• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للتسخير في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الاستشراق والعقلانيون المعاصرون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    عجائب الأشعار وغرائب الأخبار لمسلم بن محمود ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    صحة الفم والأسنان في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

عرض كتاب: هوس العبقرية: الحياة السرية لماري كوري

عرض كتاب: هوس العبقرية: الحياة السرية لماري كوري
محمود ثروت أبو الفضل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/10/2015 ميلادي - 8/1/1437 هجري

الزيارات: 21883

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عرض كتاب

هوس العبقرية


عرض كتاب: هوس العبقرية: الحياة السرية لماري كوري + الألوكة

 

• اسم الكتاب: هوس العبقرية: الحياة السرية لماري كوري.

• المؤلف: باربارا جولدسميث.

• المترجم: أ.د. أحمد عبدالله السماحي، أ.د. فتح الله الشيخ.

• سنة النشر: 1430هـ- 2009م.

• دار النشر: دار العين للنشر والتوزيع (مشروع كلمة).

• الطبعة: الأولى.

• صفحات الكتاب: 252.

 

يُعَدُّ فنُّ التَّراجم من أرفعِ الفنون الأدبيَّة وأدقِّها، وأكثرها ارتباطًا بعلمِ التَّاريخ وأحداثِه، وكلَّما كانت الترجمةُ أكثرَ أناقةً وعنايةً في ثوبِها الأدبيِّ والبلاغي، صارت أقربَ إلى الأدبِ منها إلى التَّاريخ، وربما اكتستْ ثوبًا مغايرًا لواقع السِّيرة الذَّاتية التي تتناولُها صفحاتُ الترجمة، ولكن في كتاب "هوس العبقرية: الحياة السرية لماري كوري" نجدُ الأديبةَ والمؤرِّخة "باربارا جولد سميث" قد استطاعت حلَّ هذه المعادلةِ الصَّعبة في ترجمتِها لسيرة عالمةِ الكيمياء والفيزياء الرَّائعة "ماري كوري"؛ مكتشفة "الراديوم"؛ حيث استطاعت في براعةٍ فائقةٍ - تُحسَدُ عليها - دمْجَ التَّاريخِ والعلمِ والأدب في روايتِها لسيرة حياةِ تلك المكتشِفة بين صفحاتِ كتابِها؛ لتُخرجَ لنا تحفةً أدبيَّةً من النَّوعِ الذي يستمتعُ به القارئُ طولَ قراءتِه لتلك السِّيرةِ على امتداد صفحاتِها، التي جاوزت المائتَيْ صفحة، دون مللٍ أو تثاؤب.

 

ونادرًا ما يجذبُ القارئَ العاديَّ سيرةٌ تاريخية لعالِمٍ أو مكتشفٍ؛ لصعوبةِ المصطلحات العلميَّة وجفائِها؛ والتي يجب أن يذكرَها المترجِمُ أثناء تناولِه تلك الشَّخصيةَ، مما قد يجد القارئُ العاديُّ صعوبةً في استساغتِه، أو الإحاطةِ بدقائقِه، وخاصة إذا كان في علوم دقيقةٍ صعبةٍ ذاتِ نظريَّاتٍ معقَّدةٍ؛ كعلوم الفيزياء والكيمياء، ولكنَّ تمكُّنَ المؤلِّفةِ من كتابِها، وأسلوبِ إعدادِها للكتابِ - جعلها تبسِّطُ تلك المحاولاتِ العلميَّةَ المُضنية لـ"ماري كوري" أثناء اكتشافاتِها العظيمةِ؛ لتكونَ أقربَ لفهمِ كلٍّ القرَّاءِ من مختلف الطَّبقات بشكلٍ وصفَه أحدُ نقَّاد الكتابِ بقوله: "لقد جعلتِ المعلوماتِ العلميَّةَ تتألَّقُ بالوضوح نفسِه الذي اتسمت به روايتُها للإنجازات، واحتفائها بالمرأةِ التي أسَّست العلمَ الحديثَ للنَّشاط الإشعاعيِّ... هذا كتابٌ تقتنيه لنفسِك، ثم تقتني عشْرَ نُسَخٍ منه كهدايا لأصدقائِك المقرَّبينَ".

 

وصاحبة الترجمة هي العالمة "ماريا سكلادوفسكا كوري" (7 نوفمبر 1867 - 4 يوليو 1934) عالمةُ فيزياء وكيمياء، بُولندية المولِدِ، من أعظمِ علماء القرن العشرين، تُعَدُّ من روَّادِ فيزياء الإشعاعِ، وأوَّل مَن حصل على جائزةِ نوبل مرَّتين (مرَّة في الفيزياء بمشاركة زوجِها بيير كوري، وأخرى في الكيمياء بمفردِها)، وهي تُعَدُّ أوَّلَ امرأةٍ في تاريخ العلم تحصلُ على جائزةِ نوبل، والمرأة الوحيدةُ التي حصلت على الجائزةِ في مجاليْنِ مختلفين، وهي أوَّلُ امرأةٍ تتبوَّأُ منصبَ الأستاذية في جامعةِ باريس، اكتشفت مع زوجِها "بيير كوري" عنصرَيِ البولونيوم والرَّاديوم المشعَّين، ومن إنجازاتِها العلمية الأخرى وضعُ نظريَّةٍ للنَّشاط الإشعاعيِّ (وإليها يُنسَبُ مصطلح "نشاط إشعاعي")، كما ابتكرت تِقنياتٍ لفصل النَّظائر المشعَّة، وتحت إشرافِها أُجرِيَتْ أوَّلُ دراساتٍ لمعالجة الأورام السَّرطانية باستخدام النَّظائرِ المشعَّةِ، كما أسَّست معهدي "كوري" في باريس وفي وارسو، وتكريمًا لمجهوداتِها العلمية في اكتشاف العناصرِ الإشعاعية؛ فقد أطلق العلماءُ على أحدِ العناصرِ الإشعاعيَّةِ اسم "الكوريوم"؛ نسبة لاسمِها "ماري كوري"، والذي يُرمَزُ له بالرَّمز (Cm).

 

مؤلِّفةُ الكتاب "باربارا جولدسميث" مؤلِّفةٌ ومؤرِّخةٌ مرموقة، كتبت العديدَ من الرِّوايات تُعَدُّ ضمن الأكثرِ مبيعًا في سوق النَّشر الأمريكية، ومن أهمِّها: "رجل القش"، و"جلوريا الصغيرة"، و"جونسون ضد جونسون"، و"القوى الأخرى: عصر التضرُّع والرُّوحانية"، و"المفترية فيكتوريا وودهال"، حصلت على أربع درجات دكتوراه، وحازت على جائزةِ "إيمي" مرتين، حصلت على لقب أفضلِ كتَابِ للعامِ من بوسطن جلوب، وحصلت على جائزةِ أكاديمية "الفن - جيلد هول" مدى الحياة عن مُجمَلِ أعمالِها؛ لإنجازاتِها في فنون الأدبِ، كما حصلت على جائزة "من الكتاب إلى الكتاب"، وجائزة الأدب من اتِّحاد الناشرين الأمريكي، وانتُخِبت لعضويةِ الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنونِ في لجنةِ العَلاقات الخارجية، وتم اختيارُها أيضًا في لجنة الرَّئيس للاحتفالِ بالمرأة في التَّاريخ الأمريكي، تكتُبُ لعددٍ من الجرائد المشهورةِ، من أهمِّها: نيويورك تايمز، وفانيتي فير، ونيويوركر، ويُعَدُّ كتابُها "هوس العبقرية" - موضع الترجمة - من أشهر مؤلَّفاتِها الأخيرة والذي نشرته عام 2006، واعتمدت فيه على كتبِ وخطاباتِ ويوميَّات العالمة "ماري كوري"؛ حيث أعادت توليفَ بعضِ ما جاء فيها مع شهاداتِ عائلتها وأحفادِها؛ لتضع لنا هذه التَّرجمةَ المميَّزة، والتي حازت بها على جائزةٍ مرموقةٍ من المعهد الأمريكي للفيزياء بوصفِه أفضلَ كتابٍ لعام 2006.

 

أما المترجِمان اللذان تولَّيا ترجمةَ النُّسخة الإنجليزية للعربيَّةِ بجُهدٍ طيِّبٍ ملحوظٍ، فهما أ.د. أحمد عبدالله السماحي، مصري المولِد، أستاذ الكيمياء الفيزيقية بجامعة سوهاج، حاز على درجة الدكتوراه من الولايات المتَّحدة عام 1963، وله العديدُ من التَّرجماتِ السابقة في مجالِ الثَّقافة العلميَّة، وساعده في ترجمة الكتاب زميله أ.د. فتح الله الشيخ، أستاذ الكيمياء الفيزيقية بجامعة سوهاج أيضًا، وحاز على درجة الدكتوراه من روسيا عام 1964، وجاءت ترجمتُهما العربيةُ للكتابِ لتزيدَه ثراءً ومتانةً من الناحيتيْنِ الأدبيَّةِ والعلميَّةِ.

 

وصف الكتاب:

وضعت الكاتبةُ ترجمتَها في واحدٍ وعشرين فصلاً منوَّعًا ما بين الطويلِ والمختصر، قدَّمت فيها سيرةً ذاتيَّةً لحياة العالمة "ماري كوري"، منذ طفولتِها وحتى وفاتِها، مرورًا ببداياتِها المبكِّرةِ، وأمارات نبوغِها العلميِّ، وحياتها الاجتماعيَّةِ الفقيرة المعذَّبةِ، والتي فرضَتْ عليها سَمْتًا أشبه بالعُزْلةِ الانطوائيَّةِ، لازمها طوال أغلبِ سِنِي حياتِها، واستفادت منه في الانكبابِ على محاولاتها العلميَّةِ الدَّؤوبة طوال فتراتِ شبابِها وكُهولتِها؛ لتُخرِجَ لنا اكتشافًا من أهمِّ الاكتشافات العلمية خلال القرن العشرين، ألا وهو: ظاهرة العناصر المشعَّة (عنصري الراديوم والباريوم)، والذي كان بدايةً لتطوُّرِ الاكتشافات وتواصُلِها في النَّشاط الإشعاعيِّ ككلٍّ، وفكِّ طلاسمِ التَّركيب الذرِّيِّ فيما بعد، والذي تكلَّلَ في النِّهاية باختراعِ علماءَ آخرين في نفس المجالِ لفكرةِ انشطارِ الذرَّةِ والقُنبلةِ النووية، وقد ساعد ماري في الحظوِ بهِبَةِ العبقريةِ وتوريثِها لأبنائِها من بعدِها نشأتُها في بيئةٍ علميَّةٍ مبكِّرةٍ في بولندا؛ فقد كان جدُّها وأبوها عالِمَيْنِ كيميائيين، وورَّثت هي أيضًا علمَها واكتشافاتِها لابنتها وحفيدتِها من بعدها كسلسلةٍ من تواصل الأجيالِ في مجال علم الفيزياء، وهو ما تكلَّل بحصولِ عائلةِ كوري على خمسِ جوائزِ "نوبل" للعلوم على مدى ثلاثةِ أجيالٍ متعاقبة، وجاءت عناوين فصول الكتاب على النَّحو التالي:

الفصل الأول: المؤثِّرات المبكِّرة.

الفصل الثاني: مررتُ بكلِّ ذلك بشرَف.

الفصل الثالث: باريس.

الفصل الرابع: بيير.

الفصل الخامس: أحداث هامة.

الفصل السادس: كان الموضوع جديدًا كليةً.

الفصل السابع: أفضل المتسابقين.

الفصل الثامن: اللون الجميل.

الفصل التاسع: ما هو مصدر الطاقة؟

الفصل العاشر: "ليس جيِّدًا أن يكونَ وحده، فاصنعْ له مُعينًا نظيرَه".

الفصل الحادي عشر: كارثة حياتنا.

الفصل الثاني عشر: لقد كنَّا سعداء!

الفصل الثالث عشر: التحوُّل.

الفصل الرابع عشر: أطفالي لا يستطيعون بعثَ الحياة فِيَّ!

الفصل الخامس عشر: كيمياء اللامرئي.

الفصل السادس عشر: الشَّرف وعدمه.

الفصل السابع عشر: إنها عنيدة جدًّا.

الفصل الثامن عشر: بكل ما أملِك من قوَّة.

الفصل التاسع عشر: صناعة الأسطورة.

الفصل العشرون: تسليم الشُّعلة.

الفصل الحادي وعشرون: تراث ماري.

 

وقد ختَمت الكاتبةُ ترجمتَها بشكرٍ لكلِّ مَن ساعدها في إعدادِ هذه التَّرجمة، وبوضعِها بيليوجرافيا مختارة لعددٍ من المصادرِ والمقالات العلميَّة والرسائل والأوراق والأعمال الأخرى التي رجعت إليها أثناءَ كتابتها هذا الكتاب.

 

عرض بعض ما جاء بفصول الكتاب:

نبوغٌ مبكِّرٌ:

تصِفُ الكاتبةُ في فصولها الأُولى المؤثِّرات المبكِّرة لنبوغ شخصيَّةِ (ماريا سالومي سكلادوفسكا)، والتي تشكَّلتْ تحت وطأةِ التفرقة، والحِرمان، وضغوطِ الوالديْنِ، والطُّموح الشَّخصي، فقد نشأت ماري في أسرةٍ علميَّةٍ مشهورة في بولندا، فقد كان أبوها مدرِّسًا للكيمياء والفيزياء، وكذلك كان جدُّها بجامعة وارسو، ورغم سوءِ أوضاع بولندا السِّياسية تحت حكمِ الاحتلال الرُّوسي، الذي كان يعملُ على تدمير التَّعليمِ البُولَنْدي، وإقحامِ التَّعليم بالرُّوسية على معظم المدارس والمعاهدِ، فقد استطاع والدا ماري إلحاقَها بمدرسةٍ خاصَّة للفتياتِ، والتي لَم تكنْ تلاقي نفس التعنُّتِ والمراقبةِ من السُّلطات الرُّوسية؛ لاعتقادِ الرُّوسِ بأنَّ النِّساء لن يستطِعْن أبدًا المشاركةَ في الحياة السِّياسيةِ والعامَّةِ كالرِّجالِ.

 

كانت ماري شديدةَ الذَّكاء في طفولتِها، وكانت لديها مظاهرُ نجابةٍ مبكِّرة، حتى إنَّها عندما كانت بالرَّابعة من عمرِها وكانت أختُها الكبرى تُجاهِدُ لتقرأَ في كتابها، ما كان منها إلا أنِ التقطت الكِتابَ مِنْ يدِها وقرأت الجملةَ الأُولى دون أدنى تلعثُمٍ، ولما رأتِ الدَّهشةَ تعلو وجوهَ الجميعِ، انخرَطت في البكاءِ؛ حيث اعتقدتْ أنَّها ربما تكونُ قد ارتكبت ذنبًا؛ لنظرِهم إليها بهذه الطَّريقة!

 

ولكن سرعان ما ساءت أحوالُ الأسرة بتعقُّبِ السُّلطاتِ الرُّوسية للعلماء البُولنديين والتَّضييق عليهم، إلى جانب مرضِ أختِها بالتيفوس وأمِّها بالسُّلِّ، وموتِهما جرَّاءَ مرضِهما؛ ممَّا أصاب ماري في فترةٍ مبكِّرةٍ من طفولتها بأمارات "الاكتئاب المدوي"، والذي ظلَّ يلازمُها طَوال حياتِها، وكان له دورٌ كبيرٌ في عزلتِها الاجتماعيَّةِ، وخجلِها، وانكبابِها على دراستِها واهتماماتِها العلميَّةِ بعد ذلك.

 

مستوى أدنى!

نتيجةً للفقرِ الذي عانت منه أسرةُ "ماري"؛ اضطرَّت ماري وأخواتُها أنْ يعتمِدْنَ على أنفسِهن في اقتصادِ مصاريفِ دراستِهن، على أملِ الالتحاقِ بجامعةٍ مرموقة، وهذا ما دفع ماري بالعملِ بوظيفةِ مربِّيةِ أطفالٍ، وهي لَم تتعدَّ السابعةَ عشرة من عمرِها بعدُ، على أملِ اللحاقِ بأختها الكبرى برونيا والتي ذهبت إلى فرنسا لدراسةِ الطِّبِّ بالسوربون، ورغم أنَّ ماري نعِمَت ببعض الاستقرارِ عند أسرةِ "زورافسكي"، إلا أنَّ هذا كلَّه سرعان ما تبخَّر عندما وقع ابنُ الأسرةِ القادمُ من الخارجِ في حبِّ ماري، وأصرَّ على الزَّواجِ منها وسَط رفضِ الأسرةِ القاطعِ للتزوُّجِ من ماري؛ بحجَّةِ أنها "من مستوى أدنى منه"، وهو ما أدَّى لانكسارِ قلبِ ماري، وإحساسِها بفقرِها الذي يقفُ حائلاً بينها وبين تحقيقِ طموحاتِها العلميَّة، تصف ماري في إحدى خطاباتِها لأخيها شعورَها في تلك الفترة؛ فتقول: "آه لو تدركون كم أتلهَّفُ وأتوقُ للسَّفر إلى وارسو ولو لبضعةِ أيَّامٍ، وعدا أنني لن أذكرَ شيئًا عن ملابسي المتهرِّئة والتي تحتاجُ إلى إصلاحٍ، فإنَّ رُوحي هي الأخرى قد اهترأت، آه لو تمكَّنْتُ من انتزاع نفسي ولو لبضعة أيَّامٍ من هذا الجوِّ الجليدي المعادي".

 

في فرنسا:

في سبتمبر 1891 وبعد أن استطاعت أختُها برونيا الحصولَ على درجة الطِّبِّ من السوربون، والتزوُّج في فرنسا بأحد المهاجرين البولنديين، قرَّرت ماري أن تلحق بأختِها "وأكَّدت لوالدها وهي تعانِقُه والدُّموعُ تملأ عينيها أنَّها ستعود إلى وارسو بعد أن تحصل على الدَّرجة الجامعية في العلوم"، وفي الأسابيع الأُولى ضاقت بأشغالِها الكثيرةِ في بيت أختِها والتي تمنَعُها من استذكارِ دروسِها بجِدٍّ، فقرَّرَت استئجارَ غرفةٍ باردةٍ بلا مِدفأةٍ في الطابق السَّادس بإحدى البنايات الحقيرة بالحيِّ اللاتيني، وكانت أجرتُها زهيدةً تستطيع دفْعَها.

 

كتبَتْ ماري في مذكِّراتِها تصِفُ حالَها في تلك الأيَّامِ، فتذكُرُ أنَّ الغرفةَ كانت باردةً للدرجة التي تتجمَّدُ فيها المياهُ في وعاء الاغتسالِ، وكانت ترقد تحت كلِّ ملابسِها فوق السَّرير، وكانت تشتري أحيانًا دَلْوًا من الفحمِ وتسحبُه إلى أعلى للتدفئةِ، وكانت دومًا لا تجدُ الوقتَ لطَهْيِ طعامِها؛ فتكتفي بكِسْرةِ خبزٍ وكوبٍ من الشاي، وإذا أرادت التَّرفيهَ عن نفسِها كانت تأكل أحيانًا بيضةً أو قطعةً من اللَّحم بدلاً من الشاي والشيكولاته والفاكهة، ورغم سنواتِ الحرمان والمثابرة التي عانت منها "ماري" في سبيل الحصول على درجتِها العلميَّةِ، فهي تصِفُ تلك الفترةَ التي امتدَّتْ عامين ونصفًا بأنَّها "واحدةٌ من أفضل الذِّكريات في حياتي"!

 

تصِفُ ماري في مذكِّراتها سنواتِ دراستِها بالسوربون، فتقولُ: "كان عقلي كلُّه مركزًا في دراستي، وقد قسمت وقتي بين المناهجِ والجزءِ العمليِّ والدِّراسةِ في المكتبة، وكنتُ أعملُ في غرفتي في الأمسيات حتى وقتٍ متأخِّرٍ من اللَّيل أحيانًا، وكان كلُّ ما أراه أو أتعلُّمُه يمثِّلُ شيئًا سارًّا ومُبهجًا بالنسبة لي، كان ذلك بمثابةِ عالَمٍ جديدٍ انفتح أمامي، عالَم العلوم الذي سمح لي بالدُّخول إليه بكلِّ حريَّة".

 

بيير.. رفيق الرحلة:

بعد حصولِ ماري على درجتِها العلميَّةِ في العلوم، تحسَّنَت أحوالُها قليلاً عندما رشَّحَها أستاذُها "جابرييل ليبمان" لمنحةٍ من جمعية تشجيعِ الصِّناعة الوطينة؛ تقديرًا لنبوغِها العلميِّ؛ وذلك لدراسةِ الخواصِّ المغناطيسية لأنواعِ الصُّلْب المختلفة، ونتيجة لسير العمل البطيءِ نصحتْها إحدى الزميلاتِ بمقابلةِ أحد الفيزيائيين غيرِ المشهورين لمعاونتِها في العمل، وكان هذا الشَّخص "بيير كوري"؛ زوجها بعد ذلك، والذي شاركَتْه رحلتَها العلميَّةَ واكتشافاتِهما الرَّائعة، تصِفُ ماري أولَ لقاء لها ببيير فتقول: "حالما دخلتُ إلى الغرفةِ، شاهدتُ رجلاً طويلاً في مقتبَلِ العمرِ يقفُ أمام نافذةٍ فَرنسية تفتح على الشُّرفة، بشعرِه الأسودِ المشوب بالحمرةِ وعينيه المترهِّلتين، وقد لاحظتُ تعبيراتِ الحُزنِ والرِّقَّةِ في وجهه، وكذلك عدم التحيُّزِ في سلوكه، الأمر الذي كان يُخفي وراءه شخصًا حالِمًا في ردود أفعالِه.

 

أظهرَ تجاهي مودَّةً، وبدا لي عطوفًا جدًّا، وبعد أولِ لقاءٍ لنا أبدى رغبةً في رؤيتي مرة ثانية؛ لنستأنفَ حديثَنا في ذلك المساءِ حول الموضوعاتِ العلميَّةِ والاجتماعية التي كانت من اهتماماتِنا نحن الاثنينِ، والتي بدا أنَّ لنا وجهةَ النَّظرِ نفسَها تجاهها".

 

توِّجَ ذلك التمازجُ العقليُّ بين بيير وماري بزواجهما عام 1895 ليبدأا معًا رحلةً علميَّة، أثمرت نتائجُها بتطويرِهما تجارِبَ كلٍّ من "رونتجن" و"بيكريل" حول أشعة X، أو الأشعة اليورانية (الأشعة فائقة الطاقة من اليورانيوم والمعادن الأخرى المشعَّة)، وبدأا بمحاولةِ البحث عن وسيلةٍ لقياس تلك الأشعة وقياسِها عن طريق جهازِ قياسٍ كهربائيٍّ، صمَّمَه زوجُها خصِّيصى من تجارِبِه السابقة.

عرض كتاب: هوس العبقرية: الحياة السرية لماري كوري + الألوكة

 

استكملت بعد ذلك ماري وبيير كوري تجارِبَهما لقياسِ الأشعةِ الصَّادرة من عددٍ من المعادن المشعَّةِ، وكان من أهمِّها معدنُ "البيتشبلند"، والذي كان يُصدر إشعاعاتٍ أعلى من بقيَّةِ المعادن الأخرى حتى اليورانيوم النقيِّ، وهنا وضعَتْ ماري قاعدةً جديدة لاكتشافِ العناصر الكيميائية من المعادن طِبقًا لنشاطِها الإشعاعيِّ، لا كتلة كلِّ عنصرٍ وخواصه الكيمائية (جدول مندليف)، وبذلك فتَحَت تجاربُ "كوري" البابَ على مِصراعيه أمام علومِ الذَّرة، وتوِّجَت تجاربُهما على "البيتشبلند" باكتشافِ عنصرين كيمائيين جديدين، هما: "الراديوم" و"البولونيوم".

 

تصِفُ "إيف" أثرَ وفاةِ والدها - نتيجة حادث سَير - على أمِّها ماري - في كتاب وضعَتْه عن سيرتِها - فتقول:

"إنَّه شيءٌ عاديٌّ أن نقولَ بأنَّ الكارثةَ المفاجئة قد تغيِّرُ حياةَ الإنسانِ إلى الأبد، وبالرَّغم من ذلك فإن التَّأثير المؤكَّدَ لتلك الدَّقائقِ على شخصيَّةِ أمِّي ومصيرِها ومصيرِ أطفالِها - لا يمكِنُ أن يمرَّ بهدوءٍ، لَم تتحولْ "ماري" من زوجة صغيرةٍ وسعيدة إلى أرملةٍ لا يعزِّيها شيء، كان التحوُّلُ أقلَّ بساطةً، وأكثرَ خطورة.. أصبح الاضطرابُ الداخليُّ الذي جرح "ماري" والهلعُ المجهول للأفكار التي تطُوف بخيالِها من القسوةِ بحيث لَم تستطعْ أن تعبِّرَ عنها، سواء على شكلِ شكوى أو فضفضةٍ لشخصٍ قريبٍ، كانت منذ لحظة وصول الكلمات الثَّلاث "بيير قد مات" لوجدانِها وكأنَّها في كهفٍ من الوحدة والعُزلةِ للأبد، وفي هذا اليوم من أبريل لَم تصبح مدام "كوري" مجرَّدَ أرملة؛ بل في الوقت نفسِه مسكينة ووحيدة لدرجة لا يمكن علاجها".

 

كارثة حياتنا!

كان أكثرُ ما يُزعِجُ بيير وماري كوري بعد حصولِهما على جائزةِ نوبل هو الشَّهرةَ المفاجئةَ، فقد كان بيير وماري منغمسين في حياتِهما العلميَّةِ بعيدًا عن الأضواء، بل إنَّ طبيعتَهما المنعزلةَ الانطوائيَّةَ تركت أثَرَها على حياتِهما، حتى في تربيتِهما لأولادهما، فقد شكَت بناتُهما كثيرًا من انشغالِ والديهما عنهن وافتقادِهن للعاطفة خلال طفولتهن، حتى إنَّ "ماري كوري" كتبَت مرة لإحدى صديقاتِها تصِفُ حياتَها قبل شهرتِها قائلةً: "لستُ قادرةً بعدُ أنْ أكرِّسَ أيَّ وقتٍ للحياة الاجتماعية، سيخبرك كلُّ أصدقائِنا أنَّني لا أراهم أبدًا إلا للعمل، أو لأسئلةٍ تتعلَّقُ بذلك أو بتربيةِ الأطفال، لا أحدَ يزورُني، ولا أرى أحدًا، ولم أستطِعْ تجنُّبَ إحراجِ بعضِ النَّاس مِن حولي وفي معملي الذين يرَوْنَ أنِّي لستُ ودودةً بما فيه الكفاية، لقد فقدتُ إلى الأبدِ عادةَ التحدُّثِ دون وجودِ هدفٍ..".

 

ولكنَّ الحالَ تبدَّلَ تمامًا بعد تسليط الضوء عليهما؛ حيث أصبحا محاصَرَيْنِ بالصحافة، واضطرت "ماري" للتَّأقلم مع الحياة الاجتماعيةِ الجديدةِ التي عزَف عنها بيير بالكليَّةِ، فكانت ماري هي بنفسِها تتولَّى إجابات الصحفيين والزُّوَّارِ، وترتيبَ المقابلات، ودرَّت عليهما الشهرةُ اعترافَ الدولةِ الفَرنسية التي كان محرجًا لها أنْ تجدَ أشهرَ علمائِها يشغلون مواقعَ دنيا، وتم إنشاءُ كرسيٍّ جديدٍ في العلوم بجامعةِ السوربون ليشغلَه "بيير كوري"، بل وتوفير معملٍ خاصٍّ بهما لإجراءِ تجاربِهما، وكان عليهما إلقاءُ مئاتِ المحاضرات في مدن فرنسا وبلاد أوروبا التي دُعِيَا إليها لتكريمِهما وللإشادةِ بمجهوداتِهما العلميَّةِ.

 

يصِفُ "بيير" لجورج جوي حالَهما في تلك الأيَّام، فيقولُ شاكِيًا: "كما ترى، الثروة تفضِّلنا في اللَّحظة الحالية؛ لكنَّ هذا التَّفضيلَ لا يأتي بدون إزعاجٍ، فلم نكنْ في حياتِنا أبعدَ ما نكونُ عن الهدوء والسَّكينة مثل الآن، وهناك أيَّامٌ لا نكادُ نلتقط فيها أنفاسَنا".

 

تراث ماري:

لعلَّ أبرزَ ما يميِّزُ عائلة "كوري" هو وجودُ ثلاثةِ أجيالٍ متواصلة برَعَت في علوم الكيمياء بشكلٍ ناجحٍ لافتٍ للأنظار، كما لو كان الأمرُ بمثابة "تسليم الشُّعلة" من جيلٍ لجيل؛ حيث اتَّخذت ماري كوري ابنتَها الكبرى "إيرين" مساعِدةً لها في بداياتِ حياتِها في معمَلِها، واستفادَتْ إيرين كثيرًا من تجارِبِ والدَيْها، واستكملَتْ أبحاثَهما، بل كان لها دورٌ ملحوظٌ خلال الحرب العالمية الأُولى مع أمِّها في إدخالِ الكشفِ بالأشعَّة السِّينية عن جروحِ الجنود الفَرنسيين والبلجيكيين في الجبهة، وتحديد مواضعِ تلك الجروح والإصابات لسرعةِ علاجِها، وبعد أن تزوَّجت "إيرين" من أحدِ المساعدين في معملِ أمِّها - وهو "فريدريك هنري جوليو" - استكملت أبحاثَها برفقتِه، واستطاعا معًا تحضيرَ أولِ عنصرٍ مشعٍّ صناعيًّا، وقد وصفت مجلة "كومت ريندوس" في عام 1934 اكتشافَ الإشعاع الصناعي بأنَّه: "واحدٌ من أعظم اكتشافات القرن"، وقد كوفِئَا عليه بحصول إيرين وزوجِها على ثالث جائزةِ نوبل حصلت عليها عائلة "كوري" في الكيمياء من ضمن خمسِ جوائز نوبل حصلت عليها العائلةُ.

 

وقد تكلَّلَ جهدُ إيرين وفريدريك في تسليم الشُّعلة لجيل ثالث من عائلةِ كوري، ابنتها "هيلين كوري"، والتي تزوَّجت من "مايكل لانجفين" حفيدِ العالِمِ الأبرزِ "بول لانجفين"، والتي ساعدت في سنة 1954 في تطوير "مطياف الوميض"، وبنهايةِ الخمسينيَّاتِ من القرن العشرين أصبحت لها مكانتُها كرائدةٍ علميَّةٍ في فَرنسا بدراستِها في استقطاب الإلكترونات المنبعثةِ من التحلُّلِ الإشعاعي، وتُعَدُّ "هيلين كوري" واحدةً من أهمِّ العلماء في فَرنسا في مجال الفيزياء النَّووية.

 

ويُعَدُّ هذا الامتدادُ الرائعُ للأجيال من عائلة كوري في علوم الكيمياء والفيزياء بمثابةِ "ميراث ماري" الذي تركَتْه للبشرية، وضَحَّتْ من أجلِ هذا العلم بسنواتِ شبابِها، بل وحياتِها وحياةِ أسرتِها؛ حيث كانت الإشعاعاتُ المنبعثةُ من الراديوم والعناصر المشعَّة الأخرى في المعامل غيرِ المعزولة وقتَها أحدَ أسبابِ إصابتِها وزوجِها بيير - ومِن بعدِهما ابنتها إيرين وزوجها فريدريك - بالعديد من السَّرَطانات المزمنةِ بالدَّمِ والعظامِ؛ نتيجةَ التعرُّضِ للموادِّ المشعَّةِ على مدى سنوات العمل، والذي علَّق عليه "فريديريك هنري جوليو" ساخرًا بـ"أنه مرضُنا المِهنيُّ"!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عرض كتاب: صناعة الخبر في كواليس الصحافة الأمريكية (1)
  • عرض كتاب: فقه التخطيط المستقبلي في السنة النبوية
  • عرض كتاب: العلم والحياة للدكتور علي مصطفى مشرفة
  • عرض كتاب: العادات العشر للشخصية الناجحة، للدكتور إبراهيم بن حمد القعيد
  • عرض كتاب: الغزو الفكري والتيارات المعادية للإسلام
  • عرض كتاب: هل الرأسمالية أخلاقية؟ للمؤلف: أندره كونت سبونفيل
  • عرض كتاب: نحو ثقافة للريادة في القرن الواحد والعشرين
  • عرض كتاب: التراجم والسير لمحمد عبدالغني حسن
  • عرض كتاب: القول الأحمد في بيان غلط من غلط على الإمام أحمد
  • جنون العباقرة
  • مشجرات في علوم القرآن لمشاعل العصيمي
  • عرض كتاب: البيئة والأوبئة في التراث الطبي العربي الإسلامي تأليف محمود الحاج قاسم
  • كتاب الورع لعبد الملك بن حبيب الأندلسي

مختارات من الشبكة

  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كتاب: النظرية الجمالية في العروض عند المعري ـــ دراسة حجاجية في كتاب "الصاهل والشاحج" للناقدة نعيمة الواجيدي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب (التحقيق في كلمات القرآن الكريم) للعلامة المصطفوي (كتاب فريد)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • عرض كتاب: صناعة الكتاب المدرسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب: على الجسر بين الحياة والموت(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب: قواعد منهجية في الحياة السوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هذا كتابي فليرني أحدكم كتابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الأصول في النحو(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الصيام من كتاب العمدة في الأحكام للحافظ عبد الغني المقدسي (600 هـ) (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • إتحاف العباد بشرح كتاب الزاد: شرح كتاب الصلاة إلى باب الأذان والإقامة من زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب