• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

رصاصتان

حامد الإدريسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/1/2010 ميلادي - 8/2/1431 هجري

الزيارات: 5296

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
بعد أن دوَّى ذلك اللَّحن المخيف الخالي من أيّ إيقاع، والَّذي يخلي العروق من دمائها، انطلقت صامتة في هدير، ملتهبة محترقة، تشقُّ الهواء بعنف، وتجري في فضاء الله الفسيح جريًا، لا يردُّها شيء سوى القضاء، ولا يمنعها مانعٌ سوى تأخُّر الأجل، وما هي إلاَّ ثوانٍ، حتَّى اخترقت الطري، وكسرت الصلب، وأسالت المائع، واستقرَّت في الحشا، وخالطت اللَّحم والعظم، فأحالتِ القوَّة ضعفًا، والهمَّة خورًا، والعزيمة هونًا، والتفتَ يَمنةً ويسرة، ثمَّ نظر إلى دمه يفور، وأحسَّ بدفئِه يسيل على سائر جسده، فعلم أنَّها ساعة الفوز، ونظر إلى ذلك الرَّجُل الجميل ذي اللِّباس الأبيض، فابتسم ابتسامةَ مَن رأى النعيم، وسقط وفي يده العلم الأخضر، ترفرف فيه كلِمة التَّوحيد.

فرِح الحوثي بصنيعته، ومجد الحسين، وحمد المهدي، ولعْن الصَّحابة، وصعد إلى غاره اللَّعين.

وعند مدخل الغار، أحسَّ بشيءٍ مؤلِم يخترق جلده الخشن، فأظْلمتِ الدنيا حوله، ودارت في رأسِه الكثير من الأسئلة حول جدوى دعاء المهْدي، والتعلُّق بالحسين، وجالت في مخيلته صور الدِّماء الَّتي أُريقت بغير حقّ، والفروج التي استحلَّت بغير شريعة، والأطفال الَّذين تيتَّموا بدون ذنب، ثمَّ رأى رجلاً يلبس السَّواد، بشع المنظر، قادمًا إليه، فعلم أنَّه ملك الموت، وأنَّ الرَّصاصة لم تخطئه، وأيقنَ أنَّه كان على غير هدى، فاشتَعَل قلبُه ندمًا، واسودَّ وجهه حسرة، وقال: {رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ} [المؤمنون: 99، 100] وسقط عبوسًا قمطريرًا كأنَّه رأى الجحيم.

هما رصاصتان... 
واحدة تفتح أبواب الجنَّة، وواحدة تقذف إلى النار.

وهُما دعوتان... 
دعوة إلى: لا إلهَ إلاَّ الله، ودعوة إلى اثني عشَر شيئًا يُعْبَدون من دون الله.

وهما جنديان...
جندي يُجاهد دفاعًا عن أرْضِه وعرضه، فهو إن أخلص النِّيَّة في سبيل الله، وجندي يسعى في الأرْض فسادًا والله لا يحب المفْسدين.

وهُما دولتان...
دولة تسعى لنشْر التَّوحيد، ودولة تسعى لنشْر الفساد والإفساد، وأن لا يُعْبَد الله وحده في الأرض؛ {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [الزمر: 45].

هنيئًا لك يا ذا البدْلة الخضراء، نِلْتَ شيئًا استمات غيرُك في نيلِه ولم يمكَّنوا منْه، وفزْتَ بمنصب الجهاد في سبيل الله وأنت معزَّز مكرَّم، يأتيك المال راتبًا، وتصِلُك الإمدادات متتابعة، قد سُهِّلت لك هذه العبادة الجليلة، فلم تُفارق من أجْلِها وطنًا، ولم تبْكِ بسببِها والدة ولا زوجة، ولم تغضب من أجلِها وليًّا ولا أبًا.

إن رجعتَ إلى ديارك رجعتَ بالغنائم والثَّناء، وإن نالَك نصيبُك المحتوم، فعيالك في أحْضان ملِكٍ عهْدُه الإكرام، وأنت في ضيافة الحور الحِسَان، تتمنَّى أن ترجع إلى الدُّنيا فتُقتل، ثمَّ تَحيا فتقتل، ثمَّ تَحيا فتُقتل؛ لما عاينتَ من مكانة الشَّهيد عند ربِّه؛ {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ المُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 169 - 171].

أمَّا غيرك، فقد سعى لهذه المكانة سعيًا حثيثًا، وعرَّض نفسه بسببها لعداء العالم، وودَّع من أجلِها أهله بلا رجعة، وتركَ عيالَه من دون عائل، وخرج على غير بيِّنة، وتوسَّد البطاح، وافترش السَّماء، وضحَّى بكلِّ شيء، ومع هذا كله فمِنْهم مَن قضى نحبَه وأدرك حاجته، ومنهم مَن تاه في لجج العقائد، وتخبَّطتْه يد الأهواء، فخرج يريد عمرًا وأصْبح يريد خارجة، وذهب ليحصِّل أجرًا يتقرَّب به إلى الله، فرجع يَحمل بين جنبَيْه ضلالاً مبينًا، بل لربَّما أصبح قنبلة موقوتة، وخطرًا على الإسلام وعدوًّا للمسلمين، يظن أنَّه اكتشف حقيقة مغيَّبة، وهو لم يكتشِف إلاَّ طريقًا فرعيَّة من تلك الطُّرق الَّتي على جنبات الصِّراط المستقيم، واللهُ يَهدي من يشاءُ ويُضل من يشاء، وله في ذلك الحِكَم الباهرة، والحجج البالغة.

عدوُّنا في هذه الحرب ليس عدوًّا جديدًا، وإنَّما هو وجْه من وجوه متعدِّدة لعدوٍّ قديم، نعرِفُه ولا ننكره، ونذكُره ولا ننساه، فهو الَّذي ذبح أهاليَنا في بغداد، واستعْدى عليْنا التَّتَر، وهذا دأب الشيعة منذ أن قتلوا الحُسَين بن علي - رضي الله عنه - وكلُّنا يعرف قصَّة نصير الدين الطوسي الذي كان وزيرًا لهولاكو قائد المغول، وجاء معه في جيشِه، وكان مقرَّبًا منه، ومستشارًا له، وهو الَّذي أشار عليه بقتل الخليفة وقتْل أهل بغداد جميعًا.

بيْنما ساعده رجلٌ آخَر من طينته ومذهبه، وهو الوزير الشيعي ابن العلقمي، الَّذي هيَّأ الظُّروف من الدَّاخل، فسرح الجيوش، متعلِّلاً بعدم الحاجة إليهم، حتَّى بلغوا من القلَّة والذلَّة والضَّعف إلى حدِّ أنَّه لم يبق منهم إلاَّ عشَرة آلاف، مستغلاًّ ضعف الخليفة وانشغاله بالشَّهوات، وكان في خلال ذلك يُكاتِب المغول ليهوِّن عليهم شأن الخلافة ويشرح لهم الحال، ويدلّهم على العورات.

وعندما وصل هولاكو إلى بغداد، كان ابن العلقمي أوَّل مَن خرج بأهلِه وحشمه لاستقباله، وطلب من الخليفة أن يَخرج للقائه ويعرض عليه الصلح مقابل نصف الخراج، وعندما خرج الخليفة في سبعمائة من العلماء والفضلاء والوجهاء، حُجِبوا عن الدخول إلى هولاكو إلاَّ سبع عشرة نفسًا، ثمَّ قُتِلوا جميعًا، وعندما رجع الخليفة إلى بغداد، حسَّن هذان الرجلان لقائد المغول قتْل الخليفة، وقالوا: إنَّ الأمر لن يستمرَّ على الصُّلح لو قبلته إلاَّ عامًا أو عامَين، ثمَّ يشتدُّ عُوده وتجتمع قوَّته، فيقاتلك.

وعندما خرج إليه الخليفة بالهدايا والتُّحف، قتله وأهلَه وكلَّ مَن معه، ودخل بغداد فقتل كلَّ أهلها.

قال ابن كثير في وصف هذه المجزرة: "ومالوا على البلد فقتلوا جَميع مَن قدروا عليه من الرجال والنساء والولدان والمشايخ والكهول والشبان، ودخلَ كثيرٌ من النَّاس في الآبار وأماكن الحشوش، وقنى الوسخ، وكمنوا كذلك أيَّامًا لا يظهرون، وكان الجماعة من النَّاس يجتمعون إلى الخانات، ويغْلِقون عليهم الأبْواب، فتفتحها التَّتار إمَّا بالكسْر وإمَّا بالنار، ثمَّ يدخلون عليهم فيهْرُبون منهم إلى أعالي الأمكِنة، فيقتلونَهم بالأسطحة، حتَّى تجري الميازيب من الدماء في الأزقَّة، فإنا لله وإنا إليه راجعون!

وكان الوزير ابن العلقمي قبل هذه الحادثة يَجتهد في صرف الجيوش وإسقاط اسمهم من الديوان، فكانت العساكر في آخِر أيَّام المستنصر قريبًا من مائة ألف مقاتل، منهم من الأمراء من هو كالملوك الأكابر الأكاسر، فلم يزَل يَجتهد في تقليلِهم إلى أن لَم يبْقَ سوى عشرة آلاف، ثمَّ كاتَبَ التَّتار وأطمعهم في أخْذ البلاد، وسهَّل عليهم ذلك، وحكى لهم حقيقة الحال، وكشف لهم ضعْفَ الرجال، وذلك كله طمعًا منه أن يزيل السنَّة بالكلّيَّة، وأن يظهر البدعة الرافضيَّة، وأن يقيم خليفة من الفاطميِّين، وأن يبيد العلماء والمفتين، والله غالب على أمره... واكتسب إثْمَ مَن قتل ببغداد من الرجال والنساء والأطفال، فالحكم لله العلي الكبير ربِّ الأرض والسماء"[1].

لكن عدونا ينظر إلى هذه الحادثة الأليمة بعين أخرى!

يقول أحد علمائهم في ترجمة هذا الطوسي: "هو المحقِّق المتكلم الحكيم المتبحِّر الجليل"... إلى أن قال: "ومن جُملة أمره المشْهور المعروف المنقول: حكاية استيزاره للسُّلطان المحتشم في محروسة إيران، هولاكو خان بن تولي جنكيز خان، من عُظماء سلاطين التَّتاريَّة وأتراك المغول، ومجيئه في موكب السلطان المؤيّد، مع كمال الاستِعْداد، إلى دار السلام بغداد، لإرْشاد العباد وإصلاح البلاد، وقطع دابر سلْسلة البغي والفساد، وإخْماد دائرة الجوْر والإلباس، بإبداد ملك بني العبَّاس، وإيقاع القتل العام، في أتْباع أولئِك الطَّغام، إلى أن سال من دمائهم الأقْذار، كأمثال الأنهار، فانهار بها في ماء دجلة ومنها إلى نار جهنَّم دار البوار، ومحل الأشقياء والأشرار"[2].

وقد سالت الدِّماء كما قال، ولكن ليس من أشقِياء أشرار، بل من شُيوخ وأطفال ونساء، وقد قيل: إنَّه مات في بغداد في هذه الواقِعة مليون وثمانمائة ألف، واستمرَّ القتْل أسبوعًا كاملاً، وكانت من أكبر المجازر التي عرفتها البشرية[3].

ولا تظنَّ أنَّ أولئِك أشقى من هؤلاء، فها هو الخميني نفْسه يعْتبر مجزرة الطوسي نصرًا للإسلام والمسلمين، قال في معرض حديثه عن عقيدة التقية: "إلاَّ أن يكون في دخوله الشَّكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين، مثل دخول علي بن يقطين، ونصير الدين الطوسي - رحمهما الله"[4].

كما وصفه في موضع آخر بأنَّه: قدم خدمات جليلة للإسلام قال: "ويشعر الناس بالخسارة أيضًا بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي وأمثالِه ممَّن قدموا خدمات جليلة للإسلام"[5].

هذه قصَّة واحدة، والتَّاريخ عنده منها أخوات، لكن يكْفي من القلادة ما أحاط بالعنق، وها هو العراق كلُّه شاهد على ما أقول، وها هي كتُبُهم تنضح بما لا يمكن لعاقل أن يتصوَّره.

فانظُر إلى هذه الحادثة الأليمة بعمق، وانظُر إلى هذه الشِّرْذمة البغيضة الباغية، وتأمَّل في أفعالها تعرف أيّ علاقة بين هؤلاء وهؤلاء، وتعلم أنَّهم أمَّة واحدة وإن اختلفت ألسنتُهم وألوانُهم، فكلُّهم يبغضون الصَّحابة ومَن والى الصَّحابة ومَن اعتقد بعقيدة الصَّحابة.

وها نحن اليوم ننظُر إلى عدوِّنا وهو ما يزال يطلق علينا رصاصه، ويجهز من أجلِنا أسلحته، التي لم تصوَّب إلى غير نحورنا، فلم يثبت عبر التَّاريخ أنَّ الشّيعة شنُّوا معركةً معروفةً ضدَّ اليهود أو النَّصارى، بل كلَّما قويت شوكتُهم وخزونا، وكلَّما اشتدَّ عُودهم رمَوْنا، وكلَّما قالوا قافية هجَونا، وكلَّما أخلصوا في دعاء لعنُونا وآباءنا الأقدمين.

إنَّ كلَّ رصاصة تطلقها يدُ جندي وفيٍّ لدِينه ولأرضه ولعِرضه، هي شهادة تاريخيَّة على حقدهم الدَّفين، وتوقيع أزلي على عدْوانهم الدَّائم، ولن يزالوا كذلك ما داموا يعتقِدون بإمامهم الخوَّاف، صاحب السرْداب المظلم، وما دامت كتُبُهم المهترئة ترْشح باللعن والتكفير.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] البداية والنهاية، ابن كثير، ج: 13 - ص 235.
[2] روضات الجنات: ج1 ص300 - 301.
[3] انظر تفصيل الواقعة في البداية والنهاية: ج 13 ص 233 وما بعدها.
[4] الحكومة الإسلامية، ص142.
[5] نفس المصدر، ص 128.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اعتداء الحوثيين والتأريخ والمعتقد
  • عندما تسقط الأقنعة.. الحوثيون أنموذجا
  • إيران والحوثيون وصناعة الإلحاد في الحرم

مختارات من الشبكة

  • الرصاصة القاتلة لا تخطئ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفيلسوف الصغير والرصاصة الطائشة (قصة قصيرة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هولندا: رصاصات في صندوق بريد أسرة مسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الرصاصة الحية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الكلمة أقوى من الرصاصة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف أربي أولادي بعد وفاة زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • قراءة أفقية في قصيدة " أضغاث أحلام " لربا شعبان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أم من فلسطين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ألوان الفاجعة (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الهند: هندوس يقتلون ضابطا مسلما وزوجته بدوافع عنصرية(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
2- شتان بين الاولى والثانية
شبل السنة المغربى - المغرب 25-01-2010 08:22 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخونا الكريم حامد على هذا المقال الرائع .

شتان بين الرصاصة الأولى والثانية . فالأولى لها مكانة عظيمة عند الله لأنها ترد كيد الكائدين وتدافع عن أرض المسلمين في وقت يخدم أهل الحرمين حجاج الله الوافدين .
أما الثانية في عميلة خائنة للأرض والوطن (خانوا وطنهم ) يقذفون أرض المسلمين في وقت حل فيها الحجاج بلباسهم البيض .
والله المستعان .
أخوكم شبل السنة المغربى
1- ضرب الحبيب زبيب
عمران - السعودية 25-01-2010 10:23 AM
أرجو من الله أن يعز المسلمين باتباع السنة فاتباع السنة هو الدرع الصاد لرصاص أعدائها ، ولكن من هواننا أصبحنا نقف أمام رصاصهم ونقول لهم صدورنا مفتوحة لرصاصكم فلا تترددوا فضرب الحبيب زبيب أجارنا الله وإياكم من الذل والمهانة .
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب