• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

التعريف بكتاب: موسوعة البيوتات العلمية بدمشق

التعريف بكتاب: موسوعة البيوتات العلمية بدمشق (1)
د. محمد مطيع الحافظ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/4/2014 ميلادي - 22/6/1435 هجري

الزيارات: 12419

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التعريف بكتاب

(موسوعة البيوتات العلمية بدمشق)

(1 - 4)


اختصَّ الله دمشق بمزايا عظيمة عُرفت بها، منها: نزول الصحابة فيها، ومنها خرجت الفتوحات شرقاً وغرباً، ومنهم خرجت جيوش النصر لفتح بيت المقدس، ومنها:

أن الله بارك فيها، ومنها انتشر العلم، وقصدها العلماء والرحالون، فكانت مدينة للعلم والحضارة......

 

في هذا الكتاب بيان لهذه المزايا وخاصة العلمية منها، وتوضيحاً لذلك أذكر هنا مقدمة الكتاب وفيها تعريف به والمنهج المتبع فيه...

 

حمداً لمن أثنى على العلماء ورفع قدرهم على الناس بقوله عزَّ وجلَّ: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 39/9] والصلاة والسلام على من أضافهم إليه إضافة تشريف لهم بقوله: (ليس مني إلا عالم أو متعلم).

 

وبعد:

فهذا كتاب توفرتُ على العناية به أمداً طويلاً، أجمع فيه أخبار علماء دمشق وأصنّفهم في بيوتاتهم، وأرصد كل بيت وما خرّج من أهل العلم من أبنائه. فوجدت فيهم عجباً، ثم زال عجبي حيث ذكرت ما اختص الله به هذه المدينة من ميزات، وما حباها من خيرات وبركات تحقيقاً لأحاديث شريفة وآثار وردت فيها.

 

مع بدء الفتوحات الإسلامية نزل دمشقَ صحابةُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يحملون إليها النور والحضارة، وكان دخولهم إليها دخول الحق والبشرى، قال الوليد بن مسلم (دخل دمشق عشرة آلاف عين رأت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم). هؤلاء مشوا على أرضها، وعاش بها عدد منهم، كأبي عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد ويزيد بن أبي سفيان وبلال بن رباح وأبي الدرداء، وقبور بعضهم فيها شاهدة على ذلك.

 

ثم نشأ من بعدهم جيل من التابعين لهم بإحسان، فضلاً عن أعلام من القراء والمحدّثين والعلماء والزهاد.. ولم يقتصر ذلك على الرجال، بل ظهرت منهم نساء فضليات عُرفت منهم قارئات ومحدثات وزاهدات كأم الدرداء ورابعة الشامية وعائشة الباعونية. والقائمة تطول منهم ومنهن.

 

انطلق العلم، ومنذ الأيام الأولى لفتح دمشق من جامعها الكبير حيث كان أبو الدرداء رضي الله عنه يعلم القرآن ويفسّره، وجاء من بعده شيخ قراء الشام وقاضيها عبد الله بن عامر أحد القراء السبعة. وقد بقيت قراءته في الشام قريب الخمس مئة، غير أنها بقيت إلى القرن التاسع الهجري أو يزيد يقرأ بها كبار القراء والطلبة.

 

ومن جامع دمشق انتشرت رواية الحديث الشريف، ولعل أشهر من بدأها هشام بن عمار أحد تلاميذ الإمام مالك، وعرف من الرواة أبو مسهر الغساني وأبو زُرعة الدمشقي.

 

وفي الفقه أخذ الدمشقيون بمذهب الإمام الأوزاعي الذي سكنها في بداية حياته قبل أن ينتقل إلى بيروت، وبقي الدمشقيون على مذهبه حتى سنة 347هـ حين توفي آخر من كان يفتي ويقضي به.

 

وكان معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه يُحضر العلماء من البلدان القاصية إلى دمشق ليحدّثوا بأخبار القدماء ويرووا تاريخهم. وعرف من العلماء المتنورين من بني أمية خالد بن يزيد بن معاوية وهو خطيب شاعر، وكان أول من أمر بترجمة كتب النجوم والطب والكيمياء. كما أمر عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي كذلك بنقل كتب الطب إلى العربية.

 

ولقد استمر العطاء العلمي بدمشق على القرون المتتالية بكل تخصصاته، ونضج على نحو خاص علم الحديث وأثمر، وآتى أكله، فرحل إليها طلاب العلم يأخذون عن الشيوخ والشيخات، فوردها الحافظ البغدادي والحافظ ابن حجر، والتقي الفاسي والحافظ السخاوي، وغيرهم كثير.

 

وعني العلماء الدمشقيون بأبنائهم ورعوهم، فتخرج من الأبناء ثم من الحفدة علماء تابعوا الآباء والأجداد وخدموا العلم خدمة جليلة. ومن هنا نشأ في دمشق بيوت كثيرة تسلسل فيها العلماء، لم يقتصر ذلك على العلوم الشرعية بل امتد هذا إلى سائر العلوم كعلم الفلك، وعلم الساعات الذي اشتهرت به دمشق شهرة خاصة، وشهد عليه ساعة ابن الشاطر في الجامع الأموي التي وصفها الرحالة في رحلاتهم، وكذلك بسيط (وهو ساعة شمسية) صنعه الشيخ محمد الطنطاوي.

 

وبرع الدمشقيون في علم الهندسة والعمارة، فبنوا المساجد والمدارس التي ما تزال قائمة شامخة حتى اليوم، ومنهم أسرة ابن المهندس الذي أشرف على عمارة المدرسة الظاهرية (دار الكتب الوطنية) وغيرها من المدارس.

 

وفي الطب عرفت دمشق أطباء خلد التاريخ ذكرهم بما صنعوه في مهنتهم وما أبدعوه وما أسدوا فيه من خدمات للمرضى كابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى وابن البيطار الذي كان آية في علم الأعشاب وابن أبي أصيبعة صاحب كتاب طبقات الأطباء وابن الدَّخوار وغيرهم، وقد أشرف هؤلاء ومن بعدهم من الأسر الطبية على البيمارستانات (المشافي) التي كانت كل منها جامعة للطب والصيدلة يتلقى فيها الطلاب علم الطبابة نظرياً وسريرياً، وما تزال آثار البيمارستان النوري ماثلة حتى اليوم، وهو الذي ظلت النار فيه موقدة لم تنطفئ على مدى تسعة قرون لإطعام المرضى والنازلين فيه.

 

كان الفضل في نشوء هذه الأسر المتخصصة يعود إلى حرص الآباء على تعليم أبنائهم منذ نعومة أظفارهم، يتابعونهم في حفظ القرآن الكريم أولاً، ثم في مبادئ العلوم الإسلامية والعربية ثانياً ثم يترقون بهم نحو التخصص العلمي أخيراً.. ويبرعون فيه.

 

ومن هنا عرف في دمشق أسر كثر فيها العلماء عبر الأجيال المتتابعة.

 

وقد عزز ظهور الأبناء المتابعين لآبائهم نشأتهم في بيئة يتفتح وعيهم فيها على أب قارئ أو مهندس وعم محدّث أو طبيب وخال شاعر أو فلكي وجدّ أديب أو فقيه.. وهكذا، ويكون هؤلاء كلهم قدوة ومثلاً للنشء والجيل فيحصل الأبناء على ذخيرة معرفية وعلمية غنية، يحافظون عليها ويزيدون فيها.. فتصنع منهم البيئة والاكتساب علماء إذا توافرت لهم الموهبة.. والموهبة هبة من المولى، وفي دمشق منها شيء كثير ومنّة من المولى تعالى.

 

وخير مثال على ما نقول بيت الحافظ ابن عساكر (علي بن الحسن بن هبة الله)؛ رعاه والده، ووجهه إلى العلم، وتابعه أخوه الأكبر وشجعه، وطلب له الإجازة من العلماء ورعاه أيضاً جده لأمه وأخواله بنو القرشي، فلما عُرف اتصل بالسلطان نور الدين محمود بن زنكي فرغب إليه أن ينهي كتاب (تاريخ مدينة دمشق) فحث ابنه القاسم أن ينسخ نسخة معتمدة منه.. فكان ذلك سبباً في ظهور هذا العمل الجليل في مجلداته الثمانين.

 

ومن الأمثلة الأخرى بيت المقادسة، وفيه نشأ الحافظ عبد الغني المقدسي والحافظ ضياء الدين المقدسي، بيئةٌ علمية راقية عرفت بالزهد، رعاه أهله وخالاه ومنهم الإمام أبو عمر والموفق، واصطحباه معهما إلى مجالس العلم ولم يكن له من العمر غير سبع سنوات.

 

وجمعت هذه البيوت العلمية إلى فضل العلم شرف الجهاد فاشترك مع نور الدين الزنكي وصلاح الدين أعلامٌ، منهم أبو عمر المقدسي وأخوه الموفق اللذان أشرنا إليهما، والقاسم ابن عساكر، وآل القرشي وغيرهم.. وهكذا اجتمع للنصر على الصليبيين فئتان عظيمتان، العلماء الذي وجهوا الناس إلى الجهاد واشتركوا معهم، والحكام الذين أخلصوا للعلم والجهاد، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه.. حتى استطاعت دمشق أن تصمد طويلاً لحصار الصليبيين عدداً من المرات بعد أن كادت تسقط بأيديهم.. فانطلقت جحافل المجاهدين من دمشق وحتى حقق الله النصر باستعادة القدس الشريف.

 

وقامت في دمشق مجالس العلم في جامعها الكبير (الجامع الأموي) خصوصاً، وفي المساجد والمدارس عموماً، يؤمها عموم الناس، وكانت الأسر تقصدها رجالاً ونساء، وكثيراً ما تصحب معها أطفالها ولو في سن الرضاع تبركاً بالعلم وأهله والرواية عنهم لمن كانوا في سن التمييز منهم.

 

كان لجامع دمشق عظيم الأثر في تأسيس العلوم ونشرها منذ القرن الهجري الأول كما أشرنا إلى ذلك، وكانت حلقات العلم الشرعي والكوني العامة والخاصة تقوم إلى جانب كل سارية من سواريه، وبقيت كذلك حتى زمن متأخر من القرن الرابع عشر الهجري.

 

ويضاف إلى ذلك نشأة المدارس العديدة التي انتشرت في أرجاء المدينة، كدار القرآن الرشائية، ودار الحديث التي بناها نور الدين للحافظ ابن عساكر، والمدرسة الصادرية للفقه الحنفي، والمدرسة البادرائية للفقه الشافعي ثم الحنبلي، والمدرسة العمرية لمختلف العلوم، ودار الحديث الأشرفية الجوانية التي بناها الأشرف الأيوبي للحافظ ابن الصلاح ودار الحديث الأشرفية البرانية التي بناها الأشرف أيضاً للحافظ محمد بن عبد الغني المقدسي، ومدرسة الكلاسة التي تولاها آل القرشي، وكثير من المدارس التي ذكرها النعيمي في مجلدين بكتابه (الدارس في تاريخ المدارس).

 

وكان لهذه المدارس وقفيات تتوزع بين المدرسين والطلاب والإداريين، وتقوم على نفقاتهم وكل ما يحتاجون ليتفرغوا للعلم ولا تشغلهم السعاية للكسب عنه.

 

ولتقديم فكرة عامة أشير إلى كتاب الدارس المذكور الذي وضعه النعيمي أوائل القرن العاشر الهجري، ليتحدث عن مدارس دمشق وصالحيتها.

 

وهذه قائمة بالمؤسسات العلمية غير المساجد:

دور القرآن الكريم

7 دور

دور الحديث الشريف

18 داراً

مدارس الشافعية

57 مدرسة

مدارس الحنفية

51 مدرسة

مدارس المالكية

4 مدارس

مدارس الحنابلة

10 مدارس

مدارس الطب

4 مدارس

مدرسة واحدة للهندسة

مدرسة واحدة

خانقاهات

26 خانقاهاً

رُبُط النساء

23 رباطاً

الزوايا

26 زاوية

 

وأكثر هذه الدور والمدارس والربط تخربت في هجوم التتر سنة 803هـ ثم آل ما بقي منها إلى الضعف فالخراب في العهد العثماني.

 

ولقد كانت هذه المدارس وعلى مدى قرون أشبه بكليات لجامعة كبرى تدرس فيها علوم القدماء إلى جانب علوم الشريعة والطب والهندسة والفلك، عمل على بنائها وتخصيص الأوقاف لها على العصور خلفاء وسلاطين وأمراء وأعيان، قال ابن منقذ الكناني يصفها:

ومدارسٍ لم تأتها في مشكل
إلا وجدت فتى يحل المشكلا
ما أمّها أحد يكابد حيرة
وخصاصة إلا اهتدى وتمولا
وبها وقوفٌ لا يزال مَغَلُّها
يستنقذ الأسرى ويغني العُيَّلا
وأئمةٌ تلقي الدروس وسادةٌ
تشفي النفوس وداؤها قد أعضلا


وفي كتابنا هذا تعريف بكل بيت علمي بدمشق، وحديث عن تسلسل العلم فيه منذ القرن الهجري الأول حتى القرن العاشر.

 

ولما أطلعت الأستاذ عدنان سالم المدير العام لدار الفكر على هذا العمل شجعني - جزاه الله خيراً - على ذلك، وجعله ضمن منشورات داره.

 

قسمت الكتاب إلى قسمين؛ الأول يغطّي البيوتات العلمية المزدهرة في المدة الواقعة ما بين القرنين الأول والخامس.

 

في حين يضم الثاني البيوتات الواقعة ما بين القرنين السادس والعاشر، وربما تجاوز عدد هذه البيوتات المئتين.

 

هذا وربما تداخلت بعض البيوت بين القسمين لاعتبارات عملية من توافر المصادر والمراجع والوثائق.

 

وتجدر الإشارة إلى أن بعض البيوتات العلمية القديمة استمر عطاؤها حتى القرن العاشر وما بعده، أو نشأت بعد ذلك. فسأفردها إن شاء الله في دراسات مستقبلية كل بيت في تأليف خاص.

 

وأخيراً:

فسأفرد في كتابنا هذا لكل بيت علمي دراسة خاصة به، تشتمل على تعريف بأسرته موصولٍ ينسبها وشجرة بتفرعاتها. ثم الحديث عن فضائلها عموماً، وفضائل أفرادها خصوصاً وعن تاريخها العلمي والاجتماعي، وما قدمتْ من نفع للأمة. وأركّز على ترجمة لأول من اشتهر منها، ثم أسرد تراجم أعلامها رجالاً ونساء.. وهكذا تراجم من جاء بعدهم من أبناء وحفدة بالتسلسل الزمني.. وألحق بعدئذ ما توافر من وثائق تخص التراجم؛ إجازات أو سماعات أو خطوط.

 

ورتبت تسلسل البيوت الأقدم فالأحدث اعتماداً على وفاة جدّ الأسرة المؤسس لها.

 

أسأل الله تعالى أن أكون قدمت صورة واضحة عن الحياة العلمية والحضارية بدمشق من خلال عملي، وأن ينفع بما قدمت وأن يرزقني الإخلاص والتوفيق والسداد.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

 

وصلَّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين.

 

 

 

صدر الكتاب في أربعة أجزاء عن دار الفكر بدمشق سنة 1435هـ/ 2014م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التعريف بكتاب (معارج التفكر ودقائق التدبر) للشيخ عبدالرحمن حبنكة رحمه الله
  • التعريف بكتاب: التضمين في الكتاب المبين
  • وصف لقدوم والي الشام راشد باشا إلى دمشق
  • شارع النصر بدمشق ( قصة إنشاء جمال باشا السفاح له )
  • التعريف بكتاب: جمعية العلماء بدمشق 1356 - 1360هـ
  • شكري فيصل .. العالم الأديب الذي لم تنصفه أمته
  • التعريف بكتاب ( أعلام النساء الدمشقيات )
  • قرن مع العلم .. الشيخ المجاهد المعمر محيي الدين القادري
  • الدكتور جودة الركابي: حياته وأعماله
  • كتاب أمراء دمشق
  • تعريف بكتاب: الإمام المقرئ محمد بن الجزري الدمشقي وجهوده في الدراسات القرآنية واللغوية للدكتور حسين حامد الصالح
  • سليم عنحوري دمشقي لا مصري
  • التعريف بكتاب: الإرشاد إلى توحيد رب العباد
  • التعريف بكتاب: دين الحق
  • تقديم كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر
  • نبذة عن كتاب: طلوع الفجر الصادق بين تحديد القرآن وإطلاق اللغة

مختارات من الشبكة

  • الفهرس المعجمي لكتاب موسوعة البيوتات العلمية بدمشق (1-4) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هيئة التعريف بالرسول عليه الصلاة والسلام تصدر موسوعة التعريف بنبي الرحمة باللغة الإنجليزية(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تعريف المجتهد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم المفهوم والفرق بينه وبين المصطلح(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لغة التعريف وتعريف اللغة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مشروعات جديدة للتعريف بالرسول باللغة الإسبانية تتبناها هيئة التعريف بالرسول واتحاد الأئمة بأسبانيا(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحرام: تعريفه وبعض مسائله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعريف بكتاب ( الأربعون النبوية في فضائل الشام ودمشق المحمية )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التعريف بكتب فقهية في المذاهب الفقهية الأربعة [كل كتاب منها أصل في مذهبه] (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التعريف بكتاب "الفتوحات الوهبية بشرح المنظومة البيقونية"(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
9- معرفتي بالشيخ
ماهر سقاأميني - الإمارات 14-05-2014 07:24 PM
من كرم الله عزوجل علي أن جمعني بالشيخ الدكتور محمد مطيع الحافظ وذلك في مسجد من مساجد دبي العامرة وفي موقف ظهر فيه تواضع الشيخ لن أفصل فيه، ومن يومها وأنا أعيش في كنفه المعنوي أفيد من علمه وذاكرته العملاقة وأخلاقه الراقية وحسن سيره الى الله تعالى ومحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ، وغيرته على دين الله ومحارمه وحرصه على خدمة كل من يلوذ به ،أما حبه للعلم وأهله ودمشق ومن فيها فحدث ولا حرج وكم سرنا الشيخ بقصص من قصص العلماء والمقربين تجمع بين الملحة والعظة ، وللشيخ همة على العمل لا تقاربها همم الشباب فمازال يعكف على التأليف والنشر والبحث والجمع بارك الله في همته وعلمه وأطال الله عمره الى مايتسع لمشاريعه وهمته العالية ، كما أن للشيخ تعلق خاص بالقرآن الكريم قراءة وتجويدا وتفسيرا كيف لا وهو من تتلمذ على كبار قراء دمشق ،وقد سخره الله تعالى محبة منه له لخدمة المصحف الشريف تدقيقا في الشؤون الاسلامية والعمل الخيري ، وهو علامة في الفقه الحنفي فضلا عن علمه بالتاريخ والتراث والأنساب ، جزاه الله عنا خير جزاء وأكرمه كما أكرمني ويكرمني مع شدة تقصيري معه
8- كنوز دمشق
نادر عمر بلطه جي - سورية 11-05-2014 09:24 PM
لقد أظهر الشيخ الدكتور محمد مطيع الحافظ ما خفي من كنوز دمشق، وذكّرنا بمن يكاد ينسى، وفصّل لنا سيرةً يفخر بها أهل دمشق خاصة، وأهل الشام عامة، بل وأهل الإسلام كلُّهم، كيف لا وقد أتحفنا بما يثلج الصدر من سيرة الصدر الأول من أهل العلم الذين امتلأت الأرض بعلمهم من زمنهم إلى زمننا.
هذا وقد تيقنت أن بلدًا ينجب أمثال هؤلاء الأعلام ويترعرع في أكنافه من ليس من أهله حتى يغدو من أفضل الناس علمًا وعملًا؛ فالشام أرض طيبة لا تنبت إلا طيبًا؛ فلله درك يا شيخنا كم أحييت فينا حب العلم وأهلِه، وكم زرعت فينا الأمل بأن هذه الأرض المباركة لا بدَّ وأن تنفي خبثها، وتؤتي الطيب من أكلها؛ فاللهم بارك بجهده وعمره، واجعله مع هؤلاء الأعلام الصالحين في زمرة خير الخلق أجمعين... آمين.
7- أين أجد الكتاب ؟
ابو سعود - السعودية 08-05-2014 07:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

تحية لك يا شيخنا الكريم، ومتعك الله بالصحة وطول العمر

أين أجد الكتاب في السعودية ؟

6- عقد الياسمين
نور الشام - تركيا 04-05-2014 05:35 AM

لأسباب يعلمها الجميع...كنت أظن أن العالم نسي دمشق... ونسيت دمشق العالم ولكن هذا االكتاب أحيا في الأمل قلبي.. وانبعثت رائحة الياسمين من مدينة الياسمين.. ليكتمل العقد.. ويبعث الأمل في قلوب اليائسين

5- سؤال مهم لفضيلة الدكتور مطيع
د عبد السميع الأنيس - الإمارات 26-04-2014 04:51 PM

ما هي أشهر هذه الأسر؟
وما هي أطول هذه الأسر امتدادا من حيث الفترة الزمنية؟
وما هي عوامل نهوض هذه الأسر، وما هو سر امتدادها؟
لنستفيد من التجارب التاريخية في إعادة هذه التجربة المهمة في عصرنا. وشكرا

4- بارك الله في عمركم وعلمكم وأعمالكم
محمد زياد بن عمر التكلة 26-04-2014 12:55 PM

شيخُنا ابن عساكر الوقت محمد مطيع الحافظ -حفظه الله- صاحب أفضال علمية جليلة متوالية على أهل الشام خاصة وغيرهم عامة، كل حين يُظهر كتابًا مهما؛ ليس وليد ساعته، بل هو حصاد عمر طويل -وسيطول بإذن الله- من التنقيب والتفتيش وضم شوارد الفوائد، مما لم تقدر على أمثاله بعض المجامع العلمية، فضلا عن التحقيقات التراثية الكثيرة والمهمة، التي يقدّر قيمتها الباحثون.
أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يطيل عمره -ونتفاءل بعمر شيخه الأسطواني- على الخير والعافية والغنى والإفادة، وأن يعينه على كل نافع مفيد، ويسدده ويبارك فيه وفي آثاره وذريته، ويجزيه عنا خير الجزاء.
وكم كان سروري مضاعفًا عندما رأيت له المواد تُنشر في هذا الموقع الرائد، فشكرا أيضًا للألوكة على نشر فضائل الأعلام وأعمالهم.

3- الشيء من معدنه لا يستغرب
محمد سعيد منقارة - الإمارات 24-04-2014 07:34 PM

احترت في كتابة عنوان هذا التعليق، فقد طاف فكري بين ندرة موضوع الكتاب، وقيمته، وجهد جمعه، وتراجمه، وترتيبه، وتبويبه، وأثره، فوجدتني أجمع كل ذلك في شخصية مؤلفه العلامة المسند البارع، مؤرخ دمشق بلا منازع، سيدي الشيخ محمد مطيع الحافظ.

والشيء من معدنه لا يستغرب، فالكتاب حلقة في عقد ظهرت أول حلقاته منذ أكثر من أربعين سنة مع الأربعين العجلونية، وما زال العقد يكبر ويزداد تألقاً وجمالاً، حتى أضيفت له اليوم حلقة متميزة سلطت الضوء على جانب عظيم من تاريخ دمشق وجهود بيوتاتها العلمية.

وشيخنا نسيج وحده، وأمة في رجل، وقدم ما يصعب على مجامع متكاملة أن تقدمه، وذلك لتعلقه الشديد بدمشق، وخبرته في مخطوطاتها، والعيش بين تراجم علمائها وأعلامها.

سيدي لا أشك أن هذه الكلمات لا ترتقي لتفي بحقك، ولا تصف أهمية ما قدمت للمكتبة الإسلامية، ولكنها حروف نسجت بخيوط الحب والتقدير.

إلى مزيد من التميز سيدي، وأسأل الله لك العافية وطول العمر والبركة في الأوقات والأعمال.

2- شكر
جمعة الأشرم - سوريا 24-04-2014 07:00 PM

جهد طيب وعمل رائع قام به فضيلة الشيخ المحقق مطيع الحافظ الذي يخرج للنور التراث الدمشقي الأصيل

1- جهد عظيم
د عبد السميع الأنيس - الإمارات 23-04-2014 05:45 PM

جهد مبارك لفضيلة العلامة المحدث المسند المؤرخ الأستاذ مطيع الحافظ
ولا غرابة في ذلك فهو ابن دمشق البار الذي عاش في أزقتها، وتنسم روائح الياسمين في البيوت الدمشقية الجميلة.
وهو في كتابه هذا يروي قصة حب بينه وبين الفيحاء، ويسطر مآثرها على امتداد الزمان والمكان والإنسان!
وقد كان حفظه الله في كتابه هذا مؤرخاً ومربياً: ينادي الأحفاد أن تقتدي بالأجداد ليجددوا الملاحم العلمية البطولية التي صنعت في بيوتات دمشق .
ولا عجب في ذلك فهو من أسرة علمية دمشقية، عرفت بالقرآن والحديث والعلم والفقه.

تحية لك يا شيخنا الكريم، ومتعك الله بالصحة وطول العمر لتتحفنا بالكنوز النادرة.
وإذا كان من اقتراح فأدعو إلى تكريم الأستاذ المؤلف
وأن يكرم بتسميته: مؤرخ دمشق.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب