• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للتسخير في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الاستشراق والعقلانيون المعاصرون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    عجائب الأشعار وغرائب الأخبار لمسلم بن محمود ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    صحة الفم والأسنان في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم
علامة باركود

أم وأخت مصريتان

أ.د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/2/2016 ميلادي - 18/5/1437 هجري

الزيارات: 4527

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أُمٌّ وأُختٌ مصريتان

 

الحياةُ مواقف.... نعم، ورُبَّ موقفٍ نبيلٍ تركَ مِن الآثار ما لا تمحوه الأيام، ورُبَّ كلمةٍ طيبةٍ أثارتْ مِن العزائم المتقدة ما لا تطفئه الليالي.

 

والإنسانُ جملةُ مشاعر، يَسمعُ كلمةً جميلةً فتَفْتَحُ قلبَه، وتشعلُ لبَّه، وتُخرجُهُ من حال إلى حال.

ويرى موقفاً إنسانياً فتشرق نفسُه، ويتفتح حسُّه، ويكون ذلك زاداً له في مواجهة الشدائد والآلام.

 

والموقفُ النبيلُ إذا جاء في وقته ازداد نبلاً.

والكلمةُ الجميلةُ إذا قيلتْ في وقتها ازدادتْ جمالاً.

 

وليس ذلك مقصوراً على الرجال، فكم وقفت المرأةُ الموقفَ النبيل، ولكم قالتْ الكلمةَ الجميلةَ، والمرأةُ هذا الكائنُ الرقيقُ قد يكون أسرعَ إلى النجدة، وأنفعَ عند الشدة، وإليكم الدليل:

• • •

 

في سنة (1352هـ) وُلد في "شبراخيت" إحدى مراكز محافظة البحيرة بمصر طفلٌ كان ترتيبه الثالث بين ستةٍ من الإخوة، لأبوين ليسا مِنْ ذوي البسطة في المال.

 

وُلِدَ سليماً معافىً، وما إنْ بلغ السادسة مِنْ عمره حتى أُصيبتْ عيناه برمدٍ صديدي تردَّدَ بسببه إلى حلاق القرية، وكان الحلاق هو الطبيب!!

 

كانت أمُّه تحملُهُ إليه وهي تريد له الشفاء قطعاً، ولكنْ ما للحلاق ولطبِّ العيون؟

 

كان الحلَّاق يعبث بِمِرْوَدِهِ في عينه، مما أدَّى إلى ضياع العين اليسرى، وبقيت اليمنى وبها ضعفٌ، كأنها تشكو ضياعَ أختها، فظلَّ يصارِعُ بها شدائدَ الحياة.

 

وقد حفظ هذا الصبيُّ القرآنَ في بلدته.

ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني.

 

وحين كان في السنة الرابعة الابتدائية وقد بلغ من العمر سبعةَ عشر عاماً بدأ يشعرُ بعينه اليمنى تأخذُ في الضعف.

 

وفي ذلك يقول:

(شعرتُ بعيني اليمنى تأخذُ في الضعف، وداخلني شعورٌ غريبٌ بألمٍ دفينٍ، وكأني كنتُ أنظرُ مِنْ وراء الحجب لأستشفَّ ماذا ينتظرني كمَنْ يُساقُ إلى الموت وهو يَنظرُ، فحياتي حياةُ علمٍ ومدارسةٍ، وحاسةُ البصر بَعْدَ حاسة السمع في تحصيل العلم، فماذا أصنعُ لو فُوجئتُ يوماً بأنني في حاجةٍ إلى مَنْ يأخذ بيدي بعد أن كنتُ حراً طليقاً؟


ماذا أصنعُ عندما أكون في حاجة أَمَسَّ إلى مَن يقرأ لي علوماً أَدخلُ بها الامتحان، وأَحرصُ بها على ترتيبي في النجاح، وكان طوال السنين السابقةِ الأولَ؟


ماذا أصنعُ قبل هذا وبعده عندما أجدني "رهينَ المحبسين": "البيت والعمى" مقيَّدَ الحرية محدودَ الحركة...


ومرَّت الأيامُ سريعة، وكلما انشقَّ وأضاء نهارٌ ازدادت الظلمةُ في عيني، وقبل الامتحان بشهرٍ عدنا إلى بلدنا لنذاكر وقد أوشكت الدنيا أن تُحكِمَ حلقاتها مِنْ حولي، وكأني أمشي بخطى سريعةٍ إلى سجن العمى، ولما عزمتُ على الرحيل لأداء الامتحان كانتْ تراودني فكرةٌ هزَّتني من الأعماق هزَّاً عنيفاً: هل إذا ذهبتُ لأداء الامتحان وحدي سأستطيعُ أنْ أعودَ مِنْ هنالك وحدي؟).

 

وحصل الذي توقَّعه فما إنْ فرغ مِن أداء الامتحان حتى فَقَدَ بصرَه تماماً، وكتَبَ إلى أبيه خطاباً بمساعدةِ صديقٍ له ليأتي ويأخذه.

 

وقد وَصَفَ كلَّ هذا وصفاً حزيناً مؤثراً جداً.

• • •

 

ووقف معه أبوه - على شدةِ الحاجة والفقر - وراجَعَ به طبيباً في بلدٍ مجاورٍ سنةً كاملةً ولكن دون جدوى.

 

ثم قصَدَ به القاهرة، وأَصرَّ الطبيبُ - الذي تردَّدَ عليه سنةً كاملةً أخرى ـ على أخذ أجرة العملية - وهو خمسون جنيهاً- قبل إجرائها، ولم يكن لدى الأب هذا المبلغ، ولم يَرضَ الطبيبُ بدفعِ نصفِ الأجرِ قبلَ العمليةِ ونصفهِ الآخر بعدَها، فعادا إلى القرية لتدبير المال.

 

وهنا كان الموقفُ النبيلُ الذي بدأنا الحديث به:

كانتْ شقيقتُه الكبرى تملكُ بعضَ الحُلي، وها هو أخوها أمامَ عمليةٍ قد تُعيد إليه بصرَه، فما كان منها إلا التصميم على بيع حُليّها، وتقديم ثمنه إلى أخيها!

 

وكان لدى الأسرة مذياعٌ فباعتْه، وتوجهوا إلى الطبيب لإجراء العملية.

 

ونام المريضُ على ظهره خمسةَ عشرَ يوماً مربوطَ العينين، وجاءت الساعةُ الرهيبةُ وهي ساعة حلِّ الرباط، وحلَّ الطبيبُ الرباطَ، وحرَّك يدَه أمامَه وقال: هل ترى شيئاً؟ فأجاب بالنفي. فردَّ في عصبيةٍ وعنفٍ قائلاً: أنت ترى ولكنّك تنكِرُ، فقال له: ولِمَ الإنكار! وأنا الذي أتمنى أنْ أرى...

 

وعاد إلى القرية يائساً حزيناً ليرى أيضاً أنَّ جدارَ الغرفة التي كانوا يقيمون فيها قد سقط، وأُقيمتْ على أعمدةٍ مِنْ خشبٍ فبعَثَ هذا في نفوسهم ألماً عميقاً، وانطوى الشابُّ على نفسهِ، وجلسَ في البيت يُصارِعُ الآلام.

• • •

 

وذاتَ ليلة - وكان قد انقطعَ عن الدراسة سنتين كاملتين - قال له والدُهُ في صوتٍ حنونٍ: (ما ضرَّ لو واصلتَ التعليم، وسأوصي عليك[1] زملاءَك أنْ يُراعوك؟).

 

فماذا كان جوابُهُ؟

يُحدِّثنا الشابُّ عن ذلك فيقول:

(وثارتْ في نفسي ذكرياتُ الألم!!

مَن الذي سيَأخذُ بيدي ويَقومُ على خدمتي ويُذاكِرُ لي العلوم؟!


وتحرَّكتْ علاماتُ الاستفهام أمامَ ناظري كأنَّها ألسنةُ اللهب لولا أنْ أطفأتْها دموعٌ غزارٌ، فأُسدل الستارُ على هذا المشهد الكئيب).

 

وتُوفيَ الأبُ مُثقلاً بالهمِّ والمرض والفقر، وكان لرحيله وقعٌ شديدٌ على هذا الشاب والأسرةِ كلها...

 

واقترحَ عليه أخوه الأكبرُ أنْ يلتحق بمعهد القاهرة الديني ليُواصِلَ مسيرةَ التعليم بالأزهر، ويعيشَ معه في القاهرة -وقد كان هو طالباً في كلية الحقوق-. وكان ذلك، ولكن بدأتْ مشكلةُ الذهاب والإياب...

• • •

 

ثم انتقلت الأسرةُ كلُّها إلى القاهرة، وتابع الشابُّ دراستَه بمعاناةٍ شديدةٍ جداً من الفقر، والحاجةِ إلى مُعينٍ يقرأ له، ويصحبُهُ في ذهابه وإيابه.

 

وقد اتفقَ وهو في السنة الخامسة من الثانوية - وهي الأخيرة قبل المرحلة الجامعية - اتفقَ مع طالبٍ ليُذاكرا معاً، وحين اقترب موعدُ الامتحان تخلَّى هذا الطالبُ عنه، ووضعهُ في موقفٍ شديدٍ جداً، يحدِّثُنا عنه فيقول:

(أشهدُ أنني دخلتُ البيت حزيناً، أغدو وأروح كالطير يمشي من الألم وهو مذبوح، ومضتْ هذه الليلة ثقيلةً وئيدةً، لولا ما كان يكتنفُها مِن دعواتٍ أتوجَّه بها إلى الله أستغيثُ به في كشف الضرِّ، فهو الذي وحدَهُ يُجيبُ المُضطرَّ إذا دعاه ويكشفُ السوء).

 

وهنا كان للكلمة الجميلة دورُها الحاسمُ، لا سيما وقد جاءتْ مِنَ الأُمِّ الحنون.

 

يُتابع الشابُّ حديثَه قائلاً:

"وطلع النهارُ فجلستُ في فكرٍ وحزنٍ، وسألتني أمِّي: ما يحزنُكَ؟

وأخبرتُها بما حدَثَ.


فقالتْ لي بلسان اليقينِ، ومنطق الحقِّ المُبين:

لا تحزنْ فإنَّ الله سيزيل هذا الكرب.

ودعتْ لي بدعواتٍ صادفتْ ساعة الإجابة، وما هي إلا لحظاتٌ وطرَقَ البابَ طارقٌ) وكان الفرجَ الذي يبحث عنه، إنه زميلٌ له جاء يعرضُ عليه أنْ يذاكرا معاً!

 

أرأيتَ إلى هذه الكلمة الجميلة مِنْ تلك الأمِّ الحنون؟

• • •

 

ونجحَ الشابُّ وكان الأولَ على أقرانه، ودخل كليةَ أصول الدين، وتخرَّجَ فيها بتفوّق أيضاً، وهو مع ذلك يخطبُ الجمعة، ويُلقي الدروسَ في المساجد، وبعد تخرُّجهِ انصرفَ للعمل فيها انصرافاً تاماً.

 

وما زال نجمُهُ يسطع، وذكرُهُ يرتفع حتى أصبح خطيبَ مصر الأول، وارتبط اسمُهُ بمصر، فلم ينزِل بها مسافرٌ إلا سعى أن يصلِّي عنده ويسمع خطبته.

 

وتقلَّبت به الحياة، ورأى شدةً وليناً، وحرية وقيداً، وخوفاً وأمناً، ولكنه ظلَّ على منهجه الذي سار عليه، يدعو إلى الله على بصيرة، دون ميلٍ إلى أحد، أو ارتباطٍ بجهة.

 

وحين أدركه الأجلُ وهو يصلِّي في بيته يومَ جمعةٍ من عام (1417هـ) كان خلفه مكتبةٌ علميةٌ كبيرةٌ مقروءةٌ ومسموعةٌ، منها تفسيرٌ كامل للقرآن بعنوان: "في رحاب التفسير".

 

هل علمتم بعد هذا مَنْ يكون؟

إنه الداعيةُ الكبيرُ، والخطيبُ الخطيرُ، الشيخُ المفسِّر الواعظُ الشهيرُ عبد الحميد كشك، أشهرُ خطباء مصر في عصره.

ومَن شاء المزيدَ فليعدْ إلى الكتاب الذي أملاه عن نفسه: "قصة أيامي" وهناك سيجدُ خبرَ الأخت والأم[2].

لقد دوَّنَ الشيخُ خبريهما فظلَّ في الدنيا وسامَ فخرٍ واعتزازٍ، وهو عند الله مذخورٌ مذكورٌ مأجورٌ، وما عند اللهِ خيرٌ وأبقى.



[1] هكذا درجتْ لدى الناس، ويقصد: أوصي بك.

[2] المصادر:

• "قصة أيامي"(صفحات متفرقة).

• و"إتمام الأعلام" لنزار أباظة ومحمد رياض المالح ص223.

• ومتابعة شخصية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين الأم وبنتها

مختارات من الشبكة

  • يحرم بالرضاع ما يحرم بالنسب(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • أنواع جعل في القرآن الكريم | من أخوات كاد - من أخوات ظن - بمعنى خلق(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تفسير قوله تعالي: (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاختصار في باب ظن وأخواتها وإن وأخواتها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل يصح أن يتزوج الخامسة في عدة الرابعة والأخت في عدة أختها؟(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • مشكلة بيني وبين زوج أختي(استشارة - الاستشارات)
  • شرح ظن وأخواتها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحضانة من المرتع المشبع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • هل لي حق في مال أبي؟!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أعجبت بزوج أختي(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
6- شكر وتعليق
عبدالله السريحي - أبو ظبي 29-02-2016 09:45 AM

جزاك الله خيرا دكتور عبدالحكيم على ما أمتعتنا به اليوم من جوهرتين جميلتين: (أم وأخت مصريتان) و(طاف ثمانين أسبوعا)
ورحم الله الشيخ كشك.
فعلا هذه العبقربة نتاج ألم ومعاناة، ولكن عطاء الله للصابربن والمحتسبين يكون على قدر جلال الله وعظمته: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
وبعض هذا الجزاء معجل في الدنيا.

5- روعة
الحارث الطاهر حافظ - المدينة المنورة 28-02-2016 07:41 PM

روعة يا سيدي.. انقدح في ذهني أنه هو عندما قلتم خطيب مصر الأول

4- زيارة
علي الريس - الإمارات 28-02-2016 09:58 AM

رحم الله تعالى الشيخ عبد الحميد كشك رحمة واسعة كم كان صبورا وصداعا بالحق الذي يراه ولا يخشى فيه لومة لائم.
وفقني الله أن زرته في بداية التسعينات في بيته وتشرفت بالسلام عليه فوجدته رجلاً متواضعاً مرحباً بالضيوف، وكان يوصينا بالانتباه بما يدور حولنا من قبل أعداء الإسلام وما يحيكون من مؤامرات على البلاد الإسلامية.

3- تعليق
د.محمد عيد المنصور - سورية 27-02-2016 06:45 PM

الحياة مواقف..
وسيذكر الله تعالى لهما صنيعهما
ويذكر لكم تعريفنا بهذا النجم المضيء حتى بعد رحيله..
سلمت يمناك دكتورنا الحبيب

2- مقالات نواة مشاريع
د.محم مجاهد الحمادي الشهابي - سوريا 27-02-2016 05:14 PM

جزاكم الله خيرا سعادة الدكتور عيد الحكيم
فإن الشيخ كشك رحمه الله كان مثالا للعالم الصادق المخلص الذي لم تثنه المحن والمغريات عن قول الحق
توقيت المفال عن الشيخ رحمه الله كان موفقا في ظل اﻷوضاع التي تمر بها أيامنا ..فكان رحمه الله وما زال حجة على غيره
وكم تأثرت واستفدت من أسلوبه الفريد في مجال الخطابة وما توحيه من إرشادات وما تحمله من منهج في التعامل مع اﻷحداث

1- دعاء
د.عبدالمنعم الهيتي - بغداد 27-02-2016 04:34 PM

رحم الله الشيخ عبد الحميد كشك وأسكنه الفردوس الأعلى في الجنة . وجزاك الله خيرا أخي الفاضل د عبد الحكيم الأنيس.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب