• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

العوامل المؤثرة في الفكر التاريخي في عصر ملوك الطوائف (3)

العوامل المؤثرة في الفكر التاريخي في عصر ملوك الطوائف (3)
إيمان محمود محمد صالح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/2/2013 ميلادي - 23/3/1434 هجري

الزيارات: 15793

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العوامل المؤثرة في الفكر التاريخي

في عصر ملوك الطوائف (3)


ثقافة مؤرخي العصر وأثرها في كتاباتهم التاريخية

تؤثِّر ثقافة المؤرِّخ من حيث الاتساع والانغلاق، وكذلك رحلاته العلمية، وتولِّيه المناصب المهمة، فيما يكتب من تواريخ.

 

وفيما يخص ثقافة مؤرِّخي عصر ملوك الطوائف ورحلاتهم العلمية؛ يوضح الجدول الآتي شيوخ مؤرِّخي العصر؛ وهو الأمر الذي يفيد في معرفة نوعية العلوم التي تلقَّاها المؤرخون وأفادوا منها فيما كتبوا من تواريخ، ويوضح الكتب التي قاموا بتأليفها متأثرين بثقافتهم.

 

المؤرخ

شيوخه ورحلاته

كتبه

المصادر

القبشي، الحسن بن مفرج المعافري (43.هـ/ 1.38م)

- أبو بكر محمد الأصيلي

- عمر أحمد بن عبدالملك

- أبو جعفر بن عون الله

- أبو عبدالله بن مفرج

- عبدالله بن أبي زمنين

- عباس بن أصبغ القاضي - عبدالرحمن بن فطيس

- ابن الهندي

"الاحتفال في تاريخ أعلام الرجال، في أخبار الخلفاء والقضاة والفقهاء"

الصلة 2/137

أحمد بن محمد بن عمر بن مهدي (432هـ)

- أبو المطرف القنازعي

- القاضي يونس بن عبدالله

- أبو محمد بن بنوش

- مكي بن أبي طالب المقرئ

- أبو علي الحداد

- أبو عبدالله بن عابد

- أبو القاسم الخزرجي

- أبو المطرف بن جرج

- أبو محمد بن الشقاق

- ابن نبات

له كتاب "رجال الدين الذين لقيهم"

الصلة 1/48، 49

ابن زروقة، محمد بن إبراهيم بن خلف يُكنى أبا عبدالله (435هـ/1.43م)

- أبو نصر النَّحوي

- ابن أبي الحباب

له تأليفان في الآداب والأخبار

الصلة 2/526

ابن عابد، محمد بن عبدالله بن سعيد بن عابد المعافري (439هـ/1.47م)

- عبدالله بن مفرج

- أبو عبدالله محمد الأصيل

- أبو سليمان أيوب بن حسين

- عباس بن أصبغ

- خلف بن قاسم

- أبو محمد الزيات

- هاشم بن يحيى

-أبو القاسم الوهراني، رحل إلى المشرق سنة 381هـ، فلقي في طريقه أبا محمد بن أبي زيد، ولقي بمصر أبا الطيب بن غلبون.

- وأبو الحسين الفرائضي

له كتاب في التاريخ رجع إليه ابن بشكوال كثيرًا

الصلة 2/53.، 531

أبو عمرو الداني (444هـ/1052م)

"طبقات القراء والمقرئين"، "الفتن والملاحم"، "التيسير في القراءات السبع"

أعلام مالقة 14؛ اقتباس الأنوار 138

الحسين بن عاصم (45.هـ/1.58م)

المآثر العامرية في سير المنصور محمد بن أبي عامر وغزواته وأوقاتها

الجذوة 17؛ الصلة 1/141؛ نفح الطيب 4/167

محمد بن أبي المهلب (454هـ/1.62م)

ابن الفرضي

له تعليقة على تاريخ ابن الفرضي واستلحاق

تاريخ الفكر، ص271

عمر بن عبيدالله الزهراوي (454هـ/1.62م)

- القاضي أبو المطرف بن فطيس

- عبدالوارث بن سفيان

- أبو الوليد بن الفرضي

- أبو محمد بن أسد

- أبو زيد العطار

- ابن أبي زمنين

- أبو المطرف القنازعي

- أبو القاسم الوهداني

- سلمة بن سعيد

- سليمان بن عبدالسلام بن السمح

- أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم

- عبدالله بن عبدون

- أبو عبدالله بن عتاب وابناه أبو محمد وأبو القاسم

- أبو مروان الطيني

- أبو عمر بن مهدي

تاريخ قرطبة

الصلة 2/399- 4.1

حيون بن خطاب يُكنى أبا الوليد

(مجهول الوفاة عاش في القرن الخامس الهجري)

- أبو العاص حكم بن إبراهيم المرادي

- أبو محمد بن أرفع

- سهل بن إبراهيم الأستجي

- أبو عمر الأصيلي

- ابن الهندي

- ابن العطار، حج إلى المشرق ولقي الداودي

- القابس.

- البراذعمي.

له كتاب "رجال الدين الذين لقيهم"

الصلة 1/154، 155

ابن حزم، علي بن أحمد بن سعيد (456هـ/1.64م)

- القاضي يونس بن عبدالله

- أبو بكر حمام بن أحمد القاضي

- أبو محمد بن نبوش القاضي

- أبو عمر بن الجسور، أحمد بن محمد بن عبدالله الطلمنكي، وغيرهم كثيرون

- نقط العروس في أخبار الخلفاء من بني أمية

- الإمامة والخلافة في سير الخلفاء ومراتبها

- الفصل في الملل والأهواء والنحل

- رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها

- الإيصال إلى فهم الخصال

- الأحكام

- مراتب العلوم

- إظهار تبديل اليهود والنصارى

- التقريب لحد المنطق

- أخلاق الناس

- طوق الحمامة

- مداواة النفوس

- الإمامة والسياسة وغيرهم الكثير حيث بلغت مؤلفاته نحو أربعمائة مؤلَّف

الجذوة 277-279؛ البغية 364-366، طبقات الأمم 97-99

سكن بن سعيد (457هـ/1.66م)

"طبقات الكتاب بالأندلس"

الجذوة 2.8؛ نفح الطيب 4/167

ابن أبي الفياض، أحمد بن سعيد (459هـ/1.66م)

يوسف بن عمروس- أبو عمر الطلمنكي- أبو عمر بن عفيف المهلب بن أبي صفرة وغيرهم

له كتاب "العبر" في الخبر والتاريخ

الصلة 1/6.

صاعد الطليطلي (462هـ/1.69م)

"طبقات الأمم" أو "جوامع أخبار الأمم من العرب والعجم"

"صوان الحكم في طبقات الحكماء"

المقتبس الخامس 87؛ طبقات الأمم 26

ابن الأفطس، المظفر محمد بن محمد بن الأفطس (46.هـ/1.67م)

كتاب تاريخ ابن الأفطس نحو كتاب المتين في الكبر، وفيه تاريخ السنين، وفنون وآداب كثيرة، ذكره ابن عذاري باسم "المظفري"، وقال: "في خمسين مجلدًا

الذخيرة ق2 م2/64.، 641؛ التكملة 2/393؛ البيان 3/237؛ الوافي بالوفيات 6/5.؛ نفح الطيب 4/172

محمد بن يونس الحجاري (462هـ/ أو 463هـ/ 1.69 أو1.7.م)

أبو عمر الطلمنكي

أبو محمد بن الأسلمي

له كتاب في الأخبار والأشعار

الصلة 2/547

ابن زيدون، أحمد بن غالب بن زيدون (463هـ/ 1.7.م)

"كتاب تاريخ ابن زيدون"، كتاب التبين في خلفاء بني أمية بالأندلس على منزع كتاب التعين في خلفاء المشرق للمسعودي

نفح الطيب 4/173

ابن عبدالبر، أبو عمر النمري (463هـ/1.7.م)

- أبو القاسم خلف بن القاسم الحافظ

- عبدالوارث بن سفيان

- سعيد بن نصر

- محمد بن عبدالمؤمن

- محمد بن أسد

- أبو المطرف القنازعي

- يوسف بن عبدالله

- أبو الوليد بن الفرض

- أحمد بن محمد بن عبدالله الطلمنكي

أحمد بن محمد بن الجسور

- جامع بيان العلم وفضله

- الدرر في اختصار المغازي والسِّير

- التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

- الاستيعاب في معرفة الأصحاب

- الاستذكار لمذاهب علماء الأمصار

- بهجة المجالس وأنس المجالس

- إغاثة الملهوف واشتياق المسعوف

- كتاب أمثال وحكم وحكايات، مكارم الأخلاق، الإنباه في ذكر أصول القبائل ومعرفة الأنساب

- القصد والأمم في أنساب العرب والعجم

- الانتقاء في أخبار الثلاثة الفقهاء

- الاستغناء في أسماء المشهورين من حملة العلم بالكنى، وغيرهم

الصلة 2/677، 679؛ البغية 427، 428

ابن وافد، أبو المطرف الطليطلي (466هـ/1.74م)

- كتاب الرجال الذين لقيهم

- كتاب في الأدوية المفردة

- مجريات الطب

- كتاب رواياته

- كتاب الوساد في الطب

طبقات الأمم 1.5، 1.6

ابن حيان، حيان بن خلف بن حسين (469هـ / 1.76م)

- أبو عمر بن أبي الحباب

- أبو العلاء صاعد بن الحسن الربيعي البغدادي

- عمر بن حسين بن محمد بن نابل

- أبو الوليد عبدالله بن يوسف بن الفرضي

- أبو القاسم عبدالرحمن بن محمد بن أبي يزيد المصري

"المقتبس"، "المتين" "أخبار الدولة العامرية"، "البطشة الكبرى"، "انتخاب من أخبار القضاة"، "الجمع بين كتابي القبشي وابن حبيب"

الصلة 1/153؛ المقتبس من أبناء أهل الأندلس 18، 54،56، 62، 65

محمد بن عيسى بن مزين (47.هـ/1.78م)

المهلب بن أبي صفرة، أبو الوليد بن مقبل، وأبو محمد قاسم المأموني.

كتاب تاريخ عن إسبانيا تناول فيه فتح المسلمين للأندلس

ترتيب المدارك 8/153 تاريخ الفكر 212؛

Boigues, P.171

ابن الدلائي العذري، أحمد بن عمر بن أنس (478هـ/1.85م)

رحل إلى المشرق سنة 4.7هـ سمع من أبي العباس الرازي

- أبو الحسن بن جهضم

- أبو بكر محمد بن نوح الأصبهاني

- علي بن بندار القزويني

- أبو ذر بن أحمد الهروي سمع بالأندلس من القاضي يونس بن عبدالله، المهلب بن أبي الصفرة،

أبو عمر السفاقسي،

أبو محمد بن حزم.

له كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار

الصلة 1/66، 67، الجذوة 121؛ البغية 167، 168

عبدالله بن بلقين خُلع عن حُكْمِه 483هـ

مذكرات الأمير عبدالله بن بلقين أو ما يسمى "بالتبيان"

أعمال الأعلام، ص233، 236

أبو عبيد البكري (487هـ/1.64م)

أبو مروان بن حيان

- أبو بكر المصحفي

- أبو العباس العذري

- أبو عمر بن عبدالبر

- المسالك والممالك

- معجم ما استعجم

- المؤتلف والمختلف في أسماء القبائل

- أعلام نبوة نبينا

كتاب النبات

شرح أمالي أبي علي القالي المسمى "سمط اللآلي"

الصلة 1/287، 288؛ المقري 4/175

الحميدي، محمد بن أبي نصر بن فتوح بن عبدالله الأزدي (488هـ/ 1.95م)

- أبو محمد علي بن أحمد بن حزم

- أبو العباس العذري

- أبو عمر بن عبدالبر وغيرهم

رحل إلى المشرق سنة 448هـ، وتلقى العلم هناك عن:

- أبي بكر الخطيب صاحب التاريخ

- أبي نصر بن ماكولا

- القاضي أبي بكر بن إسحاق

- أبي عبدالله القضاعي، وغيرهم كثيرون

- جذوة المقتبس في تاريخ أهل الأندلس

- كتاب التذكرة

- تاريخ الإسلام

- كتاب من أدى الأمان من أهل الإيمان

- الذهب المسبوك في وعظ الملوك

- تسهيل السبيل إلى علم الترسيل

- الأماني الصادقة

- نوادر الأطباء

- كتاب جمع فيه بين صحيح البخاري ومسلم

البغية 1.6، الصلة 2/56.، 561

الوقشي، هشام بن أحمد بن هشام الكتابي (489هـ/ 1.95م)

- أبو عمر الطلمنكي

- محمد بن عباس الخطيب أبو عمر السفاقسي، أبو عمر الحذاء، أبو محمد الشنتجالي وغيرهم

كتاب المؤتلف والمختلف في أسماء القبائل

له كتاب آخر في تاريخ الأندلس نقل عنه ابن حيان كثيرًا

طبقات الأمم 96، الصلة 2/654

ابن مطاهر الأنصاري، أحمد بن عبد الرحمن (489هـ/ 1.95م)

- أبو بكر جماهر بين عبدالرحمن

- أبو القاسم محمد بن هلال

- أبو محمد الشارقي

- أبو أحمد جعفر بن عبدالله

- أبو عمر بن مغيث

- القاضي يوسف بن خضر

- القاضي محمد بن خلف

كتاب في تاريخ فقهاء طليطلة وقضائها

الصلة 1/7.؛ أعلام مالقة 16

ابن مدير (495هـ/ 11.1م)

نقل عنه ابن بشكوال كشير في كتابه الصلة؛ وهو الأمر الذي يدل على أنه كان له تاريخ في تراجم الفقهاء والقضاة والمحدِّثين

ذكره بويجس

Boigues, P.168

سليمان بن أبي القاسم نجاح مولى المؤيد بالله أبو داود المقري (496هـ/ 1..1م)

أبو عمر المقرئ - القاضي أبو الوليد الباجي

أبو العباس العذري

- أبو عمر بن عبدالبر، أبو عبدالله بن سعدون القروي، أبو شاكر الخطيب، أبو علي الصدفي، أبو الوليد الوقشي، أبو الفتح السمرقندي، أبو المطرف بن جحاف

كتاب البخاري في عشرة أسفار

كتاب مسلم في ستة أسفار

كتاب "مشاهير النساء"

البغية 262؛ الصلة 1/2.3، المعجم 315

Permardleuis, Holt: The origin, P.124

ابن الطلاع، محمد بن فرج أبو عبدالله (497هـ/ 11.3م)

القاضي يونس بن عبدالله أبو محمد مكي بن أبي طالب المقرئ

- أبو عبدالله بن عابد

- أبو علي الحداد

- أبو عمرو المرثاني

- أبو المطرف بن جرح

- أبو عمر بن القطان

- حاتم بن معمر

- معاوية بن محمد العقيلي

"أخبار شيوخ بلده"، "أحكام النبي - صلى الله عليه وسلم"

"كتاب في الوثائق"

وسنده في موطأ يحيى من أعلى ما يوجد في أمانته

ابن بشكوال، الصلة، القسم الثاني، ص564، 565.

ابن الأبار، الحلة، م1، 165.

الغساني، أبو علي حسين بن محمد بن أحمد (498هـ/ 11.4م)

القاضي أبو علي الصرفي

له كتاب "الرجال الذين لقيهم"

"كتاب في رجال الصحيحين" تسمية شيوخ أبي داود السجستاني

"جزء منتخب من تاريخ علماء الأندلس"

- الكنى والألقاب

- فوائد في مسائل الحديث

- تقييد المهمل وتمييز المشكل

المعجم 79- 82

إبراهيم بن وزمور الحجاري (عاش في أواخر القرن الخامس وأوائل القرن السادس / مجهول الوفاة)

"مغناطيس الأفكار فيما تحتوي عليه "مدينة الفرج" من النظم والنثر والأخبار" يعد تاريخًا حقًّا لوادي الحجارة في صورة تراجم

وقد عهد إليه المأمون بن ذي النون صاحب طليطلة ونواحيها في وضع كتاب في شعراء وادي الحجارة وناثريها ومؤرخيها، فألف الكتاب السابق

تاريخ الفكر 3.4

صالح بن سعيد (مجهول الوفاة)

له تاريخ سماه "وسط السلوك" ذكر فيه بناء المعتمد بن عباد: الحصن الزاهر

Boigues P.171

محمد بن يوسف الشلبي عاش في أواخر القرن الخامس وبداية السادس (مجهول الوفاة)

"تاريخًا لبني عباد أصحاب إشبيلية"

بالنثيا تاريخ الفكر، ص24.

ابن اللبانة، أبو بكر محمد بن عيسي الداني (5.7هـ/ 1113م)

سقيط الدر ولقيط الزهر في شعر بني عباد

- الاعتماد في تاريخ بني عباد

- كتاب مناقل الفتنة

- كتاب نظم السلوك في وعظ الملوك

الذخيرة ق3، م2/ 666- 668، البغية 93

ابن علقمة، محمد بن الخلف بن الحسين بن إسماعيل الصدفي (5.9هـ/ 1115م)

ألف تاريخًا في تغلُّب الروم على بلنسية قبل الخمسمائة أسماه "البيان الواضع في الملم الفادح" وصف ما حاق ببلنسية على يد السيد القمبيطور

التكملة 1/411، 412

أبو جعفر الخزرجي (511هـ/1.17م)

له كتاب كبير بدأ فيه من بدء الخليقة إلى أن انتهى في أخبار الأندلس إلى دولة عبدالمؤمن

تاريخ الفكر 24

أبو عامر بن مسلمة (51.هـ/1.16م)

روى عن أبي الحاج الأعلم الأديب

- أبو القاسم حاتم بن محمد الطرابلسي، أحمد بن حزم

"حديقة الارتياح في وصف حقيقة الراح" وهو كتاب في التاريخ

الصلة 1/571؛ الذخيرة ق2، م1/1.5

أبو طالب المرواني، عبدالجبار بن عبدالله بن أحمد بن أصبغ (516هـ/ 1122م)

- عبدالله بن فرج الفقيه

- أبو جعفر بن رزق

- أبو القاسم خلف بن رزق

أبو عبيد البكري

"كتاب عيون الإمامة ونواظر السياسة"

عن النابهين من أئمة الأندلس وحكامها، استلحاق على كتاب الصحابة لأبي عمر بن عبدالبر

الصلة 2/38

ابن فتحون الأريولي، محمد بن خلف بن سليمان (519 أو52.هـ/ 1125 أو1126م)

روى عن أبيه أبي القاسم خلف صاحب الوثائق، وعن جده سليمان، أجاز له أبو الحسن طاهر بن مفوز، أبو الحسن بن أخي الروش، لازم أبا علي الصرفي، صحب أبا بكر بن حيدرة

كتاب ذيل على صحابة أبي عمر بن عبدالبر، كتاب إصلاح أوهام المعجم لابن قانع، الأوهام الواقعة لأبي عمر

البغية 63؛ المعجم 11.؛ الأعلام 6/115؛ المغرب 2/371

الطرطوشي، محمد بن الوليد بن محمد بن خلف بن سليمان بن أيوب الفهري (52.هـ/ 1126م)

القاضي أبو الوليد الباجي رحل إلى المشرق وتفقَّه عند أبي بكر الشاشي، وأبي أحمد الجرجاني وسمع بالبصرة من أبي علي التستري

- سراج الملاك

- الحوادث والبدع

- أدب الكتاب والكتاب

- التعليقة في الخلافيات

- الأحياء

الصلة 2/575، 576؛ الضبي 7/1

ابن خاقان، أبو نصر الفتح بن عبيدالله القيسي (529هـ/1.34م)

- قلائد العقيان ومحاسن الأعيان

- مطمح الأنفس ومسرح التأنس

نفح الطيب 4/174

ابن بسام (542هـ/1148م)

"الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة"

- الاعتماد على ما صح من شعر المعتمد بن عباد

- سلك الجواهر في ترسيل ابن طاهر

- نقطة الاختيار في أشعار ذي الوزارتين أبي بكر بن عمار

المغرب 1/417؛ الذخيرة ق2، م1/81، ق3، م1/25، نفح الطيب 4/173

 

يلاحظ من الجدول السابق أن جلَّ مؤرخي العصر تثقفوا بثقافة عصرهم؛ وهي ثقافةٌ عمادُها القرآن الكريم وعلومه، والحديث وعلومه، واللغة العربية وعلومها وآدابها، بالإضافة إلى اطلاع بعضهم على العلوم الأخرى من الطب والهندسة والفلاحة وعلوم المنطق والفلسفة والتنجيم.

 

فعلى سبيل المثال نجدهم دَرَسوا الحديث والفقه على أيدي كبار علماء عصرهم؛ أمثال: "أحمد بن عمر بن عفيف"[1]، و"المهلب أحمد بن سيد بن أبي الصفرة"[2]، و"أحمد بن محمد بن عبدالله الطلمنكي"[3]الفقيه الحافظ المحدِّث، الذي كان إمامًا في القراءات، وثقةً في الرواية، وكان من جملة المؤرِّخين الذين رووا عنه ابنُ أبي الفياض[4]، وابن حزم[5]، وأبو عمر بن عبدالبر[6]، "ومحمد بن يونس الحجاري[7]، والوقشي هشام بن أحمد"[8]، وأبو عمر بن عبدالبر النمري (463هـ/1.7. م)، وقد وصفه أبو محمد بن حزم بقوله: "لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله، فكيف أحسن منه"[9]، وروى عنه من المؤرِّخين الحميدي (ت488هـ/1.95م)[10]، وسليمان بن أبي القاسم بن نجاح (ت496هـ/11.1م)، ومنهم أيضًا يونس بن عبدالله قاضي الجماعة بقرطبة[11]، ومن جملة المؤرِّخين الذين رووا عنه أبو عمر بن عبدالبر[12] وأبو محمد بن حزم[13]، والعذري[14]، وابن الطلاع[15].

 

ومن المرجَّح أن هؤلاء الفقهاء والمحدِّثين أسهموا في تكوين الحس التاريخي لمؤرخي العصر في الاستماع إلى الروايات المختلفة، وتقصي الأحاديث والحرص على الإسناد.

 

كما وجد من شيوخ مؤرِّخي عصر الطوائف مَن كان له اهتمام بعلم التاريخ؛ مثل "أحمد بن محمد بن الجسور" (ت4.1هـ/1.1.م)[16]، الذي حدَّث بكتاب التاريخ لمحمد بن جرير الطبري.

 

ومن المؤرِّخين الذين تتلمذوا على يديه "ابن عبدالبر"[17]، الذي قال: حدثني بالتاريخ المعروف "بذيل المذيل" أبو عمر أحمد بن محمد بن الجسور، عن أبي بكر أحمد بن الفضل الدِّينَوري، عن الطبري[18]، ومنهم أيضًا ابن حزم[19].

 

كذلك كان أبو الوليد بن الفرضي[20] - (ت 4.3هـ/1.12) - صاحب كتاب "تاريخ علماء الأندلس"، وتتلمذ على يديه عدد من المؤرِّخين؛ منهم: "محمد بن أبي المهلب" (ت545هـ/1.62م)، وله تعليق على تاريخ ابن الفرضي واستلحاق[21]، و"عمر بن عبيدالله الزهراوي" (ت454هـ/1.62م)[22] صاحب كتاب تاريخ قرطبة، وابن عبدالبر النمري (ت463هـ/1.7.م)[23]، ومنهم أيضًا ابن حيان (ت469هـ/1.76م)[24]، ولا شك أن الدراسة على أمثال هؤلاء العلماء ممن كانت لهم عناية بعلم التاريخ؛ قد أسهمت في توجيه مؤرخي عصر ملوك الطوائف نحو أهمية دراسة التاريخ.

 

ومن ضمن شيوخ مؤرخي عصر الطوائف نجد الكثير من اللُّغَويين والنُّحَاة والأدباء، أمثال اللُّغَوي النَّحوي أبي عمر أحمد بن عبدالعزيز بن فرج المعروف بابن أبي الحباب القرطبي[25]، وكان من "جِلَّة شيوخ الأدب، عالِمًا باللغة والأخبار، حافظًا ضابطًا لها"، وتتلمذ على يديه ابن زروقة، ومحمد بن إبراهيم (ت435هـ/1.43م)[26]، وابن حيان[27].

 

ومن هؤلاء الشيوخ: العالِم اللُّغَوي الشاعر المشهور صاعد بن الحسن بن عيسي الربعي البغدادي[28] الذي تتلمذ على يديه ابن حيان، وأخذ عنه كتاب "النصوص في الآداب والأشعار والأخبار"[29].

 

ومن هؤلاء الشيوخ المعنيين بالأدب: أبو الحجاج الأعلم الأديب[30]، وأخذ عنه أبو عامر بن مسلمة (ت51.هـ/11.6م) صاحب كتاب "حديثة الارتياح في وصف حقيقة الراح"[31]، وهو كتاب في الأدب والتاريخ.

 

ومن المؤكد أن الدراسة على هؤلاء الشيوخ قد أسهمت في تمكن مؤرخي العصر من اللغة العربية وآدابها، فأفادوا منها فيما سطروا من تواريخ جاءت وكأنها نماذج من النثر الفني، سليمة اللغة، عديمة الأخطاء، متسلسلة الأفكار.

 

وإلى جانب علوم الدين واللغة نجد عددًا من المؤرِّخين درسوا علومًا أخرى وبرعوا فيها؛ منهم أبو محمد بن حزم الذي يصفه معاصره ابن حيان بأنه "كان حامل فنون من الحديث، والفقه والجدل والنسب والأدب، مع المشاركة في كثير من أنواع التعاليم القديمة من المنطق والفلسفة"[32].

 

ووصفه ابن بشكوال بأنه "أجمع أهل الأندلس قاطبةً لعلوم الإسلام، وأوسعهم معرفة، مع توسعه في علم اللسان، ووفور حظ من البلاغة والشعر، والمعرفة بالسِّير والأخبار"[33].

 

فإذا تصفَّحنا شيوخ ابن حزم الذين تلقَّى عنهم العلم وجدنا أنهم نخبةٌ من رجال الدين والأدب واللغة والتاريخ[34]، كما درس ابن حزم الطبَّ على يد محمد بن الحسن المذحجي المعروف بابن الكتاني[35].

 

ونتيجة لهذه الثقافة الموسوعية فقد ثارت بينه وبين فقهاء المالكية المساجلات، فتجلَّى في مناقشاته علمُه الواسع، وتمكُّنه البالغ من اللغة والأدب والشِّعر، والتاريخ، والحديث، والفقه، وما إليها من العلوم الإسلامية، وظهرت لذلك إحاطتُه ببعض العلوم القديمة من المنطق والفلسفة عدا الرياضة، وتحققه بكتابات اليهود والنصارى، والروايات التلمودية خاصة، امتاز كذلك بمهارة فائقة في الجدل[36].

 

ومنهم أيضًا ابن وافد الطليطلي (ت466هـ/1.74م) الذي درس - إلى جانب علوم الدين واللغة - علم الأدوية والطب والنبات، فقد عُنِي بقراءة كتب جالينوس وتفحصها، وكتب أرسطوطاليس وغيره من الفلاسفة[37]، واشتهر بكونه من أشهر علماء الفلاحة الطليطليين[38].

 

كذلك تفوَّق أبو الوليد هشام بن أحمد الكتاني المعروف بالوقشي، تفوق في علوم الهندسة والمنطق، إلى جانب تفوُّقه في علوم اللغة والأخبار والأنساب[39].

 

ومنهم أيضًا أبو الوليد الطرطوشي، الذي قرأ الفرائض والحساب والأدب[40].

 

ومنهم أيضًا صاعد الطليطلي[41]، الذي يُجمِع الدارسون على أنه - بجانب كونه مؤرخًا - فَلَكي ودارس لعلم النبات متميز.

 

أضف إلى هؤلاء المؤرِّخين الأمير عبدالله بن بلقين، الذي كان على معرفة بعلم التنجيم؛ يدل على ذلك ما ورد في ثنايا كتابه من نصوص عن آرائه في التنجيم[42]، كما كان على معرفة بالعلوم الطبيعية والطب[43]، فضلاً عن تمكنه من اللغة العربية[44].

 

بالإضافة إلى الدراسة على أيدي كبار شيوخ عصرهم؛ كان للرحلة في طلب العلم دورُها في إثراء الثقافة الموسوعية لمؤرخي العصر؛ "فالرحلة لا بد منها في طلب العلم؛ لاكتساب الفوائد والكمال بلقاء المشايخ ومباشرة الرجال"[45].

 

وقد ساعد على ذلك أن العالم الإسلامي كله كان مجالاً مفتوحًا وحرًّا لرحلة أي عالِم من منطقة إلى أخرى؛ حتى لقد ندر من العلماء مَن استقرَّ في بلده[46]؛ فقد رحل عددٌ كبير من فقهاء الأندلس وعلمائها إلى المشرق؛ للإفادة من علمائه، وعادوا إلى الأندلس بعلمٍ غزير، وبمجموعة كبيرة من الكتب المشرقية التي حملوا على عاتقهم نشْرَها بالأندلس.

 

ومن المؤرِّخين الذين كانت لهم رحلة في طلب العلم "محمد بن عبدالله بن سعيد بن عابد المعافري (ت439هـ/1.47م) المعروف بابن عابد؛ رحل إلى المشرق سنة (381هـ/991م)، فلقي في طريقه أبا محمد بن أبي زيد الفقيه، فسمع منه رسالته في الفقه، وكتاب "الذب عن مذهب مالك"، ولقي بمصر أبا بكر بن إسماعيل البنا المهندس، فسمع منه وأجاز له، وأبا الطيب غلبون المقرئ، وأبا الحسين الفرائضي وغيرهم، وانصرف في سنة اثنتين، وأقام بالقيروان عند أبي زيد شهرًا، فسمع عليه كتاب الاستظهار، وكتاب التلبيس من تأليفه[47].

 

ومن المؤرِّخين الذين كانت لهم رحلة إلى المشرق حيون بن خطاب، وله كتاب "رجال الدين الذين لقيهم"، فقد رحل إلى المشرق وحجَّ ولقي الداوودي، والقابسي[48]، والبراذي وغيرهم[49].

 

ومن المؤرِّخين أيضًا محمد بن أنس بن الدلائي العذري (ت478هـ/1.85م)، رحل إلى المشرق سنة (4.7هـ/1.16م)، فسمع بالحجاز سنة (416هـ/1.25م) من أبي العباس الرازي، وأبي الحسن بن جهضم، وأبي بكر محمد بن نوح الأصبهاني، وعلي بن بندار القزويني، وصَحِب الشيخ الحافظ أبا ذرٍّ عبد بن أحمد الهَرَوي، وسمع منه صحيح البخاري مرَّات، وسمع من جماعة غيرهم من المحدِّثين من أهل العراق وخراسان والشام، الواردين على مكة أهل الرواية والعلم[50].

 

كذلك كان للحميدي (ت488هـ/1.95م) رحلة إلى المشرق؛ فقد رحل بعد الأربعين وأربعمائة، فروى بمصر عن جماعة؛ منهم: أبو عبدالله بن أبي الفتح، وببغداد عن جماعة؛ منهم: الخطيب أبو بكر صاحب التاريخ[51]، وسمع أيضًا من أبي نصر بن ماكولا[52]، والقاضي أبي بكر بن إسحاق، وأبي عبدالله القضاعي، وأبي إسحاق الحبال، وابن بقا الورَّاق، وجماعة يكثر تعدادهم[53].

 

ومنهم أيضًا الطرطوشي (ت52.هـ /1126م) الذي رحل إلى المشرق وحجَّ ودخل بغداد والبصرة، فتفقه عند أبي بكر الشاشي، وأبي أحمد الجرجاني، وسمع بالبصرة من أبي علي التستري، وسكن الشام مدة ودرس بها، وتوفي بالإسكندرية سنة 52.هـ[54].

 

ويلاحظ مما سبق كثرةُ عددِ الشيوخ الذين تلقَّى العلم عليهم مؤرِّخو العصر، سواء في داخل الأندلس أو خارجها، بالإضافة لكونهم نخبةً من رجال الدين، والأدب، واللغة، والتاريخ؛ وهو ما كان له أثره على كتاباتهم؛ "فعلى قدر كثرة الشيوخ يكون حصول الملَكات ورسوخها"[55].

 

ويرى أحد الدارسين[56] "أن ثقافة المرء لا تكتمل أسبابُها من الشيخ والكِتَاب فحسب، وإنما تتسع آفاق تفكُّره بالمخالطة، وتتشعب قنوات معرفته بالحوار، خاصة إذا كان هؤلاء الأَتراب من ذوي التخصصات المختلفة والمشارب المتباينة".

 

ويرى آخر[57] "أن المؤرِّخين بحاجة كي ينجزوا مهامَّهم بنجاح إلى أن يتصلوا بالعظماء المعاصرين وغيرهم، ممن يستطيعون تزويدهم بما يحتاجونه من معلومات، وهو ما أتيح لمؤرخي العصر؛ فقد ضمَّ عصرهم عددًا كبيرًا من العلماء في مختلف التخصصات، وهنا يتبادر إلى الأذهان تساؤل: مَن هم أصدقاء مؤرخي عصر الطوائف؟ وما هو مدى تأثيرهم في كتاباتهم؟

فعلى سبيل المثال: كان ابن حزم وابن عمه أبو المغيرة ابن حزم، وأبو حفص بن برد، وأبو عامر بن شهيد من أصدقاء المؤرخ ابن حيان[58]، ونعلم ما كان لأبي محمد بن حزم من العلم، أما عبدالملك بن شهيد، فكان أحد شعراء عصر ملوك الطوائف، و"كان من أهل الأدب البارع"[59]، وصديقه أحمد بن برد، أبو حفص الوزير كان من أهل الأدب والبلاغة والشعر، كما كان رئيسًا مقدَّمًا في الدولة العامرية[60]، ووزيرًا للمعتصم بن صمادح في ألمرية[61]، ومنهم أيضًا أبو الوليد أحمد بن زيدون (394- 463هـ/ 1..3- 1.71م)؛ الذي وزر للمعتضد ومن بعده ابنه المعتمد في إشبيلية[62].

 

كذلك نعرف من أصدقاء ابن حيان فقيهًا نبيهًا مؤرِّخًا؛ وهو أبو القاسم سوار أحمد بن سوار القرطبي[63] الذي كان صاحبًا للمعتمد بن عباد قبل أن يخلف أباه على ملك إشبيلية، ثم تولَّى الوزارة له بعد ملكه، ويذكر ابن حيان أنه كان فقيهًا حافظًا للمسائل، فصيح اللسان، محببًا إلى الناس، معظمًا لديهم، وأنه كان "حافظًا لأخبار بلده قرطبة وسِيَر ملوكها المروانية، وأحصاهم لنوادرهم وآثارهم وعيون أخبارهم"[64].

 

كذلك كان الفقيه العالم يوسف بن سليمان بن مروان الأنصاري[65]، الذي وصف - إلى جانب كونه فقيهًا - بأنه كان "نَحويًّا عَرُوضيًّا شاعرًا نسَّابة"، صديقًا لأبي عمر بن عبدالبر.

 

ومن أصدقاء محمد بن حزم القاضي "أبو المطرف عبدالرحمن بن أحمد بن بشر" قاضي الجماعة بقرطبة[66]، "وأبو عبدالله محمد بن علي بن أحمد بن عبدالرؤوف الحكم، وأبو العاصي حكم بن سعيد، ويونس بن عبدالله بن مغيث"[67]، "وأبو جعفر أحمد "بن عباس، "وأبو العباس أحمد بن رشيق" صاحب ميورقة[68].

 

ومنهم أيضًا "إبراهيم بن يحيى بن محمد بن أسيد التميمي"، وكان عالِمًا بالطب[69]، وبالإضافة إلى ارتباط ابن حزم بعدد كبير من علماء عصره بالصداقة؛ فقد قام بينه وبين علماء عصره الكثيرُ من المساجَلات والمناقشات من أمثال "أبي الوليد الباجي"، كذلك كان له مناقشات مع ابن النغريلة اليهودي[70]، وكل هذا صَقَل مواهبَه، وجعله صاحب مدرسة في التاريخ أطلق عليها "المدرسة الحزمية".

 

أما عن تأثير هذه الصداقات في مؤرخي العصر، فقد أسهمت في إمدادهم بالكثير من المعلومات الخاصة بعصرهم، أو تصنيف الرسالات في الرد على أولئك الأصدقاء؛ فابن حيان يروي عن صديقه الوزير أبي الوليد بن زيدون بعض الأحداث[71]، وابن حزم يؤلِّف كتاب "طوق الحمامة في الألفة والأُلاَّف" ردًّا على رسالة من صديقه[72]

 

ومن ثَمَّ يتضح أن ثقافة مؤرِّخي العصر قد تعدَّدت لها الروافد التي تجعل منها ثقافة موسوعية شاملة؛ أهَّلتهم لمعالجة الكثير من جوانب التاريخ الإسلامي بصفة عامة، والأندلسي بصفة خاصة.

 

كما أسهمت الثقافة الموسوعية لمؤرخي العصر في توليةِ الكثير منهم المناصبَ المهمَّة في الدولة؛ فكان منهم الوزير، والكاتب، والقاضي، ومنهم "رئيس المحدِّثين"، و"زعيم المفتين"[73].

 

يضاف إلى هذا تأثيرها في نوعية ما صنَّف المؤرِّخون من كتب؛ فعلى سبيل المثال يُعَد كتاب "طبقات الأمم" نتاجَ ثقافة عريضة في الفلسفة والمنطق، والفَلَك والرياضيات، والطب، فضلاً عن الأثنوغرافيا والجغرافيا التاريخية، وسائر مقومات الحضارة[74]، وهو يدل على فِطنَته إلى أهمية دراسة التاريخ الثقافي للأمم، وكذلك رسالة ابن حزم "في مراتب العلوم" وقد قدم فيه تصنيفًا للعلوم ومراتبها، وعلاقة كل واحد بالآخر[75].

 

ويعد كتاب (المقتبس) لابن حيان نتاجَ ثقافة عريضة ركزها في تناول تاريخ بلده الأندلس بالعرْض والنقد والتحليل؛ فقد تناول فيه تاريخ الأندلس منذ الفتح العربي سنة 91هـ/711م، حتى عصر المؤلف.

 

أما كتاب (المتين)، فترجع أهميته الكبرى إلى تسجيل ابن حيان لأحداث عصره بصفته شاهدَ عيان، ويرجِّح أحد الدارسين[76] أن الكتاب يبدأ بأحداث الفتنة البربرية، وينتهي قبل موت المؤرِّخ بسنوات قليلة؛ أي إنه يتناول تأريخ نحو أربع وستين سنة من حياة الأندلس عاصَرَها ابن حيان، وهي معظم هذا العصر الذي يعرف باسم "عصر ملوك الطوائف".

 

أما ابن حزم، فقد جاءت كتبه معبرةً عن مشروعه النهضوي الذي تبنَّاه بهدف إصلاح وطنه؛ فمؤلفه "فضائل أهل الأندلس" كان يعكس - بوعي - مقاصده التي ركَّزت على الأندلس فحسب، وأما كتابه "الفصل في الملل والأهواء والنِّحل"، فقد استهدف إبراز تأثير الطائفية في التشرذُم والانشقاق السياسي، وفي الإطار ذاته يَدخُل مؤلَّفُه عن "جمهرة أنساب العرب"؛ حيث يعكس تأثير السخائم العنصرية فيما آل إليه مصير الأندلس من تشرذم سياسي وحزازات عصبية، وأن اهتمامه بالعنصر العربي خصوصًا يَشِي بموقفه الموالي للخلافة الأُمَوِيَّة التي رأى فيها المخلص من التجزئة والفرقة، وإعادة الأندلس إلى الوحدة[77].

 

ويُعد كتاب "نقط العروس في تواريخ الخلفا" كتابًا في التاريخ بالمعنى المتداول والشائع للعبارة، بل محاولة لرصد مظاهر انهيار نظام الخلافة في الإسلام وتشتته[78].

 

أما كتابه "طوق الحمامة"، فهو أشبه بمذكرات شخصية تؤرخ لمؤلفها، وتؤكد فشَلَه في تحقيق مشروعه، وتعكس صدى الواقع المحزن على نفسيته[79].

 

أما كتاب "الفصل" فيُثنِي الدارسون[80] عليه، ويَعُدُّونه تحفةً فريدة في معالجة الأديان والعقائد معالجة نقدية؛ بهدف إبراز تأثيراتها الإيجابية والسلبية في الفكر الإسلامي، كذا إبراز تأثيرات الفِرَق الإسلامية في انهيار وحدة الأمة عمومًا والأندلس خصوصًا، هذا بالإضافة إلى عددٍ كبير من الكتب المفقودة التي يدل مجرد ذكر أسمائها على موسوعية ثقافة ابن حزم[81].

 

وأخيرًا نورد رواية تدل على مدى تعلُّق ابن حزم بالعلم والتأليف فيه؛ حتى وهو مُشرِف على الموت؛ إذ يقول "كنت معتقلاً في يدِ الملقب المستكفي محمد بن عبدالرحمن بن عبيدالله... وكنت لا آمن قتله... وكنت مفكرًا في مسألة عويصة من كليات الجمل، فطالت فكرتي فيها أيامًا وليالي، إلى أن لاح لي وجه البيان فيها، وصحَّ لي وجه الحق يقينًا... فبالله الذي لا إله إلا هو الخالق الأول مدبر الأمور كلها، أقسم بالذي لا يجوز القَسَم بسواه، لقد كان سروري يومئذٍ وأنا في تلك الحال بظَفَري في الحق فيما كنت مشغول البال فيه... أشدَّ من سروري بإطلاقي مما كنتُ فيه"[82].

 

وأمام ما تمتع به ابن حزم من ثقافة موسوعية وعبقرية أهَّلته للتفاعل مع قضايا مجتمعه، كان جديرًا بأن يُلقَّب "بعبقري الأندلس العظيم"[83]، وأن يعدَّه أحد الدارسين[84] بدايةَ المرحلة الأخيرة في تاريخ الفكر العربي الذي يمثل "ذروة الفكر العقلي والاجتماعي الذي يبدأ بابن حزم وينتهي بابن خلدون".

 

ومن الجدول السابق يُلاحَظ كثرةُ عددِ الكتب التي تتحدَّث عن رجال الدين؛ مثل: "طبقات القراء"[85]، و"الاحتفال في تاريخ أعلام الرجال، في أخبار الخلفاء والقضاة والفقهاء"[86]، و"تعليق على تاريخ ابن الفرضي واستلحاق"[87]، و"رجال الدين الذين لَقِيهم"[88]، و"الاستيعاب في معرفة الأصحاب"[89]، و"الانتقاء في أخبار الثلاثة الفقهاء"[90]، و"أخبار شيوخ بلده"[91]، و"فقهاء طليطلة وقضاتها"[92]، و"تسمية شيوخ أبي علي السجستاني"[93]، وغيرهم.

 

وتدل هذه الكتب على ثقافة المؤرِّخين فيما يخص المجال الديني؛ حيث كان معظمهم من الفقهاء المحدِّثين، وهو ما يؤكِّد صحة ما وصل إليه الدارسون من حقيقةٍ مؤدَّاها أن "الكثير من كتَّاب السِّيَر كانوا إما فقهاء وإما قضاة"[94].

 

كما يوجد الكثير من كتب التواريخ التي جمع أصحابها بين العلوم الدينية وعلوم اللغة من الأدب والشعر، فجاءت كتبهم ممثلة لثقافتهم؛ مثل: كتاب تاريخ ابن الأفطس المعروف بالمظفري؛ إذ وصف بأنه يحتوي على تاريخ، وفنون، وآداب كثيرة[95]، وكتاب "مغناطيس الأفكار فيما تحتوي عليه مدينة الفرج من النظم والنثر والأخبار"[96]، وهو كتاب في شعراء وادي الحجارة وناثريها ومؤرخيها، وكتاب "حديقة الارتياح في وصف حقيقة الراح"[97]، وهو كتاب في الأدب والتاريخ.

 

ويلاحظ كثرة مصنفات المؤرِّخين فيما يخص الموضوعات المختلفة لعلم التأريخ، وجاء ذلك نتيجةَ ثقافتِهم الموسوعية التي أهَّلتهم لأن يَخُوضوا مختلف موضوعات الكتابة التاريخية؛ معبِّرين عن رأيهم في قضايا عصرهم.

 

مجمل القول: تميَّز عصر ملوك الطوائف بعدد كبير من المؤرِّخين النابهين؛ منهم المحدث، والفقيه، والأديب، والكاتب، والطبيب، وبفضل هؤلاء المؤرِّخين ازدهرت الكتابة التاريخية خلال عصر ملوك الطوائف؛ وقد امتازوا بثقافة موسوعية أهَّلتهم لتولِّي الكثير من المناصب المهمَّة في الدولة؛ وهو الأمر الذي كان له أثره في اطلاعهم على أدق التفاصيل الخاصة بشؤون الحكم، بالإضافة إلى مشاركتهم في الأحداث السياسية في بعض الأحيان، فتأثَّروا بالأحداث الجارية في وطنهم، وأثَّروا فيها بمواقفهم وآرائهم وكتاباتهم، وكان لهم أيديولوجية فكرية خاصَّة ميَّزت فكرَهم التاريخي، دافعوا عنها من خلال كتاباتهم، فجاءت كتاباتهم تعبيرًا عن معتقداتهم السياسية والدينية.



[1] ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الأول، ص60.

[2] المصدر السابق والصفحة.

[3] انظر ترجمته في الجذوة، ص100؛ البغية، ص139؛ البغية، ص139؛ اقتباس الأنوار، ص42.

[4] ابن بشكوال؛ المصدر السابق، القسم الأول، ص60.

[5] الحميدى: المصدر السابق، ص277-279؛ الضبي: المصدر السابق، ص364، 366.

[6] ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الثاني، ص677-569؛ الضبي: المصدر السابق، ص427، 428.

[7] ابن بشكوال: المصدر السابق، ص547.

[8] المصدر السابق، القسم الثاني، ص654.

[9] المصدر السابق، القسم الثاني، ص678.

[10] الضبي: المصدر السابق، ص106؛ ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الثاني، ص560، 561.

[11] انظر ترجمته في البغية، ص447؛ الجذوة، 347.

[12] ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الثاني، ص677، 679؛ الضبي: المصدر السابق، ص427، 428.

[13] الحميدى: المصدر السابق، ص277-279.

[14] ابن بشكوال: المصدر السابق، ص66، 67.

[15] المصدر السابق، ص564، 565.

[16] انظر ترجمته في الجذوة، ص94، 95.

[17] المصدر السابق نفسه.

[18] نفس المصدر والصفحة.

[19] الضبي: المصدر السابق، ص97-99.

[20] الحميدى: المصدر السابقة، ص223.

[21] بالنثيا: مرجع سابق، ص171، 172.

[22] ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الثاني، ص400، 401.

[23] المصدر السابق، ص677-679.

[24] محمود مكي: مقدمة كتاب المقتبس، ص18، 19.

[25] ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الأول، ص19.

[26] ابن بشكوال: المصدر السابق، ص526.

[27] محمود مكي: مقدمة المقتبس، ص18.

[28] انظر ترجمته في ابن بشكوال: المصدر السابق، ص238؛ الحميدي: المصدر السابق، ص211-217.

[29] ابن بشكوال: المصدر السابق، ص238، عبدالوهاب التازي سعود: صاعد البغدادي حياته وآثاره، ص18، المغرب 1993.

[30] المصدر السابق، ص571.

[31] المصدر نفسه والصفحة، ابن بسام: المصدر السابق، القسم الثاني، م1، ص105.

[32] ابن بسام: المصدر السابق، القسم الأول، م1، ص167.

[33] الصلة، ق2،ص415.

[34] انظر: محمد المنوني: شيوخ ابن حزم في مقروءاته ومروياته، ص ص241-261، المناهل، ع 7، المغرب 1976.

[35] نجاح العطار: الأندلس من نفح الطيب، ص358.

[36]) صاعد الأندلسي: طبقات الأمم، ص105، 106؛ ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء في طبقات الأطباء ، ص331، دار الفكر، بيروت، 1957م.

[37]) بالنيثا: مرجع سابق، ص215.

[38]) أحمد الطاهري: الطب والفلاحة في الأندلس، ص88.

[39]) المرجع السابق، ص96.

[40]) بالنثيا: مرجع سابق، ص174.

[41]Plessner; Marten : Der Astronomund Historiker Ibn SA ID, P.21. Al Andalusi, Un Dseine Geschichte Der Wissenschaften Printin abook Islamic Philosophy volum 3, Frank furt 1999.

[42] التبيان: ص179.

[43] المصدر السابق، ص181-184؛ ص 187، 188.

[44] المصدر نفسه، ص42.

[45] ابن خلدون: المقدمة، تحقيق: خليل شحاتة، مراجعة: سهيل زكار، ص745، ط3، دار الفكر، بيروت 1996.

[46] شاكر مصطفى: التاريخ العربي والمؤرخون، جـ1، ص272، ط3، دار العلم للملايين، بيروت 1983.

[47] ابن بشكوال: المصدر السابق، 530، 531.

[48] أبو الحسن علي محمد بن خلف المعافري، كان إمامًا في علم الحديث وفنونه وأسانيده، وجميع ما يتعلق به، صنَّف في الحديث كتاب الملخص، جمع فيه ما اتصل إسناده من حديث مالك، توفِّي بالقيروان سنة ثلاث وأربعمائة؛ ابن خلكان: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق: إحسان عباس، جـ3، ص9، بيروت 1968.

[49] ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الأول، ص66، 67؛ الضبي: المصدر السابق، ص167.

[50] ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الأول، ص154، 155؛ الضبي: المصدر السابق، ص167.

[51] هو أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهري الخطيب، أبو بكر البغدادي، أحد الأئمة المشهورين، ولد سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، له ستة وخمسون مصنفًا؛ منها: كتاب: تاريخ بغداد، وكتاب: شرف أصحاب الحديث، وكتاب: معرفة علم الرواية، وكتاب: الفقيه والمتفقه؛ انظر ياقوت: معجم الأدباء، جـ4، ص13.

[52] علي بن هبة الله بن ماكولا، ابن الوزير هبة الله بن ماكولا، وزير جلال الدولة بن بُوَيه، كان لبيبًا عارفًا عالِمًا، صنَّف كتاب المختلف والمؤتلف، جمع فيه بين كتب الدارقطني، وعبدالغني، والخطيب، وزاد عليه زيادات كثيرة، كان نَحْويًّا مجودًا، وشاعرًا مبرزًا، قتل بالأهواز سنة خمس وثمانين وأربعمائة؛ ياقوت: معجم الأدباء، جـ15، ص102، 103.

[53] الضبي: مصدر سابق، ص106، ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الثاني، ص560.

[54] ابن بشكوال: المصدر السابق، ص575، 576.

[55] ابن خلدون: المقدمة، ص745.

[56] مصطفى الشكعة: المغرب والأندلس، ص354، ط1، دار الكتب الإسلامية، القاهرة 1987.

[57] فرانز روزنتال: علم التاريخ عند المسلمين، ترجمة صالح أحمد العلماء، مراجعة: محمد توفيق، ص87، بغداد 1963.

[58] محمود مكي: مقدمة المقتبس، ص41.

[59] الحميدي: المصدر السابق، ص141.

[60] الحميدي: المصدر السابق، ص106.

[61] ابن سعيد: المغرب، جـ1، ص91.

[62] ابن بسام: المصدر السابق، القسم الأول، م1، ص419؛ ابن الأبار: المصدر السابق، م2، ص63.

[63] انظر ترجمته في: ترتيب المدارك للقاضي عياض، م2، ص786، دار البحوث الإسلامية وإحياء التراث، ط1، الإمارات 2002.

[64] ابن بسام: الذخيرة، القسم الأول، م2، ص597، 598.

[65] ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الثاني، ص677.

[66] الحميدى: الجذوة، ص239.

[67] قاضي الجماعة بقرطبة، يعرف بابن الصفار من أعيان أهل العلم، كان زاهدًا فاضلاً، يميل إلى التحقق في التصوف، له مصنفات، ومن كتبه: "كتاب المنقطعين إلى الله - عز وجل - وكتاب المجتهدين، وكتاب "النسيب والقريب"، الحميدي: الجذوة، ص347.

[68] ابن حزم: رسالة البيان الرسائل، ص23.

[69] ابن بشكوال: المصدر السابق، القسم الأول، ص95.

[70] عبدالحليم عويس: ابن حزم الأندلسي وجهوده في البحث التاريخي والحضاري، ص74-76، ط2، الزهراء للإعلان العربي، القاهرة 1988.

[71] ابن بسام: الذخيرة، ق1، م2، ص666.

[72] انظر: ابن حزم: طوق الحمامة، ص14، 15.

[73] عن هذه النقطة راجع: نفس الفصل، الوضع الطبقي لمؤرخي العصر.

[74] محمود إسماعيل: إشكالية، ص32.

[75] راجع: رسالة في مراتب العلوم، الرسائل، تحقيق إحسان عباس، جـ1، ص78، مكتبة الخانجي، القاهرة، (د0ت)0

[76] محمود مكي: مقدمة كتاب المقتبس من أنباء أهل الأندلس، ص56.

[77] محمود إسماعيل: إشكالية المنهج، ص28، 29.

[78] سالم يفوت: تصنيف العلوم لدى ابن حزم، مجلة كليتي الآداب والعلوم الإنسانية، ص56، ع6، لسنة 1982، الرباط 1982.

[79] محمود إسماعيل: إشكالية المنهج، ص30، 31.

[80] المرجع السابق، ص27؛ بالنثيا: مرجع سابق، ص219.

Asin Placios: Ibn Hazm de Cordova P.75, Madrid .1927.

[81] عن مؤلفات ابن حزم المفقودة، انظر: أبو عبدالرحمن بن عقيل: مؤلفات الإمام ابن حزم المفقودة، ص59 - 62 مجلة الفيصل، ع 26، شعبان 1399هـ/ 1979م.

[82] رسالة التقريب لحد المنطق والمدخل إليه، تحقيق: إحسان عباس، ص199،200، منشورات مكتبة دار الحياة، الخرطوم (د0ت).

[83] عبدالحليم عويس: ابن حزم، ص117.

[84] عمر فروج: تاريخ الفكر العربي، ص25، دار العلم للملايين، بيروت 1966.

[85] ابن عسكر: أعلام مالقة، ص14، تعليق عبدالله المرابط الترغي، دار الأمان، جـ1، المغرب 1999.

[86] ابن بشكوال: الصلة، ق1، ص137.

[87] بالنثيا: مرجع سابق، ص271، 272.

[88] ابن بشكوال: الصلة: ق1، ص154، 155.

[89] الضبي: المصدر السابق، ص427، 428.

[90] المصدر السابق نفسه.

[91] ابن بشكوال: الصلة، ق2، ص564، 565.

[92] ابن عسكر، ابن خميس: أعلام مالقة، ص16؛ ابن بشكوال، ق1، ص70.

[93] Boigues, Op. Cit., p.170.

[94] Bernard; lewis, Holt, Op. Cit., P.124.

[95] ابن عذاري: المصدر السابق، جـ3، ص237.

[96] بالنثيا: مرجع سابق، ص304.

[97] ابن بشكوال: الصلة، ق2، ص571؛ ابن بسام: الذخيرة، ق2، م1، ص105.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العوامل المؤثرة في الفكر التاريخي في عصر ملوك الطوائف (1)
  • العوامل المؤثرة في الفكر التاريخي في عصر ملوك الطوائف (2)

مختارات من الشبكة

  • رعاية الفكر في مواجهة الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تطور الفكر التاريخي في الأندلس(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • مفهوم الثقافة في الفكر العربي والفكر الغربي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مقاصد الشريعة بين الفكر الأصولي والفكر الحداثي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بين فكر الأزمة وأزمة الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ثراء الفكر وفكر الثراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النصر والهزيمة بين العوامل الذاتية والعوامل الغيبية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العوامل المؤثرة في أداء معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في ضوء آراء هؤلاء المعلمين (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • العوامل المؤثرة في الأدب العربي (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العوامل المؤثرة في الأدب العربي (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب