• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

أحداث ما بعد الفتح (1)

أحداث ما بعد الفتح (1)
د. هند بنت مصطفى شريفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/2/2014 ميلادي - 30/3/1435 هجري

الزيارات: 96717

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحداث ما بعد الفتح (1)


ثانيًا: مرحلة ما بعد الفتح:

1- صفة دخوله صلى الله عليه وسلم مكة:

كان فتح مكة في العشرين من رمضان[1]، الموافق العاشر من شهر يناير عام 630م[2]، وفي هذا اليوم الذي أعز الله فيه الإسلام والمسلمين، ونصر جنده المؤمنين، دخل صلى الله عليه وسلم خاشعا لله شاكرا لأنعمه، ولم يدخلها دخول الجبابرة العتاة الظالمين، بل كان صلى الله عليه وسلم خافضا رأسه إجلالا لله تعالى وشكرا له حين رأى ما أكرمه الله به من الفتح، حتى إن لحيته لتكاد تمس راحلته من شدة تواضعه[3]، وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الفتح وهو على ناقته، ويرجِّع في قراءتها[4].

 

وقد لبس المِغْفَر على رأسه [5]، وفي رواية: إنه (صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه عمامة سوداء)[6].

 

2-تطهير البيت الحرام من الأوثان:

دعا النبي صلى الله عليه وسلم - قبل عشرين سنة تقريبا قبل الفتح - إلى نبذ الأوثان وإخلاص العبادة لله وحده، ويوم الفتح قام بما أراد القيام به في ذلك الوقت، فقد أمر بتحطيم الأصنام الموجودة حول الكعبة، وشارك بيده عليه الصلاة والسلام في إزالتها، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه قال: ( دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة، وحول الكعبة ثلاثمائة وستون نُصُبًا، فجعل يطعنها بعود كان بيده، ويقول: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ [7] وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [8] [9].

 

ثم أراد دخول الكعبة، لكنه (أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة، فأمر بها فأخرجت، فأخرج صورة إبراهيم وإسماعيل-عليهما السلام- في أيديهما من الأزلام[10]، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( قاتلهم الله لقد علموا ما استقسما بها قط)). ثم دخل البيت فكبر في نواحي البيت)[11].

 

وطاف النبي صلى الله عليه وسلم سبعًا وهو على راحلته، وكان يستلم الركن بمحجن في يده[12]، تعليما لأمته وتيسيرا عليهم.

 

3-العفو عن قريش:

أصاب القرشيين رهبةٌ شديدة وخوف عظيم مما سيؤول إليه أمرهم بعد أن نصر الله نبيه نصرا مؤزرا، وتذكروا ما مضى منهم من الأذى له وللمسلمين، وإخراجه وأصحابه من مكة، واضطرارهم إلى مفارقة أهليهم وأوطانهم، وتوجسوا خيفة أن يجرد عليهم سيف الانتقام فيقتلهم وقد تملك رقابهم، وطمعوا بعفوه وصفحه عنهم، وقد عهدوه دوما عفوا حليما.

 

وكان الصحابة رضي الله عنهم قد عزموا على الثأر لقتلاهم في أحد، -لماَّ قُتل من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة رجال، ومُثِّل بهم، وفيهم حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه، فقال الأنصار: لئن أصبناهم يوما مثل هذا لنُرْبِينَّ[13] عليهم، فلما كان يوم الفتح أنزل الله عز وجل: ﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾ [14]، فقال رجل: لا قريش بعد اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كفوا عن القوم غير أربعة))[15]، وفي رواية قال: ((نصبر ولا نعاقب)) [16].

 

وأعلن النبي صلى الله عليه وسلم عفوه عن أهل مكة، والملأ ملتفون حوله-رغم قدرته على إبادتهم، ورغم ما ألحقوه بالمسلمين من الأذى والاضطهاد - عند الكعبة، فقال لهم: ((يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟)) قالوا: خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم. قال: ((اذهبوا فأنتم الطلقاء)). فأعتق رقابهم بعد أن أمكنه الله منها، فبذلك يسمى أهل مكة الطلقاء[17]، ودانت قريش واستسلم الطغاة ودخلت مكة في حوزة الإسلام وخضع أهلها لحكمه وسلطانه.

 

4- الذين أهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمهم يوم الفتح:

أصدر رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا إلى قواد جيش المسلمين، ألا يقاتلوا إلا من قاتلهم، وأعطى الأمان لسائر أهل مكة، واستثنى منهم نفرا اشتد أذاهم على المسلمين، وأمر بقتلهم ولو وُجدوا تحت أستار الكعبة.

 

وقد اختلفت الروايات في تعيينهم[18]، وجمع الحافظ ابن حجر أسماءهم من مفرقات الأخبار وهم كالتالي:

عبد العزى بن خَطَل [19]، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح[20]، وعِكرمة بن أبي جهل، والحويرث بن نُقيذ[21]، ومُقيس بن صَبابة[22]، وهبَّار بن الأسود[23]، وقينتان كانتا لابن خَطَل، وسارة مولاة بني المطلب[24]، والحارث بن طُلاطل الخزاعي[25]، وكعب بن زهير[26]، ووحشي بن حرب[27]، وهند بنت عتبة[28]، وأَرْنب مولاة ابن خطل، وأم سعد، ويحتمل أن تكون أرنب وأم سعد هما القينتان[29]، اختلف في اسمهما باعتبار الكنية واللقب[30].

 

أما ابن خَطَل فقد قُتل وجاء خبر قتله في صحيح البخاري: (جاء رجل فقال: ابن خطل متعلق بأستار الكعبة، فقال: ((اقتله))[31].

 

وأما عبدالله بن أبي سرح رضي الله عنه فقد كان مسلما، وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي، فارتد مشركًا، ففرَّ يوم الفتح إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه -وكان أخاه من الرضاعة-، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن اطمأن أهل مكة، فاستأمن له، فصمت النبي صلى الله عليه وسلم طويلا ليقوم إليه أحد المسلمين فيقتله، فلم يقم أحد، فأمَّنه ثم أسلم[32].

 

وأما عِكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه فهرب إلى اليمن، وأسلمت امرأته أم حكيم بنت الحارث رضي الله عنها[33]، فاستأمنت له رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجت في طلبه حتى أتت به الرسول فأسلم[34].

 

أما الحُويرث بن نُقَيذ فقد كان ممن يؤذيه بمكة، وآذى ابنتيه فاطمة وأم كلثوم[35] رضي الله عنهما وهما مهاجرتان إلى المدينة، وقد قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه[36].

 

وأما مِقْيَس بن صُبَابة فقد أمر بقتله؛ لقتل الأنصاري الذي كان قتل أخاه خطأ ثم ارتداده مشركا إلى قريش، وقد قُتل[37].

 

وأما هبَّار بن الأسود رضي الله عنه فكان شديد الأذى للمسلمين، وعرض لزينب رضي الله عنها[38] بنت الرسول صلى الله عليه وسلم وهي مهاجرة، فنخس بها، فسقطت وأسقطت حملها، وقد عفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم[39].

 

وأما الحارث بن طُلاطل فقد قتل[40].

 

وأما قينتا ابن خطل فقد كانتا تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقتلت إحداهما وهربت الأخرى حتى استؤمن لها فأمنّها الرسول صلى الله عليه وسلم[41].

 

وأما سارة رضي الله عنها فكانت ممن يؤذيه بمكة، وقد استؤمن لها فأمنها النبي صلى الله عليه وسلم[42].

 

وأما كعب بن زهير رضي الله عنه فقد كان شاعرا مشهورا، وكان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم، ويشبب بنساء المسلمين، فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه فهرب، ثم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بعد انصرافه من الطائف مستأمنا، فعفا عنه فأسلم[43].

 

وأما وحشي بن حرب رضي الله عنه، فقد هرب ثم وفد مع أهل الطائف وأسلم.

 

أما هند بنت عتبة فقد كانت تؤلب على المسلمين، وقد مثَّلت بحمزة رضي الله عنه يوم أحد، وأكلت من كبده[44]، وقد أسلمت وبايعت رضي الله عنها.

 

وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أباح لخزاعة أن يثأروا لقتلاهم الذين غُدر بهم في الوتير، ثم أمرهم بالكفّ عن القتل ورفع السيف، ثم لقي رهط منهم رجلًا من هذيل قد وترهم في الجاهلية فقتلوه، فغضب الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم خطب في الناس وبين حرمة مكة، وودى القتيل[45].

 

كما أظهر عليه الصلاة والسلام للناس علمًا من أعلام النبوة فقال: ((لا يُقتل قرشي صبرًا[46] بعد هذا اليوم، إلى يوم القيامة))[47].

 

كما بين حرمة مكة وأنها تبقى دار إسلام أبد الدهر، فقال: (( لا تغزى هذه بعد اليوم إلى يوم القيامة))[48].

 

5- تسليم مفتاح الكعبة:

بعد أن تم تطهير البيت العتيق من الأوثان، أراد النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة داخل الكعبة، فأمر عثمان بن طلحة رضي الله عنه أن يأتي بمفتاح البيت، (فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أسامة بن زيد[49] وبلال وعثمان بن طلحة، فمكث به نهارا طويلا ثم خرج، فاستبق الناس فكان عبدالله بن عمر[50] أول من دخل، فوجد بلالا وراء الباب قائما، فسأله أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار له إلى المكان الذي صلى فيه)[51].

 

ولما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب في جموع الناس، ثم قام إليه عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله، اجمع لنا الحجابة مع السقاية صلى الله عليك.

 

فقال صلى الله عليه وسلم: ((أين عثمان بن طلحة؟))فدُعي له فقال: ((هاك مفتاحك يا عثمان، اليوم يوم برِّ ووفاء))[52]، وأبقاه على سدانة البيت رغم الذي كان بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم قبل إسلامه، وقال له: ((خذوها يا بني أبي طلحة، خذوا ما أعطاكم الله ورسوله تالدة خالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم))[53].

 

6- مبايعة أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم:

بادر أهل مكة رجالًا ونساءً يبايعون النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام والسمع والطاعة لله ولرسوله، وانقادت أعنَّتهم للحق بعد أن حاربوه طويلًا، وكانوا مثلًا للبغي والظلم، وعلموا أن الإسلام هو الدين الحق الذي يجب اعتناقه، والانضواء تحت لوائه، وها هو ذا (النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس يوم الفتح.. وجلس عند قرن مسفلة[54] فبايع الناس على الإسلام والشهادة)[55]- أي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله -، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه أسفل منه يأخذ على الناس فبايعوه على السمع والطاعة ما استطاعوا.

 

ولما فرغ منهم بايع النساء، واجتمع إليه نساء من نساء قريش فيهن هند بنت عتبة رضي الله عنها، وهي متنقبة متنكرة لما كان من صنيعها بحمزة رضي الله عنه -وقد عفا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم فيما بعد- فبايعهن على ألا يشركن بالله شيئا، ولا يسرقن، ولا يزنين، ولا يقتلن أولادهن، ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن، وألا يعصين الرسول صلى الله عليه وسلم في معروف، فبايعهن الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك واستغفر الله لهن[56].

 

وأراد بعض أهل مكة أن يبايع النبي صلى الله عليه وسلم على الهجرة، فلم يبايعه عليها، وأخبر بانقطاعها، يقول مجاشع السُلمي رضي الله عنه [57]: ( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخي[58] بعد الفتح، فقلت: يا رسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة، قال: ((ذهب أهل الهجرة بما فيها)). فقلت: على أي شيء تبايعه؟ قال: (( أبايعه على الإسلام والإيمان والجهاد))[59].



[1] ذكر الإمام النووي والحافظ ابن حجر اختلاف العلماء في ضبط ذلك، فقيل: أنه صبح أهل مكة لثلاث عشرة خلت من رمضان، وقيل: لست عشرة مضت، وفي رواية لثمان عشرة، وفي رواية لسبع عشرة أو لتسع عشرة. والمشهور والمتفق عليه عند أهل السير أن خروجه في العاشر من رمضان، ودخوله مكة لتسع عشرة ليلة خلت منه، انظر صحيح مسلم بشرح النووي 7/234، وفتح الباري 4/181 ح 1944.

[2] السيرة النبوية: أبو الحسن الندوي ص 329

[3] المستدرك على الصحيحين كتاب المغازي 3/47 وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وتابعه الذهبي، وانظر دلائل النبوة 5/68، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/24.

[4] كما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن عبدالله بن مغفل رضي الله عنه قال: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته، وهو يقرأ سورة الفتح يرجِّع). كتاب المغازي باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح 5/92. والترجيع: (ترديد القارئ الحرف في الحلق). فتح الباري 8/14 ح 4281.

[5] رواه البخاري في صحيحه عن أنس رضي الله عنه: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر) كتاب المغازي باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم رايته يوم الفتح 5/92.

[6]سنن ابن ماجه كتاب الجهاد باب لبس العمائم في الحرب 2/942 ح 2822، وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن ابن ماجه 2/133 ح 2277. ويجمع بين القولين: بأن يكون أول دخوله كان على رأسه المغفر، ثم أزاله ولبس العمامة بعد ذلك، أو أن العمامة السوداء كانت ملفوفة فوق المغفر، أو تحت المغفر وقاية لرأسه من صدأ الحديد، أو أريد بذكر المغفر: كونه دخل متهيئا للحرب، وأريد بذكر العمامة: كونه دخل غير محرم. بتصرف، فتح الباري 4/61 ح 1846.

[7] سورة الإسراء جزء من آية 81.

[8] سورة سبأ جزء من آية 49.

[9] كتاب الجهاد والسير باب إزالة الأصنام من حول الكعبة 3/1408 ح 1781 واللفظ له، وصحيح البخاري في كتاب المغازي باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح 5/92.

[10] الأزلام جمع زلم، وهي: السهام التي كانوا يستقسمون بها الخير والشر، وتسمى القداح، مكتوب عليها: الأمر والنهي، افعل ولا تفعل، كان الرجل منهم يضعها في وعاء له، وإذا أراد سفرا أو زواجا أو أمرا مهما؛ أدخل يده، فأخرج منها زلما، فإن خرج الأمر مضى لشأنه، وإن خرج النهي كف عنه ولم يفعله. بتصرف، عمدة القاري شرح صحيح البخاري: الشيخ العلامة بدر الدين أبي محمد محمود بن أحمد العيني 17/283. دار الفكر ط: بدون.

[11]صحيح البخاري كتاب المغازي باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم رايته يوم الفتح 5/92.

[12]بتصرف، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/31. والمحجن هو: العصا المعوجة، وهو عصا مُعَقَّفة الرأس كالصولجان. لسان العرب: أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري حرف النون فصل الحاء 13/ 108 دار صادر ط: بدون.

[13] أي لنزيدن ولنضاعفن. النهاية في غريب الحديث 2/192.

[14] سورة النحل آية 126.

[15] المستدرك على الصحيحين كتاب التفسير باب تفسير سورة النحل 2/359، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الإمام الذهبي.

[16] مسند الإمام أحمد عن أبي بن كعب 5/135.وانظر سبب نزول الآية في تفسير القرآن العظيم 4/534. وقيل أن الآية نزلت يوم أحد، ويجمع بأنها نزلت أولا بمكة، ثم ثانيا بأحد، ثم ثالثا يوم الفتح، تذكيرا من الله لعباده. انظر لباب النقول في أسباب النزول ص 134.

[17] انظر الحديث في السنن الكبرى كتاب السير باب فتح مكة 9/118، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/32، وتاريخ الطبري 3/61، وعيون الأثر 2/230.

[18]انظر الأحاديث المروية في سنن النسائي كتاب تحريم الدم باب الحكم في المرتد 7/105 ح 4067، ترقيم وفهرسة: د. عبدالفتاح أبو غدة مكتب المطبوعات الإسلامية بحلب ودار البشائر الإسلامية بيروت لبنان ط: 1 1406هـ 1986م. وسنن أبي داود كتاب الجهاد باب قتل الأسير ولا يعرض عليه الإسلام 3/59 ح 2683، والمطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية 4/241-243.

[19] هو رجل من بني تيم بن غالب، وإنما أمر بقتله لأنه كان مسلما فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدِّقا، وبعث معه رجلًا من الأنصار وكان معه مولى يخدمه، فنزل منزلا وأمر المولى أن يذبح له تيسا ويصنع له طعاما، فنام واستيقظ ولم يفعل شيئا، فعدا عليه فقتله ثم ارتد مشركا. بتصرف، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/29.

[20] هو عبدالله بن أبي سرح بن الحارث القرشي العامري، شهد فتح مصر وله مواقف محمودة، أمره عثمان رضي الله عنه على مصر، اعتزل الفتنة ومات بعسقلان سنة 36 هـ وقيل 59 هـ وقيل كانت وفاته بعد تسليمه من صلاة الصبح. بتصرف، الإصابة 2/316.

[21] الحويرث بن نقيذ بن وهب بن عبدبن قصي، كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، فلما كان يوم الفتح هرب من بيته، فلقيه علي بن أبي طالب فقتله. بتصرف، الكامل في التاريخ 2/169، والبداية والنهاية 4/298.

[22] مقيس بن صبابة، أهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه لجرمه، ولما انهزم الناس يوم الفتح، اختفى بمكان هو وجماعة، وشربوا الخمر فعلم بهم نُميلة بن عبدالله الكلبي رضي الله عنه فأتاه فقتله. الكامل في التاريخ 2/169، والبداية والنهاية 4/ 169.

[23] هو هبار بن الأسود بن المطلب القرشي الأسدي، بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية وأمرهم إن وجدوا هبارا أن يحرقوه بالنار ثم عاد ونهاهم عن التحريق، أسلم بعد الفتح منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة وحسن إسلامه، قدم المدينة واستشهد بأجنادين رضي الله عنه. بتصرف، الاستيعاب 4/609، والإصابة 4/597، وسير أعلام النبلاء 1/315.

[24] هي سارة مولاة عمرو بن هشام بن المطلب، قيل هي التي كان معها كتاب حاطب رضي الله عنه لأهل مكة، وقد بقيت إلى زمن عمر رضي الله عنه، فأوطأها رجل من الناس فرسا بالأبطح فقتلها. بتصرف، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/30، والإصابة 4/323.

[25] هو الحارث- أو الحرث- بن طلاطل بن عمرو بن الحرث بن عبدعمروا الخزاعي، كان من ذوي الشرف في قومه، وكان ممن يستهزئ بالنبي صلى الله عليه وسلم بمكة. بتصرف، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام، 2/ 16.

[26] هو كعب بن زهير بن أبي سُلمى المزني الشاعر المشهور، وقصيدته مشهورة مطلعها بانت سعاد..توفي سنة 26 هـ. بتصرف، الاستيعاب 3/297، والإصابة 3/295، والأعلام: الزركلي 5/226.

[27] هو وحشي بن حرب مولى بني نوفل، أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغيب وجهه عنه بعد إسلامه لصنيعه بحمزة رضي الله عنه، شارك في قتل مسيلمة وشهد اليرموك، سكن حمص ومات فيها في خلافة عثمان رضي الله عنه. بتصرف، قصته في صحيح البخاري كتاب المغازي باب قتل حمزة 5/36، والاستيعاب 3/644، والإصابة 3/631.

[28] هي هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبدشمس القرشية العبشمية، كانت تؤلب على المسلمين ثم أسلمت بعد الفتح، ماتت رضي الله عنها في خلافة عمر وقيل في خلافة عثمان. بتصرف، الاستيعاب 4/424، والإصابة 4/425.

[29] وقد ذكر ابن اسحق اسم قينتي ابن خطل: فَرْتَنى وقُرينة. بتصرف، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/30، وترجم الحافظ ابن حجر في الإصابة لفرتنى: أنها كانت هي وصاحبتها قينتان لابن خطل يعلمهما الغناء بهجاء الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأسلمت هذه وقتلت الأخرى 4/385.

[30]بتصرف، فتح الباري 8/11.

[31] كتاب المغازي باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح 5/92.

[32]انظر قصة تأمين الرسول صلى الله عليه وسلم له وإسلامه في المستدرك على الصحيحين كتاب المغازي 3/45، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وسنن أبي داود كتاب الجهاد باب قتل الأسير ولا يعرض عليه الإسلام 3/59 ح 2683، وسنن النسائي كتاب تحريم الدم باب الحكم في المرتد 7/106 ح 4067. وفيه أنه صلى الله عليه وسلم أبى أن يبايعه ثم بايعه بعد ثلاث، ثم أقبل النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقال: ((أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته، فيقتله))فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ألا أومأت إلينا. فقال صلى الله عليه وسلم ((أنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين)).

[33] هي أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومية، حضرت أحد وهي كافرة وأسلمت في الفتح، ثم أسلم زوجها عكرمة، وخرجت معه لغزو الروم فاستشهد في أجنادين، فتزوجت بعده خالد بن سعيد بن العاص وحضرت معه موقعة مرج الصف فاستشهد وقاتلت هي حتى قتلت يومئذ سبعة من الروم ثم قتلت رضي الله عنها. بتصرف، الاستيعاب 4/443، والإصابة 4/443.

[34] بتصرف، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/30.

[35] هي أم كلثوم بنت سيد البشر محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها، أختلف أهي أصغر أم فاطمة والأرجح أنها فاطمة رضي الله عنهما، تزوجها عتبة بن لهب فلم يدخل عليها، حتى بعث النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أبوه بفراقها، ثم تزوجها عثمان رضي الله عنه بعد موت أختها رقية سنة 3 هـ، وتوفيت رضي الله عنها عنده سنة 9 هـ ولم تلد له. بتصرف، الاستيعاب 4/486، وسير أعلام النبلاء 2/252، والإصابة 4/489.

[36] انظر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/29. وفتح الباري 8/11.

[37] انظر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/29، وقصة أخيه مع الأنصاري، انظر نفس المرجع 3/ 337.

[38] هي زينب بنت سيد ولد آدم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب الهاشمية القرشية، وهي أكبر بناته وأول من تزوج منهن، ولدت قبل البعثة بعشر سنين، وتزوجها ابن خالتها هالة أبو العاص بن الربيع، أسلمت قبله وأسر هو في غزوة بدر فأطلقه النبي صلى الله عليه وسلم واشترط عليه أن يخلي سبيلها فهاجرت إلى المدينة، أسرته إحدى سرايا الرسول صلى الله عليه وسلم فأجارته زينب، ثم أسلم بعدها وذلك في السنة السابعة، توفيت رضي الله عنها أول سنة ثمان، وولدت له عليا وقد ناهز الاحتلام، وأمامة وعاشت حتى تزوجها علي بعد فاطمة رضي الله عنهما. بتصرف، الاستيعاب 4/311، وسير أعلام النبلاء 1/334، والإصابة 4/312.

[39]انظر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 2/299، و فتح الباري 8/11 ح 4280.

[40]انظر فتح الباري 8/11.

[41]انظر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/30، وفتح الباري 8/11.

[42]انظر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/30. وفتح الباري 8/11.

[43]بتصرف، الأعلام: الزركلي 5/226.

[44]انظر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 3/41.

[45]انظر الحديث في مسند الإمام أحمد عن ابن شريح الخزاعي رضي الله عنه 4/31 و 32، والحديث حسن لذاته، انظر السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية ص 568، وذكر ابن هشام القصة بالتفصيل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم 4/94. وقد روى الإمام البخاري جزءا من الخطبة في صحيحه في كتاب المغازي باب منزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح 5/94 وستأتي لاحقا.

[46] القتل صبرا: هو أن يمسك شيء من ذوات الروح حيا، ثم يرمى بشيء حتى يموت، ومنه الحديث: اقتلوا القاتل واصبروا الصابر: أي احبسوا الذي حبسه للموت، حتى يموت كفعله به، وكل من قتل في غير معركة ولا حرب ولا خطأ فإنه مقتول صبرا. النهاية في غريب الحديث 3/8.

[47] صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير باب لا يقتل قرشي صبرا بعد الفتح 3/1409 ح 1782، ومسند الإمام أحمد 3/421، وقال الإمام النووي: قال العلماء معناه: الإعلام بأن قريشا يسلمون كلهم، ولا يرتد أحد منهم كما ارتد غيرهم بعده ممن حورب وقتل صبرا، وليس المراد أنهم لا يقتلون ظلما صبرا، فقد جرى على قريش بعد ذلك ما هو معلوم. بتصرف، صحيح مسلم بشرح النووي 12/134، وانظر شرح معاني الآثار 3/326.

[48]سنن الترمذي كتاب السير باب ما قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: أن هذه لا تغزى بعد اليوم 4/159 ح 1611، وقال: حديث حسن صحيح، ومسند الإمام أحمد 3/412، عن مطيع بن الأسود رضي الله عنه، بإسناد حسن لذاته، انظر السيرة النبوية الصحيحة ص 482.

[49] هو أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حبه ومولاه، أبو محمد وقيل أبو يزيد، أمه هي أم أيمن حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم، كان شديد السواد شجاعا، رباه النبي صلى الله عليه وسلم وأحبه كثيرا، فضائله كثيرة، واستعمله على جيش لغزو الشام، ثم توفي صلى الله عليه وسلم فبعثه أبو بكر رضي الله عنه، توفي رضي الله عنه سنة 54 هـ. بتصرف، سير أعلام النبلاء 2/496، والإصابة 1/36.

[50] هو عبدالله بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، ولد سنة ثلاث من المبعث وهاجر وعمره عشر سنين، رُد في بدر وأحد لصغره، وأجيز في الخندق وعمره 15 سنة، من فضائله قول النبي صلى الله عليه وسلم عنه: ((نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي من الليل))، فكان بعد لا ينام من الليل إلا القليل. اعتزل الفتنة، وكان حريصا على تتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم، مات سنة 72 أو 73 وعمره رضي الله عنه 87 سنة. بتصرف، سير أعلام النبلاء 3/203، الإصابة 2/347.

([51]) صحيح البخاري كتاب المغازي باب دخول النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة 5/93.

[52] سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: ابن هشام 4/31، وحسنه الحافظ ابن حجر في فتح الباري 8/18 ح 4289. وروى الحافظ عبدالرزاق في المصنف: أنه لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم المفتاح إلى عثمان، قال: ((غيبوه)). 5/84 ح 9073.

[53] وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يدخل الكعبة مع الناس- قبل الهجرة- فغلظ عليه عثمان في الكلام ونال منه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا عثمان لعلك سترى هذا المفتاح يوما بيدي أضعه حيث شئت)). المغازي: الواقدي 2/837، وأخبار مكة 1/265، وعيون الأثر 2/231، وهذه الأحاديث مرسلة ومنقطعة وتتقوى بمجموعها، انظر السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية ص 571.

[54] هو قرن-أي جبل صغير-قد بقيت منه بقية بأعلى مكة عند موقف الغنم، ومسفلة رجل كان يسكنه في الجاهلية. بتصرف، أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار: أبو الوليد محمد بن عبدالله بن أحمد الأزرقي 2/270، تحقيق: رشدي الصالح مَلحَس دار الثقافة مكة المكرمة، ط: 5، 1408هـ 1988م.

[55] باختصار، مسند الإمام أحمد 3/415 عن الأسود بن خلف رضي الله عنه.

[56]انظر الحديث في مسند الإمام أحمد عن عائشة بنت قدامة بن مظعون 6/365، وقال الشيخ الساعاتي: سنده حسن، انظر الفتح الرباني 21/165، وانظر دلائل النبوة 5/94، وتاريخ الأمم والملوك 3/61، وفيه أن البيعة كانت في الصفا، والكامل في التاريخ 2/171.

[57] هو مجاشع بن مسعود بن ثعلبة بن وهب السلمي قيل أنه غزا كابل من بلد الهند، قتل يوم الجمل وقيل غير ذلك. بتصرف، الاستيعاب 3/520، والإصابة 3/362، وتهذيب التهذيب 10/38.

[58] وهو مجالد بن مسعود السلمي يكنى أبو معبد، أخو مجاشع وأكبر منه، روى الإمام البخاري أنه قتل هو وأخوه مجاشع يوم الجمل وقيل بعد ذلك. انظر التاريخ الصغير 1/ 77، تحقيق: محمود إبراهيم زايد، دار الوعي بحلب ودار التراث القاهرة ط: 1، 1397هـ 1977م. والإصابة 3/363، وتهذيب التهذيب 10/41.

[59] صحيح البخاري كتاب المغازي باب 53 ( لم يترجم له) 5/97، وصحيح مسلم كتاب الإمارة باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير 3/1485 ح 1863.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحداث ما قبل فتح مكة (1)
  • أحداث ما قبل فتح مكة (2)
  • أحداث ما بعد الفتح (2)
  • أحداث ما بعد الفتح (3)

مختارات من الشبكة

  • ما الموقف من أحداث الساعة وتطورات الأحداث؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أحداث رمضان (3) فتح مكة ودروس الفتح(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحداث رمضان (2) غزوة بدر وأفضلية اختيار المولى عز وجل(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحداث رمضان (1) العاشر من رمضان وانتصار الإيمان(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع أحداث غزة حرسها الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحداث في غزوة خيبر(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • غزوة الأحزاب: أحداث وعبر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات وعظات مع أحداث غزة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أحداث غزة الأخيرة ابتلاء انطوى على دروس وعبر ومواقف وآمال وآلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة مع أحداث زلزال المغرب وإعصار دانيال في ليبيا قراءة في شعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب