• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

عرض كتاب : السلاح النووي بين الردع والخطر

عرض كتاب : السلاح النووي بين الردع والخطر
محمود ثروت أبو الفضل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/5/2014 ميلادي - 8/7/1435 هجري

الزيارات: 24445

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عرض كتاب

السلاح النووي بين الردع والخطر

 

• اسم الكتاب: السلاح النووي بين الردع والخطر.

• المؤلِّف: برونو تيرتري.

• ترجمة: عبدالهادي الإدريسي.

• مراجعة: د. فريد الزاهي.

• سنة النشر: 1432هـ - 2011م.

• دار النشر: هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث (كلمة).

• الطبعة: الأولى.

• صفحات الكتاب: 178.

 

يعيشُ العالَمُ اليومَ خطَرَ دخولِه عصرَ: "الجحيم النَّووي"، فمنذ نهاية الحربِ العالمية الثَّانية - التي توِّجَت بانتصارِ دول "الحُلفاء" على "المِحْور" بإلقاء الولايات المتحدة الأمريكيةِ القنبلةَ الذَّريَّة على "هيروشيما" و"ناجازاكي"، ودخول العالم حِقبةً زمنيَّة طويلة من "الحرب الباردة" - فإنَّ المجتمعَ الدَّولي ما زال يتخوَّف من استخدام أيِّ دولةٍ نووية هذا السِّلاحَ الذي يهدِّدُ بتدمير البشريَّة أجمعِها؛ لقوَّةِ التدمير اللحظيَّة الهائلة المؤكَّدة التي تميِّزُه عن غيرِه من الأسلحة التقليديَّة، بل إنَّ التخوُّفَ زاد عما قبلُ؛ لدخول عددٍ كبير من الدول في سباق التسلُّحِ النَّووي، الذي كان محصورًا من قبلُ على الولايات المتَّحدة الأمريكية وروسيا، إلى جانب بعض التَّجارب المحدودة من قِبَلِ بعضِ دول أوربَّا "بريطانيا وفرنسا"، أمَّا اليوم، فقد ازداد عددُ الدول التي لديها الرَّغبةُ في توسيع تَرْسَانتِها النَّووية، وإتمام تجارِبَ جديدةٍ من تجارِبِ توليدِ السِّلاح النَّووي، وتطويرِه، أمثال: (الهند - باكستان - الصين - كوريا الشَّمالية - إيران - إسرائيل)، بل إنَّ القنبلةَ النَّووية صارت مع اختراع الصَّواريخ الباليستية العابرة للقارات تمثِّلُ الخطرَ الأكبر، الذي يمثِّلُ قلقًا مُزمنًا لجميع دول العالَمِ، بما فيها دول الحيادِ.

 

يرى "برونو تيرتري" في كتابه: "السلاح النووي بين الرَّدع والخطر"، والذي أصدره عام 2008 - أنَّ السِّلاح النَّوويَّ - على وجه الخصوص - يتميَّزُ عن غيره من أسلحةِ الدَّمارِ الشَّامل من عدَّة وجوهٍ: أوَّلُها من الناحية القانونية أنَّه لا يخضع لأيِّ اتفاقية تحريمٍ أو تجريمٍ ملزمةٍ للجميع حتى وقتِنا هذا، أما من الناحية التِّقنيةِ، فهو السِّلاح الوحيدُ الذي يُحدثُ مفعولَ تدميرٍ شاملٍ يشمل البِنَى التَّحتية والأجسامَ الماديةَ، وأيضًا الكائنات البشريَّة وغيرها من الأحياء، إلى جانب أنَّهُ من النَّاحيةِ الإستراتيجيةِ السِّلاحُ الوحيدُ الذي يُستخدم للرَّدعِ والتَّخويف، وبالتَّالي قد يُساهم في تفادي الحروبِ، أو الضَّربات الاستباقيَّة من الدَّولة المعادية.

 

يرى "برونو تيرتري" أنَّ الاهتمامَ بالسِّلاح النَّوويِّ والتسابقَ على امتلاكِهِ "لا يزال أخَّاذًا لَم ينطفِئْ"، رغمَ العِلمِ التَّامِّ من جانبِ الدُّولِ بقوَّتِه التَّدميرية الهائلة للحياة على الكرَةِ الأرضية، إلى جانبِ لا أخلاقيَّةِ استعمالِ هذا السِّلاحِ، ويؤكِّدُ على أهميَّة "المسائل المتعلِّقة بالذَّرة"، والتي "تقع اليوم في قلْبِ نقاشات حامية" موسَّعةٍ، حيث يحاول في كتابِهِ هذا "تقديمَ المفاتيح الضَّرورية لفهم هذه النِّقاشات" واستيعابِها.

 

والمؤلِّفُ هو "برونو تيرتري"، محلِّلٌ سياسيٌّ فَرنسيٌّ، حائزٌ على ماجستير في القانون العامِّ ودكتوراه في العلوم السِّياسيةِ، يشغَلُ حاليًّا منصبَ رئيسِ فريقٍ في مؤسَّسة الأبحاثِ الإستراتيجيَّة الفَرَنسية، كما أنَّه عضوٌ بالمعهد الدَّولي للدراسات الإستراتيجية، وغيرِه من المعاهد والهيئات، وشغَل ما بين عام 1990 - 1993 منصبَ مدير لجنة الشُّؤون المدنيَّة في الجمعيَّة العامة لحِلْف شمالِ الأطلسي، وفيما بين عام 1993 - 2001 كان مكلَّفًا بمهام لدى مدير الشُّؤون الإستراتيجيَّة لوَزارة الدفاع الفَرنسية، وصدرَتْ له العديدُ من المؤلَّفات حولَ تِقنية السِّلاح النَّووي، مِنْ أهمِّها: "السِّلاح النَّووي بعد الحرب الباردة: أوروبا وحِلف شمال الأطلسي ومستقبَلُ الحوار"؛ 1994، "السياسة النَّووية في أوروبا"؛ 1999، "فرنسا والرَّدع النووي"؛ 2007، "السُّوق السوداء للقنبلة الذرية"؛ 2009، "الحرب"؛ 2010.

 

أمَّا المترجِم، فهو الأستاذ "عبدالهادي الإدريسي" أستاذ التَّرجمة بالمدرسة العليا للأساتذة بـ"تطوان" بالمغرب، وعضوٌ في اللجنة المغربية الفَرنسية المشتركة للتَّبريز في اللُّغة الفَرنسية، سبَق له الحصولُ على جائزةِ "ابن خلدون - سنغور" للتَّرجمة عام 2008 عن ترجمةٍ مشتركةٍ لكتاب "العقل السِّياسي العربي" لمحمَّد عابد الجابري.

 

وصف الكتاب:

ضمَّ الكتابُ أربعةَ فصول مطوَّلة عن مكانةِ السِّلاح النَّووي حاليًّا على السَّاحة الدَّولية، وما يمثِّلُه من أهميةٍ إستراتيجيةٍ مِحوريَّة لفرض الهيمنةِ العالَمية، وإرهابِ الأعداء الحاليِّين والمستقبَليِّين، وتحدَّثَ الكاتبُ في الفصل الأوَّلِ عن أنواعِ الوسائل النَّووية المستخدَمة، وتقنيتِها، وكيفيةِ صُنْعِها، ووسائلِ حَمْلها وإلقائها فوق أهدافِها، ومدى فاعليَّة وتأثير كلٍّ منها في الحروب الكونيَّةِ.

 

أمَّا الفصل الثاني، فخصَّصَه لشرحِ ما يمثلِّهُ "مفهوم الرَّدع" من سلاح إستراتيجيٍّ عند الدُّوَل الخمسِ النَّووية الكبرى، وشرحٍ لأهمِّ القواعد التي تتخذُها تلك الدُّولُ للتَّهديد باستخدام هذه النَّوعية من الأسلحةِ؛ لإنهاء الحربِ مع الطَّرَف المعادي، دون أنْ يستثيرَه ذلك، فيلجأ لخُطُوات استباقيةٍ متهوِّرةٍ لَم تكن في الحسبان.

 

أما الفصل الثَّالث، فقد خصَّصه الكاتبُ لوصفِ أهمِّ أركان العالَم النَّوويِّ من دُوَلٍ نوويَّة تملِكُ بالفعل تَرسانةً نوويَّة جاهزةً للهجوم وقت الحاجة، ودولٍ ما زالت في طَوْر تدعيم تجارِبِها النَّووية، ودولٍ راغبة في الدُّخول في سباق التسلُّحِ النَّووي، ومدى إمكانيات كلِّ فريقٍ من هذه الدُّول، ومدى تأثير هذا السِّباق النَّووي على الساحةِ السياسيةِ.

 

أما الفصل الرابع والأخير، فيلخِّصُ فيه أهمَّ الاتفاقيات العالمية والمعاهدات الدَّولية التي وُضِعَت لتجنُّبِ الحربِ النَّوويةِ، والتحكُّمِ في سباق التَّسليحِ بهذا السلاح، ومحاربةِ انتشار الأسلحةِ النَّوويةِ لعددٍ كبيرٍ من الدول؛ عن طريقِ العقوباتِ، وحَمَلات التَّفتيش، ومَنْعِ وصول الموادِّ الخامِّ المصنِّعةِ للقنبلة النَّووية لتلك الدُّولِ الرَّاغبة في امتلاك هذا النَّوعِ من الأسلحة، حتى ولو كانت تستخدمُها في الظَّاهرِ لأغراض سِلْميَّة.

 

وجاءت عناوين فصول الكتاب على النحو التالي:

1- تقنية الوسائل النَّووية.

2- مفهوم الرَّدع النووي.

3- السِّلاح النووي على السَّاحة الدَّولية.

4- الرقابة الدولية على الأسلحة النَّووية.

 

وقد ختم الكاتبُ كتابَهُ بخاتِمةٍ وضَّحَ فيها أن نزعَ السِّلاحِ النَّوويِّ نزعًا شاملاً أمرٌ مستبعَدٌ من جانبِ كثيرٍ من الدُّول في الوقت الحالي؛ بل إنَّ عددَ الدُّول التي ترغب في امتلاك السِّلاح النَّوويِّ زاد بمعدَّلٍ كبيرٍ؛ لمواجهة الأخطار المحتمَلةِ لتهديدِ الدُّولِ الكبرى النووية نفسِها لها، وأيضًا للخروج من مظلَّةِ الحماية الدولية التي تفرِضُها تلك الدُّولُ الكبرى التي تمتلكُ هذا السِّلاحَ عنها، ويؤكِّدُ "تيرتري" أنَّ مستقبلَ السِّلاحَ النوويَّ يبقى مفتوحًا حتى وقتِنا الحالي، ورغم علمِ كثيرٍ من الدُّولِ بخطورةِ استخدامِه وجُرْمِ استعمالِهِ، وسبق أن لاحظوا المفعولَ المدمِّرَ الذي أحدثَتْه مأساةُ "هيروشيما وناجازاكي" خلال القرن الماضي، إلا أن "تيرتري" يرى أنَّ مرورَ الزَّمن يُباعِد ما بين البشرِ وبين ذكرى "هيروشيما"؛ ممَّا يطرَحُ من جديدٍ فكرةَ "التساهل" في استخدامِ هذا السِّلاح مرة أخرى، والاستعداد للقبول باستعمالِه في الوقت القادمِ، ورغم أنَّ "تيرتري" يرى أنَّ وجودَ السلاحِ النوويِّ كان أحد الأسبابِ المؤثِّرة لعدم اندلاعِ أيِّ حربٍ شاملةٍ بين القوى العظمى منذ عام 1945 لتأثير مفهومِ "الرَّدع"، والتهديد بالرَّدِ بضربة نوويةٍ، في خوف تلك القوى من محاربةِ بعضِها البعض، إلا أنه يتساءلُ مع القارئ في نهاية الكتابِ: هل سيكون العالَمُ أفضلَ حالاً لو أنه خلا من الأسلحة النَّووية كليَّةً؟!

 

أهم الأفكار الرئيسة بالكتاب:

تِقنية الأسلحة النَّووية:

• هناك نوعانِ من تِقنية صناعة السِّلاح النووي:

أ- القنبلة النووية الانشطارية، والتي تعتمدُ على موادَّ من فصيلةِ الأكتينيات "نظير اليورانيوم 235 المعروف برمز U -235 ، نظير البلوتنيوم 239 المعروف برمز PU- 239"، وتعتمد على عمليَّةِ قصفٍ لنواة الذَّرة بواسطة النُّيوترونات؛ ممَّا يؤدِّي لانشطارِ النواة وتحريرِها لنيوترونات جديدةٍ، تقصِفُ بدَورها نوًى أخرى، وهكذا دواليك فيما يُعرَف بـ: "التفاعل المتسلسل".

 

ب- القنبلة النَّووية الانصهارية، وتُعرَف بالقنبلة النَّوويةِ الحرارية، وهو الانشطارُ معكوسًا؛ فبدلاً من أن تنتجَ القوَّةُ التدميرية عن انشطارِ نواةِ الذَّرة، تنجُمُ الطَّاقة عن طريق انصهارِ واندماجِ نوَى عناصرَ خفيفةٍ، هي نظائرُ الهيدروجين؛ لتنتجَ طاقةٌ تدميريَّةٌ تقدَّرُ بعشَرات ملايين الأطنانِ "ميجا طَن".

 

• ليس معنى أنَّ بعضَ الدُّولِ بلغتْ ما يُعرَف بمصطلح "العتبة النَّووية" أنَّها استطاعت بالفعلِ إنتاجَ قنبلةٍ نوويَّة؛ فإطلاقُ برنامجٍ نوويٍّ ذي غايةٍ عسكريةٍ، أو تحوُّلُ بَرنامجٍ نوويٍّ سِلميٍّ لبرنامجٍ عسكريٍّ، ليس معناه بالضَّرورةِ امتلاكَ قوَّةٍ نوويَّة ذات مصداقيَّةٍ، فمفهومُ "العتبة النووية" يُطلَقُ على مراحلَ عديدةٍ مختلفة، تشملُ بدايةً الحصولَ على الكمية الكافية من المادَّةِ اللازمةِ لتصنيع سلاحٍ واحدٍ على الأقل، مُرورًا بتصنيع قنبلةٍ تجريبيَّة، فتحويلها لسلاح عسكريٍّ "قنبلة أو رأس نووية"، وأخيرًا توفير نظامٍ قادرٍ على حماية القنبلة أو الرَّأس النووية لأراضي العدوِّ "صاروخ عابر للقارات".

 

• بعض الدُّول النووية لَمْ تقُمْ أبدًا بتجارِبَ نوويَّةٍ (إسرائيل ربَّما من النَّاحية الرَّسمية)، بعضُها الآخَرُ رغمَ تصنيعِه نموذجًا تجريبيًّا لَم ينتقِلْ مباشرةً للتَّصنيع العسكريِّ (الهند مثالاً)، بعضُها لَم يتمكَّنْ من تصنيعِ شكلٍ من السِّلاح ذي مصداقيَّة (كوريا الشَّمالية مثالاً).

 

• في مجال التَّجارِبِ النَّووية أُجْرِيَ ما يفوق ألفَيْ تفجيرٍ نوويٍّ في العالَمِ منذ 1945، نصفُها تقريبًا أجرَتْهُ الولاياتُ المتَّحدة الأمريكية، وقد وقَعَت التَّجاربُ النَّووية تحت طائلةِ المنعِ الدَّوليِّ انطلاقًا من عام 1996م، والتزمت أغلبُ الدُّولِ بهذا القرارِ، فيما عدا باكستان وكوريا الشَّمالية، اللتينِ قامتا بتجربتين في 1998 و2006 (مؤخَّرًا أجرت كوريا الشمالية تجربةَ محاولةِ إطلاقِ صاروخٍ في 2012).

 

• ليس الإشعاعُ سوى مفعولٍ هامشيٍّ لانفجارِ قنبلةٍ نووية (يمثِّلُ فقط 15% من الطَّاقة المحرَّرة)، والخطرُ الأكبر ينتج من الحرارةِ الكبيرةِ المتولِّدةُ عن الانفجارِ، وكانت معظمُ الوَفَيَاتِ في القنبلة التي أُطلِقَتْ على هيروشيما من الحرائقِ التي اندلعت من الحرارةِ المنبعثة.

 

• يمكن التحكُّمُ في إطلاقِ السِّلاح النَّووي ليدمِّرَ هدفًا عسكريًّا مرصودًا، في حدود دائرةٍ قطرُها ثمانيةُ أمتارٍ، لكن أغلبُ الأفكار الإستراتيجية المتعلِّقةِ بالسلاح النَّوويِّ هو ضمانُ إيقاعِ خسائرَ غيرِ مقبولةٍ في أراضي العدو، عبر تدميرِ نسبةٍ معيَّنةٍ من سكَّانِه، ومن اقتصادِه؛ لوقف الحربِ تمامًا.

 

• في أغلب الأحيان تكونُ الشُّحنات النَّووية والصَّواريخُ مفصولةً بعضها عن بعض، لكنَّ أغلبَ الدول النَّووية تُبقِي - باستمرارٍ - على جزءٍ من قوَّاتِها في حالةِ تأهُّبٍ قصوى؛ لتفعيل القوى وقت التعرُّضِ لضربة مفاجئةٍ.

 

• تنفيذ الأوامر بالضَّربِ يمرُّ بالضَّرورةِ عبر شخصينِ مختلفين في كلِّ مستوًى من مستويات السِّلسلة العسكرية، وهو ما يُعرَف بقاعدة الرَّجُلين: "rule man _ two"، وقديمًا كانت تُستخدَم طريقةُ: "التفويض المسبَقِ" أيَّامَ الحربِ الباردةِ، التي تُعطي لقادة القوَّات المسلَّحة الحقَّ في الضَّرب بالسِّلاحِ النَّوويِّ وقتَ حدوثِ كارثةٍ عسكريَّة.

 

• كانت الطَّائرات القاذفةُ أُولى حاملات القنابلِ النَّووية، أما في الوقت الحاليِّ، فقد تطوَّرت وسائلُ النَّقل، وصارت تشمل الصَّواريخَ الباليستيَّة، وأغلبُ الدُّوَلِ تملِكُ صواريخَ قصيرةَ المدى - أقل من ألف كم (19 دولة من 30 دولة)، أمَّا الدُّولُ النَّووية الكبرى، فلديها صواريخُ عابرةٌ للقارَّات - مدًى يجاوز 5500 كم (أمريكا وروسيا والصِّين وفرنسا والمملكة المتحدة).

 

مفهوم الرَّدع النووي:

• يُقصَد بمفهوم الرَّدعِ التَّلويحُ باستخدام السِّلاح النووي لصدِّ أذَى دولةٍ معاديةٍ، ومفهوم الرَّدع معروفٌ منذ فجر التَّاريخ، وفي المثَل الرُّوماني: "إذا كنتَ تريدُ السِّلْمَ، فكن متأهِّبًا دومًا للحربِ" خيرُ دليلٍ على ذلك.

 

• يتمثَّل أوَّلُ عنصرٍ من عناصرِ الرَّدع النَّووي في ضرورةِ توفُّرِ قدرةٍ نوويَّة ضاربةٍ جاهزة وموثوقٍ بها، إلى جانب وجودِ إرادة سياسية معلَنةٍ في اللُّجوءِ للسِّلاح النوويِّ وقت الضَّرورة، وهو العنصرُ الثَّاني من عناصرِ الرَّدع.

 

• مفهوم الرَّدع النووي يُفيد في مواجهة ثلاثة أنواعٍ من التَّهديدات الكبرى: الهجوم النووي المضاد، العدوان التقليدي، استعمال أنواعٍ أخرى من أسلحة الدَّمار الشَّامل كهجومٍ بأسلحةٍ بيولوجية أو كيماوية أو إشعاعية.

 

• منطق الرَّدع ذاتُه ينبغي ألا يكونَ واضحًا لقادةِ الدَّولة المعادية، وإلا أتاح ذلك للعدوِّ المفترَضِ أنْ يُقيِّمَ حساباتِ الرِّبح والخسارة، وربما لَم يأبَهْ بالتَّهديدات النوويَّة التي تفقد بالتالي مفهومَها الرَّدعيَّ.

 

• تلجأ الولايات المتَّحدة الأمريكية والمملكة المتَّحدة منذ نهايةِ الحرب الباردة لاستخدام تعابيرَ مبهَمةٍ مِن هذه النُّقطةِ، من نوعيَّة "الرد المتناسب"، و"الرد المدمر" في حالة تعرُّضِها لتهديدٍ حقيقيٍّ.

 

• في عام 1991 هدَّدت الدَّولتان العراقَ "بتغيير نظامِ الحكم فيه" إنْ أقدَمَت حكومتُه على استخدامِ السِّلاح الكيماوي، أما في عام 2003، فهدَّدوا علنيًّا كلَّ مَن سيستعمل السلاحَ الكيماويَّ ضدهم بأنَّهم "سيحاسبونه باعتبارِه مسؤولاً بصفةٍ شخصيَّةٍ عن ذلك".

 

• تُعَدُّ عَلاقةُ الرَّدع القائمةُ بين طرفين علاقةً مستقرَّةً عندما يتوفَّرُ كلٌّ منهما على ما يسمُّونَه: "قدرة محمية على ردِّ الضَّربة"، على سبيل المثال: أمريكا وروسيا - الهند وباكستان.

 

• تتكفَّلُ الولايات المتَّحدة بضمان الأمن النوويِّ لنحو ثلاثينَ دولةً، هي الدُّول الأعضاء في حِلف شمال الأطلسي، واليابان، وكوريا الجنوبية، في حين ترى روسيا نفسَها حاميةً لدُولِ الاتِّحاد السُّوفييتي السابقِ الموقِّعةِ على اتِّفاقية الأمن المشترك سنة 1992م.

 

• النِّقاش على أخلاقيَّةِ الرَّدع النوويِّ عند الدُّول النوويَّة يكلَّل بأزمةِ فشلٍ عسكريةٍ كبرى، فالغرَضُ الرَّئيس عند تلك الدُّولِ من استخدامِ مفهومِ الرَّدع هو إحداثُ أكبَرِ قدرٍ من الضَّررِ بالدولة المعاديةِ، بشكل أقربَ لفرضيَّة "المأساة الشاملة"؛ لكي تُعلِنَ خسارتَها الحربَ رسميًّا، وبصورة نهائيَّةٍ.

 

• مفهوم الرَّدع يتناسب بصورةٍ كبيرة مع عقليَّات القادة الديكتاتوريين، ويحبِّذون تنفيذَه دون كبيرِ اهتمامٍ بحياة شعوبِهم أو بِرَدِّ الفعل المضادِّ، فعلى سبيل المثال كان "فيدل كاسترو" يحثُّ القادةَ السوفييت على استعمال السلاحِ النوويِّ أثناء الأزمة الكوبيَّة، في حين صرَّح "كيم إيل سونج" في 1996 بأنَّه يكفي أن يبقى ثلاثون بالمائةِ من السكَّان على قَيد الحياة بعد الحربِ؛ كي يمكنَ إعادةُ بناءِ مجتمع "منتصر"!

 

السلاح النووي على الساحة الدولية:

يمكِنُ إجمالُ "العالَم النوويِّ" على النحو التالي:

• القُوَى النووية الرسميَّة؛ أي: الصين والولايات المتحدة وفَرنسا والمملكة المتَّحدة وروسيا، وهذه الدُّول معترَفٌ بها بصفتِها دولاً نوويَّة في اتِّفاقية الحدِّ من انتشار الأسلحةِ النوويَّة؛ بحُكمِ أنَّها أجرَتْ تجارِبَ نوويَّةً قبل عام 1967.

 

• الدُّول المحميَّة؛ أي: الدَّاخلة في اتِّفاقياتٍ تضمنُ لها حمايةَ إحدى الدُّول النوويَّة، كحلفاءَ لتلك الدُّول، وهناك أربع عشْرة دولةً عندها أسلحةٌ نوويَّةٌ منصوبة على أراضيها، خمسٌ منها غيرُ نوويَّة "ألمانيا - بلجيكا - إيطاليا - هولندا - تركيا".

 

• دول خاليةٌ من الأسلحة النوويَّة، والتي تمنع امتلاكَ ونقلَ ونصْبَ الأسلحةِ النوويَّة، وهي ما يوازي ثُلُثَيْ دولِ العالَم تقريبًا.

 

• بلدانٌ محايدةٌ أو غيرُ منحازةٍ أو مستقلةٌ، وهي لا تنتمي لأيِّ معاهدةٍ ولا إلى منطقةٍ منزوعةِ السِّلاح النووي، وهذه الدُّولُ موجودةٌ بالأساس في الشَّرق الأوسط.

 

أما من حيث القدراتُ التِّقنية، فنجد النحو التالي:

• 9 دول لها قدراتٌ نووية، هي الخمس دول النووية الكبرى، بالإضافةِ لإسرائيلَ والهندِ وباكستان وكوريا الشمالية، وهذه الدُّولُ تجمعُ نصف سكَّانِ الأرض.

 

• 13 دولة لها كفاءاتٌ نووية مشهودة، وتتمتَّع بالعضوية الدَّائمةِ في مجلس حكَّام الوَكالة الدَّولية للطاقة النوويَّةِ (بالإضافة للخمس دول الكبرى، هناك: ألمانيا والأرجنتين وكندا وأستراليا والبرازيل والهند واليابان ومصر).

 

• 44 دولة نووية قادرة على أن تصبحَ نووية في غضون سنواتٍ، ومعرفة بهذه الصِّفةِ في معاهدة منْعِ التجارِبِ النوويةِ.

 

• هناك اليوم حوالي 12000 سلاح نووي عبر العالم من أصل 26000 ألف (تشكِّل جملةَ الاحتياطي والتي تنتظر تفكيكها أيضًا)، حوالي 10000 منها أمريكية، و15000 روسية.

 

• خلال الخمسينيات حاولت كثيرٌ من الدول تحقيقَ الحلم النووي؛ لتحقيقِ وضعٍ إستراتيجيٍّ في مُحيطِها الإقليمي، ومن أبرزِها: أستراليا والبرازيل ومصر وأندونيسيا والعراق وكوريا الشمالية وليبيا والسويد وسويسرا وتايوان ويوغسلافيا وجنوب إفريقيا، وأغلبُ مشاريع تلك الدول تم إجهاضُهُ وتدميرُ تقدُّمِه الفعلي.

 

 

• أتاحت اعترافات "عبدالقدير خان" - الذي يلقَّبُ بأبي القنبلة النووية الباكستانية في 2003 - الكشفَ عن شبكة غيرِ قانونيَّةٍ هائلةٍ لإيراد وتصديرِ المواد والتِّقنيات النوويَّة، والتي باعت موادَّ نوويةً لثلاثِ دُوَلٍ على الأقلِّ، هي: إيران وكوريا الشمالية وليبيا، وعرَضَت خدماتِها على بلدٍ رابع، وهو العراق.

 

• هناك دولتان تُتابعان مشروعَهما النوويَّ بجِدٍّ ومثابرةٍ في السنوات الأخيرة، وهما: إيران وكوريا الشمالية، وقد أعلنت كوريا الشمالية انسحابَها من معاهدة الحدِّ من الأسلحة النووية عام 2003م.

 

• الدول الخمس الرَّسمية في مجلس الأمن بالأمم المتَّحدة هي نفسُها الدُّولُ النَّوويَّةُ الخمسُ الكبرى، وجاءت وضعيَّتُهم الدائمةُ في مجلس الأمن؛ نتيجةً لوضعِهم آنذاك كمنتصرين في الحرب العالمية الثانية، دون أدنى علاقةٍ بكونِهم دولاً نوويةً كبرى.

 

• مرَّت الدول الكبرى بعدد من الأزمات النَّووية منذ عام 1945، بلغت نحوًا من عشرين أزمةً، جرى أثناءها التفكيرُ في استعمالِ السِّلاح النوويِّ أو التهديد باستخدامِهِ، وهذا حصرُها في الجدول التالي:

 

الرقابة الدولية على الأسلحة النووية:

• تتعلَّق أغلبُ الاتِّفاقيات التي تمَّ إبرامُها منذ عام 1945 في المجالِ النَّوويِّ بما يُعرَفُ باسم "التحكُّمِ في الأسلحة"، وليس بنزعِ السِّلاحِ النوويِّ بالمعنى المعروف، وأوَّلُ اتِّفاقيةٍ حقيقية لنزع السلاح النووي كانت عام 1987، والتي منَعَت كلَّ أنواعِ الصَّواريخ التي يتراوحُ مداها ما بين 500 و5500 كم، وكذلك الصَّواريخ بعيدة المدى، وتنصُّ على القيام بجولاتٍ تفتيشيةٍ على أراضي الطَّرَفِ الآخَرِ.

 

• مِنْ أهمِّ الاتفاقياتِ الدَّوليةِ معاهداتُ "ستارت"، أو محادثات "تخفيض الأسلحة الإستراتيجية" "Strategic Arms Reduction Talks"، والتي مِن أهمِّها معاهدة "ستارت -1 عام 1991"؛ لتحديد عددِ القنابل النَّووية على الحاملاتِ العابرة للقارَّات، وعددِ الصَّواريخ أرض - أرض، ومعاهدة ستارت - 2 التي تلتْها في 1993، والتي حدَّدت عددًا أقلَّ من القنابل القابلة للعدِّ، ومنَعت تمامًا صواريخَ أرض - أرض الثابتة الثَّقيلة، الجديرُ بالذِّكْرِ أنَّ تلك الاتفاقياتِ لَمْ تدخلْ حيِّزَ التطبيقِ أبدًا.

 

• تَمَّ إبرامُ معاهدة الحدِّ من انتشار الأسلحة النوويَّة في 1967 من جانب الأممِ المتَّحدة؛ بِناءً على قرارٍ بالإجماع من الأعضاء يقترح عقدَ اتِّفاقيَّةٍ دوليَّةٍ؛ لمنعِ انتشار الأسلحة النوويَّة، ودخلت الاتفاقية حيِّزَ التطبيقِ في عام 1970.

 

• نصَّتْ بنودُ الاتِّفاقية على أنَّ الدولَ المعترفَ بكونِها دولاً نوويةً هي الدُّولُ التي أجرَتْ تفجيرًا تجريبيًّا قبل يناير 1967، ويمنع بموجب الاتفاقيةِ تلك الدول النووية من نقل أسلحةٍ نووية، أو مساعدةِ دولةٍ غيرِ نووية على القيام بأنشطةٍ ذاتِ طابَعٍ نوويٍّ، كما نصَّتْ على حقِّ الجميع في الاستفادة من الطاقة النوويَّة السِّلمية.

 

• كلُّ الدُّول الأعضاء في منظمة الأمم المتَّحدة وقَّعَت على الاتِّفاقية، باستثناءِ الهندِ وإسرائيل وباكستان، وكوريا الشمالية يعَدُّ موقفُها غامضًا مع تطوُّرِ وضعِها السياسيِّ العسكري، أما تايوان فلم تعُدْ طرَفًا فيها، ولكنها تؤكِّدُ التزامَها ببنودِها.

 

• مرَّت المعاهدةُ بعدَّةِ نكَباتٍ في الفترة الأخيرة، حيث ترى الدُّولُ غيرُ النووية أنَّ الخمسةَ الكبار في النادي النوويِّ لا يحترمون تعهُّداتِهم بنزعِ السِّلاحِ النووي حسَبَ بنود الاتفاقية، كما أنَّ تلك الدول النوويةَ - وعلى رأسها أمريكا - تُمانعُ - وبشكلٍ متعمَّدٍ - وصولَ الدولِ غيرِ النوويَّة حتى إلى امتلاك التِّقنية النوويَّة السِّلمية، وهو ما وضَحَ في اجتماع 2005 عندما أخفق الأعضاءُ الموقِّعون على المعاهدة على التوافُقِ على وثيقةٍ تجديدية نهائيَّةٍ لها.

 

• يتمُّ اتِّباعُ وسائلَ قمعيَّةٍ وعقوباتٍ دولية للحدِّ من انتشار الأسلحةِ النووية، ومن أهمِّها: فرضُ حظرٍ جويٍّ، كما حدث في العراقِ وليبيا، وأيضًا التَّهديد بقطع المعونات من الدُّول النوويَّة، إلى جانب العقوباتِ المالية، وضرب الأنظمة المخالفة اقتصاديًّا، كما حاولت أمريكا عام 2002 مع كوريا الشَّمالية.

 

• يرى الكاتب أنَّ مهمةَ نزعِ السلاح النوويِّ نزعًا عامًّا وشاملاً اليومَ ليس أمرًا واردًا، وأنَّه من الواجب تفعيلُ الاتِّفاقيات القديمة، والتي عُطِّلت؛ وذلك من أجل الحدِّ من انتشار السِّلاح النووي، وتقنين استخدامِه من أجل أغراضٍ سِلْمية، ويؤكِّدُ الكاتب أنه بمنع السلاح النووي منعًا شاملاً سيؤدِّي بعد مرور بضعةِ قرونٍ لاندثارِ المعرفة والمهارة اللازمتين لكلِّ إعادةِ بناءٍ سريعةٍ للتَّرسانات النووية، وتخلِّي العالَم عن استخدام تلك الأسلحةِ شديدةِ التَّدمير، والاكتفاء بالأسلحة التقليدية القديمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطاقة النووية
  • عرض كتاب : الكتب الممنوعة
  • ثورة نوبل: حوارات مع ستة عشر مؤلفا حائزا على جائزة نوبل للآداب
  • مع الإمام النووي
  • تعارض البينات القضائية وأثره في الفقه الإسلامي لناصر مريواني
  • أحكام الوطء لمحمد بن يحيى بن سراقة العامري

مختارات من الشبكة

  • أوقد وضعت السلاح ؟ فإن الملائكة لم تضع أسلحتها(مقالة - المسلمون في العالم)
  • غزوة خالد بن الوليد بني جذيمة(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة إذ سمعنا صوت السلاح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: من حمل علينا السلاح، فليس منا(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حديث: لا يحل لأحدكم أن يحمل السلاح بمكة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • شرح حديث: من حمل علينا السلاح فليس منا(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • ميانمار: الجيش يدرب الرهبان البوذيين على السلاح(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: ضباط يجبرون مسلمين على حلق لحاهم تحت تهديد السلاح(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الغفلة .. السلاح الفتاك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الهند: مطالب بنزع السلاح غير القانوني لوقف الاعتداءات على المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب