• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

اللغة في عالم الحيوان

اللغة في عالم الحيوان
عيسى أمين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/1/2014 ميلادي - 25/3/1435 هجري

الزيارات: 67373

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اللغة في عالم الحيوان


قال الله تعالى: ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 44].

 

عندما خلَق الله - سبحانه - الكائنات الحية، أودَع في كلٍّ منها القدرة التي تُعينه على العيش واستمرارية الحياة؛ حتى يتمكَّن من أداء المهمة التي خُلِق من أجْلها.

 

والإنسان أرقى الحيوانات على الإطلاق؛ خَلْقًا وتكوينًا، وخُلقا وعقلاً وتدبُّرًا، فقد منَحه الله تعالى القدرة على النطق والكلام، وغير ذلك مما اختصَّه الله به، وفضَّله على كثيرٍ ممن خَلَق تفضيلاً، واللغة عند الإنسان هي جوهر حياته، وهي الوسيلة الراقية التي يتعامل بها، ويُفكِّر بواسطتها، ويُدوِّن ويتفاهم ويتخاطب مع بني جنسه بها، وهي بهذا المفهوم خِصِّيصة من خصائص الإنسان وحْده، لا يُشاركه فيها مخلوقٌ آخرُ.

 

أمَّا ما نسمعه ونَلحظه في عالم الحيوان على اختلاف فصائله - من أصوات وإشارات وحركات - فهي لا تعدو أن تكون جزءًا من غريزة أوْدَعها الخالق - جل وعلا - فيها؛ حتى تستطيع مواصلة مسيرة الحياة، فإطلاق اللغة ونِسبتها إلى الحيوانات هو من قَبيل التعبير المجازي؛ لأنَّ اللغة في حقيقتها قالَب للتفكير، والتفكير - كما هو معروف - مِيزة للإنسان وحْده دون سائر المخلوقات، ولئن وُصِف الإنسان بأنه حيوان ناطق، فليست تعني هذه الكلمة سوى قُدرته على التفكير.

 

من عجائب المخلوقات:

ونحن مهما أوتِينا من العلم، لا يُمكننا الإحاطة بلغة الحيوان؛ لأنَّ هذا الشرف لَم يُمنح إلاَّ لنبيِّ الله سليمان - عليه السلام - فقد وهَبَه الله تعالى فَهْمَ وإدراك ما تقصده الطيور من أصواتها؛ ﴿ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ﴾ [النمل: 16].

 

فحواسنا غير حواسِّ الحيوان، وكل ما استطاعَ العلماء معرفته عن هذه اللغة، هو بعض ما تُعبر عنه هذه المخلوقات في حالات لا تَعدو حاجاتها الضروريَّة المُتَّصلة ببقائها، وحِفظ نَسْلها؛ كالحصول على الغذاء، والتزاوج، والأمن من الأخطار.

 

ومن الطبعي أنَّ نجدَ لغة هذه المخلوقات تَختلف باختلاف البيئة التي تعيش فيها كلُّ فصيلة منها، ففي الوقت الذي نجد فيه الطيور تتوسَّل بالأصوات والحركات، هناك الأسماك التي يكون التفاهم فيما بينها بإطلاق الأضواء، والتلوُّن بالألوان المختلفة، ومن الحشرات ما يستخدم اللمس والشَّم، والتنغيم والموسيقا، وهناك الثدييات التي تَعتمد لغتها أساسًا على الصوت والحركات الإشاريَّة.

 

ومن الملاحظ أنَّ غالبيَّة الحيوانات لا غنى لها عن الصوت، فهو يكاد يكون قاسمًا مشتركًا بينها جميعًا، وتختلف درجة هذا الصوت في الحيوان - قوًة وضَعفًا، وشِدَّة ورَخاوة - تبعًا لحالته، وإننا واجدون في لغتنا العربية مفرداتٍ تُعبِّر عن هذه الأصوات، والمعروف أنَّ قدماء العرب كانت لهم عناية كبيرة بالحيوان؛ إذ هو مصدر رِزقهم، ووسيلة عيشهم في ذلك الوقت، وتتجلَّى هذه العناية في تعرُّفهم على أحواله وأصواته، فقد قالوا: صهيل الفرس، وحَمْحمته إذا جاع، وقَبْعه إذا نَفَر من شيء، وكذلك الذئب فهو يعوي، ويتضوَّر، ويُلَعْلِع، والكلب يَنبح، وإذا جاع أو خاف، فصوته ضُغاء أو وَقْوقة، وسَمَّوا للقطة مُواء، وللغراب نعيقًا، وللحيَّة فَحيحًا، وللضفدع نقيقًا، وغير ذلك من كناية الأصوات مما أوْرَدته كتب فقه اللغة.

 

لغة الطيور:

إن ما نسمعه من زقزقة العصافير، ونعيق الغربان، وهديل الحمائم، وغيرها من الأصوات التي تُحدثها بعض الطيور، وليس في مقدور أُذن الإنسان أن تَلتقط جميع أجزائها؛ حيث تقع في مناطق فوق صوتيَّة، كلُّ هذه الأصوات لا تصدر لمجرَّد اللغو، بل للتجاوب من قبل الطيور بعضها مع بعض، ويُحدث الطير هذه الأصوات عن طريق الأجهزة الصوتية الواقعة عند تفرُّع القصبة الهوائيَّة، ويتكوَّن الجهاز الصوتي عند الطائر من حنجرة عظمية صغيرة، تسمى: المصفار، ووَضْع الحنجرة أسفل القصبة الهوائية يُبعدها عن مدخل الهواء أو الفتحة المزمارية على عكس بقيَّة الحيوانات - والإنسان كذلك - إذ تكون الحنجرة وفتحة المزمار - في هؤلاء - في موضع واحدٍ وفي العضو نفسه.

 

ويعمل المصفار بواسطة عضلات إراديَّة، تُنوِّع الصوت وتُنغِّمه، وفي اللغة قالَب للتفكير، والتفكير ميزة خاصة بالإنسان؛ ولهذا فإنَّ نِسبتها إلى الحيوان من قبيل التعبير المجازي.

 

لغة الطير بالأصوات والحركات، والأسماك بإطلاق الأضواء والتلوُّن بالألوان المختلفة، والحشرات باللمس والشم، والتنغيم الموسيقي.

 

داخل المصفار يوجد غشاء رقيق يمتدُّ في وسطه، وغشاءان أقلُّ منه حجمًا ومساحة على الجانبين، وتهتزُّ هذه الأغشية مع دخول الهواء إلى الجهاز التنفسي، وبمساعدة العضلات يَحدث صوت الطير، وفي الوقت الذي يَحدث فيه الصوت عند الإنسان، وباقي الحيوانات مع خروج الهواء؛ أي: مع الزفير، نجده لدى الطائر عكس ذلك؛ إذ يسمع عند الشهيق؛ أي: مع دخول الهواء.

 

أمَّا جهاز الاستقبال لدى الطيور أو الأُذن، فتتكوَّن من وُسطى، وأخرى داخلية، فيها عدد كبير من الخلايا الحسَّاسة التي تتأثَّر بالأصوات إلى درجة معيَّنة، وفي الإمكان تقسيم صوت الطير إلى قسمين:

1- النداء الصوتي:

وهو نغمة قصيرة مكوَّنة من مقطع أو مقطعين، ينادي بها الطائر على صغاره، كما تفعل الدجاجة مع فراخها عند اكتشافها مصدرًا للغذاء، وربما كانت هذه الأصوات للتحذير من خطر قد يحيق بها، فإذا رأت الدجاجة صقرًا يقترب من حظيرتها، فإنها تُطلق صرخة ذات نغمة خاصة تَسمعها الفراخ الصغيرة، فتَهرع إلى أقرب ملجأٍ وتَلوذ به.

 

2- التغريد:

لطالَما سَمِعنا تغريد الطيور، واستَمتَعنا بهذا الصوت المحبَّب العذب، وقد يَعمد بعضنا إلى تربية بعضها داخل قفص في بيته؛ حتى يظلَّ صوتًا قريبًا منه دائمًا، وكثيرًا ما نشعر بتغيُّر نغمة صوت الطائر، فهي تقوى في مواسم الربيع والتكاثر، ويرجع السبب في ذلك إلى وجود هرمونات تَضبط حركة الصوت، وتُنظِّم أداءَه، ومع ازدياد إفراز هذه الهرمونات، تَزداد زَقزقة الطيور ويَكثر تغريدها، ومن أهم هذه الهرمونات ما يُفرزه جسم الطائر في فصل الربيع، ويُسمَّى Testosterone، وثَمَّة أصوات يُحدثها طائر القيثارة، وناسك الجبل الذي يصدر نغمًا ذا مقاطع تمتد إلى 20 ثانية، وصوت هذه الطيور جميلٌ عذب، ويختلف صوت الطائر في حالة السرور عنه في حالة الحزن؛ إذ تبلغ ذبذباته في الحالة الأولى 5000 ذبذبة / ث، بينما تَنخفض في الثانية إلى 2000ذبذبة / ث.

 

وطائر "البطريق" ذو النغمة المميزة، يظلُّ يَهمس بها أمام صغاره لمدَّة أسابيع؛ حتى يتعلَّموها، ويستطيعوا تمييزها من بين أصوات الطيور الأخرى، وقد يتَّخذ الذَّكر لنفسه منطقة، ويعلو صوته منشدًا أغنية خاصة لا يَجرؤ أحد من باقي الطيور على الدخول في حدودها، ومَن منَّا لَم يَسمع صوت الببغاء وقُدرته على مُحاكاة صوت الإنسان.

 

وللطير وسيلة أخرى للتعبير عدا الصوت، وهي الإشارة لغرض الغزل والتزاوج، فذَكَرُ "البلشون" يقدِّم إلى أُنثاه عصًا صغيرة، فإذا قَبِلت هذه الهديَّة، تآلَفا وتزاوَجا، ثم يقومان ببناء العُش معًا.

 

وذكَر "خطاف البحر" يقوم باقتناص سمكة، ثم يَعرضها على الطيور على الشاطئ، فإذا قَبِلها أحدها عُرِف أنها أُنثى، فأنثى هذه الطير تُشبه الذَّكر تمامًا، أمَّا هديَّة طائر "البطريق"، فهي عبارة عن حَصاة يضعها الذَّكر عند قدمي أُنثاه، ويختال "الطاوس" بمروحته الجميلة من الريش الذهبي والأخضر والقزحي، يَفرشها متباهيًا أمام أُنثاه.

 

لغة الأسماك:

يمثِّل عالم المياه والبحار عالَمًا قائمًا بذاته، فالمياه تغطي ثلاثة أرباع الكرة الأرضيَّة، بينما تَشغل اليابسة الرُّبع الأخير، وما يدور تحت هذه المياه غاية في العجب والغرابة، فهناك ما لا يُعَد ولا يُحصى من الأنواع الحيَّة، تتواصل فيما بينها بأنماط مختلفة من الوسائط، فإذا أُتيح لنا الغوص تحت سطح الماء، أمكَننا رؤية مخلوقات مثيرة، بعضها سريعة الحركة، وأخرى تسير بتثاقُل، ومنها الصغير والكبير، ولكنَّ الرابط الذي يكاد يَجمعها هو شكلها الانسيابي؛ وذلك ليساعدها على الحركة والعوم.

 

وعالم المياه يَضِجُّ بالأصوات على عكس ما يتبادر إلى الذهن، فالسمكة العلجوميَّة - وهي بطيئة الحركة - تُصدر صوتًا تتأذى له الأُذن البشريَّة!

 

والأسماك لا تَمتلك رئات أو أحبالاً صوتيَّة، فكيف تُصدر هذه الأصوات إذًا؟

إنَّ في جسم السمكة مثانات أو أكياسًا هوائية للعوم تُشبه البالونات، وتكون تحت العمود الفقري مباشرة، وعندما تَنقبض عضلات خاصة في جدار كيس العوم - وتكون العضلات مُتَّصلة بالكيس - يَتذبذب الكيس، ويَصدر عنه صوت ذو طبقة مُنخفضة، يُشبه إلى حدٍّ ما صوت قَرْع الطبل، على أنَّ هناك أسماكًا تُحدث الأصوات بطُرق تختلف عن هذه تمامًا؛ فمنها: ما تصر أسنانها، أو تحكُّ بعضها ببعض، وليس للأسماك آذان ظاهرة على سطوح رؤوسها، ومع ذلك فهي تستطيع سماع هذه الأصوات، ووظيفة هذه المسموعات تتعدَّد بين الجمع للأفراد، أو إبقاء أسماك أخرى غريبة على بُعدٍ ومَنْعها من الاقتراب من منطقة النفوذ الخاصة، أو الإنذار بوجود الأعداء، غير أنَّ كثيرًا من هذه الوظائف لا يزال بحاجة إلى مزيد دراسة لإثباته.

 

وتَستخدم الأسماك الألوانَ كذلك للتعبير عن أغراضها، فحصان البحر في طَوْقه تغيير لون جسمه في أيِّ وقت يشاء وفي خلال ثوانٍ قليلة، وهو بهذا يعطي إشارة يتفهَّمها بقيَّة الأفراد من أبناء فصيلته، وجسم هذا المخلوق يحتوي على آلاف الخلايا ذات الحُبيبات الملوَّنة، وهذه الخلايا ذات تفريعات عديدة، أمَّا الحُبيبات، فتتجمَّع في كُتل صغيرة في مركز الخليَّة، أو تتفرَّق في جميع أجزائها، ومن ثَمَّ يتلوَّن جسم الحيوان بلون مُخالف عنه عند انكماش الحُبيبات إلى مركز الخليَّة، وليست ألوان الأسماك التي تعيش في الشعَب المرْجانيَّة مجرَّد حِلْيَة تُضفي عليها مسْحة من جمال، وإنما هي دَلالات معيَّنة؛ لتحذير غيرها ممن تُحاول التوغُّل داخل منطقتها ومشاركتها غذاءَها، ومخالفة هذه الإشارات قد تجرُّ إلى معركة عنيفة، وهكذا نرى الألوان تقوم بدور أساسي في معركة الصراع من أجل إبقاء سُبل العيش عند الأسماك.

 

ومن عجائب عالم البحار احتواؤه على مصابيح مُضيئة في الواقع - الأسماك المسمَّاة "بالقنديل" - ففي جسمه عضو مُضاء على هيئة مِنقار في مقدِّمتها؛ ليساعدها في أثناء البحث عن الفريسة التي تتقوَّت بها، أو لبثِّ الرعب في نفوس أعدائها، أو لاجْتِذاب أنواع الحيوانات البحرية التي يَستهويها الضوء.

 

ومن الأسماك ما يستطيع تمييز أبناء جنسه من غيرهم بوساطة الرائحة، كسمكة "المينو"، وهي بالإضافة إلى ذلك قادرة على تمييز 15 نوعًا آخر من الأسماك، وقد لاحَظ العلماء أنَّ هناك أنواعًا من الحيوانات البحرية تُصدر تيَّارًا كهربيًّا شديدًا صادمًا، قد تصل قوَّته إلى 600 فولت؛ إذ تَمتلك أعضاءً حسية كهربيَّة داخل جسمها، ولا شكَّ أنَّ في هذا حماية لها من الأخطار، ومساعدة أوْدَعها فيها الخالق - عزَّ وجلَّ - للقُدرة على الحياة.

 

الاتصالات بين الحشرات:

من العسير تحديد إطار لُغوي لعالَم الحشرات؛ إذ هو عالَم رَحْب واسع من ناحية، ومتنوِّع زاخر بالعديد من هذه المخلوقات - التي لَم يُعرَف منها حتى الآن سوى القليل من ناحية أخرى - وهي تختلف في طرائق معيشتها، فمنها ما يَقطن الصحاري الجرداء، ومنها ما يتَّخذ الجبال والوديان مأوًى، ومنها ما يعيش في البيوت والمنازل، مُختبئًا في شقوقها، لائذًا بجُدرانها، ومن الطبيعي أن يؤدِّي هذا الاختلاف في البيئة وطريقة المعيشة، إلى اختلاف سُبل التواصل و"التخاطب" فيما بينها.

 

وقد استطاعَ العلماء - عن طريق التجربة والملاحظة - تحقيقَ تقدُّم في معرفة كُنه اللغة الشائعة بين بعض الأنواع، وقد توصَّل بعضهم إلى نتائج باهرة، أماطَت اللثام عن حقائق ظلَّت ردحًا من الزمن تُحيِّر العقول والألباب.

 

النحل:

كما هو الحال في لغة النحل، فقد كان الناس يعجبون لتجمهُرِ النحل على مصدر الرحيق، بعد زيارة نحلة واحدة له، حتى جاء البروفيسور "فون فريش" بتجاربه التي استطاع من خلالها إثبات أن للنحل نظامًا دقيقًا في تعامُله، يوازي النُّظم البشرية، ويتحدَّاها في التنظيم وتوزيع الأعمال والأدوار، وحُسن التعاون، وقد بات معروفًا الآن أمْرُ اللغة التي تتمُّ بين النحل داخل الخليَّة وخارجها، والمعروف أنَّ هذه الخلية تضمُّ الشغَّالات والمَلِكات، والذكور والجنود، وتتقاسم هذه العائلة العملَ فيما بينها للحصول على مصدر الغذاء، فالشغَّالة تخرج للبحث عن الغذاء، فإذا وجَدته تعود إلى بقيَّة النحلات في الخلية، وهي تهتزُّ - لا إراديًّا - بعدَّة رقصات أمام هذه النحلات التي تستطيع فَهْمَ معنى كلِّ رقصة عند رؤيتها تؤدَّى أمامها، وقد ذكر "فريش" أنَّ النحل قادرٌ على تمييز أربعة ألوان، هي: الأصفر، والأخضر، والأزرق، واللون فوق البنفسجي، وهناك نوعان من الرقص تؤدِّيهما النحلة الشغَّالة، هما: الدائري، والاهتزازي، والنوع الأول يؤدَّى عندما تكون المسافة بين الخلية ومصدر الغذاء لا يتعدَّى خمسين مترًا، وتُشارك بقيَّة النحلات الشغَّالة الرَّقص لا إراديًّا أيضًا.

 

أمَّا إذا زادَت المسافة عن ذلك، فتتغيَّر الرقصة إلى أخرى اهتزازيَّة، تَطير فيها الشغَّالة في خط مستقيمٍ لمسافة قصيرة، ثم في حركة نصف دائريَّة، يتحرَّك معها الجزء السفلي للجسم، فتدور نصف دائرة إلى اليسار، ومثلها إلى اليمين، مع هزِّ بَطنها في كلتا الحركتين، وهذه الرقصات تُنبئ عن بُعد الخلية عن مصدر الرحيق، فإذا تكرَّرت الرقصة عشر مرات كلَّ 15 ثانية، كانت المسافة بينها 90 مترًا، وإن بعدت المسافة إلى 900 متر، تكرَّرت الرقصة خمس مرات كلَّ 15 ثانية، وهكذا نرى أنه كلما بعدت المسافة، بَطُؤ الرقص، وقلَّ الحماس.

 

وتستطيع الشغَّالة كذلك تحديد الاتجاه المطلوب للوصول إلى هذا المصدر، بواسطة النوع الثاني من الرقص، والنحلة هنا تهتزُّ وتهزُّ بطنها بالزاوية نفسها مع قُرص الشمس، وقد لاحَظ "فريش" ومعاونوه اختلافَ الرقصات في المساء عنها في الصباح، ففي هذا الوقت تكون الحركة في خط مستقيمٍ، ثم تميل في المساء بميْل قرص الشمس، فإذا اتَّجهت الشغَّالة في خط مستقيمٍ إلى أعلى مباشرة، فمعنى هذا أنَّ مصدر الاغتذاء في اتجاه الشمس، وإنِ اتَّجهت في الخط إلى أسفل، فالمصدر في الاتجاه المضاد للشمس، وإنِ اتَّجهت في خطِّها المستقيم بزاوية 60 درجة، كان الغذاء في الزاوية نفسها، وهكذا.

 

ورغم احتجاب الشمس خلف السُّحب، ففي مقدور النحل رؤيتها، فالعناية الإلهيَّة أودَعتها عيونًا تتجمَّع فيها الرؤية في نقطة معيَّنة بدل تَشتُّتها، وهذه القدرة في رؤية لون الأشعة فوق البنفسجيَّة، يستخدمها النحل لاختراق السُّحب الكثيفة.

 

الله - جلَّت قُدرته - زوَّد الكلب بحاسة شمٍّ قويَّة جدًّا، أفاد منها الإنسان في اقتفاء الأثر، وحاسَّته السمعية تفوق حاسة الإنسان بأربع مرَّات.


وكما كرَّم الله تعالى النحل، واختَّصه بآيات من كتابه العزيز، فقد ذكَر النمل أيضًا، وسُمِّيت سورة من سور القرآن الكريم باسم هذا النوع من الحشرات أيضًا.

 

النمل:

والنمل أنواع عديدة تربو على ستمائة نوع، وهو يعيش داخل أوكار يَبنيها بنفسه من الرمال، أو في شقوق حجرية، يُخزِّن فيها طعامه، ويتم التفاهم بين النمل بحاستي الشمِّ واللمس، أمَّا حاسَّة البصر، فهي ضعيفة لديه؛ نظرًا لأنه يقضي معظم حياته في ظلام الوكر الدامس، وقد عوَّضه الله تعالى حساسية قوية في الشم، تستطيع تمييز رائحة الإفرازات التي فرَزها أفراد الوكر الواحد، يقوم النمل - في سبيل الحصول على الغذاء - برسم علامات وإشارات على الطريق؛ ليَسترشدَ باقي النمل إلى سلوك هذا الطريق المُوصل إلى الغذاء، وهذا العلامات هي مواد كيميائيَّة تُفرزها غُدد خاصة في رأس النملة أو في شَرجها، وقد قام بعض العلماء مثل Wilson بتجارب على النمل، أثبَتَت أن الغُدة المسماة "دوفور" في نمل الميرنيسين، تُفرز مادة قلوية ذات رائحة مميَّزة، تَخطُّها على الأرض إبرة في أسفل بطن النملة، وتتبادل النملات العاملات تخطيطَ الطريق، فترسم الواحدة خطًّا طوله قرابة نصف متر، وتتولَّى أخرى، وثالثة... إلخ.

 

وكثيرًا ما نرى أسراب النمل وهي ذاهبة أو آيِبة في خطوط طويلة، فإذا ما حاوَل أحدنا مَسْح الطريق بالإصبع، يعمُّ الاضطراب جموع النمل، ويبدأ وسيلته الثانية في التعرُّف على أفراد عائلته، حيث يَعمد إلى الملامسة بقرون استشعاره، أو بزوج أرجُله الأمامِيَّيْن، وهذه الوسيلة يلجأ النمل إليها داخل الوكر أيضًا؛ إذ يستطيع التعرُّف على غيره بلَمْس الجسم والرأس، وبمساعدة رائحة خاصة تُصدرها قرون الاستشعار، وهذه التلامُسات تُفيد في عملية نقل الغذاء بين نملة جائعة وأخرى لديها الطعام، ويَلجأ النمل أحيانًا إلى رقصات تعني اكتشافه مصدرًا للغذاء؛ كما رأينا عند النحل.

 

وتتفاهم أنواع أخرى من الحشرات بوسائل أخرى؛ كالإشارات الضوئية التي تتمُّ بين زوجي "حشرة النار"، فيبرق أحد أنواع هذه الحشرات وميضًا كلَّ 5،8 ثوانٍ، فتردُّ الأنثى على هذه الإشارة الضوئية بعد إصدارها بثانيتين، ويتمُّ التزاوج بينهما بعد ذلك.

 

الوطواط له أُذن يفوق حجمُها حجم رأسه، وهي قادرة على استقبال تردُّدات تصل إلى 120 ألف ذبذبة في الثانية، وهو مجهَّز "برادار"، ويُصدر صوتًا تتراوح ذبذباته بين 10،000 و100،000 ذبذبة في الثانية.


وللصوت نصيبٌ أيضًا في لغة التواصل بين الحشرات، ولكنه يكاد يقتصر على الذكور، أمَّا إناث كثير من الحشرات، فليست لَدَيها القدرة على إصداره، ويتشكَّل هذا الصوت بنغمات موسيقيَّة يُصدرها ذكَرُ "النطاط"، تَنتج من حكِّ جناحَيْه، أو فكيه ببعضهما، وتجد هذه النغمات - التي لا تسمعها الأذن البشرية - تجاوبًا من الإناث، وهناك نوع من البق يعرف بـ"سيكادا" يُصدر صوتًا كضَرْب الطبل، فتَحْتَ أجنحته غشاءٌ مستدير كالطبلة، تتحكَّم فيه عضلات لهذا المخلوق دقيقة، وهو يضغط على الغشاء ويُحدث الصوت تبعًا لذلك، وثَمَّة علاقة بين أصوات بعض الحشرات وبين حرارة الجو كما نجد عند حشرة "كاتي ديد"؛ حيث تزداد مقاطع أغنيتها بازدياد درجة الحرارة، وكذلك يفعل الحفار الثلجي.

 

والحشرات تسمع الأصوات، وتميِّز أصوات أبناء جنسه والنغمات الصادرة عنها، بآذان موصلة في أرْجُل بعضها أو في الصدر، أو فتحات في أنحاء أخرى من الجسم.

 

ولدَرء الأخطار الخارجية حصَّن الله - سبحانه - أجسام بعض الحشرات بأغشية تحوي مادة سامَّة، أو أودَع بعضها قدرة للتلوُّن بلون المكان الذي تلوذ به.

 

لغة الحيوان لا تعدو حاجاتها الضرورية المتصلة ببقائها وحِفظ نَسْلها، كالحصول على الغذاء، والتزاوج، والأمن من الأخطار.


أصوات وحركات عند الثدييات:

ننهي جولتنا في هذا العالم الغريب بين مختلف المخلوقات بالحديث الموجز عن الثدييات، وما تُحدثه من علامات وأصوات تَستجيب بعضها لبعض لتأمين حياتها، وهذه المخلوقات قريبة من الإنسان، مُسخَّرة له، يفيد منها في حمْل الأثقال، والانتفاع بلحومها، وألبانها، وجلودها، وهي تؤثِّر في حياة الفلاح في الريف تأثيرًا مباشرًا، فهو يعتمد في معيشته عليها، ولا عجب - والحالة هذه - إذا استطاع استجلاء بعض ما تنمُّ عنه إشارات الحيوان الحركيَّة أو الصوتيَّة أو الشَّمِّية.

 

والحيوان الثديي ينتمي إلى ذوات الدم الحار، وهو في الغالب يدبُّ على أربع، يغطي جسمه الفِراء أو الشَّعر، والثدييات بعضها أليف مُستأنس، وبعضها يُرَى مفترسًا، واللغة عند هذه المخلوقات ذوات الحناجر يَغلب عليها الصوت، به تدافع عن نفسها، وبواسطته تنادي بعضها البعض للتجمُّع، وفيه يظهر غضبها أو رضاها، أو جوعها، أو ألَمها، على أننا نجد في حواسِّ بعض الحيوانات الثديية قوة ويقظة يَفتقدها الإنسان، فالله - جلَّت قُدرته - قد زوَّد الكلب بحاسة شمٍّ قويَّة جدًّا.

 

أفادَ منها الإنسان في اقتفاء الأثر، وهو يتَّصل بأُنثاه من خلال هذه الحاسة أيضًا، وحاسَّته السمعية تفوق حاسة الإنسان أربع مرات، ولكن حاسة البصر لدى معظم الثدييات عاجزة عن تمييز الألوان، فهي تعيش في عالم رمادي اللون تقريبًا.

 

وتُطلق الخيول والحمير، والخِراف والماعز الأصوات العالية عند مهاجمة الحيوانات المُفترسة لها، والكلاب تَنبح بشدَّة عندما تشمُّ رائحة غريب أو لصٍّ يَقترب من منزل صاحبه، وعند بعض الغزلان يطلق الصوت؛ إشارة لوجود خطر يتهدَّد القطيع، فتولِّي هاربة بقُدرتها على القفز والركض السريع.

 

وكثيرًا ما يسمع في الغابات صوت الذئاب للتجمُّع؛ تمهيدًا للأخذ بثأْر أحدها إن وُجِد مقتولاً، وقد يقتصر الصوت على فترة الإخصاب كما هو الحال عند الزرافة، والكنغر، والجمل، وبعض الإناث في الجاموس والبقر تُنادي الذكر بنداءات متميزة عند التزاوج!

 

إنَّ هذه الأصوات جميعًا تجد استجابة لدى آذان الثدييات، فهي تَمتلك آذانًا مكوَّنة من ثلاثة أجزاء مثل الإنسان تمامًا، وعلى نقيض ما رأينا عند الطيور، والأذن الخارجية في الحيوان الثديي كبيرة الصوان؛ حتى تتمكَّن من تجميع الصوت، فللخفاش "الوطواط" أُذن يفوق حجمها حجمَ رأسه، وهي قادرة على استقبال تردُّدات تصل إلى 120 ألف ذبذبة / ثانية، وهذا الحيوان الثديي مجهَّز بـ"رادار"، وهو يُصدر صوتًا تتراوح ذبذبته بين 10،000 و100،000 ذبذبة / ثانية، ولصوته تردُّد معدَّله عند صيد فريسته 50،000 ذبذبة / ثانية، وهذا كله عِوَض عن بصره الكليل، وبالرغم من ذلك، فإنه يطير ليلاً ونهارًا!

 

وإذا انتقَلنا إلى أرقى الأنواع من هذه الحيوانات، وأعني بها القرود، واجَهتنا بصياحها ومُداعباتها بالحركات ذات الخفة والسرعة، أو بتعبيرات لحركة الفم، وانقباض الوجه... إلخ؛ تبعًا لحالتها النفسية والجسمية.

 

وقد قضى "س. كاربنتر" عامين بين نوع من القردة، كثير الصِّياح، وأثبَت أنَّ هذه الأصوات هي إشارات لباقي أفراد جِنسها، تبدأ صباحًا، وتَختتم بها يومها، وهي دالة على التجمُّع لصدِّ الهجوم، أو للبحث عن المأكل، وفي غابات تايلاند، وجد "كاربنتر" لنداءات "الجيبونات" استجابةً؛ لإثبات الأحقيَّة في منطقة تخصُّها، أو توجيه حركة الجماعة من خلال الأشجار، أو لطلب النجدة من الذكور لحماية صغارها.

 

وقد يُثار سؤال في معرض الحديث عن سلوك الحيوان، وهو: هل بإمكان بعضها - وخاصة الأليفة منها - فَهْم كلام الإنسان أو تعلُّمه؟

والإجابة عن هذا السؤال تقتضي استرجاع ما ذكرناه آنفًا، وهو أنَّ الحيوانات - على اختلاف فصائلها وأنواعها - تلجأ إلى سلوك معيَّن، أو تُصدر أصواتًا تبعًا لغريزة أوجَدها الله تعالى فيها، وقد ترتبط بعض الكلمات بأعمال مصاحبة يقوم بها الإنسان أمام الحيوان، فإذا أعَدْتَ عليه الكلمة مرة ثانية، قام - لاشعوريًّا - بالعمل، وهذا يُذكِّرنا بتجربة قام بها الدكتور "كيث هايس" وزوجه على القردة "فيكي"؛ حيث اعتاد الزوجان - عند الخروج للنزهة بالسيارة - أن يَحملا معهما عددًا من نوع خاص من المناشف، وقد اكتَسَبت "فيكي" عادة إحضار المناديل بسرعة، لدرجة أنها كانت تُسارع بإحضار عددٍ منها كلما شَعَرت بالخروج للنُّزهة، وعندما أخفى الزوجان المناشف عنها، كانت تُحضر بعض المناديل المشابهة والمصنوعة من الورق؛ لإبداء رغبتها في الخروج للنُّزهة.

 

وعن طريق التلقين يُمكن لبعض أنواع الشمبانزي أن تأتي بأصوات مشابهة لصوت الإنسان بالتقليد، ولكنَّها لا تستطيع الاحتفاظ بها، أو استرجاعها، كما يَحدث لدى طائر الببغاء في تقليده لأيِّ صوت يتلقَّاه، لكن بإمكان الحيوان المدلَّل تعلُّم نغمة صوت صاحبه، إذا كانت مَرِحة أو سارَّة، أو آمرة زاجرة، وإذا قدَّمت الطعام للقط أو الكلب المدلَّل بلهجة قاسية، فلرُبَّما خاف وابتعَد، وعكس ذلك لو ذكَرت له كلمات الوعيد بنغمة حانية من صوتك، جاءَك راضيًا، وأقْعَى بقُربك وهو يحرِّك ذَيْلَه مسرورًا.

 

وبعدُ، فمهما رأينا وسَمِعنا من المخلوقات، فلن نستطيع أن نعدَّ أو نحصيَ أو نتتبَّعَ نِعم الله - سبحانه؛ ﴿ الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ﴾ [طه: 50].

 

ونردِّد مع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قوله: ((كلٌّ مُيَسَّر لِما خُلِق له)).

 

بعض المراجع:

1- لغة الهمس؛ دكتور مصطفى أحمد شحاتة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1973م، سلسلة العلم للجميع.

2- لغة الحيوان؛ ميلسنت أ. سلسام؛ ترجمة الدكتور كامل منصور، دار نهضة، مصر للطبع والنشر، القاهرة.

3- رحلة في دنيا الحشرات: دكتور يوسف عز الدين عيسى.

4- The personallty of Animals: H. monro foxpenguin Books 1952





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دروس من عروض الحيوانات
  • عالم الحيوان
  • الشعر على ألسنة الحيوان
  • حقوق الحيوان
  • مدرسة الحيوانات (قصة)
  • الإحسان إلى الحيوان
  • الخلية الحيوانية

مختارات من الشبكة

  • جهود علماء كلية اللغة العربية في مجمع اللغة العربية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تأثير اللغة الأم في تعليم اللغة الأجنبية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اللغة العربية وتكنولوجيا المعلومات في ندوة بمجمع اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دور اللغة العربية في نشأة اللغة الفرنسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تأثير تدريس اللغة الإنجليزية في متعلمي اللغة العربية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مجمع اللغة العربية الفلسطيني يصدر كتاب: مقاربات في تيسير اللغة العربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مجمع اللغة العربية المدرسي رؤية مستقبلية لتعزيز اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أثر اللغة العربية في اللغة الألبانية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • أثر اللغة العربية في اللغة الفارسية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • أثر اللغة العربية في اللغة اليونانية(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب