• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات
علامة باركود

الأسفلت ينزف دما!

د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2014 ميلادي - 30/11/1435 هجري

الزيارات: 9212

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأسفلت ينزف دماً!


المقدم حسن الحسن:

نسبة الحوادث خارج المدن تشكل 60% من إجمالي الحوادث..

 

د. زيد الرماني:

• حوادث المرور هي السبب الوحيد والأكثر أهمية في زيادة الوفَيَات والإصابات في الدول الخليجية.

 

د. وليد عرب هاشم:

ثلث المستشفيات لدينا مشغولة بإصابات حوادث المرور..

 

م. سلطان الزهراني:

معدل الوفيات الناجمة عن الحوادث بالمملكة من أعلى المعدلات عالمياً..

 

اللواء إبراهيم عسيري:

السبيل الوحيد لإيقاف النزيف المروري هو التعاون في تطبيق أنظمة وتعليمات المرور بدقة..

 

تحقيق: أمينة الأحمد:

تتعدد الأسباب، وتبقى الظاهرة: حوادث مرورية مروعة لا تنقطع، 17 قتيلاً يومياً تقريباً، طرق بمسار واحد، أخطاء بشرية فادحة، استهتار كثير من قائدي السيارات، سرعة جنونية من بعض الشباب الأهوج الذين لا يقدرون قيمة الحياة ولا أرواح البشر، الضحايا يتزايدون يوماً بعد يوم لدرجة أصبحت لافتة للنظر ومثيرة للعديد من التساؤلات.

 

ففي الوقت الذي تسعى فيه الدولة إلى تطبيق كل تطور علمي ملموس للتقليل من حوادث الطرق إلا أنه مع الأسف أصبح عدد الوفيات في بلدنا يقارب أعداد ضحايا الحروب والأزمات، فطرق المملكة العربية السعودية تحصد مئات الضحايا ويكون فيها العنصر البشري سبباً رئيسياً في وقوعها.

 

وأصبحت الحوادث المرورية تسبب هاجساً مقلقاً وشبحاً مخيفاً لكل أفراد الأسر السعودية، فلا يكاد يمر يوم إلا ونسمع فيه عن حادث مروري ذهب ضحيته أناس تاركين خلفهم أحزاناً وآهات لأسرهم وذويهم، لترى بعده نساء ثكالى وأطفالاً يتامى. وكم من أشخاصٍ رقدوا في الفراش بعاهاتٍ مستديمة خلّفتها لهم حوادث مرورية وسرعة زائدة لتقلب حياتهم إلى جحيم وموت، وحيوات مَن حولهم إلى مآسٍ حقيقية.

 

«الدعوة» تحاول من جانبها تسليط الضوء على مسببات حوادث الطرقات وحلولها، متسائلة عن سبب ازدياد تلك الحوادث التي نصنعها بأيدينا وتكلفنا الكثير على الرغم من تطبيق بعض الأنظمة المرورية للحد منها، فكان التحقيق التالي: النمو السريع في السكان والدخل.

 

حول هذه الظاهرة المؤلمة، علق في البداية الدكتور زيد بن محمد الرماني المستشار الاقتصادي بجامعة الإمام محمد بن سعود، قائلاً: لقد زاد عدد حوادث الطرق في المملكة العربية السعودية خلال العقدين الماضيين، وهذا ربَّما يرجع إلى النمو السريع في عدد السكان والدخل، وملكية السيارات والزيادة في كمية وتعقيدات النشاطات الاقتصادية والاجتماعية.

 

وأشار الدكتور الرماني إلى أن مشكلة حوادث الطرق في السعودية قد جذبت انتباه الباحثين؛ حيث أُجريت دراسات عديدة في السنوات الأخيرة، وكان من أبرز نتائجها الأساسية:

• حوادث المرور هي السبب الوحيد والأكثر أهمية في زيادة الوفَيَات والإصابات في الدول الخليجية، بما فيها السعودية.

 

• حوادث المرور تشكِّل ثاني أكبر مشكلة طبية في السعودية بعد مشكلة الأمراض المعدية، إن الدراسات أكدت أيضًا على أن السعودية تشكل أكبر عدد، وأعلى نسبة زيادة في حوادث المشاة، مقارنة بالدول الخليجية الأخرى.

 

• السبب الرئيس لحوادث المرور في مدينة الرياض كان نتيجة السرعة العالية، إن حوالي 11% من جميع المرضى الذين دخلوا في أحد المستشفيات الكبيرة خلال سنتين حوالي 24 ألف من أصل 214 ألف كانوا ضحايا حوادث المرور.

 

• حوالي 66% من الحوادث في مدينة جدة كانت بسبب السرعة العالية للسيارات، وكانت معظم هذه الحوادث لسائقين تتراوح أعمارهم بين 18-30 سنة.

 

• حوادث المرور في السعودية تشكل السبب الرئيس للوفيات والإصابات بين الشباب ما بين 16-36 سنة.

 

• الذين يموتون نتيجة حوادث المرور أكبر بكثير من الذين يموتون بسبب المرض.

 

• ثبت أن السعودية تفقد حوالي 2 بليون ريال على أقل تقدير سنويًّا كنتيجة لحوادث المرور.

 

حوادث الطرق تستهدف الفئة الشابة:

قال الدكتور نايف الهمزاني الباحث المختص في الحوادث المرورية وإصابات العمود الفقري: إنه في لغة الأرقام فإن المملكة فقدت خلال الأربعة عقود الماضية ما بين (1972-2012) ما يفوق 1,200,000 ضحية من المواطنين بين قتيل ومصاب ومعاق نتيجة حوادث المرور، وأشار الدكتور الهمزاني إلى أن هذه النسبة تعادل (4.2 %) من مجموع سكان المملكة لعام 1434 «قرابة 28 مليون نسمة»، مما زاد الأعباء الصحية الناجمة عن حوادث المرور، وتعد الحوادث وباء فتاكاً مثلها مثل الأمراض الوبائية الخطيرة كالطاعون أو الجدري في العقود السابقة، بل عدت السبب الرئيس للفناء في المملكة.

 

وأشار الدكتور الهمزاني إلى أن المشكلة لا تقف عند حد الوفاة والخسائر في الأرواح فقط بل تمتد مدى العمر، إذ إنه من بين ٣٠ ألف شخص يصابون سنويا في حوادث الطرق بالمملكة، يخرج ما بين 6% إلى 7% منهم بإعاقات مستديمة، كما أوضحت دراسات أخرى أن أكثر أنواع الإعاقات تكراراً بين هؤلاء المصابين في حوادث الطرق بالمملكة هي إعاقة «البتر» في إحدى أو بعض الأطراف (الأيدي والأرجل)، وأن ما يزيد على 50% من ضحايا حوادث الطرق في المملكة تقل أعمارهم عن أربعين سنة، وهذا يقودنا إلى نتيجة مفادها أن خسائر الطرق تستهدف الفئة الشابة المنتجة في الوطن.

 

السرعة وتجاوز الإشارة أبرز الأسباب:

وعزا الهمزاني حدوث 85% من الحوادث في المملكة إلى الجانب البشري و10% إلى بيئة الطريق و5% إلى الجانب الفني للمركبات بشكل عام، وزاد الهمزاني قائلاً: يشكل عامل السرعة الزائدة عن السرعة القانونية وتجاوز الإشارة الحمراء أهم الأسباب وراء وقوع ما لا يقل عن 60% من الحوادث المرورية بالمملكة سنويا، ويقع نحو 80% من الحوادث بالمملكة داخل المدن، ومع أن النسبة الأقل تحدث خارج المدن على الطرق الطويلة 20% إلا أن درجة الخطورة فيها تكون أعلى.

 

23 قتيلاً لكل مائة ألف نسمة:

أما المهندس سلطان الزهراني الأمين العام للجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية ومدير برنامج السلامة المرورية في أرامكو، فقال: إن معدل الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية في المملكة من أعلى المعدلات إقليمياً وعالمياً، حيث يبلغ متوسط الوفيات 23 حالة لكل مائة ألف نسمة مقارنة ب6.8 حالات في الدول المتقدمة. وتخلف حوادث الطرق سنويا ألفي معاق بإعاقات مستدامة.

 

السرعة ومخالفة أنظمة المرور:

ويشير المهندس الزهراني في حديثه إلى أن السرعة الزائدة تعد السبب الرئيسي للحوادث المرورية بنسبة 24.6% خلال العام الماضي، كما أن 20.8% من أسباب الحوادث المرورية تعود إلى مخالفة أنظمة المرور.

 

النقل والتأمين:

يعتبر المقدم حسن الحسن رئيس مركز القيادة والتحكم والمتحدث الرسمي بمرور منطقة الرياض أن غياب النقل العام المنظم يؤدي إلى تحمل الطرق المهمة فوق طاقتها الاستيعابية، مما يترتب عليه ازدحام وحوادث سير.

 

وألقى المقدم الحسن لوماً كبيراً على التأمين الإلزامي الذي ساهم في تساهل السائقين دون تغيير لقيمة رسومه كل سنة على من يخالف. وطالب بربط التأمين بالحوادث المرورية حتى يحقق الفائدة منه.

 

ازدحام الطرق السريعة بالناقلات:

وتابع رئيس مركز القيادة والتحكم: مع الطفرة الاقتصادية والعمرانية في السعودية، يشتكي قادة المركبات الصغيرة من ازدحام الطرق السريعة بالناقلات وتجاوزها للسرعة المطلوبة ولخط سيرها، مشيراً إلى أنه جاء في إحصائية أخيرة للمرور أن نسبة الحوادث خارج المدن تشكل 60% من إجمالي الحوادث. وبلغ عدد الناقلات التي تسير على طرق المملكة 120 ألفاً.

 

نتكبد المليارات سنوياً:

أوضح الكاتب الصحفي الدكتور وليد عرب هاشم أن المملكة العربية السعودية هي الأولى عالميا في معدلات حوادث المرور، فلدينا أعلى معدل للوفيات وللإصابات، ومع هذه الخسائر البشرية من وفيات وعاهات وإعاقات نتكبد أيضاً مئات المليارات من الخسائر المالية، سواء أكان ذلك بسبب الأضرار المباشرة من الحوادث أو كان بسبب تكاليف العلاج للمصابين، فيقال إن حوالي ثلث المستشفيات لدينا مشغولة بإصابات حوادث المرور، وهذه نسبة مرتفعة جداً ولها تكاليف على خزينة الدولة وعلى المجتمع وأفراده.

 

ريادة مخزية:

وتابع الدكتور هاشم: وللأسف الشديد، فإن هذه الحوادث المرورية مستمرة عاما تلو الآخر، فنحن وبكل أسف محافظون على المركز الأول منذ سنوات عديدة، بل إننا مستمرون في زيادة هذا المعدل وتوسعة الفارق بيننا وبين الذي يلينا، وكأننا حريصون كل الحرص على هذه الريادة المخزية، بحيث وصلنا إلى عدد من الوفيات والإصابات يفوق ما تتكبده دولة كالعراق بسبب صراعاتها أو حروبها، ويبدو وبالرغم من السلام والأمان الذي ننعم فيه بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين والحمد لله، إلا أننا فعلاً نعاني ما يشبه ويلات الحروب.

 

سبل إيقاف النزيف المروري:

وحول سبل الخروج من هذه الأزمة، يقول اللواء إبراهيم عسيري نائب مدير شرطة منطقة مكة المكرمة سابقاً: إننا لسنا الوحيدين في العالم الذين نملك سيارات، وربما كان عدد السيارات في دول أخرى أكثر من عدد السيارات لدينا، ولكن السبب في كل ما نفكر فيه أو نستاء منه من أشياء تخص حوادث السيارات ونتائجها المرعبة يعود لثلاثة أسباب هي: قائد السيارة، الطريق، النظام. فإذا استطعنا فتح الطرق والكباري والأنفاق وتسهيل عملية المرور وتوفير أعداد كبيرة من مواقف السيارات في كل مكان تقريباً واستغنينا عن عدد من السيارات بحيث يكون لدى كل أسرة عدد محدد من السيارات بدلاً من أن يكون لدى كل واحد منهم سيارة، وبحيث تكون هناك باصات متوافرة لنقل الطلاب والطالبات وإذا طبقنا القانون والنظام على الجميع بدون استثناء بطريقة صحيحة وصارمة لحدينا كثيراً من هذه الحوادث ومن هذه الأرواح التي تزهق، ولجنبنا اقتصادنا الكثير من الخسائر.

 

التعاون بين المواطن والمرور:

ويضيف اللواء عسيري: إن السبيل الوحيد لإيقاف النزيف المروري اليومي هو التعاون في تطبيق أنظمة وتعليمات المرور بدقة وبطريقة صحيحة والتعاون معهم؛ لأن التعاون بين المواطن ورجل المرور والأمن بصفة عامة دعامة للأمن والاستقرار.

 

23 مليار دولار تتكبدها السعودية من حوادث السيارات:

كشفت دراسة علمية حديثة أن إجمالي التكاليف الشاملة للحوادث المرورية في المملكة العربية السعودية تقدر بنحو 87.17 مليار ريال (حوالي 23.25 مليار دولار) دون أن تشير الدراسة إلى المدة الزمنية لتلك الحوادث.

 

وقدرت الدراسة الخسائر الاقتصادية الكاملة لوفيات الحوادث المرورية بنحو 79,92 مليار ريال، في حين يقدر إجمالي تكاليف علاج الإصابات البسيطة بنحو 170,73 مليون ريال، وإجمالي تكاليف علاج الإصابات البليغة ب135 مليون ريال، وتكاليف الإضرار بالممتلكات «السيارات» 6,94 مليار ريال، أما إجمالي التكاليف الشاملة للحوادث المرورية فيقدر بنحو 87,17 مليار ريال.

 

وتسجل السعودية -التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليوناً- أحد أعلى معدلات الوفيات بالعالم بسبب حوادث الطرق. وبحسب إحصائية، فإن 19 شخصاً لقوا مصرعهم يومياً في العام 2013 بسبب حوادث المرور في المملكة، في حين بلغ عدد قتلى العام 2012 نحو 17 شخصاً يومياً. أما في العام 2011 فبلغ العدد نحو 20 حالة وفاة.

 

سحب الرخصة والسجن:

قال (علي القرني - موظف بالبلدية): سرت كثيراً على معظم طرقات المملكة ولكن للأسف الشديد شاهدت شبابا يسيرون بسرعة جنونية ويراوغون بين السيارات وكأنهم يستطيعون الوقوف متى ما أرادوا، وبغلطة تجدهم جثة هامدة أو خلفهم مصابين وعجزة. مضيفاً: يجب سحب رخصة كل من يسير بسرعة عالية على الطرقات السريعة أو داخل المدن وبدون نقاش، وإن استدعى الأمر تطبيق عقوبة جنائية بحقهم وإيداعهم في السجن لأنهم يدمرون حياة أسر بأكملها بسبب طيشهم.

 

افتقاد مقومات السلامة:

أرجع (سالم المساعيد - حارس أمن) كثرة الحوادث المرورية على الطرقات السريعة إلى افتقاد مثل هذه الطرقات إلى أبسط مقومات السلامة، مؤكداً أن 99% من قتلى الحوادث على الطرق السريعة التي أكثرها بمسار واحد.

 

التوعية وتشديد الرقابة:

يؤكد (عبدالرحمن العائض - طالب بالجامعة) أن الازدحام المروري أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث، وخاصة في مدينة الرياض. مطالباً في الوقت ذاته بإيجاد الحلول المناسبة لهذه الزحمة في الطرقات، مضيفاً: ان سيارات الأجرة سبب في اغلب الحوادث ولا بد من توعية سائقيها من قبل المؤسسات التابعين لها. ولفت إلى أن فحص المركبة لا بد أن يتم بشكل دوري والتشديد على مراقبة ذلك.

 

تطبيق العقوبات دون استثناء:

أما زميله (عادل القحطاني) فيعتقد أن معظم حوادث السيارات تعود إلى السرعة الزائدة والاستخفاف بأرواح البشر وعدم التقيد بالأنظمة أثناء القيادة، ويقول: إن الحوادث المرورية لدينا أصبحت ظاهرة تستحق المعالجة من خلال تكثيف اللوحات الإرشادية. مؤكداً أن الظروف مهيأة لان يكون المجتمع السعودي من أقل المجتمعات تسجيلاً لحوادث السيارات. وتساءل القحطاني: لماذا يصبح فاقدو الوعي المروري لدينا واعين تماماً عند ممارستهم لقيادة السيارات في البلدان الأخرى التي تحرص على تطبيق العقوبات على الجميع من دون استثناء؟

 

وزارة النقل.. السبب:

يرى (إبراهيم المهيني - مدير مدرسة خاصة) أن وزارة النقل هي السبب الرئيس لأن غالب الطرق التي تربط بين المدن والمحافظات سيئة وضيقة وتحويلاتها خطرة والمشاريع بطيئة وهذه الطرق هي التي تقع عليها الحوادث المميتة.

 

لدينا أسوأ نظام سير:

أشار (صالح العيد - مدرس بالرياض) إلى أن أنظمة السير لدينا غير موجودة وأن حالات التهور تجاوزت كل المستويات، مؤكدا أننا لدينا أسوأ نظام سير في العالم، وأن حياتنا أصبحت مهددة على أيدي المتهورين داخل المدن وخارجها، مطالباً الجهات المسؤولة بالقيام بحملة وطنية على مدار العام لوقف نزيف الأرواح المذهل، وبسن قوانين رادعة وقوية لا مجاملة فيها على الإطلاق، ولابد من محاكم مرورية وغرامات مالية قاسية لضبط الأمور.

 

الحرارة العالية وتلف الإطارات:

قال (نايف العامري - طالب جامعي): أتوقع أن ارتفاع نسبة الحوادث لدينا سببه الأول والأخير هو تواجد شبكة كبيرة من الطرق في المملكة وتكاثر السيارات يوماً بعد يوم، أضف إلى ذلك درجات الحرارة العالية التي تسبب تلف الإطارات، مما يؤدي إلى وقوع حوادث مميتة، مطالباً بوضع كاميرات على الخطوط السريعة وتكثيف نقاط التفتيش، وإلزام محلات بيع الإطارات ببيع إطارات جيدة الصنع وتاريخها حديث.

 

الالتزام بأنظمة السير:

أكد (أبو سلطان - مقيم شعائر) أن من أهم الأسباب التي تقي من أخطار هذه السيارات تعلم أنظمة السير والمرور والالتزام بها فإن في ذلك خيراً عظيماً فيه حفظ الأنفس والأموال وتوقي الأخطار وطاعة لله ولرسوله الذي أمر بطاعة ولاة الأمر في غير معصية فيجب على المؤمن أن يلتزم بقواعد السير وأنظمة المرور تعبّداً لله وتحقيقا لمصلحة العباد والبلاد.

 

الإكثار من الطرق المزدوجة:

عزا (حسام العسيلي - مقيم مصري بالمملكة) كثرة الحوادث المميتة إلى الطريق الرايح الجاي (الفردي)، مشيراً إلى أن الطريق ذات المسار الواحد كان ذات جدوى قديماً، أما الآن مع كثرة السيارات فأصبح يمثل مشكلة كبرى لقائدي المركبات، متمنياً أن تكون كل الطرق بالسعودية مزدوجة لتخفيف الحوادث.

 

التأمين السبب:

فيما قال (عطا السعيد - مقيم يمني بالمملكة): للأسف أصبح التأمين نقمة وليس نعمة يساعد في تخليص السائقين من مشاكل الحوادث، حيث أدى إلى عدم المبالاة والاستهتار من السائقين بأرواح الناس ولو كانت هناك عقوبة سجن وجلد تأديبية لربما قلّصت من الحوادث والسرعة.

 

العنصر البشري:

والتقط طرف الحديث جاره (أبو وليد)، قائلاً: 90% من الحوادث المرورية سببها العنصر البشري و10% أخطاء أخرى كنقص عناصر السلامة المرورية، ولا يقع حادث إلا وتجد وراءه إما سرعة جنونية أو عدم انتباه، ولذلك تقع حوادث مميتة تخلف وراءها كثير من الضحاياً، موضحاً أن المملكة بها أفضل الطرق وبأعلى المواصفات ومحمية بإذن الله بأسيجة بمئات الكيلومترات وبعدة مسارات ومع ذلك تقع الحوادث المرورية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الآثار الاقتصادية لحوادث المرور؟!
  • حوادث السيارات لغز محير؟!!
  • الليموزين وحجم حوادث المرور!
  • بيانات حوادث المرور!!
  • حساب معدلات الحوادث
  • حوادث الطرق!!
  • مشكلة الحوادث المرورية!!

مختارات من الشبكة

  • عربة كارو (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فرنسا: الاعتداء على شابة محجبة في شوازي - لو - روا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دراسة في الإجماع على نجاسة الدم وما جاء في كتاب الفروع من نسبة القول بطهارة الدم للإمام أحمد رحمه الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نقل الدم للصائم(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: إن دم الحيض دم أسود يعرف(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مسلمو إفريقيا الوسطى.. ما زال الجرح يثعب دما(مقالة - ملفات خاصة)
  • الاستحاضة (الفرق بين دم الحيض ودم الاستحاضة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • حين تقطر الأحرف دما(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • النصيريون.. تاريخ يقطر دما وخيانة(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • بل الدم الدم والهدم الهدم(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب