• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعلام في خدمة التراث الأندلسي: الأستاذ محمد مفتاح العمراني ...
    المودن موسى
  •  
    لماذا يقدس المصريون الخبز
    أحمد حسن الزيات
  •  
    عرض كتاب: الترجمة الشخصية، لشوقي ضيف
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    كتاب الزهرة في رد غلو البردة للعلامة عبد الرحمن النتيفي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    خطورة تشويه التاريخ الإسلامي
    د. مصطفى حجاب
  •  
    مع الرافعي في "إعجاز القرآن والبلاغة النبوية"
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    الانتقاد على المنار وتفسيره
    الشيخ أحمد محمد شاكر
  •  
    أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    ابن الأثير
    الشيخ عبدالقادر الأرناؤوط
  •  
    أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    تأملات في واقع شبكات التواصل الاجتماعي: الواتساب نموذجا
    د. محمد ويلالي
  •  
    وقفات مع علم النفس في التصور الإسلامي
    يزن الغانم
  •  
    عائشة القرطبية
    أ. د. محمد رضوان الداية
  •  
    عرض كتاب: البهاء زهير، للدكتور عبد الفتاح شلبي
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    الولع والاهتمام بمؤلفات عالم معين
    د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    مأساة الأندلس وموقف العثمانيين
    أورخان محمد علي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الدعوة النبيلة .. الجوفاء!

إبراهيم الأزرق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/5/2007 ميلادي - 5/5/1428 هجري
زيارة: 3767

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
كثيرة تلك الدعوات الجميلة والشعارات البراقة، وجميل بنا أن ندعو إلى مقاصد عظيمة، بيد أن تلك الدعوة النبيلة - وللأسف - سوف تظل دعوى جوفاء إن نحن أخطأنا طريقها.

وهكذا كل دعوة جليلة، فدعوة التوحيد - وحسبك به من أس لمقاصد الشريعة - تظل دعوى فارغة جوفاء لو أخطأ الداعي طريقها، أو كانت الدعوة شعاراً لا دثار له، فلو طفق دعاة يدعون الناس إلى ما يتوهمونه توحيداً كما فعلت الاتحادية في الغابر، وكذلك المشركية من المعتزلة الذين زعموا التوحيد أصلاً لهم، فهل كان يغني الاسم عنهم شيئاً؟

وقد يفهم الرجل التوحيد الصحيح ومع ذلك تظل دعوته إليه مجرد هراء في أعين المدعوين لأنه لم يعرف طريق الدعوة فظن أن إرشاد الناس إليه يكون بنحو الصياح فيهم وتبكيتهم ودفعهم من القفا نحو الدرب ليسقطوا فيه على وجوههم.. سقطة لاقيام لهم بعدها!

ولعله لابد لمن أراد أن يرشد الناس إلى غاية نبيلة من أن يدرك الغاية، ولابد كذلك من أن يدرك طريقها، وإلاّ فلن يرشد مثله الناس.

بل قد يرشد الناس إلى طريق صحيح ولكنه موصل لغاية أخرى والسبب هو الجهل الذى هداه لوصف غاية أخرى عرف طريقها فزلـله للسالكين.

وقد يأطر الناس على طريق غير الطريق الموصل لغايته التي علمها علماً صحيحاً جهلاً منه بطريق الإرشاد السليم.

ولك أن تشبه هذين برجلين:
أحدهما يريد أن يرشد الناس إلى طريق مدينة جميلة، فيها من رغد الحياة وزهرة الدنيا ما فيها، فسمع بمدينة أعجبه اسمها فظنها كما توهم، فوقف على سبيلها يدعو الناس إليها ثم تبعهم، فكانت النتيجة أن غرر بأقوام مناهم الأماني فلما وصلوا المدينة بعد بُعد الشقة وجدوها خراباً بلقعاً مهجورة... لقد كان مقصده حسناً ومع ذلك فقد شقي وأشقى.

وأما الرجل الآخر فقد علم محل المدينة التي فتح الله عليها بركات السماء والأرض، علم بمكانها وما فيها، غير أنه وقف على سبيلها يدعو الناس ولكنه كان يقول:
- أنت يا ضال تعال وادخل من هنا!
- أنت يا بليد التائهين تعال واحشر نفسك هنا! 
- أنت يا أيها الخارج من درب السلامة يا كلب النار تعال ارجع وادلف ههنا! 
- أنت يا ... 
- أنت يا ... 
وضع محل النقاط شيئاً مما تسمع نحوه من أفواه بعضهم في صحف ومنابر لايطاوعني قلمي على تسميتها دعوية أو ثقافية!
لعلك توافقني في أن عاقبة مثل هذا أن يستفز أَنِفَاً يحول دونه ودون سلوك تلك السبيل –فضلاً عن دعوته غيره إليها - بعد أن يتحطم أنفه وتكسر أطرافه إثر معركة كرامة!

ونفير الناس بسبب سيء الأخلاق والمعاملة معلوم مشاهد، وتأمل حال الناس وبعض  الحاجات بل بعض الضروريات، قد تجد بائعاً شكساً لكساً غضوباً لايحسن عرض سلعته، فما أن يفاصلك في الثمن حتى تنفصل عنه إلى غيره، ولو كنت تبحث عن دواء، وصدق الله: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ...} الآية، هذا وهو نبي بل أعظمهم صلوات الله وسلامه عليهم، وهم الصحابة بل خير القرون، أرق الأمة قلوباً وأقلهم تكلفاً وأعمقهم علماً، رضي الله عنهم، فتأمل يا من لست بنبي ولا من حولك يقايس بخيار الأمة، أليست الغلظة والفظاظة أدعى لتنفيرك الناس؟

فلله كم من داعية فظ قام منفراً عن الله، ولله كم من غليظ قد فض الناس فانفضوا {وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً}.

ولله ما أعظم الفرق بين قلبين؛ قلب ذلك الداعية (!) المجهل المسفه الذي تسربل بسربال الحرب، وحسب نفسه في ساحة الوغى، فشرع رمحه وتقلد سيفه، وأضحى لا هم له سوى الانتصار بالضربة القاضية على المدعو المسكين، وبين من علم مقامه وأدرك حقيقة الدعوة إلى الله، وفهم مقصدها فتراه ينظر إلى الناس بعين الشفقة التي طالما دمعت أثناء الدعاء لهم بالهداية والتوفيق.

وربما وافقني كثير من الفضلاء إلى هذه النقطة في سابق التقرير، فإذا قلت له: فأنزل ما مضى من حديث على الدولة أو بعض مؤسساتها الرسمية، تغير واستشاط.. وأرجو أن لاتكون أيها القارئ من هؤلاء فإني لك ناصح محب.

وحتى لايفرح بهذه الكلمات أرباب المناصب وأصحاب الولايات - وليس غرضي أيها الغَضِبُ رضاك بل رضا مولاك - الذين استمرءوا مخالفة الشرع وتقديم الأهواء والآراء والمصالح المتوهمة عليه أقول للفطن اللبيب: لست أرمي بما ذكرت آنفاً إلى نبذ ما يسمونه بالعنف (!) في الخطاب الإصلاحي، كيف هذا والله تعالى يقول لنبيه: {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم}، وجهاد المنافقين المُغْلَظِ فيه أعظمه جهاد الكلمة، أفلا نجاهد بها قوماً يقذعون إلينا في منطقهم، ويجهلون ويسفهون ويشنعون، فتارة رمي بالتخلف والرجعية والهمجية، وأخرى نبذ بالعنف والتطرف والغلو في الإرهاب، إلى غير ذلك من كيل التهم والسباب؟ بلى والله لنجاهدنهم بألسنتنا، ولنغلظن لهم كما أغلظوا لنا، محتسبين في ذلك الأجر.

بيد أن غرض ما سبق، الحديث عن الأصل في منهج الدعوة بقصد الهداية والبيان دون قصد إلى الحديث عن حالاتها الخاصة، كمقام إنكار المناكر، وجهاد الكلمة للمنافق والكافر فتلك - إن كانت تجدي وتزجر- قد تقتضي المكافأة بالمثل بل ما هو فوقه دون فحش أو بذاء أو نزول نحو درك نهينا عن النزول إليه، ومن أوتي الحكمة فرق بين مقام المدافعة والمجاهدة والإنكار، وبين مقام الهداية والتعليم والإرشاد الذي كان ما سلف من الحديث عنه، والله هو الموفق وهو يهدي السبيل.



 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الدعوة إلى الله رؤية فكرية معاصرة
  • هل هذا صحيح؟
  • وسائل الدعوة
  • السيرة الحسنة كتاب مفتوح
  • أهمية دعوة الشباب
  • الأدلة العقلية على صدق النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته

مختارات من الشبكة

  • خطبة عن الدعوة وجماعة الدعوة 21-1- 1433هـ(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الدعوة إلى الله .. الدعوة في كوريا أنموذجاً(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • من أهداف الدعوة في الوقت الحالي : الدعوة إلى التوحيد (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أهداف الدعوة في الوقت الحالي : الدعوة إلى التوحيد (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعوة إلى العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعوة مسؤولية الجميع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سبل الارتقاء بالبيئة الدعوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدعوة الإسلامية دعوة أخلاقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية دعوة طالبات المرحلة الثانوية من منظور الدعوة الإسلامية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشيخ محمد الدوسري في لقاء بعنوان الدعوة إلى الله ( دعوة الجاليات نموذجا )(مقالة - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)

 


ترتيب التعليقات

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
  • رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر 2020
  • 5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي
  • افتتاح مسجد Pawtucket بحلول صيف 2020
  • 60 مسلما جديدا وحفر بئر بقرى مالاوي
  • اختتام فعاليات الملتقى الثاني للقرآن الكريم بجامعة مونستر الألمانية
  • مسلمون جدد بقرية زوجيليجو شمال غانا
  • مسجد جديد بقرية ناربواغا شمال بنين

  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/4/1441هـ - الساعة: 10:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب