ترجمة الشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك

ترجمة

الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك[1]

أولا: حياته الشخصية:

اسمه ونسبه:

هو العالم العلامة الفقيه الفرضي الشيخ القاضي: فيصل بن عبدالعزيز ابن فيصل بن حمد بن مبارك بن عبدالرحمن بن حسن بن عبدالرحمن بن عبدالله بن حسن بن راشد بن محمد بن عبدالله آل حمد.

من آل أبو رَبَاع، ثم الحسني، من بِشْر، من قبيلة عَنَزة.

مولده ونشأته:

ولد الشيخ رحمه الله في بلدة حريملاء، من بلدان نجد عام (1313هـ)، ثم انتقل إلى الرياض وهو ابن سبع سنين في عام (1320هـ) مع أسرة آل مبارك، عندما استدعاهم الملك عبدالعزيز رحمه الله بعد فتحه للرياض.

وبعد سنتين تقريبا من انتقالهم إلى الرياض غزا والده مع الملك عبدالعزيز في وقعة البكيرية المشهورة، بين الملك عبدالعزيز والأمير عبدالعزيز بن رشيد، سنة (1322هـ) فقتل فيها رحمه الله، فكفله هو وشقيقيه: عبدالله، وعبد العزيز[2]؛ عمُّهُمُ الشيخ: محمد بن فيصل المبارك أمير حريملاء في ذلك الوقت، وكان رجلًا صالحًا، فرباه تربية حسنة، ونشأه نشأة طيبة، ولم يكن يعرف اللهو منذ صغره، فاهتم بحفظ القرآن الكريم، وطلب العلم الشرعي.

صفاته الخَلقية:

كان ربعةً من الرجال، متوسط الطول، أبيض مشربا بحمرة، مستدير الوجه، حسن العينين، متوسط اللحية أسودها، وكان يخضب بالحناء، ويلبس العمامة.

صفاته الخُلُقية:

قال الشيخ حمود البليهيد: "كان زاهدا في الدنيا، لا يعرف من الدنيا شيئا، ولا يملك حتى البيت الذي يسكنه، وليس له هَمٌّ إلا الدار الآخرة، وما يصلح المسلمين، وكان حسن النية، حسن المقصد، كريما جوادا..."[3].

وقال الشيخ عبدالمحسن أبا بطين:

(له المكان اللامع في الأخلاق الفاضلة، مجالسه كلها أو جلها بحوث علمية واجتماعية، لا يميل إلى الهزل أبدا، متواضع جدا... يحب مواساة الفقير من جيبه، سمح، ذو ميزة من الأدب والعفة والنزاهة. يستميل القلوب إلى محبته...).

عقبه:

تزوج الشيخ رحمه الله عدة نساء، وقد ولد له ثمانية أولاد، ماتوا صغارا، وله ست من البنات لا زلن على قيد الحياة حفظ الله الجميع.

ثانيا: حياته العلمية:

نشأته العلمية، ورحلته في طلب العلم:

نشأ الشيخ رحمه الله في بيت علم وفضل وإمارة، مما هيأ له بعد الله تعالى النشأة العلمية منذ صغره؛ فوالده، وعمه، وجده لأمه، من أهل العلم.

بدأ بحفظ القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره، على الشيخ: علي بن إبراهيم بن داوود في حريملاء، وختمه وجوده على الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله الخيال في الرياض.

ثم عاد إلى حريملاء فقرأ على مشايخها "الأصول الثلاثة"، وبعض مختصرات الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، وقرأ الحديث والسيرة على جده لأمه الشيخ: ناصر بن محمد الراشد، كما أخذ علم الحديث أيضا عن عمه الشيخ: محمد بن فيصل المبارك، والشيخ: عبدالله بن محمد الحجازي، وقرأ في الأصول والفروع والحديث والتفسير على الشيخ: عبدالله بن فيصل الدوسري، والشيخ: محمد بن ناصر المبارك.

ثم سافر إلى الرياض مرة ثانية، فلازم الشيخ: عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ، وقرأ عليه "كتاب التوحيد"، و"العقيدة الواسطية"، و"شرح الطحاوية"، ثم انضم إلى القوات السعودية التي افتتحت الأحساء سنة (1331هـ) وهناك قرأ على الشيخ: عيسى بن عكاس، والشيخ عبدالعزيز ابن بشر قاضي الأحساء.

ثم توجه إلى المجمعة، وقرأ على الشيخ: عبدالله بن عبدالعزيز العنقري، والشيخ: عبدالرحمن بن داود.

ثم عاد إلى الرياض سنة (1333هـ) فقرأ على علمائها، وكانوا معجبين بفرط ذكائه ونبله، فقرأ الفقه والحديث على الشيخ: سعد بن حمد بن عتيق، والنحو على الشيخ: حمد بن فارس.

ثم رحل إلى قطر سنة (1338هـ) ولازم الشيخ: محمد بن عبدالعزيز بن مانع.

ثم عاد إلى الرياض، فلازم شيخه الشيخ: عبدالعزيز بن بشر، والشيخ: محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ: عبدالعزيز النمر.

وقد كان الشيخ فيصل رحمه الله يرغب الرحلة إلى الهند؛ لدراسة الحديث، فلما لقي الشيخ: محمد بن عبدالعزيز المانع؛ ووجد تبحره في علم الحديث، عدل عن ذلك وآثر الجلوس عنده.

مكانته العلمية وثناء العلماء عليه:

كان له رحمه الله قدمٌ راسخة في العلم، لكثرة مشايخه، ورحلاته العلمية والعملية، وكان الشيخ: محمد بن إبراهيم دائم الثناء عليه، ويذكر إخلاصه، وزهده، وتأثيره في البلدان التي يعين فيها.

• قال الشيخ عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ: كان من العلماء العاملين والأجواد المحسنين[4].

• وقال الشيخ عبدالمحسن أبا بطين: له المكان اللامع في الأخلاق الفاضلة، مجالسه كلها أو جلها بحوث علمية... ويحب مواساة الفقير من جيبه... إلى آخر كلامه، وقد سبق.

• وقال عنه تلميذه مصلح الرغيلان: لما قرأ الشيخ فيصل ترجمته المكتوبة، فاضت عيناه وبكى - وهذا من باب التواضع - فكتب بيده الكريمة: (اللهم اجعلني أحسن مما يظنون، وأبرأ إليك مما يقولون)[5].

وكذلك تتجلى مكانته العلمية في مؤلفاته الكثيرة والمفيدة في فنون مختلفة، في: العقيدة، والتفسير، والحديث، والفقه، والنحو...

شيوخه:

• في حريملاء:

1- الشيخ: علي بن إبراهيم بن داود (ت 1320هـ)، قرأ عليه القرآن الكريم في بداية طلبه للعلم.

2- الشيخ: ناصر بن محمد الراشد (ت 1336هـ)، وهو جده لأمه، وقد أخذ عنه علم الحديث، والسيرة النبوية.

3- الشيخ: عبدالله بن محمد الحجازي (ت 1338هـ).

4- الشيخ: محمد بن ناصر المبارك (ت 1347هـ)، قرأ عليه الحديث، و"الأصول الثلاثة"، وأجازه أيضا.

5- الشيخ: عبدالله بن فيصل بن سلطان الدوسري (ت 1349هـ).

6- الشيخ: محمد بن فيصل المبارك (ت 1365هـ) وهو عم الشيخ فيصل، وقد قرأ عليه علم الحديث، وأجازه بمروياته.

في الرياض:

7- الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله النمر (ت 1333هـ) وقد أجازه.

8- الشيخ: عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ (ت 1339هـ) قرأ عليه "كتاب التوحيد"، و"العقيدة الواسطية"، و"شرح العقيدة الطحاوية"، وقد أجازه أيضا.

9- الشيخ: عبدالله بن راشد الجلعود (ت 1339هـ) أخذ عنه الفقه، والفرائض.

10- الشيخ: حمد بن فارس بن محمد بن فارس (ت 1345هـ) أخذ عنه الفقه، والنحو، وعلوم العربية، وكان يلقب بسيبويه زمانه؛ لمعرفته بالنحو.

11- الشيخ: سعد بن حمد بن عتيق (ت 1349هـ) أخذ عنه الحديث، والتفسير، والفقه، وقد أجازه بمروياته.

12- الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله الخيال (ت 1360هـ)، أكمل عليه حفظ القرآن الكريم، وجوَّده عليه.

13- الشيخ محمد بن عبدالله آل الشيخ (ت 1367هـ) أخذ عنه علم العقيدة.

14- الشيخ: محمد بن إبراهيم آل الشيخ (ت 1389هـ) قرأ عليه الفقه، والعقيدة.

في المجمعة:

15- الشيخ: عبدالرحمن بن محمد بن داود (ت 1355هـ).

16- الشيخ: عبدالله بن عبدالعزيز العنقري (ت 1373هـ) وقد أجازه بجميع مروياته، وبجميع ما أجازه به الشيخ: سعد بن عتيق، وعبد الستار بن عبد الوهاب الصديقي.

وقد لازم الشيخين: العنقري، وابن داود، مدة أربعة أشهر تقريبا.

في جنوب المملكة:

17- الشيخ: عبدالله بن راشد الجلعود (ت 1339هـ) تتلمذ عليه في الرياض، ثم في الجنوب.

18- الشيخ: ناصر بن جار الله (ت 1356هـ) قرأ عليه عام (1338هـ).

في الأحساء:

19- الشيخ: عيسى بن عكاس (ت 1338هـ)، قرأ عليه بعد فتح الأحساء من عام (1331هـ) إلى أول عام (1333هـ).

20- الشيخ: عبدالعزيز بن بشر (ت 1359هـ)، قرأ عليه من عام (1331هـ) إلى أول عام (1333هـ).

في القصيم:

21- الشيخ: عبدالرحمن بن ناصر السعدي (ت 1373هـ) اجتمع به، وأخذ عنه، وكان بينهما مراسلات، سيأتي بعضها.

في قطر:

22- الشيخ: محمد بن عبدالعزيز بن مانع (ت 1385هـ).

تلاميذه:

تتلمذ على الشيخ عدد كثير من طلبة العلم، نظرا لتوليه القضاء في عدد من المدن، لذا يصعب حصرهم[6]، لكن من أشهرهم:

1- الشيخ: إبراهيم بن خليف بن مسلم، المدير العام لمكتب التخطيط في الجوف.

2- الشيخ: إبراهيم بن سليمان الراشد، تولى القضاء في عدة أماكن آخرها رئاسة المحكمة الكبرى في الرياض، وإمامة الجامع الكبير فيها.

3- الشيخ: إسماعيل بن بلال الدرعان، كاتب عدل في الجوف.

4- الشيخ: حمود بن مترك البليهد، قاضي في المحكمة المستعجلة بسكاكا، ثم دومة الجندل.

5- الشيخ: د.عارف بن مفضي المسعر. عمل في التعليم، وله مؤلفات منها: ترجمة مفردة لشيخه الشيخ فيصل.

6- الشيخ: عبدالرحمن بن سعد بن عبدالعزيز بن حسن (ت 1392هـ)، تولى القضاء في الزلفي ثم حريملاء ثم في محكمة الرياض.

7- الشيخ سعد بن محمد بن فيصل المبارك، قاضي وادي الدواسر، ثم الوشم.

8- الشيخ: عبدالعزيز بن صالح الفوزان، القاضي في محكمة التمييز في مكة.

9- الشيخ: عبدالله بن عبدالعزيز آل عبدالوهاب الوهبي التميمي، تولى القضاء في ظهران الجنوب ثم القريات ثم الخبر.

10- الشيخ: محمد بن عبدالعزيز بن مهيزع، تولى القضاء في عدة مناطق من آخرها المحكمة الكبرى بالرياض.

11- الشيخ: صالح بن مترك البليهيد، مدير إدارة تعليم البنات في منطقة الجوف.

12- الشيخ: ناصر بن حمد الراشد، الرئيس العام لتعليم البنات، ثم رئيس رئاسة شئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ثم رئيس ديوان المظالم رحمه الله.

13- الشيخ: فيصل بن محمد آل مبارك، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جدة.

14- الشيخ: سليمان بن صالح الربيش، القاضي بالمحكمة العامة في الرياض، ثم محكمة التمييز في الرياض رحمه الله.

مؤلفاته:

قال الشيخ عبدالمحسن أبا بطين: (وقد ألف كتبا كثيرة، صار لها رواج في جميع أقطار المملكة العربية السعودية)[7].

في العقيدة:

1- القصد السديد على كتاب التوحيد. تحقيق الشيخ عبدالإله بن عثمان الشايع.- ط. 1- الرياض: دار كنوز إشبيليا، 1427هـ.

2- التعليقات السنية على العقيدة الواسطية. تحقيق الشيخ عبدالإله بن عثمان الشايع.- ط. 1- الرياض: دار الصميعي، 1427هـ.

3- القول في الكرة الجسيمة الموافق للفطرة السليمة، مخطوط، في مجلد.

في التفسير:

4- توفيق الرحمن في دروس القرآن- الرياض: المكتبة الأهلية 1376هـ 4 مج.

• وطبعة أخرى: تحقيق الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد.- ط. 1- الرياض: دار العاصمة ودار العليان، 1416هـ 4مج.

في الحديث:

5- خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام- ط. 1- القاهرة: مكتبة مصطفى البابي الحلبي، 1369هـ.

• وطبعة أخرى: - ط. 2 - الرياض: المكتبة الأهلية؛ مكتبة النهضة، 1379هـ.

• وطبعة أخرى: 1412هـ.

• وطبعة أخرى: الرياض: مكتبة الرشد، 1426هـ.

6- مختصر الكلام على بلوغ المرام: (طبع ضمن: المجموعة الجليلة).

• وطبعة أخرى مفردة: الرياض: دار إشبيليا، 1419هـ.

7- بستان الأحبار: مختصر نيل الأوطار.- الطائف: مكتبة المعارف؛ القاهرة: المطبعة السلفية، 1373 - 1374هـ. 2 مج.

8- تجارة المؤمنين في المرابحة مع رب العالمين- دمشق: مكتبة الاتحاد الشرقي، 1372هـ.

• وطبعة أخرى: 1404هـ.

9- تطريز رياض الصالحين تحقيق الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد.- ط.1- الرياض: دار العاصمة، 1423هـ.

10- تعليم الأحبّ أحاديث النووي وابن رجب: (طبع ضمن: أربع المختصرات النافعة).

11- محاسن الدين على متن الأربعين- طبع بعد 1360هـ.

• وطبعة أخرى: الرياض: دار إشبيليا، 1420هـ.

• وطبع ضمن: (المجموعة الجليلة).

12- غذاء القلوب ومفرج الكروب: (طبع ضمن: أربع المختصرات النافعة).

13- لذة القاري مختصر فتح الباري، في ثمانية مجلدات، مفقود.

14- نَقْعُ الأوام بشرح أحاديث عمدة الأحكام، خمسة أجزاء كبار، في إحدى عشرة مجلدة، مخطوط في مكتبة الملك فهد الوطنية.

15- أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام، مخطوط.

في الفقه:

16- كلمات السداد على متن الزاد.- ط 1.- الرياض: المكتبة الأهلية، 1375هـ.

• وطبعة أخرى:- ط. 2- السعودية، 1405هـ.

• وطبعة أخرى: بعناية الشيخ محمد بن حسن بن عبدالله آل مبارك- الرياض: دار كنوز إشبيليا، 1427هـ.

17- المرتع المشبع في مواضع من الروض المربع، وهو كتابنا هذا، وسيأتي الكلام عليه.

18- الغرر النقية على الدرر البهية بعناية الشيخ محمد بن حسن بن عبدالله آل مبارك- ط.1- الرياض: دار كنوز إشبيليا، 1426هـ.

19- مختصر المرتع المشبع، مخطوط في مجلد، ولم يكمله.

20- مجمَع الجواد حاشية شرح الزاد، مخطوط.

21- زبدة المراد فهرس مجمع الجواد، مخطوط.

22- القول الصائب في حكم بيع اللحم بالتمر الغائب، رسالة مخطوطة.

23- السبيكة الذهبية على المنظومة الرحبية- ط. 1- القاهرة: مكتبة مصطفى البابي الحلبي، 1379هـ.

• وطبعة أخرى:- ط. 2- 1406هـ

• وطبعة أخرى: بعناية الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الزاحم- الرياض: مكتبة دار الأرقم، 1419هـ.

• وطبعة أخرى: بعناية الشيخ محمد بن حسن بن عبدالله آل مبارك- ط.1- الرياض: دار كنوز إشبيليا، 1425هـ.

• (وضمن: مجموعة الرسائل الكمالية.- 13: في المواريث والمناسخات.- ط 2.- الطائف: مكتبة المعارف، 1407هـ).

• وضمن: رسالتان في الفرائض. الرياض: دار كنوز إشبيليا، 1427هـ).

24- الدلائل القاطعة في المواريث الواقعة.- القاهرة: مطبعة الإمام 1376هـ.

• (وطبع ضمن: أربع المختصرات النافعة).

• (وضمن: رسالتان في الفرائض- الرياض: دار كنوز إشبيليا، 1427هـ).

في أصول الفقه:

25- مقام الرشاد بين التقليد والاجتهاد: (طبع ضمن: المجموعة الجليلة).

• وطبعة أخرى مفردة: تحقيق الشيخ راشد بن عامل الغفيلي- الرياض: دار أضواء السلف، 1413هـ.

في النحو:

26- مفاتيح العربية على متن الآجرومية: (طبع ضمن: أربع المختصرات النافعة).

• وطبعة أخرى مفردة: بعناية الشيخ عبدالعزيز بن سعد الدغيثر- الرياض: دار الصميعي، 1427هـ.

27- لُباب الإعراب في تيسير علم النحو لعامَّة الطلاب. تحقيق الشيخ محمد بن حسن بن عبدالله آل مبارك- ط. 1- الرياض: دار كنوز إشبيليا، 1425هـ.

28- صلة الأحباب شرح ملحة الإعراب، مفقود.

الزهد والرقائق:

29- نصيحة دينية- مكة المكرمة: المطبعة السلفية، 1352هـ.

• وطبعة أخرى: تحقيق الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد- الرياض: 1424هـ.

المجموعات:

30- المجموعة الجليلة: - ط 1.- القاهرة: مكتبة مصطفى البابي الحلبي، 1373هـ

• وطبعة أخرى: الرياض: مكتبة الرشد، 1414هـ

وتشتمل على:

1- مختصر الكلام على بلوغ المرام.

2- محاسن الدين على متن الأربعين.

3- مقام الرشاد بين التقليد والاجتهاد.

31- أربع المختصرات النافعة: أشرف على طبعه الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني- ط. 1- دمشق: 1370هـ.

• ط. 2- القاهرة: مكتبة مصطفى البابي الحلبي، 1371هـ.

• ط. 3- بريدة: مطابع السلمان والفريح، 1405هـ.

ويشتمل هذا المجموع على:

1- تعليم الأحب: أحاديث النووي وابن رجب.

2- الدلائل القاطعة في المواريث الواقعة.

3- مفتاح العربية على متن الآجرومية.

4- غذاء القلوب ومفرج الكروب.

ثالثا: حياته العملية:

كانت حياة الشيخ فيصل رحمه الله بذلا وعطاء، ودعوة وإرشادا، وقضاء، وجهادا، وتأليفا، ومن أبرز أعماله:
1- غزا مع الملك عبدالعزيز رحمه الله عدة غزوات، وحضر فتح الأحساء (سنة 1331هـ)، ومعركة جراب (سنة 1333هـ).

2- أرسله الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى تهامة والحجاز معلما، وواعظا في (سنة 1338هـ)، كما بعثه في العام نفسه لعقد معاهدة وصداقة مع الإمام محمد بن علي الإدريسي.

ومعه الشيخان: عبدالله بن محمد الراشد، وناصر بن حمد الجار الله، رحمهم الله جميعا.

3- شارك في فتح حائل (سنة 1340هـ) مع عمه الشيخ: محمد الفيصل الذي كان قاضيا للجيش.

4- عينه الملك عبدالعزيز رحمه الله قاضيا في الصُّبيخة، قُرب تثليث (سنة 1341هـ).

5- ثم نُقل إلى أبها (سنة 1343هـ)، وجلس فيها مدة وجيزة.

6- ثم عاد إلى قضاء الصبيخة.

7- ثم انتقل إلى الرياض، فصار يُلقي الدروس في جامعها، وتزوج فيها.

8- ثم عين قاضيا في قرية العِليا (سنة 1347هـ)، وقد حجّ في هذه السنة وأقام في مكة المكرمة شهرين.

9- ثم نُقل منها بأمر من الملك عبدالعزيز إلى تربة (سنة 1349هـ)، فأقام فيها سنتين.

10- ثم نُقل منها إلى أبها للمرة الثانية، في أواخر (سنة 1351هـ)؛ بطلب من أهلها، ليكون قاضيا لهم، وجلس فيها سنتين تقريبا.

11- ثم نُقل إلى القنفذة (سنة 1353هـ)، فأقام فيها سنة تقريبا.

12- ثم نُقل إلى الخرمة (سنة 1354هـ)، ولم يمكث فيها إلا ستة أشهر تقريبا.

13- ثم عاد إلى حريملاء، ودرّس في مسجدها، ورأس خلال ذلك قافلة حجاج حريملاء، وأصلح بين بعض القبائل في طريقه للحج، وتحمل ديات القتلى.

14- ثم عين قاضيا في رَنْيَة (سنة 1355هـ)، ومكث فيها خمس سنوات أو ست سنوات.

15- ثم نُقل إلى قضاء ضرما (سنة 1361هـ) ومكث فيها سنة تقريبا.

16- ثم نُقل قاضيا إلى الجوف (سنة 1362هـ)، وأقام فيها قرابة خمسة عشر عاما، قاضيا، ومعلما، وكان مثالا للعدالة والنزاهة، حتى لحق بالرفيق الأعلى، رحمه الله رحمة واسعة.

وفاته:

اختلف المترجمون لفضيلته في تحديد اليوم والسنة التي توفي فيها[8]، والصحيح أن الشيخ توفي في الثلث الأخير من ليلة الجمعة (16/11/1376هـ) في مدينة سكاكا من منطقة الجوف شمال المملكة العربية السعودية، ودفن فيها عن ثلاثة وستين عاما، قضاها في التعلم، والتعليم، والإفتاء، والقضاء، والتأليف، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.

نماذج من خطه