• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

الديانات والطوائف في أرض فلسطين

د. نزار نبيل أبو منشار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/8/2014 ميلادي - 20/10/1435 هجري

الزيارات: 70189

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الديانات والطوائف في أرض فلسطين

 

مقدمة:

تشهَد أرض فلسطين وجود مجموعة من الديانات والطوائف، التي لها عقودٌ طويلةٌ في العيش على التراب الفلسطينيِّ.

 

لن تتناول هذه الدراسةُ الوجودَ الصِّهْيَوْنِيَّ على أرض فلسطين المحتلة؛ لكونه وجودًا طارئًا ينبغي أن يَزولَ، ولكونِه يشهَدُ حالاتٍ من عدم الاستقرارِ نتيجةَ وجودِ الهجرات المتتالية إلى الكيان الصهيونيِّ، والهجرات العكسية منه إلى خارجِ أرضِ فلسطين المحتلَّةِ، إضافةً إلى الإحصاءات غيرِ الدقيقة التي تصدرها مراكزُ الدراسات الصِّهيونيَّة عن الأعداد والأرقام المتعلقة بوجود اليهود على أرض فلسطين؛ لتغطية جوانبَ إعلاميَّةٍ وسياسيَّة وديموغرافيَّة متنوعة.

 

ولن تتناول هذه الدراسةُ الحديثَ عن أتباع الدين الإسلاميِّ، الذين يمثِّلون الغالبية الساحقة من الشعبِ الفلسطيني؛ حيث تشير الدراسات والإحصائيات إلى أن نسبة المسلمين في فلسطين تبلغ قرابة 97% من الشعب الفلسطيني الموجود على أرضه.

 

ما ستتناوله هذه الدراسةُ تفصيلاً هو: الدياناتُ والطوائفُ - غيرَ الإسلامِ واليهوديَّة - في أرض فلسطين، وستسلِّطُ الضوءَ على هذه الطوائفِ والتيارات الدينية من حيث الوجودُ، والواقعُ، والدورُ السياسيُّ لها على السَّاحة الفلسطينية.

 

الوجود النصراني على الأرض الفلسطينية:

عَرَفت فلسطينُ المحتلَّةُ منذ القِدمِ وجودَ النصارى على الأرض الفلسطينية[1]، وكان لهم دورٌ تاريخيٌّ إبَّان الحملاتِ الصليبيَّة على أرض فلسطين، ولكن هذا الوجود ظلَّ يتناقص في الفترات المتعاقبة تدريجيًّا، حتى كاد يتلاشى على الأرض الفلسطينية.

 

بعد فترات العَداء المستحكم خلالَ الحروب الصليبية الأولى، بدأ النصارى في فلسطين يعيشون بشكلٍ تدريجيٍّ بفكرٍ وثقافةٍ ذاتيَّة غيرِ تلك المعهودةِ عنهم في العالم الغربيِّ، فقد كان هؤلاء النصارَى يعيشون في ظلِّ التقلُّبات السياسية المتكررة جنبًا إلى جنب مع الشعبِ الفلسطينيِّ، وكان الملموسُ من واقعهم الفلسطيني أنهم يشاركون الشعب الفلسطيني في مآسيه ونكباتِه، وظروفِ الاحتلالِ التي عاشها[2].

 

بالتأكيد، ارتبَطَ الوجودُ النصرانيُّ على أرض فلسطين بوجود الكثير من المواقع ذات الرمزية العقائدية في الدين المسيحيِّ على أرض فلسطين[3]، وهي المواقع التي يكثُرُ وجودُ النصارى فيها.

 

تعامَلَ الشعب الفلسطينيُّ مع النصارى الموجودين على الأرض الفلسطينيَّة - بكل احترامٍ ومودَّة، وربطَتْهم بهم عَلاقات طيبة، على المستوى الشعبي والسياسي على حدٍّ سواءٍ، وذلك على الرغم من الاختلافِ في الظروف السياسية والاجتماعية.

 

فمع ميلادِ سلطةِ أوسلو[4] كان النصارى حاضرين في التقسيمات الوزاريَّة التي تلَت هذا المشروع، وكان لهم حضورُهم في التمثيل البلدي في بعض المناطق ذات العَلاقة، كبيت لحم ورام الله على سبيلِ المثالِ، وحتى لما جاءَت حكومةُ حماس في العام 2006 م قدَّمت للوَزارة أحدَ النَّصارَى [5] ليكونَ ضمنَ التشكيلةِ الوزارية العامةِ.

 

تكرر هذا الأمرُ في ظلِّ حكومةِ الوحدةِ أيضًا، الأمر الذي يدل على تقدير التيارات السياسية لدور النصارى المسالِمِ في فلسطين، والداعمِ لقضايا الشعب الفلسطيني الكبرى[6].

 

والملاحَظُ أن الوجود النصرانيَّ على الأرض الفلسطينية آخِذٌ بالتراجعِ باستمرار، وأن أعداد النصارى الموجودين في فلسطين في تناقص متزايد يوميًّا، والسببُ في ذلك الهجرةُ المفتوحةُ على بلدانِ أوروبا وأمريكا، حيث يهاجِرُ معظمُ النصارى من فلسطين إلى الخارجِ، في حملات هجرة جماعيَّةٍ وفرديَّة بشكل طوعيٍّ.

 

هذا الأمرُ دفَعَ الرُّهْبانَ والقساوسةَ إلى توجيه النداءات المتلاحقةِ للشباب النصراني بالبقاء في فلسطين وعدمِ هجرتها، سيَّما وأن تناقصَ النسبةِ المئوية لهم في فلسطين قد بلَغَ مداه في العام 2007م، حيث وصَلَت نسبة النصارى المئوية بالمقارنة مع النسبة الإجمالية في الشعب الفلسطيني إلى أقل من (1 %) فقط، حيث رأى الرُّهبانُ والقساوسةُ في هذه النسبة تهديدًا للوجود النَّصراني على أرض فلسطين[7].

 

أما على صعيد المجتمع المدنيِّ، فقد قامت الجالياتُ النصرانيَّةُ والطوائف الموجودة في فلسطين بإنشاء المنظمات الأهلية منذ القِدَم، وكان لها حضورُها الفاعلُ على السَّاحة الفلسطينيَّة، سيَّما في ظلِّ الدعم الدوليِّ من العالم النصرانيِّ لها بشكل مفتوح وكبير[8]، الأمر الذي جعلها تنمو وتزدَهِرُ باستمرار في هذا المجالِ، فكان لهم العديد من المؤسَّسات الأهليَّة ذاتِ الاهتمامات بحقوقِ الإنسانِ، والشباب[9]، والمدارس الخاصَّة[10]، والمعاهد الدينيَّة، وجمعيَّات تأهيل المعاقين، والمعاهد الصناعية الخاصة، والمراكز الثقافية، والجامعات، ونحو ذلك[11].

 

الملاحَظُ أن المعدَّل العامَّ للوجود النصرانيِّ في فلسطين كان ولا زال ضئيلاً، إلا أن حضورَهم المؤسساتي كان كبيرًا وذا تأثير حقيقيٍّ، حيث كانت منظمات المجتمع المدني، ومؤسسات العمل الأهلي التابعة للطوائف النصرانية في فلسطين التاريخيَّة - صاحبةَ حضورِ لافتٍ في العملِ الاجتماعيِّ والثقافيِّ والفنيِّ والتعليميِّ على مستوى فلسطين بكل قطاعاتِها.

 

سياسيًّا، كان النصارى على أرضِ فلسطينَ يعيشون تحتَ ظروفِ القَهْرِ الصهيونيِّ أُسوةً بالشعب الفلسطيني، فبالرغم من أن الاحتلالَ الصهيونيَّ لا يعلنُ حربَه عليهم وعلى مقدَّساتهم، إلا أن الاستهدافَ المتكرِّرَ للكنائسِ، وتهويدَ المقدَّسات النصرانيَّةِ على أرض فلسطينَ، ومصادرةَ كثيرٍ من مكتسباتهم التاريخيَّة - قد جعل النصارى يقفون سياسيًّا في وجه المشروع الصهيونيِّ (على خلافِ واقعِهم في العالمِ الغربيِّ).

 

فالتصريحات والبيانات الصادرة عن نصارَى فلسطين، تؤكد بوضوح: أن موقفَهم واضحٌ من ضرورةِ زوالِ الاحتلالِ، ومشاركتُهم الفاعِلَةُ في بناء الأجسام السياسيَّة لمواجهة التَّهْويدِ مع المسلمين، تشير إلى ذلك بوضوح، فقد كانوا جزءًا رئيسيًّا من الهيئة الإسلاميَّة المسيحيَّة للدفاع عن المقدَّسات في فلسطينَ، وهي هيئة غير حكوميَّة تضُمُّ المسلمين والنصارَى، وتُعنَى ببيانِ الهَجْمةِ الشَّرسَةِ لتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.

 

الطائفة السامرية في فلسطين:[12]

الطائفة السَّامريَّةُ هي إحدى الطوائف اليهودية الموجودة في فلسطين، والمحصورة في إطار اتِّباعها لليهودية المنعزلة، والمقصورةُ على بعض الشعائر التعبديَّة، مع كونها أقلِّية مطلقةً تخلو منها كلُّ المحافظاتِ الفلسطينيَّة باستثناءِ مدينة نابلس[13].

 

هذه الطائفةُ تعمل بمَعزِلٍ عن جسم الدولة العبرية، فهي محصورة في موقع وجودها بين الفلسطينيين، ولا تهدِّدُ الأمن الفلسطيني كما يفعل الاحتلال، واختارت العُزلة عن الحياة، إلا في عهد رئيس السلطة الراحل ياسر عرفات، حيث تمثل ذلك بقيام ياسر عرفات بوضع ممثلين اثنين لهذه الطائفة في المجلس التشريعي الفلسطيني، من خلال التعيين، وليس من خلال الانتخاب[14].

 

النشاط السياسي لهذه الطائفةِ معدومٌ كليًّا عدا مشاركتهم الرمزيَّة في بعض المواقعِ الرسميَّة، ولكنهم لا يتحركون في المجتمعِ الفلسطينيِّ بأيِّ مسميات مؤسساتيَّة أو تنظيمية أو سياسيَّة.

 

ولكنْ لهذه الطائفةِ دورٌ سلبيٌّ في التأثير على الشعب الفلسطينيِّ؛ فهذه الطائفة مشهورةٌ بأعمال السحر والشَّعْوَذة، وتقومُ باستهداف الفلسطينيين من خلال أعمال السحر الموجَّهة، التي ثبتت صلتُهم بها بشكل قاطع.

 

الطائفة الدرزية:

هي طائفةٌ موجودة على الأراضي التي تم احتلالُها عامَ 1948 م، أو التي تعرف اليوم باسم "إسرائيل"، ويكثر وجودُها تحديدًا في هضبة الجولان السوريَّة المحتلةِ، وقرًى عربيةٍ أخرى في الشمال الفلسطيني كالمغار، والمغير، ونحوهما.

 

تُعتبَرُ طائفة الدُّروزِ من الطوائف المنتمِية إلى الجانب الصهيونيِّ أكثرَ من انتمائِها إلى الأرض الفلسطينيَّة التي تمثِّلُ هُويَّتَهم الوطنية[15]، فالدُّروزُ كطائفة موجودةٍ على الأرض جرَى احتلالُهم كغيرهم من الطوائف والديانات، إلا أنهم آثروا الانضواءَ تحتَ لواءِ الصهاينة لقوتِهم، وأن يتجرَّدوا من كلِّ قيمِ الوطنية التي يتغنَّوْن بها بين فَيْنة وأخرى.

 

للتدليل على هذا الزَّعْم، فإن الشباب من الدُّروزِ ينخرطون في صفوف الجيش الصهيوني، ويحاربون ويقمعون ويطلقون النار على الفلسطينيين، بل هم أشدُّ قسوةً على الفلسطينيين من اليهود أنفسِهم[16]، فهم يحاولون باستمرارٍ كسبَ وُدِّ الصهاينة؛ ليرتقوا في مناصب التوظيف في العمل العسكري في الدولة العبرية.

 

أما لماذا تم ذكرُهم في النظام السياسي الفلسطيني إذا كانوا على هذه الشَّاكِلَة؛ فلأنهم يزعمون أنهم فلسطينيون، وهم ينتمون - بحسب زعمهم - مرةً إلى سُوريَّا، ومرةً إلى الشعب الفلسطيني، ويشاركون في بعض المظاهر العامة برفعِ العلم الفلسطيني[17]، إلا أن حقيقتَهم ليست كذلك، ولا يتدخَّلون في العمل السياسي الفلسطيني إلا بكونِهم قوةَ احتلالٍ تابعةً للعدوِّ الصهيوني.

 

ينشَطُ بعضُ الدُّروزِ في مواقع وجودهم في بناء مؤسسات أهلية وثقافية خاصة بهم، تحاول أن تصوغ الجيل الناشئ على قيم الدُّروز وموروثاتهم الفكرية والعقائدية الملوثة، وهم منغلقون على الواقع المؤسساتي الفلسطيني، لا يشاركون التيارات السياسيَّة الداخليَّة في فلسطين المحتلة عام 48 م أيًّا من النشاطات والفعاليات السياسية أو المناسبات الوطنية أو الدينية أو نحوها.

 

الطائفة البهائية:[18]

هي ليست ظاهرةً أو جماعةً لها وجودُها الفعليُّ على الأرض، ولكنها مجموعةٌ من الأفراد لهم مقامٌ رسميٌّ[19] في منطقةِ حيفا[20]، حافَظ عليه الصهاينة برغم هدم الكثير من المواقع الأثرية في فلسطين[21].

 

يُمارِسُ أتباع هذه الطائفة شعائرَهم الخاصَّةَ بهم في عُزلةٍ عن المجتمع الفلسطيني بكل مجالات العمل فيه؛ وذلك لكون البهائيَّة طائفةً من الطوائف المنبُوذةِ في المجتمع الفلسطيني؛ نظرًا لكونها من الطوائف التي تصادم الشرعَ الإسلاميَّ في أكثر من جانب.

 

تعتمد الطائفةُ البهائيَّة على الطُّقوس والشعائر الخاصة بها بعيدًا عن عبادة المسلمين وشريعتِهم[22]، وهي لا تتدخل في النظام السياسيِّ الفلسطيني إلا بكونها اسمًا يُذكَرُ إذا ما ذكرت الطوائف، لا تعدو عن ذلك حقيقةً ولا تمثيلاً ولا أداءً؛ لكونها اختارت التَّطْبيعَ السياسيَّ[23]، والتطبيعَ الثقافيَّ مع الاحتلال[24] لحدِّ التطابق.

 

وللإيضاحِ هنا، يُطلِقُ بعضهم على هذه الطائفةِ البَهائية اسمَ القاديانيَّة (الأحمدية) في بعض التصنيفات[25].

 

وبغضِّ النَّظر عن المسمَّى، فإن حقيقةَ دعمِ الصهاينةِ للبهائيَّة أو القاديانيَّة في شمال فلسطين المحتلَّة، والذي بلغ حدَّ الخيال[26] - يجعلُهم في دائرة العداءِ المستحكم للشعب الفلسطيني، وإن زعموا غيرَ ذلك.

 

بذكر هذه الطائفة المحصورة، يَكتَمِلُ عقدُ التوجُّهات السياسية والدينية والطوائف والتيارات السياسية الموجودة على الأرض الفلسطينية السليبة.

 

أهم المصادر والمراجع الواردة في الدراسة:

• صراعنا مع اليهود في ضوء السياسة الشرعية، د. محمد عثمان شبير، دراسات في القضية الفلسطينية من منظور إسلامي، مكتبة الفلاح - الكويت، الطبعة الثانية (1989م).

 

• المجموعة الإحصائية الفلسطينية (1983م) - العدد الخامس، الدائرة الاقتصادية - منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب المركزي للإحصاء - دمشق، طبعة عام (1983م).

 

• هوية الإنسان في الوطن العربي "مشروع قراءة جديد"، سعيد التل، روائع مجدلاوي للنشر والتوزيع - الأردن، الطبعة الأولى (2007م).

 

• اليهود أعداء الله وقتلة الأنبياء، الندوة العالمية للشباب الإسلامي - المنطقة الشرقية، لجنة شباب فلسطين، دون ذكر الطبعة.



[1] انظر: المجموعة الإحصائية الفلسطينية (1983 م) - العدد الخامس، الدائرة الاقتصادية - منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب المركزي للإحصاء - دمشق، طبعة عام (1983 م)، ص 127 - 128.

[2] انظر في ذلك: هوية الإنسان في الوطن العربي "مشروع قراءة جديد"، سعيد التل، روائع مجدلاوي للنشر والتوزيع - الأردن، الطبعة الأولى (2007 م)، ص 354 - 405.

[3] ككنيسة المهد؛ حيث ولد سيدنا عيسى عليه السلام، وكنيسة القيامة، وغيرها من الكنائس والمواقع التاريخية.

[4] لكونها سلطة لا تملك مقومات الوجود الخاص بالدولة مثل المعابر والسيادة ونحوها.

[5] وقد تمت تسمية الوزير النصراني ليتسلم حقيبة السياحة في التشكيلة الوزارية، وحقيبة السياحة في التشكيلة الوزارية في حكومة الوحدة أيضًا.

[6] وقد تجلى ذلك من خلال التحركات التي كان يشارك بها النصارى مع المسلمين في فلسطين للدفاع عن الحقوق العامة والمقدسات؛ لكون مقدساتهم النصرانية قد تعرضت للسلب من الصهاينة كالحال مع مقدسات المسلمين، وهذا الأمر قد أفرز ميلاد الهيئة الإسلامية المسيحية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين في نهاية العام 2006م.

[7] انظر في ذلك: الموقع الإلكتروني لشبكة معًا الإخبارية المستقلة - فلسطين، خبر بعنوان: رجل دين مسيحي يطالب المسيحيين عدم الهجرة من فلسطين بعد أن أصبحوا يشكلون 1% من الشعب الفلسطيني، منشور بتاريخ 19/ 7/ 2007م.

[8] والدليل على ذلك: الوفود النصرانية التي تفد إلى أرض الإسراء والمعراج باستمرار، وعلى مدار أيام السنة؛ لدعم المؤسسات الأهلية والعقائدية النصرانية، وتعزيز مكانتها في المجتمع الفلسطيني، وعلى رأسها: مجلس الكنائس العالمي، الذي يخصص ميزانية مقطوعة للنصارى في فلسطين، وانظر في ذلك: الموقع الإلكتروني لشبكة معًا الإخبارية المستقلة - فلسطين، خبر بعنوان: رجل دين مسيحي يطالب المسيحيين عدم الهجرة من فلسطين بعد أن أصبحوا يشكلون 1% من الشعب الفلسطيني، منشور بتاريخ 19/ 7/ 2007م.

[9] مثل جمعية الشبان المسيحية في بيت لحم.

[10] مثل مدارس راهبات الوردية في قطاع غزة وبيت لحم.

[11] فعلى سبيل المثال، لديهم على مستوى المدارس مجموعة من المدارس النصرانية في بيت لحم والقدس ورام الله وغزة، كمدارس راهبات الوردية، والمعاهد الإنجيلية في بيت لحم، والكاريتاس في بيت لحم، والمونانايت في الخليل، والمعهد الصناعي الساليزيان في بيت لحم، وجامعة بيت لحم تتبع لهم بالدرجة الأولى كما هو الحال في جامعة بيرزيت في رام الله أيضًا.

[12] وقد جاءت تسميتهم بذلك كونهم يقولون: إنهم أتباع السامري الذي ورد اسمه في القرآن الكريم، وهو الذي أغوى بني "إسرائيل" واتخذ من حليهم العجل.

[13] ويقيم أفراد هذه الطائفة على سفوح جبال نابلس في مواقع معلومة، ولهم كنسهم الخاصة بهم.

[14] وقد كان ذلك في العام 1996م، حيث صدر مرسوم رئاسي تكريمًا لهذه الطائفة المهمشة والهامشية في الحياة الفلسطينية، وقد لاقى هذا المرسوم استغرابًا واضحًا من الرأي العام الفلسطيني؛ لكون هذه الفئة يهودية الانتماء أولاً، ومعزولة عن الحياة السياسية ثانيًا.

[15] تعتبر الطائفة الدرزية من الطوائف الباطنية التي لا تحسب على أهل السنة والجماعة، بل يذهب الكثير من العلماء إلى عدم احتسابها من الطوائف المسلمة؛ لما في دينهم من مخالفات لأصل الدين الإسلامي، كالقول بتناسخ الأرواح، وتقسيم البشر إلى قسمين: الجهّال والعقّال، ونحو ذلك، إضافة إلى تحليلهم للزنا، واشتهارهم بالفحش وشرب الخمر واللصوصية ونحوها.

[16] وقد شاهدت القمع من الدروز، أو من يعرفون بين الشعب الفلسطيني بحرس الحدود بأم عيني، وقسوتهم تفوق قسوة الصهاينة على الشعب الفلسطيني.

[17] كما يحصل في المظاهرات والمسيرات التي تتم بين سنة وأخرى للمطالبة بإرجاع الجولان إلى سوريا، وهي قضايا إعلامية فقط، وللاستهلاك المحلي ليس إلا.

[18] ويطلق عليها في بعض الأحيان اسم: الأحمدية.

[19] انظر في ذلك: اليهود أعداء الله وقتلة الأنبياء، الندوة العالمية للشباب الإسلامي - المنطقة الشرقية، لجنة شباب فلسطين، ط -، ص 36 - 37، وفيه صورة المقام وأعمال البهائيين وطقوسهم.

[20] مدينة تقع في شمال فلسطين المحتلة.

[21] مجلة فلسطين المسلمة، العدد الثامن - السنة الثالثة والعشرون، 2005 م، ص 5.

[22] ويقوم البهائيون بإجراء طقوسهم داخل المواقع المخصصة لهم، كضريح زعيمهم في مدينة حيفا في شمال فلسطين، دون أن يظهروا للملأ بطقوسهم الخاصة؛ لكونها مقصورة على أفراد هذه الطائفة، والتي لطالما ثارت حولها شكوك تتعلق بارتباطها بالماسونية العالمية.

[23] انظر: التطبيع - إستراتيجية الاختراق الصهيوني، ص 90 - 93.

[24] انظر: المرجع السابق، ص 103 - 111.

[25] انظر في ذلك: صراعنا مع اليهود في ضوء السياسة الشرعية، د. محمد عثمان شبير، دراسات في القضية الفلسطينية من منظور إسلامي، مكتبة الفلاح - الكويت، الطبعة الثانية (1989 م)، ص 139.

[26] انظر في ذلك: صراعنا مع اليهود في ضوء السياسة الشرعية، ص 136.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الديانات والطوائف في أرض فلسطين ( باللغة التركية )

مختارات من الشبكة

  • مسألة موقف الإنسان من الديانات السماوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الديانات التقليدية في غرب إفريقيا (WORD)(كتاب - المسلمون في العالم)
  • إيطاليا: عقد مؤتمر عن مفهوم الروح في الديانات السماوية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: لقاء بين أتباع الديانات للتعريف بالإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حول مفهوم الدولة عند المسلمين وأتباع الديانات السابقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السويد: الحزب الديمقراطي يميز الإسلام عن الديانات الأخرى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأرملة بين الإسلام وغيره من الديانات والحضارات(مقالة - ملفات خاصة)
  • افتتاح قسم عن الإسلام بمتحف الديانات في بطرسبورغ(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أسطورة الوعد؛ أرض موعودة أم أرض مغتصبة؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماذا أفعل هل أرضي من أحببت أم أرضي أهلي؟ وما هو الأصح في ديني؟(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
1- الطائفة النصيرية
نزيه زولو 17-08-2015 11:19 PM

هناك أيضا الطائفة النصيرية التي كانت متواجدة في بعض قرى نابلس وشمال فلسطين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب