• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

التمكين في الخدمة الاجتماعية

التمكين في الخدمة الاجتماعية
د. سامية عطية نبيوة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/2/2013 ميلادي - 25/3/1434 هجري

الزيارات: 135422

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التمكين في الخدمة الاجتماعية

Empowermentin social work

 

المقدمة:

في هذا البحث سوف نتناول موضوعَ التمكين في الخدمة الاجتماعية، وسوف نتحدَّث في البداية عن النشأة التاريخيَّة للتمكين، ثم توضيح معناه في الخدمة الاجتماعية، ثم التحدث عن الفلسفة التي يقوم عليها التمكين، ثم نتحدث عن أبعاده، في النقطة التالية سوف نتحدث عن مستويات التمكين والإستراتيجيات التي يعتمد عليها، ثم سوف نتحدث عن عملياتِ التمكين والفَرق بينه وبين منْح القوة، وبعض وجهات النظر حول أدوار الممارس العام كممكِّن، ثم سوف نتكلَّم عن العمل الاجتماعي والمشارَكة وعلاقتهم بالتمكين، في الجزء الأخير سوف نتحدَّث عن الأدوات المستخدمة في التمكين متبوعة بأدوار الأخصائي لتمكين الفئات المهمَّشة.

 

(1) نشأة مفهوم التمكين:

1- وَفقًا "لمنكلر" و"ولسترين" (1997) ظهر مفهومُ التمكين لأول مرة عام 1950م في العديد من الكتابات، وفي تلك الفترة بدأ تنظيمُ العمل الاجتماعي؛ حيث كان التركيز على معالَجة اختلالِ موازين القوى.

 

2- وفي الفترة بين 1960 و1970م تعمَّق مفهوم التمكين، وأصبح له جذورٌ في العمل الاجتماعي وأكثر تأثيرًا؛ وكان ذلك بسبب ظهور حركات الحقوق المدنيَّة وحركات المرأة وحقوق المعاقين وغيرها من الحركات المرتكِزة على المجتمع.

 

وخلال فترة الثمانينيات (1980م) ظهر مفهوم التمكين في كتابات عِلم النفس على أنه "عملية تشارُكيَّة من خلالها يتحكَّم الأفراد في حياتهم وبيئتهم".

 

وبعد ذلك ظهر المفهوم بشكل منظَّم في كتابات التعليم والتمريض والصحة؛ حيث استخدم في كتابات التعليم على أنه عملية نقل القوة من جماعة إلى أخرى، والتي ينتج عنها نوع من التحرر وتقاسُم القوة والسلطة[1].

 

(2) مفهوم التمكين:

تعني كلمة التمكين لغة التقوية أو التعزيز، ولقد وردت كلمة التمكين في القرآن العظيم في قوله - تعالى -: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ﴾ [النور: 55][2].

 

إن مفهوم التمكين حديث، فلم يكن له إصداراتٌ من قبل، وبدأ في الظهور في التسعينيات وأصبحت الخِدمة الاجتماعية تستخدمه في مجالاتها المختلفة، وقد تعدَّدت وجهات النظر حول تعريفه، فهناك من يرى أنه "إستراتيجية لتقوية الفقراء في حقِّ تقرير مصيرهم بأنفسهم من خلال المشارَكة في اتِّخاذ القرار على المستوى المحلي، وما قد يواجِه ذلك من تعارُض للمصالحِ بين بناء القوة والفقراء وتنظيمهم واتفاقهم حول أهداف ومصالح مشتركة، وتدعيم مُشاركتهم في المنظَّمات الشعبية والحكومية ليتحوَّلوا من متلقِّين للخدمات إلى مطالبين بها".

 

والتمكين يُزوِّدنا بوسيلة لإعادة التفكير في ممارسةِ الخدمة الاجتماعية، ولإنجاز التغيير الاجتماعي المطلوب، وبالطرق التي تعمل على إشباع الحاجات الإنسانية[3].

 

والبعض الآخر يعرِّفه على أنه: "عملية تعزيزِ القوة الشخصيَّة والاجتماعية والسياسية للأفراد حتى يتمكَّنوا من اتخاذ إجراءات لتحسن حياتهم"[4].

 

ويعرِّفه آخرون: أنه "الطريقة التي بواسطتها يتم مساعدة الأفراد والجماعات والمجتمعات أن تتحكَّم في ظروفها، وتستطيع إنجاز أهدافها، وهكذا تكون قادرة على العمل لمساعدة نفسها وغيرها على زيادة مستوى معيشتها، بالتركيز على نقاط القوة للسيطرة على الموارد بزيادة المشارَكة في الأعمال المجتمعيَّة.

 

ويعرَّف أيضًا أنه "العمليات التي يقوم بها أخصائي تنظيم المجتمع المنشِّط لمساعدة الجماعة والمجتمع في تحقيق تأثيرٍ سياسي، أو تأثير على السلطات الرسميَّة، لتحقيق مطالبَ شرعيَّة لهم"[5].

 

ومن خلال ما سبَق يمكن تعريف التمكين إجرائيًّا كالتالي:

1- عملية التمكين ترى أن العملاء لديهم الكفاءة والقدرة إذا تَمَّ تزويدهم بالموارد والفرص.

 

2- عملية التمكين عمليَّة تضامنيَّة بين الأخصائي والعميل.

 

3- التمكين يجعل العملاء قادرين على التغيير الفعَّال.

 

4- يعمل على تقويةِ الفقراء من خلال مشارَكتهم في اتخاذ القرارات بأنفسهم.

 

5- يساعد الأفرادَ على الاستقلالِ الذاتي.

 

6- يعمل على زيادةِ وعي الأفراد بالخِدمات المختلفة التي تساعد في التخفيف من مشكلاتهم.

 

(3) فلسفة التمكين:

تتركَّز فلسفة التمكين في الخدمة الاجتماعية على العدالة الاجتماعيَّة، وإعطاء الناس المزيد من الأمن والمساواة الاجتماعية والسياسية من خلال التسانُد المتبادَل ومساهَمة التعليم لبناء خطوات صغيرة تُجاه تحقيق الأهداف"[6].

 

ويعتمد التمكين على مجموعة من المبادئ، هي:

1- يجب على الممارِسين الالتزام بتطويرِ أساليب التمكين للعمل مع الأفراد لمواجَهة القَهر والظلم بكافة أشكاله.

 

2- يجب على الممارسين والقائمين على الخِدمات عند القيامِ باستخدام عملية التمكين أن تتضمَّن ما يلي: "التخطيط - العمل المشترك - العمل باستقلالية - تقييم العمل بطريقة مستمرة".

 

3- يجب على الأفراد مستخدِمةِ الخِدمات "العملاء" تمكين أنفسهم، والدفاع عنها متى كان ذلك ممكنًا.

 

4- ضرورة قيام الممارسين بإعطاء ومنْح مستخدمي الخِدمات الفرصةَ للتعبير عن خبراتهم وتصوُّراتهم ورغباتهم وممارسة الاختيار الذاتي قدْر الإمكان.

 

5- ضرورة قيام الممارِسين ومستخدمي الخِدمات بالعمل معًا لإنجاز وتحقيق التمكين.

 

6- قيام الممارسين بتمكين العملاء من تغيير ظروفهم وأوضاعهم بدلاً من التكيُّف معها.

 

7- جعل كلٍّ من الممارسين والعملاء قادرين على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من العلاقات بين مجالات التمكين المختلفة عند ممارستها على المستويات المختلفة[7].

 

(4) أبعاد التمكين:

هناك خمسة أبعاد للتمكين[8]:

1- التمكين الشخصي: يركِّز على إعطاء نَسَق العميل القوة والقدرات لإحداث تأثير إيجابي في حياته، وتعتمد القوة الشخصية على الكفاءة والثقة بالنفس، ويشمل التمكين الشخصي تمكين نَسَق العميل من التمرُّد على العادات السيئة الراسخة، وهي عملية تعليمية لجعل العميل مشارِكًا فعَّالاً في صياغة رؤية جديدة لحياته.

 

2- التمكين الاجتماعي: يركِّز على إعادة الترتيب أو التغيير الجذري للقيم والمعتقدات المرتبِطة بصنع القرار، ويتضمَّن إعطاء الأمل في إحداث تغييرات وتحوُّلات في مؤسسات المجتمع، تعزيز حرية الجماعات والكرامة والحُكم الذاتي، والتمكين الاجتماعي يزيد من الإحساس بالمسؤوليَّة الاجتماعية.

 

3- التمكين الاقتصادي: هو قدرة كلِّ فرد في المجتمع في الحصول على الدخل الكافي ليعيش حياة كريمة، ويستطيع تلبية احتياجاته الأساسية، ويكون دَور الخدمة الاجتماعيَّة على مستوى المجتمعِ هو الإعداد الجيّد للأخصائي الاجتماعي للمشارَكة في تنميةِ وإدارة خطط التنمية الاقتصادية.

 

4- التمكين التعليمي: يركِّز على تنمية الموارد الإنسانية من خلال الفَهم الكامل للنَّسَق التعليمي، ويكون دور الخدمة الاجتماعية هو تنمية القدرة على المشاركة في صياغة وتنفيذ السياسة التعليميَّة على مستوى الماكرو، أما على مستوى المجتمع تعمل الخدمة الاجتماعية على مواجهة مشكلة التسرُّب من التعليم، محو الأمية، إعداد المشاريع التعليمية.

 

5- التمكين السياسي: يركِّز على تكوين النظام السياسي الذي من خلاله يُشارِك المواطنون بأسلوب قد يؤثِّر في تخطيطِ السياسة التي تؤثِّر في حياتهم، وهذا يكون على المستوى القومي والمجتمعي.

 

وهذه بعض الأمثلة التي تؤكِّد هذه الأبعاد[9]:

مشروعات وبرامج قائمة التمكين الاقتصادي:

مشروع المرأة المُعيلة:

المرأة المُعيلة هي: الأرملة - المطلَّقة - زوجة المريض بمرض مستعصٍ - زوجة العاجز عجزًا كليًّا أو جزئيًّا - زوجة السجين - زوجة مهجورة العائل.... ومن في حُكم ذلك.

 

معلومات حول المشروع:

• المشروع تَمَّ تنفيذه بالتعاون مع الأجهزة المعنية حكوميَّة وغير حكومية.

 

• نفذ المشروع على مستوى 20 محافظة (منها 8 محافظات بالوجه القبلي، 7 محافظات بالوجه البحري، و3 محافظات حدود، محافظتان حضريتان).

 

• عدد القرى التي تم تنفيذ المشروع بها (40) قرية.

 

• تم اختيار مشروعات مُدِرَّة للدخل تتَّفِق وطبيعة كل محافظة على حِدة، وفي إطار الخِبرة المهنيَّة لدى المرأة، مِثل مشروعات: (تربية دواجن/ مواشي/ أغنام - بقالة...... إلخ).

 

• تم اختيار الحالات وَفقًا لمعايير موضوعيَّة تُعطي أولوية في منْح القروض للسيدة التي تَعول أسرة من ضمن أفرداها زوج غير قادر على العمل، وأبناؤها في مراحل التعليم.

 

• يمنح المشروع السيدات المُعيلات قروضًا بدون فوائد.

 

• عدد المستفيدات التي تم الموافقة على تمويلهن لبَدء مشروع صغير 5150، وإجمالي الحالات التي نُفِّذت بالفعل، حتى هذا التاريخ 4498، أي بنسبة 87% من إجمالي الحالات.

 

مشروعات وبرامج قائمة للتمكين الاجتماعي:

مشروع دعْم جهود محو الأميَّة:

تعتبر قضية محو الأمية من أهم القضايا التي يُوليها المجلس الأعلى للسكان اهتمامًا خاصًّا؛ إدراكًا منه لأهميتها للقضاءِ على الأميَّة في صفوف السيدات، وعليه فقد انتهى المجلسُ بالتعاون مع مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية من إعداد قاعدةِ البيانات شملت حوالي 350 ألف أسرة على نِطاق محافظة الفيوم، تُتيحُ معلومات حول أسماء الأميِّين وتوزيعهم النوعي والعمري وقوائم بأسماء المتسرِّبين من التعليم، كما تشمل قوائم بأسماء السيدات المُعيلات على مستوى القرى والتوابع والشياخات، (كما توفِّر القاعدة تفاصيل الخريجين الحاصلين على مؤهلات دراسية مختلفة، ولا يعملون للاستفادة منهم في العمل بالتدريس في فصول محو الأمية)، تم تطبيق التجرِبة على محافظة القليوبية.

 

مشروعات وبرامج قائمة للتمكين السياسي:

إعداد المرأة لخوض انتخابات المجالس النيابية:

بدأ العمل في هذا المشروع اعتبارًا من عام 2003 في ضوء اتفاقيَّة التعاون بين المجلس الأعلى للسكان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وقد قام المشروع بتدريب وتخريج عدد من السيدات المؤهَّلات لخوض الانتخابات البرلمانية لعام 2005، واعتبارًا من ذات العام وبالتعاون مع هيئة المعونة الهولندية بدأ المشروع استكمالَ نشاطه التدريبي لتنمية قُدرات السيدات.

 

هدف المشروع:

• إعداد كوادر نسائية من مختلف الأحزاب السياسيَّة لتكون مؤهَّلة على المستوى التِّقني والشخصي.

 

• زيادة التوعية بأهمية المشاركة السياسية للمرأة من خلال اتباع سياسة إعلامية تنقُل صورًا إيجابية للمرأة.

 

• إنشاء وحدة للاستشارات.

 

الفئات المستهدَفة:

• السيدات المهتمَّات بالعمل السياسي من مختلف الأحزاب، ومن لديهن الرغبة في المشاركة السياسية.

 

(5) مستويات التمكين:

هناك خمسة مستويات للتمكين[10]:

1- مستوى الرفاهية:يركِّز على الرفاهية المادية في جميع مجالاتِ الحياة، المستوى الغذائي، الغذاء المتاح، مستوى الدخل، مستوى التعليم، وذلك من أجل تلبيةِ احتياجات الأفراد ويتعامَل هذا المستوى مع الأفراد كفئة اجتماعية لها احتياجاتُها المادية التي لا بدَّ من إشباعها، وذلك من خلال تحديدِ الوسائل المتاحة للوصول إلى ذلك.

 

2- مستوى الإمكانية: يرى هذا المستوى أن كلَّ ما يَشعر به الأفراد من العَجْز في تلبية احتياجاتهم يرجع إلى النُّظم الاجتماعية القائمة في المجتمع، وللتصدي لهذه النُّظم لا بد من التعرُّف على آليَّات المجتمع من خلال عملية الوعي بتلك النُّظم.

 

يهدف هذا المستوى إلى استثمار الفرص والموارد المتاحة في رفع قُدرات الأفراد لتحقِّق تكافؤ الفرص.

 

3- مستوى الوعي: يركِّز هذا المستوى على رفع قدرة الأفراد على التحليل النقدي الواعي لنُظم التمييز السائدة ضد الأفراد والممارسات الاجتماعية الخاطئة التي تؤدي إلى استمرار تلك النظم، ويتطلَّب ذلك معرفة الفَرْق بين الإدارة التي يُمارِسها الأفراد، والتي لا يمكن تغييرها، وهي ما تَفرِِضه الثقافة الاجتماعية والتقليدية في المجتمع.

 

4- مستوى المشارَكة: يركِّز على المشارَكة الإيجابية النَّشِطة في عملية صُنْع واتخاذ القرار، والمجتمع التقليدي يَجد صعوبة في تطبيقِ هذا الشكل من المشارَكة، وتمثِّل عملية زيادة المشارَكة للأفراد مساهمة محتملة لرفع مستويات التمكين.

 

5- مستوى القدرة على التصرُّف: يعني قدرة الأفراد على تحسينِ مستوى معيشتهم وضمان المشارَكة المتساوية، وتدعيم دورِ الأفراد في السيطرة على اتخاذ القرارات المناسبة لحياتهم الاجتماعية.

 

والتمكين قد يكون على مستوى المنظَّمات أو المجتمعات.

 

(6) عمليات التمكين:

تشمل عمليات التمكين ما يلي:

1- امتلاك سلطة صُنْع القرار.

 

2- الوصول للمصادر والمعلومات المناسبة لاتخاذ القرار المناسب.

 

3- وجود مساحة من الخيارات يمكنك أن تختار منها وليس فقط (نعم/لا).

 

4- القدرة على ممارسةِ تأكيد الذات الجماعيَّة في صنع القرار.

 

5- امتلاك التفكير الإيجابي للقدرة على إحداث التغيير.

 

6- القدرة على التعلُّم من أجل تحسينِ المهارة والقوة الشخصيَّة والجماعية.

 

7- القدرة على تغيير آراء وتصوُّرات الآخرين بطريقة ديمقراطيَّة.

 

8- تحسين الصورة الذاتية للأفراد.

 

9- زيادة القدرة لدى الآخرين للتفريق بين ما هو صواب وما هو باطل[11].

 

وقد حدَّد البعض الآخر عملياتِ التمكين في تعزيز القدرات الفكرية، ومواجهة المصاعب والمشكلات، والانخراط في السياسة[12].

 

ويرى آخرون أن عمليات التمكين تتمثَّل في تعزيز المشارَكة السياسيَّة والاتجاهات الإيجابية[13].

 

ويرى البعض الآخر أن الفقر يجب أن يُنظر إليه على أنه نوعٌ من العَجْز الاجتماعي والنفسي والسياسي، ويصِف عمليات التمكين في خطوتين:

1- حشْد الفقراء وتعبئتهم.

 

2- تحويل القوة الاجتماعية لهؤلاء الفقراء إلى القوة السياسية[14].

 

وصَف البعضُ عمليات التمكين في هذا المجال في خطوتين:

1- بناء العَلاقات.

 

2- بناء المجتمعات.

 

(7) إستراتيجيات التمكين[15]:

يتضمَّن التمكين مجموعة من الإستراتيجيات، هي:

1- التعليم: تركز هذه الإستراتيجية على زيادة فَهْم الطلاب والمدرِّسين للمجتمعالذي يعيشون فيه، وكيف أن الأفراد يتأثَّرون بالسياسات الحاليَّة والمستقبليَّة، بالإضافة إلى زيادة تفهُّمهم في الثقة بالنفس والمشاركة في تطوير السياسات التي تلبِّي احتياجاتِهم، كما تركِّز على تعليم كيفيَّة التفاوض مع أصحاب المصالح ومتَّخِذي القرارات في المجتمع.

 

2- التنظيم:

كمنظِّم اجتماعي أول درسٍ لي هو أن الفقراء صوتهم ليس مسموعًا؛ لأنه لا يوجد تنظيم أو منظمة تعبِّر عنهم، حيث إن تلك المنظمة - أو التنظيم - تعطي الناس وسيلة للتعبير عن احتياجاتهم الجماعية بطريقة لا يمكن تَجاهُلها.

 

ويرى "الينسكي" أن ذلك يتضمَّن:

1- بِناء المنظمةِ التي سوف تُدافِع عن الفقراء.

 

2- التركيز على قضايا محددة يهتم بها أفراد المجتمع.

 

3- التشبيك: يعتبر التشبيك وسيلةً لتحقيق السلطة وتوسيعها من خلال اشتراك الفئات المحرومة في المجتمع حول اهتمامٍ واحدٍ وقضية محدَّدة بالرغم من وجود اختلاف في خصائصهم وأوضاعهم.

 

(8) الاتفاق والاختلاف بين التمكين ومنْح القوة:

• تعريف منح القوة:

منح القوة: إنه لفظ يعني السلطة أو التفويض أو التمكين، ويفضِّل البعضُ استخدامَ ذلك المصطلح بدلاً من التمكين الذي قد يسبِّب التباسًا في الفَهْم.

 

ويعرِّفه البعض أنه "الأسلوب الذي بواسطته يكتسِب الناس والمنظَّمات والمجتمعات المحليَّة السيطرة والتحكم في حياتهم في ضوء ثقافة المجتمع المحيط".

 

البعض الآخر يرى أنه "السعي لمساعدةِ العملاء على كسْب القوة باتخاذ القرارات"، والأفعال للسيطرة على حياتهم، وذلك بالتقليل من تأثير العقبات الاجتماعيَّة أو الشخصيَّة، وذلك على زيادة ثقتهم في أنفسهم".

 

ويرتبط مفهوم منْح القوة بالديمقراطية؛ حيث إن منح القوة للمواطنين لكي يشارِكوا في اتخاذ القرارات لا يتمُّ إلا في ضوء ظروف ديمقراطية[16].

 

جوانب الاتفاق بين التمكين ومنْح القوة:

1- يؤمِن كلا المنظورين بأهمية جوانب القوة في حياةِ الإنسان النابعة من خبراته وطاقاته التي تميّزه عن غيره من الآخرين، وأن كل شخص مهما بلغت مشكلاته من الخطورة إلا أنه يمتلِك جوانب إيجابية يمكن استثمارُها للمساهمة في حلِّ مشكلاته وإدارة شؤون حياته.

 

2- يركز المنظوران على أهمية دور الأخصائي الاجتماعي في اكتشاف قدرات العملاء وتوظيفها لحل مشكلاتهم وتحقيق أهدافهم، ويكون هدف الأخصائي توظيف مهارته المِهْنيَّة المتنوِّعة في زيادة ثِقة العملاء بأنفسهم، وتشجيعهم على التخطيطِ والاستخدام الفعَّال في تحقيق أهدافهم وحَل مشكلاتهم.

 

جوانب الاختلاف بين التمكين ومنْح القوة:

سوف نوضِّح في الجدول التالي مقارنةً بين هذه الجوانب[17]:

م

وجه المقارنة

منظور التمكين

منظور منح القوة

1

من حيث العملاء

العملاء: الذين يُعانون من القهر والاضطهاد الاجتماعي، والعاجزون عن تغيير الظروف السيئة التي يعيشون فيها، والمحرومون.

العملاء: الذين يعانون من المشكلات الاجتماعية العادية، هم العملاء العاديون للخدمة الاجتماعية.

2

من حيث الهدف

اكتشاف وتحسين قوى وقدرات العملاء الذين يُعانون من الظلم والقهر وتنظيم جهودهم للمطالبة بحقوقهم من خلال زيادة قدراتهم على تغيير الرأي العام الذي يعوق تعديلَ ظروفهم وأوضاعهم السيئة.

تنمية قدرات العملاء وجوانب القوة لديهم، والتي تعتبر مصادر هامة لتغيير أوضاعهم الاجتماعيَّة والاقتصادية، وتخفيف الضغوط التي تعوق تَوافُقهم النفسي والاجتماعي.

3

من حيث سبب المشكلة

مشكلة العملاء راجعة إلى

تَرجع المشكلة إلى تحديدات

 

يركِّز على تشجيع وتسهيل الجهود المحليَّة، تبصِرة سكان المجتمع وقياداته بالمشكلات الكامنة في المجتمع، التي يجب مواجهتها مع عدم فرض آرائه على سكان المجتمع؛ لأن الأعمال الصادرة من سكان المجتمع سوف تعني لهم الكثير، ومن ثم سوف يتم التمكينُ بصورة جيدة.

 

4- وجهة نظر "زاسترو" حول دور الإخصائي كمانح للقوة:

يركِّز على المساواة والعدالة الاجتماعية من خلال التوزيع المتساوي للموارد والقوة بين مختلف الجماعات في المجتمع.

 

(9) بعض المفاهيم المرتبطة بالتمكين:

1- العمل الاجتماعي:

حيث تتضمَّن مراحل العمل الاجتماعي:

1- إثارة الرغبة في إحداث تغيير اجتماعي مقصود.

 

2- تكوين اللجان التي تُحدِّد المشكلات أو القضايا التي نرغب في تغييرها.

 

3- مطالبة الجهات المسؤولة بمسؤوليات معيَّنة.

 

ويهدف كلا المفهومين إلى القدرة على التأثير على متَّخِذي القرارات وعناصر القوة في المجتمع لإحداث التغيير المطلوب.

 

ويعتبر العمل الاجتماعي عملية بواسطتها يحاول الناس تحقيق الحُلم الديمقراطي بالمساواة والعدالة والسلام والتعاون والفرص المتساوية في التعليم والتوظيف من خلال إحداث تغييراتٍ في البناءات والسياسات الاجتماعية[18].

 

2- المشاركة الاجتماعية:

ترتبط المشاركة بالتمكين ارتباطًا وثيقًا؛ حيث إن التمكين لا يتمُّ دون المشاركة الجماعية لأفراد المجتمع في اتخاذ القرارات وتحسينِ السياسات.

 

تُعتبر المشاركة هي العمود الفِقري لأي جُهْد تنموي يستهدف النهوض بالمجتمع والارتقاء به والعمل على تحسين مستوى الحياة للمواطنين اجتماعيًّا واقتصاديًّا.

 

ويرى البعض أنها الوسيلة المناسبة التي يتمكَّن بها المجتمع من التأثير في القرارات المتعلِّقة بحياتهم والسياسات والبرامج التي يَضعها المجتمع من أجلهم.

 

والمشاركة لها أهداف مادية تتمثَّل في الحصول على الاحتياجات الأساسية للناس، وهي تعبير عن إرادة شعبيَّة إيجابية ديمقراطية تقوم على أساس تعبئة الجماهير لمواجهة المشاكل والمُعوِّقات المرتبطة بحياة أفراد المجتمع.

 

هذا ويرتبط التمكين بالعديد من المفاهيم، والتي منها مفهوم التفاوض الذي سوف نتحدَّث عنه في الأبحاث الأخرى.

 

(10) الأدوات المستخدمة في التمكين:

1- الاجتماعات:

تُعتبر الاجتماعات من الأدوات المستخدَمة في التمكين، وخاصة التمكين على مستوى المنظمة؛ حيث من خلالها يعبر الأفراد والموظفون في مؤسسات الرعاية الاجتماعية عن آرائهم وأفكارهم بطريقة ديمقراطية دون فوضى أو تحيُّز، ومن خلالها يُشرِك المدير الموظفين في اتخاذ القرارات الخاصة بهم داخل المؤسسة أو خارجها.

 

أما على مستوى المجتمع فيستخدم المُنظِّم الاجتماعات مع متخذي القرارات وأصحاب المصالح ليحاورهم حول مطالب أفراد المجتمع التي يجب تلبيتُها.

 

2- اللجان:

يتم تكوين اللجان من قياداتِ المجتمع تقوم بتحديدِ المطالِب التي يرغبون في تلبيتها، والاحتياجات التي يُريدون إشباعها، واللجان جزء من التنظيم الذي يكونه الفقراء والمحرومون ليعبِّر عن مشاكلهم واحتياجاتهم.

 

3- العرائض المكتوبة:

من خلالها يعبِّر أفراد المجتمع عن احتياجاتهم من خلال كتابة العرائض موضَّح فيها موضوع الشكوى وأسبابها، والتي يتم عرضها على المسؤولين للبتِّ فيها.

 

4- الندوات:

التي تُستخدَم لتوعيةِ الأفراد والجماعات بحقوقهم القانونيَّة والاجتماعية والثقافية والصحية المنصوص عليها في التشريعات والدستور ليُطالبوا بها عند سلْبها من أصحاب القوة.

 

5- وسائل الإعلام:

أصبحت وسائل الإعلام من أهمِّ الأساليب التي تُستخدم للضغط على متَّخِذي القرارات؛ فاليوم نجد أن القنوات الفضائية والبرامج التلفزيونية أصبحت تقوم بدورٍ كبير في نَقْل الأوضاع غير المرغوب فيها في مختلف المجتمعات، والمطالبة بوضع حدٍّ لها من خلال تحريك المسؤولين وأصحاب المصالح لمواجهتها.

 

6- الإنترنت:

نتيجة للتطوُّر التكنولوجي وثورة المعلومات أصبح من الممكنِ الاتصال بسهولةٍ بين الدول وبعضها وبين المنظمات وبعضها، من خلال الإنترنت الذي يُعتبر من الوسائل الحديثة للتمكين؛ حيث انتشر في الآونة الأخيرة ما يسمَّى بالمدوَّنات التي تعرِض الممارسات السلبية من جانب بعض الأنظمة والمؤسسات في المجتمع، والمطالبة بالقضاء عليها؛ لأنها تمس وتؤثر على ثقافة وتماسُك المجتمع، بالإضافة إلى استخدامِ مواقع الإنترنت التي تعبِّر عن فئة معيَّنة تعرِض مشكلاتها واحتياجاتها واستخدام البريد الإلكتروني في الاتصال بالمؤسسات الحكومية والأهلية للاستجابة لمطالب الفئات المحرومة.

 

(11) دور الأخصائي الاجتماعي مع الفئات المهمَّشة:

يمكن اقتراح بعض الأدوار التي قد يَستخدمها الأخصائي الاجتماعي عند ممارسة التمكين مع الفئات المهمَّشة.

1- على مستوى الفرد: يقوم الأخصائي الاجتماعي بتحسين الصور الذاتية للأفراد المهمَّشين، على سبيل المثال: قد نجد أن أطفال الشوارع لديهم صورةٌ سلبيَّة عن أنفسهم؛ والتي سببها نظرةُ المجتمع لهم نظرة احتقار، ووصفهم بالمجرمين، ولكن في الأصل هم ضحية التفاعلات الخاطئة في بيئتهم الاجتماعية، وقد يُستخدَم في ذلك أساليب العلاج الذاتي المختلفة مِثل: التدعيم، التبصير، التوعية، العلاج البيئي، المعونة النفسية، وغيرها، تُستخدم هذه الأساليب مع أطفال الشوارع!

 

2- على مستوى المنظَّمة: يعمل الأخصائي مع المنظَّمات التي تمكِّن تلك الفئات المهمشة، ويقوم بأدوار عديدة، منها:

• تنمية قُدرات المنظمات على استخدامِ الموارد البشرية المُتاحة.

 

• مساعدة المنظمة على الحصول على المعلومات المرتبِطة بالفئات المهمشة.

 

• التنسيق بين المنظمة والمؤسسات الأخرى في نفْس المجال على مختلف المستويات.

 

• وضْع رسالة ورؤية واضحة لتلك المنظمات التي تمكِّن الفئات المهمشة.

 

• تمكين الممارسين المهنيين من أداء أدوارهم بكفاءة وفاعليَّة في تلك المنظمات.

 

• وضْع السياسات والمساهَمة في اتخاذ القرارات المتعلِّقة بتلك الفئات.

 

3- على مستوى المجتمع:

يقوم الأخصائي بالمدافعةِ عن تلك الفئات، والمطالِبة بحقوقها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، من خلال التعبير عن آرائهم، وتمثيلهم في المؤتمرات والندوات والمجالس المحليَّة والدولية؛ من أجل استصدار تشريعاتٍ اجتماعيَّة تَحميهم من الخطر والانحراف.

 

ويُمارِس الأخصائي على المستوى المِهْني العديد من الأدوار التمكينية، مثل:

1- المُرشِد.

2- الميسر.

3- الوسيط.

4- المُنشِّط.

5- المستشار.

6- المُدافع.

 

قائمة المراجع:

1- أحمد شفيق السكري: قاموس الخدمة الاجتماعية والخِدمات الاجتماعية (دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 2000م).

 

2- أحمد محمد السنهوري: "منهج الممارسة العامة المتقدمة للخدمة الاجتماعية وتحديات القرن الواحد والعشرين" (القاهرة: دار النهضة العربية، 2007م).

 

3- التمكين الذاتي خطوة نحو التمكين المؤسسي، مأخوذ من موقع إدارة الموارد البشرية العربية (30/10/2008).

http://www.arabhrm.com/modules/news/article.php?storyid=54

 

4- المجلس القومي للمرأة (بدون تاريخ)، "مشروعات وبرامج"، 15/10/2008م، مأخوذ من:

http://www.ncwegypt.com/arabic/prog.jsp/

 

5- رشاد عبداللطيف: "نماذج ونظريات ممارسة طريقة تنظيم المجتمع"، (القاهرة: كلية الخدمة الاجتماعية، 2003م).

 

6- عبدالحليم رضا، فوزي بشر أحمد: تنظيم المجتمع، نظريات وقضايا (القاهرة: دار الثقافة للطباعة والنشر، 1986م).

 

7- طلعت مصطفى السروجي: السياسة الاجتماعية (القاهرة، مركز نشر وتوزيع الكتاب الجامعي، 2005).

 

8- هشام سيد عبدالحميد، آخرون: "المدخل إلى الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية" (القاهرة: دار المهندس للطباعة، 2007م).

 

1- Bandueei. S.a.donovan. t. &karp، j. a. (2004). Minority representation، Empowerment، and participation. Journal of politics.

2- De-shalit. a: (2004). Political philosophy and Empowering eitizens. Political stadies.

3- Maire a dugan (2003). Empowerment. 1/11/2008. Retrived from http://www.beyondintractability.org/essay/empowerment.

4- gutirrez، Lorraine، others: "empowerment in social work practice"، brooks colpublising، California، 1998،p15.

5- Nelma b. Crawford shearer (2004) Empower mentin: reformulation of a non- rogerianconcepet. 28/10/2008.nursing science quarlerly، vol، 17،no 3،253-259 from http://online.sagepub.com.

6- Stephen andrson، Martha، others: "empowerment and social work education in africa" journal of social development in Africa.

7- Malcolm payne: " modern social work theory (London: macmillan ، 1996) p13.

8- Robert adams: social work and empowerment: opeit، 3ed.2003،p183.

9-Stephen andrson، Martha، others: "empowerment and social work education in africa"  journal of social development in Africa.

10- Empowerment: (2008). 1/11/2008. From http://en.wikipedia.org /wiki/Empowerment#the%20process%20of%20Empowerment.

11- Friedmann، j.(1992). Empowerment: politics of alternative development. Malden، ma: Blackwell pubishers.



[1] Nelma b. Crawford shearer (2004) Empower mentin: reformulation of a non- rogerianconcepet. 28/10/2008 .nursing science quarlerly, vol, 17,no 3,253-259 from http://online.sagepub.com

[2] التمكين الذاتي خطوة نحو التمكين المؤسسي، مأخوذ من موقع إدارة المواد البشرية العربية.

http//www.arabhrm.com/modules/news/article.php?storyid-54)

[3] gutirrez, Lorraine, others: "empowerment in social work practice", brooks colpublising, California, 1998,p15

[4] Stephen andrson, Martha, others: "empowerment and social work education in africa" journal of social development in Africa (1994), p78.

[5] أحمد شفيق السكري: قاموس الخدمة الاجتماعية والخدمات الاجتماعية.

[6] Malcolm payne: " modern social work theory (London: macmillan , 1996) p13.

[7] Robert adams: social work and empowerment: opeit, 3ed.2003,p183.

[8] Stephen Anderson, others: ": "empowerment and social work and practice" journal of social development, Africa, 2004, p.p 79-82.

[9] المجلس القومي للمرأة (بدون تاريخ)، "مشروعات وبرامج، 15/10/2008م، مأخوذ من:

http://www.ncwegypt.com/arabic/prog.jsp

[10] طلعت مصطفى السروجي، السياسة الاجتماعية في إطار المتغيرات العالمية الجديدة.

[11] Empowerment: (2008). 1/11/2008. From http://en.wikipedia.org/wiki/Empowerment#the%20process%20of%20Empowerment.

[12]De-shalit. a: (2004). Political philosophy and Empowering eitizens. Political stadies. 53(4). 802-818.

[13] Bandueei. S.a.donovan. t. &karp, j. a. (2004). Minority representation, Empowerment, and participation. Journal of politics, 66(2), 534-556.

[14] Friedmann, j.(1992). Empowerment: politics of alternative development. Malden, ma: Blackwell pubishers.

[15]Maire a dugan (2003). Empowerment. 1/11/2008. Retrived from http://www.beyondintractability.org/essay/empowerment.

[16] أحمد محمد السنهوري، منهج الممارسة العامة المتقدِّمة للخدمة الاجتماعية وتحديات القرن الواحد والعشرين.

[17] هشام سيد عبدالحميد، آخرون، المدخل إلى الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية.

[18] رشاد عبداللطيف، نماذج ونظريات ممارسة طريقة تنظيم المجتمع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التكنولوجيا وعلاقاتنا الاجتماعية
  • التجربة الاجتماعية الإنسانية
  • صور واقعية من حياتنا الاجتماعية

مختارات من الشبكة

  • من فقه التمكين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التمكين لمستقبل أفضل ومساند للمتقاعدين والمتقاعدات(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • آلية التمكين الإداري (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التمكين بين الخلافة والوراثة والاتباع(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة حقيقة اليقين وزلفة التمكين وعمارة الدين(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التمكين في الأرض للصالحين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه التمكين بين الإيمان على مستوى الفرد ومستوى الدولة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وعد الأمين من الثورة إلى التمكين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فقه التمكين من قصة داود(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الثمن والزمن في معادلة التمكين(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
2- التمكين الاجتماعي
د\على عبد الله سعد - مصر 03-03-2014 10:22 PM

الخدمة الاجتماعية من المهن.
التي تعمل في مجال التمكين الاجتماعي لكل أفراد المجتمع سواء بإعادة توزيع القوى أو منح القوة للفئات المستضعفة والمهمشة ورعاية الفئات المهمشة أو تأهيل الفئات ذوى الاحتياجات الخاصة

1- قراءة فى مفهوم تمكين المرأة
د أحمد إبراهيم خضر - مصر 09-02-2013 01:47 AM

قراءة فى مفهوم تمكين المرأة
1- يقوم مفهوم تمكين المرأة على نزعة فردية أنانية، تسودها روح الفكر الغربي كله بمدارسه وفلسفاته المادية المتنوعة، وهي فلسفات تتصادم مع مفاهيم التسامح والإيثار والتضحية، وتقوم بتسطيح هذه المفاهيم والحط منها؛ باعتبارها مفاهيم ساذجة وغير واقعية، وتنُمّ عن ضعف وقلة حيلة ، لذلك فالمطلوب من المرأة وفق هذه الفلسفات أن تمكن لنفسها حتى ولو كان على حساب زوجها وأسرتها وأطفالها وبيتها، بغض النظر عن أي اعتبارات أو أي ملابسات أسرية أو مجتمعية أو ثقافية.
2- تم استخدام مفهوم التمكين من قبل المؤسسات الدولية والمانحين والبنك الدولي في لغتهم وخطاباتهم، وتعالت الأصوات المنادية بضرورة تمكين المرأة في جميع مناحي الحياة تحت دعاوى النهوض بالمجتمع وتنميته.
3- برز شعار أو مصطلح "تمكين المرأة" في المحافل النسائية على مستوى عالمنا العربي والإسلامي كنتيجة طبيعية للسجال الذي دار ويدور مع كل مؤتمر أو منتدى يتناول قضايا المرأة في عالمنا العربي والإسلامي، أو حتى على المستوى العالمي، والذي اتضح جليًّا في مؤتمر بكين +5 ومؤتمر بكين + 10، و قد تأصَّل هذا المصطلح عمليًّا عام 1985م من خلال لقاء مجموعة DAWN وهى الاسم المختصر للتتنمية البديلة بمشاركة المرأة من أجل عهد جديد.
4- تولد مفهوم "تمكين المرأة من فكر ( الجندر) الذي تدور حوله معظم مصطلحات الأمم المتحدة . والمعنى الظاهرى للتمكين هو أن تأخذ المرأة فرصتها فى التنمية ، ولكن المعني الإنجليزي الوارد في وثائق الجندر لا يحمل هذا المعنى ، بل إن كلمة تمكين في اللغة العربية ترجمتها في اللغة الإنجليزية هو Enabling ، أما كلمة Empowerment المذكورة في النصوص والوثائق للأمم المتحدة فهي تعني وفق مفهومهم ( التقوية والتسلط والتسويد) . .(انظر : أحمد إبراهيم خضر ، دعوة للنظر ، حقيقة مفهوم الجندر ، موقع بوابتى).
5- لا يتم تمكين المرأة وفق أجندة ( الجندر ) واتفاقيات الأمم المتحدة من خلال إعطائها الكفاءة اللازمة وتوفير الفرص الحقيقية؛ لتحقيق ما تطمح له من تقدم علمي ومهني يخدم دورها الأسري والاجتماعي ولا يتعارض مع تشريعات دينها، ولكن نجده يتم هنا من خلال تطبيق (الحصص النسبي) تحت شعار النصف بالنصف 50/50 أي نصف للرجل ونصف للمرأة في جميع مجالات العمل، وبهذا يكون العد الإحصائي هو الهم الشاغل لهم، وعلى أساسه يتم محاسبة وانتقاد كل دولة . ولا يهم عندهم أن تراعى هذه النسب ماهو المهم وما هو الأهم أو مدى تحقيقها للفائدة والأمن التنموي للمرأة في سياق الأسرة والمجتمع.
6- يعنى تمكين المرأة بالمعنى المطلوب عالميا إعطاؤها حق السيطرة والتحكم في حياتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والجنسية وحقها في اتخاذ القرارات المتعلقة بالإنجاب خاصة في سن المراهقة، والوقاية من الأمراض الجنسية أو الممارسات الجنسية غير المأمونة. وإتاحة كافة الفرص لحصولها على المشورة والمعلومات والخدمات. ( انظر التفاصيل فى أحمد إبراهيم خضر ، حقيقة مفهوم تمكين المرأة (موقع بوابتى تونس 171) .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب