• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

أحداث ما بعد الفتح (2)

أحداث ما بعد الفتح (2)
د. هند بنت مصطفى شريفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/2/2014 ميلادي - 7/4/1435 هجري

الزيارات: 14623

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحداث ما بعد الفتح (2)


7-من مواقف النبي صلى الله عليه وسلم مع مسلمة الفتح:

أ- موقف قريش من أذان بلال رضي الله عنه على الكعبة:

حان وقت صلاة الظهر، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالًا رضي الله عنه أن يؤذن بالصلاة، فعلا على ظهر الكعبة فأذَّن عليها، وانسابت كلمات التوحيد خالصة لله، وبعض زعماء قريش جلوس بفناء الكعبة، فغاظهم ارتقاء بلال رضي الله عنه فوق ظهر الكعبة، وانطلاق أذان الإسلام منها، فتكلم بعضهم، فقال عَتَّاب بن أُسَيد[1]: لقد أكرم الله أُسيدا أن لا يكون سمع هذا، فيسمع منه ما يغيظه. وقال الحارث بن هشام[2]: أما والله لو أعلم أنه محقٌ لاتبعته. وقال أبو سفيان: أما أنا فلا أقول شيئاً، لو تكلمت لأخبرته هذه الحصاة.

 

فخرج إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لقد علمت الذي قلتم، ثم ذكره لهم، فقالوا: نشهد أنك رسول الله، والله ما اطلع على هذا أحد كان معنا فنقول أخبرك[3].

 

ب- إسلام فَضَالة بن عمير[4] رضي الله عنه:

وسع حلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحمته أهل مكة، فهذا فضالة بن عمير -وقد فاض صدره حقدا على النبي صلى الله عليه وسلم - يدبر لقتله وهو يطوف بالبيت، فلما دنا منه قال: ((أفضالة؟)) قال: نعم فضالة يا رسول الله، قال:((ماذا كنت تحدث به نفسك؟)) قال: لا شيء كنت أذكر الله، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال:((استغفر الله)) ثم وضع يده على صدره فسكن قلبه، فكان فضالة يقول: والله ما رفع يده عن صدري حتى ما من خلق الله شيء أحب إلي منه[5].

 

ج- حديث أبي سفيان رضي الله عنه نفسه بمعاودة قتال النبي صلى الله عليه وسلم:

لم يكن إسلام أبي سفيان يقينًا وخالصًا بعد، فلما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم وقد فتح مكة قال في نفسه: لو جمعت لمحمد جمعًا. فإنه ليحدث نفسه بذلك إذ ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين كتفيه وقال:((إذًا يخزيك الله))، فرفع رأسه، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على رأسه، فقال: ما أيقنت أنك نبي حتى الساعة. وفي رواية أخرى قال: أتوب إلى الله واستغفر الله مما تفوهت به[6].

 

د- تأمينه صلى الله عليه وسلم لصفوان بن أمية رضي الله عنه:

خرج صفوان بن أمية هاربًا من الرسول صلى الله عليه وسلم يريد جدة ليركب منها إلى اليمن، فأخذ عمير بن وهب رضي الله عنه أمانًا له، وأخذ آية على ذلك عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي دخل بها مكة، فأدركه وهو يريد أن يركب البحر، فناداه، وأبلغه بأمان رسول الله صلى الله عليه وسلم له، وقال له: أي صفوان فداك أبي وأمي أفضل الناس وأبر الناس وأحلم الناس وخير الناس، ابن عمك وعزه عزك وشرفه شرفك وملكه ملكك. قال: إني أخافه على نفسي. قال: هو أحلم من ذلك وأكرم.

 

فرجع معه حتى وقف به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله أن يجعله بالخيار شهرين ليرى رأيه في الإسلام، فقال:(( أنت بالخيار فيه أربعة أشهر)).ولم يُكرهه على الإسلام ثم خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حُنين وهو على شركه، وهناك أجزل له النبي صلى الله عليه وسلم العطاء من المغانم فأسلم بعدها[7].

 

هـ- قبوله صلى الله عليه وسلم لجوار أم هانئ[8] رضي الله عنها:

فرَّ بعض المشركين إلى أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها، ولحقهم أخوها علي رضي الله عنه ليقتلهم، وسألوها أن تجيرهم ففعلت، وصمم علي رضي الله عنه على قتلهم، فذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم لتشكوه، تروي ذلك فتقول:(فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره، قالت: فسلمت عليه، فقال: (( من هذه؟)) فقلت: أنا أم هانئ بنت أبي طالب. فقال: ((مرحبا بأم هانئ)). فلما فرغ من غسله قام فصلى ثماني ركعات ملتحفا في ثوب واحد، فلما انصرف، قلت: يا رسول الله زعم ابن أمي أنه قاتل رجلا قد أجرته، فلان بن هبيرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ))[9].

 

وفي رواية أخرى أنهما رجلان من أحمائها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:((قد أجرنا من أجرت، وأمَّنا من أمَّنت فلا يقتلنَّهما))[10].

 

و- إسلام أبي قحافة[11]-والد أبي بكر الصديق- رضي الله عنهما:

كان أبو قحافة على شركه عند ما زحف الجيش الإسلامي على مكة، وكان قد صعد على جبل أبي قبيس[12] ومعه أصغر بناته-وقد كُف بصره- فقال: أي بنية ماذا ترين؟ فأخبرته عن سواد مجتمع، وعن رجل يسعى مقبلًا ومدبرًا بين يدَي ذلك السواد، ثم أعلمته بانتشار ذلك السواد فعلم أن الخيل قد دفعت ودخلت مكة، فأمرها، فأسرعت به إلى البيت، فتلقته الخيل قبل أن يصل إلى بيته، وفي عنق ابنته طوق من ورِق، فتلقاها رجل فقطعه من عنقها.

 

ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة مع المسلمين، ودخل المسجد، فأتى أبو بكر رضي الله عنه بأبيه بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه قال:((هلاَّ تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه))، قال أبو بكر رضي الله عنه: هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه أنت.

 

ثم أجلسه بين يديه فمسح صدره وقال له:(( أسلم)) فأسلم رضي الله عنه، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بتغيير شيب رأسه.

 

ثم أخذ أبو بكر رضي الله عنه بيد أخته وقال: أنشد الله والإسلام طوق أختي. فلم يجبه أحد، فقال: أي أخية احتسبي طوقك، فوالله إن الأمانة في الناس اليوم لقليل[13].

 

8- خُطب النبي صلى الله عليه وسلم أثناء إقامته بمكة:

أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة تسعة عشر يوما بعد الفتح، وورد أنه خطب يوم الفتح، كما جاء أنه خطب الغد من الفتح، وبعضهم يذكر أنه في فتح مكة دون تحديد اليوم[14]، وقد بين صلى الله عليه وسلم في خطبه بعض أحكام الإسلام، وهي كالآتي:

الخطبة الأولى:

وكانت في أول يوم للفتح، عند باب الكعبة، وفيها ألغى النبي صلى الله عليه وسلم مآثر الجاهلية وفخرها وثاراتها، كما بين فيها دية الخطأ شبه العمد، وفيها أعلن العفو عن قريش، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لا إله إلا الله وحده نصر عبده وهزم الأحزاب وحده...ألا إن كل مأثرة[15] في الجاهلية تعد وتدعى، وكل دم أو دعوى موضوعة تحت قدمي هاتين، إلا سدانة البيت وسقاية الحاج[16]، ألا وإن قتيل خطأ العمد.. بالسوط والعصا والحجر دية مغلظة مائة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها...))[17].

 

وعند ابن اسحق رحمه الله:(( يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء، الناس من آدم وآدم من تراب، ثم قرأ قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [18]، ثم قال: يا معشر قريش، ما ترَون أني فاعل فيكم؟ قالوا: خيرا...)[19].

 

وروى الإمام الترمذي[20] رحمه الله في سننه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوم فتح مكة فقال: (( يأيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عُبِّيـَّة[21] الجاهلية وتعاظمها بآبائها، والناس رجلان برٌّ تقيٌّ كريم على الله، وفاجر شقيٌّ هين على الله، والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب قال ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13])[22].

 

الخطبة الثانية:

وفيها أعلن النبي صلى الله عليه وسلم إبطال أحلاف الجاهلية، إلا ما كان على طاعة الله والنصرة في الدين، والتعاون على البر والتقوى، ذلك( أن الإسلام لا يُحتاج معه إلى الحلف الذي كان أهل الجاهلية يفعلونه، فإن في التمسك بالإسلام كفاية عما كانوا فيه)[23].

 

فقال صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس كل حلف[24] في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة، ولا حلف في الإسلام[25]، ولا هجرة بعد الفتح، يد المسلمين واحدة على من سواهم، تتكافأ دماؤهم[26]، ولا يقتل مؤمن بكافر، ودية الكافر كنصف دية المسلم، ألا ولا شغار في الإسلام، ولا جنب ولا جلب[27]، وتؤخذ صدقاتهم في ديارهم، يجير على المسلمين أدناهم[28]، ويرد على المسلمين أقصاهم[29]))[30].

 

الخطبة الثالثة:

وفيها بين النبي صلى الله عليه وسلم (حكم مكة قبل دخوله إياها، وحكمها وقت دخوله إياها، وحكمها بعد ذلك)[31]، فبين تحريمها، وتحريم صيدها وخلاها وشجرها ولقطتها، وتحريم القتال فيها[32]، كما بين فيها أن من قتل له قتيل فهو بخيْر النظرين: إما القصاص أو الدية، فقال صلى الله عليه وسلم بعد أن حمد الله تعالى وأثنى عليه:(( إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما، ولا يعضد بها شجرا، فإن أحد ترخص لقتال رسول الله فيها، فقولوا له: إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي فيها ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهد الغائب))[33].

 

وعند الإمام مسلم رحمه الله: ((إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة))[34].

 

وفي صحيح البخاري رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه: (أن خُزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة، بقتيل منهم قتلوه، فأُخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فركب راحلته فخطب فقال:((إن الله حبس عن مكة القتل-أو الفيل..-وسُلِّط عليهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون، ألا وإنها أُحلت لي ساعة من نهار، ألا وإنها ساعتي هذه حرام، لا يُختلى شوكها، ولا يعضد شجرها،[35] ولا تُلتقط ساقطتها إلا لمُنشد[36]، فمن قُتل له قتيل فهو بخير النظرين، إما أن يُعقل وإما أن يُقاد أهل القتيل)).

 

فجاء رجل من أهل اليمن فقال: اكتب لي يا رسول الله، فقال: ((اكتبوا لأبي فلان)). فقال رجل من قريش: إلا الأِذخِر[37] يا رسول الله، فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(( إلا الإِذخِر))[38].

 

والخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أذن لخزاعة بقتال بني بكر، حتى صلاة العصر، ثم أمرهم أن يكفُّوا، ويرفعوا السيف، فلقي رجل من بني خزاعة رجلًا من بني بكر-كان قد وترهم في الجاهلية، وكانوا يطلبونه- بمزدلفة[39] في اليوم التالي فقتله.

 

فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام وخطب فقال:((يا معشر خزاعة، ارفعوا أيديكم عن القتل فقد كثر أن يقع، لقد قتلتم قتيلا لأدينَّه...))[40].

 

وذلك لأنه كان ممن لحقه الأمان من النبي صلى الله عليه وسلم، بقوله: (( من وضع سلاحه فهو آمن))، وكان قتل قاتله من خزاعة بعد أمر النبي صلى الله عليه وسلم إياهم برفع السلاح- بعد أن أذن لهم بوضعه فيهم- فأوجب ديته لأهله[41].



[1] هو عتَّاب بن أُسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس الأموي، أبو عبد الرحمن، أسلم يوم الفتح وأستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مكة، وحج بالناس سنة الفتح، أقره أبو بكر رضي الله عنه على مكة إلى أن مات، واستعمله عمر رضي الله عنه، كان شديدا على المريب لينا على المؤمنين، قيل أنه توفي يوم مات أبو بكر وقيل سنة 22 هـ. بتصرف، الإصابة 2/451، وتهذيب التهذيب 7/89.

[2] هو الحارث -وقيل الحرث - بن هشام بن المغيرة المخزومي أخو أبي جهل وابن عم خالد بن الوليد رضي الله عنه، أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه وكان خيِّرا شريفا، أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة من الإبل، خرج إلى الشام رغبة في الجهاد والأجر فأصيب شهيدا رضي الله عنه، وقيل مات في طاعون عمواس سنة 18 هـ. بتصرف، الاستيعاب 1/307، وسير أعلام النبلاء 4/419، والإصابة 1/293.

[3] روي خبر أذان بلال ببعض الاختلاف في كتب السنن والسيرة، انظر: المصنف: ابن أبي شيبة 14/478 ح 18746، والمطالب العالية 4/249، و سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/33، والمغازي: الواقدي 2/ 846، ودلائل النبوة 5/78، وأخبار مكة 1/274، وعيون الأثر 2/231، وحسنه مهدي رزق الله في السيرة النبوية على ضوء المصادر الأصلية ص 571 بمجموع رواياته.

[4] هو فضالة بن عمير بن الملوح الليثي، أسلم يوم الفتح، وقال شعرا منه:

قالت: هلم إلى الحديث، فقلت: لا
يأبى الله عليك والإسلام
لوما رأيت محمدا وقبيله
بالفتح يوم تكسر الأصنام

بتصرف، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/37، والاستيعاب 3/198، والإصابة 3/207.

[5] بتصرف، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/37، وعيون الأثر 2/233، وقال محسن الدوم في مرويات غزوة فتح مكة هذه رواية ضعيفة. وانظر خبره في الإصابة 3/207.

[6] دلائل النبوة 5/102، والبداية والنهاية 4/304، والروايتان إحداهما منقطعة والأخرى مرسلة، انظر مرويات غزوة فتح مكة ص 275.

[7]بتصرف، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/38، والمغازي:الواقدي 2/853، وتاريخ الطبري 3/63، و الإصابة 2/187.

[8] هي أم هانئ بنت أبي طالب بن عبد المطلب القرشية الهاشمية بنت عم الرسول صلى الله عليه وسلم، اسمها فاختة وقيل: فاطمة، كانت زوج هبيرة بن عمرو المخزومي، فلما فتحت مكة أسلمت هي وهرب زوجها إلى نجران وفرق بينهما الإسلام، وقيل خطبها النبي صلى الله عليه وسلم فاعتذرت بسبب صبيانها، عاشت رضي الله عنها إلى بعد سنة خمسين. بتصرف، سير أعلام النبلاء 2/311، والإصابة 4/503.

[9] صحيح البخاري كتاب الصلاة باب الصلاة في ثوب واحد ملتحفا 1/94، والمصنف: عبد الرزاق الصنعاني 5/223 ح 9438.

[10] رواه الإمام أحمد في المسند 6/341 -343 عن أم هانئ رضي الله عنها، وانظر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/30 بإسناد حسن لذاته، انظر مرويات غزوة فتح مكة ص 310.

[11] هو عثمان بن عامر القرشي التيمي، تأخر إسلامه حتى فتحت مكة، جاء يبايع النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه ولحيته كأنه ثغامة-شجرة- بياضا، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((غيروا هذا بشيء وجنبوه السواد)) وقيل أنه أول مخضوب في الإسلام، عاش إلى خلافة عمر رضي الله عنه، مات سنة 14 هـ وهو ابن سبع وتسعين سنة. بتصرف، الاستيعاب 3/93، والإصابة 2/460.

[12] من أشهر جبال مكة وليس من أكبرها، يشرف على الكعبة من مطلع الشمس وهو أحد الأخشبين. بتصرف، معجم البلدان 1/80، ومعجم المعالم الجغرافية ص 249.

[13] انظر الحديث في المستدرك على الصحيحين كتاب المغازي قصة إسلام أبي قحافة 3/ 46 وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وتابعه الذهبي، والمطالب العالية 4/249، ورواه الإمام مسلم مختصرا في صحيحه كتاب اللباس والزينة باب استحباب خضاب الشيب بصفرة أو حمرة وتحريمه بالسواد 3/1663 ح 2102، ومسند الإمام أحمد 3/160، والطبقات الكبرى 5/451، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/24 بإسناد حسن لذاته. انظر مرويات غزوة فتح مكة ص 359.

[14] بتصرف خطبة الفتح الأعظم فتح مكة المكرمة: د. فاروق حمادة ص 17. دار الثقافة الدار البيضاء المغرب، ط: 1، 1404هـ 1983م. وبعض الأحداث التي سبق ذكرها مثل تأمين صفوان رضي الله عنه وقبول جوار أم هانئ رضي الله عنها قد تتزامن مع هذه الخطب أو تتأخر عنها، ولكني آثرت جمع هذه الخطب تحت عنوان واحد للفائدة.

[15] مآثر العرب: مكارمها ومفاخرها التي تؤثر عنها وتذكر. النهاية في غريب الحديث 1/22.وانظر عون المعبود 12/ 292.

[16] سيأتي لاحقا المقصود بالسدانة والسقاية انظر ص 169.

[17] مسند الإمام أحمد 3/ 410، عن عثمان بن طلحة، واللفظ له بإسناد حسن، انظر مرويات غزوة فتح مكة ص 223، وسنن الدار قطني: الإمام علي بن عمر الدار قطني كتاب الحدود والديات وغيره، ح 78، وسنن النسائي كتاب القسامة باب من قتل بحجر أو سوط 8/41 ح 4799، وسنن أبو داود كتاب الديات باب في دية الخطأ شبه العمد 4/185 ح 4547، وسنن ابن ماجه كتاب الديات باب دية شبه العمد مغلظة 2/878 ح 2628، والمسند: الإمام الحافظ أبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي عن ابن عمر 2/307 ح 702، تحقيق وتعليق: الأستاذ حبيب الرحمن الأعظمي، دار الكتب العلمية بيروت ط: بدون 1381هـ.

[18] سورة الحجرات آية 13.

[19] السنن الكبرى كتاب السير باب فتح مكة 9/118، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/ 32، وذكر محسن الدوم أن في الإسناد جهالة. انظر مرويات غزوة فتح مكة ص 224.

[20] هو محمد بن عيسى بن سورة الترمذي أبو عيسى، من أئمة علماء الحديث وحفاظه، ولد سنة 209 هـ في ترمذ وتتلمذ للبخاري وشاركه في بعض شيوخه، قام برحلة إلى خراسان والعراق وكان يضرب به المثل في الحفظ مات رحمه الله بترمذ سنة 279 هـ. بتصرف، تذكرة الحفاظ: الإمام الذهبي 2/633، تصحيح: عبد الرحمن بن يحيى المعلمي، دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان ط: بدون، 1374هـ، سير أعلام النبلاء 13/270، والأعلام 6/322.

[21] يعني: الكبر. النهاية في غريب الحديث 3/169، وانظر تحفة الأحوذي 9/155.

[22] كتاب تفسير القرآن باب ومن سورة الحجرات 5/389، وذكر أن الحديث فيه راو ضعيف، والمصنف: ابن أبي شيبة 14/493 ح 18765، وأخرجه ابن حبان في صحيحه، انظر موارد الظمآن إلى زوائد أبي حبان: الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي، كتاب المغازي والسير باب ما جاء في غزوة الفتح ص 416 ح 1703، تحقيق محمد عبدالرزاق حمزة دار الكتب العلمية بيروت لبنان ط: بدون. ورواه الإمام البغوي في شرح السنة كتاب الاستئذان باب الافتخار بالنسب 13/123 ح 3544، تحقيق شعيب الأرناؤوط المكتب الإسلامي بيروت دمشق، ط:1، 1399هـ 1979م، وقال د. فاروق حمادة: إسناده صحيح، انظر خطبة الفتح الأعظم ص 33.

[23] تفسير القرآن العظيم 4/517.

[24] أصل الحلف: المعاقدة والمعاهدة على التعاضد والتساعد والاتفاق، فما كان منه في الجاهلية على الفتن والقتال بين القبائل والغارات، فذلك الذي ورد النهي عنه بقوله:(( لا حلف في الإسلام))، وما كان منه في الجاهلية على نصر المظلوم وصلة الأرحام كحلف المطَيَّبين وما جرى مجراه، فذلك الذي قال قصده صلى الله عليه وسلم بقوله:(( وأيما حلف كان في الجاهلية، لم يزده الإسلام إلا شدة))، يريد المعاقدة على الخير وبذلك يجتمع الحديثان. بتصرف النهاية في غريب الحديث 1/42، وانظر الفتح الرباني 21/9

[25] وكانوا يتوارثون بالحلف فنسخه القرآن بقوله تعالى ﴿ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ ﴾ الأنفال جزء من آية 75.قال الإمام النووي: وأما المؤاخاة في الإسلام، والمحالفة على طاعة الله، والتناصر في الدين، والتعاون على البر والتقوى، وإقامة الحق، فهذا باق لم ينسخ. وأما قوله: ((لا حلف في الإسلام)):فالمراد به حلف التوارث والحلف على ما منع الشرع منه والله أعلم. بتصرف، صحيح مسلم بشرح النووي 16/82.

[26] أي تتساوى في القصاص والديات، والكفء: هو النظير والمساوي، والمراد أنه لا فرق بين شريف ووضيع في الدم، بخلاف ما كان عليه أهل الجاهلية من المفاضلة وعدم المساواة. بتصرف، الفتح الرباني 14/115.

[27] سيأتي لاحقا معنى الكلمتين جلب وجنب ص 271، ومعنى الشغار انظر ص 266.

[28] قال الإمام البغوي رحمه الله: يسعى بذمتهم أدناهم: أي أن واحدا من المسلمين إذا آمن كافرا، حرم دمه على عامة المسلمين، وإن كان المجير أدناهم، مثل أن يكون عبدا أو امرأة أو عسيفا أو تابعا، أو نحو ذلك فإنه لا تخفر ذمته. بتصرف، شرح السنة 10/174.

[29] أقصاهم: أي أبعدهم، وذلك في الغزو، إذا دخل العسكر أرض الحرب، فوجه الإمام منهم السرايا فما غنمت من شيء، أخذت منه ما سمي لها، ورد ما بقي على العسكر، أنهم وإن لم يشهدوا الغنيمة ردء للسرايا وظهر يرجعون إليه. بتصرف الفتح الرباني 21/161.قال الإمام البغوي: ( ويجير عليهم أقصاهم) معناه: أن بعض المسلمين وإن كان قاصي الدار عن بلاد الكفر، ثم عقد أمانا لكافر، لم يكن لأحد منهم نقضه، وإن كان أقرب دارا من المعقود له. بتصرف، شرح السنة10/174.

[30] مسند الإمام أحمد 2/215، وقال الشيخ الساعاتي: حديث صحيح صححه الترمذي وغيره وله شواهد كثيرة تعضده، بتصرف، الفتح الرباني 21/161، ولصدر الحديث رواية في صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب مؤاخاة النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه 4/1961 ح 2530. وروى الترمذي نحوه في كتاب السير باب ما جاء في الحلف 4/146 ح 1585، وقال: هذا حديث حسن صحيح. كما روى جزء منه في المصنف: عبدالرزاق الصنعاني 5/226 ح 9445، وروى أبو داود في سننه جزءا منه في كتاب الديات باب إيقاد المسلم من الكافر 4/180 ح 4530، وروي نحوه في شرح السنة كتاب القصاص باب لا يقتل مؤمن بكافر 10/172 ح 2531، وقال المحقق سنده صحيح، و ح 2532 وقال سنده ضعيف، ثم ذكر عدة شواهد له.

[31] شرح معاني الآثار 3/326.

[32] وقد أخرج الإمام الثوري عن ابن مسعود موقوفا، قوله: من همَّ بخطيئة ولم يعملها، لم تكتب عليه حتى يعملها، ولو أن رجلا همَّ وهو يقدر أن يقتل رجلا عند البيت، لأذاقه الله عذابا أليما. ثم قرأ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ (سورة الحج جزء من آية 25). بتصرف، تفسير سفيان الثوري: الإمام أبو عبدالله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي ص 209، مراجعة وضبط: مجموعة من العلماء بإشراف الناشر، دار الكتب العلمية بيروت لبنان ط: 1، 1403هـ 1983م. وقال الحافظ ابن حجر: هذا سند صحيح، فتح الباري 12/210 ح 6882، وروى نحوه في المستدرك على الصحيحين كتاب التفسير 2/388، وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي.

[33] صحيح البخاري كتاب المغازي باب 51 ( لم يترجم له) 5/94.

[34] كتاب الحج باب تحريم مكة وصيدها وخلاها وشجرها ولقطتها، إلا لمنشد، على الدوام 2/986 ح 1353.

[35] وفي رواية: ((لا يعضد شوكه، ولا يختلى خلاها)) والعضد: القطع، والخلا: هو الرطب من الكلأ، ومعنى يختلى: يؤخذ ويقطع، ومعنى يخبط: يضرب بالعصا ونحوها ليسقط ورقه. بتصرف، صحيح مسلم بشرح النووي 9/124.

[36] وفي رواية: ((ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها))، المنشد: هو المعرف بها، والمعنى: (لا تحل لقطتها لمن يريد أن يعرفها سنة ثم يتملكها، كما في باقي البلاد، بل لا تحل إلا لمن يعرفها أبدا ولا يتملكها). المرجع السابق 9/126.

[37] هو (نبت عريض الأوراق طيب الرائحة، يسقف به البيوت فوق الخشب). عون المعبود 5/499 ح 2001.

[38] صحيح البخاري كتاب العلم باب كتابة العلم 1/36، وكتاب اللقطة باب كيف تعرف لقطة أهل مكة 3/94، وصرح فيه باسم الرجل من أهل اليمن هو: أبو شاه رضي الله عنه، والرجل من قريش هو: العباس رضي الله عنه، وصحيح مسلم كتاب الحج باب تحريم مكة وصيدها وخلاها وشجرها ولقطتها إلا لمنشد على الدوام 2/986 ح 1353 و1354 و1355، وسنن أبي داود كتاب المناسك باب تحريم حرم مكة 2/212 ح 2017.

[39] هو مكان بين بطن محسر والمأزمين وهي المشعر الحرام ومصلى الحجاج يصلون فيه المغرب والعشاء والفجر. بتصرف، معجم البلدان 5/120.

[40] مسند الإمام أحمد 4/31 و32 عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه، بإسناد حسن لذاته، انظر مرويات غزوة فتح مكة ص 249، وروى ابن أبي شيبة في المصنف أنه قال:(( إن أعدى الناس على الله من قتل في الحرم، ومن قتل غير قاتله، ومن قتل بذحول الجاهلية)). 14/487 ح 18750، وانظر تفصيل قصة الرجل المقتول في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/33.

[41] بتصرف، تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأخبار: أبو جعفر الطبري مسند ابن عباس 1/43، قرأه وخرج أحاديثه: محمود محمد شاكر مطبعة المدني مصر ط: بدون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحداث ما بعد الفتح (1)
  • أحداث ما بعد الفتح (3)

مختارات من الشبكة

  • ما الموقف من أحداث الساعة وتطورات الأحداث؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أحداث رمضان (3) فتح مكة ودروس الفتح(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحداث ما قبل فتح مكة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحداث ما قبل فتح مكة (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أحداث رمضان (2) غزوة بدر وأفضلية اختيار المولى عز وجل(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحداث رمضان (1) العاشر من رمضان وانتصار الإيمان(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع أحداث غزة حرسها الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحداث في غزوة خيبر(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • غزوة الأحزاب: أحداث وعبر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات وعظات مع أحداث غزة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب