين، وسننشر أسماء المتبرعين، ونأمُل أن لا يقلَّ المجموع كله عن ثلاثة آلاف ليرة، تُشاد به دار جديدة للمدرسة في حديقة المستشفى العسكري، ويباع محل المدرسة الحاليَّة. فنشكر للقائمين بهذا المشروع الخيري العظيم، ونرجو أن تقترن الأقوال بالأفعال، ويقيم الدماشقة دليلاً آخَر على ما عُرفوا به من السخاء المحمود.

 

[اعتداءات والقبض على بعض المتهمين] [ص3]

هجم عبَّاس بن أحمد يوسف واثنان مجهولان على جرجي أفندي موسى زلحف من جباة الأموال الأميريَّة، الساعة الخامسة ليلاً في محلة الجورة، وشهروا عليه خنجرًا، واستلبوا منه سبع ليرات وساعته وسلسلتها، فقبضت الشرطة على عباس، وفرَّ الآخران.


وقبضت الشرطة على عليٍّ الطباع من الشاغور، المتهم بمادة ضرب وجرح. وألقى البوليس داود أفندي صدقي بالقرب من بوابة الله الساعة الخامسة من ليل أول أمس القبض على المتشرد ياسين الحافي من أهل الميدان الفوقاني، فحاول بعض شبان تلك الحارة تخليصَه من أيدي رجال الدرك، وأطلقوا عليهم العيارات النارية، فوُفِّق رجال الدرك والشرطة إلى النجاة بالشقيِّ المقبوض عليه.

 

[وصول بعض الموظفين إلى دمشق] [ص4]

عاد من الآستانة عاصم بك رئيس محكمة تجارة سورية، وقدم دمشق شكري أفندي نائب لواء الكرك الجديد.

 

الخميس 15 تموز 1909م

[برقية من الوفد السوري لتهنئة السلطان] [ص1]

بعث عبدالرحمن بك اليوسف والشيخ عبدالرزاق البيطار وعطا أفندي الكيلاني وعجاج أغا شمدين وخليل أفندي الأيوبي وجبران أفندي لويس أعضاء الوفد السوري - رسالة برقيَّة إلى الهيئة المركزية لجمعية الاتحاد والترقي في دمشق، يَذكرون ما لَقُوه من الحفاوة في حضرة السلطان الأعظم، وأنه - أيده الله - وعَد بأن يُقرَّ عيون السوريين بطلعته المباركة عما قريب.


منظر عام لدمشق القديمة

 

[قَبول ثلاثين تلميذًا لمكتب الاتحاد والترقي] [ص3]

قرَّرت إدارة النادي الأول لجمعية الاتحاد والترقي في دمشق إدخالَ ثلاثين تلميذًا لمكتب الاتحاد والترقي التجاري على نفقة الجمعية، مع ما يَلزَمُهم من الألبسة، وسيكون منهم عِشرون من المسلمين وعشرة من غير المسلمين، ويُختار تلامذتها من أثمان[2] المدنية، وسيدخلون يوم 10 تموز تيمنًا.

 

[الطلب بإنشاء ثلاث شعب للبريد في الصالحية والميدان وحارة النصارى] [ص3]

جاءنا من الصالحية أن الأهالي يودُّون لو فكَّرَت إدارة البريد في إقامة شعبة لها هناك؛ لبُعد المسافة بين الصالحية ودمشق، وقد كان أهالي الميدان طلبوا مثل هذا الطلب فعسى أن تتدبر إدارة البريد في إنشاء ثلاث شعب لها في الصالحية والميدان؛ كشعبة حارة النصارى.

 

[عودة الطابور العسكري إلى دمشق من المدينة المنورة] [ص3]

حضر إلى دمشق من المدينة المنورة الطابور الثاني من الألاي الرابع في الفيلق الأول، وهو الذي كان أُرسل إلى المدينة عُقيب الانقلاب الأول العثماني من الآستانة على صفة نفي.

 

[تنقلات بعض الموظفين] [ص3]

عاد من الآستانة محمد أسعد بك قائمقام قضاء الزبداني الجديد، وسافر من دمشق سليم بك أيوب ثابت.

 

الأربعاء 21 تموز 1909م

[العمل على جمع إعانات مكتب الصنائع] [ص3]

يسعى والي الولاية بجمع الألفي جنيه التي وعد بجمعها لإعانة مكتب الصنائع بدمشق، وقد ألف هذا الأسبوع لجمع الإعانة برئاسته لجنةً من بعض أرباب المظاهر والوجاهة في حاضرة الولاية. وتقول (سورية): وإذ تقرَّر قَبول أطفال الفقراء من الملحقات في هذا المكتب، فقد كتب إلى المتصرفين والقائم مقامين بتأليف لجانٍ في الملحقات أيضًا، وجمع إعانات من أرباب الفتوَّة، وإرسالها إلى هذا الجانب.

 

[تخفيض أجرة القطار إلى بيروت أيام العيد] [ص3]

تسيِّر شركة السكة الحديدية بين دمشق وبيروت قطارات خاصة بمناسبة العيد الوطني العثماني بأسعار متهاودة، فيقوم القطار من محطة البرامكة غدًا الخميس الساعة 8و36 دقيقة، فيَصِل إلى مرفأ بيروت الساعة 4و59، وثمَنُ ورقة الذهاب والإياب من دمشق إلى بيروت وبالعكس ثلاثة ريالات؛ مجيديَّة في الدرجة الثانية، مجيديَّان للتعريفة الخصوصية.

 

[وجود عدة دكاكين متداعية في حي باب توما] [ص4]

شارع باب توما هو من الشوارع المطروقة التي يمر فيها في الليل والنهار خلقٌ كثير، وقد رأينا في إحدى جهاته عدَّة دكاكين متداعية مشرِفة على السقوط، والبناءُ الذي فوقها معلَّق بِعمدٍ خشبية نخَرَها السُّوس، فإلى ذلك نَلفِت نظر البلدية؛ رحمةً بالأهلين، ولا نعلم سببًا لهذا التلكؤ؛ لأنه مضى وقت طويل ولا تزال حالة هذا البناء على ما نرى.

باب توما

 

[إطلاق رصاص في الربوة] [ص4]

سَمع توميسير الربوة طلقات رصاص في البساتين، فتوجَّه إلى محل طلقات الرصاص، فوجد محمد علي بن عز الدين القصار من محلة القنوات، ومعه عشرة أشخاص، فأراد إلقاء القبض عليهم، فقابلوه بالرَّصاص، وقد انتهت الوقعة بإلقاء القبض على محمد علي وفرار الآخرين.

 

الخميس 22 تموز 1909م

[مقابلة الوفد الدمشقي للسلطان] [ص2]

قالت (صباح): قابلَت الهيئة الموفدة من الشام لتقديم التهنئة للسلطان الأعظم محمد رشاد] بجلوسه على العرش العثماني، ولدعوة حضرته لتشريف مدينة دمشق، وكان ذلك واسطةً لإظهار العواطف السلطانية نحو مُواطنينا العرب وأهالي سورية المحترمين، والهيئة مؤلَّفة من عبدالرحمن بك اليوسف، وعبدالرزاق أفندي البيطار، وخليل أفندي الأيوبي، وعطا أفندي الكيلاني، وعجاج بك شمدين، وجبران أفندي لويس من مَسيحيِّي الشام. وحين دخول الهيئة خطب عبدالرحمن باشا خُطبة أظهر فيها عبوديَّة الشاميين، وأن المسلمين يؤمِّلون أن يفتخروا برؤية الخليفة المعظَّم، وقد استرحم من الحضرة السلطانية باسم الأهالي المسلمين أن يزور دمشق.


كما استرحم أيضًا جبران أفندي لويس باسم المسيحيين أن يَزورها، وقد أظهر حضرة مولانا السلطان ما فُطِر عليه من العواطف نحو العثمانيِّين، وقال: إنه يُسَرُّ كل السرور بزيارة بلادهم.


وقد سُرَّ السلطان سرورًا ما بعدَه سرور من تهنئة الوفد السوري، وبعد أن بيَّن أنه سُرَّ من هذه الدعوة بقدر ما يسرُّ برؤية دمشق، قال: إنه لما كان النبيُّ المعظم آخِرُ الأنبياء من العرَب؛ فإنه يحبُّ مِن صميم فؤاده العرب، وإنه مِن أخصِّ آماله الملوكية أن يَعيش عامة العثمانيين بالسعادة والرَّفاهية، وإنه يحب جميع الأمة من صميم فؤاده.


وقد دعا السيد عبدالرزاق البيطار بطول بقاء مولانا السلطان، وقد خرجت الهيئة مسرورة كلَّ السرور مما رأته من الانعطاف والالتفات.


وقد قابل رئيس تحرير جريدة (الصباح) أحد أعضاء الوفد فقال له: إن الإنسان يَحار من عُلوِّ جناب مولانا السلطان، ومن لطفه ورقَّته الفطريَّين، ولما قابلنا مولانا السلطان ظننَّا أنفسنا في مقابلة أبٍ شفيقٍ للعثمانيين. فالله أسأل أن يُبقي الحضرة السلطانية للعالم الإسلامي وللأمة العثمانية النجيبة.

 

[الاعتِراض على حُكم محكمة الاستِئناف في قضية مقتل الفتاة] [ص3]

قرأتُ ما جاء في العدد (170) من المقتبس أنَّ محكمة الاستئناف في دمشق برَّأت ساحةَ ابن أحد الأغنياء؛ لعدم وجود أدلة مقنعة، تُقنِع الوجدان بأن القاتل هو ابنُ ذلك الغني، وأنه بعدَ التدقيقات الدقيقة والمحاكَمات العديدة تبيَّن أن أسباب الثُّبوت غيرُ كافية في إقناع الوجدان لاتهامه بهذا الجرم، فحكَمَت المحكمة ببراءته.


وبعد، فإن صحَّ ذلك فأي وجدان يرضى ببقاء الجرم من غير فاعل؟! أين قاتل تلك المسكينة الحزينة؟! فهل للمحكمة أن تأتيَ بالفاعل أو الجاني وتُجازيه بما جنَت يداه؟

ولا يُنكِر أحدٌ أن الفعل من غير مجرم لا يُتصوَّر، فنرجو من أرباب الوجدان أن يُظهروا حقَّ تلك البائسة، وحقوق الذين يصبح قاتلوهم وضاربوهم أبرياء؛ لعدم ثبوت الجرم بأدلة مقنعة، ولهم الأجر والبراءة أمام الله والعباد والمحكمة الوجدانية الطاهرة.


شكري العسلي

[الاستفسار عن المبالغ المتبرَّع بها لمكتب الصنائع] [ص3]

لقد سرَّنا ما نشرتموه سابقًا في جريدتكم بعدد 177 عن أسماء الذين تبرعوا بالمساعدات المالية لمكتب الصنائع، وشكَرْنا لأولئك المتبرعين غيرتهم وحميتهم، على أن رأينا أن المبلغ الذي وصل إلى المكتب لم يكن سوى 18449 قرشًا، فأين سائر النقود التي تبرع بها أولئك الفضلاء؟ وهل كان تبرُّعهم كناية عن تظاهر فقط؟


(ناقدان)

[القبض على سارقَين] [ص3]

منذ أيام ونحن نرى السرقات متوالية، ودائرة البوليس ساهية عن النظر في مسألة الأمن العام، ولكنَّ مختار محلة سوقساروجة محمد عيد أفندي لم ترضَ شهامته إلا بالبحث عن السارقَين، وقد وُفق اليوم لإخراج بعض الأشياء المسروقة من دار سليم بك الجزائري، مع تسليم السارقَين - وهما مسلم بن حسن الخضري، ويحيى بن إبراهيم - للحكومة، فشكرًا له لحميَّته.

 

[قراءة صحيح البخاري] [ص3]

صباح غد سيحتفل في التكية السليمانية حسب العادة السنوية بقراءة البخاري الشريف، ويَتْلوه الشيخ أحمد العطار[3].

 

دمشق التكية السليمانية

 

دمشق: التكية والمدرسة السليمية

 

[الاحتفال بالعيد الوطني] [ص3]

يُعِد حي القيمرية وحي باب البريد وخان المرادية زينة باهرة، وليلة طرب؛ احتفالاً بالعيد الوطني المجيد، ولا شك بأن سائر الأحياء ستحذو هذا الحذو.

 

[حريق بمخزن محمد صالح دبس وزيت] [ص3]

شبَّت النار في بايكة محمد صالح دبس وزيت في محلة العقيبة، فالتهمتها وعشرين قنطارَ حطَب كانت فيها، فذهبت المضخَّة العسكرية والملكية، وبذَلَت الهمة بعدم سرايتها لمحل آخر، والتحقيق جارٍ عن أسباب ذلك.

 

[القبض على زكي شحرور] [ص3]

أُلقي القبض على زكي بن سليم شحرور من محلة العقيبة؛ لأنه مطلوب بمادة ضرب وجرح.

 

[الاحتفال بعيد الدستور] [ص3]

ترجو لجنة الشبيبة المسيحية العثمانية للاحتفال بعيد الدستور تلاميذَ المدرسة العازرية والمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك، والمدرسة البطرِيَركيَّة للروم الأرثوذكس، وجميع الجمعيات الخيرية ومعها شاراتها - أن تَجتمع نهار الجمعة الواقع في 10 تموز 1325هـ الساعة الثانية إفرنجية بعد الظهر في جنينة الأفندي في القصاع؛ للسير في موكب حرب الزهور وفتاة الدستور، احتفالاً بأول عيد للدستور العثماني، وهي تُهديهم سَلفًا مزيد فضلها وامتنانها.

لجنة الشبيبة المسيحية للاحتفال

بعيد الدستور

 

الجمعة 23 تموز 1909م

[القبض على بعض السارقين] [ص7]

قُبض على صادق ابن الشيخ إبراهيم، وصبحي القضماني، من سوق ساروجة، وهما مِن الذين سَرقوا منزل سليم بك الجزائري، كما قُبض أول أمس على مسلم الخضري ويحيى بن إبراهيم وقد أُمسِكَت معهم عدة مفاتيح وبعض أشياء.

وقُبض على إبراهيم بن مصطفى من محلة الصالحية المتهم بدعوى تشليح.

 

[الدفاع عن عز الدين شيخ السروجية التنوخي[4]] [ص7]

يسرُّنا أن الأهالي في هذه الحاضرة - وبعبارة ثانية: العامة - أدركوا بذكائهم الفطري أقدار من ينفعونهم ويَضرونهم، فبالأمس قام أحدُ المشاغبين من المتزيِّين بزي طلبة العلم يُقاطعون في الجامع الأموي عز الدين أفندي بن شيخ السروجية في الدرس الذي يُلقيه بعد عصر كل يوم في الوعظ والإرشاد؛ وذلك أنه صَعُب على ذاك المشاغب أن يرى أفنديًّا بطربوش يعلِّم الناس أمور دينهم ودنياهم، ويزكِّي أرواحهم بما ينفعهم في السعادتين، فأدرك الحضور وكان بينهم بعض الخاصة سِرَّ الأمر، فما وَسِعَهم إلا طردُ ذاك المتعنت؛ للاستفادة من أستاذهم. أكثر الله فينا من هذا الذكاء الوهبي، وأمده بالعلم الكسبي.

 

[شفيق فاكهاني المعتمد بجريدة المقتبس] [ص7]

الرجاء أن يعتمد مشترِكونا في دمشق وجميع سورية على وكيلنا العام شفيق أفندي فاكهاني، فيما يتعلق بشؤون الجريدة والمجلة والإعلانات.

الجامع الأموي

 

الخميس 29 تموز 1909م

[التحقيق في أسباب وفاة فاطمة فضو] [ص3]

توفيت الحرمة فاطمة بنت خليل فضو من الميدان الفوقاني؛ فمِن قائل: إن أسباب موتها كان لوقعها من الدرج، ومن قائل: إن أسباب ذلك ضربُ زوجها لها، وقد شُرِّحت، والتحقيقات جارية للوقوف على الحقيقة.

 

[عودة الوفد السوري لتهنئة السلطان] [ص3]

غادر الوفد[5]السوري الآستانة متوجهًا إلى دمشق عن طريق الإسكندرية.

 

[القبض على سليم المفتي] [ص3]

قبض الكومسيران رشيد أفندي وأمين بك وغيرهما من البوليس والجندرمة، على سليم المفتي من الميدان، وهو من الأشقياء المشهورين المحكوم عليه بعدة دعاوي، بعد أن رمى نفسه في بئر أحد البيوت، وقد جيء به إلى دار الحكومة، وأودع السجن في الحال لينال جزاء إجرامه.

 

السبت 31 تموز 1909م

[تأسيس معمل الزجاج] [ص2]

الآستانة في 16 تموز 1325

وفَّقَنا الباري تعالى لخدمة الوطن؛ فقد صدَرَت الإرادة السَّنيَّة بإعطائنا امتيازًا بمعمل القزاز والبِلَّور في ولايات سورية وحلب وبيروت.


[صاحب الامتياز] مسلم عمري[6]

(المقتبس): إن مسلم أفندي عمري صاحبَ هذا الامتياز، هو من أُمَناء تجَّار دمشق ونبلائهم، ولا شك بأن مشروعه الجديد الذي درَسه حقَّ دراسته منذ بضع سنين، وأعدَّ له رأس مال مادي وأدبي - سيَكون منه الخيرُ العميم لأبناء سورية كافة، فنهنِّئه بعمَله، ونطلب إلى الغيورين على مصلحة البلاد أن يُمدُّوه بكل ما يَلزمه، جزاه الله خير الجزاء، ووفقه لخدمة وطنه، والحمد لله على أن قام اليوم منا من يخدم الماديات كما هيَّأ لنا من خدم المعنويات.

حفلة فتح معمل الزجاج في باب شرقي في 1329هـ/ 1911م

 

[رسالة من رئيس بلدية دمشق بالاحتفال في 10 تموز بعيد الدستور] [ص2]

بعث أحمد بك أجليقين[7] رئيس بلدية دمشق رسالة برقية إلى المركز العام لجمعية الاتحاد والترقي في سلانيك، يقول لها فيه: بداعي عيد الدستور: إن أهالي دمشق قاموا يوم 10 تموز المقدس الذي هو مبدأ سعادة دستوريَّتنا التي نِلناها ببرَكة مَساعي الجمعية المقدَّسة يبجِّلونه بأرواحهم، وأخذوا يقدِّسون الجمعية المعظمة بوجداناتهم، وإنهم مستعدُّون للمُفاداة بنُفوسهم في سبيل مقاصد الجمعية الخيرية إذا دعَت الحال، فما تم في دمشق من إظهار آثار المحبة والصَّداقة عشيَّة ذاك اليوم السعيد لم يُعهَد له مثيل، قام به الأهلون بباعثٍ من أنفسهم، وبدأت دمشق العظيمة في إظهار السرور متلألئة.


وإن مما قامت به الجمعية هنا من آثار التربية والشفقة، قد جعلها عشيقة تلك الجمعية المقدسة، وكان لمرشدي الجمعية ومفتشيها يدٌ طُولى في تفهيم الناس سلوكَ طريق الحق والسلامة، أما أهالي سورية فإنهم يُفاخرون بعثمانيتهم، وعزموا أن لا يَحيدوا ذرَّة عن رِضى الجمعية المقدسة، وينفروا من أرباب الغايات.


وقد ورد للرئيس المشار إليه من المركز العام الجوابُ الآتي:

نشكركم على تبريككم، ونردُّ على أهالي دمشق المحترمين تحيَّتهم وتهنئتهم، مُكرِّرين الرجاء أن يظلوا ممتَّعين بالإدارة الدستورية.


ساحة المرجة في العهد العثماني وأرضها مفروشة بالعشب الأخضر سنة 1910م

وفي أقصى الصورة مبنى البلدية وخلفه السرايا

 

[وفاة الشيخ صالح الغزي[8] مفتي السادة الشافعية] [ص3]

نَنعى بملء الأسَف فقيهًا مِن أمثَلِ فُقهاء دمشق، وحرًّا من كبار أحرارها؛ المرحوم الشيخ (صالح الغزي) مُفتي السادة الشافعية، توفي بعد عصر أمس عن 78 عامًا قَضاها في الأعمال الصالحة، وقد كان قوَّالاً بالحقِّ لا يخشى فيه أحدًا، ولا يدلس ولا يدالس، على قدم أجداده العظام. فنعزي بفقده آلَه وأحبابَه، ونسأل له الرضى والرحمة.


ويحتفل اليوم الساعة الرابعة بمشهده باحتفال كبير، يمشي فيه أحرار المدينة وعلماؤها وأشرافها وحكامها رحمه الله.

 

[عزل الشيخ صالح قطنا[9] عن إفتاء دمشق] [ص3]

ورَد في الأخبار الخصوصية من الآستانة أنه تقرَّر عزلُ مفتي دمشق الشيخ صالح قطنا.

 

الاثنين 2 آب 1909م

[تعيين سليمان جوخدار[10] مفتيًا لدمشق] [ص2]

في كتاب خاص من الآستانة أن المرجح توسيد منصب الإفتاء في دمشق إلى مبعوثها سليمان أفندي جوخه دار.

 

[تعيين حقي العظم[11] مفتشًا بدائرة الأوقاف] [ص2]

من أغرب ما سمعناه أن دائرة الأوقاف في دمشق ساءَها وجودُ مفتش عليها مثل حقي بك العظم بعقله وفضله ودربته، فوضَعَت عليه من زَعانفها مَن يأتونها بأخباره، ومراقبة من يختلف إلى نزله من أرباب المصالح. ولو كان لنا من الأمر شيء لطَرَدنا من هذه الدائرة المعتلة كلَّ من تحدثه نفسه بالجاسوسية، فالتساهُل في الصغائر يسوق طوعًا أو كرهًا إلى الكبائر.

الرئيس السيد شكري القوتلي وعلى يساره الرئيس السيد هاشم الأتاسي، وعلى يمينه السيد/ حقي العظم

 

[التعدي على جرجي الحصني] [ص3]

بينا كان جرجي بن سليمان الحصني من محلة القيمرية نحو الساعة السابعة مارًّا من محلة المرقص، تعرَّض له أحد أنفار الجندرمة المشاة صالح المغربي، وهو بغير الألبسة الأميرية، ومعه شخصان آخران مجهولان بقصد التشليح وضربه؛ أحدهما صالح بعصاة على جسده جرح في عدة محلات، وقد قبض على صالح المذكور.

 

[عدم رعاية الشرطة لمتنزه الصوفانية[12]] [ص3]

يمر نهر برَدَى حاملاً أقذاره وأوساخه بالصوفانية، وترى عشرات من الأولاد يَسبَحون فيه طوال النهار، مِنهم الصبيُّ والمراهق والبالغ واليافع، وكلهم مَكشوفو العورات؛ لا حَياء يَردعهم، ولا خجَل يمنعهم، ولهم ضجيج وعجيج تصم له الآذان، دع عنك إقلاق الراحة؛ فالمارُّ هناك يَذوب حياءً عندما يقع بصره على تلك المناظر الساقطة، وهو يعتقد أنه يمرُّ من موضع نزهة، والأغرب أنَّ هذا الحمام (الصحِّي النافع) واقعٌ تُجاه مَخفر الشرطة، ولست أدري كيف يغضُّ مأمورو ذاك المخفر الطَّرْف عن هذه الأحوال؟! أليس أولئك الأولاد من المتشردين الذين يَقضون نهارهم في ذاك النهر بين عائم وغائص، لا عمل لهم ولا صناعة يَحترفون بها، وإذا قالوا: إنهم دون السنِّ النظامية - وإن كان منهم من فوق السن - أليس لهم أولياءُ يجب أن تكفُلَهم كما صرَّح القانون؟! فإن لهؤلاء مادة مخصوصة فيه، فليُطالِعها حضرات المأمورين.


والعجب العجاب من وجود ذلك المخفر هنالك، والحي (باب توما) في احتياج عظيم إليه؛ لأن الأهلين يتكلَّفون عند تقديم القضايا لبُعدِه فتحرقهم الشمس ويَعلوهم الغبار في النهار، ويعثرون بالأحجار ويسقطون في الحُفَر في الليل، وإذا وقع جُرمٌ داخل الحي يفرُّ المجرم قبل أن يأتي الشُّرَطي، فأَلِفَت الأنظار ذلك.

فارس فياض

 

[كثرة آلات اللهو في الشوارع ولا سيما آلة الضفراف] [ص4]

بينا نَرى بيروت تَمنع الغناء في الشوارع؛ لأنه من منغصات الناس ومزعجاتهم، نشهَد دمشق تترك الناس يُزعج بعضهم بعضًا بأصوات الغناء وغيرها، ولا سيما بتلك الآلة المعروفة بالفنغراف؛ فقد ذكر لنا صديقنا الدكتور عبدالرحمن أفندي شهبندر[13] أن كثيرًا من مَرْضاه يَشكون من سوء تأثير هذه الآلة في أنفسِهم أثناء مرَضِهم، ولا سيما بعد منتصف الليل عندما يلتَمِسون الراحة، وقد كثرت هذه الآلة كثرة متزايدة في هذه المدينة، حتى لا تَكاد تخلو قهوة ولا دكان من واحدةٍ منها تصرع الناس وتؤذيهم بصَداها المتكرر المزعج. فليتأمَّل رجال الشرطة.

مئذنة جامع القلعي عند نزلة (الخضيرية) بالقرب من سوق الصوف في أوائل القرن العشرين


شارع الدرويشية قبالة جامع درويش باشا سنة 1923م



[1] محمد مسلم بن حسين بن مصطفى العمري: من أعيان دمشق التجار، عضو المجلس البلدي، أسَّس مع عدد من التجار مَعملاً للزجاج بدمشق سنة 1328هـ/ 1908م، وأسس أولاده معملاً للدباغة. توفي سنة 1337هـ/ 1918م؛ (المعجم الجامع لتاريخ الأسر الدمشقية لمحمد مطيع الحافظ).

[2] أثمان المدنية: قسمت دمشق في العهد العثماني إلى ثمانية أقسام (أثمان): الميدان الفوقاني، والتحتاني، سوقساروجة، العمارة، الصالحية، القنوات، الشاغور، القيمرية. وقد جرى هذا التقسيم سنة 1860م، وشُكل في كل ثُمنٍ مجلسٌ بالانتخاب؛ (في ربوع دمشق لمحمد مطيع الحافظ، ص264، الروضة البهية 22 - 26).

[3] لعله أحمد ابن الشيخ علي العطار المتوفى مساء الجمعة 22 ربيع الأول 1344هـ/ 1925م ودفن بمقبرة الباب الصغير (عن لوحة قبره)؛ (الجامع في تاريخ الأسر الدمشقية).

[4] عز الدين بن أمين شيخ السروجية التنوخي: عالم بالأدب، من أعضاء المجمع العلمي العربي المؤسسين له عدة مؤلفات ولد بدمشق سنة 1307هـ/ 1889م وتوفي سنة 1386هـ/ 1966م؛ (الأعلام 4/229).

[5] هو الوفد السوري الذي توجَّه لتهنئة السلطان محمد رشاد. وقد تقدم التعريف به.

[6] تقدم التعريف به.

[7] أحمد بك أجليقين: من أعيان دمشق. قائم مقام القنيطرة، ثم تولى إدارة الشرطة بدمشق. توفي سنة 1341هـ/ 1922م؛ (منتخبات التواريخ لدمشق، ص897).

[8] صالح بن أبي السعود بن إسماعيل الغزي: مفتي الشافعية بدمشق، وتولى قبل ذلك القضاء في بعض الأقضية، وكان عالمًا فاضلاً يقول الحق ولا يخشى فيه أحدًا. توفي عصر الجمعة 13 رجب 1327هـ؛ (تاريخ علماء دمشق 1/252).

[9] صالح بن محمد الشهير بقطنا: مفتي الشام، عالم ورع صالح معمر، بقية السلف، شيخ الحنفية في زمانه. توفي سنة 1335هـ/ 1916م؛ (تاريخ علماء دمشق 1 /336).

[10] سليمان بن محمد الجوخدار: مفتي دمشق، قاضي المدينة المنورة، وزير العدل، عين مفتيًا لدمشق سنة 1327هـ، ثم في سنة 1329هـ عُين قاضيًا للمدينة المنورة. ثم عاد إلى دمشق فعُين عضوًا في محكمة التمييز، ثم رئيسًا ثانيًا لها. وفي سنة 1933م تولى وزارة العدل. ثم اعتزل. وتوفي سنة 1377هـ/ 1957م؛ (تاريخ علماء دمشق 2 /693).

[11] حقي العظم: إداري من الكتاب، كان له نشاط في سياسة العرب مع الترك، وكانت له مواقف ضد التتريك. وفي زمن الاحتلال الفرنسي عين حاكمًا على دولة دمشق واستمر خمس سنوات. ثم تنقل بين رئاسة مجلس الشورى ورئاسة مجلس الوزراء ثم غادر دمشق إلى القاهرة سنة 1938م وبقي فيها حتى وفاته سنة 1955م؛ (الأعلام 2 /265).

[12] الصوفانية: منطقة في باب توما، فيها مُتنزَّه مشهور.

[13] تقدم التعريف به.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوادث دمشق اليومية (1)
  • حوادث دمشق اليومية (2)
  • حوادث دمشق اليومية (3)
  • حوادث دمشق اليومية (4)
  • حوادث دمشق اليومية (7)
  • حوادث دمشق اليومية (8)
  • حوادث دمشق اليومية (10)
  • حوادث دمشق اليومية (11)

مختارات من الشبكة

  • حوادث دمشق اليومية (14)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوادث دمشق اليومية (13)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوادث دمشق اليومية (12)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوادث دمشق اليومية (9)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوادث دمشق اليومية (5)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإيمان وأثره في الوقاية من حوادث السير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أحكام حوادث الطائرات في الفقه الإسلامي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حوادث الدهور(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • صياغة شرعية لأحكام ضمان المتلفات في حوادث السير(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب