• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

البيئة العلمية وأثرها في شخصية الأمير مسلمة بن عبد الملك

البيئة العلمية وأثرها في شخصية الأمير مسلمة بن عبد الملك
أ. حسام الحفناوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/12/2012 ميلادي - 11/2/1434 هجري

الزيارات: 8721

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البيئة العلمية وأثرها في شخصية الأمير مسلمة بن عبد الملك بن مروان

أضواء على سيرة الفارس الذي طَوَاه النِّسْيان مَسْلَمَة بن عبد الملك بن مَرْوان رحمه الله تعالى (3)


نَشَأ مَسْلَمَة بن عبد الملك رحمه الله تعالى في بيئة علمية خِصْبة؛ فالقرن الأول لهجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يَعُجُّ بالفقهاء، والمُحَدِّثين، والمُفَسِّرين، والنُّحاة، والشُّعراء، وكان مَسْلَمَة على صِلَة بالكثير من هؤلاء، وسوف يأتي الحديث عن العلماء الذين كانوا يَغْزُون مع مَسْلَمة، وفيهم الكثير من علماء التابعين، كما سنعرض بإذن الله تعالى لعدد من الشعراء، والفصحاء الذين كانوا يخرجون معه في الغزو، ولا ينبغي أن نَغْفَل عن فُشُو المَعْرِفة بالعربية، والشَّغَف بآدابها بين القُرَشِيِّين الأوائل، وكان للأمويين نصيب كبير من ذلك؛ فكانوا يُعْنَون بتَنْشِئة أبنائهم على الفَصاحة، والبَلاغَة، ويُرْسِلُونهم إلى البَادِيَّة؛ لتَقْويم أَلْسِنَتهم، وتَعْوِيْدها النُّطْق العَرَبِيَّ السَّليم سَلِيْقَةً.

 

تَعْظيم عبد المَلِك بن مَرْوان والد مَسْلَمة لشأن لُغة العرب:

كان عبد الملك بن مروان رحمه الله تعالى والد مَسْلَمة من الفقهاء العباد قبل أن يلي الخلافة[1]، وكان من المذكورين بالفَصاحة، والموصوفين بالبُعْد عن اللَّحْن؛ فقد روى ابنُ عَساكِر في تاريخ دمشق[2] عن الأَصْمَعِي، أنه قال: أربعة لم يَلْحَنُوا[3] في جِدٍّ، ولا هَزْل: الشَّعْبِي، وعبد المَلِك بن مَرْوان، والحَجَّاج بن يوسف، وابن القرية.

 

وكان عبد المَلِك بن مَرْوان يَنْفِر من اللَّحْن بشِدَّة؛ فقد روى البَلاذُرِيُّ عنه في كتابه أَنْساب الأَشْراف[4]، أنه قال: اللَّحْنُ في الرَّجُل الشَّرِيف كالجُدَرِيِّ في الوَجْه الحَسَن[5].

 

وذكره ابن عَبْد رَبِّه في العِقْد الفَريد[6] عن عبد المَلِك بن مَرْوان بلفظ: اللَّحْنُ في الكلام أَقْبَح من التَّفْتِيْق في الثَّوْب، والجُدَرِيِّ في الوَجْه.

 

وروى البَلاذُرِيُّ عنه في كتابه أَنْساب الأَشْراف[7] أنه قال لابْنٍ له لَحَن بين يديه: اخْزَ من اللَّحْن كما تَخْزَى من الفاحشة يعلمها الناس.

 

وذُكِر أن عبد المَلِك بن مَرْوان، قال: أَضَرَّ بالوَلِيد حُبُّنا له، فلم نُوَجِّهه إلى البَادِيَة، يقصد أنه كان يَلْحَن؛ بسبب عدم إرساله إلى الأعراب، ليأخذ عنهم اللسان الفَصيح[8].

 

وروى ابنُ عَساكر في تاريخ دمشق[9] عن رَوْح بن زِنْباع، قال: دخلت على عبد المَلِك بن مَرْوان يومًا وهو مَهْموم، فقلت: ما هذه الكآبة التي بأمير المؤمنين لا يَسُوءه اللهُ ولا يُخْزِيه؟ قال: فَكَّرْتُ فيمن أُوَلِّيه أمرَ العَرَب، فلم أجده، قال: قلت: وأين أنت عن الوليد بن عبد الملك؟ قال: إنه لا يُحْسِن النَّحْو، قال: فقال لي: رُحْ لي العَشِيَّة؛ فإني سأُظْهِر كآبة، فسَلْنِي مع ذاك، وخَلِّنِي والوليد، قال: فرُحْتُ إليه والوليد عنده، وقد أَظْهَر كآبة، فقلت: ما هذه الكآبة التي بأمير المؤمنين لا يَسُوءه اللهُ ولا يُخْزِيه؟ قال لي: يا أبا زنباع! فَكَّرْتُ فيمن أُوَلِّيه أمرَ العَرَب، فلم أجده، قال: فقلت: فأين أنت عن رَيْحانة قُرَيْش وسَيِّدها الوليد بن عبد الملك؟ قال لي: يا أبا زنباع، إنه لا يَلِي العَرَب إلا مَنْ تَكَلَّم بكلامهم، قال: فسمعها الوليد، فقام من ساعته، وجَمَع أصحاب النَّحْو، ودخل إلى بيت، وأدخلهم معه، وطَيَّن عليه وعليهم الباب، فأقام فيه سِتَّة أشهر، قال: ثم خرج منه يوم خرج وهو أَجْهَل في النَّحْو منه يوم دخل فيه، قال: فقال عبد الملك: أما إنه قد أَعْذَر.

 

شُيُوخُ مَسْلَمَة في الحَديث وتلاميذه:

قال الإمام ابن حِبَّان في الثِّقات[10]: يروى عن الحِجازِيِّين، وعمر بن عبد العزيز، روي عنه مَوْلاه[11]، وأهلُ الشام،انتهى.

 

وذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق[12] في ترجمة الحكم بن عمر، الرُّعَيْنِي، الحِمْصِي، عندما كان يُعِدِّد شيوخه الذين روى عنهم، أنه روي عن مَسْلَمَة بن عبد المَلِك.

 

قال الحافظ المِزِّي في تهذيب الكمال[13]: روي عن ابن عَمِّه عُمر بن عبد العزيز، روي عنه أبو واقِد، صالح بن محمد بن قُدامة، اللَّيْثِي، المَدَنِي، وغَزا معه، وعبد المَلِك بن أبي عثمان، وعبيد الله بن قَزَعة، الجُرَشِي، وعُيَيْنة بن أبي عِمْران، والد سُفْيان بن عُيَيْنة، ومُعاوية بن حُدَيْج - قال المزي: أراه والد زُهَيْر بن معاوية الجُعْفِي - ويحيى بن يحيى الغَسَّانِي، انتهى.

 

حُسْن صِلَة مَسْلَمة بن عبد الملك بعُمر بن عبد العزيز رحمهما الله تعالى:

من المعروف تاريخيًا أن أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى قد تزوج من فاطمة بنت عبد الملك بن مَرْوان - وهي ابنة عمه - فصارت علاقته ببني عبد المَلِك علاقة قَرابة، ومُصاهَرَة في الوقت ذاته، لكن أخبارًا عديدة حَفِظتها لنا كُتب التاريخ، تُظْهِر لنا تَمَيُّز علاقة عمر بمَسْلَمَة عن علاقته ببقية إخوة زوجته، كالوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام.

 

ومن الأخبار التي تُوَضِّح ذلك بجَلاء:

ما رواه ابن المبارك في الزهد[14]، ومن طريقه أحمد في الورع[15]، ومن طريق أحمد أبو نُعيم في الحِلْيَة[16]، أن مَسْلَمَة بن عبد المَلِك قال: دخلت على عمر بن عبد العزيز بعد صلاة الفَجْر، في بيت كان يَخْلُو فيه بعد الفَجْر، فلا يدخل عليه أحد، فجاءته الجارِية بطَبَق عليه تَمْر صَيْحانِي[17] - وكان يُعْجِبُه التَّمْر - فرفع بكَفِّه منه، فقال: يا مَسْلَمَة! أترى لو أن رجلًا أكل هذا، ثم شَرِب عليه من الماء؛ فإن الماء على التَّمْر طَيِّب، أكان مُجْزِيه إلى الليل؟ قال: قلت: لا أدري، فرفع أكثر منه، فقال: فهذا؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين، كان كافِيْه دون ما هذا، حتى ما يُبالِى أن لا يَذُوق طعامًا غيره، قال: فعَلامَ يدخل النار؟ قال: فقال مَسْلَمة: فما وَقَعَت مِنِّى مَوْعِظةٌ ما وَقَعَت مِنِّى هذه.

 

ومن ذلك أيضاً: ما رواه أبو نعيم في الحلية[18]، أن عبد المَلِك بن عمر بن عبد العزيز دخل على أبيه، وعنده مَسْلَمَة ابن عبد المَلِك، فقال: يا أمير المؤمنين، إن لي إليك حاجة، فأَخْلِني، فقال له عمر: أَسِرٌ دون عَمِّك؟ فقال: نعم، فقام مَسْلَمَة، وخرج، وجلس عبد المَلِك بين يدي أبيه، ثم ذكر بقية القصة، وفيها نصيحة من عبد الملك بن عمر لأبيه رحمهما الله تعالى.

 

فانظر إلى عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى كيف تساءل مُسْتَنْكِرًا: أَسِرٌ دون عَمِّك؟ وفي هذا من الإشارة إلى وَطِيد علاقة مَسْلَمَة به ما فيه.

 

ومن ذلك أيضًا: ما روا ابن سعد في الطبقات[19]، عن مالك بن أنس رحمه الله تعالى، أنه قال: مات بُسْر بن سعيد، ولميَدَع كَفَنًا، ومات عبد الله بن عبد المَلِك بن مَرْوان، وترك ثمانين مُدًّى من ذَهَب، فبلغ عمرَ بن عبد العزيز مَوْتَهما، فقال: والله، لئن كان مَدْخَلُهما واحدًا، لأَن أَعِيْش بعَيْش عبد الله بن عبد المَلِك أَحَبَّ إلي، فقال له مَسْلَمَة بن عبد المَلِك: يا أمير المؤمنين، هذا الذَّبْحعند أهل بَيْتك[20]، فقال: إنا والله لا نَدَع أن نَذْكُر أهل الفَضْل بفَضْلهم[21].

 

ومن ذلك أيضًا: ما رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ[22]عن مَسْلَمَة بن عبد الملك، قال: لقد رأيتني أنا وعمر بن عبد العزيز ننتهي إلى الزَّرْع، فيُقحم عمرُ فَرَسَه، وأَكُفُّ فَرَسِي.

 

وذكر ابنُ قُدَامة المَقْدِسِي في كتاب التَّوَّابِيْن[23] قِصْة رواها محمد بن أحمد بن البَراء في كتاب الرَّوْضَة؛ وفيها أن عَوْن بن عبد الله بن عُتْبَة[24] حَدَّث عمرَ بن عبد العزيز بخَبَر من أَخْبار الأُمم السابقة فيه مَوْعِظة، فوَقَع منه مَوْقِعًا، حتى هَمَّ أن يَخْلَع نفسه من المُلْك، فأتاه ابنُ عَمِّه مَسْلَمَة، فقال: اتق الله يا أمير المؤمنين في أُمَّة محمد صلى الله عليه وسلم، فوالله لئن فَعْلَت، ليَقْتَتِلُنَّ بأَسْيافهم، قال: وَيْحَك يا مَسْلَمَة، حُمِّلْتُ ما لا أُطِيق، وجَعَل يُرَدِّدُها، ومَسْلَمَة يُناشِدُه، حتى سَكَن.

 

وروى أبو علي القالي في الأَمالِي في لغة العرب[25]، أن مَسْلَمَة دخل على عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى وعليه - أي على مَسْلَمَة - رِيْطَة من رِياط مصر[26]، فقال: بِكَمْ أَخْذَت هذه يا أبا سَعِيْد؟ قال: بكذا، وكذا، قال: فلو نَقَصْتَ من ثَمَنها، أكان ناقِصًا من شَرَفك؟ قال: لا، قال: فلو زِدْتَ من ثَمَنها شيئًا، أكان زائِدًا في شَرَفِك؟ قال: لا، قال: فاعْلَم يا مَسْلَمَة أن: أفضل الاقتصاد ما كان بعد الجِدَة[27]، وأفضل العَفْو ما كان بعد القُدْرة، وأفضل اللَّيْن ما كان بعد الوِلاية.

 


[1] قال نافع مولى ابن عمر رضي الله عنه: لقد رأيت المدينة، وما بها أشد تشميرًا، ولا أفقه، ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك، أو قال: ولا أطول صلاة، ولا أطلب للعلم، وقال الشعبي: ما جالست أحدًا إلا وجدت لي الفضل عليه، إلا عبد الملك؛ فإني ما ذاكرته حديثًا ولا شعرًا إلا زادني فيه، وقال ابن سعد كان عابدًا ناسكًا قبل الخلافة، وكان قد جالس الفقهاء، وحفظ عنهم، وقال ابن حبان: كان من فقهاء أهل المدينة وقُرَّائهم قبل أن يلي ما ولي. انظر: تهذيب التهذيب (6/374،373).

[2] (34/203).

[3] اللَّحْن: هو الخطأ في الكلام، والقراءة، وله معاني أخرى عديدة. انظر: تاج العروس (36/100-105).

[4] (7/267،251).

[5] قال المفضل الضبي في كتابه (ما تلحن فيه العامة): رُوي عن الشعبي أو غيره، أنه قال: اللحن في الرجل الشريف كالجُدَريّ في الوجه الحسن،انتهى. وذكره الجاحظ في البيان والتبيين (ص321) غير معزو لأحد، غير أنه نقل عن عبد الملك بن مروان في نفس الموضع أنه قال: اللَّحْن هُجْنَة على الشريف، والعجب آفة الرأي، انتهى. ونقل ابن عبد ربه في العقد الفريد (2/308) عنه أنه قال: الإعراب جمالٌ للوَضِيع، واللحن هُجْنة على الشَّرِيف. والهجنة في الكلام هي العيب فيه، والقبح كما في المصباح المنير (2/635)، والمعجم الوسيط (2/975،974). وهذا القول رواه البلاذري في أنساب الأشراف (7/251) عنه، ونقله في موضع آخر (7/263) عنه أيضًا، وقد نقل هذا القول عنه غير واحد، منهم صاحب التذكرة الحمدونية، وابن عبد البر في بهجة المجالس، وأنس المجالس.

[6] (2/308).

[7] أنساب الأشراف (7/267).

[8] انظر: البيان والتبيين للجاحظ (ص317)، وعنه المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي (17/24).

[9] (63/169)، وانظر: تاريخ الإسلام للذهبي (6/497).

[10] (7/490).

[11] قد يكون مولاه هو أبو يسير، الذي ذكره ابن العديم في بغية الطلب، وذكر أنه روي عن مسلمة، وأن سعيد بن مَسْلَمَة روي عن أبي يسير، وأن أبا يسير كان ينزل بالناعورة مع مَسْلَمَة، ثم روى خبرا من طريق أبي نعيم في الحلية عن وفاة عمر بن عبد العزيز، والذي وقع في حلية الأولياء (5/258) أبو بشير، والتصحيف فيها وارد جدًا، وربما يكون أبو بشير الموقري، مولى يزيد بن عبد الملك، واسمهالوليد بن محمد، قال البخاري في الضعفاء (ص136): في حديثه مناكير، قال علي بن حُجْر، كنيته أبو بشر، مولى يزيد بن عبد الملك، كثير الغلط، وكان لا يقرأ من كتاب، فإذا دُفع إليه كتاب قرأه،انتهى. وربما يكون هو زفر، أخو فاطمة بنت عبد الملك من الرضاعة، وقد ترجم له ابن عساكر في تاريخ دمشق (19/47،46)، فقال:زفر مولى مسلمة بن عبد الملك، حكى عن فاطمة بنت عبد الملك، روى عنه ابنه راشد بن زفر.

[12] (15/32).

[13] تهذيب كمال (26/563).

[14] (ص270).

[15] (ص102)، وفي إسناده سقط في أكثر من موضع.

[16] (5/277).

[17] التَّمْر الصَّيْحَانِيُّ: نوع من التَمْر معروف بالمدينة المنورة، ويقال: كان كبش اسمه (صَيْحَانُ) شُدَّ بنخلة، فأثمرت تَمْرًا، فنُسِبت إليه. انظر: المصبح المنير للفيومي (1/353)، وتاج العروس للزبيدي (6/561).

[18] (5/283،282).

[19] (5/281).

[20] يعني بني أمية.

[21] وأخرجه أبو زرعة الدمشقي في تاريخه (1/420،419) عن مالك، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، وأخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (1/581)، وأبو داود في كتاب الزهد (برقم437) عن الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (29/350-353) من طرق عدة، منها طريق أبي زرعة، وطريق يعقوب بن سفيان، وليس فيها طريق ابن سعد في الطبقات، وفي رواية أبي زرعة، ورواية أخرى رواها ابن عساكر من طريق عبد الله بن عبد الحكم، عن مالك، أن الذي قال لعمر بن عبد العزيز: هذا الذَّبْح عند أهل بَيْتك هو مُزاحِم - وهو مولى عمر بن عبد العزيز - لا مَسْلَمَة، وليس في شيء من طرقه عند ابن عساكر - ومنها طريقي أبي زرعة ويعقوب بن سفيان - أن قائل ذلك هو مسلمة، وإنما جاء هذا في رواية ابن سعد في طبقاته من طريق شيخه الواقدي، قال: أخبرنا مَعْن بن عيسى، عن مالك بن أنس، فذكره، وهذه الرواية هي التي ذكرها المزي في تهذيب الكمال (4/75). ولم يُذْكَر تعقيب أَحَدٍ على مَقولة عمر في بُسْر، وعبد الله بن عبد الملك في غير ما طريق عند ابن عساكر، ومنها طريق يعقوب بن سفيان، وأبي داود في الزهد.

[22] (2/133،132)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (58/40). وانظر: تاريخ الإسلام للذهبي (7/469).

[23] (ص46،45) وذكر القصة ابن رجب في كتابه لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف (ص75،74).

[24] هو عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهُذلي، أبو عبد الله الكوفي، الثقة، الزاهد، العابد. انظر: تهذيب الكمال (22/453-460).

[25] (2/286). وقد ذكره ابن عَبْد رَبِّه في العِقْد الفَريد (5/181)، ولكن وقع سقط فيه، جعل القول المذكور أعلاه من كلام مسلمة، لا من كلام عمر. والخبر مذكور في التذكرة الحمدونية بمثل ما هو عند القالي.

[26] الثوب اللين الرقيق، والريطة تطلق على الملاءة، كلها نسج واحد، وقطعة واحدة، والمعنى الأول هو الموافق للرواية المذكورة أعلاه. انظر: تاج العروس (19/317)، والمعجم الوسيط (1/385).

[27] الجِدة: كثرة المال، يقال: رجل واجد، أي كثير المال، والفرق بينها وبين الغنى: أن الغني يكون بالمال، وغيره، من القوة، والمعونة، وكل ما ينافي الحاجة، وأما اليسار، فهو المقدار الذي تيسر معه المطلوب من المعاش؛ فليس ينبئ عن الكثرة. انظر: الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري (ص159).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التعريف بشخصية الفاتح العظيم الأمير مسلمة بن عبد الملك
  • إتمام التعريف بشخصية الفاتح العظيم الأمير مسلمة بن عبد الملك
  • تأدب مسلمة على يد التابعي الفقيه إسماعيل بن أبي المهاجر
  • صلة مسلمة بن عبد الملك بأهل العلم وروايته لحديث النبي
  • ملازمة مسلمة بن عبد الملك لعمر بن عبد العزيز في مرض وفاته
  • علو كعب مسلمة بن عبد الملك في معرفة لغة العرب وآدابها (1)
  • علو كعب مسلمة بن عبد الملك في معرفة لغة العرب وآدابها (2)
  • من أخلاق مسلمة بن عبد الملك ومناقبه (3)
  • تهيئة البيئة العلمية
  • معالم في شخصية الشيخ عبدالكريم اللاحم رحمه الله

مختارات من الشبكة

  • البيئة وعلاقتها بالإنسان: البيئة بين العالمي والمحلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الجغرافيا وإشكالية البيئة (البيئة المغربية: واقع وآفاق) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • صحة البيئة واقتصاديات البيئة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء البيئة : حماية البيئة في خدمة التنمية المستدامة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: الأمير تشارلز يطالب العالم بالتمسك بتعاليم الإسلام لحماية البيئة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أثر البيئة النباتية في الجانب (السياسي - العسكري) خلال عصر الرسالة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر البيئة والجليس(مقالة - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)
  • أثر البيئة المدرسية على طالبة المرحلة الثانوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أثر نظرية التعسف في استعمال الحق في حماية البيئة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أثر البيئة الاجتماعية على الدعوة إلى الله تعالى(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب