• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

تطبيقات التنقيب المعلوماتي على موارد المعرفة الإسلامية

حسن مظفر الرزّو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/8/2008 ميلادي - 4/8/1429 هجري

الزيارات: 16830

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
1- مقدمة:
منحتنا التقنيات الرقميَّة فرصة خصبة لتجاوز عقبة النَّصِّ التقليدي باتجاه إنشاء نصوص تسودها سمة التناصِّ، وتنتَشِرُ بغزارة على مواقع الإنترنت المختلفة، ولكنها قد أورثتنا - في الوقت نفسه - إشكالية التَّعامل مع كم هائل من النصوص والبيانات، التي لم يعد يتوفر أمامنا وقت كافٍ لمطالعتها، أو استثمار المادَّة المعرفيَّة المبسوطة بين عباراتها.

وَلَمْ تغفل تقنيَات المعلوماتيَّة عن هذه الأزمة المفاهيميَّة التي باتَتْ تؤرِّقُ الإنسانَ المُعاصر، فمنحتْنا آليَّاتٍ جديدةً تَمتَلِكُ القُدرةَ على تَحليلِ مُكوِّنات النَّصِّ، وسَبْر دلالة مُفْرداتِها، وطبيعة الارتباطات القائِمة فيما بينَها داخِلَ حُدُودِ النَّصِّ، ثُمَّ لم تَلْبَثْ أن جاءَتْ بتقنياتٍ أكْثَرَ ذكاءً، وتَمتَلِكُ القدرة على التنقير عن المادَّة المعرفيَّة الخصبة التي تستَبْطِنُ عبارات النَّصِّ، وتُحاول العثور على القواعد المنطقيَّة والبيانيَّة التي تكشف بِجلاءٍ نَهْجَ المؤلف والنسق المفاهيمي الذي انتهجه عند معالجة المسألة المطروحة أمامه.

وكان لِنُصوص التُّراث الإسلامي - بِمُختلف تجلِّياتِها المعرفيَّة - فرصةٌ خِصْبة بعد أن أوْلاها الباحثون وطلبة العلم عنايةً بالغة، شَمِلَتْ تَحقيق مَخطوطاتِها، وإعادةَ دراسة نصوصِها، والتَّأليف في كثير من مسائلها الشائكة، ثُمَّ بلَغَتْ آثارُ تقنيات المعلومات تراثنا العريق فباشَرَتْ بتحْوِيلِه إلى نصوصٍ رقميَّة استوطنتْ مواقِعَ الإنترنت، أو الأقراص المُدْمَجة التي انتَشَرَتْ بِكثافة في سوق المعرفة الإسلامية المعاصرة.

بَيْدَ أنَّ العقبة ذاتَها قد بَرَزَتْ مع ازْدِياد حجم الفيض المعلوماتي لمادَّة النُّصوص الإسلاميَّة الرقميَّة، فلَمْ نَعُدْ قادرين على مُطالَعَتِها أو دراستِها بأناة لكي نُحسن فهم مضامينِها، وتَوْظيف مادَّتِها المعرفيَّة على مُفردات حياتِنا اليومية، من أجل هذا سنُحاوِلُ دِراسة بَعْضِ النَّتائج التي يُمْكِن الحصول عليها من تطبيق آليَّة التَّنقيب المَعلوماتي على نصوصٍ إسلاميَّة مُنْتَخبة، لنطرق أبوابًا جديدة يُمْكِنُ أن تَمنحنا فرصةً لنَنْهَل معارف جديدةً من نُصُوصٍ لَمْ تَعُدْ بِمُتناول ملكتِنا العلمية، رَغْمَ أنَّها تشخص على رفوف مكتباتِنا العامَّة والشخصيَّة على حدٍّ سواء!

2- التنقيب المعلوماتي: قراءة وتحليل:
تُعَدُّ آليَّة التَّنقيب المعلوماتي جُزْءًا من مَجموعةِ الآليَّات المحوسبة الَّتِي تسعَى إلى استنباط الأَنْساقِ المعرفيَّة، والعلاقات المقيمة بَيْنَ المُفْرَدات السَّائدة في النُّصوص، وتتألَّف هذه الآليَّة من مجموعة من معالجات الحوسبة الذكية مع توظيف خوارزميات برامج اللغة الطبيعية NLP بحيث تكون قادرة على توليد عدد كافٍ من الأنساق المعرفية السائدة في النص، مع تحديد طبيعة العلاقات التي تربط فيما بينها.

وتسعى هذه الآلية إلى تقطير محتوى النصوص عبر عمليَّة الكَشْفِ عنِ المبانِي والمعاني المُسْتَبطنة داخلَ النُّصوص، والتي تتَّسِم بتعقيد مُحتواها، أو تِلْكَ الَّتي تتميَّزُ بِحَجمها الكبير الذي تعجز الطرق التقليديَّة في استيعاب المادة المعرفية المطروحة فيها - انظر شكل (1).

شكل (1) - تخطيط مبسط لعمل آلية التنقيب المعلوماتي.

ويَكْمُن الهدف الأساس لتحويل النص التقليدي إلى وصف دلالي محوسب في الرغبة إلى معالجة المحتوى الرقمي، وتحويله إلى نسق يسهل التعامل معه بواسطة تقنيات الحوسبة الذكية، وبما يضمن التحليل العميق للمفردات الموجودة فيه، والعلاقات الدلالية الموجودة فيما بينها (Mulligen, E.M.,2003).

متَى استكملتْ عمليَّة تقطيع النص وترميزه Tokenization عن طريق إزالة الفراغات المقيمة بين المفردات، وإزالة النِّقاط المميزة لنهاية العبارات، وغيرها من الإشارات والهيئات المستخدمة داخل تركيبة النص، تُصْبِح مفردات النص متوافقة مع الأنساق المعلوماتية التي يسهل التعامل معها بواسطة تقنيات الحوسبة الذكية، حينئذ تباشر سلسلة من عمليات التحليل اللغوي - الدلالي والتي يتم من خلالها تقسيم مُفردات النَّصِّ إلى البِنَى الأوليَّة للكلم (أسماء، أفعال، حروف،...) (Feldman,R., etal.,1998).

وتستخدم خوارزميات ذكيَّة لتمْيِيز المراتب المختلفة للألفاظ، فتنتقى الأسماء، والأماكن، والصفات، عبر توظيف قواعد لغوية - دلالية Rule-based Approach، بعد ذلك تُمارَس عمليَّة التبويب الموضوعي، والتنقيب عن الأنساق المفاهيميَّة التي تربط الكلمات فتنتج لنا اصطلاحات ومعانٍ يمكن استثمارها في تعميق فهمِنا بمحتويات النص ومضامينه المعرفية (Vincent , K.P.,2005).

3-تحليل النص وتفكيك مفرداته:
يعد النص وسطًا ثريًّا تتألَّفُ مادَّة نسيجه من كلمات ومبانٍ لغوية، وجملة علاقات تشد مادة خطابه لتوليد المعنى الذي يسود مادته، وقد شجعت المادة الخصبة المستبطنة في النصوص عددًا كبيرًا من الباحثين لاستحداث آليَّات متنوِّعة بغرض تصنيف مفردات النص، وتلخيص خطابه، والتنقير عن المادَّة المعرفية المنبثة في مادته (Al-Halimi ,R.K.,2003).

بصورة عامة تحتوي النصوص التي نكتبها بلغتنا الطبيعية على معلومات ضمن مستويات مختلفة تتضمن: مستوى بنيويًّا، وآخر دلاليًّا، وثالثًا ذا صلة بالمبنى اللغوي للكلمة، ولكي تفلح محاولاتنا في استنباط المعاني والمعارف من النَّصِّ فإنَّنا سنجد أنفسنا قبالة مستويين من المعالجة المنطقية:

المستوى الأول: يتعامَلُ مع النَّصِّ على أساسِ كونِه عبارة عن نسيج من كيانات مستقلة (تتمثل بالكلمات)، تنشأ معانيها من طبيعة الخصائص المصاحبة لبنيتها البيانية داخل النص.

المستوى الثاني: يتعامل مع النص بوصفه وثيقة متكاملة، لا يمكن تجزئة مكوناتها التركيبية دون فقدان جزء من المحتوى الدلالي والمعرفي لِما يَحمله الخطاب المستبطن في مفرداتها.

يتميز المستوى الأوَّل بأنَّهُ أكثر قبولاً في دائرة المعالجات الحاسوبية للنصوص؛ لما يتَّصف به من توافق مع المنطق البرمجي السائد في ميدان تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع توفير فرصة تجاوز التعامل مع الدلالة الشاملة للنص، التي تعجِزُ عن الإحاطة بها التقنيات المحوسبة المتوفرة بالوقت الراهن.

وعلى هذا الأساس فإنَّنا قد تبنَّينا النسق المفاهيمي الآتي عند معالجة كتاب "الموافقات" للإمام الشاطبي:
- يتألَّف النص من مجموعة من الكلمات التي سيتم التعامل معها بوصفها كيانات معلوماتية تمتلك خصائص ذاتية تميزها عن غيرها، ومباني لغوية تجذب معانيها نحو اصطلاحات في ضوء النسيج اللغوي الذي تقيم فيه داخل حدود النص.

- إن وجود الكلمات في النص كافٍ لسبر المعاني التي أودعت فيه، بعيدًا عن أية فرضيات تطرح مبدأ وجود معانٍ ما وراء هذه الكلمات.

- تضاف لخصائص الكلمة الذاتية، خصائص إضافية تنشأ عن النسق المفاهيمي الذي أراد المؤلف منها عندما أودعها في عباراته داخل النص (Al-Halimi ,R.K.,2003).

- إن مستوى تكرار الكلمة داخل النص، وطبيعة المباني اللغوية والبيانية الذي أودعت فيها، يمكن أن تستثمر للدلالة على اصطلاحات، أو أنساق معرفية أراد المؤلف طرحها عند معالجة مسائل محددة في خطابه المعرفي.

- هناك صلة حميمة بين كلمة بذاتها وبين ما سبقتها، أو تلتها من كلمات، في الفقرة ذاتها، أو بفقرة تليها مباشرة.

- نهج المصنف في معالجة مَسألةٍ ما داخِلَ أيِّ نَصٍّ من نصوص خطابه المعرفي، عبارة عن حصيلة التكامل البنيوي والدلالي بين الاصطلاحات المستخدمة في النص، والحصيلة اللغوية لمفردات خطابه.

- إنَّ الوَصْفَ الدَّقيق لسَرَيَانِ المَوْضوعات التي يطرحها المصنف (في خطابه المكتوب أو المنطوق) يُمكِنُ بلوغه عَبْرَ وصف كل موضوع من المواضيع المطروحة في النَّصِّ بِمَعزل عن بقية المواضيع التي تناولها في كتابه.

لقد اعتمد هذا النسق المفاهيمي بوصفه النسق المعلوماتي الذي ارتكزت إليه آلية التحليل المحوسب لكتاب "الموافقات" في هذه الدراسة التحليلية.

4- أمثلة وشواهد على توظيف التنقيب المعلوماتي:
تمتاز نصوص أئمة العلوم الإسلامية بكونها موردًا خصبًا يحفل بكثير من الاصطلاحات التي تستوطن أماكن مختلفة من العلوم السائدة في عصورهم، ويمكن أن تسهم تقنية التنقيب المعلوماتي في استخراج الكثير من الكنوز المعرفية التي تكمن في مادة هذه النصوص، وتجعل منها موردًا خصبًا لدراسات جديدة في عصرنا الراهن.

ولِكَيْ نُبْرِز أهمِّيَّة هذه التقنية المُحوسبة، وطبيعة ما يُمْكِن أن توفِّرَهُ لنا من مُفرداتٍ مَعرِفيَّة تُسْهِمُ في دعم المعرفة الإسلامية - أبَحْنا لأدواتِها المعلوماتيَّة تَحليلَ جُزْءٍ مُحَدَّد من نصوص كتابَيْنِ من كُتُبِ أُصُول الفِقْهِ المُهِمَّة، هُما: كتاب "الرسالة" للإمام محمد بن إدريس الشافعي، وكتاب "الموافقات" للإمام الشاطبي.

ولا يخفى على المشتغلين بالعلوم الإسلامية أنَّ كتاب "الرسالة" للإمام محمد بن إدريس الشافعي (150 - 204هـ) هو أوَّل كتاب أرسى معالم علم أصول الفقه، الذي يعد آلة الاستدلال المنطقي والمفاهيمي للفقه الإسلامي.

قال الفخر الرازي: "كانوا قبل الشافعي يتكلَّمون في مسائل أصول الفقه، ويستدلون ويعترضون، ولكن ما كان لهم قانون كلِّي مرجوع إليه في معرفة دلائل الشريعة"، حفل هذا الكتاب المهم بحجم كبير من الاصطلاحات الإسلامية، والموارد التشريعية المختلفة، بحيث أمسى من أهم المراجع التي طالعها أئمة الأمة مرات كثيرة؛ لسبر دلالة الخطاب السائد فيه، واستثمار العلم الغزير السائد في مادة فصوله، قال المزني (صاحب الشافعي ت 264هـ): قرأت كتاب "الرسالة" للشافعي خَمسمائة مرَّة، ما من منها إلا واستفدت فائدة جديدة لم أستفدها في الأخرى.

بينما دشَّنَ الإمامُ الشَّاطبي في كتابه الجليل "الموافقات" نسقًا مفاهيميًّا جديدًا لعلم أصول الفقه بعد أن أرسى النهج المقاصدي، الذي امتدَّت مساحته لتعالج بكثافة أسرار التشريع ومقاصده بوصفهما موردًا مهمًّا لإنشاء النسق المفاهيمي لعلم أصول الفقه الإسلامي (الشاطبي، 1991)[1].

من أجل هذا وجهنا عنايتنا صوب هذين السفرين الأصوليين الجليلين، وأدخلنا مادة نصوصهما إلى منصة التشريح المعلوماتي لمفرداتهما، ومارسنا عليهما سلسلة متتالية من آليات التنقيب النصي التي تستمد نهجها من آليات الذكاء الاصطناعي المحوسب.

4/ 1- ثمار مقتطفة من رسالة الشافعي:
على سبيل المثال لا الحصر، يمكن متابعة ما ذهب إليه الإمام الشافعي في تحديد مرجعيات رجع إليها في كثير من الأماكن في كتابه "الرسالة"؛ مثل اصطلاح الإضافة إلى أهل، مثل: أهل العلم، وأهل الحديث، وأهل الفقه...

ونلاحظ ذلك بوضوح في شكل (1) الذي يظهر بوضوح اعتماد الإمام الشافعي على أقوال أهل العلم ( وردت 63 مرة)، والذين يمثلون أهل المعرفة في زمانه، ثم يأتي بعدهم أهل الكتاب، وأهل الصدق (4 مرات لكل منهما)، بينما توزعت بقية الاصطلاحات بتكرار واحد على عموم النص.

شكل (1) - نسب استخدام اصطلاح الإضافة لأهل في النص المنتخب.

ويظهر جدول (1) قدرة تقنيات التنقيب المعلوماتي على توفير مادة خصبة لسبر مادة النص الذي تتناولها أدواتها، فقد تم توظيف هذه التقنيات للحصول على شواهد تؤشر نحو المميزات الجوهرية للنهج العلمي الذي تبناه الشافعي في هذا الكتاب.

جدول (1) - شواهد على نهج الإمام الشافعي في كتابه "الرسالة"
الفئة
عدد الكلمات
التفاصيل
العلم وتقييده.
23
كتبت، كتبته، كتبنا، أثبتنا، أعلمه، علمنا، علمناه، علمي، نعلمه.
الاحتجاج.
5
احتججنا، احتججت، اعتمدنا.
النظر والاستدلال.
37
استدللنا، نظرنا، أثبتنا، وجدنا، وجدناه، وجدناهم.
الروايات.
43
أحفظه، سمعت، سمعته، سمعنا، أخبرني، أخذناه، رويناه.
نهج الشافعي الشخصي.
153
قال الشافعي، قولنا، عندنا، عندي، غيري، أقول، أني، احتطت، أستحسنه، نخالف، نذهب، قبلنا، اختلفنا، أجبنا، احتججت، اعتمدنا، نخالف، اعتمدنا.

ويبدو واضحًا من بيانات الجدول أعلاه أنه يمكن استثمار هذه البيانات في تحديد نهج الإمام الشافعي الشخصي في التعامل مع الأدلة، والأقوال المنقولة في ساحة المتغير الأصولي، وكيفية نقله للروايات، ونهج النظر والاستدلال الذي اعتمده على طول كتابه.

أما إذا توجهنا صوب رواية الحديث، نلحظ أنه قد وجه عنايته إلى الرواية ومراتبها، شأن عصره، فأورد الكثير منها، وبألفاظ متنوعة، وبأعداد تؤشر بوضوح إلى النهج الذي اعتمده في إيراد الأحاديث النبوية.

جدول (2) - صيغ الرواية والحديث التي وردت في كتاب "الرسالة"
مراتب السماع
الصيغ وتكرار ورودها
التحديث
حدثنا3
حدثني16
حدثتني2
حدثنيه1
حدثه1
حدثوا2
الرواية
روى37
رويت2
رويناه1
روايته3
رواه16
 
الإخبار
أخبرنا119
أخبرني13
أخبر16
 
السماع
سمع34
سمعت17
 
الأقوال
قال843
قالت13
قالوا13
الإنباء
أنا11
 
البلاغ
بلغنا4
الإعلام
أعلمني1
العنعنة
عن11

ويَبْدُو واضحًا من البيانات المودعة في هذا الجدول أنَّ جَميع مراتب السماع قد وجدت لها مكانًا بمعرض استشهاده بالأحاديث والآثار في كتابه، وتؤشر كل صيغة من صيغ الرواية إلى النهج الحديثي الذي اعتمده في إيراد الأدلة، ويمكن أن تكون موردًا مهمًّا ينهل منه العاملون في ميدان علوم الحديث والفقه في آن واحد.

ويظهر في جدول (3) أهم عبارات الجرح والتعديل التي أوردها الإمام الشافعي في كتاب "الرسالة"، وقد قسمت هذه البيانات إلى محورين، محور يعنى بعدالة الراوي، ومحور يشمل عبارات تؤشر نحو إتقان الراوي وضبطه، ويبدو أن الإمام الشافعي قد حرص على بيان عدالة الرواة، ولم يعرج على رواية ضعيف داخل حدود "الرسالة".

جدول (3) - عبارات نقد الرجال ومراتبهم
موضوع العبارة
الصيغ وتكرار ورودها
العدالة
الثقة24
الثقات1
العدول8
العدل19
مأمون1
ثقة أمين1
الإتقان
الحفاظ2
حافظ8
الحفاظ المأمونون1
ثقة حافظ1
حافظ عالم1
حافظ للكتابة1

4/ 2-السبر المحوسب للعلم وأهله وأدواته في "الموافقات":
اهتم الشاطبي اهتمامًا بالغًا بمسألة العلم وأهله وأدواته، وقد ازدحمت مادة "الموافقات" بالمفردات الاصطلاحية التي تناقش هذا الموضوع من جميع جوانبه، بَيْدَ أنَّ هذا الإمام الجليل لم يقتصر في تناوله لمسائل النهج المقاصدي على مجال محدد، وسعى إلى توظيف كل أنواع العلوم التي تتطابق مع مقاصد الشرع في نسقه المعرفي، فبرز أمامنا طيف واسع من العلوم، وأربابها، وأدواتها، التي لم تكن نلتفت إليها في دراسات أصولية استوطنت في خارطة علم الأصول في عصره أو عصور سابقيه.

المحور الأول: أنواع العلوم ومراتبها:
إن أهم ما يميز النسق المعرفي لدى الإمام الشاطبي يكمن في توظيف جل المفردات التي تسري في عالم المسلم اليومية في عملية سبر مقاصدية التشريع بمختلف تجلياته، بالمقابل نلاحظ انضباط عملية التوظيف بقوانين العلم وقواعد الأصول الصارمة.

من أجل هذا أولى صاحب "الموافقات" اهتمامًا بالغًا بأنواع العلوم، ومراتبها، ومتعلقاتها، وقد أظهرت لنا عمليات الحوسبة أن هذا الإمام الجليل قد اهتم بالعلم داخل حدود التحليل الأصولي - المقاصدي، فأودعه ضمن نسيج النسق المفاهيمي لكتابه عبر ثلاثة مستويات رئيسة:

1- أنواع العلم: علم الأسباب2، علم الأصول9، علوم الأقدمين2، علم الأنواء1، علم الأولين والآخرين1، علم الاشتقاق1، علم الباطن1، علم البيان1، علم التاريخ1، علم التفسير4، علم الجدل1، علم الحديث4، علم الحروف2، علم الذات1، علم الساعة1، علم السحر2، علم الشريعة12، علم الطب1، علم الطبيعة2، علم الظاهر1، علم العدد1، علوم العرب2، علم العربية7، علم العيافة والزجر1، علم الغيب3، علم فنون البلاغة1، علم القراءات2، علم القرآن5، علم الكلام9، علم كلام العرب1، علوم الفلسفة2، علم اللسان2، علم اللغة1، علم الله3، علوم المتأخرين1، علم المتشابهات1، علم المعاني5، علم المقصود الشرعي1، علم المدني1، علم المكي1، علم المنطق2، علم الناسخ والمنسوخ2، علم النجوم1، علم النحو4، علم الهندسة1، علم الهيئة3.

2- مراتب العلم: علم إلهي1، علم باعث1، علم حاصل1، علم شرعي9، علم طبيعي2، علم عقلي1، علم عملي1، علوم بعيدة الغرض1، علم قطعي2، علوم مأخوذة1، علوم محفوظة1، علم مستفاد1، علوم مطلوبة2، علوم معتبرة2، علم مقيد1، علوم نظرية1، علوم نقلية1، علوم يقينية1.

3- العلم بحسب متعلقاته: العلم بالأدواء والعيوب1، العلم بالجزئيات2، العلم بالروحاني1، العلم بالعادات1، العلم بالعاديات1، العلم بالعربية4، العلم بالكلي2، العلم بالمخالفة2، العلم بالمصلحة1، العلم بالمضرة1، العلم بالمغيبات1، العلم بالموضوع1، العلم بطريق العمل1، العلم بفروع الشريعة1، العلم بمآل المعصية1، العلم بمجاري العادات1، العلم بمقاصد الشارع4، العلم بمقاصد الشريعة2.

المحور الثاني: أهل العلوم وأرباب المعارف:
حفل كتاب الشاطبي بمجموعة كبيرة من الأصحاب، وأهل العلوم، وأرباب المعارف الذين تربطهم وشائج متينة بالنسق المقاصدي الذي حاول إرسائه في كتابه الجليل.
فنلاحظ من الأصحاب: صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أصحاب النبي6، أصحاب رسول الله12، أصحاب محمد7)، وهناك أصحاب يشاركونه في مسيرة العلم مثل: أصحاب الأئمة المجتهدين1، وأصحاب الفقهاء1، وأصحاب السنن1، أصحاب هذا العلم1، وأصحاب الرأي2، وأصحاب المحابر1، وأصحاب السير3، ويقف قبالتهم: أصحاب الاختلاف1، وأصحاب الأهواء2، وأصحاب البدع3، وأصحاب النقص1، وأصحاب الضلالة1، كذلك نجد مجاميع خارج دائرة الفقه؛ مثل: أصحاب المنطق1، وأصحاب الأحوال4، وأصحاب الخوارق2، وأصحاب الكرامات1، وأصحاب الحظوظ1.

وقد عرَّج أيضًا على ذكر أهل الصنعة وأئمَّة الشأن، وأرباب المعارف، ليكمل دائرة نسقه المعرفي، فذكرهم وفق تبويبٍ يؤشر بوضوح إلى مدى عنايته بهذه الطبقات، فنلاحظ لديه أقسامًا بحسب:
- العقائد والملل: أهل الإسلام22، أهل الأصنام1، أهل الأعصار الخالية1، أهل الأهواء3، أهل الأوثان4، أهل الذمة1، أهل الردة1، أهل الزيغ والضلال3، أهل البدع والأهواء6، أهل التوراة2، أهل الجاهلية1، أهل الجحيم1، أهل الجنان1، أهل الجنة4، أهل الخلود1، أهل الدين3، أهل الذكر2، أهل الشرك1، أهل الشهادتين1، أهل الغيبة1، أهل الفترات3، أهل النار5، أهل النبوة1، أهل النعيم1، أهل الكتاب5، أهل الكفر3، أهل المعصية1، أهل الملة1، أهل النفاق2، أهل الهوى2.

- فرق مذاهب إسلامية: أهل الرأي2، أهل التشبيه1، أهل السنة6، أهل الظواهر1، أهل الحديث1، أهل الحق4، أهل النظر2، أهل المذاهب2، أهل المذهب3، أهل مذهب مالك1.

- علوم شرعية: أهل الاجتهاد9، أهل الأصول10، أهل الإجماع4، أهل البيان1، أهل الشريعة8، أهل التواتر1، أهل العربية7، أهل العلم27، أهل القراءات1، أهل القرآن1، أهل الكلام1، أهل اللسان1، أهل المنطق5.

- السلوك والزهد: أهل الاخلاص1، أهل الاقتداء1، أهل الانتماء2، أهل الأدب1، أهل الصيام1، أهل الطاعة2، أهل الافتقار1، أهل الإيمان5، أهل التحقيق بالسلوك1، أهل التصوف2، أهل العدالة4، أهل الطرق4، أهل التفريع والبسط1، أهل التقوى والفضل1، أهل الحزم1، أهل الخوارق والكرامات1، أهل الدثور1، أهل العزائم1، أهل إسقاط الحظوظ1، أهل الفضل1، أهل الكشف والاطلاع1، أهل المحبة1، أهل المروءة1، أهل المعرفة2، أهل الورع1، أهل الولاية1، أهل خوارق العادات1.

- علوم غير شرعية: أهل السفسطة1، أهل التجارب والطب1، أهل التعديل النجومي1، أهل العادات الجارية1، أهل العدد1، أهل الحكمة الفلسفية1، أهل العقول1، أهل العلوم الطبيعية1، أهل العلوم العقلية1، أهل العوائد الظاهرة1، أهل الفلسفة1، أهل الهندسة1، أهل خط الرمل1.

- أزمنة وأمكنة: أهل الأرض1، أهل البادية2، أهل البدو1، أهل البلد1، أهل البيت1، أهل الحضر1، أهل السفينة1، أهل السماء1، أهل السموات والأرض2، أهل السوق1، أهل الشام2، أهل زماننا هذا2، أهل صفين1، أهل القرية2، أهل المدينة7، أهل المشرق2، أهل المصر1، أهل المغرب2، أهل تونس1، أهل فاس1، أهل مصر2، أهل مكة1.

- أرباب المعارف: أرباب الاجتهاد1، أرباب الأحوال15، أرباب التصريف1، أرباب التفسير1، أرباب الحدود1، أرباب الحظوظ1، أرباب الديون2، أرباب صنائع1، أرباب العادات1، أرباب العربية1، أرباب العقول2، أرباب العوائد2، أرباب الكلام2، أرباب المذاهب2، أرباب المكاشفات1، أرباب النحل1.

5- الاستنتاجات والتوصيات:
أثمرت الخوارزميات البرمجية المستخدمة في آليات التنقيب المعلوماتي عن مجموعة متنوعة من المفردات، التي استثمرنا جزءًا يسيرًا منها أثناء مناقشة النتائج، لبيان بعض سمات النهج الحديثي لدى الإمام الشافعي رحمه الله تعالى، ومعالم الخطاب الأصولي لدى الشاطبي[2].

ولا يمكن لبحث واحد أن يستوعب جميع الدلالات المصاحبة للمفردات المعرفية التي تحفل بها كتب مثل كتاب "الرسالة" للشافعي، و"الموافقات" للشاطبي؛ لأن هناك حجمًا كبيرًا من المسائل التي تتطلب معالجات يمارسها أهل الأصول، والفقه، والحديث، وغيرها من العلوم الشرعية.

ما أردنا البرهنة في هذه الدراسة هو قدرة تقنية التنقيب المعلوماتي على سبر المفردات المعرفية السائدة في النصوص الإسلامية، وتوفير أكثر من مشهد معرفي تستشرف من خلاله الإطار المنهجي الذي يسود في المصنفات، مع تحديد أهم الاصطلاحات المستخدمة، وطبيعة النسيج المفاهيمي الذي أودعت فيه لمعالجة مسائل محددة.

بَيْدَ أنَّنا في الوقت نفسه نؤكِّدُ على أنَّ هذا النوع من البحوث لا يزال في بداياته، وأنَّ هناك الكثير من العمل الذي ينتظرنا لكي نرتقي بقدراتنا على سبر النهج الذي اعتمده مؤلف ما، أو طبيعة الاصطلاحات التي أسهم بإضافتها إلى الخزين المعرفي لعلم من العلوم.

ولكي تكون اللبنة الأولى بداية صحيحة تمهد لبحوث أكثر عمقًا وأصالة، تمتلك القدرة على تحليل نصوص أشد تعقيدًا، وتنجح في سبر المنطق الذي يسود العلاقات الحاكمة لورود المفردة المعرفية في هذا النص أو ذاك - فإننا نؤكد على ضرورة تكاتف الجهود لتوفير الأدوات التي تضمن نجاح هذه الفئة من البحوث:
- توفير معاجم اصطلاحات تُعْنَى بِمُصطلحات الحديث، والفقه، والتفسير... لكي تستخدم بوصفها مرجعيَّة تعتمد في تبويب النسيج المعرفي.
- إجراء سلسلة من عمليَّات الحوسبة على المعاجم العربية، تستثمر فيها الاشتقاقات الخصبة من الجذور الثلاثية للكلم العربي، لكي تشد عضد عمليات التنقيب المعلوماتي بمختلف صورها.
- البدء بإنشاء نظم خبيرة Expert Systems للبحث عن طبيعة النسق المفاهيمي السائد في العبارات، ونمط العلاقات الحاكمة لورود المفردة داخل نسيج النص.

6- المراجع:
1- Al-Halimi ,R.K.,(2003), Mining Topic Signals from Text, A Thesis Presented To The University Of Waterloo In Fulfillment Of The Thesis Requirement For The Degree Of Doctor Of Philosophy In Computer Science, Waterloo, Ontario, Canada.
2- Mulligen, E.M., (2003), From Information Retrieval Towards Knowledge Mining , CollexisTechnical White Paper, The Netherlands.
3- Vincent , K.P., (2005),Text Mining Methods for Event Recognition in Stories, Tech Report MI-05-2, Knowledge Media Institute KMI, UK.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] هو أبو إسحاق، إبراهيم بن موسى بن محمد، أبو إسحاق اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي، ولد بغرناطة وتوفي فيها يوم الثلاثاء من شهر شعبان سنة 790 هجرية، تتلمذ الشاطبي على يد الكثير من العلماء من شيوخ الغرناطيين والوافدين، فكان من أبرز شيوخه: ابن الفخار البيري, وأبو جعفر الشقوري, وأبو سعيد بن لب, وأبو عبدالله البلنسي، يُعَدُّ كتاب "الموافقات في أصول الشريعة" من أهم كتبه، ولدَيْهِ كتبٌ قيمة أخرى مثل: "الاعتصام"، و"الإفادات والإنشاءات"، و"عنوان الاتفاق في علم الاشتقاق"، وكتاب "المجالس"، وكتب أخرى لا زالت مخطوطة لم تنل اهتمام الباحثين والمحققين، ولمعرفة المزيد عن هذا العالم الجليل يراجع (اسبيته، 2005).
[2] إن البيانات الموجودة بين أيدينا يمكن أن يستثمرها أكثر من باحث لدراسة أكثر من مسألة ذات صلة بنهج الإمامين في ميادين أصول الفقه، أو الفقه، أو التفسير، أو علم الحديث، وغيرها من المسائل الخصبة التي حفل بها كتاباهما.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأطر المفاهيمية لرأس المال المعرفي
  • أساليب قياس الموجودات المعرفية ورأس المال المعرفي
  • الإنترنت والأمن المعلوماتي الإسلامي دراسة أولية
  • المعرفة الإسلامية .. معيارية المنهجية وضرورات الإلمام بمنهجيات التحليل المعاصرة
  • المعرفة الإسلامية... بين تحديات تجديد الوسائل وضرورات الحفاظ على الأصالة

مختارات من الشبكة

  • تركيا: أعمال التنقيب في مسجد تاريخي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حكم الصلاة باستخدام تطبيقات الهاتف لتحديد اتجاه القبلة في حال الاشتباه؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روسيا: تطبيقات إسلامية للهواتف في رمضان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • وهم المثالية في تطبيقات الدولة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إطلاق تطبيقات إسلامية جديدة عبر الآي فون لخدمة المسلمين في رمضان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجغرافيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال علم النفس (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإعراب التطبيقي لجزء عم: تأسيس وتطبيق (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تطبيقات تربوية لقول الله تعالى: ﴿أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تطبيقات الإدارة الإلكترونية في الإدارة المدرسية ومتطلبات تطويرها من وجهة نظر مديري المدارس الثانوية بمدينة الرياض(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
3- ثناء
سلامه درباله النمر - مصر 17-11-2020 11:18 AM

ما شاء الله
جهد رائع
نسأل الله تعالى للجميع التوفيق والسداد والعون

2- ما شاء الله .. اقولها لاستاذنا حسن المظفر
هالة القاضي - العراق 14-06-2009 12:01 AM

اذهلني كثيرا مشروعه (تحليل محوسب لموقف الإدارة الأمريكية إزاء مسألة الإرهاب ) فكان تحليل حاسوبي جميل جدا باستخدام تقنية text mining
وها هو الان ييدع بموضوع مؤثر ويقدمه باسلوب فكري وعلمي لم اره مثله .. استفدت منه كثيرا جدا جزاه الله بكل الخير وزاده علما فوق علمه .. ويحفظه امين

وجزاكم الله بالخير على نشركم للعلم ... بالموفقية

1- شكر
نايف - السعودية 09-08-2008 08:30 AM
شكرا على جهودك
ولقد استفدنا
فجزاك الله خيرا
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب