• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

تقنين الشريعة الإسلامية .. الأمل المنشود

د. حسام العيسوي سنيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/2/2013 ميلادي - 9/4/1434 هجري

الزيارات: 54696

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تقنين الشريعة الإسلامية.. الأمل المنشود


تاقَت النفوس من أبناء شعب مصر العظيم منذ مدة طويلة - إلى تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، كما تطلَّعتْ إلى اليوم الذي يكون فيه مردُّ الأمر إلى أحكام الله - تبارك وتعالى - التي فُطِرتْ عليها طبيعةُ هذا الشعب.

 

بالكلمات السابقة استهلَّ مجلس الشعب المصري الكتاب الذي أصدره سنة 1983م بعنوان "تقنين الشريعة الإسلامية في مجلس الشعب".

 

ولا تزال نفوس أبناء الشعب المصري العظيم تتوق إلى تطبيق جميع أحكام الشريعة الغرَّاء؛ لأن فيها وحْدها صلاحَ أحوالهم في حاضرهم وفي مستقبلهم، ومستقبل الأجيال التي تأتي من بعدهم[1].

 

معنى تقنين الشريعة[2]:

المعنى اللغوي للتقنين:

نستطيع القول بثقة: إن كلمة (التقنين) ليست عربية؛ لأنها مشتقة من كلمة (قانون)، وكلمة (قانون) ليست عربية؛ حيث ورد في لسان العرب: أن ابن الأعرابي قال: والتقنين: الضرب بالقنين، وهو الطُّنبور باللغة الحبشيَّة، ويقال: النرد، وقال الأزهري: وهذا هو الصحيح، وأتقن الشيء: أكمله، وإتقانه: إحكامه، والإتقان: الإحكام للأشياء، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [النمل: 88]، ورجل تِقْنٌ: مُتقن للأشياء حاذق، وقانون كل شيء: طريقه ومقياسه.

 

وقال ابن سيده: وأراها دخيلة، والقوانين: الأصول، الواحد قانون، وليس بعربي[3].

 

وقال صاحب المصباح المنير: القانون: الأصل، والجمع قوانين[4].

 

معنى التقنين عند الفقهاء المعاصرين[5]:

التقنين أمرٌ حادث؛ ولذلك لم يتعرَّض الفقهاء المتقدمون لتعريفه، أما الفقهاء المعاصرون، فقد عرَّفوا التقنين بتعريفات كثيرة، منها:

1- صياغة الأحكام في شكل موادَّ قانونية مرتَّبة مرقَّمة على غرار القوانين الحديثة؛ من مدنية، وجنائية، وتجارية... إلخ.

 

وذلك لتكون مرجعًا سهلاً محدَّدًا، يُمكن بيُسر أن يتقيَّد به القضاة، ويرجع إليه المحامون، ويتعامَل على أساسه المواطنون[6].

 

2- صياغة الأحكام الفقهيَّة في مواد قانونية سهلة؛ لغرض تطبيقها في مجال القضاء[7].

 

3- صياغة أحكام المعاملات وغيرها من عقود ونظريات في صورة مواد قانونية، يَسهل الرجوع إليها[8].

 

4- صياغة الأحكام الفقهية بعبارات آمرة، والتمييز بينها بأرقام متسلسلة ومرتَّبة ترتيبًا منطقيًّا بعيدًا عن التَّكرار والتضارب[9].

 

5- وضْع مواد تشريعية يَحكم بها القاضي ولا يتجاوزها[10].

 

6- صياغة الأحكام الشرعية في عبارات إلزامية؛ لأجل إلزام القضاة بالحكم بها[11].

 

ونريد أن نؤكد هنا أمرين مهمَّين، وهما:

أ- أن تقنين الشريعة لا يقتصر على عدم إصدار تشريعات مخالفة لهذا النص: "مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع"، بل يتعداه إلى مراجعة كل قوانيننا السابقة على تاريخ العمل بالدستور، وتعديلها بالاعتماد على الشريعة الغرَّاء.

 

ب- أن التقنين يختلف عن التدوين، فالتدوين هو: كتابة الأحكام الفقهية بصياغة يراها المدوِّن مناسبة؛ من حيث الوضوح، ومن حيث اشتمال المدوَّن على الأدلة والنصوص، وقد لا يقتصر على قول واحدٍ من أقوال الفقهاء، دون أن تكون على شكلٍ مواد مرقَّمة ومسلسلة.

 

وقد يظنُّ البعض أننا بذلك التقنين نساوي بين الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي، فثمة فرقٌ كبير بينهما؛ كما قال الأستاذ توفيق الشاوي - رحمه الله -:

فالقانون الوضعي ينشأ في الجماعة التي يُنظمها ويحكمها، ثم يتطوَّر بتطوُّرها، فتزداد قواعده، وتتسامى نظريَّاته، كلما ازدادت حاجات الجماعة وتنوَّعت، وكلما تقدَّمت الجماعة في تفكيرها وعلومها، فالجماعة إذًا هي التي تَخلق القانون الوضعي، وتَضعه على الوجه الذي يسدُّ حاجاتها، ويُنظِّم حياتها، وهو تابعٌ لها، وتَقدُّمه مرتبطٌ بتقدُّمها، أما الشريعة الإسلامية، فهي ذات مصدر سماوي، هذا المصدر يسمو على واقع الجماعة وفكرها، نصوصها المؤسِّسة من عند الله، ومصدرها الأول هو الوحي، ولم تكن الشريعة قواعد قليلة ثم كَثُرت، ولا مبادئ متفرِّقة ثم تجمَّعت، ولا نظريات أوَّلية ثم تهذَّبت؛ وإنما نزَلت كاملة من عند الله، شاملةً جامعةً تحكم كلَّ حالة، مانعةً لا تخرج عن حُكمها حالة، شاملة لأمور الأفراد والجماعات والدول، لا ترى فيها عِوَجًا، ولا تشهد فيها نقصًا، ولم تأتِ لجماعة دون جماعة، أو لقومٍ دون قومٍ، أو لدولة دون دولة؛ إنما جاءت للناس كافة[12].

 

محاولات تقنين الشريعة في المجتمع المصري[13]:

بدأت محاولات تقنين الشريعة في المجتمع المصري بالمطالبة الشعبيَّة بضرورة تطبيق أحكام الشريعة، إلى أن تَمَّ في منتصف سنة 1982م الانتهاء من إعداد خمسة مشروعات قوانين طبقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، هي:

• مشروع قانون المعاملات المدنية (1136 مادة).

 

• مشروع قانون إجراءات التقاضي والإثبات (181مادة).

 

• مشروع قانون العقوبات (630 مادة).

 

• مشوع قانون التجارة (776 مادة).

 

• مشروع قانون التجارة البحرية (443 مادة).

 

وقد وافَق مجلس الشعب بجلسة 1/ 7/ 1982م على تقارير اللجان الخمس التي اختصَّت كل لجنة منها بأحد تلك القوانين الخمسة، وذلك بعد أن اكتمَلت صياغتها تمهيدًا لعرْضها على المجلس آنذاك.

 

وكان من المفترض أن يبدأ المجلس في مناقشتها في جلسة بتاريخ أول يوليو 1982م؛ أي: قبل فَضِّ دورته البرلمانية 1982م - 1983م، وكانت خطة العمل التي أعلنها الدكتور صوفي أبو طالب - رئيس المجلس آنذاك - تتضمَّن أن تقوم اللجنة الخاصة المكلَّفة بتقنين الشريعة - بإحالة مشروعات التقنين التي اكتمَلت إلى اللجنة التشريعية، لعرْضها على المجلس ومناقشة كلِّ قانون مادةً مادة، ثم تقوم اللجنة ذاتها - بعد فضِّ الدورة البرلمانية - بعقْد جلسات استطلاع رأي على أوسع مجالٍ؛ للوقوف على رأي المواطنين فيه.

 

ولكن فجأة توقَّف كل شيء، ولم يحدث من تلك الخطة أيُّ شيء في سبيل إكمال مشروع التقنين ووضْعه موضع التنفيذ، كما كان مقرَّرًا قبل البدء فيه!

 

لقد دخلت تقنينات الشريعة - منذ ذلك التاريخ - أدراج المجلس ولم تَخرج للعرض عليه؛ كي يناقشها ويُصدرها، ولا تزال حبيسة الأدراج، وقد مضى عليها في أدراجه ما يقرب من ثلاثة عقود (يوليو 1982م - 2011م)، وبالرغم من مُضي تلك المدة، فإنه لا يزال الأمل يَحدو المصريين نحو بلوغ الهدف الذي تاقَت إليه نفوسُهم، وناضَلت أجيالهم جيلاً بعد جيل للوصول إليه منذ ما يزيد على قرن من الزمان.

 

وبعد نجاح ثورة 25 يناير 2011م، غدت كل الدلائل تؤكِّد أن هذا النضال ماضٍ في طريقه، وأنه سيصل إلى غايته، وغايتُه - التي هي "سيادة الشريعة" - هي التي سترسم بسماحتها ملامحَ المستقبل الواعد الذي يتطلَّع إليه المصريون.

 

نقول ذلك ونحن نعلم أنه حدث "شبه انقطاع" أو تعطيل لكثير من مبادئ الشريعة وأحكامها؛ نتيجة وقوع بلادنا - منذ قرنين تقريبًا - تحت الاحتلال الأوروبي، واستيراد القوانين الأجنبية.

 

إلا أن هذا الانقطاع وإن طال، فمآلُه إلى الزوال، وهذا التعطيل وإن دام حِقبة في الماضي، فلن يدوم في المستقبل، وهذا لأسباب كثيرة، أهمها على الإطلاق هو أن: "الشريعة" تشكِّل جوهر هُويَّة الشعب المصري، وأيُّ نقص يَحدث بسبب تعطيلها أو انقطاعها، يساويه نقصٌ في هُويَّة هذا الشعب، أما الانقطاع التام أو التعطيل الكامل للشريعة، فيعني فِقدان هويَّته إلى الأبد، وكل هذه الاحتمالات غير واردة بالنسبة للأُمم العريقة في التاريخ والحضارة؛ مثل: الأمة الإسلامية بشعوبها ومجتمعاتها المتنوعة، وفي القلب منها مجتمعنا المصري[14].



[1] تقنين الشريعة بين المجتمع والدولة؛ د. إبراهيم البيومي غانم، مجلة الأزهر، الجزء 12 لسنة 84.

[2] موقف الفقهاء من تقنين أحكام الشريعة الإسلامية: دراسة مقارنة؛ د. عبدالمؤمن عبدالقادر شجاع الدين، الأستاذ المساعد بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون، جامعة صنعاء - اليمن.

[3] لسان العرب؛للشيخ جمال الدين أحمد بن مكرم الأنصاري الملقب بابن منظور، المتوفى سنة 711 هـ، دار الجيل بيروت، 1988م، مادة (قنن)، ومختار الصحاح؛ للشيخ محمد بن أبي بكر بن عبدالقادر الرازي، المتوفى سنه 666هـ، دار الكتاب العربي - بيروت 1981م، مادة (قنن).

[4] المصباح المنير؛ للعلامة أحمد بن محمد بن علي الفيومي المقري.

[5] لقراءة المزيد عن تقنين الشريعة، يُرجى مراجعة دراسة الدكتور عبدالمؤمن عبدالقادر شجاع الدين على موقع (مؤسسة البيت القانوني) على الرابط التالي:

http://ohlyemen.org/modules.php?name=News&file=article&sid=110

[6] مدخل لدراسة الشريعة الإسلامية؛ د. يوسف القرضاوي، 1990، مكتبة وهبه بمصر، ص 297.

[7] مدخل الفقه الإسلامي؛ د.درويش الأهدل، مطابع النهضة - صنعاء، 1990م، ص 273.

[8] جهود تقنين الفقه الإسلامي؛ د. وهبة الزحيلي، مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة الأولى، 1987م، ص 26.

[9] مسيرة الفقه الإسلامي المعاصر؛ شويش المحاميد، دار عمار، ص 437.

[10] مقال للشيخ صالح بن فوزان الفوزان، صحيفة الجزيرة السعودية، العدد 11913، بتاريخ 3/ 4/ 1426هـ.

[11] تقنين الشريعة؛ الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشتري، منشور في الموقع الإلكتروني: http://www. Said. net، ص10.

[12] تقنين الشريعة بين المجتمع والدولة؛ د. إبراهيم البيومي غانم، مجلة الأزهر، الجزء 12 لسنة 84.

[13] المرجع السابق.

[14] تقنين الشريعة بين المجتمع والدولة؛ د. إبراهيم البيومي غانم، مجلة الأزهر، الجزء 12 لسنة 84.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القصد والنية في الشريعة الإسلامية
  • - مؤتمر خصائص الشريعة الإسلامية وأسرارها في هولندا
  • الشريعة الإسلامية وفضائلها الأخلاقية
  • الشريعة الإسلامية ومكانتها في تاريخ المجتمع الإسلامي
  • منزلة الشريعة الإسلامية وارتباط أحكامها بالأخلاق

مختارات من الشبكة

  • حكم تقنين الشريعة وتقنين تزويج الصغيرات(كتاب - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • تقنين الشريعة في مصر وتركيا ودور أسرة محمد علي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • محاولات تقنين أحكام الفقه الإسلامي (WORD)(كتاب - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • محاولات تقنين أحكام الفقه الإسلامي (PDF)(كتاب - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • تقنين الأحكام الشرعية: تاريخه وحكمه (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • تقنين الأحكام القضائية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إيطاليا: حزب يطالب بالاستفتاء حول تقنين المساجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إيطاليا: تقنين أوضاع المساجد والأئمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حكم تقنين منع تزويج الصغيرات "أقل من 18 سنة" وتحديد سن الزواج(كتاب - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • تطوير التعليم الفني والتقني ضرورة عصرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
6- شكراً جزيلاً لك
حسام العيسوي - مصر 23-02-2013 12:23 PM

أشكرك أختى الكريمة على التعليق، وأتمنى لك التوفيق والنجاح.

5- نعذر ونُعذر !!!!!
نجوى شحادة - لبنان 23-02-2013 07:21 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى حضرة الأستاذ الأخ العيسوي إبراهيم نحن نعلم يقيناً كم هو حجم تركة النظام السابق ونعلم أكثر حجم المكيدة الغربية وأتباعها من أنظمة مختلفة تحت مسميات عدة أحزاب وتيارات وشعارات أكذب من الكذب نفسه ومنها من يدعون زوراً وبهتاناً بالإسلام ولكننا كبشر نحكم على الأفعال وليس على الأقوال التي طالماً مججناها عقوداً طويلة كانت وما زالت وبالاً علينا كمسلمين والله تعالى وحده يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وليس نحن ، وأنتم بالطبع تعرفون قول ومعنى هذه الآية الكريمة .
صحيح كلنا يخطىء ويصيب ولكننا كشعوب لم نعد نحتمل المغامرات ولم نعد نطمئن لمستقبلنا لولا إيماننا المطلق بالله تعالى وأقداره فينا. ولكن أرجو أن تتقبلوا مني هذه الملاحظة لوجه الله تعالى التبرير غير مقنع والهدف غير مفهوم لنا بتاتاً والبداية كارثية ونبي الله محمد عليه الصلاة والسلام قال في حديث شريف مناسب تماماً للموقف ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) ودماء أهل سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين وووو ما تزال تنزف في الشوارع من نفس الجحر .
الأستاذ العيسوي إبراهيم جل ما نخافه أن تبدأ دماء إخوتنا في مصر بالنزف أكثر وفقدان هوية شعبها المذبوح لدهور طويلة مضت ونأمل التسديد بالأفعال والأقوال .
وفي البداية وفي النهاية االله تعالى وحده ولي الأمر والتدبير .هدانا وإياكم الى ما يحب ويرضى وحفظ من سيتبقى منا للدين الذي وجدنا من أجله وحمى الله تعالى مصر وأهلها وجميع بلاد المسلمين مما هو آت والسلام ختام

4- كلام رائع، ولكن عندي بعض التعليقات عليه
حسام العيسوي - مصر 22-02-2013 10:08 PM

الأستاذة المحترمة/ نجوى
أستشعر في كلام حضرتك الغيرة الشديدة على الإسلام، ويا ليتني وكل المسلمين عندنا هذه الغيرة، أعتقد أن الوضع سيتغير كثيراً.
أختنا العزيزة، الوضع في مصرنا الحبيبة يحتاج إلى كثير من الفهم، فمصر تمر الآن بمرحلة مهمة في حياتها، تحتاج إلى صبر، وإلى عمل كثير، فلا يخفى على حضرتك ما عانته مصر في الستين سنة الماضية من ظلم وقهر، والتربص بالدين وأهله، ولكن والحمد الله رفضت تربتنا المصرية الانصياع لكل معاول الهدم والتغيير الممنهج، هل تعلمين يا سيدتي أن أهم ما فعله النظام السابق أنه كان ينفذ سياسة ممنهجة في تحطيم الشعب المصري أخلاقياً ودينياً وجسدياً، ليس هذا فقط، ولكن أصبحت علاقات مصرنا الأبية تقوم على التبعية الذليلة لكل من يحملون الأفكار الهدامة، حقاً لقد ترك مبارك ونظامة تركة معبأة بالمشاكل التي لا تحصى ولا تعد، هذه واحدة.
أما الأمر الثاني وهو ما وجهتيه للنظام الحالي من تخاذل واضح مع أعداء الأمة، وقد صورتم ذلك في صورتين إمداد النظام السوري بالمواد التي تعينه على قتل شعبه، وأعتقد أن هذا الكلام لا مؤكد له، فقد قام النظام الحالي بإدانة ما يحصل في سوريا، بل أوضح في كل لقاءاته وقممه - رغم التركة الداخلية الثقيلة - بحق الشعب السوري في تقرير مصيره، وأنه لن تخرج سوريا الأبية مما هي فيه إلا برحيل قاتلي الأطفال والأبرياء، أما ماحدث في الاستقبال للرئيس الإيراني، أعتقد أن مرسي لقنهم درساً في قمة دول عدم الانحياز في عقر دارهم في طهران ، حينما ترضى على الصحابة وأمهات المؤمنين، في بيان منه أن مصر وشعبها سنية ، وما ذكرتيه بما حدث في الأزهر فإني أحيلك إلى مؤتمر نجاد في الأزهر، وكيف أن الأزهر الشامخ وجه له درساً كبيراً في ذلك ، مما دعى نجاد بتهديده أنه سينسحب من المؤتمر.
يا أختي الكريمة تحاملت على النظام، وقد كنت أود منك أن تتحدثي عن موقف النظام من غزة في الأيام الماضية، وكيف أنه لقن اسرائيل درساً ، مما جعلها تحيك وتدير بالليل والنهار من خلال عملاءها للإطاحة به، بكلامي هذا أنا لا أصف النظام بالكمال، ولكن هو في طريقه إلى الخير إن شاء الله.
أختي الفاضلة نتمنى أن نتعاون فيما اتفقنا عليه ونعزر بعضنا بعض فيما اختلفنا فيه.
مع تحياتي وتقديري

3- توضيح
نجوى شحادة - لبنان 22-02-2013 08:20 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إلى الأخ الأستاذ حسام العيسوي إبراهيم ما قصدته في كلامي أن الخطوة عظيمة كتوجه ولكن ليس هذا ما ينقص أولياء أموركم في مصر خصوصاً مع كل ما جرى ويجري في هذا البلد العزيز من تراجع واضح وفاضح عن التوجه الإسلامي الحقيقي خصوصاً بالنسبة للذين يتسمون به على مستوى الحكم كأداة تنفيذية لتطبيق ومراقبة تطبيق شرع الله تعالى ، وذلك لأسباب كثيرة لن يتسع المجال لتفنيدها ولكن أهمها : أننا نعلم أن المسلم أخو المسلم أينما كان فلا يخذله ولا يقبل أعدائه لأنهم أعداء الله تعالى أيضاً، وقد رأينا جميعاً على شاشات التلفزة كيف تسمح الحكومة المصرية بمرور بوارج أعداء المسلمين من مياهها الإقليمية لتضرب وتقتل إخوة لهم في سوريا وغيرها فهل هذا من شيم شرع الله الذي يحتاج الى تقنين ؟ وكيف استقبل رئيسكم المسلم المحب للإسلام الرئيس الإيراني عدو الإسلام والرسول والصحابة وأمهات المؤمنين وقاتل أطفال سوريا في مصر الكنانة بالأحضان ، وكذلك الأزهر للأسف ، فهل هذا أيضاً من شيم وشرع الله تعالى الذي يحتاج الى تقنين ؟ وهل المساومة مع أعداء الشعب المصري السابقين في الحكم وإبقاء القضية وغيرها من القضايا عالقة في المحاكم الى الأبد بفعل فاعل ؟؟؟ من شيم شرع الله الذي يحتاج الى تقنين ؟ وأيضاً الكثير والكثير ولكن لا مجال لذكرها؟؟؟ .
خلاصة القول يا حضرة الأخ الكريم أن الله تعالى وشرعه ورسوله براء من كل ما يُعمل باسمه وبدينه في مصر وغيرها من البلدان وبلدي لبنان أيضاً من ضمنهم وما يحصل من هتك لشرع الله تعالى باسم الإسلام والمسلمين على مستوى أولياء الأمور ، وليس على مستوى المغلوب على أمرهم من المسلمين المواطنين في أي بلد، وهذا كله يحتاج الى أصل شرع الله تعالى أكثر مما يحتاج الى تقنين شرع الله مع إقرارنا بأن مثل هذه الخطوة عظيمة وقيّمة وهامة ولكن ما نفع تقنين شرع الله في ظل عدم سلوك منهج الله تعالى ورسوله ونحن نعلمه وندين به ولا يحتاج منا إنتظار تقنين الشرع !!! . وملاحظة أخرى أرجو أن يتسع صدركم لها وهي ما يُتشدق به من قول باطل غير ذي فاعلية بالتجربة وليس بالإفتراء حول ما يقال عن نص في الدستور بأن الشريعة الإسلامية مصدر السلطات في مصر وغيرها وهذا ليس أكثر من كذبة سمجة لا أستسيغها ولا أرى فيها إلا عباءة لإخفاء بشاعة السلوك والمنهج والأجدر أن تحذف هذه الفقرة من كل الدساتير حتى لا نظل نسيء الى ربنا العادل الحكيم العليم ونمسخ ونشوه أحكامه بأيدينا.
أنا بالتأكيدأيها الأستاذ المحترم لا أوجه الكلام لكم شخصياً ابداً ولكن أوضح بعض صور الواقع المرير الذي نعيشه من خلال موضوع المقالة المطروح ليس أكثر ولا أقل رغم كل تقديري للخطوة الهادفة التي طرحتموها. وعذراً إذا كان في كلامي صراحة قد تكون مفجعة ولكن الواقع المعاش بالنسبة لنا نحن المسلمين في كل مكان أفجع .
مع احترامي وتقديري

2- ممكن توضحي أكثر
حسام العيسوي - مصر 22-02-2013 06:17 PM

الأخت العزيزة نجوى، أريد من حضرتك التوضيح أكثر، نحن بفضل الله لا نخشى النقد، وكلنا إخوة، فهل توضحين أكثر كلامك؟؟؟

1- خطوة عظيمة ولكن !!!!!
نجوى شحادة - لبنان 21-02-2013 11:01 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلى الأستاذ الأخ حسام العيسوي إبراهيم إن ما عرضتموه من خطط لتقنين الشريعة الإسلامية في مصر أو في أي بلد مسلم آخر لهو خطوة جبارة قيّمة تسهل على كل قطاع من قطاعات حياتنا البشرية في ظل المنظومة القائمة حالياً في إدارة واقع الحياة الراهنة من أعلى الهرم الى أسفله ومهما كان مستواه الفكري أن يصل الى حكم الله تعالى بيسر وسهولة حتى يطبق حكم الله تعالى في كل شأن من شؤون الحياة العامة وهذا هو المرجو من علمائنا وحكامنا ونخب مجتمعاتنا . وهذا أيضاً هو عين الصواب في تنظيم شؤون كل بلد إسلامي أو حتى العالم الإسلامي كله في ظل المتغيرات التي طرأت على واقع ونظم الحياة المعاصرة وتشعباتها وأتمنى من كل قلبي أن يحصل هذا لأن لكل زمن اسلوباً في إدارة الشؤون الحياة العامة، والله تعالى لم يجبرنا على أسلوب تنظيمي معين ولكنه فرض علينا تطبيق شرعه وفق ما أنزله وأمر به .
ولكن يا سيدي الكريم حبذا لو أن المسألة هذه مرهونة بمسألة تقنين الشريعة لكان الموضوع أسهل من شرب كأس الماء لري عطشنا وظمئنا للعدل الرباني المهمل وللحق الذي فقدناه منذ قرون طويلة ، وغرقنا في مآسي وظلامية الحكم والقضاء والأخلاق والأمانة والدين الضائع والجهل ، وأنفتحت علينا كل بلاءآت الدنيا بما قدمت أيدينا وأنفسنا وليس بظلم ربنا كما يحلو للبعض أن يقول ، تعالى الله العظيم عن الظلم وعن قول هؤلاء الجهلة بأن يترك عباده المؤمنين حق الإيمان وأكرر المؤمنين حق الإيمان ولكنه سبحانه أعلم بما ينفعهم وبما يضرهم وهم لا يعلمون .
الأخ الأستاذ حسام إبراهيم جل ما أريد قوله بكل شفافية ومن دون تجن على أحد . هل تعتقد حقاً أن هذا ما ينقص مصر أو غيرها لتطبيق شرع الله تعالى ؟؟ لا يسعني إلا أن اقول أنظر حولك ، وفي كل الاتجاهات واستعرض ما جرى ويجري عندكم كمثال فقط وليس على سبيل التخصيص . منذ سنتين فقط وحتى الآن أين الحق والإسلام والصدق وأمانة الإسلام والمسلمين خصوصاً في ظل من تولى زمام أموركم ومن حوله . وضع الله تعالى نصب عينيك ، واحكم على الواقع بكل ما لديك من إيمان بالله وليس بهذا أو ذاك من البشر وفكر بشفافية وليس بولاء ... أعتقد أنك ستعرف الجواب الذي يعرفه الجميع ، هذا إلا إذا أحببت أن لا تقر به . على كل أنا أحترم قناعاتك ولست في موضع النقد لك أو لغيرك ، ولا أريد الخوض في التبريرات لأني أعرفها مسبقاً وأتوقعها . وسؤالي لكم فقط : هل تعتقد فعلاً أن هذا ما ينقص مصر أو غيرها من بلاد المسلمين أرجو ذلك !!!!.
مع تحياتي لكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب