• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية
علامة باركود

الإعلامي الأستاذ خالد عبدالله في ضيافة شبكة الألوكة (الحلقة الثانية)

الإعلامي الأستاذ خالد عبدالله في ضيافة شبكة الألوكة (الحلقة الثانية)
خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/11/2012 ميلادي - 27/12/1433 هجري

الزيارات: 7589

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإعلامي الأستاذ خالد عبدالله في ضيافة شبكة الألوكة

(الحلقة الثانية)

أجرى الحوار: أ. محمود العيسوي

 

أهم العناوين والأفكار التي خرجت أثناء الجزء الثاني من الحوار:

• قدَّر الله أن يمثِّل برنامج واحد أو برنامجان على القنوات الإسلامية صداعًا لأربعين أو خمسين برنامجًا على القنوات الليبرالية.

• لا بد للإعلامي أن يكون ملمًّا بأمور دينه، بمعنى ألا يكون بعيدًا عن دينه؛ حتى يستطيع أن يردَّ على الناس لو وُجدتْ شبهة.

• أنا أتمنَّى في المرحلة المُقبِلة أن يُخصَّص وقت يومي تتوحَّد فيه البرامج الإسلامية لإذاعة برنامج واحد، يومًا يبثُّ من قناة الناس، ويومًا يبثُّ من قناة الرحمة.

• أحدث خروج وسام عبدالوارث فراغًا كبيرًا جدًّا جدًّا جدًّا في العمل الإعلامي الإسلامي، ونسأل الله أن يعيده مرة أخرى.

• أناشد رجال الأعمال في كل مكان أن يدشِّنوا قنوات إسلامية تبث هذه القنوات للغرب على أعلى مستوى، وأن يكون فيها من الإسلاميين علماء ومفكرون على أعلى مستوى لتوضيح الإسلام الحقيقي.

• المسجد الأقصى في غياب تام عن الإعلام العربي كلِّه.

• نظام بشار سيسقط عن قريب بمشيئة الله - سبحانه وتعالى.

• لو قُضي على الفساد وضُربت الرؤوس الفاسدة في مصر - إن شاء الله - ستكون بأحسن حال.

• حق العالم الإسلامي على مصر أن تبدأ مصر أن تُحسَّ بقيمتها التي أهدرها الرئيس السابق.

• يعود الأزهر إلى مكانته حين يُقضى على الفاسدين والمفسدين فيه بإذن الله - سبحانه وتعالى.

• • • •

 

الألوكة: أستاذ خالد، وأنتم - وفقكم الله - من فرسان الإعلام الإسلامي، نودُّ أن تحدثنا عن تجربتكم الإعلامية؟

أ. خالد عبدالله:

والله أنا دخلت الإعلام بقَدِر الله - سبحانه وتعالى - وما كنت لأتصور أبدًا في يوم مِن الأيام أن أنا أكون في هذا المكان وفي هذا البرنامج، لكنْ - سبحان الله - أحد المُخلِصين قال لي: الوعظ كثير في القنوات الفضائية، والدعوة كثيرة في القنوات الفضائية، نحن نحتاج برنامجًا يتكلَّم عن قضايا المجتمع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ويُناقِشها ونتحرَّك على غرار البرامج الحوارية "التوك شو" التي تُقدَّم في الإعلام العلماني، ولذلك - يا أخي - منذ أن بدأنا هذا البرنامج قدَّر الله بإخلاص المُخلِصين في هذا البرنامج وهذه القناة ودعوات المُخلِصين من الذين يحبون الإسلام، قدَّر الله أن يمثّل برنامج واحد أو برنامجان على القنوات الإسلامية صداعًا لأربعين أو خمسين برنامجًا على القنوات الليبرالية، رغم فوارق المستوى المادي! إلا أنه - مثلما أقول - بدعوة واحدة، وبحرصنا الذي يعلمه الله - سبحانه وتعالى - وإن كان لنا أخطاء نسأل الله أن يَغفِرها لنا، بحِرصِنا أن يكون الإعلام الإسلامي واقفًا في مواجهة هذه التيارات، ويُسبِّب لها صداعًا لدرجة أنهم يطلبون منذ ثلاثة أشهر بإغلاق منبر مصر الجديدة على قناة الناس.

 

الألوكة: وفي رأيكم ما معيار جودة برامج الحوار (التوك شو)؟

أ. خالد عبدالله:

1- أتصوَّر أن يكون المذيع المقدِّم على الأقل عنده ما يُسمى بـ"الكاريزما"، عنده قَبول لدى المشاهد؛ هذا أهم شيء.

 

2- أن يكون ذا قدرة على الإلمام بالموضوعات المختلفة.

 

3- أن يكون ملمًّا بأمور دينه، بمعنى ألا يكون بعيدًا عن دينه؛ حتى يستطيع أن يردَّ على الناس لو وُجدتْ شبهة، أو إذا أخطأ ضيف عقديًّا في كلمة أو شيء من مثل ذلك.. يستطيع أن يبين للمشاهدين.

 

4- كذلك تحتاج برامج "التوك شو" الجانب المادي؛ لدعم البرنامج من خلال رئيس تحرير محترم، من خلال كوادر إعداد تكون عندها القدرة على مُسايَرة الواقع.

 

5- وإضافة إلى ما سبق أن يكون - قبل كل هذا - لدى مقدِّم البرنامج وفريق الإعداد قضية، أن يهتمُّوا بقضية، وليس فقط أن يعتبر المسألة مسألة أنه يكسب بذلك قوت يومه، وسيأخذ راتيه آخر الشهر وينتهي الأمر، لا، لا بد أن تكون هناك قضية.

 

الألوكة: أستاذنا الكريم، كانت للدكتور وسام عبدالوارث - حفظه الله - تجربة إعلامية في القناة الشقيقة قناة الحكمة، ما تقييمكم للتجربة؟ وهل أحدث خروجه فراغًا في ساحة الإعلام الإسلامي؟

أ. خالد عبدالله:

نعم، أحدث خروج وسام عبدالوارث فراغًا كبيرًا جدًّا جدًّا جدًّا في العمل الإعلامي الإسلامي حقيقةً، ونرجو الله - سبحانه وتعالى - أن يوفقه وأن يرجع مرة ثانية، أنا أتصور أن تجربته كانت رائعة، والشيء الوحيد - من وجهة نظري - الذي سلك بنا في هذا الاتجاه أن الدكتور وسام عبدالوارث - ربنا يعطيه الصحة ويُبارك فيه، من فرط حبه للشيخ حازم أبو إسماعيل - قصر آخِرَ ثلاثة أو أربعة أشهر في البرنامج لخدمة الشيخ حازم فقط، دون النظر لقضايا أخرى، وهذا كان معتركًا صعبًا؛ لأن الشيخ حازمًا - حفظه الله - كان له مُخاصِمون وكان له مغالون، فوقع وسام عبدالوارث - أعطاه الله الصحة - بين مطرقة المُغالين وسندان المعادين، وفي النهاية خسرناه كإعلامي محترم في برنامج محترم، نسأل الله أن يعيده مرة أخرى.

 

الألوكة: أستاذ خالد، سمعنا عن نيتكم تطوير قناة الناس، فما خطَّة التطوير؟

أ. خالد عبدالله:

التطوير في الحقيقة لقناة الناس أنهم يريدون في القناة تجديد دماء الشاشة بوجوه جديدة، وبرامج جديدة، يريدون أن يفعِّلوا برنامج مصر الجديدة؛ من خلال كوادر إعلامية متخصِّصة أكثر، لكن - كما ذكرت لحضرتك - الشيء الوحيد الذي ينقصنا هو الدعم المادي الذي يجعلنا نقف على أرجلنا، نحن نطلب من بعض الناس أن يعلن عندنا إعلانًا يوافق شرع ربنا، بلا مخالفات في مقابل أن نأخذ هذا المال ونصرفه على القناة وإدارتها وعلى البرنامج نفسه.

 

الألوكة: أستاذنا، وهل عملية التطوير ستَشْمل برنامج مصر الجديدة؟

أ. خالد عبدالله:

نعم، عملية التطوير ستَشْمل برنامج مصر الجديدة؛ من حيث إننا سنُطوِّر - إن شاء الله - في الموضوعات، وستكون هناك جرأة أكثر في عرض الموضوعات، وفي الضيوف، لكن نأمُل من الله - سبحانه وتعالى - أن يستجيب أهل الأموال لمساعدتنا لله، ويُراقبوننا في إنفاق المال أيضًا، يعني لن يعطونا أمولاً ثم لا يسألونا عن شيء! لا، إنما لهم الحق في متابعة عملية التطوير، وهذا يقوم به بعض المخلصين في الوقت الحالي، يعني هم من يرعى البرنامج، وهم يعطون رئيس التحرير راتبه، ويعطون المُعدِّين كذلك، ويشاركون في دعمنا في كل ما نحتاج إليه.

 

الألوكة: أستاذنا الكريم بعد التقدم النسبي، والتطور الملحوظ في الإعلام الإسلامي، متى يتحول هذا الإعلام الإسلامي من مرحلة ردِّ الفعل إلى أن يكون الفاعِل والمؤثر؟

أ. خالد عبدالله:

يتحول الإعلام الإسلامي من مرحلة ردِّ الفعل إلى أن يكون الفاعِل والمؤثر حين تتطور الأمور، وحين تَكثُر المنابر الإسلامية، مع وجود التوافق بين العمل الإعلامي الإسلامي في مجمله؛ لأننا حين ننظر إلى قنوات التيار الإسلامي نجدها مختلفة ولا يوجد تواصل فيما بينها، فمثلاً لو نظرت إلى قناة مصر 25 لوجدتها تعمل بمنهج مخالف لقناة الناس بشكل أو بآخَر، وهذا ليس معناه أنني أَعيب منهجَهم؛ إنما أقصد أن أقول لك: إنه لا توجد همزة وصل بينَنا مثل الإعلام الليبرالي؛ فالإعلاميون الليبراليون يتواصلون مع بعضهم البعض، ويدعمون بعضهم البعض، ويضعون أجنداتهم؛ ماذا سنناقش اليوم؟ وأنت فيمن ستضرب؟ وأنا فيمن سأضرب؟ فهذا ما نحتاجه في الإعلام الإسلامي.

 

الألوكة: في ظل الأحداث الراهنة، ونحن نعلم أهمية الاتحاد وخطورة الفرقة، هل نستطيع تكوين جبهة موحَّدة مضادَّة للإعلام الليبرالي؟ مثلاً برنامج حواري "توك شو" يُذاع على قناة الناس والرحمة في نفس الوقت ببثٍّ مشترك؟

أ. خالد عبدالله:

أنا أتمنَّى في المرحلة المُقبِلة أن يُخصَّص وقت يومي تتوحَّد فيه البرامج الإسلامية لإذاعة برنامج واحد، يومًا يبثُّ من قناة الناس، ويومًا يبثُّ من قناة الرحمة، بمذيعين مختلفين، سواء وسام أو خالد أو مُلهَم أو أي مذيع آخر له في العمل الإعلامي "التوك شو"؛ حتى يرى الناس كل يوم جديدًا، ويرَوا أن القنوات الإسلامية تتوحد في قضايا ما، ويكون هناك تركيز، خيرًا من أن يتفرق الناس بين القبائل، وهذا أقوله لله سبحانه وتعالى.

 

الألوكة: أستاذ خالد، مبادرتكم الإعلامية "علشانك يا مصر" استفدنا منها كثيرًا وكانت مبادرة رائعة، لماذا توقَّفت؟

أ. خالد عبدالله: هذه المبادرة توقَّفتْ بسبب:

1- بعض الداعمين ماديًّا لم يكونوا صادقين في الحقيقة.

2- واضِح أنَّ هموم بعض الداعمين اختلفت بعض الشيء.

3- أن محاولتنا أن نلمَّ شمْل الليبراليِّين معنا فشلت وبقوة؛ لأنهم بدوا أكثر شراسة بعد هجوم محبِّيهم عليهم حين استضفناهم في برامجِنا، واعتبروا أن هذا سيكون نوعًا من أنواع استقطابهم إلينا في محاوَلة لإعلام محترم، إلا أن منهم مَن خُدع، ومنهم من كان عنده أجندة، ومنهم من كان ضعيفًا نفسيًّا فقال: هكذا سأخسر جمهوري، وبالتالي لم يوفِّقْنا الله - سبحانه وتعالى - ولعلَّ في عدم التوفيق هذا خير أكثر؛ لأن الأمور اتَّضحتْ بشكل أفضل أمام الناس.

 

الألوكة: أستاذ خالد، ونحن في معرض حديثنا عن الإعلام، ما رأيكم في شبكة الألوكة، وما تقوم به من نشر الثقافة والبناء الفكري للمجتمع المسلم والعمل على رفع الوعي الثقافي؟

أ. خالد عبدالله:

الحقيقة أنا سعيد جدًّا بشبكة الألوكة إلى أقصى ما تتصوَّر، أحبُّها وأحبُّ المُشرِف عليها الشيخ سعد الحُمَيد، وفي الحقيقة أنا أستفيد منها كثيرًا في تحضير خطَبي، وفي قراءة بعض الأبحاث في الرد على بعض الشبهات، لكن أتمنَّى أن تكون الشبكة معنيَّة بموضوع العمل الإخباري بشكل أو بآخر، وتكون له صفحة خاصة؛ لأني لا أثق في هذه الأخبار إلا مِن خلال الطرح الإسلامي لهذا الكلام، أشعر أن أصحاب الطرح الإسلامي للأخبار يطبقون: ﴿ إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ﴾ [الحجرات: 6]، حتى لا يتورطوا، أتمنى أن يأخذوا العمل الإخباري مثل جزء خاصٍّ بمفكِّرة الإسلام، وأن تستضيف الشبكة قامات إعلامية وإسلامية في شتى المجالات، وأن يكون للشبكة حوار دوري كل أسبوع مع هذه القامات؛ حتى نستطيع أن نوصِّل للشباب أن هذه النماذج لا تزال موجودة.... عندنا قامات فكرية وقامات سياسية وقامات إعلامية كبيرة جدًّا، نوصل للناس كيف يفكرون، نتعايش معهم حتى يكونوا قدوات صالحة للشباب، خيرًا من أن يظل قدواتهم إعلام بني علمان وإعلام قوم لوط.

 

الألوكة: أستاذنا، في الآونة الأخيرة ازدادت حدة الهجمة على المقدسات الإسلامية، ورأينا الاستخفاف بمقام النبي - صلى الله عليه وسلم - في رأيكم ما هي أسباب هذه الهجمة غير المبررة على شريعة الإسلام، وعلى نبي الإسلام، وكيف نواجه هذا التطرف الفكري؟

أ. خالد عبدالله:

هذا هو الطبيعي جدًّا أنهم لا بد أن يُهاجِموا النبي؛ لأن أعظم دين هو دين الإسلام، ولأنه أسرع دين وصولاً للقلوب، والإحصائيات تقول ذلك ولست أنا الذي يقول ذلك، وكانوا قديمًا يحاولون أن يطعنوا في الصحابة؛ على أساس أن النبي هو الذي رباهم؛ وكانوا يخشون الطعن في النبي - صلى الله عليه وسلم - مباشَرة حتى لا يحدثوا هيجانًا، لكن اليوم وصلت حرية الإبداع عند هؤلاء الكفَرة أن يطعنوا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لبغضِهم وحِقْدِهم على هذا النبي الكريم ومقامه العالي السامي الذي لا يطوله أحد من أهل الدنيا، وهم اليوم يحاولون بقدر الإمكان، أن يطعنوا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والأسباب: أن دينه يصل إلى القلوب بسهولة، وأن الغرب بدأ يشعر أن أعظم خطر موجود هو الخطر الإسلامي بعد زوال الشيوعيَّة.

 

الألوكة: وماذا عن دور الإعلام الإسلامي؟

أ. خالد عبدالله:

الإعلام الإسلامي أو العمل الإسلامي في معظم دول الغرب الحمد لله لا نقول: إنه سيِّئ، ولكنه ليس بالقويِّ؛ لأن معظم المسلمين - إلا من رحم الله - همومهم قائمة على الدنيا، وليست همومهم قائمة على الدين، لو حملوا همَّ الدين أتصور أن العمل الإسلامي سيزداد جدًّا، ولا بد أن يحاول المسلمون في الغرب أن يدشِّنوا قناةً إسلامية تبثُّ مِن عندهم، وأن يتحدث فيها دعاة يتكلمون اللغة الإنجليزية، وأن يكونوا حافظين وواعين ومُنضبِطين ومُستنيرين، ويفهموا الإسلام بشكله وبسماحته؛ حتى يستطيعوا أن يَصِلوا للغرب ويردوا على الشبهات التي تُثار حول الإسلام في قلب هذا المجتمع، ونستطيع أن نكسب بها الغرب، أفضل من مسألة العمل الضعيف الذي يدار الآن في المؤسَّسات وغيرها.

 

الألوكة: وما رأيكم في فكرة تدشين قناة لنصرة النبي - صلى الله عليه وسلم - والتعريف بسيرته، بأكثر من لغة؟

أ. خالد عبدالله:

طبعًا أتمنى أن توجد قناة لنصرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أناشد رجال الأعمال في كل مكان، وأناشد رجال الأعمال السعوديِّين والخليجيِّين وأقول لهم: أتمنَّى أن تدشِّنوا قنوات إسلامية بمبلغ محترم، تبث هذه القنوات للغرب على أعلى مستوى، ولا تكون ضعيفة، فيها من الإسلاميين علماء ومفكرون على أعلى مستوى لتوضيح الإسلام الحقيقي، ومَن هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنسبة للغرب، ونبين له الصور والنماذج الطيبة التي تبين حقيقة الإسلام، ويسمع الغرب في هذه القنوات عن الإسلام في عقر داره وليس من خلال فضائياته التي تشوِّه صورة الإسلام.

 

الألوكة: أستاذنا، ما رأيكم في فكرة إنشاء قناة الناس بأكثر مِن لغة، مثلاً برنامج مصر الجديدة يُذاع ويُترجَم بأكثر من لغة؟

أ. خالد عبدالله:

نتمنى والله هذا كله، ولكنَّ ذلك معتمد على الدعم المادي - كما ذكرتُ لك - وأنا أناشد من خلال شبكة الألوكة كل سعودي شريف، وكل كويتيٍّ شريف، وكل إماراتيٍّ شريف، وكل بحرينيٍّ شريف مِن إخواننا، وكل مصريٍّ شريف، وكل عربي شريف مسلم أن يدعمنا؛ لأننا فعلاً في أمسِّ الحاجة للدعم، أنا لا أريد أن يصل الأمر لموضوع تسوّل، نحن نعمل - بفضل الله - لكن نريد أن نتطور ويصل صوتنا للغرب، ونستطيع أن نعمل على الإنترنت بسرعة أكبر؛ بحيث يترجم برنامجنا لمن يتابعه في الغرب، ويرَوننا ونحن نتناقش؛ حتى يعرفوا أننا لا نعادي الشعوب، لكننا نعادي الأنظمة التي تُكرِّس العداء في قلوب شعوبها للتيار الإسلامي في العالم الإسلامي كله.

 

الألوكة: أستاذ خالد، وماذا تقولون عن الأقليات المسلمة وعن حروب الإبادة والتهجير القسري لإخواننا المستضعفين في بورما أو غيرها؟

أ. خالد عبدالله:

في الحقيقة يحدث هذا لأنه لم يعد هناك إعلام قوي ينقل هذه الصورة، الإعلام الصهيوني حين يقتَل واحد في حافلة إسرائيلية يقيمون الدنيا ولا يُقعدونها، اليوم لو كان الإعلام يَملك مِن الأدوات - من خلال الأثرياء الذين يخافون على تجارتهم ويخافون على أموالهم في الدول العربية - أن يصنعوا ذلك لله، كنا نستطيع أن نوصِّل صورة حية من سوريا بشكل واضح، وصورة حية من بورما بشكل واضح، يستطيع أن يتفاعل معها العالم الإسلامي، والعالم الغربي، وخصوصًا المحترمين منهم الذين عندهم رفق ولا يحبون العداوة ولا القتل ولا الاغتِصاب ولا التدمير، فيضغطوا على حكامهم؛ لأن حكامهم يخافون على الأصوات في الانتخابات، وهم يستطيعون أن يأخذوا مواقف أكثر من ذلك بكثير، لكن يحتاجون المحرِّك.

 

الألوكة: أستاذ خالد، قضية المسلمين والعرب: المسجد الأقصى ومحاولة التهويد؟

أ. خالد عبدالله:

أنا أرى أن المسجد الأقصى في غياب تام عن الإعلام العربي كلِّه، والحقيقة أننا الآن عندنا مشكلة اسمها الموسمية؛ فنتفاعَل مع قضية وقت أن يكون عندنا مشكلة، وعندنا مشكلة اسمها عدم الوعي بالقضية، وعندنا مشكلة اسمها إعلام مشوِّه للقضايا، ويستطيع الغرب - للأسف - بصورة أو بأخرى أن يضغط على أصحاب الأموال، ويستطيع أن يضغط على أصحاب الفكر الليبرالي الذين يريدون أن يُضيِّعوا ويُميِّعوا هوية المسجد الأقصى، يضغط عليهم حتى لا يجعلونا نعيش هذه القضية ونتفاعل معها، بل بالعكس يؤسِّسون ويوطدون العنصرية عند المسلمين، فيقولون: أنت من غزة وأنا من القاهرة، لا أساعدك ولا أعطيك مالاً، ويوطِّدون عند الناس بعض الأفكار المسمومة مثل هذا الذي يقول: أنا عندي الأهرامات أقدس من المسجد الأقصى، وهم يحاولون أن يُفهِّموا الناس هذا الكلام، وإن شاء الله ربنا سيهزمهم، وسيُهزَم الجمع ويولون الدبر.

 

الألوكة: تطور الأمر في شقيقتنا سوريا بصورة ملحوظة في الآونة الأخيرة، وظهرت خسة الأعداء في الداخل والخارج، نود منكم أن تحدثنا عن سوريا (الألم والأمل)؟!

أ. خالد عبدالله:

أنا في الحقيقة عندي أمل في سوريا بوجود الشيخ عدنان العرعور ووجود الشرفاء والمجاهدين الذين يحبونها، ونظام بشار سيسقط عن قريب بمشيئة الله - سبحانه وتعالى - الموضوع يحتاج دعمًا قويًّا لهؤلاء المجاهدين بالسلاح؛ لأنه لن يسقط هذا النظام إلا أن يُجاهَدوا، وإلا أن يرفعوا شعار الجهاد في سبيل الله في وجه هؤلاء، أدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفِّق كل القائمين والمسؤولين في الدول العربية والإسلامية على حسْن مُراعاة إخواننا وأخواتِنا في سوريا؛ من حيث لجوءهم من الآن إلى حين عودتهم إن شاء الله، فنشملهم بالرعاية الكاملة في الدراسة والمعيشة الطيِّبة والرعاية الصحيَّة الكاملة، وعدم الضغط عليهم، وعدم ابتزازهم في مسألة أنني أتزوجك في مُقابِل أن أنفق عليك، نحن نريد أن نشعر أن الأمة جسد واحد، كلنا نتألم لما يتألم به إخواننا في كل مكان.

 

الألوكة: أستاذنا، في رأيكم ما المنتظر من القيادة الحالية لمصر داخليًّا وخارجيًّا؟

أ. خالد عبدالله:

أنا آمُل من الله - سبحانه وتعالى - أن يوفِّق الدكتور محمد مرسي لِما يحبه ويَرضاه بإخلاصه وحرصه على القضاء على الفساد، ويا سيادة الرئيس هذا دعاء مِن مصريٍّ مُخلِص محبٍّ لك: أسأل الله أن يُعينك على القضاء على الفساد، لو قُضي على الفساد في مصر وضُربت الرؤوس الفاسدة - إن شاء الله - ستكون مصر بأحسن حال، ومصر هي قلب الأمة النابض، هي التي ستُحرِّر كل الدول العربية - بإذن الله - للوقوف في وجه الطغيان الدولي الذي يُريد أن يفرض علينا أجندته وثقافته.

 

الألوكة: أستاذ خالد، ما هو حق العالم الإسلامي على مصر؟

أ. خالد عبدالله:

حق العالم الإسلامي على مصر أن تبدأ مصر أن تُحسَّ بقيمتها التي أهدرها الرئيس السابق، ونحتاج أن نرسل علماءنا ومشايَخَنا، ويَأتي علماؤهم ومشايخُهم، ويَحدث تفاعل بين الجميع، وأتمنى من الله في الحج القادم، وهذه رسالة لكل العالم الإسلامي: اجعلوا مِن منى جامعة دول عربية إسلامية وليس جامعة دول عربية سياسية كل خيمة منفصلة عن الأخرى، نتَشارك ونتكلَّم ونعرض الآراء والآلام والآمال والطموحات والأفكار، وتَنزل على أرض الواقع، ونضغَط بمشاعرنا على حكامنا حتى تستقيم أمور بلادنا الإسلامية.

 

الألوكة: أستاذنا، ومتى يعود الأزهر إلى مكانته؟!

أ. خالد عبدالله:

يعود الأزهر إلى مكانته حين يُقضى على الفاسدين والمفسدين فيه بإذن الله - سبحانه وتعالى.

 

وفي الختام نشكر لكم أستاذنا هذا اللقاء الممتع المثري، ونسأل الله أن ينفع بكم وأن يبارك فيكم، وأن يجعله في ميزان حسناتكم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإعلامي الأستاذ خالد عبدالله في ضيافة شبكة الألوكة (الحلقة الأولى)

مختارات من الشبكة

  • شخصية الإعلامي اللغوية (الإعلامي واللغة العربية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إستراتيجيات التفاعل الشعبي مع الإعلام لضبط الأداء الإعلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإعلامي الدكتور مالك الأحمد في محاضرة بعنوان (العقل العربي بين التعليم والإعلام)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الدجل الإعلامي (الإعلام المصري أنموذجًا)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشيخ الإعلامي، والإعلامي الشيخ(مقالة - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • كيف تستميل الإعلاميين أثناء الأداء الإعلامي؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأستاذ الدكتور عبدالرحمن العدوي في ضيافة شبكة الألوكة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أعلام في خدمة التراث الأندلسي: الأستاذ محمد مفتاح العمراني نموذجا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأستاذ بدر الحسين في حوار خاص عن "إعلام الأطفال"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حضور الإعلامي أمام عدسات الكاميرا(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب