• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مصطلحات لها معنى آخر (الوعي واليقظة الذهنية)
    مريم رضا ضيف
  •  
    ربنا أفرغ علينا صبرا
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    قراءات اقتصادية (57): الاقتصاد في درس واحد
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    الإسلام يدعو إلى التكافل
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    عبدالفتاح محمد حبيب... كنز يجب أن تدرك قيمته
    سامح عثمان نواف
  •  
    التحليلات الجغرافية - الجيومكانية بالذكاء ...
    أ. د. مجيد ملوك السامرائي
  •  
    حماية صحة الوجه والرأس في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ثقافة "الترند" والقرار الشخصي: بين سطوة الجماعة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    فهرست مصنفات البقاعي لمحمد أجمل أيوب الإصلاحي
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    حقوق الانسان (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    انهيار الدولار: انهيار عالمي متخفي.. إلى أي مصير ...
    سيد السقا
  •  
    الطلبة المسلمون: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    سبل تحقيق التوافق بين مهارات خريجات الجامعات وسوق ...
    د. عالية حسن عمر العمودي
  •  
    قصة الذبيح الثاني: زمزم والفداء
    د. محمد محمود النجار
  •  
    الفلسفة الاقتصادية لملكية الإنسان في منظور ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

صناعة الفكر (5)

د. جمال يوسف الهميلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/1/2013 ميلادي - 21/2/1434 هجري

الزيارات: 11298

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صناعة الفكر (5)

التغذية الفكرية (1)


الإنسان يمكن أن يموت جسديًّا:

♦ إذا لم يأكل خلال بضعة عشر يومًا؛ أي: إن الإنسان لا بد له من تغذية.

♦ أو إذا لم يشرب الماء خلال ثلاثة أيام؛ أي: إن الإنسان لا بد له من الشرب.

♦ أو إذا لم يتنفَّس خلال دقائق؛ أي: إن الإنسان لا بد له من هواء.

 

وأظنُّ أن الإنسان يمكن أن يموت فكريًّا خلال... أي: لا بد من تغذية الفكر.

وإذا كنا جميعًا نجتهد ونسعى من أجل التغذية الجسدية من المأكل والمشرب، بل وتفنَّن فيه البشر من حيث الشكل واللون والطعم والمذاق، فانتشرت المطاعم بشتَّى أنواعها، وأصبح أحد معايير الرقي في المجتمعات البشرية، كما أنه يُدفع الكثير من الأموال في ذلك.

 

وفي الجانب الآخر ظهر أمر خطير، وهو التلوث البيئي (الغذاء، والماء، والهواء)، وأصبحت هناك منظَّمات عالمية وهيئات دولية ومحليَّة هدفُها الأساس المحافظة على البيئة، ومراقبةُ الشركات المنتجة للأطعمة، وغيرها؛ مما يعطي مؤشرًا واضحًا على أهمية الموضوع وخطورته.

 

والآن لنسأل الأسئلة التالية:

ما مدى أهمية تغذية الفكر؟ وبطريقة أخرى: ماذا لو لم تتم تغذية الفكر؟

ماذا لو انتشر التلوث الفكري وأصبح وباءً؟

ما المنظمات المحلية والدولية التي تسعى في المحافظة على الفكر البشري وحمايته من العابثين به؟

أيهما أهم: التغذية الجسدية أم التغذية الفكرية؟


إن الموت الجسدي (غالبًا) ليس سببًا لدخول الجنة أو النار، لكن الموت الفكري قد يؤدي إلى خسارة الدنيا والآخرة.

 

ولذا كان من الأهمية بمكان أن تَطرح على نفسك السؤال التالي:

كيف أستطيع تغذية فكري؟

وإذا كان الفكر هو جُهدًا ذهنيًّا يقوم به الدماغ نتيجة لمؤثِّرٍ ما، فإن تغذية الفكر تكون بركنين أساسيين، هما:

1- التزود بالمعلومات:

إن الأساس في أي عملية هو المعلومات التي لديك عن هذه العملية، وكلما كانت المعلوماتُ أكثرَ وأوفر، كانت رؤيتُك أوسعَ وأشمل، وقرارُك أقربَ للصواب، ومعالجتُك أحسنَ في النتائج، والعكس صحيح، ومن هنا؛ فإن الحرب القادمة هي حرب معلومات، وعلى مقدار ما تملِكه الدولة من معلومات تكون أقربَ للانتصار - والله أعلم.

 

ولعل هذا أحد الأسرار - والله أعلم - في وجود الكم الكبير من النصوص الشرعية التي تَحُث على طلب العلم، وترغِّب فيه، فالعبد لا بد له من عِلم ومعلومات من أجل عبادة صحيحة، ومن الملاحظ في حياتنا اليومية أن الإنسان صاحبَ العلم الكثير يَصعُب إضلاله؛ كما جاء في الحديث عن النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -: ((لفقيهٌ واحدٌ أشدُّ على الشَّيطان من ألف عابدٍ))[1].

 

ومما يجب التنويه به أنه ليس المطلوب هو جمْعَ معلومات بأي شكل ومن أي مصدر؛ وإنما المقصود هي المعلومات التي تنطبِق عليها الشروط التالية:

♦ معلومات صحيحة، ولها من الأدلة ما يُثبت ذلك، وإياك والاغترارَ بالكثرة؛ فليس كل كثرة دليلَ صحة، اقرأ هذه الآية: ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [الأنعام: 116]، ولما كانت صحة المعلومة ينبني عليها موقف أو سلوكيات؛ فقد حذَّر نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - من اتِّباع الظن أبلَغَ تحذير، فقال: ((إياكم والظن؛ فإن الظن أكذبُ الحديث))، وانظر ماذا حصل مع إبليس؛ فقد قال مبرِّرًا رفْضه السجود لآدم - عليه السلام -: ﴿ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾ [الأعراف: 12]، فقد بنى أنه خيرٌ من آدم - عليه السلام - على معلومة، وهي أن النار خير من الطين، فمن قال ذلك؟ وما دليل هذه الخيرية؟ وكم في حياتنا من مواقفَ وقراراتٍ نعمَلها بِناء على ما وصَلنا من معلومات، ثم نندم بعد أن يتَّضح لنا أن المعلومة غير صحيحة أو ليست بالصورة التي وصلتنا!

 

♦ سلامة المصدر: "إنَّ هذا العلم دينٌ، فانظروا عمَّن تأخذون دينكم"؛ هكذا قال الإمام محمد بن سيرين، فهذا الكلام وإن كان خاصًّا بالعلم الشرعي، ولكنه منهج يجب تطبيقُه في كل المعلومات؛ نظرًا لما يعتمد عليها بعد ذلك، ويقول ابن مسعود - رضي الله عنه -: "لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعلمائهم، فإذا أخذوه من صِغارهم وشرارهم هلَكوا"، وهذا ما استشفَّه من مِشكاة النبوة؛ فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله لا يَنزِع العلم بعد أن أعطاكموه انتزاعًا، ولكن ينتزِعه منهم مع قبْض العلماء بعلمهم، فيبقى ناسٌ جهَّال، يُستفتَون فيُفتُون برأيهم، فيُضِلون ويَضِلون))[2]، وهكذا حين يختلّ المصدر (العلماء)، تختل المعلومات؛ فالنتيجة الحتميَّة هي الضلال والإضلال.

 

♦ مناسبة: فليس كل معلومة مناسِبةً لكل فرد وفي كل زمان وفي كل مكان؛ فما يُناسب الصغير لا يناسب الكبير، والعالم غير الجاهل، وما يَصِح أن يُقال الآن، قد لا يصح بعد زمن، اسمع قول علي - رضي الله عنه -: "حَدِّثوا الناس، بما يعرفون أتُحِبُّون أنْ يُكذَّب الله ورسولُه"[3]، فهذا يُعالج قضية النظر إلى المستمِع أو المتلقي، ومعيار آخر، وهو خطورة المعلومة، وعدم مناسبتها لظرف معيَّن، ومنه قول أبي هريرة - رضي الله عنه -: "حفِظتُ من رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وعاءين: فأما أحدُهما فبثَثتُه، وأما الآخر فلو بثثتُه قُطِع هذا البُلْعومُ"[4]، ومعيار آخر، وهو نتائج انتشار هذه المعلومة، ومنه حديث: "أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ومعاذٌ رَديفُه على الرَّحْل، قال: ((يا مُعاذُ بنَ جبلٍ))، قال: لبَّيك يا رسولَ الله وسعديك، قال: ((يا مُعاذُ))، قال: لبَّيك يا رسولَ الله وسعديكَ - ثلاثًا - قال: ((ما من أحدٍ يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، صدقًا من قلبه، إلا حرَّمه الله على النار))، قال: يا رسولَ الله، أفلا أُخبر به الناسَ فيستَبشِروا؟ قال: ((إذًا يتَّكِلوا))، وأخبَر بها مُعاذٌ عند موته تأثُّمًا"[5]، لقد أخَّر معاذ - رضي الله عنه - بثَّ الحديث إلى حين وفاته؛ خوفًا من إثم كتْم العلم، والعاقل هو الذي ينظر في حاله، ويعرف زمانه، فيأخذ من العلم ما يناسبه، ويتدرَّج بالمعلومات بحسب ما يوافِقه، هذا ليس خاصًّا بالعلم الشرعي فقط، بل في عموم العلم، فأهل التربية متَّفِقون على ضرورة مراعاة حال المتعلِّم ومدى مناسبة المعلومة له؛ لذا فإن بناء المناهج يكون متسلسلاً ومتدرِّجًا بحسب المتعلِّم، ولا يُعطى المتعلم فوق مستواه، واقرأ معي هذه الآية: ﴿ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ﴾ [آل عمران: 79]، إن من معاني الربانيين: أنهم يُربُّون الناس بصِغار العِلم قبل كِباره.

 

أما الركن الثاني في تغذية الفكر، فهو:

♦ معالجة المعلومات: وتلك قضية مهمة وحيوية، ويَتفاوت فيها الناس كثيرًا، وعلى العبد السعي في تكوين المهارات الفكرية لديه؛ ليستطيع تغذية فكره بصورة ممتعة، وهذا ما سنتحدَّث عنه في المقال القادم - بإذن الله.



[1] حسن لغيره؛ كما قال الزرقاني في مختصر المقاصد 800.

[2] رواه البخاري 7370.

[3] رواه البخاري 127.

[4] رواه البخاري 120.

[5] رواه البخاري 128.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صناعة الفكر (1)
  • صناعة الفكر (2)
  • صناعة الفكر (3)
  • صناعة الفكر (4)
  • صناعة الفكر (6)
  • صناعة الفكر (7)
  • صناعة الفكر (8)
  • صناعة الفكر (9)
  • صناعة الفكر (12)
  • صناعة الفكر (14)

مختارات من الشبكة

  • رعاية الفكر في مواجهة الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم الثقافة في الفكر العربي والفكر الغربي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مقاصد الشريعة بين الفكر الأصولي والفكر الحداثي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بين فكر الأزمة وأزمة الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ثراء الفكر وفكر الثراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صناعة الكراهية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صناعة الفكر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • صناعة الفكر (13)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صناعة الفكر (11)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صناعة الفكر (10)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/12/1446هـ - الساعة: 15:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب