• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات
علامة باركود

البروفيسورة كاثرين بولوك وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول الحجاب

البروفيسورة كاثرين بولوك وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول الحجاب
د. عبدالرحمن أبو المجد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/2/2013 ميلادي - 1/4/1434 هجري

الزيارات: 15988

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البروفيسورة كاثرين بولوكوعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول الحجاب

 

قال تعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31].

 

الحجاب:

الحجاب: اللباس الإسلامي، لا يحمي المرأةَ الإسلاميةَ فقط من العيون الشرهة الشريرة، لكنه يعطيهن الحريةَ أيضًا والاستقلالية، يُلاحَظ أن الحجاب الصحيح أنيقٌ بشكل معتدل، يغطِّي كل الجسم بشكلٍ ملائم، بدون تجسيد أو تشخيص، وبدون ألوانٍ زاهية تدلِّل على المظهرية.

 

تلتزم المسلمةُ بالحجاب؛ هُوية، وطاعة لأوامر الله - عز وجل.

 

في المجتمعات الحديثة يُنظَر للمرأة دائمًا من منظور الجسد الجنسي المزيَّن للرجالِ؛ لهذا فإن نسبة الحوادث الليلية مفجعة، ابتداءً من المعاكسات، ومرورًا بالاغتصاب... إلخ.

 

أعتقد أن كل امرأة يجِب أَن تلبس الحجاب؛ لأنه الشيء الوحيد الذي يحمي المرأة، ويجعلُها محترمة، لُبْس الحجاب يعطي المرأة ثقةً أكثر في نفسها كامرأة، وفي نفس الوقت لا يعرقلها في أداء مهنتها.

 

بعض الأخوات أخفقن في فَهم المعنى الفعلي للحجاب.

 

لدينا فرصة مثيرة حول دَور الحجاب في الصعيد العالمي الحديث، وأكثر خصوصية حول تفكير النساءِ، وحجاب المرأة المسلمة، في هذه النقطة البروفيسورة كاثرين بولوك ستتكلم حول وجهة نظرها حول الحجاب في العالم اليوم.

 

تعد حالة د. كاثرين بولوك إضافةً ثمينة إلى أصوات النساءِ المسلمات؛ لأنها تكتب برؤية أكاديمية حول قضية الحجاب، الدكتورة كاثرين بولوك اعتنقت الإسلامَ أثناء ترشيح رسالة الدكتوراه، وبشكل مثيرٍ للانتباه، فقد مرت بتجربة رد الفعل القوي؛ لأن الناس الذين تتعامل معهم كان ردُّ فعلهم تجاه إسلامها مضادًّا وقويًّا، وأكثر عدوانية.

 

قادها إسلامُها لتَغيير الموضوعِ الأصلي لأطروحة الدكتوراه، غيرت الأطروحة، واختارت أن تدرس الحجاب كموضوعٍ لأطروحة الدكتوراه، خلال الدراسة الحذرة والدقيقة في منطقة مشحونة بتاريخية العداء وأوهام ثقافية، أرادت كاترين التَّحدي بدلاً من مواجهة الأمور بسلبية، أرادت مواجهة الأمور بعلمية أكاديمية، وبفضلٍ من الله وُفِّقت وفَضحت كل محاولات الزيف التي تحاول النيل من الحجاب.

 

ننتهز هذه الفرصة في هذا الحوار لنلتقي بالدكتورة كاثرين بولوك لنتحدث حول كتابها القيِّم: "إعادة تفكير في النساء المسلمات والحجاب: تَحدي الأفكار التاريخية الشائعة والحديثة".

 

البروفيسورة كاثرين بولوك:

حصلت د. كاثرين بولوك على الدكتوراه في علم السياسة، من جامعة تورنتو في 1999، قامت بتدريس فصل دراسي حول: "سياسة الإسلام" في جامعة تورنتو لسنوات عديدة.

 

حاليًّا هي رئيسةُ معهد Tessellate، معهد بحث خيري، وأيضًا تكرس وقتها لنشر الكتب حول الإسلام والمسلمين باللغة الإنجليزية، هي محررة المجلة الأمريكية لعلوم الاجتماعيات الإسلامية من 2003 - 2008، ونائب رئيس جمعية العلماء الاجتماعيين المسلمين (أمريكا الشمالية) من 2006 - 2009.

 

كُتبها:

تتضمن كتبها: النساء المسلمات الناشطات في أمريكا الشمالية: يتكلَّمنَ عن أنفسهن، إعادة تفكير في النساء المسلمات والحجاب: تحدي الأفكار التاريخية الشائعة والحديثة، تُرجم الكتاب إلى العربية، والتركية، والفَرنسية.

 

قامت بنشر المقالات أيضًا حول النساء المسلمات وأجهزة الإعلام، والإسلام والنظرية السياسية.

 

هي في الأصل من أستراليا، تعيشُ الآن في كندا مع زوجها وأطفالها، اعتنقت الإسلام في 1994.

 

دعنا نستمع إليها بعناية، تقول: في 1991 رَأيتُ تقريرًا إخباريًّا في التلفزيون حول النساء التركيات اللواتي كن معتاداتٍ على لُبْس الحجاب، بدوتُ مَصدُومةً ومحزونة لحالهنَّ.

 

اعتقدت أنهن "مسكينات"، "هن مغسولات الدماغ بثقافتهن"، مثل العديد من الغربيين اعتقدت أن الإسلام اضطهد النساء، وأن الحجاب كان رمزَ ظلمهن.

 

ثم تخيل مفاجأتي، بعد أربع سنوات من رُؤية انعكاسي الخاص من نافذتي الحزينة، لَبستُ بالضبط مثلَ ما يلبس أولئك النساء اللاتي اعتقدتُ أنهن مُضطهدات، بدأت رحلتي نحو الإسلام أثناء دراستي الماجستير بعد أربع سنوات من تحولي إلى الإسلام.

 

كانت الرحلة انتقالاً من كراهية الإسلام، إلى احترام الإسلام، ومن الاحترام إلى الاهتمام بالإسلام، ومن الاهتمام إلى قَبول الإسلام قبولاً طبيعيًّا، ولكوني امرأة؛ ركزت على قضية الحجاب، تلك القضية كانت قضية مركزيةً بالنسبة لي.

 

بالرغم من انجذابي إلى القرآن الكريم والحديث النبوي، انزعجت بعمقٍ، من قبل اعتقدت بأنه ممارسة مستبدة نحو النساء، شعرتُ بأن الحجاب كان تقليدًا ثقافيًّا إسلاميًّا، النساء يمكن أن يعملن بالتأكيد لإزالة هذا الاعتقاد، اطَّلعت على الآيات في القرآن، وبدا الأمر واضحًا تمامًا لي، ثم بعد ذلك فهمت الحقيقة، إن الآيات تفرض الحجاب، تُهتُ في البيت، شعرت بضغط شديد، وكنت آسفة على وجهة نظري في النساء المسلمات، إذا كانت الآيات بهذا الوضوح، لماذا هن لم يستعِنَّ بهذه الآيات كدليل؟!


• يتطلب الحجاب أن تكون المرأة مسلمة مؤمنة.

 

• كان لا بُد أن أَضع هذه القضايا جانبًا لكي أُقرر، سواءٌ قبلتُ الإسلام أم لا، الذي حسبته في تحليلي النهائي، كَان أساس الرسالة السماوية للدين الإسلامي، وهو أن هناك الله الفرد، ومحمدًا -صلى الله عليه وسلم- كَان رسوله الأخير.

 

بعد عدة سنوات من الدراسة ما كَان لدي شك حول ذلك؛ لا إله إلا الله محمد رسول الله.

 

عندما اتخذت قراري أخيرًا باعتناق الإسلام دينًا، وبعد سنة ونصف من حصولي على الدكتوراه (يوليو/تموز 1994)، قررتُ بأن أستجيب للحجاب، سواء أحببته أم لا، أنا يجب أَن أُغطَّى بالحجاب، لأنه أمر قرآني، وأنا عليَّ أنْ أُطيع.

 

بعض الزملاء في القسم حذَّروني من اعتناق الإسلام، وعندما رأوني في المرة التالية مرتديةً الحجاب، صُدِموا تمامًا، غير ضروري رأيهم بالنسبة لي، طاعة الله ضرورة ألتزم بها، وكانتشار الكلمة انتشر خبرُ لباسي الجديد، وجدتُ نفسي أعامَل من البعض بعداءٍ واضح، كيف اعتنقت عقيدة مستبدة؟ خصوصًا لما كنت معروفة به من أنني مؤمنة بمساواة الجنسين إيمانًا قويًّا وملتزمة به، كيف أَعتنق الإسلام؟!

 

هل لم يكن لدي مسوغ للحماس لفعل هذا؟

 

هل لم يكن لدي سمع بأن بعض الرجال المسلمين فقط يعملون لأجل قضايا المرأة؟

 

أنا لم أستعد إطلاقًا لهذه العداوة، ولا استعددت لهذا الأسلوب المختلف الذي تعاملني به السكرتيرات في القسم، البيروقراطيون، حتى الموظفون الطيبون، والغرباء العاملون، أحسستُ بنفس الشعور، لكني مضيت في أغلب الأحيان أعامَل باحتقار، بالرغم من أنني كنت امرأة بيضاءَ تنتمي للطبقة المتوسطة.

 

أول مشكلة واجهتني بعد اعتناقي الإسلام، قضيةُ التمييز، والتمييز العنصري، لدرجة جعلتني أَرى مكانتي السابقة قبل الإسلام بطريقة ما كموقع مميز، ما سبق أن فهمتُ هذا التمييز بشكل صحيح.

 

س: إعادة التفكير في النساء المسلمات والحجاب؛ بتحدي الأفكار التاريخية الغربية الشائعة والحديثة - مطلوبة بشدة في العالم اليوم؛ هل يمكن أَن تخبرينا عن بعض الأفكار التاريخية الشائعة والحديثة حول النساء المسلمات والحجاب؟

كاثرين بولوك: بشكل مثير للانتباه، أقدمُ الأفكارِ الشائعة الأوروبية حول النساءِ المسلمات، كانت تقريبًا النظير الكامل للأفكار الشائعة اليوم.

 

في الأدب الرومانسي منذ القرون الوسطى، صُوِّرت النساءُ المسلمات كنساء جريئات ومباشرات، في أغلب الأحيان تدعى "سليطة"؛ معنى هذا التعبير في القرون الوسطى: "امرأة مشاكسة أو متعجرفة"، صورت القصة الكلاسيكية أن المرأة المسلمة بالرغم من أنها امرأة جريئة، فإنها لا تقع فقط بسهولة فريسة للحب الصليبي الأوروبي، ولكن أيضًا تتحوَّل إلى النصرانية، وتساعد الصليبيين لهزيمة مدينتها.

 

في القرن التاسع عشر، فسَحَتْ صورةُ السليطة المجالَ للصورة الأكثر سلبية حول جمال الحريم المترف الغريب؛ فكرة أن المرأة المسلمة سُجنت واضطهدت بثقافتها المتخلفة، ثم طُوِّرت في أواخر القرن العشرين فشاعت فكرةٌ جديدة بأن تلك النساء المسلمات المصورات في الصور السابقة، لَسْنَ كائناتٍ سلبية، لكنهن لَسْنَ من ذواتِ الإسهامات الإيجابية في صنع الحضارة، بالأحرى هن "الإرهاب الإسلامي"، ويرفقون بجانب هذا الكلام امرأةً محجَّبة تحمل بندقية.

 

الفكرة واضحة؛ فهذه الرسوم المتغيرة التي تؤطِّر صورة "المرأة المسلمة" ترتبط بسياسة الجيو geo، فهي فكرة متسلطة وشائعة من القرون الوسطى، سادت أثناء الوقت الذي كانت الإمبراطوريات الإسلامية تتوسع في الأراضي الأوروبية؛ عندما انعكست الحالة أثناء العصر الاستعماري الأوروبي، صوَّروا نمطية المرأة المسلمة كمطيعة ومضطهدة.

 

في عالمنا المعولم الأكثر تعقيدًا اليوم، حيث تعيش أعداد هائلة من المسلمين الآن في البلاد الغربية - أعادوا الصورة المهددة إلى الظهور على السطح.

 

على أية حال، المرأة المسلمة التي كانت "موقرة" من قِبل الأوروبيين الغربيين، في صورة القرون الوسطى - صارت المرأة الجريئة "تروض" وتُجلب إلى اللطف النصراني، في العصر الاستعماري صوِّرت بالمرأة المضطهدة التي هي بحاجة "للتحرر"، وتجلب إلى النصراني؛ وفي العصر الحالي صوِّرت المرأة المسلمة بالمطيعة اللزجة التي هي بحاجة "للتحرر" أو "يسيطر عليها"، وتجلب إلى اللطف العَلماني[1].

 

س: الفصل الأول، النظرة والخطط الاستعمارية لكشف النساء المسلمات، هل يمكن أن تتوسعي في ذلك؟

كاثرين بولوك: أساسًا حجتي في الفصل الأول، فصل نظري جدًّا، يركز بشكل كثيف في الكتاب، تلك الحداثة جلبت معها فهمًا بأن العالم يمكن أن يُرى "بموضوعية" كما يمكن أن يُرى من الخارج.

 

يمكن للمرء أن يكون مراقبًا من بعيد، ويكتسب معرفة بالشيء، هذا النظر أو هذه النظرة - كمصدر للمعرفة - تتطلب أن يكون قادرًا على الرؤية، عندما وصل الأوربيون إلى الشرق الأوسط، بدوا محتارين في أغلب الأحيان.

 

لَم تُبْن المدن في الأنماط الهندسية اللطيفة؛ النوافذ غطِّيت بالمشابك؛ وغطَّت النساءُ وجوههن بالحجاب، الأوربيون كانوا محرومين من "نظر موضوعي"، وهذا جعلهم يبدون ضعفاءَ، ليسوا أقوياء، لتحضير القوة تخيلوا بأنفسهم لكي يكونوا أقوياء؛ انتقموا من الحجاب بكل أنواع الصور؛ البطاقات البريدية، والأوصاف الشفوية لكشف النساء المسلمات، سَجَّلت امرأة غربية كانت في سفرة للشرق الأوسط محاولاتها الأولى لإزالة الحجاب عن وجه امرأة مسلمة.

 

س: الحجاب يمكن أن يواجه كتحريرٍ من استبداد أسطورة الجمال والمرأة "المثالية" النحيفة، هل يمكن أن تتوسعي في ذلك؟

كاثرين بولوك: إن تبني ارتداء الأزياء المتحررة لمدة طويلة، يجعل مقاييس جمال المرأة تستند إلى حجمِ وشكل جسمها، حاليًّا في المجتمعات الرأسمالية الغربية تعتبر المرأةُ جميلة إذا كانت نحيفة.

 

في الحقيقة، الصورة صمدت كما هي جميلة من قبل النماذج في المجلات التي تزيف المرأة؛ لأن تقنية الحاسبات تعدِّل صور النماذج، فالنساء الطبيعيات اللواتي يعشن حياة طبيعية - خصوصًا بعد أن كان عندهن أطفال- تحدث عندهن زيادة طبيعية في الوزن، ومن الصعب ممارسة تمارين أو "رجيم" غذائي صارم يحد من هذه الزيادة الطبيعية، لا يمكن أبدًا إنجاز هذا الجسم النموذجي "الجميل".

 

لذا، فالعديد من النساء يواجهن أنفسهن بأنهن "قبيحات" - هناك ارتفاع واضح في الجراحات التجميلية، وشفط الدهون بين النساء الأكبر سنًّا، ويصحب ذلك فقدان شهية، أو نهم بين الشباب - هي دائمًا تحت تأثير الشعور اللاشعوري الذي يشعرها أحيانًا بأن احترام ذاتها منخفض.

 

المجتمعات الإسلامية لها سجون تحبس فيها الجمال الخاص، وهذا من الضروري لأن يكون الحبس "خفيفًا" ليس مسلوخًا كما يظهر بين الآسيويين الجنوبيين؛ أو تقطير في الذهب والملابس المصممة للنساء في الدول العربية، بتبني حجاب ينسجم مع فلسفة دينية ترى أن الحجاب متوازن، مثل زِي الحج للمرأة المسلمة، وأن حكم الله - سبحانه وتعالى - على الناس مستند إلى تقواهم، وليس على مظهرهم الخارجي، المرأة يمكن أن تشعرَ بأنها حررت نفسها من سجن الجمال الغربي، وتكون حرة كامرأة طبيعية في الحجاب.

 

س: أنت كتبت كتابك "كمسلمة ملتزمة"، بالرغم من أنك تعتنقين "مساواة الجنسين"، هدفك أن تدافعي عن الحجاب في عالم الثقافة الغربية، كيف تثبتين ذلك؟

كاثرين بولوك: أنا لا أفهم هذا السؤال، كيف أثبت ماذا؟

 

س: بمعنى آخر، ما نظريتك البديلة للحجاب الذي يتحدى الأفكار الشائعة غير المنصفة في الغرب؟

كاثرين بولوك: النظرية البديلة، كما اقترحت في إجابة السؤال الثالث، أن ذلك حدَث بسبب تأكيد الرأسمالية على مقاييس الجمال في الجسم النحيف وعلى المادية، ولُبس الحجاب يمكن أن يكون تشجيعًا وتحريرًا لتجربة النساء من عبودية مقاييس الجسد، أجادل أيضًا بأن الحجاب يوصل النساء إلى الرُّوحانية التي فيها علاج للفراغ الذي يجيء من الانهماك في الحياة بمتابعة السلع المادية.

 

س: ما القصة الحقيقية المخفية حول الحجاب؟

كاثرين بولوك: إن القصة الحقيقية المخفية حول الحجاب، بالرغم من ذلك التنوع الهائل، فإن هناك تجارب في الحجاب، كل امرأة لها تجربة فريدةً حول الحجاب الذي اختارت أن تلبسه، وماذا يعني ذلك لها؟ من المحزن أن البعضَ من أخواتنا لم يأخذن ذلك الاختيار، يُجبَرْن على لُبس الحجاب، أو لُبْس نسخة إقليمية معينة منه.

 

لكن خصوصًا في بلاد مثل الغرب، حيث إن المرأة - بحرية نسبيًّا - تلبس ما تختار، كثيرٌ من النساء المسلمات - بما في ذلك نساءُ الجيل الثاني الشابات - يعتنقن الحجابَ كشارة ارتباط بإيمانهن بالإسلام؛ وكمخرج من "أسطورة الجمال"؛ وكارتباط إلى ما يرونه كممارسة أسمى تُظهر تمسُّكَهن بالإسلام، ليس كمجرد محافظة على المتاع الثقافي لجيل آبائهم؛ ولكن كتعبير منهن على ثقتهن، وطموحهن، وأنهن نساءٌ حضاريات نشيطات سياسيًّا تجاه الأحداث التي تؤثر على مجتمعاتهن.

 

س: أنتِ حاليًّا ناقدة متعمقة للكتب سيئة السمعة، وللعَلمانيين المؤمنين بمساواة الجنسين، وخلافك الشهير مع العَلمانية المغربية فاطمة مرنيسي[2]، وإدانتها الخبيثة للحجاب، هل يمكن أن تتوسعي في ذلك؟

كاثرين بولوك:

خلافاتي الرئيسية مع مرنيسي في نقطتين:

1- النظرة التاريخية نحو معاني الرموز الدينية، تلك النظرة التي تخفق في وضعها في السياق، هكذا يشرع الناس الإسلام المختلف في الأوقات والأماكن المختلفة، وبهذا تساوي مرنيسي تجاربَها السلبية بنسيج البراقع في النظام المغربي، وتزعم بأنها تجربة إسلامية، في حين أن المعنى المتأصل أو الحقيقي لنسيج البراقع طقوسٌ اجتماعية مغربية.

 

2- تنظر مرنيسي نظرة أحادية مصطنعة لا تقر بتعدد المحادثات حول نسيج البراقع؛ لصد الفكرة الشائعة السلبية التي تقول بأن الحجاب رمز ظلم الإسلام للنساء، هذه النظرة وثيقة الصلة بالسؤال، إذ يتطلب تصوير "الإسلام" في المجتمع كدينٍ مُدانٍ، ومعادٍ للنساء، ليس هناك رؤى بديلة مفضلة أكثر لدى النساء.

 

أجادل بأن حجج مرنيسي حول وجهة نظرها في الإسلام نحو النساء متناقضة بالمصادر ذاتها، بأدلة من القرآن، والحديث النبوي (أقوال النبي محمد - صلى الله عليه وسلم).

 

نقاشي مع مرنيسي ليس لإنكار أن بعض المجتمعات الإسلامية تجسِّد ممارسات أو محادثات قمعية ضد النساء، لكن نزاعي معها حول: هل الإسلام - طبقًا للتصور القرآني - هل فيه معاداةٌ للنساء، أو ليست فيه معاداة؟

 

تفسير الرؤية القرآنية المفضلة لدى النساء تصد كل وجهات نظر مرنيسي، ولا يوجد في كتب تفسير القرآن أيُّ قمع للنساء.

 

سبحان الله العظيم، شتان بين مسلمة وُلدت في الإسلام، وتحاول نقد الحجاب من خلال عادات مجتمعية، لا دخل للإسلام فيها، وبين أكاديمية ولدت في مجتمع متحرر هداها الله للإسلام، تتحمس لإنصافه والدفاع عنه.

 

س: كيف تقسمين تصنيف وجهات النظر الغربية حول النساء المسلمات؟

كاثرين بولوك:

في الكتاب، أصنف وجهات النظر الغربية إلى ثلاثة أصناف:

1- الاتجاه العام، وجهة نظر ثقافة البوب الشعبية: النساء المسلمات بالكامل يخضعن تمامًا للرجال، والحجاب رمزُ ذلك الخضوع.

 

2- أصحاب نظرة مساواة الجنسين التحررية، يجادلون بأن الإسلام مثل أي دين أبوي، فيه النساء أتباع.

 

3- النظرة السياقية التي تريد فهم معنى العُرف الاجتماعي من الداخل.

 

العديد من هؤلاء العلماء ربما أيضًا مقعدون في التحررية إلى حدٍّ ما، لكن النظرة الدينية الانطباعية تقودُهم إلى استعمال الأصناف التحررية الغربية السائدة للحكم على صوت الآخر.

 

س: عظيم، هل يمكن أن تتوسعي في "النظرة السياقية"؟

كاثرين بولوك: أقصد أن النظرة السياقية نظرة إحساسية تَميل إلى التحقُّق في العرف الاجتماعي، العلماء قد لا يوافقون على الممارسة الشخصية الدائمة في المتناول، لكنهم يريدون أن يزودوا حساب المفهوم، بحيث يصبح مفهومًا بين الناس حول الذين يكتبون عنه، أحيانًا يستدعون التطبيق العالمي للأصناف الغربية (مثل "المساواة") للحُكم على ممارسات الآخرين الثقافية.

 

س: هناك ترحاب عظيم بحركة الحجاب الجديدة بين النساء المسلمات عبر العالم الإسلامي، تلك الحركة التي تنمو وتقاوم ضد أنصار الحداثة، ماذا عن مستقبل الحجاب في الغرب؟

كاثرين بولوك: الله - سبحانه وتعالى - أعلم بمستقبل الحجاب في الغرب، لكن هناك البعض الذين ينزعجون من الحجاب باعتباره إشارات في الأفق.

 

عمليات منع الحجاب، وسن القوانين ضد الحجاب في البلاد الأوروبية، مثل: فرنسا، وهولندا، وبلجيكا، وإسبانيا، عمليات المنع المقترحة ضد النقاب في كويبيك - مثل هذا التشريع يُعد اتجاهًا مقلقًا؛ لأنه من التمييز العنصري، ومعاداة للإسلامية، والحجاب تم اختيارُه كمظهر من مظاهر الأمن القومي، أو كما حدث في الأوقات الاستعمارية.

 

"يحرر" النساء المسلمات، لكن في المجتمعات المتعددة الثقافات مثل: كندا، والمملكة المتحدة، وأستراليا، والولايات المتحدة، يُبحث الحجاب باعتباره تجاربَ معيشية للنساء المسلمات، يتبين الحجاب بأن المرأة يمكن أن تلبَسَه كالتزام ديني في الإسلام، لُبْس الحجاب ليس له علاقة باعتبار أن المرأة المحجبة مواطنة موالية ومنتجة في الأمة.

 

أما التشريعات المعادية للحجاب، فستؤثر عكسيًّا ضد الأهداف "لتكامل" المسلمين بالمجتمع؛ لأن الحجاب مسألةُ حرية دينية، وحرية ضمير.

 

الغرب لن ينتج حججًا مقنعة كافية لإقناع النساء المسلمات لنزع حجابهن، وعمليات منع الحجاب ستقود فقط إلى التقييد، والعزل، وعزل حياة النساء المسلمات، من الأفضل السماح بالحرية في اللباس، والترويج للتسامح، والقَبول، والمعيشة المتعاطفة والمعقولة كطريق لتكامل النساء المسلمات في المجتمع الغربي.

 

عبدالرحمن: شكرًا جزيلاً، يا أخت كاثرين.



[1] لتوضيح الصورة بأمثلة قوية:

1- المرأة المسلمة التي كانت "موقرة" من قبل الأوروبيين، حالة كحالة المرأة التي كانت سببًا في فتح عمورية، تعرَّض لها فرنجي وهي بعيدة في عمورية، فنادت: وامعتصماه، قيل: وأين المعتصم من استغاثتك؟

فجهَّز جيشًا فتح عمورية، وخلَّص المرأة المسلمة مما تعرضت له.

2- صورة المرأة المسلمة في القرون الوسطى التي صوروها امرأةً جريئة "تروَّض"، وتجلب إلى اللطف النصراني، وُجِدت وهمًا ولم توجد أصلاً، صورة اخترعوها وصدقوها؛ لكي يتجرؤوا على اقتحام المرأة المسلمة.

3- صورة المرأة المسلمة في العصر الاستعماري، مثل حالة نعمت خيري التي اصطحبها زوجُها عزيز علوي للعلاج في سويسرا، وقد تعلمت في إحدى المدارس الفَرنسية التي تُديرها الراهبات في مصر، وتتقن الفرنسية، هناك طلَّقها زوجها؛ لسوء تصرفاتها، فكم تركتْه في المصحة وحده، بعد أن توهَّمت أن جمالَها يشفع لها أن تصيرَ ممثلة عالمية، ودخلت محافل الأرستقراطية، وعاشت في باريس، وخشية الفقر تزوَّجت من أمير روسي مفلس لاجئ، حملها على اعتناق الأرثوذكسية، وماتت ودفنت في مقبرة متشرسكي.

لنا أن نسأل: هل تعلُّمُها في مدارس الراهبات مهدٌ لارتدادها؟ أعرف تلميذًا يتعلم في مدرسة راهبات لا يكفُّ عن التصليب على صدره؛ مما اضطر والدَه لتحويله لمدرسة لغات.

وكحالة الملكة الأم الملكة نازلي: جدُّها لأمها جاء مصرَ مع الحملة الفرنسية، ورفض الرحيل، أعلن إسلامه، وتسمى سليمان باشا الفَرنساوي، قررت الرحيل عن مصر، وجمعت ما تسنَّى لها من أموال، وسافرت لسويسرا بحجَّةِ العلاج، واصطحبت معها ابنتيها الأميرتين فايقة وفتحية، ومن سويسرا لفَرنسا لأمريكا، وهناك تزوَّجت برياض غالي ومنحته كلَّ ما تملك، فبعثر الثروة، وأعلنت إفلاسها في 1974م، حصلت على حكم الطلاق منه، فأطلق عليها الرصاص، وحاول الانتحار، توفيت في 1978م، ودفنت بعد مراسم دفنٍ تَمَّت في إحدى كنائس لوس أنجلوس.

4- صورة المرأة المسلمة التي علمنوها في العصر الحالي حالات كثيرة: وفاء سلطان، نوني درويش، أيان هيرسي، وغيرهن كثير، وحالة نوني درويش: أبوها مدير المخابرات المصرية في غزة في خمسينيات القرن الماضي، الذي اغتاله الموساد في 1956م، أسست بعد 11/9 "عرب لأجل إسرائيل"، أصدرت في 2006م كتابها: "الآن يدعونني بالكافرة"، وانتقدت رد فعل المسلمين على أحداث الرسوم المسيئة، نفت ما أشيع عنها من أنها تبرأت من أبيها، ومن أعماله كفدائي مقاوم، ونفت أنها تصفه بالإرهابي، ونفت أنها تؤيد إسرائيل في قتله، قالت: إن الإسلام هو الذي تركني أذهبُ للكنيسة، وذهابي للكنيسة لا يعني أنني اعتنقت المسيحية.

إذ للإقامة الطويلة والتعرُّض للضغوط أثرُه في تنصُّر الكثير.

[2] فاطمة مرنيسي:

• ولدت بفاس في 1940، تابعت دراستها بالرباط، ثم فرنسا، فالولايات المتحدة، ومنذ الثمانينيات أصبحت مدرسة في جامعة محمد الخامس بالرباط.

• كاتبة وعالمة اجتماع مغربية، لها كتب ترجمت إلى العديد من اللغات العالمية.

• تهتم كتاباتها بالإسلام والمرأة، وتحليل تطور الفكر الإسلامي والتطورات الحديثة.

بالموازاة مع عملها في الكتابة تقود كفاحًا في المجتمع المدني من أجل المساواة وحقوق النساء؛ حيث أسست القوافل المدنية وجمع: "نساء، عائلات، أطفال".

من كتبها: ما وراء الحجاب، شهرزاد ليست مغربية، الإسلام والديموقراطية، شهرزاد ترحل إلى الغرب، أحلام النساء الحريم، كتابها الأول تعرضت له سوزان بوللك بالنقد ونسفت مزاعمَها بحجج قوية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كريستوفر سوبر وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول المسلمين الأوربيين
  • جويل فيتزر وعبدالرحمن أبو المجد في حوار عن المسلمين في الغرب
  • الدكتور جيرالد إف ديركس وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول مؤلفاته الإسلامية القيمة
  • ديان ستانلي وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول صلاح الدين
  • حوار زينل قاسم وعبدالرحمن أبو المجد حول التكافل (التأمين الإسلامي) عالميا
  • حوار مع مشرفة إذاعة مدرسية
  • شبهات حول الحجاب: مغالطة قسوة اليهود على المرأة أنموذجا

مختارات من الشبكة

  • بافل بافلوفيتش وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول "الكلالة"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مارتن فورورد وعبدالرحمن أبو المجد حول النبي محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار ميشيل كويبرس وعبدالرحمن أبو المجد حول نظم القرآن المذهلة!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سعيد نسيبة وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول قبة الصخرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ديل باركنسون وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول الكوربوس العربي Arabi Corpus(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار أغوستينو سيلاردو وعبدالرحمن أبو المجد حول الكلالة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هرلد موتسكي وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول علم الحديث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيتر رايت وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول التأويلات القرآنية الحديثة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • رخسانا خان وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول الأجيال الإسلامية الجديدة في كندا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الدكتور "لؤي فتوحي" وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول الدراسات القرآنية(مقالة - المترجمات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب