• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

البحث الجمالي ومحاكاة الطبيعة .. ملاحظات ونقد

البحث الجمالي ومحاكاة الطبيعة .. ملاحظات ونقد
أ. صالح بن أحمد الشامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/2/2014 ميلادي - 9/4/1435 هجري

الزيارات: 11011

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البحث الجمالي ومحاكاة الطبيعة

ملاحظات ونقد


رأينا فيما سبق من مقالات وبحوث نماذج من الآراء والفلسفات التي تبين موقف أصحابها من الطبيعة، وهذه النماذج هي العينة العشوائية التي يمكن اعتبارها المقياس لما لم نذكر، فكل السمات الموجودة فيها موجودة في غيرها.


وفي هذا الفصل نحاول أن نلقي الأضواء على جوانب من الانحراف فيما ذهبت إليه هذه الآراء وتلك الفلسفات ومن ذلك:

1) سيطرة الفكر الوثني:

إن معظم الآراء بل كلها انطلقت من أرضية وثنية أو فكر ملحد، يستوي في ذلك أولئك الذين مجدوا الطبيعة.. والذين قالوا بقبحها.


ولئن كان تمجيد الطبيعة مذهباً فلسفياً فقد أخذ أبعاده في دائرة الفن، وقد رأينا بعض تلك الآراء التي تطلب من الفنان أن يكون عمله تمجيد الطبيعة وعبادتها، بل والتوحيد في هذه العبادة..، ألم يقل "رودان": "لتكن الطبيعة إلهتكم الوحيدة.."؟! وبهذا دخلت الطبيعة في قائمة "المقدسات" لدى هذا الفريق من الفنانين والفلاسفة..


وفي اتجاه آخر يجعل "الإنسان" الفنان نداً لله - سبحانه وتعالى - فإذا كانت الطبيعة من صنع الله فإن الإنسان يصنع مثلها، بل وأحسن منها، إذ يتلافى الأخطاء التي وجدت فيها، ويتمم النقص الذي لم تستطع أن تتمه.. وبهذا أصبح الفنان "خالقاً" وأضحى إنتاج الفن "خلقاً" واستعملت كلمة الخلق على نطاق واسع.


فمنذ القديم قال أرسطو - الفيلسوف اليوناني -: "عندما تعجز الطبيعة يأتي الفن لمساعدتها"[1]. وقد تبعه كثيرون في طرح هذا المعنى وتطويره وأضحت الطبيعة في مكان الضعف الذي يحتاج إلى مساعدة والنقص الذي يحتاج إلى إتمام والتشويه الذي يحتاج إلى تنسيق.. وكل هذا يقوم به الفنان.. على اختلاف في الآراء حول مدى فاعلية هذا الفنان... ولكن الذي لا خلاف عليه وهم يطرقون هذا الأمر: أن من وراء الطبيعة خالقها - سبحانه - ومن وراء الفن.. الفنان، ويتحول الأمر بعد ذلك إلى مقارنة ومقايسة..؟؟!!


ويذهب المصور "جوجان"[2] في هذا الميدان إلى مدى بعيد حيث يريد بصراحة ووضوح أن يكون عمل الفنان محاكاة لعمل الإله، علماً بأنه واحد من أولئك الذين رفضوا أن يكون عمل الفنان محاكاة للطبيعة، الأمر الذي يؤكد الفكر الإلحادي الذي يكمن وراء العملية الفنية...


قال جوجان: "إن الله - فيما يقال - قد أخذ قطعة من الطين بين يديه، وخلق منها كل تلك الموجودات التي نعرفها[3]. والفنان - بدوره - إذا أراد أن يخلق عملاً إلهياً حقاً، فلا ينبغي له أن يعمد إلى محاكاة الطبيعة، بل لا بد له من أن يستخدم ما في الطبيعة من عناصر لكي يخلق منها عنصراً جديداً"[4].


إن هذا الاتجاه الإلحادي القائم على أرض وثنية امتد عبر العصور، وسيطر على الفن.. وحتى الفن الكنسي، وها نحن نجد أنفسنا مع فنان الكنيسة في عصر النهضة الأوربية "مايكل أنجلو" (1475 - 1564) وقد أتم نحت تمثال موسى ثم ضربه بالمطرقة صارخاً: "تكلم يا موسى"[5].


ولا شك أن الذي دفعه لذلك شعوره بأنه أنتج خلقاً مساوياً لخلق الله تعالى ولا ينقصه إلا الكلام ليصبح إنساناً سوياً..؟!


ويبلغ الخط البياني ذروته عند "مالرو" (1901 - 1976) الذي لم يكتف بما ذهب إليه جوجان.. بل رأى في الفن السلاح الذي يهزم القدر؟! "إن مالرو يضع فن التصوير مكان الله"[6] وإذا كان القضاء والقدر هما التعبير عن إرادة الله فإن الفن هو العمل الإنساني الذي يقاوم قدر الله. وعلى هذا فـ "عالم لفنان ليس من خلق الحلم أو من وحي الآلهة وإنما هو عالم إنساني قد انبثق من أحضان ذلك المخلوق الخالق الذي يريد إعادة خلق الكون من جديد" و"كل فن إنما هو في صميمه صراع ضد القدر" وحيثما وجدت تحفة فنية فذلك يعني أن وراءها "قدراً مهزوماً يطوف ويحوم ولكنه مغلوب على أمره محكوم" وإذا كان القدر يخبط خبط عشواء - حسب رأيه - فإن "في الفن انتقالاً من عالم القضاء والقدر إلى عالم الشعور والوعي.."[7].


وقد لا يستغرب موقف مالرو هذا إذا عرفنا أنه أراد أن يجعل من الفن ديناً[8].


نكتفي بهذه النماذج لبيان الفكر الوثني والإلحادي الذي سيطر على الفن، هذه السيطرة التي ترسخت في الفن اليوناني[9] وامتدت بعده في سلسلة متصلة الحلقات حتى العصر الحديث الذي سيطر عليه التيه والضياع إضافة إلى الإلحاد.


2) هيمنة الفلسفة:

الأمر الثاني الذي نلاحظه - في صدد البحث عن الطبيعة والفن - أن تلك الآراء إنما ترعرعت ونمت في ظل الفلسفة وتحت إشرافها، وقد بينا في الجزء الأول من هذه الدراسة هيمنة الفلسفة على الموضوع الجمالي بشكل عام، ولكنا هنا في مجال خاص هو الطبيعة.


ومن المؤسف أن البحث الجمالي قد ذهب جماله حينما أخضع لفلسفات لا علاقة للطبيعة بها أولاً، ولا شأن للجمال بها ثانياً، ولكن هذا ما أراده علماء الجمال.. تحت وطأة التيه والضياع، كما قلنا.


ونعرض بعض تلك الخيوط الفلسفية التي منها تتشكل الشبكة التي وقع الجمال فيها فبات متخبطاً كلما تخلص من خيط وجد خيوطاً أخرى قد أحاطت به..


أ- الصراع:

رأينا في الفقرة السابقة الصراع الذي تحدث عنه مالرو بين الفن وبين الطبيعة، أو بين الفنان وبين القدر ".. كل فن إنما هو في صميمه صراع ضد القدر وضد الشعور.. أعني أنه صراع ضد الأرض من جهة وضد الموت من جهة أخرى"[10].


وهكذا تحولت العملية الجمالية إلى صراع في كل الاتجاهات..


ويشارك مالرو في هذه النظرة الفيلسوف الوجودي الألماني "هيدجر" (1889-؟) ولكنه يؤكد على إيجابية هذا الصراع، كما أن صراعه يتسم بالهدوء نسبياً ولا يحمل العنف الذي يتصف به صراع مالرو.


"يؤكد هيدجر على أن الصراع الذي تثيره الطبيعة ضد الفنان بغموضها وتحديثها وخفائها ما هو إلا استفزاز إيجابي لدفع الإنسان خطوات في طريق الجهد والممارسة والإبداع من أجل الكشف عن الحقائق الجمالية التي تغطيها الطبيعة أو الأرض بالغموض والخفاء والصمت"[11].


وهكذا نعيش لغة الصراع الذي قد يصحبه العنف بعض الأحيان.. هذه اللغة التي هي وليدة الفكر المادي عامة والوجودي خاصة، ولئن أخذت أسلوب الصراحة في هذا العصر فإنا نجد بذورها منذ عصر النهضة في أوربا فهذا المصور الألماني "البرت دور" (1471 - 1528) يقول: إن الفن في الحقيقة كامن في الطبيعة، وكل من يستطيع انتزاعه منها لا بد أن يصبح قديراً على الاحتفاظ به[12]..


وهكذا فالعلاقة بين الفنان والطبيعة علاقة "انتزاع" علاقة تحتاج إلى استعمال القوة.. لا علاقة صداقة وحب!!


ب- الخفاء:

وإذا كان هيدجر يرى في غموض الطبيعة وصمتها وخفائها باعثاً على بذل الجهد للكشف عن الحقائق الجمالية.. فإن عالم الجمال الإنكليزي "هربرت ريد" (1893 - 1968) يرى الجمال في هذا الخفاء. يقول: "إني ممن يعتقدون أن الحياة نفسها من حيث أشد مصادرها خفاء وجوهرية تعتبر شيئاً جمالياً. وأنها لا توجد إلا نتيجة لانطوائها على الطاقة في شكل لا يتصف بالمادة المحضة بل بالجمال"[13].


جـ- الشك:

إذا كانت الطبيعة - من قبلها - تتحصن بالخفاء، فإن الفنان - بدوره - يسلك طريق الكذب للوصول إلى الحقيقة، أو ما يخيل إليه أنها الحقيقة. يقول الرسام الإسباني "بيكاسو" (1881 - 1975): إننا لنعرف جميعاً أن الفن ليس هو الحقيقة، وإنما هو كذبة تجعلنا ندرك الحقيقة، أو على الأقل تلك الحقيقة التي كتب لنا أن نفهمها[14].


وهذا ما يذكرنا ببعض ما ذهب إليه أفلاطون..


كما يبين لنا أن الحقيقة - في رأي بيكاسو - لا تدرك بالاستقامة بل بالكذب.


د- القبح:

لم تكتف الفلسفة بأن وصفت الطبيعة بالغموض والخفاء، وبأن جعلتنا نشك في أننا أمام الحقيقة... بل أكسبتها من بركاتها أيضاً صفة لم يدر بخلدها في يوم من الأيام أنها سوف تحمل وسامها، تلك هي صفة القبح.


وإذا كان "بودلير" هو مصمم هذا الرداء القبيح، فإن برتليمي يوضح لنا أن ذلك إنما حدث ضمن الإطار الفلسفي، حيث يقول: "ولنذكر أنه إذا كان بودلير يرى الطبيعة قبيحة، فإنه لا يراها هكذا إلا في إطار آراء فلسفية تصوفية يطبقها مقدماً"[15].


وإذن، فإنه ثوب أعد مقدماً بناء على مقدمات فلسفية، وليس بناء على رؤية واقعية ومعرفة صادقة، فجاءت مقاييسه غير متناسبة فكان آية في القبح...


نكتفي بما قدمنا، في حديثنا عن الفلسفة، وما نعتقد أنا بحاجة إلى ذكر خيوط أخرى من شباكها، بعد أن مات الجمال تحت ضغط تلك الخيوط على عنقه، وبات في عداد الذاهبين... وحل مكانه: الصراع والخفاء والشك.. والقبح... فهنيئاً للطبيعة بأثوابها الجديدة التي صنعت في مؤسسة الفلسفة، ويا لها من سعادة!!!


3) المحاكاة والجمال:

ذهب بعض الذين رفضوا محاكاة الطبيعة إلى تعديل موقفهم ذاك بنفي جمال الطبيعة، وما نعتقد أن علاقة السببية قائمة بين الأمرين، فالقول بجمال الطبيعة لا يستلزم القول بضرورة المحاكاة، ثم ما الذي يُلزِم الفنان الذي اعترف بجمال الطبيعة أن يحاكيها، وإذن فلا حرج من الاعتراف بجمال الطبيعة ثم الذهاب إلى عدم محاكاتها، وهذا الاتجاه لا نجد له تطبيقاً أو فهماً - مع الأسف - بين الفنانين وعلماء الجمال مما أدى إلى انحراف كبير في فهم وظيفة الفن.


4) الجمال الفني والجمال الطبيعي:

نتج عن اختلاف الآراء بشأن جمال الطبيعة ومحاكاته.. أن ذهب كثير من الفنانين والفلاسفة.. لعقد مقارنة بين الجمالين، والذهاب إلى ترجيح أحدهما على الآخر.


وهنا نجد أنفسنا أمام رأيين:

الأول يفضل جمال الطبيعة، والثاني يفضل الجمال الفني.


وممن قال بالرأي الأول "كوربيه" (1819 - 1877) حيث قال: "إن الجمال على نحو ما تقدمه لنا الطبيعة لهو أسمى بكثير من كل ما قد يستطيع الفنان أن يجمعه أو أن يؤلفه"[16].


وممن ذهب إلى هذا الرأي أيضاً "برجسون" (1859 - 1941) حيث قال عن العالم: "إنه عمل فني أغنى وأخصب من أي عمل فني آخر، لأنه لا وجه للمقارنة بينه وبين إنتاج أي فنان مهما كان من عظمته"[17].


وذهب "هيغل" إلى الرأي الثاني - الذي قال بتقديم الجمال الفني - فقال: "في وسعنا أن نؤكد، على ما يخيل إلينا، أن الجمال الفني - بخلاف ما تزعمه تلك النظرة الدارجة - أسمى من الجمال الطبيعي، لأنه من نتاج الروح.."[18].


وممن ذهب إلى هذا الرأي "برتليمي".


وإذا كان أتباع الرأي الأول لم يدلوا بحجج لدعم ما ذهبوا إليه فإنما ينبع ذلك من يقينهم بوضوح رأيهم وقوته، الأمر الذي لا يحتاج معه إلى دليل.


وذهب الفريق الثاني يؤيد رأيه بالأدلة والبراهين..


فقال "هيغل" - كما رأينا - إن الجمال الفني أسمى من الجمال الطبيعي لأنه من نتاج الروح.. إن كل ما يأتي من الروح أسمى مما هو موجود في الطبيعة.


ويؤيد "برتليمي" هذا الرأي من وجهة نظر أخرى فيقول: وتفضيل الجمال الفني على الجمال الطبيعي له تبريره، ذلك أنه عندما تكون كائنات الطبيعة جميلة، لا يكون هدفها الوحيد أن تكون جميلة، بل إنها تنتظم من أجل المحافظة على نفسها أولاً والمحافظة على نوعها بعد ذلك، فالجمال عندها إذاً شيء ثانوي[19].


تلك خلاصة موجزة لهذا البحث، ولسنا بصدد مناقشتها، وإنما أوردناها لنبين أنها إحدى عوامل الانحراف، إذ إنها مقارنة خاطئة منذ البدء. فهي مقارنة بين شيئين اختلفا في المنشأ والغاية والبعد والحجم.. في كل شيء فكيف تتم هذه المقارنة؟


وسوف نعرض لتوضيح ذلك في الفصل القادم إن شاء الله.


كانت تلك أهم عوامل الانحراف والخطأ في موقف علم الجمال من الطبيعة وجمالها، أحببنا أن نقف عليها قبل أن ننتقل إلى الحديث عن موقف الإسلام.



[1] دراسات في علم الجمال. مجاهد ص 67.

[2] بول جوجان (1848 - 1902) مصور فرنسي. لم يكن من الفنانين الاجتماعيين الذين يعبرون عن روح عصرهم، بل كان من الفنانين الفرديين الذين جاءت مصائرهم شاهدة على ما تم من قطيعة بين الفنان والمجتمع. ومما قال له مدير متحف الفنون الجميلة بباريس: طالما كنت على قيد الحياة فإن سنتيماً مربعاً واحداً من لوحاتك لن يجد سبيله إلى متاحفنا.. ومن المعروف عن جوجان أنه كان سكيراً عربيداً (مشكلة الفن ص 135 - 136، 204).

[3] من المعروف لدى جميع أتباع الديانات السماوية والمقرر في الكتب السماوية أن الله تعالى خلق الإنسان من طين.. ولم يخلق جميع الموجودات من طين. قال تعالى: ﴿ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ ﴾ سورة السجدة [الآية 7].

[4] مشكلة الفن. زكريا إبراهيم ص 57،

[5] الفن والحياة. مصطفى فروخ ص 189.

[6] بحث في علم الجمال، برتليمي ص 600.

[7] مشكلة الفن. زكريا إبراهيم ص 72 - 74.

[8] بحث في علم الجمال. برتليمي ص 575 ويقول: يشعر مالرو - كأغلب الرجال الذين يمثلون جيله هو - بسخف الحياة البشرية لدرجة يصل فيها شعوره إلى حد الضجر، وكأغلبهم أيضاً تجده يبحث في تحمس كبير للتخلص من هذا الضجر لكن الطمأنينة لا يمكن أن تأتي عنده من الأديان التقليدية. ا.هـ.

[9] يقول برتليمي: الفن اليوناني أول فن يلوح لنا أنه يجحد الدين (بحث في علم الجمال ص 577).

[10] مشكلة الفن ص 73 - 74.

[11] الطبيعة في الفن الغربي والإسلامي، د. عماد الدين خليل ص 33.

[12] المصدر السابق ص 35.

[13] التربية عن طريق الفن. ريد ص 50.

[14] مشكلة الفن ص 63.

[15] بحث في علم الجمال ص 423.

[16] مشكلة الفن. ص 53.

[17] فلسفة الفن. زكريا إبراهيم ص 31.

[18] المدخل إلى علم الجمال. هيغل ص 6.

[19] بحث في علم الجمال ص 424.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الظاهر والباطن والجمال
  • التصور الكلي للظاهرة الجمالية
  • الكون أو الطبيعة والجمال
  • مذهب محاكاة الطبيعة في الظاهرة الجمالية في الإسلام
  • مذهب رفض المحاكاة في الظاهرة الجمالية في الإسلام
  • درس في الحس الجمالي
  • مسرحية: حوار في الطبيعة

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة مجموع فيه كتابان: شرح آداب البحث للسمرقندي وحاشية على شرح آداب البحث للسمرقندي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الجديد في عرض الباحثين لمشكلة البحث(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • الفارق بين نوع البحث ومنهج البحث في العلوم الاجتماعية(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • مصطلحات منهجية في كتابة البحوث والرسائل الأكاديمية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مراحل البحث العلمي في ميدان الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تحديات البحث التربوي العربي: أبحاث التعليم المختلط نموذجا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ابدأ بالبحث عن نفسك قبل البحث عن وظيفتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ملخص البحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية نموذجا ( بحث تاسع عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص البحث: تعامل الأسرة مع مدمن المخدرات (بحث ثالث)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • خطة البحث : تعريفها، أهدافها، عناصرها، شكلها، أدلة جودتها(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب