• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

حوادث دمشق اليومية (3)

د. محمد مطيع الحافظ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/6/2015 ميلادي - 1/9/1436 هجري

الزيارات: 6466

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوادث دمشق اليومية (3)


الخميس 7 كانون الثاني 1909م

[زيارة حسين ناظم باشا الثكنة العسكرية] [ص2]

قال والي سورية لما زار منذ أيام الثكنة العسكرية الكبرى في دمشق وقد رأى نحو ستمائة جندي اقتطع لهم جانب من الثكنة ليمرضوا فيها بدل المستشفى العسكري، الذي هدم لعطل طرأ على جدرانه وأساسه، وشاهد عسكريين ينامان في سرير واحد: (إن هذا المستشفى لا يليق بحكومة دستورية)، ووعد أن يبذل الهمَّة لبناء المستشفى القديم، وما ندري ماذا قال عندما زار مستشفى الغرباء؟ الذي كان بناه هو بمال البلدية، وأنقاض مستشفى (بيمارستان) السلطان نور الدين رحمه الله.

 

حسين ناظم باشا


[كثرة الجرائم والجنح في عطلة العيد] [ص؟]

تعددت الجرائم والجنح في هذه المدينة أثناء عطلة العيد؛ لكثرة إقبال الأوباش على تناول المشروبات الروحية، وقد بلغ عدد القضايا التي أحالت دائرة الشرطة أوراقها وأصحابها على العدلية ستين قضية، منها 29 جناية.

 

[مقاطعة السكر النمساوي] [ص3]

مشى الدماشقة على أثر البيروتيين وغيرهم في مصادرة البضائع النمساوية، ونظموا حملةً منظمة في هذه الحرب الاقتصادية، وقد كان للمنتدى التجاري هنا وبعض التجار الغيورين يد طولى في هذه المقاطعة، وأمس شهدنا بعض التجار حانقين جدًّا على أحد من اعتادوا الاتجار بالبضائع النمساوية في دمشق، ومنهم: الخواجة موسى روبين؛ لأنه جلب ثلاث مرات سكرًا نمساويًّا بواسطة إبراهيم أفندي صهيون في حيفا، وقد توعده التجار إذا جلب مرة أخرى أن يفسدوا له سكره، فعسى أن يسعه ما وسع سائر تجار العثمانيين، ومن خالف الإجماع في مثل هذه الأحوال سمع ما يسوءه.


[تقديم هدايا للدكتور الجراح ماكنن] [ص3]

تألفت لجنة من بعض أعيان المسلمين والمسيحيين في دمشق، لتقديم هدية، بل هدايا، لحضرة الجراح الشهير الدكتور ماكنن، لمرور خمس وعشرين سنة على مقامه في هذه المدينة، يعالج المرضى بأمانة وحذق، وسيكون عيده الفضي في آذار القادم.


[خطبة الفاضل الشيخ سعيد [الباني] الكزبري[1] التي ألقاها في دار الحكومة] [ص3]

مولاي الوزير، ابتسمت سورية ابتهاجًا بقدومك الزاهر؛ لما عرفته منك قَبلًا من النزاهة والإقدام والعمل، ولا حاجة لأن أعرفك طبيعة الولاية وعاداتها؛ لأنك توليت أمرها تسعة أعوام، ودرست حقائقها، ووقفت وقوف خبير على أحوالها، غير أنه يا مولاي شأن سورية اليوم غير شأنها بالأمس؛ لأن بزوغ شمس الدستور المشرقة من مطلع البلقان كشف المخبآت، وأظهر الخفايا، وقلب الأرض ظهرًا لبطن، كما تقتضيه طبيعة الانقلاب السياسي في العالم، فكذلك أيضًا شأن ناظم باشا في الماضي غير شأنه الآن؛ لأنه أضحى دستوريًّا محضًا، كما هو المظنون به في الغابر، والمشاهد منه في ولاية بيروت في الحاضر، بعد أن كان مقيدًا أيام الحكومة السالفة بدائرة محدودة، لا يسوغ له أن يتخطاها أمثاله من بعض الوزراء والوكلاء الذين كانوا يجارون الأحوال، وإن كانوا من لباب الأحرار، فالأمل وطيد إن شاء الله تعالى أن نرى منك رجلًا حكيمًا عادلًا يقظًا يثقف الأمور، ويدرأُ الفساد، ويعمر البلاد، ويسعد العباد، ويعاقب الأشقياء، ويرحم الضعفاء، وينشط الكتاب والأدباء، ما لم يتعرضوا للمطاعن الشخصية؛ لأنها مما يورث تفريق الكلم، وإيغار الصدور، وإثارة الفتن، (ونحن في زمن أحوج إلى التوفيق منا إلى التفريق،) وما لم يفرطوا في الإطراء والأماديح الكاذبة؛ لأنها مما يوجب غرارة الممدوح، وتعليم الأمة المحاباة والمصانعة، وما لم يثرثروا ببوادر يُشتم منها رائحةُ التعصب الجنسي أو الملي، مما يستدعي تفريق عناصر الجامعة العثمانية، فاليوم قد تصرم دور التمويه، ومزقت حجب الأوهام، وتجلت أنوار الحقائق، وآن أوان إحقاق الحق، وإخفاق الباطل، فجملة (امن واسايش بركمال) لم يبقَ لها محل من الإعراب، ما لم يتوطد الأمن، ويحكم بالواقع ونفس الأمر لا بالمقال، ونسخت بجملة عليها مدار السعادة والنظام، وهي قول العقلاء: (الحقيقة بنت البحث)، فمضاء هذه الحقيقة يفسح مجالًا لسورية أن تناديك بأعلى صوتها: الإصلاحَ الإصلاحَ، أيها الوزير، إن البلدية تطلب إصلاحها بانتخاب أكفاء يديرون شؤونها بضبط وإحكام، مع توحيدها؛ لأنها لم تنجح بالتثليث، ولا برهان أعظم من الأوحال والأقذار، والذي زاد في الطين بلة تخريب الشركة الكهربائية مع عدم انتظامها وضآلة مصابيحها، ونبذها لمواد الشرطية، وهضم الحقوق الوطنية، وقد صدق من قال [من البحر الطويل]:

وما الشركاتُ السودُ في كل بلدة ♦♦♦ سوى شَرَكٍ يُلقى به مَنْ تَصيدا

 

ولسانُ حال العلم والأدب يناديك بإصلاح المعارف، التي هي السعادة والرقي، ومحور الحضارة والعمران، وذلك بتوسيع نطاق المدارس والمكاتب، وبالإجبار على التعليم؛ حتى تنتشر الأفكار الراقية، ويتقلص ظل الجهالة والأمية من المدنيين والقرويين كافة، ينادونك بصوت جهوري يبلغ عنان السماء: الأمنَ الأمنَ؛ لأن السفلة الفجار في الداخل والعصابات الثائرة في الخارج تفاقم خطرهم أخيرًا؛ لأنهم فهموا الحرية على عكس معناها، فهاجوا وماجوا، وعاثوا في الأرض فسادًا وعدوانًا كالوحوش الضارية، ليس لهم ممن يهيمن على أفئدتهم لا وازع ديني ولو مؤثر أدبي، ولا هم ممن يفهمون المواعظ والإرشاد مهما تنوعت الطرق والأساليب، بل لا يزعهم ويكبح جماحهم إلا سيف العدل الذي تقلده الحاكم،قال ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان رضي الله عنه: (إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)، وهذا هو حكمة مشروعية الحكومات والسلطنة في سائر الأديان، في كل مكان وزمان، ويقول قادة السياسة وفلاسفة الاجتماع: إن خوف الإنسان من الحيوان أوجد الاجتماع، وخوفَ الإنسان من الإنسان أوجد الحكومات؛ قال تعالى: ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ ﴾ [البقرة: 251]، والقانون يناديك أن تنصره بالتحري والبحث في الدوائر عمن يخالف مرماه، من أجل خيانة أو رشوة، والرشوة - كما قيل - وباء ذريع يبيد الأمم، فإذا تطهرت الدوائر من هذه الجراثيم الفاتكة تسنى للقانون أن يسير على محوره، وهناك الفوز والسعادة؛ قال بعض عظمائنا: (لقد أثبت الحكماء المدققون بعد البحث الطويل العميق أن المنشأ الأصلي لكل شقاء في بني البشر هو أمر واحد لا ثاني له، ألا وهو وجود السلطة القانونية منحلة ولو قليلًا؛ لفسادها أو لغلبة شخصية وأشخاص عليها)، فهذا أعظم ما تأمله الولاية من دولتك لسعادتها، وأسعدُ الولاة من سعدت به ولايته، فليحيَ الوطن والدستور والجامعة العثمانية.

•••


الأحد 10 كانون الثاني 1909م

[أمر الوالي ناظم باشا الموظفين بالحضور والانصراف في الوقت المعين لهم] [ص3]

قال والي سورية في المنشور الذي قرئ يوم الخميس الماضي على موظفي الحكومة، يأمرهم بالمجيء كل يوم إلى الدوائر الساعة الخامسة والانصراف الساعة الحادية عشرة، وإن من يقصرون عن القدوم في الوقت المعين فهذا يدل على تقصيرهم، وإن الواجب على الموظفين أن يسيروا على ما تقتضي به أصول الحكومة الشورية، على نصاب العدل، وأن يهتموا بمصالح الناس، وأن يبتعدوا عن سوءِ الاستعمال، وعن الجري على خلاف ما تقتضي به القوانين، وإن من يخالف ذلك لا ينجو بحال من الأحوال من العقوبة القانونية، ولكن لم يمضِ أيام قليلة حتى رأينا الموظفين عادوا إلى ما نهوا عنه، من التأخر عن القدوم في الأوقات المعينة، كأن هذا المنشور المفيد كان كأكثر المناشير في الدور الماضي، لم يكن يجف مِدادها حتى يسقط بها العمل جملة واحدة، وقد سمعنا بعض الموظفين يستثقلون المجيء في الصباح، خصوصًا مع عدم العادة، ويقولون: إن كبار الموظفين جديرون بأن يكونوا هم القدوة لصغارهم في المجيء باكرًا، والقانون الدستوري يجب أن تجري أحكامه على كل فردٍ بدون استثناء في المقام والشأن.

 

جامع السنانية


الأربعاء 13 كانون الثاني 1909م

[خطبة أحمد بك زكي في جمعية حب الوطن في باب المصلى]

و[أخرى في المنتدى التجاري] [ص3]

زار العلامة الثقة أحمد زكي بك ضيف[2] دمشق الكريم (جمعية حب الوطن) في باب المصلى، وهي جمعية مؤلفة من طبقات مختلفة، وقد ألقى حضرة العلامة المشار إليه خطبة وعظ فيها، وعلَّم وأبدع، ودل الخاصة والعامة على الطرق الموصلة إلى السعادة، وقال: إن العامة هم قوة الخاصة، وما كان يُظن أن الارتقاء تناول في دمشق سوى طبقة الخاصة، وأنه سُرَّ لأنه تناول طبقة العامة وأفاض في فضل المنتديات، وقال: إن دمشق في حاجة إلى منتدى أهلي يجمع شمل الأحباب بدل البيوت.


وزار حضرة الخطيب الكبير المنتدى التجاري ليل أمس، وألقى خطبة غراء التقطنا بعض دررها.

 

السبت 30 كانون الثاني 1909م

[البدء بانتخابات مجلس البلدية] [ص3]

بُدِئَ في انتخابات بلدية دمشق، وبدأ من يهمهم الانخراط في سلك العضوية أو الرئاسة، يبذلون الجهد حتى يجري انتخابهم، وسواء أعيد انتخاب أناس من الأعضاء السالفين في الدوائر الثلاث، أو انتخب آخرون ممن يوفقون إلى الحصول على أصوات أكثرَ من غيرهم، فإن ما نريده من الأهالي أن ينتخبوا مختارين بدون مؤثر، ولا يجعلوا للأغراض والقرابة والمحسوبية سبيلًا عليهم؛ فالعهد دستوري لا استبدادي، ثم إن الانتخاب إذا أصاب أحدًا فلا ينظرُ منه إلا إلى الكفاءة، والناسُ لا يقنعون اليوم من أعضاء المجالس أن يبقوا على كراسيهم بدون عمل، بل إن أعمالهم تراقب، وتعد عليهم الكبيرةُ والصغيرة، والسيئاتُ قبل الحسنات، فلينظر من يرشحون أنفسهم على غير استعداد، (فمن عرف رأس ماله باع واشترى)، كما يقال في الأمثال العامة.

 

البلدية في يسار الصورة


[محاولات البعض رشوة مخاتير الحارات للانتخابات] [ص3]

سألتُ أحد مختاري المحلات عن انتخابات البلدية، فأكد لي أنه أرسل إليه البعض غلافات (ظروف) لكي يسعى بانتخابهم، ولما كانت جريدة المقتبس لا تخوض في الخصوصيات ضربنا صفحًا عن التصريح بالأسماء مؤقتًا، وإن لم يُقلعْ أولئك الخونة الذين يطلبون المناصب بالدراهم ليختلسوا صناديق الأمة كما يشاؤون، شهَّرنا أسماءَهم في جميع الجرائد بالإثبات، فنوجه أنظار ناظم باشا إلى هذه المسألة؛ حرصًا على حقوق إخواننا الذين منحهم القانون إياها.

 

حارة من حارات دمشق في أوائل القرن الرابع عشر


الثلاثاء 19 كانون الثاني 1909م

[تقصير البلدية في رصف الطرقات] [ص2]

شكا إلينا كثيرون من إبطاء النافعة أو الملتزم الذي التزم طريق الهامة لرصفه، فقالوا:
إنه لم يكد يتم قسم منه حتى يتخرب قسم آخر، وإن البطء في طمر القسم الواقع بين الربوة والشادروان إذا بقي كما هو الآن يأتي الصيف - وهو زمن التنزه وخروج القوم إلى الضاحية - ولا ينتهي هذا الطريق الصغير الذي لم يعطَ حقه من العمل المتين، فما هو رأي النافعة يا ترى؟ وليت شعري، هل هي في جميع طرقها تجري على هذا المنوال؟ كطريق صيدنا يا الذي خربت به الحكومة بيوت الفلاحين، لتهندس الطريق في الأراضي العامرة، وتقطع الأشجار المثمرة، على حين كان يتأتى هندسة الطريق من أماكن أخرى لا تضر بأحد، ويحصل بها المقصود.


[العمل على منع التلاعب بانتخابات البلدية] [ص3]

يرى بعضهم أن خير واسطة الآن لمنع التلاعب بانتخابات البلدية أن يدخل المنتخِب (بكسر الخاء) بنفسه، ويضع ورقة انتخابه في صندوق الانتخاب على نحو ما هو مسطور في قانون الانتخاب، وهو رأي حسن، حبذا لو جرى عليه العمل، وبلغنا أنه تقرر أن كل رجل تقبل منه ورقة باسمه، وأخرى باسم غيره، على أن هذه الطريقة لا تخلو من تلاعب أيضًا، ولو كان خفيفًا.


[إشاعة كاذبة في مقتل بطريرك الروم في القدس] [ص3]

شاع اليوم في المدينة: أن البطريرك دميانوس بطريرك الروم في القدس الذي قام عليه بعض أبناء أبرشيته قد قتل بيد غدارة، وقد سألنا دار بطريركية الروم هنا، فقالت: إن هذه الإشاعة ملفقة، وإن الرجل حيٌّ يرزق.


[مصطفى المهدي أحد الأشقياء يهدد أهالي الشاغور] [ص3]

نمي إلينا أن مصطفى المهدي القاتل المشهور يختلف إلى أرض الشاغور الآن، وقد بعث إلى أحد أصحاب الأراضي يتهددهم بأن يدفعوا له مبلغًا من المال حق الخفارة، وإلا فدمُه مهدور، وأن هذا الفارَّ وطَّد نفسه بفضل التساهل على جمع مبلغ من المال يستعين به إذا وقع في أيدي الضابطة[3]، أما هذه [أي الضابطة] فما نظنها - إذا أرادت - تعجِزُ عن القبض عليه، وترفع عن أراضي الشاغور ما أهمَّ أهلها فمنعهم عن النظر في حدائقهم.


[شكوى أهالي القيمرية من الأشقياء] [ص3]

انتهت إلينا رسالة مطولة من بعض أهالي محلة القيمرية يشكون فيها من اختلال الأمن في محلتهم التي صارت كوادٍ منقطع، لزمته الأشقياء، يطيلون يد الأذى على الصادي والغادي، وأن مأموري الضابطة [الشرطة] قبضوا على أحد الأشقياء ثم سرحوه، فعاد إلى أتعس ما كان، هذا فضلًا عن رفاقه من الأشقياء السكارى، وقال: إن بعض أهالي تلك المحلة يساعدون اللصوص والأشقياء، وكلما زج أحد الأشقياء في السجن يبذلون ما في وسعهم لإطلاق سراحه، إلى غير ذلك من الأمور، أما نحن فنرجو من الأهلين أن يساعدوا الحكومة على عقاب كل شقيٍّ؛ حتى تصفو كأس الراحة،وفي محلة الأكراد عبرة؛ وذلك أن الأهالي ساعدوا الضابطة على إمساك الجناة؛ فحسُنت حال الأمن هناك بعض التحسُّن.


الأحد 31 كانون الثاني 1909م

[انقطاع السلك التلغرافي بين دمشق والمدينة المنورة] [ص3]

لا يزال السلك التلغرافي بين دمشق والمدينة المنورة مقطوعًا، وقد سافر البريد أمس إلى المدينة.

 

عامود تذكار السلك البرقي بين دمشق والمدينة المنورة

 

حفل تدشين العامود بساحة المرجة بدمشق 1325هـ - 1908م

 

وهو عامود الاتصال البرقي ما بين دمشق والمدينة المنورة.

 

الأحد 7 شباط 1909م

[المطالبة بمد خط جديد للترومواي إلى منطقة الشيخ محيي الدين] [ص2]

ورد منذ أربعين يومًا تلغراف من نظارة النافعة يطلب فيه تبليغ البلديات (الثلاث)، وتطلب فيه إجبار شركة الترامواي والكهرباء[4] أن تمدد خط الترام إلى [منطقة] الشيخ[5] محيي الدين طبقًا للمقاولة المعقودة مع الحكومة، ولم ندرِ سبب تباطئها أو تباطئ البلدية على الإلحاح عليها أو إجبارها على القيام بما عاهدت عليه.


واتصل بنا أن الشركة متلكئة في تمديده؛ لأنه يكلفها كثيرًا، وهي تريد أن تمد خط الصالحية من جهة بيت ناظم باشا حتى الربوة، متبعةً سفح الجبل، فتبني جسرًا على نهر ثورا[6]، وتتبع الطريق بين البساتين، مارة أمام بستان الجرن، وقد استدعى مديرُ الشركة من أجل ذلك أحدَ أصحاب البساتين في تلك الجهة، وأخذ منه أسماء الأعيان الذين يملكون الأراضي في تلك الجهة؛ كي تفاوضهم بالأمر، وتشوقهم على حمل الأهالي أن يقدموا استدعاءً يطلبون فيه تمديد الخط إلى تلك الجهة، بدلًا من تمديده إلى جهة الشيخ الأكبر؛ إذ قدرت الأملاك التي يجب أن تبتاعها الشركة على ما بلغنا بعشرة آلاف ليرة [ذهبية] (مع أنه - على ما سمعنا - تقدير جائر)، فنحن لا ننكر فائدة هذا الخط؛ لأنه يجعل تلك الجهة متنزهًا عامًّا، يقصده جميع سكان المدينة، وما أحوجها إلى متنزه مثله، ولكننا ننكر على الشركة محاولتها التملص مما تعهدت به، ونأسف لعدم وصول الخط إلى تلك الجهة [منظمة الشيخ محيي الدين] الواسعة الأرجاء المأهولة بالسكان.


[الشجار بسبب عدم دفع أجرة الترامواي] [ص؟]

رأى القراء في عدد أمس ما كان من أمر تقاتل أحد عمال الترامواي وأحد أنفار الضابطة؛ لأنه امتنع عن دفع الأجرة، وقد علمنا أن السبب الذي يحمل محصِّل عربة الترامواي على المشاجرة للحصول على الأجرة، هو أنه إذا أتى المفتش أو رئيس المفتشين ورأى أحدًا بدون تذكرة لا يسمع للمحصل عذرًا، بل يعاقبه بحسم [راتب] يوم من معاشه، فعسى أن تتدبر الشركة ذلك.


[نقل البريد المتجه إلى بيروت عن طريق حيفا بسبب الثلوج] [ص3]

الغالب أن الطريق بين دمشق وبيروت تبقى معطلة بالثلوج أيامًا، وقد فاوضت إدارة البريد هنا إدارة البريد في حيفا، ووقع الاتفاق على أن يرسل بريدنا صباح اليوم إلى حيفا، ومنها ينقل إلى بيروت والسواحل يوم الاثنين على إحدى البواخر.


[انتخاب ثمانية أعضاء للمجلس العمومي عن لواء الشام] [ص3]

انتخبت لجنة انتخاب المجلس العمومي ثمانية أعضاء عن لواء الشام، نصفهم من المسلمين ونصفهم من غيرهم، فحاز أكثرية الآراء حضرات الوجهاء: أحمد[7] بك شمعة، وأحمد أفندي الدالاتي[8]، وشفيق بك القوتلي[9]، وعطا أفندي العجلاني[10]، وخليل أفندي العبسي، وإسكندر أفندي ترزي، وسمعان أفندي اللاذقاني، ويحيى أفندي لنيادو،وسيختار والي الولاية أربعة منهم.


[تقديم طلبات انتخاب البلدية بشكل شخصي] [ص3]

قررت لجنة انتخاب البلدية في هذه الحاضرة ألا تقبل ورقة انتخاب من أحد إن لم يحضر بالذات أمامها، اللهم إلا إذا كان عاجزًا أو مريضًا، وإذا أصرت على عدم القبول إلا بهذه الصورة يأتي الانتخاب من أسلم ما يكون، ويخلص من سوء الاستعمال الذي كان فاضحًا في السنين الغابرة، فعساها لا تعدل عن هذا الرأي الصواب الذي نشكرها على منافعه سلفًا، وعسى أن ينتبه الأهلون ويساعدوا هذه اللجنة على تنفيذ قرارها، الذي يعود على البلدة بالخير العميم.


[سرقة صندوق الحديد من دكان عبدالفتاح السمان في منطقة مئذنة الشحم] [ص3]

طرق اللصوص دكان عبدالفتاح أفندي السمان في مئذنة الشحم، وكسروا صندوق الحديد، وكان فيه نحو خمسمائة ليرة،ومن الغريب أن دكانه واقعة بين حارسين في أهم شوارع المدينة،وبلغنا أن بعض مأموري الحكومة لم يُعْنَوْا بالأمر كما ينبغي لإخراج [أي لمعرفة] السارقين.


[تنظيم قساطل مياه عين الفيجة] [ص3]

ذكرنا في أحد أعداد هذه الجريدة أن ملتزم جلب ماءِ عين الفيجة ضَيَّق طريق الهامة، فبدلًا من أن يحفر في الأرض فيجعل القسطل في عمق متر، بنى فوقها؛ ليجعل التراب على القسطل مترًا، وقد علمنا أن المقاولة المعقودة بين الملتزم والحكومة كانت بناءً على الرسم (بروفيل)، الذي عمله المسيو فوتي المهندس الطلياني، ولكن لما حضر إلى دمشق فرنكيا أفندي مهندس النافعة وجد أن الخطة التي سلكها تنافي الفن، ولا يخلو اتباعها من محذور؛ لذلك عمل رسمًا آخر، وهو الذي جرى بموجبه مد القساطل، فاتفقت إذ ذاك لجنة ماء عين الفيجة مع الملتزم أن يحاط القسطل في الجهتين بمتر من البناء، وأن يبني فوقه كي يصير على عمق متر؛ (لأن الرسم يقضي بمروره في طريق الهامة)، وصار على النافعة أن تملأ الطريق بالتراب؛ كي يعود إلى اتساعه الأول.


[الطلب من الحكومة العمل على إزالة الضرر من محلة الميدان] [ص3]

أتتنا رسالة بإمضاء (وطني غيور) يشكو فيها كاتبها من فقد الراحة في برية محلة الميدان، ومن سد بعض أرباب الجوار باب المخفرة وشبابيكها الناظرة على البرية، وإضافتها إلى حديقته، فعسى أن تلتفت الحكومة لشكوى الأهلين هناك؛ حتى لا يضطر أهل كل حارة من أهالي الميدان الفوقاني والتحتاني أن يقيموا بوابات على حاراتهم؛ ليأمنوا على أرواحهم وبيوتهم في عهد هذه الحكومة.


الاثنين 8 شباط 1909م

[نقل الكسوة النبوية من الجامع الأموي إلى محطة البرامكة] [ص3]

تنقل الكسوة النبوية اليوم من الجامع الأموي إلى محطة القدم، باحتفال حافل، كما جيء بها من محطة البرامكة.


[إصابة شرطي بعيار ناري] [ص3]

بعد نصف الليل أول أمس، بينا كان جماعة من السكارى يتراشقون بالرصاص بين التربتين، خفَّ إلى القبض عليهم بوليس الشاغور صلاح الدين أفندي، فأطلق عليه أحدهم عيارًا ناريًّا أصابه في بطنه، وهو الآن تحت الخطر، وقبض على الضارب.


[تعيين عبدالحميد الأسطواني[11] نائبًا لمحكمة الميدان، وكمال قضماني[12] رئيسًا لكتابها] [ص3]

عُين عبدالحميد أفندي الأسطواني نائبًا لمحكمة الميدان، وكمال أفندي القضماني رئيسًا لكتابها، وقد ضمت إلى محكمة الميدان جميع القرى المنسلخة من وادي العجم.


[فتح طريق بيروت] [ص3]

فتحت طريق بيروت أمس، وأتى القطار مشحونًا بالركاب.

 

[انقطاع التيار الكهربائي في القيمرية] [ص3]

يشكو أهالي حارة الإسكندراني ومصلبة القيمرية من انطفاء الأضواء الكهربائية منذ خمسة أيام، حتى اضطر الحارس أن يأتي بمصباح من بيته؛ ليتعرف به على وجوه المارة،قلنا: وإذا قامت البلدية تحاسب شركة الكهرباء بما لا توقده من المصابيح تقوم قيامة الشركة، وتنادي بالويل والثبور، كأن الثلاثة آلاف ليرة التي تتقاضاها من البلدة ثمن ألف ضوء [مصباح] ينبغي ألا تمس إلى يوم النشور.


الثلاثاء 9 شباط 1909م

[شهادة الزور] [ص3]

تقول [جريدة] (العصر الجديد): إن نائب الشرع في دمشق لاحظ أن بعضًا من الشهود محمولون على شهاداتهم؛ حيث أدَّوْها زورًا، فأمر بردها، وقدَّم لائحة بأسمائهم إلى دائرة العدلية؛ للاقتصاص منهم، حسبما توجبه الشريعة والقوانين.


[إشاعة قبول استقالة ناظم باشا]

لم تتحقق الإشاعة التي ذكرناها أول أمس من أنه قبلت استقالة والي سورية ناظم باشا.


[تنظيم إسكان المهاجرين في دمشق] [ص3]

إن لجنة إسكان المهاجرين في ولاية سورية لا تُسكِّن إلا من بيدهم تذكرة من نظارة الداخلية تنبئ بأنهم مهاجرون، وقد يأتي كثير من المهاجرين إلى ولايتنا عن طريق حلب، فيقدمون استدعاءات إلى الولاية، فتسأل عنهم من موطنهم الأصلي، وتكتب إلى النظارة، فيأتيهم الأمر إذ ذاك بإسكانهم، ويوجد الآن مِنْ مِثل هؤلاء عددٌ غير قليل؛ أي: مِنَ المنتظرين في محطة (الديلجانس) [13] في المرجة، يسكنون في محل خرب، وهم في حالة محزنة من البرد والفقر؛ فعسى أن تسكنهم الحكومة ريثما يأتي الأمر بإسكانهم في الجامع المعلق في القبارين، أو غيره من المحالِّ التي اعتاد أن ينزلها الجند عند الحاجة؛ شفقةً عليهم، وتنفيسًا لكربهم.

 

السبت 13 شباط 1909م

[الطلب بتخصيص رواتب لرؤساء محكمة المركز] [ص2]

جاءنا من محكمة الباب الشرعية بدمشق ما يأتي:

لما كان أكبر وسيلة لانتظام حالة المحاكم الشرعية بدمشق الشام بزيادة خدمةِ الشريعة المطهرة وتأمين راحتهم تخصيصَ رواتب معينة لرؤساء محكمة المركز وخدمتها، أُسوة بباقي الدوائر الرسمية، فقد نظمت بذلك تنسيقات مخصوصة من قبل الحاكم الشرعي بدمشق، وقدمت لوالي الولاية، فأقر عليها مجلس إدارة الولاية، وسترفع للمقامات الإيجابية للتصديق عليها وصدور الأمر بالعمل بموجبها.


[عودة أمير الحج عبدالرحمن بك اليوسف وعبدالقادر العظم] [ص2]

عاد عصر أول أمس على قطار خاص من بيروت عبدالرحمن بك اليوسف[14] محافظ ركب الحج الشريف، وعاد من الحجاز أحمد نعيم بك ويوسف ضيا بك المندوبان من قبل جمعية الاتحاد والترقي المركزية قاصدين القدس.


وجاء من الآستانة عبدالقادر بك العظم[15] قائمقام الحميدية.



[1] تقدمت ترجمته.

[2] أحمد بك زكي بن إبراهيم: شيخ العروبة، أديب بحاثة مصري، من كبار الكتاب، قام بفكرة إحياء الكتب العربية، فطبعت الحكومة المصرية عدة مخطوطات تولى هو تصحيحها ومراجعتها، وجمع مكتبة في نحو عشرة آلاف كتاب ووقفها، فنقلت بعد وفاته إلى دار الكتب المصرية، ولد سنة 1284هـ/ 1867م - توفي 1353هـ/ 1934م؛ (الأعلام 1/126).

[3] الضابطة أو الضابطية: الشرطة.

[4] سبق الكلام على عمل الترام بدمشق.

[5] منطقة الشيخ محيي الدين: نسبة إلى الشيخ محيي الدين محمد بن علي ابن عربي الصوفي المشهور، المتوفى سنة 638هـ، والمدفون في الصالحية في جامع الشيخ محيي الدين.

[6] نهر ثورا: أحد فروع نهر بردى، ينفصل عنه في منطقة الشاذروان الغربي، من رابع مقسم، ويتجه شرقًا على سفح قاسيون، فيسقي أحياء الصالحية وبساتينها وسوق ساروجة، والعقيبة والعمارة، ومسجد الأقصاب، والزينبية والقصاع، ثم يدخل الغوطة، وينتهي في عذراء؛ (معجم دمشق التاريخي 2/327).

[7] أحمد الشمعة: هو أحمد رفيق باشا بن سليم الشمعة، من كبار أعيان دمشق، تولى كثيرًا من الوظائف الإدارية العالية في الدولة العثمانية، منها: عضوية المجلس العمومي، وعضو مجلس إدارة ولاية دمشق، وعضو المجلس التأسيسي في إستانبول وغيرها، وتولى رئاسة اللجنة التي أشرفت على ترميم المسجد الأموي سنة 1314هـ بعد حريقه سنة 1311هـ، وكان مقربًا من السلطان عبدالحميد، ولد سنة 1844م، وتوفي سنة 1915م؛ (منتخبات التواريخ لدمشق ص870).

[8] أحمد بن سعيد الدالاتي: من أعيان دمشق، توفي في 2 صفر 1342هـ/ 1923م، ودفن بمقبرة الباب الصغير، وانظر منتخبات التواريخ لدمشق 2/862.

[9] محمد شفيق بن حسن القوتلي: من أعيان دمشق، عضو مجلس إدارة الولاية، وخلف والده في رئاسة التجار، ثم انتخب في مجلس الأمة في الآستانة، توفي 1341هـ/ 1921م؛ (منتخبات التواريخ ص862).

[10] عطا الله بن محمد أمين العجلاني: من أعيان دمشق، نقيب الأشراف، وستأتي ترجمة له في هامش حوادث الاثنين 15 آذار 1909م.

[11] عبدالحميد الأسطواني: عالم فاضل، تولى القضاء في عدة مناطق، وسبقت ترجمته.

[12] كمال القضماني: الشريف محمد كمال الدين القضماني، توفي في 20 ربيع الأول 1331هـ/ 1913م، ودفن بمقبرة الشيخ أرسلان (عن لوحة قبره).

[13] الديلجانس: عربة على سكة حديد تجرها الخيول والبغال، وهي شركة فرنسية مدَّت الطريق المعبد من بيروت إلى دمشق سنة 1276هـ، ولما تألفت شركة د. خ سنة 1310هـ، مدت السكة الحديدية بموازاة طريق (المركبات من الربوة، فصارت الربوة مدخل دمشق الأصلي؛ (الريف السوري 2/193).

[14] عبدالرحمن باشا بن محمد اليوسف: من عشيرة الزركية، من منطقة ديار بكر، أمير الحج بعد جده سعيد باشا (شمدين)، ولد بدمشق سنة 1288هـ/ 1871م، انتخب عضوًا في مجلس المبعوثان، ثم في مجلس الشيوخ، ثم انتخب رئيسًا لمجلس الشورى في حكم الملك فيصل عام 1919م، وفي سنة 1920م رأس الوفد الوزاري لتهدئة السكان في حوران، فقتلوه مع علاء الدين الدروبي؛ (حي الأكراد بدمشق ص130).

[15] عبدالقادر بك بن أسعد العظم: من أعيان دمشق، إداري، مدير معهد الحقوق، ورئيس الجامعة السورية، وكان قد تولى القضاء، ونفاه جمال باشا، وتولى الوزارة، له مؤلفات، منها: (الأسرة العظمية وتاريخها)، توفي بدمشق سنة 1372هـ/ 1952م؛ (المعجم الجامع للأسر الدمشقية (مخطوط) لمحمد مطيع الحافظ).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوادث دمشق اليومية (1)
  • حوادث دمشق اليومية (2)
  • حوادث دمشق اليومية (4)
  • حوادث دمشق اليومية (6)
  • حوادث دمشق اليومية (5)
  • حوادث دمشق اليومية (7)
  • حوادث دمشق اليومية (8)

مختارات من الشبكة

  • حوادث دمشق اليومية (14)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوادث دمشق اليومية (13)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوادث دمشق اليومية (12)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوادث دمشق اليومية (11)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوادث دمشق اليومية (10)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوادث دمشق اليومية (9)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإيمان وأثره في الوقاية من حوادث السير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أحكام حوادث الطائرات في الفقه الإسلامي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حوادث الدهور(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب