• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

الحبس في عهد الخلافة الراشدة

الحبس في عهد الخلافة الراشدة
الشيخ أحمد الزومان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/2/2014 ميلادي - 8/4/1435 هجري

الزيارات: 26527

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحبس في عهد الخلافة الراشدة


المقدمة

الحاجة تمس لمعرفة سيرة الخلفاء الراشدين في حفظ الدين وسياسة الدنيا وفي هذا البحث حاولت أن أتتبع الآثار الواردة عن الخلفاء الثلاثة عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم في بيان مدة الحبس التي حكموا بها ليستضيء بها من يطلب الحق فسنتهم متبعة بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصل الحبس المعروف في زماننا ليس له أصل في الكتاب ولا في السنة ولا في عهد أبي بكر رضي الله عنه -وأشرت إلى ذلك في "من أحكام السجين"[1]- وإنَّما استعمله الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم حينما كثر الشر فاحتاجوا إليه في قضايا محصورة مشهورة ومدد مختلفة يأتي بيانها ولا أزعم أنَّي أحطت بكل الآثار الواردة إنَّما رجعت للكتب المسندة المشهورة التي أراها مظنة وجود آثارهم.

 

والآثار الواردة عن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم التي تتعلق بالسياسة الشرعية بحاجة إلى باحثين ليدرسوها ويستخرجوا فقهها لتسير الأمة عليها في مستقبلها الموعود.

 

أولًا: الحبس في التهمة:

يحبس المتهم حتى يتبين الأمر. روي عن علي رضي الله عنه أنَّه قال " إِنَّمَا الْحَبْسُ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لِلإِمَامِ فَمَا حَبَسَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُو جَوْرٌ "[2].

 

ثانيًا: الحبس قبل العقوبة الشرعية وبعدها:

الأول: الحبس قبل إقامة الحد: جاء الحبس قبل إقامة:

1- حد الردة: عن عبدالرحمن بن عبدٍ القارئ قال: قدم مجزأة بن ثور أوشقيق بن ثور على عمر رضي الله عنه يبشره بفتح تستر...فقال هل كانت مُغْرِبَة تخبرناها؟ قال: لا، إلا أن رجلًا من العرب ارتد فضربنا عنقه قال عمر رضي الله عنه: ويحكم فهلا طينتم عليه بابًا وفتحتم له كوة فأطعمتموه كل يوم منها رغيفًا، وسقيتموه كوزًا من ماء ثلاثة أيام، ثم عرضتم عليه الإسلام في اليوم الثالث، فلعله أن يراجع، ثم قال: اللهم لم أحضر ولم آمر ولم أعلم". [3] فرأى عمر رضي الله عنه حبس المرتد في غرفة مغلقة ثلاثة أيام لاستتابته فإن تاب وإلا قتل حدًا.

 

2- حد الزنا: فعن الشعبي، قال: أتي علي رضي الله عنه بشراحة، امرأة من همدان، وهي حبلى من زنا، فأمر بها علي رضي الله عنه فحبست في السجن: "فلما وضعت ما في بطنها أخرجها يوم الخميس، فضربها مائة سوط ورجمها يوم الجمعة" [4].

 

3- حد شرب الخمر: عن أبي مروان قال: أتي علي رضي الله عنه بالنجاشي قد شرب الخمر في رمضان فضربه ثمانين ثم أمر به إلى السجن ثم أخرجه من الغد فضربه عشرين ثم قال إنَّما جلدتك هذه العشرين، لإفطارك في رمضان، وجرأتك على الله " [5].

 

وعن أبي ماجد عائذ بن نضلة الحنفي، قال: كنت عند عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قاعدًا، فجاءه رجل من المسلمين بابن أخ له، فقال له: يا أبا عبدالرحمن، ابن أخي وجدته سكران، فقال عبدالله رضي الله عنه: "تَرْتِرُوهُ وَمَزْمِزُوهُ وَاسْتَنْكِهُوهُ، فَتَرْتَرُوهُ وَاسْتَنْكَهُوهُ، فَوُجِدَ سَكْرَانَ، فَرُفِعَ إِلَى السِّجْنِ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ جِئْتُ وَجِيءَ بِهِ" [6].

 

الثاني: الحبس بين التعزيرين: إذا كان التعزير بالجلد مفرقًا فروي عن مالك بن أنس أنَّه قال: جعل صَبِيغ يطوف معه كتاب الله من يتفقه يفقه، ومن يتعلم يعلمه الله. فأخذه عمر رضي الله عنه فضربه بالجريد الرطب ثم سجنه حتى إذا جف الذي به أخرجه فضربه، فقال: يا أمير المؤمنين، إن كنت تريد قتلي فأجهز علي، وإلا فقد شفيتني شفاك الله، فخلاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه "[7].

 

فرواية سجن عمر رضي الله عنه لصَبِيغ ضعيفة وعلى فرض صحتها فتحمل على حبسه فترة حتى طاب ظهره ثم جلده ثانية فتحمل رواية نافع المرسلة على ذلك ولم أقف على أنَّ في المدينة سجنًا في عهد عمر رضي الله عنه فيكون حبسه في دار والله أعلم.

 

الثالث: الحبس بعد إقامة الحد: عن حجية بن عدي، قال: كان علي رضي الله عنه " يقطع ويحسم ويحبس، فإذا برئوا أرسل إليهم فأخرجهم ثم قال: ارفعوا أيديكم إلى الله، قال: فيرفعونها، فيقول: من قطعك؟ فيقولون: علي، فيقول: ولم؟ فيقولون: سرقنا، قال: فيقول: اللهم اشهد اللهم اشهد " [8] وفي رواية "... إذا أخذ اللص قطعه، ثم حسمه، ثم ألقاه في السجن...".

 

قال البيهقي رحمه الله: وكأنَّه كان يأمر بتعهدهم حتى يبرءوا، لا أنَّه كان يحبسهم تعزيرًا، فقد روى سفيان الثوري، عن محمد بن إسحاق، عن أبي جعفر أنَّ عليًّا رضي الله عنه قال: حبس الإمام بعد إقامة الحد ظلم " [9].

 

ثالثًا: الحبس تعزيرًا

جاء ذلك عنهم رضي الله عنهم في حالين:

الحال الأولى: إذا سقط الحد: إذا أتى المعتدي ما يوجب الحد في أصله ثم سقط عنه حُبِس فعن أبي رجاء العطاردي: " أنَّ عمر، وعثمان كانا يعاقبان على الهجاء، قال: واستعار خالي [ضابئ بن الحارث] من قوم كلبًا لهم، فأرادوا أخذه منه، فرمى أمهم بكلبهم، فحبسه عثمان رضي الله عنه " [10].

 

فحد القذف ثمانون جلدة فلما سقط عن ضابئ بن الحارث حد القذف حبسه عثمان رضي الله عنه تعزيرًا والرواية الصحيحة في حبس عثمان رضي الله عنه لضابئ بن الحارث ليس فيها بيان مدة الحبس ورواية "أنه حبسة سنة" ورواية "حتى مات لا تصحان" [11] والله أعلم.

 

الحال الثانية: إذا أتى ما لم يرد فيه الحد: حبس عمر رضي الله عنه الشاعر الحطيئة عندما هجاء الزبرقان بن بدر ثم أخرجه [12].

 

ففي رواية " أنَّ عمر رضي الله عنه حبس الحطيئة" وفي أخرى " أمر عمر رضي الله عنه بإخراج الحطيئة من الحبس " وفي أخرى " لما أرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحطيئة من الحبس " وفي أخرى "فطرحه في السجن فلما طال حبسه" وفي أخرى " فحبسه عمر رضي الله عنه في مطمورة[13] " وفي أخرى " فأمر به عمر رضي الله عنه فجعل في نقير في بئر[14]... فأخرجه ".

 

فهذه الروايات بمفردها ضعيفة وبعضها أشد ضعفًا من بعض فأصل الحبس ثابت أما مدة الحبس ومكانه فلا أعلم شيئًا ثابتًا وفوق كل ذي علم عليم.

 

وتقدم قول أبي رجاء العطاردي: " أنَّ عمر، وعثمان - كانا يعاقبان على الهجاء "

 

رابعًا: الحبس حتى الوفاة.

المنقول عن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم في حبس الشخص حتى الوفاة في حالين:

الحال الأولى: إذا كان مستحقًا للقتل فيدرأ عنه القتل بسبب شبهة فيخلد في السجن بدلًا من قتله من ذلك:

1- حبس المشارك في قتل العمد:

فعن علي رضي الله عنه قال "يقتل القاتل، ويحبس الممسك في السجن حتى يموت"[15].

 

فإذا اشترك اثنان في القتل وكان أحدهما مباشرًا والآخر ممسكًا فأهل العلم مختلفون هل يقتص من الممسك أيضًا أم لا فذهب بعضهم إلى الاقتصاص من الممسك[16] وذهبت طائفة منهم إلى عدم الاقتصاص منه [17] فعلي رضي الله عنه خلد الممسك إمَّا لأنَّه يرى عدم الاقتصاص منه أو أنَّه احتاط فحبسه ولم يقتله والله أعلم.

 

2- حبس المنجم:

عن عبدالله بن عوف بن الأحمر، أنَّ مسافر بن عوف بن الأحمر قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه حين انصرف من الأنبار إلى أهل النهروان: يا أمير المؤمنين، لا تسر في هذه الساعة، وسر في ثلاث ساعات مضين من النهار، قال علي رضي الله عنه: ولم؟ قال: لأنَّك إن سرت في هذه الساعة أصابك أنت وأصحابك بلاء وضر شديد، فإن سرت في الساعة التي آمرك بها ظفرت وظهرت وأصبت ما طلبت، فقال علي رضي الله عنه: " ما كان لمحمد صلى الله عليه وسلم منجم ولا لناس بعده... والله لئن بلغني أنَّك تنظر في النجوم، وتعمل بها لأخلدنَّك الحبس ما بقيت وبقيت، ولأحرمنَّك العطاء ما كان لي سلطان..." [18].

 

فالتنجيم - وهو الاستدلال على الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية وما يكون في المستقبل - هل هو كفر مخرج من الملة؟ فيقتل المنجم مرتدًا أو لا يخرج به من الملة؟ محل خلاف فذهب بعض أهل العلم على أنَّه كفر قال القرطبي: ليس المنجم ومن ضاهاه ممن يضرب بالحصى وينظر في الكتب ويزجر بالطير ممن ارتضاه من رسول فيطلعه على ما يشاء من غيبه، بل هو كافر بالله مفتر عليه بحدسه وتخمينه وكذبه. [19].

 

وذهبت طائفة من أهل العلم إلى عدم خروج المنجم من الملة قال الحافظ ابن حجر: يكفر من نسب الاختراع إليها وأما من جعلها علامة على حدوث أمر في الأرض فلا [20] فعلي رضي الله عنه لم يقتل المنجم إما لأنَّه لا يرى كفره أو جعل الخلاف شبهة يدرأ به الحد فتوعده بالتخليد بالسجن إن لم يتب.

 

3- حبس الرقيق إذا قتل بأمر سيده:

روي عن علي رضي الله عنه سجن الرقيق إذا أمره سيده بالقتل لشبهة الإكراه فعن خلاس بن عمرو عن علي رضي الله عنه قال إذا أمر الرجل عبده أن يقتل رجلًا فإنَّما هو كسيفه أو سوطه يقتل المولى ويحبس العبد في السجن"[21].

 

فإذا أمر السيد عبده بالقتل فقتل فهل يقتص من العبد أم لا؟ بعض أهل العلم يرى الاقتصاص من العبد [22].

 

وبعضهم يرى عدم الاقتصاص من العبد[23] فلو ثبت الأثر يوجه بالتوجيه السابق في حبس الممسك والله أعلم.

 

الحال الثانية: السارق: إذا قُطِعت من السارق يدٌ ورجلٌ ثم عاد للسرقة يخلد في السجن كفًا لشره لأنَّه لا قطع بعد قطع اليد والرجل.

 

فعن عبدالرحمن بن عائذ الأزدي، عن عمر رضي الله عنه، أنَّه أتي برجل قد سرق، يقال له: سَدُوم، فقطعه، ثم أتي به الثانية، فقطعه، ثم أتي به الثالثة، فأراد أن يقطعه، فقال له علي رضي الله عنه: "لا تفعل إنَّما عليه يد ورجل ولكن احبسه" وفي رواية "فاسْتَوْدَعَه السجن" [24].

 

وعن مكحول: "أنَّ عمر رضي الله عنه قال: إذا سرق فاقطعوا يده ثم إن عاد فاقطعوا رجله ولا تقطعوا يده الأخرى وذروه يأكل بها الطعام ويستنجي بها من الغائط ولكن احبسوه عن المسلمين " [25].

 

قال الجصاص: استشارهم عمر رضي الله عنه في السارق فأجمعوا على أنَّه تقطع يده اليمنى فإن عاد فرجله اليسرى ثم لا يقطع أكثر من ذلك وهذا يقتضي أن يكون ذلك إجماعًا لا يسع خلافه لأنَّ الذي يستشيرهم عمر رضي الله عنه هم الذين ينعقد بهم الإجماع [26].

 

وعن جعفر عن أبيه قال: "كان علي رضي الله عنه لا يزيد على أن يقطع لسارق يدًا ورجلًا، فإذا أتي به بعد ذلك قال: إنَّي لأستحي أن لا يتطهر لصلاته، ولكن أمسكوا كَلَبَه عن المسلمين وأنفقوا عليه من بيت المال "[27].

 

خامسًا: حبس من أعتدى على أحد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم

الأول: إذا كان الاعتداء بالفعل: فالأمر لا يخلو من حالين:

الحال الأولى: أن ينفذ اعتداءه فيصيب فيحبس: فعن حنظلة بن نعيم قال لما ضرب ابن ملجم عليًّا رضي الله عنه قال احبسوه فإنَّما هو جرح فإن برأت امتثلت أو عفوت وإن هلكت قتلتموه..." [28].

 

الحال الثانية: أن يحاول الاعتداء ولا يتمكن: فعن سليمان بن يسار: "أنَّ رجلًا عراقيًا رصد عثمان رضي الله عنه ليقتله، فظهر عليه، فاستشار فيه المهاجرين الأولين، فلم يروا عليه قتلًا، فأرسله" [29] فتجاوز عثمان رضي الله عنه عمن حاول الاعتداء عليه ولم يتمكن ولم يعزره بحبس ولا بغيره وهذا من العفو المحمود.

 

الثاني: إذا كان الاعتداء بالكلام: تقدم أنهم حبسوا من أساء بالكلام إلى غيره من المسلمين.

 

أمَّا من أساء إليهم خاصة فلم أقف على أنَّهم حبسوا أحدًا أساء إليهم بالكلام وكانوا يردون عليه بالكلام وقد ذكرت ذلك في:

1- عقوبة من انتقد الحاكم أو أحد نوابه.

http://www.alukah.net/Web/zoman/11015/64226/

2- موقف علي رضي الله عنه من معارضيه السياسيين.

http://www.alukah.net/Web/zoman/11017/49049/

3- حقوق الأمة على الحاكم ونقده عند عمر رضي الله عنه .

http://www.alukah.net/Web/zoman/11017/47638/

4- سياسة عثمان بن عفان رضي الله عنه الشرعية.

http://www.alukah.net/Web/zoman/11017/52845/

 


[1] أحكام السجين: http://www.alukah.net/Web/zoman/11017/63903/

[2] رواه البيهقي (6/53) أخبرنا أبو الفتح العُمَرِىُّ، ثنا أبو القاسم السَّقَطِي بمكة، ثنا أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب، ثنا علي بن حرب، ثنا سفيان، عن محمد بن إسحاق، عن أبي جعفر، أنَّ عليًّا رضي الله عنه قال:فذكره إسناده ضعيف.

أبو الفتح العُمَرِىُّ هو الشريف ناصر بن الحسين. وأبو القاسم السَّقَطِي هو عبيد الله بن محمد بن أحمد بن جعفر وسفيان هو ابن عيينة.

أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يسمع من جده علي رضي الله عنه فروايته عنه مرسلة. ومحمد بن إسحاق مدلس وعنعن. وبقية رواته ثقات.

[3] رواه عبدالرزاق (18695) وسعيد بن منصور (2585) (2/265) بإسناد صحيح

مُغْرِبَة خبر: بكسر الراء وفتحها معناه: هل من خبر عن حادث يستغرب أي يستبعد.

تنبيه: عن أنس رضي الله عنه قال بعثني أبو موسى رضي الله عنه بفتح تستر إلى عمر رضي الله عنه فسألني عمر رضي الله عنه وكان ستة نفر من بني بكر بن وائل قد ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين فقال ما فعل النفر من بكر بن وائل... قلت يا أمير المؤمنين قوم ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين ما سبيلهم إلا القتل فقال عمر رضي الله عنه لأن أكون أخذتهم سلمًا أحب إلي مما طلعت عليه الشمس من صفراء أو بيضاء قال قلت يا أمير المؤمنين وما كنت صانعًا بهم لو أخذتهم قال كنت عارضًا عليهم الباب الذي خرجوا منه أن يدخلوا فيه فإن فعلوا ذلك قبلت منهم وإلا استودعتهم السجن " رواه ابن أبي شيبة (12/266) وعبد الرزاق (18696) بإسناد صحيح.

قال ابن عبدالبر في الاستذكار (7/154): يعني استودعتهم السجن حتى يتوبوا فإن لم يتوبوا قتلوا هذا لا يجوز غيره لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من بدل دينه فاضربوا عنقه" انتهى. رواه البخاري (3017) عن ابن عباس  بلفظ " مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ".

[4] رواه ابن أبي شيبة (10/88) قال: حدثنا علي بن مسهر، عن الأجلح، عن الشعبي فذكره إسناده حسن. أجلح بن عبدالله صدوق وبقية رواته ثقات.

[5] رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (3/153) حدثنا علي بن شيبة، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا سفيان، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، قال: فذكره "إسناده حسن.

علي بن شيبة بن الصلت ذكره ابن قُطْلُوْبَغَا في ثقاته وقال الخطيب البغدادي أحاديثه مستقيمة وأبو مروان الأسلمي وثقه ابن حبان والعجلي وقيل إن له صحبة وبقية رواته ثقات.

[6] رواه ابن أبي شيبة (10/36) حدثنا أبو الأحوص وعبد الرزاق (13519) عن الثوري يرويانه عن أبي الحارث يحيى بن عبدالله التيمي، عن أبي ماجد عائذ بن نضلة الحنفي، قال: فذكره إسناده ضعيف.

يحيى بن عبدالله لين الحديث وأبو ماجد عائذ بن نضلة مجهول.

قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث والأثر (1/186) في حديث ابن مسعود رضي الله عنه "أنَّه أتي بسكران فقال ترتروه ومزمزوه" أي حركوه ليستنكه هل يوجد منه ريح الخمر أم لا. وفي رواية تلتلوه، ومعنى الكل التحريك.

[7] رواه ابن وضاح في البدع ص (64): حدثني إبراهيم بن محمد، عن حرملة بن يحيى وقال حدثني أبو أيوب، عن سحنون قالا: نا عبدالله بن وهب قال: حدثني مالك بن أنس قال: فذكره معضل رواته ثقات.

والروايات الموصولة الصحيحة ليس فيها ذكر السجن فرواه:

1- عبدالرزاق في تفسيره (987) عن معمر والإمام مالك (2/455) يرويانه عن الزهري، عن القاسم بن محمد، قال: قال ابن عباس رضي الله عنه قال ضرب عمر رضي الله عنه صَبِيغًا حتى سالت الدماء على عقبه أو قال على رجليه وإسناده صحيح.

2- الإمام أحمد في فضائل الصحابة (717): حدثنا مكي بن إبراهيم، قال: حدثنا الجعيد بن عبدالرحمن، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد أنَّه قال: أتى إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقالوا: يا أمير المؤمنين، إنَّا لقينا رجلًا يسأل عن تأويل القرآن، فقال: اللهم أمكني منه، قال: فبينا عمر رضي الله عنه ذات يوم جالس يغدي الناس إذ جاءه وعليه ثياب وعمامة، فغداه، ثم إذا فرغ قال: يا أمير المؤمنين ﴿ وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا * فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا ﴾ [الذاريات: 1، 2] قال عمر رضي الله عنه: أنت هو؟ فمال إليه وحسر عن ذراعيه، فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته، ثم قال: واحملوه حتى تقدموه بلاده، ثم ليقم خطيبًا ثم ليقل: إنَّ صَبِيغًا ابتغى العلم فأخطأ، فلم يزل وضيعًا في قومه حتى هلك، وكان سيد قومه " إسناده صحيح.

3- الدارمي (148) أخبرنا عبدالله بن صالح وابن وضاح في البدع ص: (63) حدثني إبراهيم بن محمد، عن سحنون، عن ابن وهب يرويانه عن الليث بن سعد أخبرني محمد بن عجلان عن نافع مولى عبدالله أنَّ صَبِيغًا العراقي جعل يسأل عن أشياء من القرآن في أجناد المسلمين حتى قدم مصر فبعث به عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب "فلما أتاه الرسول بالكتاب فقرأه فقال أين الرجل قال في الرحل قال عمر رضي الله عنه أبصر أيكون ذهب فتصيبك منه العقوبة الموجعة فأتاه به فقال عمر رضي الله عنه تسأل محدثة وأرسل عمر رضي الله عنه إلى رطائب من جريد فضربه بها حتى ترك ظهره دبرة ثم تركه حتى برأ ثم عاد له ثم تركه حتى برأ فدعا به ليعود له قال فقال صَبِيغ إن كنت تريد قتلي فاقتلني قتلًا جميلًا وإن كنت تريد أن تداويني فقد والله برأت فأذن له إلى أرضه وكتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن لا يجالسه أحد من المسلمين فاشتد ذلك على الرجل فكتب أبو موسى إلى عمر " أن قد حسنت توبته فكتب عمر رضي الله عنه أن ائذن للناس بمجالسته" مرسل رواته ثقات. رواية نافع عن عمر رضي الله عنه مرسلة

4- عبدالرزاق (20906) عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه أنَّ صَبِيغًا قدم على عمر رضي الله عنه فقال من أنت فقال أنا عبدالله صَبِيغ فسأله عمر رضي الله عنه عن أشياء فعاقبه قال أبو بكر [كنية عبدالرزاق] في علمي أنَّه قال وحرق كتبه وكتب إلى أهل البصرة ألا تجالسوه " مرسل رواته ثقات.

رواية طاوس عن عمر رضي الله عنه مرسلة.

5- أبو بكر الآجري في الشريعة (2063) حدثنا أبو علي الحسن بن الحباب المقرئ قال: حدثنا محمد بن عبدالرحمن بن سهم قال: أنبأنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أنس رضي الله عنه، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جلد صَبِيغًا التميمي في مسائلته عن حروف القرآن حتى اضطربت الدماء في ظهره، وقال غير مرة، وبعث إلى أهل البصرة: أن لا تجالسوه. فلو جاء إلى حلقة ما هي قاموا وتركوه" رواته ثقات.

لكن الوليد بن مسلم مدلس ولم يصرح بالسماع.

[8] رواه البيهقي (8/271) أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ببغداد، أنبأ أبو عمرو بن السماك، ثنا محمد بن غالب، ثنا علي بن عبدالله، ح وأخبرنا أبو الحسن بن أبي المعروف، أنبأ بشر بن أحمد الإسفراييني، أنبأ أحمد بن الحسين الحذاء، أنبأ علي بن المديني، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال: أخبرني عبدالملك بن أبجر، عن سلمة بن كهيل، عن حجية بن عدي، قال:...لفظ حديث الحذاء " إسناده حسن.

رواته ثقات عدا حجية بن عدي الكندي الكوفي ترجم له في التهذيب فقال: قال ابن المديني لا أعلم روى عنه إلا سلمة بن كهيل وقال أبو حاتم شيخ لا يحتج بحديثه شبيه بالمجهول. وقال ابن سعد كان معروفًا وليس بذاك وقال العجلي تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وروى البرقاني في اللفظ من طريق شعبة عن سلمه بن كهيل عن أبي الزعراء وعن زيد بن وهب أنَّ سويد بن غفلة دخل على علي رضي الله عنه في إمارته فقال يا أمير المؤمنين إنِّي مررت بنفر يذكرون أبا بكر وعمر "الحديث. قال البرقاني أبوالزعراء هذا هو حجية بن عدي وليس هو صاحب ابن مسعود رضي الله عنه ذاك اسمه عبدالله بن هانئ.

قلت [ابن حجر]: ووثق أبو عبدالله محمد بن إبراهيم البوشنجي أبا الزعراء المذكور في الاسناد الماضي فقال هو ثقة مأمون.

ورواه البيهقي (8/271) أخبرناه أبو بكر أحمد بن الحسن وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق [الصغاني] ثنا أبو الجواب، ثنا عمار عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، عن علي رضي الله عنه أنه كان إذا أخذ اللص قطعه، ثم حسمه، ثم ألقاه في السجن، فإذا برئوا وأراد أن يخرجهم، فقال: ارفعوا أيديكم إلى الله، كأنَّي أنظر إليها كأنَّها أيور الحمر، فيقول: من قطعكم؟ فيقولون: علي، فيقول: اللهم صدقوا، فيك قطعتهم، وفيك أرسلتهم "

رواته ثقات عدا أبا الجواب ترجم له في التهذيب فقال: أحوص بن جواب الضبي أبو الجواب الكوفي روى عن سفيان الثوري وسعير بن الخمس وعمار بن رزيق الضبي وغيرهم... قال ابن معين ثقة وقال مرة ليس بذاك القوي وقال أبو حاتم صدوق وقال ابن حبان في الثقات كان متقنًا ربما وهم.

قال علي بن المديني: روى هذا الحديث عمار بن رزيق الضبي عن سلمة بن كهيل فخالف ابن أبجر وقال في الإسناد الأول، والحديث عندي حديث ابن أبجر.

ففي الإسناد الأول الحديث عن أبي الزعراء وهو حجية بن عدي عن علي رضي الله عنه وفي الثاني عن أبي الزعراء وهو عبدالله بن هانئ كما يراه ابن المديني وهو ثقة ورجح علي بن المديني الرواية الأولى وتقدم قول: البرقاني أبو الزعراء هذا هو حجية بن عدي وليس هو صاحب ابن مسعود رضي الله عنه ذاك اسمه عبدالله بن هانئ. فعلى هذا هما حديث واحد والله أعلم.

[9] هذه الرواية معلقة عند البيهقي (8/271) لكن وصلها أبو نعيم الأصبهاني فرواها في تاريخ أصبهان (2/304) حدثنا محمد بن جعفر المؤدب، ثنا أحمد بن الحسين الأنصاري، ثنا محمد بن سليمان بن علي، ثنا محمد بن المنهال، ثنا النعمان بن عبدالسلام الأصبهاني، ثنا سفيان الثوري، عن محمد بن إسحاق [الصغاني] عن محمد بن علي، قال: قال علي: "حبس الإمام بعد ما يقيم الحد ظلم" إسناده ضعيف.

أبو جعفر هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وروايته عن جديه الحسين وعلي بن أبي طالب - مرسلة.

[10] رواه عمر بن شبة في أخبار المدينة (3/242) حدثنا أبو عاصم، عن عوف، عن أبي رجاء: " فذكره إسناده صحيح.

أبو عاصم هو الضحاك بن مخلد وعوف هو ابن أبي جميلة وأبو رجاء هو العطاردي مخضرم.

[11] أولًا: رواية أنَّه حبسه سنة: رواها عمر بن شبة في أخبار المدينة (3/243) حدثنا محمد بن سَلاَّم، قال: كان ضابئ سيئ البصر فأوطا صبيًّا فرفع إلى عثمان رضي الله عنه فقال: إنِّي سيئ البصر، فأعفاه... واستعار من قوم بني نهشل كلبًا فحبسه سنة " إسناده ضعيف.

محمد بن سَلاَّم ترجم له الذهبي في السير فقال العلامة، أبو عبدالله الجمحي كان عالمًا أخباريًّا أديبًا بارعًا، وقال في المغني أخباري موثق. ووفاة محمد بن سَلاَّم سنة 232 هـ، فالأثر معلق ويخالف الرواية الصحيحة المطلقة.

ثانيًا: رواية أنَّه حبسه حتى مات: رواها عمر بن شبة في أخبار المدينة (3/242) حدثنا موسى بن مروان، قال: حدثنا مروان بن معاوية، عن عوف، عن أبي رجاء، بنحوه، قال: فاستعدوا عليه عثمان رضي الله عنه، فحبسه حتى مات" إسناده ضعيف

موسى بن مروان الرَّقِي ذكره ابن حبان في ثقاته وقال الحافظ ابن حجر مقبول وبقية رواته ثقات فهذه الرواية شاذة أو منكرة لمخالفتها الرواية الصحيحة عن أبي رجاء العطاردي والله أعلم.

[12] رواه:

1- ابن أبي شبة في أخبار المدينة (3/1) حدثنا الصلت بن مسعود، قال: حدثنا أحمد بن شبويه، عن سليمان بن صالح، عن عبدالله بن المبارك، عن عبدالعزيز بن أبي سلمة: " أنَّ عمر رضي الله عنه حبس الحطيئة" مرسل رواته ثقات.

2- الزبير بن بكار - المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (5/309) والبداية والنهاية (8/101) - قال: حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي، عن عبدالله بن مصعب، عن جدي، عن ربيعة بن عثمان [التيمي] عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: أمر عمر رضي الله عنه بإخراج الحطيئة من الحبس وقد كلمه فيه عمرو بن العاص رضي الله عنه وغيره...." إسناده ضعيف.

محمد بن الضحاك ذكره ابن حبان في ثقاته وابن قُطْلُوْبَغَا في ثقاته وذكره البخاري في التاريخ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وعبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير ضعيف وجده ثابت ذكره ابن حبان في ثقاته والبخاري في التاريخ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وبقية رواته ثقات

3- الطبري في تهذيب الآثار (958) - مسند عمر رضي الله عنه - حدثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان عن أبيه قال لما أرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحطيئة من الحبس في هجائه الزبرقان بن بدر قال له إياك والشعر..."

رواته ثقات عدا محمد بن الضحاك وتقدم وأبوه من أتباع التابعين فالأثر معضل.

4- الطبري في تهذيب الآثار (984) - مسند عمر رضي الله عنه - حدثني يونس بن عبدالأعلى أنبأنا ابن وهب قال حدثني عبدالحكم بن أعين قال كان الحطيئة هجا الزبرقان التميمي فاستعدى عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأرسل إليه فطرحه في السجن فلما طال حبسه قال أبياتًا ثم بعث بها إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه... قال فكأنه رق له فأخرجه... فأمر له عمر رضي الله عنه بأوساق من طعام ثم قال له اذهب فكلها أنت وعيالك فإذا فنيت فأتني أزدك ولا تهجون أحدًا فأقطع لسانك فاحتملها فلم يأكلها حتى مات " معضل.

عبد الحكم بن أعين بن الليث القرشي مولاهم من أصحاب مالك وبقية رواته ثقات.

فهذه الآثار يقوي بعضها بعضًا فأقل أحوال الأثر حسن والله أعلم.

5- عمر بن شبه في أخبار المدينة (2/121-122) حدثنا محمد بن عباد بن عباد المهلبي قال: حدثني أبي، عن محمد بن الزبير قال:...ثم هجاه [الزبرقان بن بدر] الحطيئةُ... فحبسه عمر رضي الله عنه في مطمورة حتى شفع فيه عبدالرحمن بن عوف والزبير "، فأطلقه بعد أن أخذ عليه العهد أن لا يهجو أحدا أبدًا، وتهدده إن فعل" إسناده ضعيف.

محمد بن عباد بن عباد بن حبيب المُهَلَّبِي قال الذهبي في الميزان قال الحربى وجماعة: لم يكن بصيرًا بالحديث ووالده عباد ثقة. ومحمد بن الزبير متروك ولم يلق أحدًا من الصحابة رضي الله عنه.

6- عمر بن أبي شبة في أخبار المدينة (3/1-3) حدثنا أحمد بن معاوية، عن أبي عبدالرحمن الطائي، عن ابن عياش، عن الشعبي، قال: شهدت زيادًا أتاه عامر بن مسعود بأبي علاثة التيمي فقال: إنَّه هجاني... فقام قيس بن فهد الأنصاري رضي الله عنه فقال: أصلح الله الأمير، والله لا أدري ممن الرجل، فإن شئت حدثتك ما سمعت عن عمر رضي الله عنه، فقال: وكان يعجب زيادًا أن يسمع الحديث عن عمر رضي الله عنه، فقال: هات، فقال: شهدته وقد أتاه الزبرقان بن بدر بالحطيئة فقال: إنَّه هجاني... فأمر به عمر رضي الله عنه فجعل في نقير في بئر... فأخرجه وقال إياك وهجاء الناس... "

ورواه البلاذري في أنساب الأشراف (5/233) حدثني العمري عن الهيثم بن عدي عن ابن عياش عن الشعبي قال فذكره إسناده ضعيف.

أحمد بن معاوية ترجم له ابن قُطْلُوْبَغَا في الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة فقال: أحمد بن معاوية بن بكر الباهلي...كان صاحب أخبار، راوية للأدب، ولم يكن به بأس قال ابن الجوزي: قال ابن عدي: حدث عن النضر بن شميل وغيره بالبواطيل وكان يسرق الحديث.

وأبو عبدالرحمن الهيثم بن عدي الطائي قال يحيى بن معين كان يكذب وقال النسائي والرازي متروك الحديث وقال السعدي ساقط.

وابن عياش ترجم له الحافظ ابن حجر في اللسان فقال: عبدالله بن عياش بن عبدالله الهمداني الكوفي، يكنى أبا الجراح، ويعرف بالمنتوف... كان راوية للأخبار والآداب ويقع في أخباره المناكير وكان ينادم المنصور ويضحكه.

[13] يقال طمَّرْتُ الشَيءَ إذا خبأته حيث لا يدرى. ومنه قيل للحفائر تحت الأرض المَطَامِير واحدتها مَطْمُورَةٌ. غريب الحديث للخطابي (1/631).

[14] أَصل النُّقْرَةِ: حُفْرَةٌ يُسْتَنْقَعُ فِيهَا الْمَاءُ والمِنْقَرُ والمُنْقُرُ،: بِئْرٌ صَغِيرَةٌ، وَقِيلَ: بِئْرٌ ضَيِّقَةُ الرأْس تُحْفَرُ فِي الأَرض الصُّلْبَةِ لئلَّا تَهَشَّمَ. لسان العرب (5/229).

[15] رواه عن علي رضي الله عنه:

1- عبدالرزاق (17893) (18091) عن ابن جريج قال قلت لعطاء رجل أمسك رجلًا لآخر حتى قتله قال ذكروا أنَّ عليًّا رضي الله عنه كان يقول: فذكره مرسل رواته ثقات.

رواية عطاء عن علي رضي الله عنه مرسلة.

2- عبدالرزاق (18090) عن معمر عن قتادة أنَّ عليًّا رضي الله عنه قضى بمثله " مرسل رواته ثقات.

رواية قتادة عن علي رضي الله عنه مرسلة.

3- ابن أبي شيبة (9/373) حدثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير؛ أنَّ عليًّا رضي الله عنه أتي برجلين قتل أحدهما، وأمسك الآخر، فقتل الذي قتل، وقال للذي أمسك: أمسكته للموت، فأنا أحبسك في السجن حتى تموت" مرسل رواته ثقات.

رواية يحيى بن أبي كثير عن علي رضي الله عنه مرسلة.

فهذه المراسيل يقوي بعضها بعضًا فحبس الممسك ثابت عن علي رضي الله عنه والله أعلم.

4: ابن أبي شيبة (9/373) حدثنا وكيع وعبدالرزاق (18089) قالا: حدثنا سفيان الثوري، عن جابر، عن عامر الشعبي عن علي رضي الله عنه أنَّه قضى بقتل القاتل، وبحبس الممسك" إسناده ضعيف.

جابر بن يزيد الجعفي ضعفه شديد وبقية رواته ثقات.

[16] انظر: التاج والإكليل (8/306) والمغني (9/477).

[17] انظر: مختصر اختلاف العلماء للطحاوي (5/122) والحاوي الكبير (12/83) والمغني (9/477).

[18] رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده [بغية الباحث (564)] حدثنا إبراهيم أبو إسحاق، ثنا المحاربي عبدالرحمن بن محمد، ثنا عمر بن حسان، عن يوسف بن زيد، عن عبدالله بن عوف بن الأحمر، أنَّ مسافر بن عوف بن الأحمر قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه..." إسناده ضعيف.

شيخ الحارث بن أبي أسامة إبراهيم بن عبدالله بن حاتم الهروي وعبدالرحمن بن محمد المحاربي ثقتان وعمر بن حسان البرجمي قال أحمد لا أرى به بأسًا وذكره ابن شاهين في ثقاته. ويوسف بن يزيد أبو معشر ترجم له الذهبي في الميزان فقال:صدوق نبيل بصري. ضعفه يحيى بن معين بلا وجه، وأثنى عليه غير واحد. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال النسائي: ليس بذاك. وعبد الله بن عوف بن الأحمر من فرسان علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولم أقف على من وثقه.

تنبيه: رواه أبو الشيخ الأصبهاني في العظمة (706 -28) حدثني أحمد بن القاسم، عن إسحاق بن إبراهيم شاذان، حدثنا عصمة بن المتوكل، حدثنا زافر بن سليمان، عن عبدالرحمن المحاربي، عن عمر بن حسان، قال: كان مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه منجم، فلما أراد أن يسير إلى النهروان.... وفي السند سقط والله أعلم.

[19] تفسير القرطبي (1919).

[20] فتح الباري (6/295).

[21] رواه ابن أبي شيبة (9/371) حدثنا زيد بن الحباب والشافعي في الأم (7/177) - واللفظ له - يرويانه عن حماد بن سلمة، عن قتادة، عن خلاس عن علي رضي الله عنه فذكره. إسناده ضعيف.

فيه انقطاع بين قتادة وخلاس وبين خلاس وعلي رضي الله عنه. قال العلائي: - في جامع التحصيل - كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن قتادة عن خلاس يعني كأنَّه لم يسمع منه وكان يحدث عن قتادة عنه عن عمار رضي الله عنه وغيره كأنَّه يتوقى حديثه عن علي رضي الله عنه فقط ويقول ليس هي صحاحًا أو لم يسمع منه وقال أحمد في موضع آخر روايته عن علي رضي الله عنه من كتاب وكذا قال أبو حاتم يقال وقعت عنده صحف عن علي رضي الله عنه وقال أبو داود لم يسمع من علي رضي الله عنه... وفي سؤالات الحاكم للدارقطني قلت فخلاس بن عمرو قال قالوا هو صحفي فما كان من حديثه عن أبي رافع عن أبي هريرة ( احتمل فأما عن علي وعثمان ) فلا وقال أبو زرعة العراقي في تحفة التحصيل قال أبو داود في سؤالاته خلاس لم يسمع من حذيفة رضي الله عنه كانوا يخشون أن يكون خلاس يحدث عن صحيفة الحارث الأعور؛ انتهى.

فإن كان الأثر من رواية الحارث بن عبدالله الأعور الهمْداني عن علي رضي الله عنه فضعفه شديد فالحارث كذبه الشعبي.

[22] انظر: المبسوط (24/54) والتاج والإكليل (8/307) والحاوي الكبير (12/78) والمغني (9/479).

[23] انظر: المبسوط (24/54) والمغني (9/479).

[24] رواه عبدالرزاق (18766) عن إسرائيل بن يونس، عن سماك بن حرب، عن عبدالرحمن بن عائذ الأزدي، عن عمر رضي الله عنه وإسناده حسن.

وفي رواية البيهقي (8/274): "فاسْتَوْدَعَه السجن".

[25] رواه ابن أبي شيبة (28263) قال: حدثنا أبو أسامة، عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر، عن مكحول فذكره مرسل رواته ثقات.

رواية مكحول الشامي عن عمر رضي الله عنه مرسلة.

[26] أحكام القرآن (2/592).

[27] رواه ابن أبي شيبة (28261) قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه، قال فذكره مرسل رواته ثقات.

محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لم يسمع من جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

[28] رواه ابن أبي الدنيا في مقتل علي رضي الله عنه (86) إبراهيم بن سعيد الجوهري نا أبو أسامة قال حدثني أبو طلق علي بن حنظلة بن نعيم عن أبيه قال فذكره إسناده حسن.

أبو أسامة هو حماد بن أسامة. وأبو طلق على بن حنظلة الشيباني ذكره ابن حبان في ثقاته وابن قُطْلُوْبَغَا في ثقاته وترجم له البخاري في التاريخ الكبير ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا ونقل ابن أبي حاتم عن يحيى بن معين قوله مشهور.

وأبوه حنظلة الشيباني من خاصة عمر رضي الله عنه ذكره ابن حبان في ثقاته وترجم له البخاري في التاريخ الكبير ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا وبقية رواته ثقات.

وللقصة عند ابن أبي الدنيا في مقتل علي رضي الله عنه عدة روايات منها:

1- (33) حدثنا عبدالرحمن بن صالح نا عمرو بن هاشم عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال لما ضُرِب علي رضي الله عنه تلك الضربة قال ما فعل ضاربي قالوا قد أخذناه قال أطعموه من طعامي واسقوه من شرابي فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي وإن أنا مت فضربوه ضربة ولا تزيدوه عليها" إسناده حسن.

عامر هو الشعبي وعمرو بن هاشم الجنبي لين الحديث وبقية رواته ثقات ويشهد له ما قبله وما بعده.

2- (32) قال حدثني عبدالله بن يونس قال حدثني أبي قال حدثني أبان البجلي عن أبي بكر بن جعفر عن ابن عباس رضي الله عنه قال سمعت عليًّا رضي الله عنه بالكوفة وأتي فقيل يا أمير المؤمنين ما تقول في هذا الأسير قال أرى أن تحسنوا ضيافته حتى تنظروا على أي حال أكون فإن أهلك فلا تلبثوه بعدي ساعة"

أبان هو ابن عبدالله البجلي وعبدالله بن يونس بن بكير الشيباني ذكره ابن حبان في ثقاته وابن قُطْلُوْبَغَا في ثقاته وأبو بكر بن جعفر لم أعرفه وبقية رواته ثقات.

وللقصة روايات أخرى ضعيفة عند ابن أبي الدنيا (25)، (31).

[29] رواه:

1- عمر بن شبة في أخبار المدينة (3/244) حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا عبدالله بن وهب، قال: أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن سليمان بن يسار: فذكره ورواته ثقات.

والذي ظهر لي أنَّ رواية سليمان بن يسار عن عثمان رضي الله عنه مرسلة والله أعلم.

2- عمر بن شبة في أخبار المدينة (3/246) حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا سلام بن مسكين، عن عمران بن عبدالله بن طلحة: أنَّ عثمان رضي الله عنه خرج لصلاة الغداة فدخل من الباب الذي كان يدخل منه، فزحمه الباب، فقال: "انظروا"، فنظروا فإذا رجل معه خنجر أو سيف، فقال له عثمان رضي الله عنه: "ما هذا؟" قال: أردت أن أقتلك، قال: "سبحان الله، ويحك علام تقتلني؟" قال: ظلمني عاملك باليمن، قال: "أفلا رفعت ظلامتك إلي، فإن لم أنصفك أو أعديك على عاملي أردت ذاك مني؟" فقال لمن حوله: "ما تقولون؟" فقالوا: يا أمير المؤمنين، عدو أمكنك الله منه، فقال: " عبدهم بذنب فكفه الله عني، آتني بمن يكفل بك، لا تدخل المدينة ما وليت أمر المسلمين، فأتاه برجل من قومه فكفل به، فخلى عنه، قال عمران: فوالله ما ضربه سوطًا، ولا حبسه يوما " مرسل رواته ثقات عدا عمران بن عبدالله

ترجم له في التهذيب فقال: عمران بن عبدالله بن طلحة الخزاعي البصري وقد ينسب إلى جده روى عن سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد بن أبي بكر وعنه حماد بن سلمة وسلام بن مسكين قال الآجري عن أبي داود بصري مستقيم الحديث وذكره ابن حبان في الثقات قلت [الحافظ ابن حجر] وقال ابن حبان ليس بمشهور. والذي ظهر لي أنَّ رواية عمران عن عثمان مرسلة والله أعلم.

3- عمر بن شبة في أخبار المدينة (3/245) حدثنا الصلت بن مسعود، قال: حدثنا أحمد بن شبويه عن سليمان بن صالح عن عبدالله بن المبارك، قال: أخبرني يحيى بن أيوب، قال: أنبأنا يزيد بن أبي حبيب، عن مرة بن أبي قيس، أنَّه حدثه: " أنَّ رجلًا رصد عثمان رضي الله عنه بخنجر، فلما جاء عثمان رضي الله عنه ليدخل تلقاه فوجأ عثمان رضي الله عنه وجهه فوقع على استه وقال: أوجعتني يا أمير المؤمنين، قال: "أولست بفاتك؟" قال: لا، والذي لا إله إلا هو، فقال عثمان رضي الله عنه: "خذوا الرجل ولا تقتلوه"، فقال: "ما ترون فيه؟" قالوا: اقتله يا أمير المؤمنين فإن فتنك كثيرة، قال: "لم؟" قالوا: لأنَّه أراد قتلك، فقال: "أراد قتلي ولم يرد الله"، فتركه ولم يقتله "ورواته ثقات عدا مرة بن أبي قيس فلم أعرفه.

فأصل القصة وهو عفوه عن من حاول الاعتداء عليه ثابت بمجموع الآثار والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحبس النافع
  • التعزير بالحبس
  • دروس التاريخ: المسلمون والخلافة الراشدة

مختارات من الشبكة

  • التأديب بالحبس(مقالة - موقع د. إبراهيم بن صالح بن إبراهيم التنم)
  • غصون رمضانية (20) الحبس المحمود(مقالة - ملفات خاصة)
  • بريطانيا: الحبس عقوبة المنشورات المسيئة للإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الحبس عقوبة لمن يستهزئ بالحجاب في تركيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الصبر: تعريفه ومجالاته والثواب عليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصبر وأثره في حياة المسلم(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • تحيّة إلى مسجون من طينة خاصّة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حبس الدموع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: من حبس العنب أيام القطاف(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • باب: (فضل النفقة على العيال والمملوك، وإثم من ضيعهم أو حبس نفقتهم عنهم)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 


تعليقات الزوار
2- إلى الأخ عاصم
الشيخ أحمد الزومان - السعودية 03-06-2015 05:19 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مصنف ابن أبي شيبة طبعة مكتبة الرشد الأولی أما مصنف عبد الرزاق فليس له إلا طبعة واحدة تحقيق الأعظمي حسب علمي

1- ما هي طبعة مصنفَي ابن أبي شيبة وعبد الرزاق
عاصم - السعودية 03-06-2015 01:51 PM

شيخ أحمد،

بحثتُ عن الروايات التي همشتَ لها بالهوامش رقم (24) و(25) و(27) ؛ فلم أجدها ؛ فما الطبعة التي اعتمدت عليها ؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب