• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

لمحات من سيرة العلامة علي علاء الدين الآلوسي رحمه الله

لمحات من سيرة العلامة علي علاء الدين الآلوسي رحمه الله
مرشد الحيالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/5/2014 ميلادي - 12/7/1435 هجري

الزيارات: 10602

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لمحات من سيرة

العلامة علي علاء الدين الآلوسي رحمه الله


ظهرت العائلةُ الآلوسية بعد قرون خلت ساد فيها الجمود الفكري، والتقليد الأعمى في أوساط المجتمع العراقي، وشاع بين علمائها الاعتمادُ على كتب الحواشي والشروحات والذيول للقدامى من فقهاء وعلماء، حتى غدت عاصمةُ الإسلام بغدادُ تَعِيش في ظلام دامس، واندرس في دياجير ظلامِها الاجتهادُ والتنوير، بالرغم من وجود علماء الشريعة وفقهاء الدين فإنهم وافقوا سكة الزمان، ولم يُمكِنهم مخالفة العوائد والتقاليد، أو الخروج عنها في غالب الأحيان، وبقُوا في رِبْقة التقليد وأغلاله، حتى قيَّض الله رجالاً أفذاذًا، وأدباء ألفافًا أعادوا لعاصمة الرشيد أيامَ مجدِها وعزها وسلطانها، ورفرفت على أسوارها راياتُ العلم والأدب، وقدَّموا للحضارة الإسلامية نتاجًا علميًّا رصينًا، وخدموا في شتى مجالات وجوانب الحياة الفكرية، وما قدَّموه ربما يوازي ما تُقدِّمه أمة بأسرها في أزمانهم، وقد بدأت تلك الشجرة بنبتةٍ ترعرعت بماء الأدب والعلم، وسُقِيت بمداد الفكر والإيداع، حتى غدت شجرة باسقة تحمل ثمارًا يانعة، هي غذاء نافع وصالح لكل متعلم ومرشد، وطالب ومنشد، يريد الصواب والهداية، والعلم والدراية، بَيْد أن علماء الآلوس ورجالاتها نبغوا في جميع الفنون والعلوم، ودخلوا إلى فنون الأدب من أوسع منافذه وأبوابه، حتى عُرِفوا به، ووصل صيتُهم إلى المصلحين من علماء الأمة، حتى طلبوا ودَّهم ولقاءهم، وجرت بينهم مراسلات ومكاتبات، بل دروس ومحاضرات، والحديث عن سيرهم وإنجازاتهم في نهضة الأدب، وبيان ما قدَّموا من نتاج فكري يطول، وقد دوَّنت التراجمُ عن أعمالهم وأدبهم، وشِعرهم ونثرهم، وحياتهم العلمية الكثيرَ[1].

 

وسنتناول سيرة عالِم من علمائهم، ومفكر من أدبائهم، وأَلْمَعي من شعرائهم، لم تأخذ الترجمة حقها في بيان سيرته، بل اقتصرت على بعض الجوانب من حياته، ومطلع من أدبه وعلمه، ألا وهو العلامة علي علاء الدين الآلوسي البغدادي، نبدؤها بنبذةٍ يسيرة عن ترجمتِه وشيوخه وطلابه، ثم منهجه في طلب العلم، ونختم ببيان ما امتاز به من أسلوب فريد، وعُرِف عنه من فنٍّ في الخطابة والخط البديع، ومن الله نستمدُّ العون والتوفيق والتسديد.

 

ترجمة العلامة علي علاء الدين الآلوسي:

• هو العلامة السيد علي علاء الدين، ابن المصلح الكبير العلامة نعمان بن محمود أبي الثناء الآلوسي الكبير، ولد عام 1277 هجرية ببغداد؛ أي بعد ولادة ابن عمه محمود شكري بثلاثة أعوام تقريبًا.

 

والعلامة علي علاء الدين يُوافِق اسم عالم من الشجرة الآلوسية، واسمه علي علاء الدين الآلوسي التكريتي، وهو ابن العلامة عبدالحميد الكيلاني، ولد عام 1281، وله مؤلَّفات غالبُها في الوعظ والتاريخ، وتُوفِّي عام 1354 - 1935[2].

 

طلبه للعلم من الشيوخ:

ورِث العلم عن والده المُصلِح العلامة نعمان الآلوسي رحمه الله، وخاصة علم الأثر والسنة، والعقيدة الصافية، ونَبْذ البدع والتصوف المنحرف، وورِث منه الأدب والشعر، كما عُرِف عن الآلوسيين جمعُهم بين اللغة وعلم الشريعة، واستطاع الشيخ نعمان الآلوسي أن يغرس في نفس ولده حبَّ السنة والتوحيد، ويمتاز العلامة نعمان بأسلوبه الفريد في التعليم والتربية، إضافة إلى سَعَة علمه، ومعرفته بجميع الفنون، مما أكسبه خبرة في التربية.

 

• تلقَّى الشيخ علي الآلوسي - رحمه الله - مبادئ العلوم؛ كاللغة والأدب والفقه والصرف والمنطق - النقلية والعقلية - وغيرها من ابن عمه العلامة محمود شكري الآلوسي رحمه الله[3]، ويظهر أن ذلك قبل أن يتحوَّل الشيخ محمود الآلوسي إلى الطور الثالث من حياته، والتعرُّف على منهج التوحيد والسنَّة.

 

• وتلقَّى العلم كذلك من العلامة إسماعيل أفندي الموصلي، مُدرِّس جامع الصاغة ببغداد[4]، وقد استفاد منه علومًا جليلة، وآدابًا حميدة، حتى قال عنه في الدر المنتثر: (شيخنا ومولانا، وكهفنا ومقتدانا، خاتمة المحققين المدققين، بركة علماء العراق، ومن على جلالته الاتفاق)[5]، وذكره محمود الآلوسي - رحمه الله - في المسك الأذفر؛ لأنه من شيوخه أيضًا؛ حيث قال عنه: (كان عُدَّة الطالبين، وعمدة فحول المدرِّسين، عماد العلوم، وروَاق المنطوق والمفهوم، بحر الفضل الزاخر، وبر الكمال الذي لا يحيط بأطرافه الأبصار والبصائر...)[6].

 

تُوفِّي عام 1302، وأُصِيب بحمى مطبقة نحو عشرة أيام[7].

 

• ومن شيوخه الذين قرأ عليهم الإمامُ العلامة المحقق محيي السنة، وقامع البدعة: أبو الطيب محمد صديق بن حسن بن علي بن لطف الله القِنَّوجِي البخاري، نزيل بهوبال، ولد عام (1248 هـ)، تزوج بالأميرة (شاهجان بيجوم)[8]، ولُقِّب بأمير بهوبال، وكانت فرصةً للعمل على نشر علم الحديث والدعوة إلى العقيدة الصافية الخالية من البدع، ومكَّنته تلك المكانة المرموقة من نشر مؤلَّفات الأقدمين في الفقه والسنة والأدب، ونشرها في الأمصار، بل وإعانة العلماء ماديًّا في طلبهم للعلم ونشره، وكتابه العظيم: (الدين الخالص)[9]، مما يدلُّ على معتقده وحرصه، وقد أرسل نعمان الآلوسي ولدَه عليًّا علاء الدين إلى العلامة صديق حسن خان لنشر مؤلفاته ومؤلفات العائلة الآلوسية[10]، وبقي في ضيافته سبعةَ عشرَ يومًا، وقرأ عليه وأجازه إجازة عامة.


• ومن شيوخه: الشيخ القاضي حسين بن محسن السبعي الأنصاري، تلميذ العلامة محمد بن ناصر الحازمي، تلميذ العلامة القاضي محمد بن علي الشوكاني، وُلد بالحديدة - بلدة على ساحل البحر، بين جُدَّة وعدن - في شهر جمادى الأولى، لأربع عشرة خلت منه، سنة 1245 ألف ومائتين وخمسة وأربعين، وقد قرأ عليه وأجازه إجازة عامة في العلوم في عام 1299 هجرية[11].

 

موهبة الشعر:

قال العلامة الأثري - رحمه الله -: (فُطِر منذ نعومة أظفاره على الأدب، فعكف عليه حتى ملأ منه الوطاب، وقال الشعر قبل أن يبلغ الحُلُم وأجاده، ولما انقضى زمن شبيبته أقلَّ منه، بل انصرف في الغالب إلى نظمه، وكان لا يقوله إلا لخاطرة تمر بفكره، أو معنًى بديع يجيش بصدره، فينظمه في سلك متين، لا يَعْرُوه وهنٌ ولا ضعف)[12].

 

وهو (شاعر تقليدي، نظم في كثير من أغراض الشعر مما انتشر في عصره، فمدح وهنَّأ ووصف، وتشوق معتمدًا للعروض الخليلي في مقطوعاته التي غلب عليها التاريخ، فجاءت محطات زمنية ترسم صورة لعَلاقاته في مجتمعه)[13]، له مؤلفات جمة في الشعر، نذكرها في سرد المؤلفات.

 

من أبياته:

لعمرُك إن الناسَ ساءت فعالهم
وقد طلَّقوا المجدَ الأثيل ثلاثَا
تراهم رجالاً إن نظرت جسومَهم
وتلقَاهمُ عند الفعالِ إناثَا[14]

 

وقال:

إذا رُمْتَ توفيقًا إلى العلم فاجتهِدْ
لتحصيلِه فالله كافٍ وكافلُ
وجاهِد إذا قال الورى فيك: ناقصٌ
لِكيما يقولوا فيك: إنك كاملُ[15]

 

فن الخطابة:

برز نجمُه في فن الخطابة، وعلا كعبُه في معرفتِه بأسلوبها، ومعرفته بأصولها وآدابها وسننها، كيف لا، وهو يملك أدواتها من الأدب واللغة، وآلاتها من النثر والشِّعر.


يقول محمد بهجة الأثري - رحمه الله -:

(وله - رحمه الله - خطبةٌ بليغة يتجلَّى في كل كلمة من كلماتها الإخلاص للأمة والوطن، كان قد ألقاها بُعَيد انتخابه في نادي الاتحاد ببغداد في جمع غاصٍّ بالأمراء والعلماء والأعيان، وإليك طرفًا منها:

أيها السادة الكرام، إنا معاشر المبعوثين من هذا القطر المبارك، مهما أطلقنا ألسنة الشكر تُجَاه ما منحنا به من حسن الظن الذي كسا حللَ الأهلية في القيام بالنيابة العمومية، وأدنانا من مركز محافظة حقوق الجامعة العثمانية، فإنا لا نستطيع بلوغ الواجب، وأنَّى لنا! على أننا - والثقة بعون الله تعالى وتوفيقه - في عزم أكيد على محافظة حقوق القطر العراقي خاصة، والممالك العثمانية عامة، وبذل الجهد فيما يعود على صلاح هذا الوطن العزيز، الذي استحكمت فيه الرابطة بين جميع أصناف الرعية، كائنًا من كان، فإنهم على اختلاف مذاهبهم وأديانهم، وتشعُّب فِرَقهم وآرائهم، يرمون إلى غاية واحدةٍ، هي سلامة الوطن من حضيض التلف، إلى أَوْجِ السعادة والشَّرف، وقد كانت الحال قبل هذه النهضة الاتحادية والعزمة الوطنية، كما نعلم، ويعلم كلُّ حكيم سياسي واقف على أمراض الدول وعللها، داخليِّها وخارجيها؛ بحيث يكاد ينقطع حبلُ الرجاء، وتنفصم عُرى الأمل؛ لِمَا يرى من إشراف ذلك الوطن على الموت بأفجع ما يكون، وأهلُه معقولة ألسنتُهم، مقرَّحة أكبادهم، تأخذهم تحت سلطة الاستبداد سَكْرةٌ بعد أخرى، وتنوء أثقالهم الشاقَّة في مهالك الاستعباد، فلا يُطِيقون نهوضًا، ولا يستطيعون صبرًا... إلخ[16].


توليه القضاء:

اشتغل بالقضاء وعُرِف بالقاضي، وقضى في فلسطين وبَعْلَبك وبلاد الشام، ثم العراق، وعمِل بقضاء بغداد عام 1335 زمن الاحتلال الإنكليزي، وأصرَّت عليه السلطة، فلم يجد بدًّا من القَبول على كرهٍ منه، حتى قال في ذلك:

إن القضاءَ هو البلاءُ فلا تكُنْ
متعرِّضًا فتصابَ من سوءِ القضا
وإذا ابتُلِيت بهِ على كرهٍ فخُذْ
نهجَ العدالة إنها سببُ الرِّضا
والله عونُ الحق ينصر أهله
ويُذِلُّ مَن ضم الحقوق وأعرضا[17]


وصدق؛ فقد كان كما قال تلميذه الأثري - رحمه الله -: (كان عون الضعيف، وملجأ الصريخ، ونصير الحق، لا يَحِيد عنه قِيد شعرةٍ، ولا تأخذه فيه لومة لائم وإن سُلَّت عليه القواضب المرهفات، وكان أقوى الناس عنده الضعيف، حتى يأخذ الحق له، وأضعفهم عنده القوي حتى يأخذ الحق منه، وكان يستعمل العدل، ويباعد عنه الظلم والجَور، واتفقت له في أيامه أمور تجلى فيه ورعُه وزهده وعفته بأجلى مظاهرها)[18].


من مواقفه:

لَمَّا دعاه ناظر الأوقاف إلى الاشتراك بمسألة الاستملاك أجابه:

(إن الشرع الشريف يحظر ذلك؛ فلذلك لا يسعني القيام بما طلبت، لا بالذات ولا بإرسال وكيل عني)[19].


معترك السياسة:

قال العلامة محمد الأثري - رحمه الله -:

(وقد امتاز على علماء قطرِه أو عصره بأكثر هذه الخلال الحسنة، وبخلالٍ أخرى، منها جمعه بين العلم والأدب والسياسة، وقلَّ مَن اتَّصف من علماء الدين بذلك؛ فقد كان متوغلاً في السياسة توغُّله في العلم والأدب، وله فيها مواقف محمودة تشهد بطول الباع وبُعد النظر)[20].


ولهذا السبب انتدبَتْه الحكومة في الحرب العالمية الأولى للذهاب مع ابن عمه محمود الآلوسي إلى ملك نجدٍ عبدالعزيز آل سعود في أمر سياسي خطير عن طريق سوريا، فالحجاز، واحتفى به الملك احتفاءه بابن عمِّه محمود شكري، وقد أبدى علماء نجدٍ والشام إعجابهم بفضله وآدابه وعلمه، وتفقد في طريق العودة خزائن الكتب العربية، وبعدها عاد إلى بغداد دار السلام من جديد، ينشر العلم بين أفراد الأمة، كما ذكر ذلك تلميذه الألمعي الأثريُّ رحمه الله.


تلامذته وطلابه:

لَمَّا توفي أبوه سنة 1317، قام مقامَه، وولي تدريس مدرسته مرجان في الرصافة، والشيخ صندل، فتخرج به كثيرون، بالرغم من انشغاله بالسياسة والقضاء التي حاول أن يرغب عنها، ومن طلابه:

1- محمد بهجة الأثري: (كان من أفذاذ علماء العراق الذين نبغوا بعلومهم وآدابهم حتى ذاع صيتُهم، أخذ إجازات العلم والأدب والخط من العلامتين الشيخ محمود شكري الآلوسي، والشيخ القاضي علي علاء الدين الآلوسي[21].

 

2- الشيخ العلامة محمد بن عبدالعزيز المانع: قال الشيخ عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ من علماء نجد عنه: (اتصل بالعلامة السيد محمود شكري الآلوسي، فقرأ عليه وعلى ابن عمه السيد علي بن السيد نعمان أفندي الآلوسي، وقرأ على غيرهما من مشاهير العلماء ببغداد[22].

 

3- العلامة إبراهيم محمد ثابت الآلوسي: ولد في كربلاء عام 1308هـ؛ حيث كان والده قاضيًا فيها، قرأ القرآن في صباه في الأحساء لَمَّا كان والده قاضيًا فيها، عاد إلى بغداد فأكمل الابتدائية والإعدادية، وقبل التخرُّج منها التَحَق بالمدرسة المرجانية، ودرس على الشيخ محمد المانع النجدي، والعلامة يحيى الوتري، وأجيز بالعلمية، وتردَّد خلال ذلك على العلامة محمود شكري الآلوسي - خاله - وأخذ منه العلوم اللُّغوية؛ كالنحو والصرف، وأخذ منه الخط، وقد تأثر كثيرًا بخاله في الاعتقاد والمنهج، ثم لازم العلامة علي علاء الدين الآلوسي - عمه - وأجازه بالحديث والعلوم[23].

 

4- المؤرِّخ عباس العزاوي: ولد في بغداد سنة 1890م، دخل المدرسة الابتدائيَّة، ومن ثَمَّ دخل الرشيدية، ولَمَّا أنهى دراسته الرسميَّة، دخل جامع مرجان طالبًا للعلم على يد الحاج "علي أفندي الآلوسي"، (قاضي بغداد بعد الاحتلال الإنكليزي مباشرة)، ودرس في الجامع اللُّغةَ وأصول الفقه والتفسير، أمَّا الحديث، فتلقَّاه على يد علاَّمة العراق الشيخ "محمود شكري الآلوسي"، وكذلك المنطق والوضع والاستعارات، وتخرَّج من الجامع بإجازة (شهادة) عالِم[24].

 

5- عبداللطيف الثنيان: بدأ دراسته بالتحاقه في أحد كتاتيب محلته (سوق الصفارين)، فأبدى موهبةً وذكاءً كبيرينِ، مما سهل التحاقَه بدرس علماء بغداد من الآلوسيين، نعمان خير الدين ومحمود شكري وعلي علاء الدين[25].

 

7- منير القاضي: ذكره الأثري في الأعلام، وقال: (العالِم الفقيه الحقوقي منير القاضي، ولد في بغداد سنة 1895م، وتوفي بها في 9 شباط/ فبراير 1969، كان رئيس المجمع العلمي العراقي، وعضو مجمع دمشق، وعميد كلية الحقوق، ورئيس ديوان مجلس الوزراء، ووزير المعارف، ترجمت له في كتابي: أعلام اليقظة الفكرية)، قرأ مبادئ العلوم على يد العلامة السيد مصطفى الواعظ، والشيخ محمود السماكي، والحاج علي علاء الدين الآلوسي، وقرأ على يد الشيخ محمد سعيد النقشبندي، وأخذ عنه التفسير، وعن السيد يحيى الوتري سائر العلوم الأخرى[26].

 

8- علي السكوتي بن حسن: تخرَّج على السيد محمود الآلوسي والحاج علي الآلوسي، له مكتبة تضم نوادر المخطوطات[27].

 

مؤلفاته:

لم يكن - رحمه الله - من المُكثِرين في التأليف والتصنيف مثل ابن عمه محمود الآلوسي - رحمه الله - بسبب انشغاله بالسياسة والقضاء، وإدارة شؤونهما، ولو تمَّ له لجاد بقلمه، وترك لنا آثارًا وروائع في الأدب والتأريخ.

 

يقول الأثري مُعلِّلاً قلة تصانيفه:

(لم يجد شيخُنا - رحمه الله - في وقته متَّسعًا يُؤلِّف فيه ويكتب إلا سوانح نزرة جدًّا، جاد بها الدهر، فكتب فيها وشعر، ولم يدعها تذهب سدًى، ولو تخلى عن المناصب وترك السياسة جانبًا، لخلَّد آثارًا رائعة ينتفع بها رواد الآداب جيلاً...)[28].

 

وتميزت مؤلفاته على قلتها بميزات:

• نبذه للتقليد، وحبه للإيداع ومواكبة العصر، (وتمسكه بما يماشي العقل جنبًا لجنب، ربما يعضده البرهان القاطع والحجة النيرة؛ لذلك كان الجامدون يُشنِّعون عليه وينبزونه بالوهَّابية)[29].

 

• كراهيته لأسلوب القدامى من أصحاب كُتب الحواشي، حتى في تعليمه وتدريسه، ينقل لنا الأثري، فيقول: (ثم له ميزة أخرى هي غاية في الحسن، وهي حيدانه عن الجادة المَعُودة في التدريس عند المشايخ، ونبذه كتب الأعاجم ذوات الحواشي والأذناب والذيول وراءه ظهريًّا، ثم انفراده بين القوم في حسن الإلقاء، وتقريب المسائل من الإقبال بأسلوب غريب)[30].

 

ومن مؤلفاته:

1- الدر المنتثر في رجال القرن الثاني والثالث عشر، بتحقيق: جمال الدين الآلوسي وعبدالله الجبوري - نشر ببغداد 1967، طبع وزارة الأوقاف[31].

 

2- نظم الآجرومية في النحو، طبع ببيروت 1318هـ / 1900م[32].

 

3- ونظم سور القرآن (أرجوزة في 43 بيتًا).

 

4- "فوائد وتعليقات في النحو".

 

5- وترجم رسالة "سي فصل في معرفة التقويم"، للطوسي، عن الفارسية (30 صفحة من القطع الكبير)، (1305هـ)[33]، ومخطوطة تعلُّم التركية والفارسية في الآستانة التي زارها مرارًا، وله منظومات بالتركية.

 

6- و"منظومة في عَلاقات المجاز".

 

7- "منظومة في الظاء والضاد".

 

8- له تعليقات على مخطوطة (سلس الغانيات في ذوات الطرفين من الكلمات)[34]، طبع في المطبعة الأدبية ببيروت عام 1319، سلس الغانيات وتشطير أبيات، ورسالة مسجوعة في الإنشاء، ضمن مجاميع مختلفة 6590 - 5759 - 6017، (وله مجاميع نفسية تحتوي على نوادر وأخبار وفوائد، وعلى طائفة كبيرة من شعره، وعلى تراجم لكثير من الأعيان، الظاهر أنها من مواد كتابه "الدر المنتثر"، وله تعاليق على بعض كتب أبيه وعمه السيد عبدالباقي، ونشر كتاب التوحيد لجعفر الصادق[35]، وغاية السُّول في سيرة الرسول لعبدالباسط الحنفي[36]، ونقد مقامات الحريري لابن الخشاب[37]، وانتصار ابن بري للحريري[38]، والحباء في الإيصاء لأبيه[39]، ونسخ بيده كتبًا كثيرة، ووقف كتبه قُبَيل وفاته، وأضافها إلى خزانة أبيه الخزانة النعمانية في مدرسة مرجان[40]، وفيها نوادر، منها: كتاب الخصائص لابن جني كاملاً، وغيره بما يعز وجوده.

 

وفاته - رحمه الله -:

بقي في منصب القضاء، وقد صلح بقضائه وعدله العباد، وانحسم الشر والفساد إلى حين إصابته بالفالج عام 1338، وحاول أن ينفصل عن منصبه ليأخذ قسطًا من الراحة ومن أعباء القضاء، فلم يُسمَح له؛ لصلاح الأحوال به وبعدله، (ولَمَّا اشتدت عليه وطأة الفالج، وعسرت عليه مباشرة الأمور سُمِح له بإقامة وكيل عنه، على ألا يبتَّ الوكيل في أمر حتى يشاوره، ويأخذ منه القول الفصل، ولم يزل به الداء حتى اخترمته المنية، ليلة السبت ثامن جمادى الأولى عام 1340، فجلَّ خَطبُه، وعظُم مصابه، وعمَّ الحزن جميع عارفي فضله في الأقطار والأمصار، واحتفل بتشييع جنازته احتفالاً مهيبًا، مشى فيه العلماء والحكام والأعيان، وممثل للمَلِك، وممثل للمندوب، ودُفِن في مدرسة مرجان؛ حيث كان يلقي دروسه على تلاميذه الكثيرين في جوار قبر أبيه، تحت القبة، مقابل الباب، رحمة الله عليه، (وقد نعَتْه الجرائد، وابنته، كما بكَتْه الشعراء والأدباء، ورَثَتْه، وكنتُ رثَيْتُه بمرثاةٍ مشجية انتهبتُها من أيدي الضياع، وهو لَعَمري جديرٌ بكل رثاء وإطراء وثناء.

 

وماذا يقول المادحون بوصفه
وأوصافُه جلَّت عن العد والحصرِ[41]


[1] انظر تراجمهم في معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر والعشرين؛ كوركيس عواد - مطبعة الإرشاد - بغداد 1969، وتاريخ الأسر العلمية في بغداد، محمد سعيد الراوي - تحقيق عماد عبدالسلام رؤوف - دار الشؤون الثقافية العامة - بغداد 1997، والأعلام للمؤلف خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزِّركلي الدمشقي، (المتوفى: 1396هـ)، الناشر:دار العلم للملايين، الطبعة:الخامسة عشرة - أيار / مايو 2002 م، وأعلام العراق للعلامة محمد بهجة الأثري، المطبعة السلفية، القاهرة 1345هـ /1926م، وعلماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري، يونس بن الشيخ إبراهيم السامرائي، و"تاريخ جامع الإمام الأعظم ومدرسته العلمية"، هاشم الأعظمي، والمسك الأذفر في نشر مزايا القرن الثاني عشر والثالث عشر، للعلامة محمود شكري الآلوسي المتوفى سنة 1331 هـ،طبعة مطبعة الآداب بغداد 1348 هـ / 1930 م، وللكتاب طبعة ثانية بتحقيق عبدالله الجبوري، في دار العلوم الرياض، 1982م، وغيرها من التراجم التي خلدت ذكرهم ومآثرهم.

[2] انظر: "علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري"، يونس بن الشيخ إبراهيم السامرائي ص513.

[3] "علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري"، يونس بن الشيخ إبراهيم السامرائي ص513، وأعلام العراق للعلامة محمد بهجة الأثري ص 118، المطبعة السلفية، القاهرة 1345هـ /1926م ص73.

[4] "علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري"، يونس بن الشيخ إبراهيم السامرائي 87.

[5] الدر المنتثر ص92 - 95، والمسك الأذفر في نشر مزايا القرن الثاني عشر والثالث عشر للعلامة محمود شكري الآلوسي ص136 - 138.

[6] المصدر السابق ص136، ونقل الأثري عن شيخه علي علاء الدين الآلوسي أن وفاته كانت سنة ألف ومائتين وثلاث وستين.

[7] المصدر السابق.

[8] انظر ترجمة وافية له للشيخ محمد زياد التكلة، نشر على موقع الألوكة، وهذا رابطها:

http://www.alukah.net/Culture/0/57749/

[9] طبع قديمًا في مطبعة الأحمدي بالهند بتاريخ 23 جمادى 2 - 1303، كما طبع بتحقيق محمد سالم هاشم، الناشر: دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى 1415هـ/ 1995، وطبع بمطبعة دار النوادر، بتكليف من وزارة الأوقاف وإدارة الشؤون الإسلامية بدولة قطر.

[10] مثل كتاب جلاء العينين في محاكمة الأحمدين، وطبع بأمر ملك بهوبال السيد حسن صديق خان، وهو من روائع مؤلَّفات نعمان الآلوسي رحمه الله، الدالة على سَعة علمه وتبحُّره في علوم الإسلام، وقد طبع مرة واحدة، طبعة المطبعة الأميرية بولاق سنة 1292 هـ ص362، والكتاب ينتقدُ فيه ابنَ حجر الهيتمي على نقدِه اللاذع لشيخ الإسلام ابن تيمية، ولكن بأسلوب العالم النِّحرير، وبإنصاف العالم الأمين، رحمه الله، رقمها 24260 في دار صدام للمخطوطات.

[11] علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري، يونس بن الشيخ إبراهيم السامرائي ص513، وللشيخ حسين بن محسن الأنصاري اليماني ترجمة وافية، كتبها الشيخ محمد زياد التكلة، تجدها على موقع الألوكة.

[12] أعلام العراق للعلامة محمد بهجة الأثري، ص: 118، المطبعة السلفية، القاهرة 1345هـ/ 1926م ص73.

[13] انظر: معجم البابطين لشعراء العربية في القرن التاسع عشر والعشرين، على موقع شبكة الإنترنت، وأحال إلى المصدر: تاريخ الأدب العربي في العراق، عباس العزاوي، مطبعة المجمع العلمي العراقي - بغداد 1962.

[14] أعلام العراق للعلامة محمد بهجة الأثري ص: 80.

[15] المصدر السابق ص81.

[16] خطبة بليغة رائعة، ذكَرها الأثري بالتمام والكمال في حاشية كتابه الجليل: "أعلام العراق" ص74 - 75.

[17] المصدر السابق ص76، وانظر أيضًا: علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري، يونس بن الشيخ إبراهيم السامرائي ص 513.

[18] أعلام العراق للأثري ص76.

[19] المصدر السابق في حاشية الكتاب ص76.

[20] المصدر السابق ص76، وانظر: علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري 513.

[21] المصدر السابق ص113، وكان الأولى بالشيخ يونس أن ينظمه في حرف الميم؛ لأن اسمه محمد بهجة الأثري رحمه الله.

[22] بحث "من رواد العلم والتعليم في المملكة الشيخ محمد بن عبدالعزيز المانع"، د. محمد بن سعد الشويعر، مجلة البحوث الإسلامية.

[23] علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري، ص17، ويكاد يكون العلامة إبراهيم محمد ثابت الآلوسي حلقةَ الوصل ومفتاح الباب لعلم الآلوسيين؛ فهو مَن نقل علومهم ودوَّن معارفهم، وذلك من خلال احتفاظه بعشرات المخطوطات للعائلة الآلوسية، وخزانته تعتبر خزانة غنية بالمخطوطات القيمة النافعة، وقد سردنا على موقع الألوكة جملة من تلك المخطوطات.

[24] انظر: نظم الدرر في رجال القرن الرابع عشر ص262، وأعلام المجمع العلمي العراقي ص43، ينظر فيه من 1947 - 2004، وللمؤرخ إجازة عن شيخه علي علاء الدين عن نعمان عن أبي الثناء الآلوسي رحمهم الله جميعًا، ذكرها في ذكرى أبي الثناء، طبع ببغداد شركة التجارة والطباعة عام 1958 ص17، أشارت إلى ذلك الباحثة أسماء عفيف في رسالتها: "المؤرخ عباس العزاوي وجهوده في العقيدة والفِرَق المعاصرة في العراق"، وقد أغفل الشيخ يونس السامرائي ترجمته في كتابه: تاريخ علماء بغداد.

[25] أعيان الزمان وجيران النعمان، ص 156، ومقال: عبداللطيف الأديب الجريء المحقق.

[26] علماء بغداد في القرن الرابع عشر، ص 679، وموقع شخصيات عراقية.

[27] تاريخ علماء، ص 515.

[28] أعلام العراق للأثري ص77.

[29] المصدر السابق ص72.

[30] المصدر السابق 72.

[31] وقد نشرت مجلة العرب في ج4 تاريخ شوال 1388 كانون الثاني (يناير) سنة 1969، نقدًا لكتاب "الدر المنتثر" للمؤرخ عباس العزاوي، فتكفل الأستاذ القدير عبدالله الجبوري - محقق الكتاب - ردًّا وافيًا في مجلة العرب العدد 8، ونُشِر على موقع أهل الحديث، فراجعه؛ فإنه قيِّم، ثم العجب من المؤرخ العزاوي أن يكافئ شيخه ومَن أسدى إليه المعروف بهذا النقد اللاذع.

[32] نظم المقدمة الآجرومية، طبع في المطبعة الأدبية في بيروت سنة 1318هـ.

[33] سي فصل، فارسي في معرفة التقويم، ترجمة وشرح لأصله العربي المختصر الذي هو كترجمته، كلاهما للخواجة نصير الدين الطوسي، طبع مع "بيست باب" لملا مظفر بطهران 1271، ومع "مدخل منظوم" لحبيب، في 1276، ومع "خلاصة الحساب"، و"هيئت فارسي"، في 1275، وبعدها مكررًا، وتوجد له نسخة خطية في المتحف العراقي.

[34] سلس الغانيات في ذوات الطرفين من الكلمات، وهي في الكلمات التي تقرأ من أولها وآخرها؛ مثل: سدس، وقلق، وخوخ، وليل، وباب، وساس، وغيرها، وقد طبع ببغداد عام 1306، طبع بالمطبعة الأدبية بيروت عام 1319هـ، ولديَّ نسخة خطية كثيرة التشطيب والإضافة والتعديل والهوامش.

وقصة الكتاب أن نعمان الآلوسي اطَّلع على رسالة للعلامة يحيى التبريزي - رحمه الله - في ألفاظ تقرأ من أولها وآخرها، فأحبَّ أن يضع رسالة على طرازِها، فتتبع كتب عشرات اللُّغويين والأدباء، وأضاف إليها ذكر حروف الهجاء وما جاء فيها من معاني وأقوال أهل اللغة، وأبيات شعرية، ولكن الرسالة خرجت عن عنوانها في الغالب، فأصبحت في شرح حروف الهجاء ومعاني الأصوات، وهي كثيرة الفوائد، غزيرة الفرائد، جميلة في المعنى، رصينة متينة في المبنى.

[35] نشر مؤسسة نور الأنوار، ضمن سلسلة مصادر بحار الأنوار بـ: "قُم" الإيرانية عام 1427، والكتاب مشكوك في نسبته إلى الإمام جعفر؛ لأن عباراته ليست على منوال عبارات السلف، ولهجته وتعبيراته لم تكن مألوفة في عهد الإمام جعفر في القرن الثاني، وأيضًا فإنه لم يروَ عن الإمام جعفر بسند متصل، وإنما رواه عنه مفضل بن عمرو، ورواه عن مفضَّلٍ محمدُ بن سنان، وهذا ضعيفٌ، ولا يبعد أن يكون مزعومًا عليه)، كما هي عادة الروافض الأفَّاكين؛ انظر مقال: (كتاب التوحيد المنسوب إلى جعفر الصادق مشكوك في نسبته)، الكاتب موقع البرهان: محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

[36] غاية السول في سيرة الرسول، المؤلف عبدالباسط بن خليل بن شاهين الملطي، تحقيق د. محمد کمال الدين عز الدين، الناشر: عالم الكتب، بيروت.

[37] ابن الخشاب: الاعتراض على الحريري مع انتصار ابن بري، ط1، مصر المطبعة الحسينية، 1326هـ، وانظر: نقد ابن الخشاب لمقامات الحريري الأدبية، د: خالد كبير علال.

[38] طبع كتاب مقامات الحريري ومعه رسالة السينية والشينية، ورسالة ابن الخشاب مع انتصار ابن بري للحريري للعلامة الزمخشري، طبع بالمطبعة الحسنية بمصر عام 1348 - 1929.

[39] الحباء في الإيصاء، وهي في الوصية وما يتبعها، رقمها 5926، وأظنها طبعت وصُفَّت على النت.

[40] جامع مرجان من مساجد العراق الأثرية القديمة، يقع في شارع الرشيد، في الشورجة ببغداد، وكانت به مدرسة تُسمَّى المدرسة المرجانية، وشيَّد هذه المدرسة أمين الدين مرجان بن عبدالله السلطاني الأولجايتي من موالي السلطان أويس بن حسن الأليخاني، أحد أمراء الجلائريين، وتم ذلك عام 758هـ 1356م، وقد دفن في ساحة المدرسة العلامة علي الآلوسي بعد وفاته عام 1921م، ومن قبلهِ والده نعمان الآلوسي دفن قربه، وحاول أحد المشايخ في التسعينيات إزالة آثار المقابر فلم يُفلِح.

[41] أعلام العراق للأثري ص76 - 77.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العلامة الأثري النعمان الآلوسي
  • جولة مع مؤلفات الآلوسي رحمه الله المطبوعة والمخطوطة
  • مراسلات محمود شكري الآلوسي مع معاصريه
  • ما استكتبه الآلوسي من مؤلفات غيره
  • لمحات من سيرة الشيخ عبدالرحمن زين العابدين

مختارات من الشبكة

  • لمحات من سيرة العلامة اللغوي محمود شكري الآلوسي رحمه الله تعالى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لمحات في سيرة شيخ القراء العلامة المقرئ الشيخ سعيد العبد الله رحمه الله تعالى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لمحات في مآثر الأديب الدكتور محمَّد عادل الهاشمي رحمه الله تعالى (1347-1439هـ)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لمحات من السيرة الزكية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • «لمحات من السيرة النبوية» ندوة في «ملاحظة الطائف»(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • لمحات من حياة الرسول (سيرة شعرية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمحات من سيرة: عمرو بن العاص رضي الله عنه(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • لمحات من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • أنت ملكة: لمحات من حقوق المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لمحات عن أمثال القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب